JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

خمائل الحب الجزء الثاني عشر

هو خرج من الدوش دخل للدىيسينغ يلبس وهي تفتح عينيها، راسها كايتحل و يتسد و تخالطو عليها العرارم ما عرفات راسها كانت كاتحلم ولا لي وقع بالصح ..

دوزات يديها على وجهها ونطقات بصوت مسموع ...

أيلا : و تبـارك الله !

صفنات لوهلة و المنظر بين عينيها حتى وعات على راسها وهي تضرب خدودها بخفة ..

- ويل الشيطان اش هاد الحالة ...

تغبنات وعلات عينيها للسقف ..

- يا ربي تكون غا حلمة، ياربي راني حشمانة منو واخا هكاك، اويلي ما نقدرش نشوف فعينيه ولكن الشوهة بيني وبين راسي ماشي هي معاه .. اويلي عريتو ! اويلي راه بالدهشة و داكشي لي شفت بقيت غا مخرجة عيني نسيت كيفاش يتسدو ..

فركلات برجليها فوق الفراش حتى قلعات ليزار ..

- اوف مني اوف، ان شاء الله حلمة و هادشي ما منوش ..

خرج لعندها هزار كايسد صدايف قاميجتو ...

هزار : شوية ؟

تزنݣو خدودها ونزلات عينيها كاتشوف فيديها لي كاتشبك صباعهم مع بعضياتهم ..

ايلا : هــم ؟

هزار : ما تقصحتيش منين طحتي سخفانة ؟

عضات على شفتها كاتلعن فزهرها بينما هو بقا مركز الشوفة فيها ...

هزار : وجدي راسك ونزلي نفطرو تمام !

هزهزات راسها بلا ما تشوف فيه خلاتو يخرج من البيت بلا ما يزيد معاها الكلام ..

غير رد وراه الباب تلاحت على وسادتو كاتعض فيها وتضرب ما كرهاتش الارض تنشق و تبلعها ولا هاد الفضيحة ...

بقات على داك الحال حتى بردات شوية وناضت بالمهل ... جمعات البيت كامل ما باغاش تخليه للبنات، بيتها تتكلف بيه ما عندو ما يزيدها ..

وغير سالات دخلات للحمام غسلات وجهها و حكات سنانها ... لبسات عليها حوايجها و نزلات لقاتهم مجموعين على الطبلة ديال الفطور كايتسناوها تنظم ليهم باش يبداو ..

صبحات عليهم بابتسامة وهي ما قادراش تشوف فهزار ... جرات الكرسي حداه وجلسات ...

كبات ليها بانو اش بغات وسمات الله، ياله غادي تحط اللقمة ففمها نطقات لطيفة ...

لطيفة : وقت الفطور هو السبعة ونص .. ديما !

حطات الفورشيط من يديها وشافت فيها بابتسامة صفرة على شفايفها ..

أيلا : تمام!

نزلات عينيها لطبسيلها حاسة بالحݣرة و طريقة كلامها معاها من نهار جات كما لو انها دايرة فيها الخير وكاتجمل عليها ...

أيلا : الماكلة فالبيت لا، التعطال على الفطور لا ، (هزهزات راسها وشافت فيها) غادي نكون شاكرة الى تكرمتي عليا و عطيتيني ليست فيها شنو كاتبغي وشنو ما كاتبغيش وان شاء الله غادي نمشي على هاد الحساب !

سكتت لطيفة ما مجاوباهاش كاتاكل فصمت، وهو هزار حط يديه على يديها ..

هزار : بالشوية عليك وخودي راحتك، ماشي من يومين غادي تولفي السيستام ديالنا، زايدون انت ماشي مجبورة تولفي عليه، لي لقيتيها مسلكاك ديريها ... جينا للهنا ماشي حيت ما عندناش فين نسكنو ولكن حيت ما بغيناش نخليو جدة بوحدها ... وكيما حنا تنازلنا على شحال من حاجة ما فيها باس تتنازل حتى هي ..

لطيفة : انت عارف معدتي علاياش مولفة ..

نضال : وراه قال لينا نفطرو هو غادي يبقى كايتسنى حتى تنزل ايلا.

دورات عينيها شمال ويمين بين هزار ونضال باش يستاقرو فاللخر على أيلا وهي قارنة حجبانها ما عاجبهاش الحال حيت بجوجهم جايين فصفها ... حنحنات ونطقات بزعاف

لطيفة : ما نعاودوش لي بغا يدير شي حاجة يديرها ..

هزهز راسو بالمهل ونطق ببرود ...

هزار : شكرا !

عم الصمت تاني كلشي ساكت مركز مع طبسيلو، ما خطا ايلا لي كاتلعب بالفورشيط ما بقاتش باغا دوز ليها اللقمة و كاتسنى غير هزار يكمل !

هزار : الحمدلله !

حطات الفورشيط من يديها بالزربة ..

أيلا : مشينا ؟

هزار : كملتي ؟

أيلا : الله يخلف !

شاف فطبسيلها لي باقي عامر وهزهز راسو ..

هزار : تمام ياله ..

ياله بغا يشد ليها فيديها نطق نضال مركز الشوفة فهزار ..

نضال : ما توصلونيش معاكم ؟

هزار : وعلاش ؟

هز كتافو بعدم مبالاة ونطق ..

نضال : بغيت ..

نقزات ايلا بحسن نية ..

أيلا : أهــاه ياله !

شافت فهزار ونطقات بتبرير ..

أيلا : وغاديين غاديين ما فيها والو ! او لا ؟

هزار : والو !

مسح فمو وناض حتى هو كايقلي لهزار السم بطفولية ... تحنا باس راس جداه ونطق ..

نضال : دعي !

لطيفة : ربي عوين..

تبسم و زاد خارج بينما تحنا هزار باس لجداه راسها حتى هو ونطق ..

هزار : نتلاقاو مع الغذا !

حلات عينيها على وسعهم وركزات الشوفة فيه مخلياه يهزهز راسو كايأكد اش قال ...

لطيفة : يرضي عليك ..

شد لايلا فيديها وخرجها معاه مخليها غير كادور فعويناتها .. ما فهماتش علاش فرحات لديك الدرجة غير حيت علمها بمجيتو للغذا .. وقفو بثلاثة بيهم قدام سيارة هزار ونطقات ..

أيلا : نضال غير اجي طلع لقدام ..

نفا بالزربة وفتح الباب لورانية ..

نضال : الله يستر جلسي اختي حدا راجلك، انا راني ما شابعش نعاس باغي نغمض فالطريق

تبسمات وهزهزات راسها بتفهم ..

أيلا : تمام !

طلعات بجنب هزار قادات سمطتها وديماراو خارجين من الدار، نضال مجبد اللور مغمض عينيه، أيلا ساهية فالشوهة لي صبحات عليها .. طلل عليها و من تعابير وجهها عرفها كاتفكر فالموضوع....

ولا حافظها لدرجة كايعرف فاش كاتفكر قبل حتى ما تهضر .. حنحن ونطق بلا ما يشوف فيها !

هزار : غادي تسكتي !

قفزات من بلاصتها ونطقات بصوت عالي قايلة داكشي لي كانت كاتفكر فيه ..

أيلا : أنا ما شفت والو !

حطات يديها وخرجات عينيها -

- اويلي !

هزار : أيــلا !

هزهزات راسها ونطقات ..

أيلا : غا نسكت صافي ..

تأفف ودور راسو شمال ويمين كايحوقل ... بينما هي مدات يديها طلقات موسيقى هادية ونطقات متساءلة ...

أيلا : اش كانت محتاجاك جداك فالصبح !

هزار : قلتي غادي تسكتي !

أيلا : وغير بغيت نعرف واش ما كاين باس صافي ..

هزار : عادي .. مامات نور جات لبارح من انقرة وعرضات عليها السلطانة ..

أيلا : يعني !

هزار : بغاتني نكون ..

أيلا : صافي !

هزار : صافي...

طللات على نضال وغير لمحاتو مغمض عينيه قالت هذا سرح عجول لاخرة و نطقات بعصبية مغلفاها نبرة باردة ..

أيلا : دابا انا برد لي الما فالركابي، زهقات روحي باش ندخل عليك للحمام ونشوف ديك الشوفة على قبل هاد التخربيق !

علا عينيه فنضال كان مغمض عينيه ومزير على شفايفو وسط فمو شاد ضحكتو ..

هزار : أيـلا ..

علا عينيه ثاني فالمراية القدامية ونطق مخاطب نضال ..

- أنت غادي نحطك هنا !

حل عينيه بالزربة وطلقها بضحكة خلاها ايلا تجمد فبلاصتها ..

نضال : سمح لي ولكن ما قديتش !

أيلا : اويلي انت ما نعستيش ؟

نضال : توء ..

مسح عينيه من الدموع لي تجمعو فيهم بسبب التزيرة لي كان مزير وكمل كلامو كايشرح ليها ..

نضال : دابا لي وقع هو شفتكم خارجين من الحمام وقلت شي ان تم ! داكشي علاش بغيت نجي معاكم وكثر خيرك مع قلت بغيت قلتي مرحبا !

طللات عليه ونطقات ..

أيلا : شوف ما تفهمش غلط !

نطق هزار بنبرة تحذيرية :

هزار : أيــلا !

شافت فيه ونطقات ..

أيلا : وخليني نشرح ليه ما يفهمناش غلط ..

هزار : ويفهم ما راكش غادي تزوجي بيه من وراي !

خرج عينيه مصدوم ونطق ..

نضال : لاء لاء ما دابزوش بسبابي .. غير حنا فهادشي مجموعين خليونا مجموعين ..

ساطت بالجهد وتنهدات ..

أيلا : لا الاه الا الله .. انا والله ما غادي نهضر كاع !

هزار : هادشي لي قلت ليك من الاول ..

شافت فيه جنب وبقات مزيرة على شفايفها .. خدات التلفون بين يديها و رسلات ميساج لهوليا مجاوباها على داكشي لي قالت ليها فالليل ..

هوليا : دازت خرجة ناضية، واخا وقعو شي حاجات لم تكن في الحسبان ... وافتقدناك، نص السهرة داز غير هضرة عليك ...

أيلا : بصحتكم .. اش وقع ؟

رسلات الميساج اللول و زادت واحد اخر وراه ..

- حتى انا بغيت 🥺

فالناحية لاخرى كانت هوليا جالسة بجنب سليم وغير حسات بالفيبرور هزات التلفون بالزربة ...

هوليا : صباحو! ختي هاد الزواج سرطك، من البارح ما بنتي وهادشي ماشي من عوايدك ...

تبسمات أيلا منين قرات ردها ..

أيلا : ݣانتي ما كانتش هي هاديك لبارح، غير رجعت من الخرجة مع نضال نعست ...

هوليا : اش وقع ؟

ايلا : انا سولت اللولة !

رجعات لميساجها اللول مجاوباها عليه ..

هوليا : الله يعطيك الصحة، ماشي معاودة تلفون

ايلا : حتى انا ..

هوليا : خلي حتى لوقت الغذا ..

علات عينيها فالطريق لي بدل هزار و عاود نزلاتهم كتبات لهوليا ...

ايلا : ولكن فالغذا جايين عندهم الضياف كانظن خاصني نكون معاهم ؟

شافت فهزار وحنحنات ...

- هاد الغذا لي غادي تكون انت فيه خاصني حتى انا نكون ؟

هزار : فنظرك !

ايلا : والى ما بغيتش ...

هزار : علاش ما غاديش تبغي ؟

ايلا : ما عنديش الخاطر !

هزار : ديريه !

ايلا : هــزار ..

هزار : غادي تكوني !

أيلا : واذن غادي تخليني فالعشية نبقى مع هوليا ..

هزار : علاش ؟

أيلا : ما كانظنش واش انا خانقاك لهاد الدرجة ؟

سكت ما مجاوبهاش وهي تعاود تنزل عينيها للتلفون وكتبات ليها ...

أيلا : نخليو للعشية، النيت ناخدو راحتنا اكثر ... و نشوف حتى سليم !

هوليا : سليم مسافر !

كتبات ليها بتساءل ...

أيلا : لين ؟ وعلاش ؟

هوليا : غادي يتقضى للمطعم من ****

أيلا : اه! مشات من بالي هذا وقتو ...

هوليا : قلت ليك الزواج كلاك !

أيلا : شنو دابا انا ما غاديش نشوف سليم ؟

هوليا : واش جايين !

أيلا : اه ..

كانت ملهية بالهضرة لدرجة ما رداتش البال للوقفة لي وقف هزار باش يطلب ليها الفطور، ما فطنات حتى وقف فالشباك الثاني خدا الطلب و خلص ..

أيلا : علاش هادشي ؟

هزار : ما فطرتيش مزيان قبايلة !

علا عينيه فالمراية كايشوف فنضال لي جالس الوسط كايلعب بالتلفون وناوي يهضر ...

هزار : كلمة اخرى و كمل على رجليك للخدمة !

نضال : اش هاد القمع اسيدي ربي ..

تبسمات ليه بامتنان ونطقات ...

ايلا : واخا خضر و ما تعاشرش حنين

وساعت ابتسامتها اكثر ..

- شكرا بزاف ! والله يخلف عليك !

خدات الكرواصون بين يديها كاتاكل بالشوية و كملات الهضرة مع هوليا ..

هوليا : طموبيلتي ثاني ما بغاتش تخدم و قالي يوصلني فيديه .. راه معاي دابا !

أيلا : وشديه ليا بينما وصلت نشوفو، توحشتو بزاف والله ..

هوليا : صافي كوني هانية !

أيلا : العز بيك ..

حطات التلفون و ركزات ففطورها وهي كاتبنن ..

نضال : الى بقيتي كاتدي على ميما غا يولي فيك غير العظام !

حلات عينيها على وسعهم وشافت فهزار جنب ..

أيلا : الله يحفظ !

ضحك على ردة فعلها ونطق ..

نضال : كاع البنات كايدعيو يضعافو حتى ليك وحرافت الجرة ..

أيلا : اولا ما كانشوفش راسي ماشي هي هاديك .. انا بين وبين غليضة بالنسبة للرقاقات و رقيقة بالنسبة للغلاضات، والحمدلله كلشي فبلاصتو ! ثانيا الى ضعافيت ولد عمك غا يسحاب ليه غا باغا ندير ليه الاغراء و ولاو عندي اهتمامات تجاهه حيت ستيلو المعضمات ! وانا ارفض ان اكون محل للشبهات !

شاف فهزار من خلال المراية القدامية وحرك راسو شمال ويمين بكل هدوء ...

نضال : ااااا شكون قال ليك هو ستيلو المعضمات ؟ شكون ما كان غا كذب عليك !

حبس سيارتو وشاف فيه ..

هزار : حسب الخطوات !

حط يديه على كرشو كايضحك بالجهد ..

نضال : والله لا نزلت غا زيد !

شاف حتى عيا و زاد قارن حجبانو بينما أيلا دارت لعند نضال كاتسول من نيتها ...

أيلا : حلف ؟

نضال : واش عمري كذبت عليك

هزهزات راسها بالزربة وبلا ما تردد ...

أيلا : ديما .. غير هاد الصبح جوج مرات !

نضال : ولا واش عمري قلت ليك شي حاجة ما كايناش !

أيلا : والله حتى ديما

ضحك وشاف فيها بمعنى وصافي ..

نضال : لا دابا ديال بالصح... هو ستيلو العيالات لــــي

طول فيها وهو مصغر عينيه ..

- بحالك !

نطق هزار بالزربة موضح ...

هزار : بالحق ماشي نتي !

أيلا : وانا سولتك كان ممكن تجاوبني عادي ..

هزار : ما كنتش غادي نهضر باش ما تبقايش تنواي مع راسك .. ولكن معامن انا مع وحدة كاتخنتش بلا قياس و واحد بروال كثر منها ..

بلعو ريقهم بجوج والهضرة جاتهم فجنبهم، هو بالصح هضر على كلشي من موضوع خوه الميت لهاد اللقطة .. غير هوما ما فراسهمش فراسو وحسو بتأنيب الضمير ...

أيلا : لا انا عارفة ما كاينش اهتمامات، وبلي ما كاتشوفنيش مرا من أصلو ! ما محتاجش تخبي عليا !

نضال : ما تبداوش ..

شيرات عليه بكاغيط مكمش ونطقات..

أيلا : كاتنبشنا و تقول ما تبداوش !

نضال : وليت انا هو مجبد البلا

هزار : من ديما!

علا حجبانو وسرط القمعة ناطق بسخرية ..

نضال : ايه .. وشكرا !

أيلا : عفوا !

سكتات لوهلة وتنهدات ...

أيلا : ولكن كيفاش ما كاتآمنش بالحب و كاتمارسو ..

سد نضال وذنيه ونطق ..

نضال : ديروني ما كاينش .. هضرو راجل و مرتو مع بعضياتهم ..

ميقات فيه ونطقات ..

أيلا : دابا انا سولت سؤال طبيعي ! علاش كاتمحسس غير مع راسك ..

هزار : دابا شكون قال !

أيلا : ما قالوش غا جاني فبالي قلت نسول !

هزار : فرضا انا ماشي هزار راجلك كنتي غادي تسولي هاد السؤال ؟

أيلا : انت دابا راجلي ومن حقي نسول .. فرضياتك حتى نطلقو ونجاوبك عليهم !

نطق نضال منرفز ..

نضال : كلمة جوج الطلاق ! دويو لا غادي تدويو مقاد ولا سكتو !

أيلا : و نغطيو بالشمي بالغربال ؟ غادي يجي الوقت وغادي نطلقو !

نضال : ويقدر لا ؟

أيلا : الله يحفظ ! توبة استغفر الله !

هزار : مايمكنش ..

نضال : صافي جاوبها ولا هاد التخربيق !

حطات يديها فوق يديه لي على boite à vitesse..

أيلا : عفاك جاوبني !

شاف فيها جنب وعاود ركز فسياقتو مجاوبها ..

هزار : هذاك ماشي حب !

أيلا : واش ؟

هزار : غريزة فطرية...

نضال : غير المرا كاتعطيه مقابل تاخد الحب ! وحنا كانعطيو الحب باش ناخدوه !

أيلا : ما كاتحسو بوالو ؟

عض على شفتو وتنهد منين تفكر ليلتو مع هوليا ..

نضال : كانحسو .. ايلا كان مع المرا لي كانبغيو !

دارت شافت فيه :

أيلا : حتى قبل ما تبغيها ؟

نضال : كي درتي ليها ؟

أيلا : و غا سؤال ! زعما كاتبدل شي حاجة ورا !

حبس بسيارتو قدام الباب ديال الشركة وحيد السمطة ...

هزار : سليم لا ؟

دارت وغير لمحاتهم واقفين وساعت تبسيمتها ..

أيلا : هاح عليه .

حيدات السمطة بالخف ونزلات من الطموبيل مخلية صاكها و تلفونها تماك ..

غير نزلات من الطموبيل كان سليم فاتح ليها دراعو ... تعلقات فيه والضحكة واصلة ليها لوذنيها ..

أيلا : توحشتك !

طبطب على ظهرها ...

سليم : حتى أنا ! والذنب علامن ؟

أيلا : و غا تكون قالت ليك هوليا !

سليم : قالت !

أيلا : واذن ماشي ذنب ..

استنشق عبيرها بنية حسنة و تبسم كايهزهز راسو ..

سليم : ماشي ذنب الالا ..

جراتها هوليا من شعرها ..

هوليا : وانا بايتة معاك !

نزلات معنقاها حتى هي ...

أيلا : وهو مسافر !

سليم : يومين ونرجع !

وقف مقابل معاهم وجرها لعندو ... مخلي هوليا كيما العادة تيبس فبلاصتها، حتى لهزار وحبس سواءا راجل أيلا ولا مديرها الهالة لي كاتحيط بيه كاتخليها جامدة وما عارفاش كيفاش تتعامل ...

سلم عليهم بلباقة ونطق وعينيه على أيلا ...

هزار : مرحبا بيك عندنا !

أيلا : بالصح مرحبا ..

سليم : بارك الله فيك.. بيخير لاباس عليكم ؟

وقف وراهم نضال هاز صاك أيلا ..

نضال : ختي درتو فيا خير فهمنا .. شغل مساعدة ديالك لا !

دارت لعندو وهي كاتضحك ... خدات من عندو الصاك وجراتو حداها ...

ايلا : لا حول .. سليم كاتعرف نضال ديجا تلاقيتو قبل ما نتزوج بهزار ..

سليم : ايه تلاقينا !

أيلا : نضال خويا عارفة عندك ذاكرة الذبابة

قاطعها ومد ليه يديه مركز الشوفة فهوليا ..

نضال : لا لا ما نسيتش، سليم خوك، خو هوليا، خوكم !

أيلا : الرضاوات، سليم خونا !

ياله بغات تنطق وهي تشوف فهزار مترددة .. كان كايشوف فيها و بحال ايلا فهمها ..

هزار : تفضل ما تبقاش واقف ..

سليم : لا

قاطعاتو..

أيلا : انا مصرة .. عفاك !

نيمات فيه عينيها وشدات فيديه ..

سليم : ولكن !

هزار : دير ليها خاطرها !

شاف فيع وعاود شاف فأيلا لقاها كاتهزهز راسها و تبسم .. ما لقاش قدامو حل اخر ..

سليم : تمام !

هزار : هوليا تفضلي معانا !

خرجات عينيها ونطقات بالزربة معتارضة حشمانة من هزار و نا بغاش تبقى مع نضال وقت طويل بزاف ...

هوليا : لا موسيو هزار شكرا ، بلا والو عندي خدمة كثيرة ..

تدخل نضال ما مفاكش ..

نضال : ياودي غير ياله اصلا طالعة طالعة تكملي معاي اش بدينا البارح !

شافت فسليم لي غمض عينيه وحلهم بالخف بمعنى ياله ووراي فأيلا وهي تهزهز راسها بالزربة ..

ايلا : قسمين مادات ما جابت !

تنهدات وشافت فنضال ..

هوليا : تمام !

حنحنات واضافت بالزربة ...

- غير خليونا ما ندخلوش كاملين فرد مرة... كلشي كايهضر فالشركة على أيلا ! بلا ما نزيدو فشكوكهم اكثر !

أيلا : (قرنات حجبانها) وعلاش انا ؟

هوليا : داخلة خارجة مع مول الشي اش بغيتيهم يقولو !

هزات كتافها ونطقات ببراءة ..

أيلا : راه راجلي مثلا !

نزل يديه مع يديها بورشها، شابك صباعو مع صباعها وزاد داخل هو وياها بلا ما ينطق حرف ...

أيلا : اويلي لا !

هزار : قرب الوقت لي غا يعرفو فيه .. ما فيها باس لا درنا ليهم فاش يتلهاو بينما قلتها رسميا، بان ليا حتى حد ما بقا مقابل شغلو!

دخلو مع الباب الدوار وهوما مشادين .. ومع كايزرب فخطواتو شدات فمرفقو باش تجاريه وبدون قصد بان الخاتم لي فيديها اكثر ..

أيلا : عينيهم غادي ياكلونا !

هزار : حضي غير مع عيني !

نطقات بسخرية ..

أيلا : اش ندير بيهم !

هزار : ايْـــلا !

نبرتو كانت كفيلة باش تخليها تتساءل ..

أيلا : اش ؟ فاش غلطت ثاني ؟

دخل فالموضوع نيشان !

هزار : خوك ولا عمك ! زيري !

قرنات حجبانها لوهلة وغير استوعبات علاش داوي ..

ايلا : ويلي نعطيك الحق تغير عليا من كلشي الا سليم، راه خويا !

هزار : ما كانتنساش منك الحق ! زيري ولا غادي نزير بطريقتي !

ايلا : وراه خويا!

هزار : خوك كايبغيك !

قاطعاتو بسخرية واستهزاء ...

ايلا : كان ! انا دابا مزوجة ..

هزار : نتي دابا مزوجة شدي يديك عندك ! كلمة جوج تلصقي !

ايلا : وهزار

هزار : ششش !

على برا بقاو واقفين كايرمشو ... حتى تدارك نضال الوضع و دار لسليم الطريق منين يدوز

نضال : تفضل !

سليم : شكرا !

زاد سليم متقدم ونضال مع هوليا غاديين فنفس الخط حتى دار سليم عند ختو عنقها جنب ..

نضال : (تمتم بهمس) حتى هاد اللقطة استخسروها فيا .. اخخ على زهر اخ !

كانو جالسين على طاولة الاجتماعات الكبيرة لي عند هزار وسط المكتب، وسليم كايشوف فأيلا و تصرفاتها مع هزار كايتبسم، هو ما نساهاش باقي قلبو كايضرب ليها بالحق من حبو ليها فرحان لفرحها، صافي أيلا مشات من يديه و ما عمرها غادي ترجع مزال، ما كاينش لاش يوقف حياتو على قبلها، ولا يتصرف بطريقة تخليه يخسرها، كايبغيها لدرجة باغيها تبقى فحياتو بأيتها صفة ماشي شرط تبادلو الحب ...

كاتشوفو خوها صافي غادي يولي يشوفها ختو، وليه الشرف، المهم عندو هو فرحانة و نا ناقصها حتى خير .. واخا مقلق من زواجها بالتخبية و كايتسنى على نار ايمتا تعلم والديها و ما تبقاش عايشة فرعب ولكن مساندها فقرارها كيما بغا يكون ...

كانت ايلا جالسة بجنب هزار وكيما العادة شاد يديها بين يديه وهي كاتهضر و تمرر صبعها على عروقو البارزين، ما تخطاتش الشوفة فالصبح بالحق كاتفضل تتعامل بحال الى ما وقع والو ولا تبقى فكل لحظة تتفافا و تخليهم يشكو فيها ..

نضال عينيه من عليها (هوليا) ما زالتش، حركاتها تبسيمتها كلامها ... ملاحظ كلشي و مركز معاها وهي كاتحاول ما امكن ما تشوفش ناحيتو باش ما تضعافش، معتارفة بلي ليه ثأثير كبير عليها خصوصا منين كايتلاقاو عينيهم، قلبها كاتحس بيه وصل لركابيها من فرط الثوثر ...

أيلا : ولفت الحمدلله ما تهزش الهم !

سليم : الحمدلله..

هوليا : ونوض انا ننزل نكمل خدمتي !

أيلا : دابا نتي جالسة مع مول الشي وهازة الهم لخدمتك !

غمزاتها ونطقات بسخرية ...

- ما حدي هنا ما تخمميش فيها !

قرن حجبانو ونطق بتساءل ..

سليم : ما حدك هنا !

هزهزات راسها وحنحنات ..

أيلا : وانت عارف انا جيت غير بديل، منين غادي تولد عايدة الله يفكها على خير وبيخير غادي ترجع لخدمتها و انا ما غاديش نبقى !

تدخل نضال بالزربة ..

نضال : ولكن غادي تبقاي أيلا أكصوي يعني ما كاين لاش تخمم فالخدمة ! نتي فظهرها!

نفات براسها وهي كاتشوف فهزار جنب ..

ايلا : قلتها غا ضاحكة اما مع هزار انت وخاف على راسك !

نضال : لا انا كانسال ! وحتى انت !

ضحكات هوليا ووقفات رادة شعرها ورا وذنيها ...

هوليا : ولكن انا !

نضال : تقدري تولي !

لحظة صمت بقا فيها شي كايشوف فشي ... حتى ضحكات ايلا كاتسلك ونطقات ..

أيلا : ايلا تبنيتك علاش لا !

ياله بغا نضال ينطق يحطها امام الامر الواقع وهو يندق فالباب ... ناضت أيلا بالزربة طلقات من هزار و مشات باتجاه الباب ..

فتحاتها ونطقات مخاطبة البنت لي دقات ...

أيلا : موسيو هزار باقي مشغول شوية !

- سمحي ليا ..

أيلا : عندك موعد معاه ؟

- لا غير قالو ليا خاصني ضروري نشوفو ...

أيلا : علاش ؟

- توظفت سكرتيرة لموسيو تولݣا ... و موظفة الاستقبال قالت ليا بلي موسيو اكصوي كايبغي يقابل كاع الموظفين !

تبسمات ليها وهزهزات راسها بتفهم ..

أيلا : تمام تقدري تمشي تاخدي ليك قهوة من لهيه غير يكمل موسيو هزار غادي يسقبلك !

- شكرا !

صغرات عينيها ونطقات بتشكيك !

- فايت لينا تلاقينا لا !

ركزات فيها ايلا الشوفة وهي كاتحاول تعقل فين شافتها .. حيت ديال بالصح منين وقفات معاها حسات بلي فايت تلاقاو وقالت يمكن غير حيت زوينة تشابهات ليها مع شي ممثلة بالحق فاش اشارت لهاد اللقطة يعني اكيد تلاقاو ...

هزهزات راسها ونطقات :

أيلا : وجهك ما غريبش عليا !

- فعيد الحب ! لا ؟

حلات عينيها على وسعهم فور ما تفكراتها وهزهزات راسها ..

أيلا : اه نتي هي !

- ونتي هي !

هزهزات راسها بتأكيد ..

أيلا : انا فليلفة لي ضيعت ليك date ديالك نهار عيد الحب !

- لا بالعكس مشكورة ..

جراتها من يديها بحماس ودخلات لعندهم خلاتهم غير كايرمشو ..

أيلا : سليم عقلتي عليها ؟

- انت مول المطعم !

أيلا : هو بشحمه ولحمه .. هو لي كان صابر عليا وانا كانجري ليه على الكليان !

قهقهات بخفة غير لمحات هزار قارن حجبانو وهي تجمعها ...

أيلا : المهم سمحو ليا دخلت الشكلي فالعكلي غير تحمست ...

البنت غير شافت فهزار تسقط من وجهها الدم وجمدات فبلاصتها .. حنحنات وحنات راسها..

- سمح لي موسيو اكصوي ..

خرجات كاتجري من المكتب وكلهم دارو كايشوفو فأيلا ...

أيلا : تحمست يا على ! واش عارفين شنو هي نسبة تلاقاي شي حد ما كاتعرفيهش و ما كايجمعك بيه والو جوج مرات فالحياة ؟

هزات كتافها و تبسمات لهزار .. بينما وقف سليم وحنحن ..

سليم : نهاركم مبروك وفرحت لي تلاقينا ! انا خاصني نمشي !

حولات انظارها ليه هاربة من عينين هزار ..

أيلا : تمشي وترجع بالسلامة !

سليم : غير نرجع نتلاقاو !

أيلا : اكيد ..

تحنات لعند هزار وهمسات فوذنيه بالخف ..

أيلا : عناق اخوي خالي من الفتن ؟

شاف فيها بنظرة فارغة وهي ترمش بعويناتها بالزربة ...

هزار : لا حول !

تبسمات وطارت لعند سليم عنقاتو بالخف بلا ما تزير عليه بلا ما تعلق فيه ..

أيلا : تهلا فراسك !

سليم : حتى انت !

سلم على نضال وهزار وزاد خارج ... كانت باقا ديك البنت بجنب الباب متوارية عن انظارهم ..

سليم : موفقة ان شاء الله فخدمتك !

- شكرا !

سليم : ثيقي فراسك !

هزهزات راسها و حنحنات ..

- عرفتي كنت جايا لعندك اليوم ! فاش فقت جيتي فبالي وقلت سواءا تقبلت فالخدمة ولا لا غادي نجي للمطعم !

حل عينيه باندهاش ونطق بتساءل ..

سليم : بالصح !

- شي مرات كانحتاجو نشربو قهوة مع شي حد ما كانعرفوهش ....

سليم : نرجع من السفر و نشربوها ! غادي نستناك !

- ايمتا !

سليم : بعد غذا !

تبسمات بلباقة وهزهزات راسها بالموافقة ..

- ان شاء الله..

مد يديه ليها ونطق ..

سليم : سليم !

- اسية !

سليم : تشرفت بيك !

صافحاتو بابتسامة وجاوبات :

اسية : الشرف ليا! فرحت لي تلاقيتك اليوم !

سليم : وحتى انا ...

زاد بحالو برك على زر المصعد بينما بقات هي متبعة ليه العين .. حتى طلع ودار لعندها كايلوح ليها بيديه ..

سليم : انت قدها !

اسية : شكرا !

تسد باب المصعد ولكن دقات قلبها غير ما زادو تسارعو، واحد بلباقتو وجنتلمان قادر يخلي قلبها يدق بلا حتى مجهود من عندو ...

خرج نضال وهوليا قاصدين البيرو ديالو باش يكمل شغالهم وهي تنهد بالجهد مثوثرة من لقاءها مع هزار خصوصا وانو معروف بصرامتو .

أيلا : ندخلها !

هزار : دخلي !

ايلا : ما تقصحش معاها عفاك ...

هزار : غادي توريني خدمتي ؟

ايلا : حاشا .. (تبسمات) انا عاقلة على interview لي درتي ليا ... ايه يا الايام

قاطعها مخرج فيها عينيه ..

هزار : كنتي كاتقولي مالهم ظالميني وما كايقولوش عليا ظريف !

ايلا : الله يسمح ليا تسرعت فالحكم !

هزار : دخليها !

ايلا : تمام !

مشات فتحات الباب وعطاتها الاذن باش تدخل... ياله جلس هزار فبلاصتو لمح ايلا كادير ليه حركات بيديها ...

هزار : فين غادة ؟

دارت اسية شافت فيها وهي تقاد فالوقفة و تحنحن ..

ايلا : عند موسيو نضال محتاجة نتأكد من شي حاجة !

كانو منساجمين فخدمتهم مرة يهز نضال عينو فيها و يعاود ينزلها و مرة هوليا لي ديرها، حتى تلاقاو عينيهم وبقاو كايرمشو مع بعضياتهم ...

بلعلت ريقها ونطقات بالزربة و بتعلثم :

هوليا : سـ سالينا ياك ؟

نضال : لا بغيتي !

هوليا : واذن نوض بحالي ..

نضال : زربانة !

هزهزات راسها وقفات من بلاصتها ..

هوليا : مزال غادي نزل نلقى سيدا حطات ليا شي حاجة جديدة !

نضال : ما بقا قد ما فات ..

هوليا : موسيو نضال واخا سؤال !

نضال : نـضـال !

قرنات حجبانها ونطقات بعدم فهم :

هوليا : هـم ؟

نضال : بالنسبة ليك انا غير نضال !

هوليا : على برا انت نضال ولكن هنا موسيو !

نضال : شنو الفرق بيناتهم ؟

هوليا : فايت لينا تناقشنا الموضوع وما كاين لاش نعاودو نذكروه ثاني !

ناض من بلاصتو نزل الريدوات ديال المكتب خلاها كاتفصل وتخيط فالسبب بينها وبين راسها .. حط يديه فجيبو ووقف بجنبها كايشوف فالبحر المقابل معاهم ...

نضال : ماشي وقتو، ماشي بلاصتو، وحتى ما خاصنيش نهضر...

سرات معاها التبوريشة من بحة صوتو وطريقة كلامو ... عرفاتو اش باغي يقول وهي تزرب عليه ..

هوليا : موسيو نضال ! من الأحسن خلينا صحاب صافي ...

نضال : ما باغيش نكونو صحاب !

نزلات دمعة يتيمة من عينيها مسحاتها بالخف فاهمة كلامو فمنحى اخر ..

هوليا : فالأول كنت كانقول ما باغية حتى حاجة تربطني بيك ولكن مستحيل ! انا خدامة عندك !

سكتات لوهلة و نطقات من بعد تردد ..

- قلبت على خدمة فبلاصة اخرى لكن ما لقيتش ! وزيد زواج أيلا بموسيو هزار، خلاني نجلس مع راسي ونفكر فالموضوع، قلت ضروري ما غادي نتلاقاو ضروري ما غادي يكونو احتكاكات .. داكشي علاش لقيت انسب حل هو نطلب السماحة على تعاملي الزفت و صافي نتعايشو مع الوضع، انت حاول تنسى وانا كذلك ! لي وقع كان غلطة وما عمرها غادي تعاود ...

تنهدات بصوت مسموع ومسحات الدموع لي تعمرو فعنيها قبل ما ينزلو ..

- حتى كانلقا الحبل لي يجرني من الحفرة لي انا فيها و كاتجي تقطعو، انت ماد ليا يديك وانا ممتنة ولكن كانفضل ..

سكتات ونطق هو متساءل ...

نضال : كاتفضلي اش ؟

بقات ساكتة مطولا حاسة براسها غادي ينفاجر وجليها ما قادينش يهزوها، اه كايعجبها مهتمة بيه ولكن خايفة .. وضايعة و الجهد ديال خيبة اخرى ما عندها ... خصوصا وانو هو بالنسبة ليها غير لي قبل، ولي خالعها اكثر هو طبعو ... زهواني وعاطيها غير للبنات !

نطقات بصوت مرعود وتمتمات ..

هوليا : نبقاو هاكا احسن ... حاجة اخرى ما غاديش تنفع !

نضال : ما كاتبغينيش ؟

دارت شافت فيه بالخف وياله غا تجاوبو ... صونا تلفونو فوق البيرو، رمات عينيها ليه وغير لمحات سميتها حنحنات وعاود شافت فيه ..

هوليا : موسيو نضال نمشي نكمل شغالي ! هاريكة كاتعيط !

نضال : هـولـيا !

هزات صاكها بشنتة وخرجات من تماك زادحة الباب وراها ...

وقفات لوهلة خدات نفس وهي كاترغب الدموع ما ينزلوش و تمتمات ..

هوليا : يمكن !

خرجات من المكتب غير باش تخليه يركز فخدمتو والبنت لي معاه ما تتوثرش ... وقفات قدام مكتب نضال كاتشوف فيهم كيفاش منساجمين تبسمات وعلات عينيها للفوق ...

أيلا : الله يهديهم على بعضياتهم ...

هو دارتو غير سبة اما معولاش تدخل لعندو .. خدات كاس ديال القهوة ومشات شدات واحد القنيت بعيد على الانظار ..

شربات قهوتها وهي جالسة فالحرف ديال الشرجم وحتى كملاتها على خاطر خاطرها عاد ناضت نفضات حوايجها ورجعات ..

فتحات اسية الباب وهي كاتبسم غير لمحات ايلا طارت عليها معنقاها و الدنيا ما سايعاهاش ...

اسية : والله حتى داز كلشي مزيان !

ايلا : الحمدلله !

طبطبات على ظهرها وهي فرحانة لفرحها واخا ما كاتعرفهاش ...

اسية : وجهك خير عليا !

ايلا : هههه بالصح ؟

هزهزات راسها بتأكيد وشافت فهزار ..

اسية : وموسيو هزار واخا قاصح شوية ظريف و حقاني !

علات حاجبها ونطقات ..

أيلا : ياك ؟

كملات اسية كلامها وهي باقا مركزة الشوفة فيه .

اسية : بغيت غا نعرف علاش كايقولو عليه هكاك ... خلعوني باطل ...

جمعات شفايفها وزيرات عليهم وسط فمها شادة راسها بالزز .. غير دارت لعندها ضحكات ليها الضحكة الصفرة ..

ايلا : هممم .. هههه بالصح !

اسية : ما دريهاش مني قلة الصواب ولكن شفتو داير خاتم دالزواج ! مزوج ؟

اضافت بالزربة باش ما تفهمهاش غلط ..

اسية : ما تفهمينيش غلط انا ماشي عيني عليه (ضحكات الى سذاجتها) الا اصلا فين وفين حتى يشوف مدير تنفيدي فسكرتيرة بحالي ولكن فضول ! حيت فاش قلبت عليه ما كانش بين الاخبار زواجو مذكور ..

علات ايلا يديها قدام وجهها كاتحرك صباعها باش يبان خاتمها ...

ايلا : evliyiz ... (متزوجين)

حلات عينيها على وسعهم والصدمة كسات معالم وجهها .. بلعات ريقها وحنحنات ..

اسية : سمحلي انا ما قصدتش !

هزهزات راسها مع ابتسامة تسليكية ...

ايلا : عادي .. باقي ما علنا زواجنا قليل لي عارف اش كاين حتى معدودين على راس الاصابع ..

غمزاتها اسية ..

اسية : وانا منهم حيت غرتي ! من حقك !

دوزات يديها على شفايفها..

- وكوني هانية سرك فبير !

تبسمات ليها ايلا وحنحنات ...

ايلا : واذن، تقدري تمشي لخدمتك .. ومرحبا بيك معانا، ان شاء الله تبقاي وقت طويل و تتفاهمي مع تولݣا ! اساسا هو ظريف ما غاديش تلقاي معاه مشكيل !

اسية : شكرا ! وان شاء الله ما نلقاش مشكيل !

ايلا : العفو..

اسية : نهارك مبروك..

ايلا : حتى نتي ..

دخلات للمكتب سدات وراها الباب وبينها بين نفسها مستغربة شنو لي خلاها باقي ما قلبات عليه فݣوݣل كيما كايدير كلشي .. هز فيها عينيه وعاود نزلهم ..

هزار : تفكرتي بلي عندك خدمة خاصك ديريها !

فاقت من سهوتها وجلسات مقابلة معاه ..

ايلا : هاد الايام كانحس بلي ايلا الزوجة طاغية على ايلا المساعدة !

شاف فيها مطولا بينما هي تنهدات ونطقات بتردد ..

- قلت ليها على زواجنا !

هزار : مزيان !

ايلا : ما غاديش تسول علاش ؟

حرك راسو شمال ويمين بالهدا ونطق ..

هزار : فكاع الاحوال غادي تقولي !

ايلا : (هزات كتافها) لا صافي ما نقولش !

هزار : تمام !

سكتو لوهلة وهي مركزة الشوفة فيه حتى فقدات الامل انو يهضر وهي تنطق بنبرة طفولية ...

ايلا : هـزار !

حط الستيلو من يديه وشاف فيها..

هزار : شنو ؟

شبكات صباعها مع بعضياتهم ..

ايلا : واش هاكا حسيتي فاش عنقت سليم !

هزار : بحالاش ؟

ايلا : ما عرفتش ... ما عجبنيش الحال تهضر عليك بحال هاكاك .. واخا ما قالتش شي حاجة، انت ظريف وحقاني .. ايه قالت الصح ولكن علاش وريتيها عاد الوجه ؟

طول الشوفة فيها ونطق بسخرية ..

هزار : متأكدة ديك الطيحة ما دارت ليك والو !

توردو خدودها حشمانة فور ما جات صورتو بين عينيها، ونطقات بتعلثم ..

ايلا : نسا الصبح .. ما وقع والو فالصبح .. انت ما طحتيش وانا ما سخفت وما شفت والو !

اضافت بالزربة ..

- خاصني نعلمك واحد الطريقة ديرها للفوطة ما طيحش ليك مزال !

هزهز راسو ونطق :

هزار : فين كنا ا ايلا ؟

تأففات وغمضات عينيها كاتحاول تخرج ديك الصورة ثاني من راسها ..

أيلا : ياربي مصاب كون ننسى اش شفت !

هزار : مصاب !

ناضت من بلاصتها مشات لمكتبها بلا ما تزيد الهضرة مزال حيت تخالطو عليها العرارم ... حلات الايباد و بدات كاتشوف مواعيد هزار للسيمانة ...

خلاتو غير كايشوف، ياله كانت كاتهضر فموضوع نقزات لواحد اخر وسمحات فيهم بجوج وناضت بحال الى ما عمرها هضرات...

ما حكرش بزاف نزل راسو كمل خدمتو و غير جا وقت الشوتينغ نزلو هو وياها حضرو على داكشي هو كايشوف ويصلح لي ما عاجبوش وهي كاتسجل الملاحظات ..

حتى كمل وجا وقف عليهم شاهين وأسية ...

هزار : الشهر الجاي غادي نبداو فالبروجي ديال أيلا، نبغي كلشي يكون واجد كيما شرحات بالحرف !

تولݣا : صراحة الفكرة واعرة بالجهد وخاصها تتنفذ كيما تخايلاتها ..

شاف فساعتو وهزهز راسو ..

هزار : واذن نهاركم مبروك ..

تولݣا : وصل وقت الغذا ؟

علا ساعتو كايتأكد وشاف فأيلا ..

تولݣا : شنو درنا فالعراضة ؟

أيلا : غير نلقا الوقت وانا معاك !

تدخل هزار بيناتهم ..

هزار : مشينا ؟

تبسمات ليه وهزهزات راسها ..

ايلا : ياله ..

شابك صباعهم مع بعضياتهم و خرجو مخليين كلشي كايشوف ويهضر اكثر .. طلعو فالطموبيل وبقا كايتسنى نضال يبان حتى صونا ليه ..

نضال : غير سبقوني انا جاي فطاكسي !

هزار : تمام ...

قطع عليه وديمارا الطموبيل متيسر لوجهتو بينما هي بقات كاتفكر فأسية وهضرتها ..

أيلا : هزار !

نبرة صوتها حافظها، عارف فحلقها شي حاجة و مترددة تخرجها ..

هزار : قولي اش عندك !

أيلا : واش بالصح ما يمكنش واحد بحالك يشوف فوحدة بحالي ! ما كانسولش عليا !

هزار : وعلامن ؟

ايلا : عامة ! حيت اسية قالت ما يمكنش واحد بحالك يديها فوحدة بحالنا !

هزار : مزال كاتخممي فهضرتها ؟

ايلا : (هزهزات راسها) كون ما قالت هادشي ما كنتش غادي نقولها مزوجين ... لا صراحة كنت غا نقول حيت بقات كاتمدح فيك ولكن

تأففات على التخربيق و التشويش لي عندها فراسها ...

ايلا : ترونت !

تنهد ودار ثاني مركز فالطريق ..

- داكشي على حساب كل واحد وقناعتو ..

ايلا : انت مثلا !

هزار : انا ما كانشوفش راسي مزوج

ايلا : فرضا !

هزار : ما يمكنش !

ايلا : غير فرضا ... زعما ما عندكش مشكيل تكون مع وحدة قل منك ماديا !

هزار : ما كانشوفش راسي مع وحدة...

ايلا : وعلاش ؟

هزار : هكاك !

ايلا : ما كاينة حتى حاجة هكاك !

هزار : كاين !

ايلا : الا

هزار : ايلا !

ايلا : واش بالصح عندها الصح؟ وحتى هوليا كاتقول نفس الشي ! ولكن انا كانقول منين كايكون الحب هادشي راه كي والو ..

زير على مخارج الحروف ..

هزار : الحب ما كاينش!

ايلا : كاين !

هزار : لا ..

تبسمات ونطقات بنفس طريقتو ..

ايلا : هزار !

هزار : خلينا نسدو هاد الموضوع .. نساي اش قالت اسية و ما تخليش هادشي يلعب ليك بعقلك !

هزهزات راسها ونطقات بتساءل ..

ايلا : ما يمكنش شي نهار نشوفك كاتبغي و مزوج ! والله حتى غادي نفرح ليك !

شاف فيها جنب ونطق ببرود ..

هزار : نعاود هضرتي؟ تمام ! الحب ما كاينش، وايلا بغيتي تفرحي فرحي ليا هاني مزوج هاد الساعة !

ايلا : لا حول ! وانا ؟

هزار : انت اش ؟

ايلا : غادي تفرح ليا منين تشوفني تزوجت ؟

هزهز راسو مسايرها ...بينما يديه مزيرين على الفولون ..

هزار : غادي نفرح الى لقيتي لي تكملي معاه احلامك، حتى غادي نحضر لعرسك ونزررك لويز كوني هانية !

قرنات حجبانها مستغربة من الإحساس لي زيرها ومع ذلك تبسمات ..

ايلا : اسيدي شكرا !

وقف بسيارتو قدام باب الدار وشاف على يمينو كانت سيارة نور .. خدا نفس ودار شاف فيها كانت ساكتة كاتلعب بيديها ..

هزار : ياله !

أيلا : غير غادي نتغداو ونرجعو ؟

هزار : باقي عندنا الخدمة !

أيلا : تمام !

هزار : وكولي ... واخا يقلقوك، واخا يستافزوك ماتبينيش ليهم بلي قدو عليك ..

هزهزات راسها موافقاه على كلامو ونطقات بسخرية ..

أيلا : ما بغيتيش تشري ليا الغذا ثاني ؟

هزار : ما بغيتهمش يشوفوك مكسورة !

أيلا : أنا قدها !

هزار : عارف !

فتح الباب ونزل وحتى هي تبعاتو ... ياله وقفو حدا بعضياتهم دخل نضال ...

أيلا : ومنين جاي دابا علاش ما جيتيش معانا ؟

علا حجبانو كاينفي وحاط يديه على صدرو بسخرية ...

نضال : لا شكرا، مقلق غير مع راسي وما فياش لي يزيد !

قرنات حجبانها و تساءلات باهتمام ..

أيلا : خير ؟

تنهد وضحك بسخرية .

نضال : منين جاه !

شدات فيديه بلا ما تحس وركزات الشوفة فعينيه ..

أيلا : ياك لاباس ؟ ما عاش هذا لي يقلقك !

نضال : لا تعيش ..

ايلا : هـولـيا !

تقدم جرها من اليد لي شادة فنضال ونطق بلا ما يشوف فوجههم ..

هزار : من بعد ... دابا مزروبين !

تبسم نضال وهزهز راسو .. وقفو قدام الباب صونا نضال بينما ايلا تقابلات مع هزار وشافت فيه ..

أيلا : مقادة ؟

شاف فيها مطولا ما فاهمش المغزى من سؤالها حتى نطق نضال ..

نضال : مقادة ! زوينة بحال ديما !

شافت فيه وتبسمات ..

أيلا : شكرا ! (دارت عند هزار مرة اخرى) هو سؤال بسيط ما محتاجش بزاف ديال التخمام !

علا عينيه فنضال وهو ينطق :

نضال : تعلم !

تفتحات الباب و أيلا نزلات يديها شابكاتها مع هزار ... شاف فيها وهي تبسم ليه ببراءة ..

دخلو للصالة فين كانو جالسين بربعة بيهم، لطيفة، نور، سونا ختها الصغيرة وحياة ماماهم ... لطيفة غير شافت ايلا ما بيناتهم كحلات بالعمى ..

شافت فنور لي خرجات فيها عينيها باش ما تعيقش وهي توقف بهدوء ونطقات مع ابتسامة تسليكية :

- على سلامتكم !

دورات راسها شمال ويمين، بان ليها هزار هزهز راسو وحبس ونضال ما هواش فهاد العالم كايخنزر فنور .. وهي تنطق بلباقة :

أيلا : الله يسلمك اجدة !

وقفات حياة من بلاصتها طلعاتها وهبطاتها كاتشوف يديهم مشابكين مع بعضياتهم و ما مثيقاش، دورات عينيها لبنتها ونطقات باستغراب :

- جدة ؟

بقاو كايدورو عينيهم هوما الخمسة بيناتهم وأيلا ما عارفة راسها باش تبلات ..

أيلا : واقلة قفرتها ثاني ! (تمتمات فنفسها) ..

حنحنات لطيفة ونطقات ..

لطيفة : ما عرفتكمش ! أيلا .. !

سكتات لوهلة مخلبة نضال يزرب عليها منين قرا فعينيها الغذر .. حس بحال الى ما عوالاش تعرفها ليهم على اساس مراتو ...

نضال : أيلا أكصوي مرات هزار ..

طبطب على ظهرها باش توقفو وكمل كلامو ..

نضال : العروسة الكبيرة واللولة ديال عائلة اكصوي ! مرت خويا..

حنات راسها وعاود هزات بمعنى السلام .. مخلية حياة وسونا غير كايرمشو ... نور ما علماتهمش، قالو منين هو باقي مخبي زواجو على الناس بيها يعني ماشي فصالحو يتكشف ...

حياة : ايمتا تزوج ؟ نور ما قلتيش ليا !

نضال : علاين شهرين ... تقريبا ! تحديدا شهر وعشر ايام !

نبرة صوتو الساخرة والبسمة لي على شفايفو خلاتها مستغربة وما قاداش ثيق، خصوصا نور ولطيفة ما جابو ليها سيرة حتى حاجة ... ولكن علاش مشادين باليدين الى كان داكشي لي كايقول نضال كذوب وضحك كيما عادتو ..

قاطع شرودها جلوس هزار و بجنبو أيلا ... اشار بيديه باش يرجعو لبلايصهم وبلا هواها نفذات باش امر ..

رمقها بنظرات باردة وهزهز راسو مأكد كلام نضال ..

هزار : تزوجنا !

حياة : ايمتا ؟

هزار : عاد قال نضال هادي شهر وعشر ايام !

حياة : وعلاش ؟

هزار : نعم ؟

بلعات ريقها وحنحنات، عرفاتو ماشي ما سمعش ولا ما فهمش انما كايمعني ليها باش تفهم حدودها و تزير ..

نضال : شنو ما كاينش مبروك لعرساننا ؟ نقولو نور باركات ليها فاش استقالت من الشركة .. نتوما اش ؟

نطقات سونا بالزربة :

سونا : مبروك عليكم، ان شاء الله تشرفو على وسادة وحدة ..

خرجات نور فيها عينيها، أما لطيفة فقرنات حجبانها فنضال ونقطات بعصبية ...

لطيفة : نضال براكة من ضحكك الثقيل !

حطات يديها على راسها حاسة بيه كايمشي ويجي ..

حياة : ولكن علاش انا ما فراسيش! علاش خبيتو عليا ؟

هزار : باقي ما درنا العرس. !

أيلا حلات عينيها على وسعهم كاتشوف فيه وهو زير على يديها اكثر ..

هزار : نهار غادي نديروه غادي نعلمو القريب والبعيد ...

حياة : مالك عليه ؟

شاف فساعتو وشاف فلطيفة ..

هزار : الغذاء.. راني خدام !

وقفات وراهم بانو ونطقات :

بانو : الطبلة واجدة ..

هزهزات لطيفة راسها وهي مزنݣة ما قاداش تشوف فصاحبتها ...

حياة : سونا ياله ابنتي نمشيو !

نور : ماما !

هزات يديها قدام وجهها ونطقات بصرامة ..

حياة : الهضرة من بعد، بغيتي تمشي معانا ياله .. ما بغيتيش على راحتك ! سـونا !

وقفات سونا من بلاصتها وعينيها على نضال غا ياكلوه .. دارت صاكها على كتفها وزادت تابعة مها ...

نور : تسناي نطلب ليكم طاكسي ..

حبساتها لطيفة بيديها ووقفات متكية على عكازها ..

لطيفة : خليني انا نتكلف !

شافت فأيلا جنب و نزلات تابعة حياة ... بينما هزار صونا تلفونو وناض مبعد عليهم باش يجاوب ...

دارت لعند نضال ونطقات بتساءل ..

أيلا : ما فهمتش !

كانت نور كاتشوف فيها وتمغدد وفور ما نطقات هي نطقات وراها ..

نور : لي وقع هو ماما ما كانتش فراسها ومنين ساقت الاخبار ما قدراتش تستوعب كيفاش رضات الوحدة على راسها هاد الرمية ! زواج بلا عرس بلا تكبيرة ما سايق ليك حد اخبار بحال الى خاصك فمن تلصقي و لصقتي !

علات حجبانها وهي كاتبسم باستهزاء ..

ايلا : كيما استوعبات حقيقة بنتها رامية راسها على واحد ما معبرهاش حتى .. خاصها تستوعب انو هذاك الواحد لي ما عبرش بنتها عبر وحدة اخرى وبغاها ... ماشي شي حاجة لي خارقة للطبيعة !

علات نور شفتها الفوقانية ونطقات بنبرة متسلطة :

نور : ما كاينش لي كايعرف هزار قدي، وانا عارفة مزيان بلي هو ما كايبغيكش، وتزوج بيك غير ضد فخالتي لطيفة !

بلعات ريقها ووساعت تبسيمتها اكثر ..

ايلا : شكون نتي باش تعرفيه ؟ شكون نتي باش تعطي لراسك الحق تقولي على راسك كاتعرفي راجلي حسن مني ! واش شوية لاباس ؟ اش هاد الثقة فالنفس كاملة ؟ ياهوو راجلي هذاك ... فيقي من رݣادك راه الشمس ضربات فيك، تخراح العنين باطل ... حيت كون كنتي كاتعرفيه ولو شوية كنتي غادي تفهمي راسك و تبعدي من على ساحتو حيت واضحة وضوح الشمس هو ما عمرو غادي يشوف فيك الشوفة ! نا شافش فيك حتى فاش كان ديالو راسو غادي يشوف فيك وهو معمر عينو وقلبو بيا ؟

نور : كذبتي الكذبة وثيقتيها !

شهقات بسخرية ونطقات ..

ايلا : هيــه كاتهضري على راسك ؟ حيت فرضا هادشي لي كاتقولي صحيح ...

هزات يديها كاتعبر باين فيها منفاعلة على الجهد و القرودة طلعو فوق راسها ...

- ولي هو مستحيل حيت ما كاتعرفيش هزار ديالي مزيان .. المهم هو كايدير اش بغا ماشي ضد فشي حد .. ولكن نتخايل معاك ، نفتارضو انا وياك اه، بالصح تزوج بيا غير ضد فخالتي لطيفة ... شنو هو السبب يا ترى ؟ هممم .. شنو ؟

هزهزات راسها بطريقة ساخرة وربعات يديها ..

- تماما يبعد كل البعد عليك وعلى احتمالية يتربط بيك وسميتو تجي حدا سميتك !

نفات براسها وكملات كلامها وحاسة براسها ما كرهتاش طير عليها بنتفة :

- ولكن لا هادشي ما منوش وبلاش ما تعطي لراسك الشرف انك تخممي فيه حتى .. تزوجنا حيت كانبغيو بعضياتنا، وحيت لقينا انسب حل لعلاقتنا هو الزواج ماشي باش نسدو فم شي حد .. اصلا ما عمرنا تهولنا وعمرنا غادي نتهولو !

ردات شعرها ورا وذنيها وناضت من قدامها ما باغاش تزيد تتحمس وتصدق ضارباها ليها بشي نتفة ...خلات نضال غير كايرمش، شاف فنور ونطق معلق ..

نضال : قصفاتك !

غسلات وجهها ويديها تبرد العافية لي شعلات فيها، جنها وجنونها النوعية لي بحال نور ... ومع ما دارتش فيها يديها بقات كيتها كاتحفر فقلبها ..

طولات الشوفة فالمراية ونطقات مغددة ..

ايلا : الله يجيبها معاي فالصواب ..

هزات الفوطة مسحات بيها يديها ورماتها فالسلة عاد باش خرجات، كانت لطيفة جالسة فبلاصتها كيما العادة ونور جالسة ليها فبلاصتها، هزار باقي ما جا ونضال ما عارفاهش فين مشا ...

طلعاتها ونزلاتها من ساسها لراسها ... وهي كاترمش وفمها شبه محلول باغية تهضر و ماقاداش على قبل لطيفة ...

كانت حرفيا جامدة فبلاصتها وكاتشوف حتى قفزها نضال منين همس ليها فوذنها من وراها ..

نضال : ناري دات ليك بلاصتك !

دارت شافت فيه كان كايعلي وينزل حجبانو بطريقة طفولية حسات من خلالها بالاستفزاز ... علات شفتها الفوقانية ونطقات بعصبية ..

أيلا : بلاتي نوريك ...

نضال : وريها هي انا شايف اش بغيت !

ايلا : اش بغيتي ؟

نضال : وانا عارف !

ما حكراتش بزاف على هضرتو وتقدمات واقفة عند راسها.. كان حتى هزار رجع بعد ما كمل مكالمتو وقبل ما ينطق رزبات عليه أيلا !

أيلا : نور !

شافت فيها جنب بلا ما دور وجهها ناحتيها ونطقات ..

نور : نعم ؟

دوزات لسانها وسط فمها وهي مزيرة على شفايفها على شكل قبلة :

أيلا : بلاصتي !

علات نور فيها عينيها ونطقات باستهزاء !

نور : بلاصتك ؟ من ايمتا ؟

أيلا : من نهار جيت !

نور : ويمكن انا كنت قبل منك !

أيلا : ولكن انا ثقل منك ..

هزات يديها لي فيها الخاتم ردات بيها شعرها ورا وذنيها وبقات ماداها قدام صدرها كاتوريها ليها .

- كانجلس هنا حدا راجلي .. ما جاتش انا حاضرة ونخلي البراني حداه عيب .. داكشي علاش..

سرطات كلمة "عفاك" بالزربة وكملات كلامها بصوت واضح ..

- نوضي !

نور : لا هانية غير سيري جلسي لهيه انا ماشي براني ...

شافت فهزار لي هضر وسرحات بمخيلتها بعيد ..

-

أيلا : غا تنوضي ولا غا ندير شرع يدي !

نور : اش غاديري كاع ..

ما جات فين تكمل كلامها حتى كانت ايلا جارة الكرسي بجهدها كامل و قالباها جنب طيحاتها فالارض .. ردات الكرسي لبلاصتو وجلسات فيه بحال ايلا ما دارت والو عاد شافت فيها ..

أيلا : نتي بغيتي تعرفي .. وانا ما فياش غير الهضرة بوحدها !

-

حط هزار يديه على كتفها مفيقها من سهوتها كانت نور ناضت وجالسة بجنب نضال عاقداهم ..

هزار : مـالك ؟

دورات عينيها على وجههم كلهم وتنهدات .. نطقات بهمس بالحق هو سمعها ..

أيلا : السيناريو لي كان فبالي احسن ..

تبسم جنب وجر ليها الكرسي ..

هزار : جلسي !

جلسات مقابلة مع نور وعينيهم بجوج مخرجين الشرار، جلس حتى هزار بجنب مراتو دار المنديل على رجليه ونطق مخاطب نور ..

هزار : هذاك وقت وهذا وقت، ما نبغيش حاجة بحال هادي توقع مرة اخرى، واضح شكون خاصو يجلس هنا ! و ما محتاجينش نتناقشو فيها !

نور : ولفت !

هزار : حتى دابا ولفي على تماك !

نضال : ولا على طبلة داركم !

شافت فيه مطولا وضربات على كتفو كاتضحك بالزز :

نور : دمك خفيف انضال !

شاف فجداه لي كانت عاقداهم ودار الضحكة الصفرة وتمتم ..

نضال : يع على لصقة !

تعشات العشية وكمل وقت الخدمة، سدات صاكها وناضت جامعة الوقفة ... كاتشوف فيه كيفاش ما كايسخاش كاتشدها الخنقة !

أيلا هزار !

شاف فيها وعاود نزل عينيه كايكمل بالقراية ديال داكشي لي بين يديه ... حتى وقع عليه وسد عاد علا راسو هازو بين يديه مدو ليها ..

هزار : سيفيطه للبيرو ديالو !

خداتو من عندو وهزهزات راسها ..

أيلا : تمام !

هزار : كاين شي اجتماعات غذا ؟ شي حاجة خاصني نكون عارفها ماشي تال الساعة بساعتها !

حنحنات ونطقات برسمية :

أيلا : عندكم عشاء عمل مع **** على قبل الصفقة ديال الخشب !

هزار : تمام !

وقف ظهرو كايطرطق عظامو لي مشكلين ونطق ..

هزار : سالينا !

أيلا : رجعتي دابا راجلي صافي ! وياله باش توصلني انا وهوليا !

وقف وياله بغا يهز الفيست ديالو كانت ايلا وراه شاداها ليه باش يلبسها ...

أيلا : هزار !

هزار : همم !

ايلا : حياة كانت باغاك لبنتها ؟

هزار : كلشي كان باغينا لبعضياتنا ....

بلعات ريقها ونطقات بتردد ..

ايلا : ونور شنو فيها ما يتعاب ؟

هزار : انا لي مني العيب غا هنيني حتى انت ما تبدايش الله يرضي عليك !

قرنات حجبانها ما عاجبها حال وتنهدات ..

ايلا : تمام ها انت غادي تهنى مني !

علاا حاجب وركز الشوفة فيها .. فهمها من الطيارة اش كانت باغا تسمع !

هزار : همم حيت ما عندكش مع نور كنتي باغا نقول فيها بزاف ما يتعاب !

خرجات عينيها كاتنفي براسها . ..

ايلا : ا ل لا ! لاش غا نبغي !

هزار : وياله زيدي ..

تأففات بالجهد وخرجو من المكتب مطرقة وراها الباب ..

أيلا : بغيت نبات

قاطعها قبل ما تكمل هضرتها ..

هزار : لا !

ايلا : وعلاش ؟

هزار : ما بغيتش !

طلعو فالمصعد مكملين كلامهم ..

ايلا : حتى انا ما بغيتش ...

شاف فيها من خلال انعكاسهم على المراية وهي تهز كتافها ..

- بغيتش نخلي هوليا تبات بوحدها!

هزار : هوليا قادرة تبقا بوحدها فالدار ما محتاجاكش نتي لي كاتخافي من خيالك تخافي عليها !

ايلا : اش عرفك ؟

هزات تلفونها باغا تاخد سيلفي ...

شاف فيها وهي تبسم بطفولية ..

ايلا : تشهيت نتصور ! شحال هادي ما حطيت شي حاجة ف Instagram !

هزار : من ديك النهار !

ايلا : وراك متبع معاي ! اجي اش وصلك لكونطي ديك النهار ؟

صغرات عينيها كاتفكر وغير عقلات زيرات على شفايفها وسط فمها ..

- صافي عقلت !

دارت لعندو وحنحنات ..

أيلا : طلب صغير جدا ! غادي ناخدو تصويرة بحال اي زوج و زوجة !

هزار : وعلاش ؟

ايلا : وجهك ما غاديش يبان اكيد !

هزار : سولت علاش ما قلتش كيفاش !

ايلا : بغيت !

هزات كتافها ما باغاش تبرر موقفها، وهو بدون سابق انذار قرب لعندها لصق فظهرها من على يمينها، خدا التلفون من يديها وحط يديه على كرشها خلا ذاتها تتصلب وغير كاترمش ..

خدا السيلفي اللول كانت باقا كاتشوف فيه وهي مصدومة ..

هزار : غادي تبقاي هاكا !

ايلا : و غفلتيني !

هزار : نتي لي بغيتي ..

ايلا : واه ولكن الناس كايعلمو ..

هزار : ها هي فراسك ..

شافت فانعكاسو وهي كاتمة الضحكة وهو فهاد اللحظة خذا السيلفي الثاني ...

ايلا : عطيني انا ناخدو وانت دور جنب خليني نتكا عليك ..

علا حجبانو معجب :

هزار : عيقتي لا !

حطات يديها على يديه لي فوق كرشها وركزات الشوفة فانعكاسو ..

ايلا : lütfen ... (عفاك)

بقات كاترمش بعينيها خلاتو يبرك على زر حبس بيه المصعد لا يمشي يتفتح عليهم على غفلة ... تنهد و دار داير يديه فجيبو مدور وجهو للناحية لاخرة ..

عضات على شفتها ونطقات بحماس وهي مزيرة على سنانها بقوة الفرحة ..

- هاح عليك ! فاش كاتظراف كانبغي ناكلك بحوايجك !

علا حاجبو خلاها تزناك و دارت حاطة راسها على صدرو ..

- كملنا ! (علات عينيها لوجهو) شكرا !

نزلات ثاني عينيها للتلفون قادات التصويرة بالخف، ونزلات التصويرة سطوري بعدما حجباتها على عائلتها كاملة ..

- الله دابا كلشي غادي يعرف حدو ... نتهنى من العنب من مراد ومن نور الشريرة عرفتي من نهار جيت للشركة وهي عندي حاضياني !

طلق المصعد ثاني باش يكمل طريقو، ونطق بشنو كايجول فراسو ..

هزار : حتى تعطيني نشوف داكشي اش فيه !

تفتحات الباب و نزلو من المصعد ..دورات عينيها فراسها وحنحنات :

ايلا : ا اه ! لاش ؟ فينها الخصوصية !

جاوبها ببرود :

هزار : اي حاجة عندها علاقة بينا ككوبل لا ! نسيتي !

شافت فيه جنب وبلعات ريقها ..

ايلا : ندمتيني هانا غا نحيدها !

هزار : نحيد ليك صباعك معاها غادي تخلي كل حاحة فبلاصتها والا !

شهقات بسخرية دافعة الجبهة .

ايلا : هـيه كاتحلف عليا !

هزار : اه !

نطقات سميتو بنبرة معناها ولواه نعل الشيطان :

ايلا : هـزار !

هزهز راسو كايزيد يأكد ليها :

هزار : هاد الليلة غادي نشوف !

بلعات ريقها وحنحنات :

ايلا : تمام دي تلفوني وخليني نبات مع هوليا !

وقفو قدام باب سيارتو وقرب ليها حتى تخالطو انفاسهم .. ناطق بسخرية !

هزار : ما كايجينيش النعاس بلا مراتي !

ساطت بالجهد معبرة على استياءها .. و دفعاتو بالهدى !

ايلا : و ما كانتفلاش !

هزار : كلمة وحدة كايجعل فيها ربي البركة ... ما عندها حتى معنى تباتي برا الدار دابا !

ايلا : لا الاه الا الله ! وصافي تعطل فالمجي وراي !

هزهز راسو بتفهم :

هزار : تمام !

خرجات من البيت بعدما بدلات عليها هي وهوليا، جلسو مقابلات لبعضياتهم و الزريعة محطوطة فوق الطبلة معولين على لي عندها شي حاجة فحلقها تحطها فهاد الجلسة، دارها البعاد وما بقاتش كاتبقى بوحدها اما كان لي وقع مع العشرة تسيق ليه هوليا الخبار مع العشرة وقسم بالكثير، والثانية نفس الشي ...

هوليا : قوليلي !

أيلا : نتي اللولة !

علات حجبانها كاتنفي ونطقات بسخرية ...

هوليا : لا نتي قبل ! حياة الازواج مشوقة لهاد الدرجة ! (غمزاتها) شهتيني !

أيلا : لا كانت بحال حياتي الله يبعدها على بعد السما على الارض ! حيت ديال بالصح ما حياة ما حتى لعبة ... عايشة مع ثلجة !

هوليا : راه غا تمثيل اش بغيتي يدير !

أيلا : و ما بغيتش ولكن ... حتى كانقول ولينا على الاقل صحاب وراها بجوج دقايق كايقلب عليا بحال الى عمرنا تعارفنا !

هوليا : و هذاك هو طبعو !

هزات كتافها وتنهدات ..

- ما عندك ما ديري .. كيما تقدريش تغيري طباعك حتى هو نفس الشي ! حتى حد ما كايقدر يبدل عداتو !

أيلا : شي مرات كانحس بلي هزار عندو جوج شخصيات ... فيه واحد المزيج متناقض ما يمكنش، خصايلو كايخليوني غير كانرمش

بلعات ريقها منين تفكرات اش وقع بيناتهم فالصبح وعضات على شفتها ...

- غير كانرمش !

صغرات عينيها مركزة الشوفة فيها ونطقات بتشكيك ...

هوليا : وقعات شي حاجة !

حكات قرفادتها ونطقات بتعلثم :

أيلا : ب بحالاش ؟

هوليا : bilmem (ما عرفتش) بالحق من عينيك باين بلي وقعات شي حاجة .. و كبيرة !

الدم تجمع فحنيكاتها خلاهم يتزنݣو ، بلعات ريقها وتمتمات بلا ما توزن :

أيلا : كبيرة !

هوليا : ههههه أيلا مالك !

علات عينيها فيها وحنحنات ...

أيلا : ماليش، غير وقع واحد الموقف فالصبح ما كرهتش الارض تنشق وتبلعني !

هوليا : şaşırdık mi ؟ (تفاجأنا ؟)

حركات راسها بالمهل شمال ويمين وهي كاتضحك ..

- yok ! (لا)

شدات فيديها وخرجات عينيها ..

أيلا : هوليا المسألة جدية ما فيهاش الضحك !

شافت فيها لوهلة وديك النظرة الجدية لي على وجهها غير ما خلاتها تزيد فوثيرة ضحكها وهي كاتفركل، عارفة ايلا قادرة تزبلها بلا ما دير حتى مجهود...

هوليا : ثوبة ياربي ... لي يشوف وجهك يقول غا عريتيه فالحمام !

نطقات كلامها على اساس نكتة بايخة وكاتسنى أيلا تعتارض عليها ولكن لا ... بقات فبلاصتها كاتشوف فيها وترمش بلا حتى تعبير ... شوية بشوية ضحكتها كاتنقص حتى نطقات وهي مخلوعة من الجواب :

- yoksa bu ... (ياكما هاد)

سكتات بلا ما تكمل وهي كاتشوف أيلا كاتهزهز راسها ... حطات يديها على فمها وشهقات ..

- اويلي !

ساطت ايلا بالجهد وهي كاتغبن ما راضياش ...

أيلا : كلشب بسبب جداه، قالت ليا دخلي كلميه ليا وهو كايدوش !

هوليا : اويلي !

أيلا : لا مزال ما عرفتي الجزء المرعب من القصة ، وفري صدمتك ! دخلت وانا مغمضة عيني ... وكانت الامور عال العال ما شفت والو دار فوطة خرج عندي قضينا غرض خفا زربا

خرجات عينيها على وسعهم ونطقات ..

هوليا : اناري اش قضيتو !

أيلا : وزعما قنعنا جداه و خرجات من البيت وكلشي هو هذاك !

هوليا : ايوا !

ايلا : جيت خارجة جا راجع زلق فالصابون بغيت نشدو حيدت ليه الفوطة ! شفت كلشي حرفيا الصدمة خلاتني ما قادراش حتى نغمض عيني ...



أجزاء القصة
NameEmailMessage