JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

خمائل الحب الجزء الثالث

صبح نهار جديد ✨

خرج من بيتو لي خلاه مقاد و جا نازل فالدروج حتى كايتصادف مع نضال خارج من بيتو حتى هو معلق السبادري فعنقو و كايسد صدايف التيشورت لي لابس ...

هزار : حرفيا الجو تحت الصفر ليوم !

نضال : صباح الخير، ايلا مرضت كاين نتا تداويني ...

هزار : سبيطار انا ياك ؟

نضال : و نشد عليك النوبة .. (غمزو) غا نلبس غير باش ما نتعطلش على الميما وصافي ..

نزلو لتحت باش يفطرو جميع، العادة هي العادة و الوقت هو الوقت، ولكن على غير العادة ݣاع ما كانت لطيفة جالسة فبلاصتها فين موالفين يلقاوها ... نضال تنفس بارتياح وجلس فوق الكنابي لبس السبادري ديالو و مشا غسل يديه عاد رجع وهو كايشوف فالساعة ... نطق وهو فرحان بالكلام لي من زمان كايحلم يقولو ..

نضال : تعطلات جدة لا ؟

هزار : (علا حاجبو وشاف فالمساعدة لي كاتقاد الطبلة) ياكما عيانة؟

نفات براسها، حنحنات وجبدات ورقة من الطابلية ديالها ..

-لالا لطيفة قالت ليا نقرا عليكم شي كلام ..

هزار : (باستغراب) اهاه.

حنحنات ثاني وهي حشمانة من هزار و بدات كاتقرا ..

- حفادي العزاز ! ولا بلاش عليكم عزاز حيت ما كاديروش ليا خاطري، انا باللقمة لفمكم ونتوما بالعود لعينيا ! أما بعد، ما بقيتش باغا نشوف وجهكم ، ما بقيتش غا نتجمع معاكم فالطبلة، و ما بقيتش غادي نشرك معاكم الهضرة..

نضال : وانا لاش ؟

- لا انا كانجمع حيت حشمت من السي هزار !

نضال : (شاف فهزار كايضحك) هاح شد !

- بقا فيها الحال على لبارح جيتي و ما راضيتيهاش !

هزار : بقا شي حاجة ؟

- عتاب و لوم وصافي !

هزار : من الخير، طلعي ليها فطورها للبيت ..

- لالا فطرات وطلعات ..

هزار : (هزهز راسو وشاف فنضال بنص عين) دوز تفطر ..

نضال : ما غاديش تطلع تحزرها ؟

هزار : علاش ؟ هي لي قلقاتني !

تقدم لبلاصتها جر الكرسي جلس و خدا الايباد بين يديه كايشوف الاخبار بينما نضال شاف حتى عيا وجلس فبلاصتو .. جات المساعدة كاتكب لكل واحد فيهم اش بغا ..

فطرو بالسكات وخرجو بجوجهم من الدار ..

نضال : نمشي معاك ؟

هزار : لاش ؟

نضال : (هز كتافو) غير هكاك بغيت نمشيو انا وياك ..

رما ليه السوارت ومشا من الناحية لاخرة ... تبسم وطلعو متيسرين لخدمتهم ... الطريق كاملة، نضال كايدندن وبجنبو هزار كايبقشش فالتلفون .. حتى وقف عند وحدة كاتبيع الورد فالطريق ...

نضال : بغيت بوكي !

- ايه مرحبا !

هزار : (باشمئزاز) لاش ؟

نضال : عندنا عضو جديد فالشركة و خاصنا نرحبو بيه او لا !

هزار : نضال ! بعد من ساحتها !

نضال : علاش ؟

هزار : بعد !

خدا الورد من عند البنت خلصها ودار حطو اللور فنفس الوقت نطق بسخرية ..

نضال : اوهووو وباش عرفتي ؟

هزار : (دور وجهو للشرجم ونطق) ماعييتيش البنت لي جات تخدم دور بيها

نضال : (باسف) لا حيت لي قصدتها نلقاها طايحة فيك !

هزار : أيلا فعقدها سانية بلي ممنوع تكون جامعاها شي علاقة بشي حد كيما بغا يكون ..

نضال : ايه حتى حنا ما بغيناش علاقة غير كون هاني ..

دخلات وقفات مقابلة معاه .. كان جلس و حل اول ملف جا بين يديه ... علا راسو فيها و شير ليه للكرسي باش تجلس ..

هزار : جلسي !

أيلا : (تبسمات) موسيو هزار انا أيلا ماشي عايدة !

هزار : (هزهز راسو) عارف ..

أيلا : واذن علاش غا نجلس ؟ متفهمة بلي كنتي كاتقولها لعايدة حيت حاملة !

هزار : لا كنت كانقولها حيت ما كانبغيش نشوف شي حد واقف وانا جالس !

حنحنات وجلسات حشمانة ..

أيلا : كاع ما قالتها ليا مدام عايدة، سمحلي..

هزهز راسو ونطق متساءل ومتخطي الوضع الحرج لي حطات راسها فيه ..

هزار : شوية دابا ؟

هزهزات راسها بنفس طريقتو وبحال ماشي عاد كانت حشمانة من الموقف لي داز بيناتهم تطلقات فالهضره واخدة راحتها ..

ايلا : بيخير، هادشي كي والو، مزال فالربيع و تفرج عليا

هزار : (بتفهم) ما يكون عند باس ..

أيلا : لهلا يوريك باس !

سكت مخلي ليها المجال فين تقول ليه شنو البروݣرام ديال اليوم .. وفالجهة الثانية كانت جالسة كاتشوف فيه باستغراب ... صونات ليها عايدة ودغيا قبلات الخط ..

عايدة : سمحي ليا، داتني عيني !

أيلا : وي مدام عايدة تفضلي، اه جا موسيو هزار ..

عايدة : مزيان قلتي ليه على البروكرام ديال النهار ؟

سمعات صوت هزار وسكتات مركزة فشنو كايقول ..

هزار : علاش دخلتي ؟

أيلا : همم ؟ انا ؟

هزار : أيلا ؟

عايدة : البروݣرام ا أيلا ..

أيلا : (بلعات ريقها وعضات على شفتها) اه .. ب باش نقول ليك شنو كاين اليوم ..

هزار : (خرج عينيه) ياله قولي ...

أيلا : اجتماع مع شركة **** على الغذا على قبل التعاون ! و وراها كاين شوتينغ لتحت، قالت ليا مدام عايدة كاتوقف عليه بيديك .. و صافي هادشي لي كاين اليوم ..

هزار : تمام ...

أيلا : محتاجني فشي حاجة؟ ولا نمشي؟

هزار : نزلي جيبي ليا هادو من الارشيف ..

كتب ليها فورقة أرقام الملفات لي بغا ومدها ليها ..

أيلا : تمام ..

جات خارجة وهو يوقفها بسؤالو ..

هزار : كنت مخلي لبارح واحد الضوسي فوق البيرو ...

دارت لعندو ومشات بجرية ..

أيلا : بان ليا البيرو عامر فالصبح قلت نخويه ...

عايدة : اويلي !

تعليق عايدة فافاها وخلاها تمشي ناحية الرف فين قادات كل حاجة وهي كاترعد جبدات منو الملف لي هضر عليه وحطاتو ليه فوق البيرو ..

هزار : كانقاد كل حاجة بݣانتي .. ما تعاوديش تقربي ليهم ..

أيلا : فهمت !

عايدة : هاء! صافي غير هادشي ؟

فتح الملف كايقلب بين وراقو وبلا ما يشوف فيها كمل كلامو ...

هزار : وايلا عندك كيفاش تبدلي حوايجك قبل الغذا غا يكون احسن !

أيلا : علاش قبل الغذا !

هزار : المفروض غادية معاي .. و المطعم عندو dress code..

أيلا : مافراسيش .. (حنحنات) دوزني لدارنا قبل ما نمشيو ؟

عايدة : وأيلا نتي فعار الله ابنتي اش كاتخربقي ... شوري !

علا عينيه فيها لقاها شادة فقرفادتها مزيرة على سنانها و مصغرة عينيها كاتشوف فيه بترقب ..

هزار : ندوزك ...

عايدة : كيفاش ..

حلات عينيها على وسعهم وحنحنات ...

أيلا : مادام عايدة خليت ليك الراحة ..

قطعات عليها حيت تعليقاتها غير ما كايزيدو يوثروها وعاود شافت فهزار ما متيقاش اش قال ..

أيلا : واش بالصح ؟

هزار : نعاود الهضرة ؟

أيلا : لا راه سمعت و فهمت ..

هزار : وشنو باقي مزال ؟

أيلا : نفهم علاش كايقولو عليك صعيب ؟ كيفاش عطاتهم خاطرهم ؟

هزار : شكون قال ؟

أيلا : (تبسمات) هوليا صاحبتي ! مدام عايدة ! موسيو نضال !

هزار : هوليا الموظفة لي فقسم المحاسبة..

أيلا : (حطات يديها على فمها) لا والله حتى غير كاتسمع بيها حتى هي ..

هزار : (تبسم جنب) مالك خفتي ... عادي، مزال مع الوقت تعرفي علاش كايقولو عليا صعيب ..

أيلا : ما زرباناش

هزار : انا زربان بالملفات لي قلت ليك عليهم ..

علات حجبانها و هزهزات راسها ..

أيلا : اه بالصح دابا غادي نجيبهم ليك ..

جات خارجة و عاود رجعات دارت عندو ...

أيلا : ولكن كيفاش قلت هوليا عرفتيها فيسع ؟ واش حافظ كاع الموظفين ديالك ؟

هزار : الملفات ا أيلا !

أيلا : تمام تمام ..

خرجات من البيرو بالزربة وهي كاتبسم، حكات نيفها و مشات باتجاه المصعد تنزل للأرشيف تجيب ليه الملفات لي بغا ... بينما بقا هو فبلاصتو كايخدم خدمتو ...

داز الصبح غير فالخدمة، و وقتما عيط ليها هزار يلقاها حاضرة ناضرة... شاف فالساعة لقا الوقت وصل .. ناض لبس المونطو ديالو وخرج من المكتب كايقلب عليها بعينيه ..

هزار : فين مشات ؟

غادية كاتقلب فصاكها حتى دخلات فظهرو .. شدات على راسها كاتحك الزدحة ونطقات بلا ما تحس .

أيلا : الله يا ربي ...

هزار : شعلي الضو !

أيلا : خوي الطريق !

خرج فيها عينيه و نطق ..

هزار : خاصنا نمشيو ..

أيلا : (حنحنات) انا واجدة ..

بقا هزار واقف كايشوف فيها وأيلا نفس الشي، من لا شيء خلقو جو غريب مسيطرين فيه العنين ... هي كاتسناه يتقدم وهو نفس الشي كايتسناها تزيد ... حتى علا حجبانو وهي تنزل عينيها وحناكها مزنݣين ما قاداش تكمل معاه فالخط ..

أيلا : الله الله، غا نبقاو شوف فيا نشوف فيك ؟

هزار : هي ايلا زدتي !

بلعات ريقها وحنات راسها هزات الملفات الخاصين بالاجتماع وزادت بلا حتى كلمة ثانية .. نزلو بجوج وخرجو لعلى برا كانت سيارتو قدام الباب واقفة كاتسناه ... خدات الساروت من عند السيد لي جابها ودارت شافت فهزار ..

أيلا : عندي بيرمي !

هزار : ايه مبروك ..

بخيبة أمل حيت من نهار عرفاتو ما عمرها لمحات ليه وخلاها تكتافي بالتلميح، ضروري ما تبقا تشرح وتفصل ليه فالضهرة ..

أيلا : لا زعما انا غادي نصوݣ

هزار : لا ما يمكنش ..

ايلا : ولكن قالت ليا مدام عايدة ما كاتبغيش يكون معاك شي حد ونتا صايك !

هزار : الضرورة !

ايلا : و نقدر انا نتكلف ! كانعرف نصوݣ مزيان ..

هزار : (خدا من عندها الساروت) حتى انا كانعرف ..

ايلا : (هزات كتافها) على راحتك..

طلعات فالسيارة وسدات وراها الباب ... ومشا هو من الناحية الثانية طلع و تيسر على الله .

خرج للشارع الرئيسي و نطق بلا ما يشوف فيها ...

هزار : فين ساكنة ؟

أيلا : فدارنا !

هزار : (بسخرية) سعداتك !

أيلا : الله يكبر بيك !

هزار : (دار شاف فيها ببرود) أيلا غادي تخلي هزار لي عاودو ليك عليه يبان من نهارك اللول !

أيلا : الله يحفظ غير حيت بقات عندي عادة من فمي ..

هزار : (قاطعها) و ما باغيش نعرف قصة حياتك !

طولات الشوفة فيه و بلا ما تحس براسها سهات كاتنسج سيناريو ..

أيلا : مالك خضر !

هزار : (قرن حجبانو) واش عارفة معامن كاتهضري ؟

أيلا : (قرنات حجبانها ودارت شافت فيه) كيفاش معامن ؟ شكون بغيتي تكون فملك الله ؟ والو! كانهضر مع بنادم بحالي بحالو، عظم ولحم ودم .. تزاد على تسع اشهر (هزات يديها كاتعبر) وحتى لو سبع اشهر ما كايهمش .. المهم هو ما زايد عليا غير بالفلوس .. وهوما لي مخليينك تلعب دور السي السيد ولكن لا ! داكشي فالشركة و حنا دابا برا الشركة ... و حتى مشيتي معاك للاجتماع كايعني احتكار حيت انا كانعرف نخدم معاك من 09 ل 12 و من 12 ل 4 ولا ل 5 كاع جودية مني ... داكشي علاش ما تعاودش تقولي واش عارفة معامن كاتهضري حيت ما حسن مني بوالو ..

طال سكاتها لدرجة خلاتو يدور لعندها يشوف مالها قطعات الحس...

هزار : أيلا ! أيلا ؟

فاقت من سهوتها، دورات عينيها و هي كاتحمد الله بلي حتى حاجة من لي تخايلاتها بالصح ...

أيلا : هنن ! نعم ؟

هزار : فين ساكنة ؟

أيلا : **** و (سكتات خدات نفس وقلبها كايضرب بالجهد) لكن نزلني غير ف **** بعيد على الدار احسن حيت ماما كاينة !

ساد الصمت بيناتهم حتى وصلو فين قالت ليه ... شافت فساعتها ونطقات ..

ايلا : نص ساعة بالكثير نكون عندك !

هزار : 15 دقيقة ما تزيديش عليها ثانية

ايلا : ولكن ؟

هزار : (قاطعها) 14 لدقيقة و 56 ثانية ..

ايلا : السي هزار

هزار : 54 ..

ايلا : اععع ..

حيدات السمطة، حلات لباب بالزربة ونزلات بلا ما تزيد معاه فالهضرة ... زدحاتها بالجهد وشافت فيه من الشرجم مع ابتسامة صفرة ..

أيلا : سمحلي !

هزار : (هزهز راسو) 13لدقيقة

دورات وجهها وعلامات الاشمئزاز ظاهرين على ملامحها ونطقات فسرها ..

أيلا : خضر !

فنفس الوقت غير هي دارت نطق وهو كايتبسم..

هزار : ثرثارة ...

دخلات للدار كاتنهج، تلقات ليها نيڨا فالباب ما فاهماش لاش رجعات فهاد الوقت ..

أيلا : خاصني نبدل ونرجع.. ما تخافيش ما جراوش عليا !

نيڨا : الله يا ربي على بنتي محنة من نهارها اللول ..

أيلا : كي العسل على قلبي .. ما تخمميش ليا ..

بدلات حوايجها بالزربة، لبسات الكعب ديالها وهزات صاكها ...

نيڤا : ربي معاك !

أيلا : امين ..

رسلات ليها بيزو فالسما وخرجات كاترجي بخطوات متقاربين .. وهي كاتدعي على راسها لي خلاتو يصف بعيد على الدار .. خرجات من باب الجردة وزادت كاتجري حتى كلاكصونا عليها .. خرجات عينيها فيه ومشات لعندو ..

أيلا : ولكن !

هزار : طلعي !

بقوة الفرحة انو ما غاديش تجري وهي لابسة العالي نطقات بلا ما تحس ..

أيلا : هاح عليك ..

طلعات حداه وغير سدات الباب زاد قاصد مكان الاجتماع ز ما باغيش يزيد يتعطل اكثر ..

دارت سمطتها وجلسات ساكتة كاتاخد نفس ... بينما هو زاد مخلي نيڤا متبعة ليهم العين ومليون سؤال كايدور فبالها ..

دقايق قليلة عم فيهم الصمت بينما تقادو دقات قلبها عاد نطقات ...

أيلا : شكرا بزاف والله ! ما تخايلش شحال صعيبة الجرية بالكعب وانا اصلا ما مولفاش بيه بزاف ..

هزار : تعطلتي جوج دقايق ..

أيلا : موسيو هزار واش انا كانشكرك ونتوما ك ..

هزار : (قاطعها) مادموزيل ايلا، الوقت هو الوقت

أيلا : ونطير ؟

هزار : (هز كتافو) كون خليتيني نوصلك ما تحتاجيش طيري !

أيلا : باش تشوفك ماما وتبقا تسول شكون نتا وعلاش وكيفاش ! لا سمحلي حنا ماشي عائلة متفتحة لديك الدرجة ! فالحقيقة حنا ماشي عائلة متفتحة فمرة .. وباش يشوفوني نازلة من سيارة واحد ما عمرني عرفتو فراه فشكل !

هزار : مول الطاكسي مراضع معاك بالصدفة ؟

أيلا : همم ؟

هزار : هممم ... فين المشكيل فتوصيلة .. وهادي هي خدمتنا اصلا، يعني نبغيك تجلسي مع ماماك وتحطو النقط على الحروف !

أيلا : ولا نبغيك ترخف عليا هاد السيمانة بينما ماما مشات بحالها وديك الساعة الخدمة خدمة !

هزار : (علا حجبانو) شي اوامر اخرى ؟

أيلا : (حنحنات) لا ما كانآمرش ولكن غير (تنهدات) تمام لي بان ليك ..

سكت بلا ما يجاوبها وهي طولات الشوفة كاتعايرو فنفسها..

- النفخة و التعنطيز .. اخخخ على الفلوس اش كادير فبنادم اخ !

دورات عينيها للشرجم منين شافتو قطع حبل الحديث بيناتهم وبقات على حالها حتى وصلو عند المطعم .. نزلو بجوج، وبقا فبلاصتو كايتسناها حاى وقفات بجنبو عاد ينطق ..

هزار : بلا ما تكلفي راسك هاد النهار، شوفي وسجلي الباقي عليا !

أيلا : وعلاش !

خدا نفس وعلا صباعو كايحسب ليها ..

هزار : قوة الاسئلة لا، الهضرة بزاف لا، الطيران لا .... ديري لي قلت ليك عليه بالفم الساكت حيت خلقي ضيق ما قالتهاش ليك عايدة ... ؟

هزهزات راسها بينما هو كمل كلامو ..

هزار : ثيقي بيا ما باغيكش تشوفي وجهي لاخور وما باغيش نتعامل معاك خايب باش ما نتسماش حاݣر عليك ولا حيت مزيود بمعلقة ديال الذهب .. واخا ما كايهمنيش ..

أيلا : (خرجات فيه عينيها) كاتقرا افكاري ..

صغر عينيه فيها وهي تزرب عليه ..

أيلا : تمام ما يكون غير خاطرك !

هزار : زيدي قدامي

هزهزات راسها ودخلات كاتجري ...

خرجات من مكتبها غادة تغذا وغير لمحاتو كايدور فالقسم ديالهم رجعات ثاني ما باغاش تحاك معاه خصوصا ورا ما شافها وبحال ايلا عقلها ... كانت كاتقول ورا هاد الوقت كامل غا يكون نساها ولكن الهيئة الامور ماشي فصالحها .. واه لي وقع وقع بالحق ما باغاش الامور تتداخل بين حياتها و خدمتها، كل حاجة وبلاصتها ...

جلسات فوق الكرسي وهي مرونة، ما عارفة ما دير تهز ستيلو تحطو وتعاود تهز حاجة اخرى وتنزلها .. حتى فتح عليها الباب بلا دقان ودخل ..

نضال : السلام !

علات عينيها فيه، وفنفس الوقت خبات يديها من تحت البيرو باش ما يلمحش صباعها لي كايتشربكو .. بلعات ريقها ونطقات ..

هوليا : موسيو نضال انا ملمة بلي الشركة ديالكم ونتوما مالين الشي بالحق كانتمنى المرة الجايا تدق فالباب قبل ما تفتحها !

نزل ليها الورد فوق البيرو وجلس فوق البيرو الثاني لي مقابل معاها ..

نضال : وعلاش ؟

هزات الورد كاتشوف فيه وهي ما فاهماش علاش جابو ..

هوليا: اش هذا ؟

نضال : ما تفهمينيش غلط ! جبتو باش نرحب بأيلا

هوليا : (خرجات عينيها) اويلي

نضال : (قاطعها) عندها حساسية عارف ... و ما وقع والو هي دابا مزيان ...

تنفسات بارتياح وشافت فيه باستغراب ..

هوليا : اهاه ومزال ما عرفتش علاش هو دابا فوق البيرو ديالي!

نضال : بقا فيا يضيع !

هوليا : (حركات راسها يمين وشمال متساءلة) وعلاش انا .. ؟

نضال : حيت نتي صاحبتها !

سهات فالورد مطولا حتى نزلات الضبابة على عينيها وعقلها مشا بعيد .. ما قاطع حبل تفكيرها غير صوتو ..

نضال : ساليتي التحقيق ديالك ؟ ممكن نهضر ؟

شافت فيه وهي تالفة ونطقات بتعلثم ..

هوليا : ا ، اه .. تفضل !

ركز الشوفة فعينيها ونطق ببرود ...

نضال : لاباس ؟

هوليا : (خذات نفس و تبسمات جنب) موسيو نضال المرة الجايا ما بغيتكش تخاف على الورد وتجيبو ليا و ما بغيتكش تجي لمكتبي و ما كاين حتى خدمة وبلا دقان ..

هزهز راسو ربع يديه ونطق متساءل بسخرية ..

نضال : وعلاش بلا دقان ؟

هوليا : حاليا غير انا لي كاينة فهاد المكتب .. و ما كانظنش غا تبغي تدخل على مرا بلا دقان !

نضال : اش غادي تكون كادير هاد المرا بوحدها فبلاصة الخدمة حتى يخصني ندق عليها الباب!

علات ججبانها وهي كاتزير على فمها ...

هوليا : بلاصة الخدمة خاصها الخدمة ماشي اش خبارك؟

نضال : هههه تمام ما نعاودوش، انا دابا هبطت باش نشوفك (تبسم) المرة الجايا نجيب فيدي الخدمة

هوليا : واحد بحالكم ماغاديش يخدم مع وحدة بحالي

نضال : همم خاصك ترقية !

هوليا : شكرا ولكن الامور بدات ديال بالصح تترون، هضرتك، ضحكتك، ما مخلينيش نكون مرتاحة ..داكشي علاش (وقفات) البوز ديال الغذا خاصني نمشي ناكل ! ايلا ما بغيتي والو تفضل عفاك !

حك لحيتو وعاود ربع يديه مسولها مباشرة ..

نضال : كاتهربي ؟

هوليا : من تحر//ش//ك ؟ اه حيت باقا محتاجة خدمتي ..

نضال : غير هادشي لي كاين ؟

هوليا : اش غادي يكون من غير ؟

نضال : قوليلي فين تلاقينا !

خرجات عينيها ونطقات..

هوليا : راني قلت ليك فال

نضال : (قاطعها) ماشي الشركة ...

هوليا : نتا باغي تقنع راسك بشي حاجة ما كايناش انا اش غا ندير ؟

نضال : عمري شفتك هنا ! قبل ما تبداي نتي كنت انا مشيت للفرع ديال أنقرة و ياله ثلت اشهر باش رجعت ! ما لحقتش نوصل لقسم المحاسبة، ما كاينة حتى شي حفلة تجمعنا فيها .. يعني !

هوليا : يعني ما تشاوفناش ! يمكن تخالطت ليك مع شي وحدة !

نضال: متأكد منك نتي !

هوليا : واذن عقل راسك .. علاش باغيني نخدم عقلي فشي حاجة ما كايناش !

نضال : هوليا ياك ؟

غمضات عينيها خدات نفس متبتة راسها و عاود شافت فيه ببرود ..

هوليا : اه !

نضال : (تبسم جنب) علاش ما صونيتيش ليا ؟

هوليا : (بلعات ريقها) نعم ؟

نضال : (هزهز راسها) كنتي نتي هي !

وقف وغمزها ...

نضال : باركة عليا اليوم .. تأكدت من شنو بغيت ..

هوليا : (علات حجبانها) منين بان ليا الموضوع خرج على حدود موظفة و مدير نبغي نقولك محتاج لي يعاونك... والله بالله محتاج لي يعاونك !

هزات المونطو ديالها ثاني وخرجات من المكتب مخلياه غير كايتبسم ..

نضال : جيتي لعندي برجليك !

خدا وحدة من الستيكي نوت لي محطوطين فوق المكتب وستيلو، سجل عليها رقمو وكتب معاها عبارة call me مرفقة بسميتو .. لصقها ليها فوق واحد الملف وخرج بحالو .

حبس بسيارتو قدام باب الشركة... نزلو وتمشاو فنفس الخط وهوما ساكتين هي باقا مقلقة على الغوات لي غوت عليها وهو مستمتع بالهدوء لي افتاقدو من نهار شافها ..

وقفو قدام المصعد وغير تفتحو بوابو دخلات هي وياه وبركات على رقم الطابق اللخر لين كاين مكتبو ... برك على رقم الطابق الثاني ورجع وقف فبلاصتو ...

شافت فيه جنب وهي شادة راسها بالزز، ما باغاش تهضر على قبل نفسها وفنفس الوقت الفضول واكلها علاش غادي ينزلو تماك .. مشا من بالها بلي الشوتينݣ كاين فديك الطابق ...

نزلو ثاني وهي كاتشوف كاع الموظفين كايلقيو السلام ويحنيو الراس .. شداتها الضحكة، دورات عينيها فالارجاء وهي كاتمتم ..

أيلا : هاي هاي على السلطان سليمان القانوني ...

دار لعندها و واخا سمع اش قالت نطق متساءل.

هزار : قلتي شي حاجة ؟

قفزات من بلاصتها حيت نطق على غفلة ..

أيلا : باشا !

هزار : نعم ؟

ايلا : (حنحنات) شنو جينا نديرو هنا ؟

هزار : تطلقتي !

ايلا : وخاصني نعرف ؟ نبقا كي الاطرش فالزفة !

هزار : شنو ما فهمتيهش فشوفي وسجلي ...

ايلا : كيفاش ندير هادشي بلا ما نهضر ؟

حط صبعو على منتصف شفايفها ...

هزار : هاكا ! تخايلي صبعي محطوط هنا وما يمكنش ليك تهضري

قبل ما يلحق يهز صبعو دورات عينيها شمال ويمين وهوما محلولين على وسعهم، ونطقات..

ايلا : ملاحظ بلي الامور بدات تخرج على السيطرة وهادشي سميتو تحر**ش ..

حيدو من على شفايفها بالزربة ...

هزار : وحتى حاجة ما كاتقضي معاك ..

مدات ليه كلينيكس ..

ايلا : وحيت انا ظريفة هانا رديت ليك المرة اللولة لي عطيتيني فيها كلينكس .. (غمزاتو) بقات وحدة ..

شاف فكلينكس وفيها ..

ايلا : عكاري لصق فصبعك ! عيب يشوفوه و يفهمونا غلط .. السي هزار انا جايا نخدم ونتا كذلك ! عيب فحقنا !

غمض عينيه مدوز يديه على قرفادتو وهو كايقول بينو بين نفسو ...

هزار : ترثارة ما كاتقاضاش ..

خرجات عينيها منين شافتو قاس قاميجتو وطبعها ...

ايلا : غادي نخليه عندي نمسح عكاري باش ما يقولوش انا لي طبعتك (علات حجبانها) الله الله واش يلصقني المونتيف باطل ؟ لا حرام !

هزار : أيلا!

ايلا : صافي سكتت !

خنزر فيها خدا كلينكس من جيبو مسح صبعو ... ياله بغات تهضر خرج فيها عينيه وهو قارن حجبانو.. هزات كتافها ونزلات راسها للارض مخلياه يدبر محاينو ...

زاد مكمل طريقو وتبعاتو هاد المرة كاتقلد المشية ديالو ...

كان التصوير بدا ... وقف حدا المصور و بدا حتى هو كايعطي رأيو بينما أيلا بقات واقفة بعيد كاتشوف بعينيها وهي منبهرة فالاثاث و الديكور ...

كادور عويناتها هنا و هنا و اللمعة لي فيهم فاضحاها ...

نضال : هلا !

شافت فيه وهي كاتبسم ..

ايلا : موسيو نضال حتى نتا كاتكون هنا !

نضال : نضال واه كانكون ماشي لخاطري ثيقي بيا !

ايلا : زعما موسيو هزار !

نضال : بيناتنا خليه حتى كرندايزر .. بلاش من هاد موسيو كاتبورشني ...

ايلا : (وساعت تبسيمتها) ياختي على ظريف ..

نضال : دوري شركة اكصوي للاثاث و الديكور وما تلقايش بحالي !

أيلا : و شنو السبب ؟

نضال : ماشي شرط نكون ظريف معاك لسبب ؟

أيلا : فهاد الدنيا حتى حاجة ما فابور اولا ؟

نضال : تقدري تقولي محتاج الطاقة الايجابية فحياتي و باغيك تعطيها ليا ...

أيلا : (عوجات سيفتها بمزاح) يا حرام !

نضال : عايش مع هتلر و كريندايزر كيفاش بغيتي حياتي تكون

ايلا : (بسخرية) كاتعاني !

نضال : شوية .. وجيت طالب راغب وطامع فصحبتك ! نيتي شريفة وقصدي حتى هو ...

أيلا : (تبسمات ليه من نيتها) وحنا اصلا صحاب ... واخا صراحة السي هزار (خرج عينيه فيها) كريندايزر ماشي خايب لديك الدرجة

نضال : باقي ياله قلتي بسم الله !

هزهزات راسها و ضربات قبضة يديها فيديه ... شاف فيها لوهلة وشكل يديه لقبضة حتى هو وعاود ضربها ...

أيلا : غادي تلقاني وقتما احتاجتيني ...

نضال : شكرا !

أيلا : العفو !

نضال : اسرع صحبة فيك يا تاريخ !

أيلا : ههههه بتوقيتي راك معطل ..

نضال : دغيا كاثيقي !

أيلا : (هزهزات راسها) ماشي دغيا على حسب واش ارتاح ليك قلبي

نضال : همممم فهمت ...

أيلا : مزيان ..

قاطع حديثهم هزار لي كايعيط عليها ...

هزار : أيــلا !

أيلا : ج جيت ..

دارت ثاني شافت فنضال ..

- العمل ينادي ..

نضال : ايلا حݣرك قوليها ليا

أيلا : هاي هاي اش غا دير ؟

نضال : ندعي عليه (هز يديه) العين بصيرة و اليد قصيرة !

نطق ثاني بعصبية وصوت مرتفع ...

هزار : ايلاااا !

أيلا : ماما !

تقدمات عندو وقبل ما يقولها اش دير رمقها بنظرة خلا الما يجمد فركابيها ...

و سالا نهار طويل ديال الخدمة ما عرف منين يصيبها واش من قوة المشاغيل ولا هضرة ايلا .. واخا كايبغي يبرد و ما يحكرش باش ما يقولوش هو حݣار فكل ثانية كاتلقى الفرصة باش تستافزو ...

سد الملف وناض لبس المونطو ديالو وفنفس الوقت فتح نضال الباب ودخل مدرم ...

نضال : ساليت !

شاف فيه جنب ونطق ..

هزار : نجي نمسح ليك ؟ شنو ساليت شنو ؟

نضال : (ضحك) ومالك شاعل؟

هزار : راه غا نجي نطفيك ...

قرب ليه كثر كايقاد ليه الكول ديال المونطو ..

نضال : مال كريندايزر ديالي مالو !

هزار : نضال

نضال : (تبسم جنب) هاي هاي على الخوينز ... اش كايدير العكر فالكول ديال القاميجة ؟ بلاتي هاد اللون كانت دايراه ايلا لا ؟ هزار واش هذا نتا ؟

هزار : حيد عليا داير تحقيق ...

نضال : وانا نفهم ديك بعد ديالاش ؟ قولي هو حب من اول نظرة !

هز تلفونو كايشوف هاد العكر لي داوي عليه وفنفس الوقت جاوبو ..

هزار : غا تمشي للسبيطار من اول سلخة ... حسب الخطوات ما مساليش لهاد البهلان !

نضال : و من حقك ما نتقلقش منك والله غير بالصحة !

هزار : قلنا ليك راها بنادم ماشي حاجة باش تفاصل فيها ...

بغا يكمل كلامو وهو يهز يديه وخرج ما فيه لي يزيد يشرح شي حاجة وهو ما مجبورش اصلا ...

وقفات ايلا غير لمحاتو وتبسمات ليه ..

ايلا : بسلامة عليك موسيو هزار !

ما كانش ناوي يهضر ولكن منين هضرات وقف وشير للطبعة لي فقاميجتو ...

هزار : ايمتا كنتي ناوية تقوليها ؟

أيلا : ما كنتش عوالة ! واش انا شغلي فحوايجك ؟ واش انا لي درتها ؟ لا واذن نتا انسان كبير وبعقلك قادر تقوم براسك !

هزار : الصبر يا ربي الصبر

أيلا : بغيت نقولها فاش ياله قستيها ولكن ما خلتينيش نهضر ... (تبسمات اكثر) على العموم شكرا بزاف على هاد النهار ، شكرا على طولة بالك وحتى التوصيلة .. واخا غوتي عليا انا قلبي حنين ودغيا كانسمح ما محتاجش تعتاذر

هزار : ياك ؟

أيلا : (هزهزات راسها على نيتيها) شكرا

شافت فنضال لي كان واقف وحاط يديه على خذو مستغرب من هاد المحادثة الغريبة .. غير تقابلو عينيهم نطق بلا صوت خلاها تقرا حركة شفايفو ...

نضال : واو ! مدهش !

هزار : نهارك مبروك

أيلا : ونهاركم ...

زاد وهي كاتلوح ليه بيديه بينما وقف فبلاصتو نضال ...

نضال : بسلامة ا عشيرتي ..

أيلا : بسلامة !

تبعو بينما هي جمعات وراقها هزات صاكها .. طرقات مكتب هزار وزادت نازلة لمكتب هوليا ...

تلاقاو فالطريق تشادو ليدين وخرجو بحالهم ... كانت هوليا على غير العادة لاوية وساكتة ..

أيلا : مالك ؟ واقعة شي حاجة ... ؟

هوليا : عيانة شوية وصافي

أيلا : (بخوف) ياك لاباس ؟

عطاتها سوارت السيارة ومشات من الناحية لاخرة .. طلعو وايلا باقا كاتسنى بترقب تقول ليها مالها ..

أيلا : ايوا !؟ كانسمعك ..

هوليا : من بعد .. ما عنديش الݣانة باش نهضر والله..

تنهدات بقلة حيلة ونطقات .

أيلا : نتي عارفة ياك ؟

هوليا : عارفة ... غادي نلقاك كاتسمعي ليا وقتما وهادشي ما تحتاجيش تفكريني فيه

تبسمات بذبول واخا كانت راشقة ليها شوفة هوليا فديك الحالة نزلات ليها الموود للارض ..

أيلا : يرضي عليك ... تبغي نمشيو لشي بلاصة ولا غير الدار ترتاحي ؟

هوليا : توء .. بغيت نمشي لبلاصتنا!

أيلا : تمام .

طلقات موسيقى خفيفة وزادت بالفم الساكت ... هازة الهم لشنو يكون شاغل بال هوليا ..

وقفو على حرف التل ... لبلاصتهم لي موالفين يجيو ليها سواءا كانو فرحانين ولا مقلقين .. شوفة البحر من ديك البلاصة كاتشرح صدورهم وزيد عليها انو ما كايجيوش ليها الناس بالزاف يعني الخصوصية مضمونة ...

حيدات السمطة وخرجات من تماك وقفات تكات على السيارة وهي مكمشة على راسها وسط المونطو ... حابسة بكيتها وكل شوية تهز راسها للسما باش ما ينزلوش الدموع على خذها ....

أيلا عيات جالسة فبلاصتها مراقبة من بعيد وما قداتش تزيد تصبر .. حيدات السمطة حتى هي ونزلات عندها وقفات بجنبها وهي تحط هوليا راسها على كتفها ...

هوليا : عقلتي على الكارثة لي درت هادي ثلت اشهر !

أيلا : (علات حجبانها وبلعات ريقها) م مالها ؟

هوليا : درت ما كفس منها !

أيلا : (خرجات عينيها) م ما يمكنش ..

هوليا : (نزلو دموعها) اه ! (هزهزات راسها) عاودت بنت قدامو... و (بلعات ريقها) وهو عقلني !

أيلا : كيفاش ؟ ما فهمتش ؟

هوليا : كنت مخبية عليك بلي هو خدام فالشركة لي خدامين فيها (بسخرية) بالاحرى انا لي خدامة عندو ..

أيلا : اويلي واش نضال ؟

هزهزات راسها بالايجاب و فنفس الوقت خبات وجهها فصدرها ..

ثلت اشهر وهي مخبية كيتها فقلبها ... معاودة لأيلا غير نص المشكيل و الثاني خلاتو لراسها، ماشي باغا تخبع ولكن ثقل الصدمة ما مخليها تخرج على كلمة من غير ...

أيلا : كيفاش ؟ ما فهمتش ؟

بلعات ريقها ونطقات بوهن ...

هوليا : كنت مخبية عليك بلي انا كانعرفو، ماشي شخصيا ولكن سميتو منين شفتها صرفقاتني ...

أيلا : شكون هو ؟ فين تلاقيتيه ؟ وكيفاش عقلني ؟ كنتي متوقعاه ينسا !

هوليا : علاش لي ما ينساش ؟ واش جاتو على ليلة مع وحدة ما كايعرفش حتى سميتها !

أيلا : (مسحات ليها دموعها و تبسمات) ولي شاف هاد الزين ما يعقلش عليه ؟

هوليا : (شهقات وهي كاتهزهز راسها) وعقلني ..

أيلا : شكون هو ... شنو خبيتي عليا اهوليا ؟ شنو ما كان حنا قادين نخرجو منو ..

شدات فيديه وتبسمات ...

هوليا : (بتعلثم) خ خبيت عليك بلي هو خدام فالشركة لي خدامين فيها (بسخرية) ولا الصح انا لي خدامة عندو ..

أيلا : اويلي واش نضال ؟

هزهزات راسها بالايجاب و فنفس الوقت خبات وجهها فصدرها ..

أيلا : ولكن كيفاش ؟

هوليا : لبارح فاش جيت لعندك تواجهنا ! قالي واش فايت شفتك ... وانا نكرت ولكن هاد النهار جا عندي للبيرو واخا بقيت كانقول لا هو مصمم .. حتى فاش كتب ليا رقمو كتبها بنفس الطريقة ... حك على الدبرة ...

تقابلات معاها وهي كاتضرب على قلبها ضربات خفاف...

هوليا : غلطت ولكن ما رانيش ما كانسواش لديك الدرجة ...

بقات غير كاترمش لسانها تربط وكاع الهضرة لي كادور فعقلها كاتشوفها ماشي كفيلة تبرد عليها، نفس الحالة لي كانت فيها ديك النهار هي فيها دابا ... سكتات وسكتات حتى طلقاتها بغوتة قفزاتها خلاتها تقطع الحس ...

أيلا : بــــاركة ! سكتي !

سكتات مطولا وهي كاتشوف فيها وعاود ثاني نزلو دموعها ...

هوليا : أيلا !

أيلا : علاش مكبرة الموضوع ؟ معاه ولا مع غيرو لي وقع وقع! صافي يشرب البحر وها هو عقلك اش غادي يدير ݣاع ؟

هوليا : ما عرفتش ...

جلسات فالارض..

هوليا : لبارح كنت كانتسناه يعرفني ولكن اليوم منين عرفني ما حملتش راسي، رجعو ليا نفس الاحاسيس ديال ديك النهار!

جلسات حداها وشدات فيديها ...

أيلا : الله الله، عادي، لي وقع وقع، عرفك ما عرفكش يشرب البحر... صافي نساي وزيدي كملي طريقك ... حنا قدها كيما خرجنا من اللولة، نخرجو منها دابا .. عارفة نفسيتك لاعبة عليك و البيريود قرب وقتها وهادشي عادي (تبسمات) مشاركين الهم و زروقية الزهر

هوليا : الحمدلله

أيلا : توبة استغفر الله

هوليا : لا الاه الا الله ..

أيلا : هههه الله يتجاوز علينا ...

هوليا: امين ..

ايلا : حنا قدها..

هوليا : ان شاء الله

ايلا : قولي طيحتي لينا نضال! وانا نفهم مالو بغا يولي صاحبي ... (صغرات عينيها) قولبني ...

هوليا : ششش سكتاي

هزهزات راسها وباست يديها ..

ايلا : ماعلينا، دابا خاصنا نحتافلو ...

هوليا : بخيبتي ولا خبيتك ؟

ايلا : شمن خيبة راه ما جراش عليا المدير من النهار اللول.. ولكن شاف فيا واحد الشوفة يبسات ليا الما فالركابي ...

هوليا : كيف طرا !

ايلا : هادشي علاش بغيت نحتافلو !

ردات ليها هوليا البوسة فيديها وتبسمات ...

هوليا : نحتافلو .. نمشيو نجيبو الݣاطو من عند سليم كاع

أيلا : عاوني الاقتصاد ديال داركم ..

هوليا : وشنو !

جلسو فبلاصتهم وعينيهم على البحر ومواجو ... طال الصمت بيناتهم حتى نطقات ايلا ...

أيلا : مشينا

بلا ما تشوف فيها علات حجبانها وتنهدات ...

هوليا : توء، مزال نقولك واحد القرار خديتو

أيلا : سمعيني ...

هوليا : غادي ناخد عطلة ... محتاجة نبعد ! وفنفس الوقت غا نشوف ندفع السيفي ديالي لشي شركة ..

أيلا : وحنا ما تيقنا خدمنا بجوج

هوليا : ايلا تقبلت ما غاديش نقول لا ... ديال بالصح باغا نبعد و نبدا من جديد

أيلا : تمام، لي ارتاحيتي فيه نديروه ..

هوليا : ان شاء الله ...

عنقاتها مزيرة عليها و أيلا كاتهمس ليها بكلمات يهدنوها ...

بقاو على حالهم حتى نفسو على راسهم وعاد ناضو محركين بحالهم، دازو للمطعم كومونداو الكيك وخلاو سليم يجيبها معاه وهو راجع عاد دخلو للدار فين كانت نيڤا كاتسناهم

بدلات حوايجها وخرجات من البيت مخلية هوليا متكية باغا ترتاح ... دخلات للصالة حدا نيڤا لي كانت مقابلة مع التلفازة متلفة الوقت، جلسات حداها ودروات عليها يديها معنقاها جنب و كاتفرق بوساتها على خدها ...

أيلا : اخخ وشحال توحشتك ! جيتي مع الخدمة ما خلاوني حتى نشبع منك

نيڤا : اللهم الخدمة ولا شوفتي كل نهار حتى نطلع ليك فالراس ..

أيلا : (باست خدها ثاني) وعمري نشبع منك !

نيڨا : ولا انا ... (طبطبات على خذها) بالحق هاكا حسن .. الله يسهل عليك ويبعد ولاد الحرام من حداك ..

أيلا : امين امين ..

نيڨا : الا قوليلي ..

شافت فيها جنب وبلعات ريقها عارفة هاد الدخلة وراها شي بلان حامض و ما خايفة غير لا يكون مراد جا و تلاقا بيها ..

أيلا : اش ؟

نيڨا : شكون لي طلعتي معاه قبايلة ؟

أيلا : ها .. همممم ..

كاتقلدها ...

نيڤا : اممم ... شكون ؟

أيلا : ش شيفور ديال المدير !

صغرات عينيها فأيلا ونطقات بتشكيك ..

نيڤا : اش بينك وبين المدير حتى يرسل ليك الشيفور ؟

خرجات ايلا عينيها فيها ونطقات فنفسها ...

- هادشي قلت ليك غا الشيفور و ما سلكتش ! كون اماما قلت ليك هو مول الشي فين نوليو ؟

نيڤا : كششش ؟ الو فين مشيتي ؟

طرطقات صباعها قدام عينيها فيقاتها من سهوتها وخلاتها كاتحنحن ..

أيلا : احم ! اه لا عادي من سياسة الشركة منين كايكون عندنا شي اجتماع كايرسلو معانا الشيفور على قبل ما نتعطلوش على الخدمة وصافي ..

طولات الشوفة فيها لدرجة خلاتها تشك واش غادي تيق ... وهي تبسم ليها مهزهزة راسها بتفهم ..

نيڨا : فهمت !

أيلا : (تبسمات بالزز) الحمدلله !

طبطبات ثاني على فخدها وضحكات ...

نيڨا : الله يبعد عليك ولاد الحرام ..

أيلا : (تنهدات) امين امين ..

دورات عينيها للتلفازة ونطقات مبدلة الموضوع ...

أيلا : فاش كاتفرجي ؟

نيڨا : (هزات كتافها) ماشي شي حاجة، متلفة الوقت وصافي.. ما باغاش نتبع وانا عارفة منين نمشي حتى الاخبار ديال الدنيا غادي تقطع عليا

أيلا : (شدات فيديها) كايتعداو عليك .. قاهرينك بالشغال ياك ؟

نيڨا : عادي ولفت .. المهم عندي هو نتي سلكتي ..

أيلا : الله ينزل عليهم الغضب .

نيڨا : (خرجات عينيها مصدومة) الا لواه .. قولي الله يحفظ

أيلا : (نفات براسها) يستاهلو شمن... (تنهدات) الله ياخد الحق منهم فرد بفرد و الله يقدرني حتى ندير علاش نجيبك للهنا تبقاي معاي

نيڨا : وباباك ؟

شافت فيها جنب وعاود دارت للتلفازة ما باغاش تجاوب ...

نيڨا : خاصك تعذريه ! ماشي ساهلة عليك اه ولكن ..

أيلا : (قاطعاتها) ما واخذاش منو موقف ولكن ...(تنهدات) خلينا نسدو الموضوع عفاك ...

بغات ترد عليها نيڨا ولكن قاطعم الدقان فالباب ناضت بالزربة هاربة من الهضرة ديالهم و منها النيت تشوف شكون ...

حلات الباب و حلات معاها عينيها منين لمحاتو واقف قدامها ... بلعات ريقها ..

أيلا : اويلي اش جيتي دير ؟

مراد : كانعيط ما كاتجاوبيش مشيت للمطعم عند سليم ما لقيتكش ... ما لقيت حتى شي حل اخور ...

شافت وراها وخرجات شادة الباب لا تلحق بيها نيڨا وتشوفو ...

أيلا : واش حماقيتي ؟ ماما كاينة ..

مراد : نتي لي بغيتي نوصلو لهاد المواصل ...

أيلا : نتا لي خليتيني نبغي نسلك هاد الطريق ... (خرجات فيه عينيها) ودابا عفاك سير بحالك ما باغا مشاكيل باركة ديالي لي غارقة فيهم ..

خدا يديها بين يديه ونطق بحزن ...

مراد : وحنا ؟

سلتات يديها وهي مزيرة على راسها، دقات قلبها متسارعين والخوف متملكها من ساسها لراسها ... ع

خدا يديها بين يديه ونطق بحزن ...

مراد : وحنا ؟

سلتات يديها وهي مزيرة على راسها، دقات قلبها متسارعين والخوف متملكها من ساسها لراسها ... عارفة مزيان ايلا طلقات من يديه ما عمرها تشد فيها مزال، وخايفة لا يكون القرار لي خدات ظلم ليهم بجوج، وفنفس الوقت ما قاداش تزيد معاه ثاني، حيت لي ما يوقف معاك فالشدة لا يجيش يقلب عليك فاش تترخف ... بلعات ريقها

أيلا : سالينا ! ما بقاتش شي حاجة سميتها حنا ولا اناوياك .. نتا فطريق وانا فطريق و العوض على الله ...

دارت باش تدخل بحالها وشي حاكة وقفاتها ... دارت عندو ثاني ونطقات ...

أيلا : كنت غادي نرسل ليك ميساج ولكن منين جيتي دي هاد الهضرة فوذنيك ...

غمضات عينيها ونزلات دمعة منها كانجري متحسرة على الوقت لي ضاع بطال ..

- كل حاجة كاتوقع فهاد الدنيا لسبب، ونتا عارف هادشي كانقيل نقولو .. (تبسمات) حتى حاجة ما كاتجي غير هكاك ... طال الزمن ولا قصار غا نعرف شنو هو .. غير ولبارح كنت كانخمم علاش تفارقت معاك ولكن ما تعطلتش ولقيت الجواب لسؤالي .. السبب لي خلاني نبقا مطولة معاك نفسو السبب لي خلاني نتفارق معاك .. كنتي صفحة طويلة فحياتي .. بديت فاللول كانكتب فيها بحب ... من بعد عمرات بالاخطاء و التشطيب و كملناها فاللخر بالزراوط .. جا الوقت لي نقطعها ونبدا من جديد ... كانتمنى ليك ما احسن ! كانتمنى ليك الخير ! و الله يسهل عليك ... تهلا فراسك وياربي نتلاقاو فشي ساعة ديال الخير، نكونو فيها صحاب و خوت .. الحب و متاهاتو ما دارش لينا !

سمعات صوت نيڨا كاتعيط ليها من الداخل ... شافت فالباب و عاود شافت فيه .. لوحات ليه بيديها ودخلات لعند يماها شادة الباب فوجهو مخلياه واقف جامد فبلاصتو ..

سالاو العشا ديالهم فالسكات وناض طالع لبيتو ... تلاقا بيها فالدروج كانت خارجة طلل عليهم وغير لمحاتو دورات وجهها راجعة منين جات ... وقف فنص الطريق بين بيتو وبيتها وهو حاط يديه على نصو كايخمم .. واش يمشي يهضر معاها ولا يخليها راكبة عنادها فينما بغات توصل معاها ...

و بين معارض ما فيه لي يزيد يطبخ راسو باركة غير الهضرة ديال أيلا كاتعاود فوذنيه النهار وماطال دارت ليه الشقيقة ... ومؤيد كونها هي مراة كبيرة وجداه عليه بالوقر .. حنا راسو وزاد قاصد بيتها، وفينيتو غير يهضرو ما عوالش يطلب منها السماحة حيت كايشوفها هي لي غالطة وماشي العكس ... وايلا حنا ليها الراس على هادي ما عمرها مزال غادي تعرف شنو معنى الحدود ...

دق فالباب جوج مرات و وقف كايتسنى الاذن ..

لطيفة: ادخل !

خل الباب ودخل ، كانت جالسة على كريسيها الهزاز و عاطية للباب بالظهر ... جلس فوق الفراش و نطق ..

هزار : سلطانة ! تعشيتي ؟

لطيفة : سديتو ليا نفسي ..

تبسم جنب وهو عارفها غير كاتكذب ... اساسا ما بداو الماكلة حتى كان مسول المساعدة واش كلات ولا مزال ..

هزار : هممم الله يشوف من الحال !

لطيفة : امين !

هزار : غادي تبقاي قالبة عليا وجهك و مقاطعة جمعيتنا ؟ ياك نتي لي درتي هاد القانون ..

لطيفة: منين ما بقيتو تسمعو هضرتي ما بقا لا قانون لا زعتر، كلها كايدير اش قال ليه راسو ..

هزار : وهادشي علاش ربي فرق الريوس ...

لطيفة : وعطا للاباء و الجدود حق .. كاتعرف ربي غير ففرق الريوس ؟

هزار : و عطا للولاد حتى هوما حق ... و كلها مسؤول على راسو ... مخي عطاه ليا باش نخدمو ماشي باش نخليك تخدميه نتي فبلاصتي، الزواج قسمة ونصيب، ماشي بشنو بغات جدة.. فهميها عفاك ..

لطيفة : مالك مقصح راسك ؟

دارت لعندو وتقادات فالجلسة ...

لطيفة: تزوجت بجدك وانا ما عارفاش حتى سميتو ! باك الله يرحمو تزوج بيماك حيت انا اختاريتها ليه، عمك حتى هو تزوج بالمرا لي انا اختاريت ... وشفتي كيفاش عاشو ، نقولو يماك ما تعقلش عليها الله يرحمها ماتت ونتا صغير ولكن عمك ومرتو ...

زير على قبضة يديه وعلا عينيه فيها ... مقاطع كلامها.

هزار : سلطانة ايلا كنتي غادي تبقاي مقاطعة لغاي حتى نتزوج، نبغي نطمنك من دابا تسامحي معاي حيت ما غاديش نحني الراس !

قرنات حجبانها ونطقات بنفس طريقتو ..

لطيفة: هزار ايلا متت ونتا باقي بلا زواج نبغي نطمنك قبري راه محرم عليك ...

هزار : تمام !

ناض خرج من البيت بلا ما يزيد معاها كلمة وحدة... هي باغا تمارس ضغطها عليه بطريقة لا علاقة وهو لي فراسو ما كاين لي يبدلو ... الحب و الزواج سد عليهم هذا شحال وحتى حد فهاد الدنيا ما يقدر يبدل رأيو فالموضوع... مرتاح وهو بعيد على ديك التخربيق بالنسبة ليه .

دخل لبيتو نيشان للحمام، خدا دوش خفيف وخرج لبس بيجامتو ... وجد حوايجو ديال الصبح وراجع جدول غذا ... كانت رسلاتو عايدة قبل و مزال ما يقدر يعتامد على أيلا مية فالمية، واخا هاد النهار بينات بلي هي قدها و باغا تخدم ولكن كايبقى احتمال الغلط وارد حيت مزالة جديدة ...

نزل الخدمة لي كايكره على الجنب وجلس فوق مكتبو ... جبد الوراق من المجر هوما و القلم وبدا كايخطط عليهم ... كايلقى راحتو فالتصميم ... وشاف بلي الطابق الثاني خاصو تعديلات باش يرجع عملي اكثر داكشي علاش فضل هو يديرهم ...

دار نظاظر الحماية على عينيه، شعل الماك ديالو جبد التصميم ديال الطابق الثاني، خذا القسم الاول منو ولي غالبا كايكون فيه الشوتينݣ نقلو على الورقة وبدا يعدل يزيد و ينقص على حسب الحاجة حتى عيا و هو يقلب الورقة مخلي كل حاجة على حالها وناض تخشا وسط فراشو باغي ينعس يرتاح و يوجد راسو لنهار جديد ممكن يكون زوين، ممكن يكون خايب.. المهم هو قادر يتعامل مع الوضع كيفما كان ..

__

دخل من البالكون من بعد ما جمدو البرد ... الثلاتة ديال الصبح ومزال عندو امل ترسل ليه ولا تعيط ... واخا ما عيطاتش ديك المرة كايقول دابا غير ...

نضال : كان خاصني ناخد رقمها انا !

تطلق فوق فراشو وعينيه مزالين على التلفون ...

- ما فهمتش كيفاش عاودت نفس الغلطة ديال ديك النهار .. ولكن غادي نسمح لي حيت عارفة عليها شحال من حاجة دابا ...

دار للجهة الثانية عاود نطق ..

- نضال نعس .. نعس، باركة مادخل و تخرج فالهضرة ...

شاف فالقراعي لي مستفين حداه وتنهد ..

- وزعما ما تقلتش ...

حل عينيه على وسعهم ...

- علاش ما بغاتنيش نعرفها ؟ علاش باقا كاتقول ماشي هي !

ضرب حناكو ضربات خفاف..

- ماشي وقتو دابا، ششششش نعس !

دازت ايامات الله عادي ... كلها وفين غارق كلها وشنو كايدير فحياتو، اليوم ضاحكين غذا مقلقين بعدو ثاني ضاحكين، نهار ليك و نهار عليك و كلها كايعيش شنو مكتاب عليه ...

*أيلا وهزار مقاومين مع بعضياتهم، هي صابرة على حدة طباعو و عصبيتو المفاجئة كايكون صحة سلام حتى كاتوقع شي حاجة تافهة كاتقلب ليه النقشة ... و هو صابر ليها على قوة الهضرة وفرط الحماس لي فيها ... مستغرب كيفاش كاين لي عايش وهو كايشوف الدنيا بامبي بحالها، ما كاينش النهار لي كاتصبح فيه مقندشة ولا طافية، كل نهار كاتضحك كل نهار كاتهضر ... و الادهى هو فاش كايعصبها و كاتبقى تراد معاه، وحدة عندها نفس طباع أيلا كان المفروض كلمة وحدة تبكيها، هي كاتقرن حجبانها و ترد صرفها ...

بالمختصر قالت كلامها و وفاتو، قدرات دخلت لعالمها واخا قواعدو ما كايتبدلوش ... غير هو ما كاينش لي مصبرو قد اصرارها على الخدمة وماشي شي حاجة اخرى...

*هوليا باقي ليها يومين و تسالي العطلة ديالها و لسوء حظها ما لقات البديل فحتى شي شركة من غير ..

*نضال عايش كل نهار بنهارو، وكل صباح كايفيق على أمل غادي تصوني ليه، ما باغيش يزيد يضغط عليها كثر خصوصا فاش عرف بلي العطلة خذاتها بسبابو ... واخا ما فاهمش علاش مكبرة الموضوع علاش كاتخبى منو وعلاش ما بغاتوش يعرفها ... هو كايشوف لي فات مجرد نزوة وهي كاتشوفو غلطة حياتها و ما كرهاتش تفقد داكرتها بسبابو ...

*لطيفة مزال غاضبة و هضرتها مع هزار ما جاتش فخط واحد ...

_______

#بعد_مرور_ثلاتة_اسابيع ...

جالس فبلاصتو و عينيه على البحر لي مقابل معاه، هز التلفون منين سمع صوت التلفون ديالو.. وصلو اشعار ... عند بالو شي ايميل .. ولكن كان غير ديال Instagram ... قراه بالخف وما داش ليه الغاية حتى نزل التلفون فبلاصتو، دور السمية لي قرا فدماغو و بالزربة هز عينيه فيها ...

كانت كاتضرب فراسها وكادير شي حركات باينة بلي مكرهة على القضية ...

تبسم وهز التلفون يشوف اش كاين ... كانت بالغلط وهي مسركلة فالحساب ديالو دارت لايك لبوسط ...

هزار : دابا واش هادي وقت الخدمة ولا تسركيل فانسطا ؟

علا حجبانو و دور راسو شمال و يمين ما راضيش بشنو دارت ... حط التلفون و رجع ظهرو للور كايطرطق مفاصلو ... عاد ثاني رجع هزو و شادو الفضول حتى هو اتجاه الحساب ديالها ...

دخل ليه ما كانش بريفي ... طلع و نزل بين تصاورها و دخل للسطوريات لي جامعة فالهايلايت ... وحدة ورا الثانية حتى بدا يقرن حجبانو منين شاف التصاور ديال اخر وحدة ..

ما حس براسو غير وهو نايض بالزربة حل الباب و وقف مقابل معاها ... غير لمحاتو بلعات ريقها و ناضت واقفة ما عارفة اشمن كارثة ثاني غادي تسلاط عليها ... تبسمات بالزز ونطقات ..

أيلا : موسيو هزار ! محتاج شي حاجة ؟ كون غير صونيتي ليا بلا ما تعذب راسك ؟

حط التلفون قدامها ونطق متساءل ..

هزار : اش هذا ؟

بلعات ريقها ثاني و عرفات راسها قفراتها، ركزات الشوفة فشنو حاط قدامها واخا هي عارفة مزيان اشنو داكشي وعاود علات عينيها فيه ..

أيلا : س سطو ري انس طا !

هزار : ديالمن ؟

أيلا : د ديالي ! (خرجات فيه عينيها) السي هزار كاع ما كنت عارفاك متبعني .. اش كادير عندي همم ؟

بلع ريقو ووقف لوهلة كايشوف فيها حيت بالزربة ما خممش بلي تقدر تقلب عليه الطبلة فاي لحظة .. ديال بالصح اش داه لحسابها باش يشوف سطورياتها .. غير هي مسالية حتى هو ولا بحالها ؟

هزار : أيلا ! موضوعنا دابا نتي ..

عاودات نزلات عينيها للسطوريات وبلعات ريقها، كانت دايرة Highlight لكل نهار ديال الخدمة، كل نهار بتصويرة ديال رجليها فوق البيرو ديال هزار ..

أيلا : (حنحنات) دابا انا كانجي بكري ياك!

هزار : أيـلا دوي ... اش هاد البهلان ؟

غوت بسميتها مقفزها ومخليها تسرسب داك الكذبة لي فراسها ..

أيلا : ك انجي بكري قبل ما يجيو المنظفات ايوا صافي باش ما نردش الزطم كانحط رجلي فوق المكتب بينما يبسات القضية ... س محلي !

كان كايتسناها تقول الحقيقة، بالحق هي سلكات الطريق لي ما كاتخرجش .. دغيا قرن حجبانو، ضرب فوق البيرو بيديه بجوج متكي عليه ونازل لمستواها ...

هزار : كاديريها قد راسك وتقوليلي سمحلي... واش باغا تخرجي ليا عقلي ... ؟

نزلات عينيها للارض وهي كاتعض على شفتها باش تبقا ساكتة ... الغلط ديالها ومن حقو يتعصب ..

هزار : دوي ... همم …

صبح نهار جديد ✨

خرج من بيتو لي خلاه مقاد و جا نازل فالدروج حتى كايتصادف مع نضال خارج من بيتو حتى هو معلق السبادري فعنقو و كايسد صدايف التيشورت لي لابس ...

هزار : حرفيا الجو تحت الصفر ليوم !

نضال : صباح الخير، ايلا مرضت كاين نتا تداويني ...

هزار : سبيطار انا ياك ؟

نضال : و نشد عليك النوبة .. (غمزو) غا نلبس غير باش ما نتعطلش على الميما وصافي ..

نزلو لتحت باش يفطرو جميع، العادة هي العادة و الوقت هو الوقت، ولكن على غير العادة ݣاع ما كانت لطيفة جالسة فبلاصتها فين موالفين يلقاوها ... نضال تنفس بارتياح وجلس فوق الكنابي لبس السبادري ديالو و مشا غسل يديه عاد رجع وهو كايشوف فالساعة ... نطق وهو فرحان بالكلام لي من زمان كايحلم يقولو ..

نضال : تعطلات جدة لا ؟

هزار : (علا حاجبو وشاف فالمساعدة لي كاتقاد الطبلة) ياكما عيانة؟

نفات براسها، حنحنات وجبدات ورقة من الطابلية ديالها ..

-لالا لطيفة قالت ليا نقرا عليكم شي كلام ..

هزار : (باستغراب) اهاه.

حنحنات ثاني وهي حشمانة من هزار و بدات كاتقرا ..

- حفادي العزاز ! ولا بلاش عليكم عزاز حيت ما كاديروش ليا خاطري، انا باللقمة لفمكم ونتوما بالعود لعينيا ! أما بعد، ما بقيتش باغا نشوف وجهكم ، ما بقيتش غا نتجمع معاكم فالطبلة، و ما بقيتش غادي نشرك معاكم الهضرة..

نضال : وانا لاش ؟

- لا انا كانجمع حيت حشمت من السي هزار !

نضال : (شاف فهزار كايضحك) هاح شد !

- بقا فيها الحال على لبارح جيتي و ما راضيتيهاش !

هزار : بقا شي حاجة ؟

- عتاب و لوم وصافي !

هزار : من الخير، طلعي ليها فطورها للبيت ..

- لالا فطرات وطلعات ..

هزار : (هزهز راسو وشاف فنضال بنص عين) دوز تفطر ..

نضال : ما غاديش تطلع تحزرها ؟

هزار : علاش ؟ هي لي قلقاتني !

تقدم لبلاصتها جر الكرسي جلس و خدا الايباد بين يديه كايشوف الاخبار بينما نضال شاف حتى عيا وجلس فبلاصتو .. جات المساعدة كاتكب لكل واحد فيهم اش بغا ..

فطرو بالسكات وخرجو بجوجهم من الدار ..

نضال : نمشي معاك ؟

هزار : لاش ؟

نضال : (هز كتافو) غير هكاك بغيت نمشيو انا وياك ..

رما ليه السوارت ومشا من الناحية لاخرة ... تبسم وطلعو متيسرين لخدمتهم ... الطريق كاملة، نضال كايدندن وبجنبو هزار كايبقشش فالتلفون .. حتى وقف عند وحدة كاتبيع الورد فالطريق ...

نضال : بغيت بوكي !

- ايه مرحبا !

هزار : (باشمئزاز) لاش ؟

نضال : عندنا عضو جديد فالشركة و خاصنا نرحبو بيه او لا !

هزار : نضال ! بعد من ساحتها !

نضال : علاش ؟

هزار : بعد !

خدا الورد من عند البنت خلصها ودار حطو اللور فنفس الوقت نطق بسخرية ..

نضال : اوهووو وباش عرفتي ؟

هزار : (دور وجهو للشرجم ونطق) ماعييتيش البنت لي جات تخدم دور بيها

نضال : (باسف) لا حيت لي قصدتها نلقاها طايحة فيك !

هزار : أيلا فعقدها سانية بلي ممنوع تكون جامعاها شي علاقة بشي حد كيما بغا يكون ..

نضال : ايه حتى حنا ما بغيناش علاقة غير كون هاني ..

دخلات وقفات مقابلة معاه .. كان جلس و حل اول ملف جا بين يديه ... علا راسو فيها و شير ليه للكرسي باش تجلس ..

هزار : جلسي !

أيلا : (تبسمات) موسيو هزار انا أيلا ماشي عايدة !

هزار : (هزهز راسو) عارف ..

أيلا : واذن علاش غا نجلس ؟ متفهمة بلي كنتي كاتقولها لعايدة حيت حاملة !

هزار : لا كنت كانقولها حيت ما كانبغيش نشوف شي حد واقف وانا جالس !

أيلا : كاع ما قالتها ليا مدام عايدة، سمحلي..

هزهز راسو ونطق متساءل ومتخطي الوضع الحرج لي حطات راسها فيه ..

هزار : شوية دابا ؟

هزهزات راسها بنفس طريقتو وبحال ماشي عاد كانت حشمانة من الموقف لي داز بيناتهم تطلقات فالهضرة واخدة راحتها ..

ايلا : بيخير، هادشي كي والو، مزال فالربيع و تفرج عليا

هزار : (بتفهم) ما يكون عند باس ..

أيلا : لهلا يوريك باس !

سكت مخلي ليها المجال فين تقول ليه شنو البروݣرام ديال اليوم .. وفالجهة الثانية كانت جالسة كاتشوف فيه باستغراب ... صونات ليها عايدة ودغيا قبلات الخط ..

عايدة : سمحي ليا، داتني عيني !

أيلا : وي مدام عايدة تفضلي، اه جا موسيو هزار ..

عايدة : مزيان قلتي ليه على البروكرام ديال النهار ؟

سمعات صوت هزار وسكتات مركزة فشنو كايقول ..

هزار : علاش دخلتي ؟

أيلا : همم ؟ انا ؟

هزار : أيلا ؟

عايدة : البروݣرام ا أيلا ..

أيلا : (بلعات ريقها وعضات على شفتها) اه .. ب باش نقول ليك شنو كاين اليوم ..

هزار : (خرج عينيه) ياله قولي ...

أيلا : اجتماع مع شركة **** على الغذا على قبل التعاون ! و وراها كاين شوتينغ لتحت، قالت ليا مدام عايدة كاتوقف عليه بيديك .. و صافي هادشي لي كاين اليوم ..

هزار : تمام ...

أيلا : محتاجني فشي حاجة؟ ولا نمشي؟

هزار : نزلي جيبي ليا هادو من الارشيف ..

كتب ليها فورقة أرقام الملفات لي بغا ومدها ليها ..

أيلا : تمام ..

جات خارجة وهو يوقفها بسؤالو ..

هزار : كنت مخلي لبارح واحد الضوسي فوق البيرو ...

دارت لعندو ومشات بجرية ..

أيلا : بان ليا البيرو عامر فالصبح قلت نخويه ...

عايدة : اويلي !

تعليق عايدة فافاها وخلاها تمشي ناحية الرف فين قادات كل حاجة وهي كاترعد جبدات منو الملف لي هضر عليه وحطاتو ليه فوق البيرو ..

هزار : كانقاد كل حاجة بݣانتي .. ما تعاوديش تقربي ليهم ..

أيلا : فهمت !

عايدة : هاء! صافي غير هادشي ؟

فتح الملف كايقلب بين وراقو وبلا ما يشوف فيها كمل كلامو ...

هزار : وايلا عندك كيفاش تبدلي حوايجك قبل الغذا غا يكون احسن !

أيلا : علاش قبل الغذا !

هزار : المفروض غادية معاي .. و المطعم عندو dress code..

أيلا : مافراسيش .. (حنحنات) دوزني لدارنا قبل ما نمشيو ؟

عايدة : وأيلا نتي فعار الله ابنتي اش كاتخربقي ... شوري !

علا عينيه فيها لقاها شادة فقرفادتها مزيرة على سنانها و مصغرة عينيها كاتشوف فيه بترقب ..

هزار : ندوزك ...

عايدة : كيفاش ..

حلات عينيها على وسعهم وحنحنات ...

أيلا : مادام عايدة خليت ليك الراحة ..

قطعات عليها حيت تعليقاتها غير ما كايزيدو يوثروها وعاود شافت فهزار ما متيقاش اش قال ..

أيلا : واش بالصح ؟

هزار : نعاود الهضرة ؟

أيلا : لا راه سمعت و فهمت ..

هزار : وشنو باقي مزال ؟

أيلا : نفهم علاش كايقولو عليك صعيب ؟ كيفاش عطاتهم خاطرهم ؟

هزار : شكون قال ؟

أيلا : (تبسمات) هوليا صاحبتي ! مدام عايدة ! موسيو نضال !

هزار : هوليا الموظفة لي فقسم المحاسبة..

أيلا : (حطات يديها على فمها) لا والله حتى غير كاتسمع بيها حتى هي ..

هزار : (تبسم جنب) مالك خفتي ... عادي، مزال مع الوقت تعرفي علاش كايقولو عليا صعيب ..

أيلا : ما زرباناش

هزار : انا زربان بالملفات لي قلت ليك عليهم ..

علات حجبانها و هزهزات راسها ..

أيلا : اه بالصح دابا غادي نجيبهم ليك ..

جات خارجة و عاود رجعات دارت عندو ...

أيلا : ولكن كيفاش قلت هوليا عرفتيها فيسع ؟ واش حافظ كاع الموظفين ديالك ؟

هزار : الملفات ا أيلا !

أيلا : تمام تمام ..

خرجات من البيرو بالزربة وهي كاتبسم، حكات نيفها و مشات باتجاه المصعد تنزل للأرشيف تجيب ليه الملفات لي بغا ... بينما بقا هو فبلاصتو كايخدم خدمتو ...

داز الصبح غير فالخدمة، و وقتما عيط ليها هزار يلقاها حاضرة ناضرة... شاف فالساعة لقا الوقت وصل .. ناض لبس المونطو ديالو وخرج من المكتب كايقلب عليها بعينيه ..

هزار : فين مشات ؟

غادية كاتقلب فصاكها حتى دخلات فظهرو .. شدات على راسها كاتحك الزدحة ونطقات بلا ما تحس .

أيلا : الله يا ربي ...

هزار : شعلي الضو !

أيلا : خوي الطريق !

خرج فيها عينيه و نطق ..

هزار : خاصنا نمشيو ..

أيلا : (حنحنات) انا واجدة ..

بقا هزار واقف كايشوف فيها وأيلا نفس الشي، من لا شيء خلقو جو غريب مسيطرين فيه العنين ... هي كاتسناه يتقدم وهو نفس الشي كايتسناها تزيد ... حتى علا حجبانو وهي تنزل عينيها وحناكها مزنݣين ما قاداش تكمل معاه فالخط ...

أيلا : الله الله، غا نبقاو شوف فيا نشوف فيك ؟

هزار : هي ايلا زدتي !

بلعات ريقها وحنات راسها هزات الملفات الخاصين بالاجتماع وزادت بلا حتى كلمة ثانية .. نزلو بجوج وخرجو لعلى برا كانت سيارتو قدام الباب واقفة كاتسناه ... خدات الساروت من عند السيد لي جابها ودارت شافت فهزار ..

أيلا : عندي بيرمي !

هزار : ايه مبروك ..

بخيبة أمل حيت من نهار عرفاتو ما عمرها لمحات ليه وخلاها تكتافي بالتلميح، ضروري ما تبقا تشرح وتفصل ليه فالضهرة ..

أيلا : لا زعما انا غادي نصوݣ

هزار : لا ما يمكنش ..

ايلا : ولكن قالت ليا مدام عايدة ما كاتبغيش يكون معاك شي حد ونتا صايك !

هزار : الضرورة !

ايلا : و نقدر انا نتكلف ! كانعرف نصوݣ مزيان ..

هزار : (خدا من عندها الساروت) حتى انا كانعرف ..

ايلا : (هزات كتافها) على راحتك..

طلعات فالسيارة وسدات وراها الباب ... ومشا هو من الناحية الثانية طلع و تيسر على الله .

خرج للشارع الرئيسي و نطق بلا ما يشوف فيها ...

هزار : فين ساكنة ؟

أيلا : فدارنا !

هزار : (بسخرية) سعداتك !

أيلا : الله يكبر بيك !

هزار : (دار شاف فيها ببرود) أيلا غادي تخلي هزار لي عاودو ليك عليه يبان من نهارك اللول !

أيلا : الله يحفظ غير حيت بقات عندي عادة من فمي ..

هزار : (قاطعها) و ما باغيش نعرف قصة حياتك !

طولات الشوفة فيه و بلا ما تحس براسها سهات كاتنسج سيناريو ..

أيلا : مالك خضر !

هزار : (قرن حجبانو) واش عارفة معامن كاتهضري ؟

أيلا : (قرنات حجبانها ودارت شافت فيه) كيفاش معامن ؟ شكون بغيتي تكون فملك الله ؟ والو! كانهضر مع بنادم بحالي بحالو، عظم ولحم ودم .. تزاد على تسع اشهر (هزات يديها كاتعبر) وحتى لو سبع اشهر ما كايهمش .. المهم هو ما زايد عليا غير بالفلوس .. وهوما لي مخليينك تلعب دور السي السيد ولكن لا ! داكشي فالشركة و حنا دابا برا الشركة ... و حتى مشيتي معاك للاجتماع كايعني احتكار حيت انا كانعرف نخدم معاك من 09 ل 12 و من 12 ل 4 ولا ل 5 كاع جودية مني ... داكشي علاش ما تعاودش تقولي واش عارفة معامن كاتهضري حيت ما حسن مني بوالو ..

طال سكاتها لدرجة خلاتو يدور لعندها يشوف مالها قطعات الحس...

هزار : أيلا ! أيلا ؟

فاقت من سهوتها، دورات عينيها و هي كاتحمد الله بلي حتى حاجة من لي تخايلاتها بالصح ...

أيلا : هنن ! نعم ؟

هزار : فين ساكنة ؟

أيلا : **** و (سكتات خدات نفس وقلبها كايضرب بالجهد) لكن نزلني غير ف **** بعيد على الدار احسن حيت ماما كاينة !

ساد الصمت بيناتهم حتى وصلو فين قالت ليه ... شافت فساعتها ونطقات ..

ايلا : نص ساعة بالكثير نكون عندك !

هزار : 15 دقيقة ما تزيديش عليها ثانية

ايلا : ولكن ؟

هزار : (قاطعها) 14 لدقيقة و 56 ثانية ..

ايلا : السي هزار

هزار : 54 ..

ايلا : اععع ..

حيدات السمطة، حلات لباب بالزربة ونزلات بلا ما تزيد معاه فالهضرة ... زدحاتها بالجهد وشافت فيه من الشرجم مع ابتسامة صفرة ..

أيلا : سمحلي !

هزار : (هزهز راسو) 13لدقيقة

دورات وجهها وعلامات الاشمئزاز ظاهرين على ملامحها ونطقات فسرها ..

أيلا : خضر !

فنفس الوقت غير هي دارت نطق وهو كايتبسم..

هزار : ثرثارة ...

دخلات للدار كاتنهج، تلقات ليها نيڨا فالباب ما فاهماش لاش رجعات فهاد الوقت ..

أيلا : خاصني نبدل ونرجع.. ما تخافيش ما جراوش عليا !

نيڨا : الله يا ربي على بنتي محنة من نهارها اللول ..

أيلا : كي العسل على قلبي .. ما تخمميش ليا ..

بدلات حوايجها بالزربة، لبسات الكعب ديالها وهزات صاكها ...

نيڤا : ربي معاك !

أيلا : امين ..

رسلات ليها بيزو فالسما وخرجات كاترجي بخطوات متقاربين .. وهي كاتدعي على راسها لي خلاتو يصف بعيد على الدار .. خرجات من باب الجردة وزادت كاتجري حتى كلاكصونا عليها .. خرجات عينيها فيه ومشات لعندو ..

أيلا : ولكن !

هزار : طلعي !

بقوة الفرحة انو ما غاديش تجري وهي لابسة العالي نطقات بلا ما تحس ..

أيلا : هاح عليك ..

طلعات حداه وغير سدات الباب زاد قاصد مكان الاجتماع ز ما باغيش يزيد يتعطل اكثر ..

دارت سمطتها وجلسات ساكتة كاتاخد نفس ... بينما هو زاد مخلي نيڤا متبعة ليهم العين ومليون سؤال كايدور فبالها ..

دقايق قليلة عم فيهم الصمت بينما تقادو دقات قلبها عاد نطقات ...

أيلا : شكرا بزاف والله ! ما تخايلش شحال صعيبة الجرية بالكعب وانا اصلا ما مولفاش بيه بزاف ..

هزار : تعطلتي جوج دقايق ..

أيلا : موسيو هزار واش انا كانشكرك ونتوما ك ..

هزار : (قاطعها) مادموزيل ايلا، الوقت هو الوقت

أيلا : ونطير ؟

هزار : (هز كتافو) كون خليتيني نوصلك ما تحتاجيش طيري !

أيلا : باش تشوفك ماما وتبقا تسول شكون نتا وعلاش وكيفاش ! لا سمحلي حنا ماشي عائلة متفتحة لديك الدرجة ! فالحقيقة حنا ماشي عائلة متفتحة فمرة .. وباش يشوفوني نازلة من سيارة واحد ما عمرني عرفتو فراه فشكل !

هزار : مول الطاكسي مراضع معاك بالصدفة ؟

أيلا : همم ؟

هزار : هممم ... فين المشكيل فتوصيلة .. وهادي هي خدمتنا اصلا، يعني نبغيك تجلسي مع ماماك وتحطو النقط على الحروف !

أيلا : ولا نبغيك ترخف عليا هاد السيمانة بينما ماما مشات بحالها وديك الساعة الخدمة خدمة !

هزار : (علا حجبانو) شي اوامر اخرى ؟

أيلا : (حنحنات) لا ما كانآمرش ولكن غير (تنهدات) تمام لي بان ليك ..

سكت بلا ما يجاوبها وهي طولات الشوفة كاتعايرو فنفسها..

- النفخة و التعنطيز .. اخخخ على الفلوس اش كادير فبنادم اخ !

دورات عينيها للشرجم منين شافتو قطع حبل الحديث بيناتهم وبقات على حالها حتى وصلو عند المطعم .. نزلو بجوج، وبقا فبلاصتو كايتسناها حاى وقفات بجنبو عاد ينطق ..

هزار : بلا ما تكلفي راسك هاد النهار، شوفي وسجلي الباقي عليا !

أيلا : وعلاش !

خدا نفس وعلا صباعو كايحسب ليها ..

هزار : فين ساكنة ؟

أيلا : **** و (سكتات خدات نفس وقلبها كايضرب بالجهد) لكن نزلني غير ف **** بعيد على الدار احسن حيت ماما كاينة !

ساد الصمت بيناتهم حتى وصلو فين قالت ليه ... شافت فساعتها ونطقات ..

ايلا : نص ساعة بالكثير نكون عندك !

هزار : 15 دقيقة ما تزيديش عليها ثانية

أيلا : ولكن ؟

هزار : (قاطعها) 14 لدقيقة و 56 ثانية ..

أيلا : السي هزار

هزار : 54 ..

أيلا : اععع ..

حيدات السمطة، حلات لباب بالزربة ونزلات بلا ما تزيد معاه فالهضرة ... زدحاتها بالجهد وشافت فيه من الشرجم مع ابتسامة صفرة ..

أيلا : سمحلي !

هزار : (هزهز راسو) 13لدقيقة

دورات وجهها وعلامات الاشمئزاز ظاهرين على ملامحها ونطقات فسرها ..

أيلا : خضر !

فنفس الوقت غير هي دارت نطق وهو كايتبسم..

هزار : ثرثارة ...

دخلات للدار كاتنهج، تلقات ليها نيڨا فالباب ما فاهماش لاش رجعات فهاد الوقت ..

أيلا : خاصني نبدل ونرجع.. ما تخافيش ما جراوش عليا !

نيڨا : الله يا ربي على بنتي محنة من نهارها اللول ..

أيلا : كي العسل على قلبي .. ما تخمميش ليا ..

بدلات حوايجها بالزربة، لبسات الكعب ديالها وهزات صاكها ...

نيڤا : ربي معاك !

أيلا : امين ..

رسلات ليها بيزو فالسما وخرجات كاترجي بخطوات متقاربين .. وهي كاتدعي على راسها لي خلاتو يصف بعيد على الدار .. خرجات من باب الجردة وزادت كاتجري حتى كلاكصونا عليها .. خرجات عينيها فيه ومشات لعندو ..

أيلا : ولكن !

هزار : طلعي !

بقوة الفرحة انو ما غاديش تجري وهي لابسة العالي نطقات بلا ما تحس ..

أيلا : هاح عليك ..

طلعات حداه وغير سدات الباب زاد قاصد مكان الاجتماع ز ما باغيش يزيد يتعطل اكثر ..

دارت سمطتها وجلسات ساكتة كاتاخد نفس ... بينما هو زاد مخلي نيڤا متبعة ليهم العين ومليون سؤال كايدور فبالها ..

دقايق قليلة عم فيهم الصمت بينما تقادو دقات قلبها عاد نطقات ...

أيلا : شكرا بزاف والله ! ما تخايلش شحال صعيبة الجرية بالكعب وانا اصلا ما مولفاش بيه بزاف ..

هزار : تعطلتي جوج دقايق ..

أيلا : موسيو هزار واش انا كانشكرك ونتوما ك ..

هزار : (قاطعها) مادموزيل ايلا، الوقت هو الوقت

أيلا : ونطير ؟

هزار : (هز كتافو) كون خليتيني نوصلك ما تحتاجيش طيري !

أيلا : باش تشوفك ماما وتبقا تسول شكون نتا وعلاش وكيفاش ! لا سمحلي حنا ماشي عائلة متفتحة لديك الدرجة ! فالحقيقة حنا ماشي عائلة متفتحة فمرة .. وباش يشوفوني نازلة من سيارة واحد ما عمرني عرفتو فراه فشكل !

هزار : مول الطاكسي مراضع معاك بالصدفة ؟

أيلا : همم ؟

هزار : هممم ... فين المشكيل فتوصيلة .. وهادي هي خدمتنا اصلا، يعني نبغيك تجلسي مع ماماك وتحطو النقط على الحروف !

أيلا : ولا نبغيك ترخف عليا هاد السيمانة بينما ماما مشات بحالها وديك الساعة الخدمة خدمة !

هزار : (علا حجبانو) شي اوامر اخرى ؟

أيلا : (حنحنات) لا ما كانآمرش ولكن غير (تنهدات) تمام لي بان ليك ..

سكت بلا ما يجاوبها وهي طولات الشوفة كاتعايرو فنفسها..

- النفخة و التعنطيز .. اخخخ على الفلوس اش كادير فبنادم اخ !

دورات عينيها للشرجم منين شافتو قطع حبل الحديث بيناتهم وبقات على حالها حتى وصلو عند المطعم .. نزلو بجوج، وبقا فبلاصتو كايتسناها حاى وقفات بجنبو عاد ينطق ..

هزار : بلا ما تكلفي راسك هاد النهار، شوفي وسجلي الباقي عليا !

أيلا : وعلاش !

خدا نفس وعلا صباعو كايحسب ليها ..

هزار : قوة الاسئلة لا، الهضرة بزاف لا، الطيران لا .... ديري لي قلت ليك عليه بالفم الساكت حيت خلقي ضيق ما قالتهاش ليك عايدة ... ؟

هزهزات راسها بينما هو كمل كلامو ..

هزار : ثيقي بيا ما باغيكش تشوفي وجهي لاخور وما باغيش نتعامل معاك خايب باش ما نتسماش حاݣر عليك ولا حيت مزيود بمعلقة ديال الذهب .. واخا ما كايهمنيش ..

أيلا : (خرجات فيه عينيها) كاتقرا افكاري ..

صغر عينيه فيها وهي تزرب عليه ..

أيلا : تمام ما يكون غير خاطرك !

هزار : زيدي قدامي

هزهزات راسها ودخلات كاتجري ...

خرجات من مكتبها غادة تغذا وغير لمحاتو كايدور فالقسم ديالهم رجعات ثاني ما باغاش تحاك معاه خصوصا ورا ما شافها وبحال ايلا عقلها ...

كانت كاتقول ورا هاد الوقت كامل غا يكون نساها ولكن الهيئة الامور ماشي فصالحها .. واه لي وقع وقع بالحق ما باغاش الامور تتداخل بين حياتها و خدمتها، كل حاجة وبلاصتها ...

جلسات فوق الكرسي وهي مرونة، ما عارفة ما دير تهز ستيلو تحطو وتعاود تهز حاجة اخرى وتنزلها .. حتى فتح عليها الباب بلا دقان ودخل ..

نضال : السلام !

علات عينيها فيه، وفنفس الوقت خبات يديها من تحت البيرو باش ما يلمحش صباعها لي كايتشربكو .. بلعات ريقها ونطقات ..

هوليا : موسيو نضال انا ملمة بلي الشركة ديالكم ونتوما مالين الشي بالحق كانتمنى المرة الجايا تدق فالباب قبل ما تفتحها !

نزل ليها الورد فوق البيرو وجلس فوق البيرو الثاني لي مقابل معاها ..

نضال : وعلاش ؟

هزات الورد كاتشوف فيه وهي ما فاهماش علاش جابو ..

هوليا: اش هذا ؟

نضال : ما تفهمينيش غلط ! جبتو باش نرحب بأيلا

هوليا : (خرجات عينيها) اويلي

نضال : (قاطعها) عندها حساسية عارف ... و ما وقع والو هي دابا مزيان ...

تنفسات بارتياح وشافت فيه باستغراب ..

هوليا : اهاه ومزال ما عرفتش علاش هو دابا فوق البيرو ديالي!

نضال : بقا فيا يضيع !

هوليا : (حركات راسها يمين وشمال متساءلة) وعلاش انا .. ؟

نضال : حيت نتي صاحبتها !

سهات فالورد مطولا حتى نزلات الضبابة على عينيها وعقلها مشا بعيد .. ما قاطع حبل تفكيرها غير صوتو ..

نضال : ساليتي التحقيق ديالك ؟ ممكن نهضر ؟

شافت فيه وهي تالفة ونطقات بتعلثم ..

هوليا : ا ، اه .. تفضل !

ركز الشوفة فعينيها ونطق ببرود ...

نضال : لاباس ؟

هوليا : (خذات نفس و تبسمات جنب) موسيو نضال المرة الجايا ما بغيتكش تخاف على الورد وتجيبو ليا و ما بغيتكش تجي لمكتبي و ما كاين حتى خدمة وبلا دقان ..

هزهز راسو ربع يديه ونطق متساءل بسخرية ..

نضال : وعلاش بلا دقان ؟

هوليا : حاليا غير انا لي كاينة فهاد المكتب .. و ما كانظنش غا تبغي تدخل على مرا بلا دقان !

نضال : اش غادي تكون كادير هاد المرا بوحدها فبلاصة الخدمة حتى يخصني ندق عليها الباب!

علات ججبانها وهي كاتزير على فمها ...

هوليا : بلاصة الخدمة خاصها الخدمة ماشي اش خبارك؟

نضال : هههه تمام ما نعاودوش، انا دابا هبطت باش نشوفك (تبسم) المرة الجايا نجيب فيدي الخدمة

هوليا : واحد بحالكم ماغاديش يخدم مع وحدة بحالي

نضال : همم خاصك ترقية !

هوليا : شكرا ولكن الامور بدات ديال بالصح تترون، هضرتك، ضحكتك، ما مخلينيش نكون مرتاحة .. داكشي علاش (وقفات) البوز ديال الغذا خاصني نمشي ناكل ! ايلا ما بغيتي والو تفضل عفاك !

حك لحيتو وعاود ربع يديه مسولها مباشرة ..

نضال : كاتهربي ؟

هوليا : من تحرشـك ؟ اه حيت باقا محتاجة خدمتي ..

نضال : غير هادشي لي كاين ؟

هوليا : اش غادي يكون من غير ؟

نضال : قوليلي فين تلاقينا !

خرجات عينيها ونطقات..

هوليا : راني قلت ليك فال

نضال : (قاطعها) ماشي الشركة ...

حنحنات وجلسات حشمانة ..

هوليا : نتا باغي تقنع راسك بشي حاجة ما كايناش انا اش غا ندير ؟

نضال : عمري شفتك هنا ! قبل ما تبداي نتي كنت انا مشيت للفرع ديال أنقرة و ياله ثلت اشهر باش رجعت ! ما لحقتش نوصل لقسم المحاسبة، ما كاينة حتى شي حفلة تجمعنا فيها .. يعني !

هوليا : يعني ما تشاوفناش ! يمكن تخالطت ليك مع شي وحدة !

نضال: متأكد منك نتي !

هوليا : واذن عقل راسك .. علاش باغيني نخدم عقلي فشي حاجة ما كايناش !

نضال : هوليا ياك ؟

غمضات عينيها خدات نفس متبتة راسها و عاود شافت فيه ببرود ..

هوليا : اه !

نضال : (تبسم جنب) علاش ما صونيتيش ليا ؟

هوليا : (بلعات ريقها) نعم ؟

نضال : (هزهز راسها) كنتي نتي هي !

وقف وغمزها ...

نضال : باركة عليا اليوم .. تأكدت من شنو بغيت ..

هوليا : (علات حجبانها) منين بان ليا الموضوع خرج على حدود موظفة و مدير نبغي نقولك محتاج لي يعاونك... والله بالله محتاج لي يعاونك !

هزات المونطو ديالها ثاني وخرجات من المكتب مخلياه غير كايتبسم ..

نضال : جيتي لعندي برجليك !

خدا وحدة من الستيكي نوت لي محطوطين فوق المكتب وستيلو، سجل عليها رقمو وكتب معاها عبارة call me مرفقة بسميتو .. لصقها ليها فوق واحد الملف وخرج بحالو .

حبس بسيارتو قدام باب الشركة... نزلو وتمشاو فنفس الخط وهوما ساكتين هي باقا مقلقة على الغوات لي غوت عليها وهو مستمتع بالهدوء لي افتاقدو من نهار شافها ..

وقفو قدام المصعد وغير تفتحو بوابو دخلات هي وياه وبركات على رقم الطابق اللخر لين كاين مكتبو ... برك على رقم الطابق الثاني ورجع وقف فبلاصتو ...

شافت فيه جنب وهي شادة راسها بالزز، ما باغاش تهضر على قبل نفسها وفنفس الوقت الفضول واكلها علاش غادي ينزلو تماك .. مشا من بالها بلي الشوتينݣ كاين فديك الطابق ...

نزلو ثاني وهي كاتشوف كاع الموظفين كايلقيو السلام ويحنيو الراس .. شداتها الضحكة، دورات عينيها فالارجاء وهي كاتمتم ..

أيلا : هاي هاي على السلطان سليمان القانوني ...

دار لعندها و واخا سمع اش قالت نطق متساءل.

هزار : قلتي شي حاجة ؟

قفزات من بلاصتها حيت نطق على غفلة ..

أيلا : باشا !

هزار : نعم ؟

ايلا : (حنحنات) شنو جينا نديرو هنا ؟

هزار : تطلقتي !

ايلا : وخاصني نعرف ؟ نبقا كي الاطرش فالزفة !

هزار : شنو ما فهمتيهش فشوفي وسجلي ...

ايلا : كيفاش ندير هادشي بلا ما نهضر ؟

حط صبعو على منتصف شفايفها ...

هزار : هاكا ! تخايلي صبعي محطوط هنا وما يمكنش ليك تهضري

قبل ما يلحق يهز صبعو دورات عينيها شمال ويمين وهوما محلولين على وسعهم، ونطقات..

ايلا : ملاحظ بلي الامور بدات تخرج على السيطرة وهادشي سميتو تحر**ش ..

حيدو من على شفايفها بالزربة ...

هزار : وحتى حاجة ما كاتقضي معاك ..

مدات ليه كلينيكس ..

ايلا : وحيت انا ظريفة هانا رديت ليك المرة اللولة لي عطيتيني فيها كلينكس .. (غمزاتو) بقات وحدة ..

شاف فكلينكس وفيها ..

ايلا : عكاري لصق فصبعك ! عيب يشوفوه و يفهمونا غلط .. السي هزار انا جايا نخدم ونتا كذلك ! عيب فحقنا !

غمض عينيه مدوز يديه على قرفادتو وهو كايقول بينو بين نفسو ...

هزار : ترثارة ما كاتقاضاش ..

خرجات عينيها منين شافتو قاس قاميجتو وطبعها ...

ايلا : غادي نخليه عندي نمسح عكاري باش ما يقولوش انا لي طبعتك (علات حجبانها) الله الله واش يلصقني المونتيف باطل ؟ لا حرام !

هزار : أيلا!

ايلا : صافي سكتت !

خنزر فيها خدا كلينكس من جيبو مسح صبعو ... ياله بغات تهضر خرج فيها عينيه وهو قارن حجبانو.. هزات كتافها ونزلات راسها للارض مخلياه يدبر محاينو ...

زاد مكمل طريقو وتبعاتو هاد المرة كاتقلد المشية ديالو ... كان التصوير بدا ... وقف حدا المصور و بدا حتى هو كايعطي رأيو بينما أيلا بقات واقفة بعيد كاتشوف بعينيها وهي منبهرة فالاثاث و الديكور ... كادور عويناتها هنا و هنا و اللمعة لي فيهم فاضحاها ...

نضال : هلا !

شافت فيه وهي كاتبسم ..

ايلا : موسيو نضال حتى نتا كاتكون هنا !

نضال : نضال واه كانكون ماشي لخاطري ثيقي بيا !

ايلا : زعما موسيو هزار !

نضال : بيناتنا خليه حتى كرندايزر .. بلاش من هاد موسيو كاتبورشني ...

ايلا : (وساعت تبسيمتها) ياختي على ظريف ..

نضال : دوري شركة اكصوي للاثاث و الديكور وما تلقايش بحالي !

أيلا : و شنو السبب ؟

نضال : ماشي شرط نكون ظريف معاك لسبب ؟

أيلا : فهاد الدنيا حتى حاجة ما فابور اولا ؟

نضال : تقدري تقولي محتاج الطاقة الايجابية فحياتي و باغيك تعطيها ليا ...

أيلا : (عوجات سيفتها بمزاح) يا حرام !

نضال : عايش مع هتلر و كريندايزر كيفاش بغيتي حياتي تكون

ايلا : (بسخرية) كاتعاني !

نضال : شوية .. وجيت طالب راغب وطامع فصحبتك ! نيتي شريفة وقصدي حتى هو ...

أيلا : (تبسمات ليه من نيتها) وحنا اصلا صحاب ... واخا صراحة السي هزار (خرج عينيه فيها) كريندايزر ماشي خايب لديك الدرجة

نضال : باقي ياله قلتي بسم الله !

هزهزات راسها و ضربات قبضة يديها فيديه ... شاف فيها لوهلة وشكل يديه لقبضة حتى هو وعاود ضربها ...

أيلا : غادي تلقاني وقتما احتاجتيني ...

نضال : شكرا !

أيلا : العفو !

نضال : اسرع صحبة فيك يا تاريخ !

أيلا : ههههه بتوقيتي راك معطل ..

نضال : دغيا كاثيقي !

أيلا : (هزهزات راسها) ماشي دغيا على حسب واش ارتاح ليك قلبي

نضال : همممم فهمت ...

أيلا : مزيان ..

قاطع حديثهم هزار لي كايعيط عليها ...

هزار : أيــلا !

أيلا : ج جيت ..

دارت ثاني شافت فنضال ..

- العمل ينادي ..

نضال : ايلا حݣرك قوليها ليا

أيلا : هاي هاي اش غا دير ؟

نضال : ندعي عليه (هز يديه) العين بصيرة و اليد قصيرة !

نطق ثاني بعصبية وصوت مرتفع ...

هزار : ايلاااا !

أيلا : ماما !

تقدمات عندو وقبل ما يقولها اش دير رمقها بنظرة خلا الما يجمد فركابيها ...

و سالا نهار طويل ديال الخدمة ما عرف منين يصيبها واش من قوة المشاغيل ولا هضرة ايلا .. واخا كايبغي يبرد و ما يحكرش باش ما يقولوش هو حݣار فكل ثانية كاتلقى الفرصة باش تستافزو ... سد الملف وناض لبس المونطو ديالو وفنفس الوقت فتح نضال الباب ودخل مدرم ...

نضال : ساليت !

شاف فيه جنب ونطق ..

هزار : نجي نمسح ليك ؟ شنو ساليت شنو ؟

نضال : (ضحك) ومالك شاعل؟

هزار : راه غا نجي نطفيك ...

قرب ليه كثر كايقاد ليه الكول ديال المونطو ..

نضال : مال كريندايزر ديالي مالو !

هزار : نضال

نضال : (تبسم جنب) هاي هاي على الخوينز ... اش كايدير العكر فالكول ديال القاميجة ؟ بلاتي هاد اللون كانت دايراه ايلا لا ؟ هزار واش هذا نتا ؟

هزار : حيد عليا داير تحقيق ...

نضال : وانا نفهم ديك بعد ديالاش ؟ قولي هو حب من اول نظرة !

هز تلفونو كايشوف هاد العكر لي داوي عليه وفنفس الوقت جاوبو ..

هزار : غا تمشي للسبيطار من اول سلخة ... حسب الخطوات ما مساليش لهاد البهلان !

نضال : و من حقك ما نتقلقش منك والله غير بالصحة !

هزار : قلنا ليك راها بنادم ماشي حاجة باش تفاصل فيها ...

بغا يكمل كلامو وهو يهز يديه وخرج ما فيه لي يزيد يشرح شي حاجة وهو ما مجبورش اصلا ...

وقفات ايلا غير لمحاتو وتبسمات ليه ..

ايلا : بسلامة عليك موسيو هزار !

ما كانش ناوي يهضر ولكن منين هضرات وقف وشير للطبعة لي فقاميجتو ...

هزار : ايمتا كنتي ناوية تقوليها ؟

أيلا : ما كنتش عوالة ! واش انا شغلي فحوايجك ؟ واش انا لي درتها ؟ لا واذن نتا انسان كبير وبعقلك قادر تقوم براسك !

هزار : الصبر يا ربي الصبر

أيلا : بغيت نقولها فاش ياله قستيها ولكن ما خلتينيش نهضر ... (تبسمات اكثر) على العموم شكرا بزاف على هاد النهار ، شكرا على طولة بالك وحتى التوصيلة .. واخا غوتي عليا انا قلبي حنين ودغيا كانسمح ما محتاجش تعتاذر

هزار : ياك ؟

أيلا : (هزهزات راسها على نيتيها) شكرا

شافت فنضال لي كان واقف وحاط يديه على خذو مستغرب من هاد المحادثة الغريبة .. غير تقابلو عينيهم نطق بلا صوت خلاها تقرا حركة شفايفو ...

نضال : واو ! مدهش !

هزار : نهارك مبروك

أيلا : ونهاركم ...

زاد وهي كاتلوح ليه بيديه بينما وقف فبلاصتو نضال ...

نضال : بسلامة ا عشيرتي ..

أيلا : بسلامة !

تبعو بينما هي جمعات وراقها هزات صاكها .. طرقات مكتب هزار وزادت نازلة لمكتب هوليا ...

تلاقاو فالطريق تشادو ليدين وخرجو بحالهم ... كانت هوليا على غير العادة لاوية وساكتة ..

أيلا : مالك ؟ واقعة شي حاجة ... ؟

هوليا : عيانة شوية وصافي

أيلا : (بخوف) ياك لاباس ؟

عطاتها سوارت السيارة ومشات من الناحية لاخرة .. طلعو وايلا باقا كاتسنى بترقب تقول ليها مالها ..

أيلا : ايوا !؟ كانسمعك ..

هوليا : من بعد .. ما عنديش الݣانة باش نهضر والله..

تنهدات بقلة حيلة ونطقات .

أيلا : نتي عارفة ياك ؟

هوليا : عارفة ... غادي نلقاك كاتسمعي ليا وقتما وهادشي ما تحتاجيش تفكريني فيه

تبسمات بذبول واخا كانت راشقة ليها شوفة هوليا فديك الحالة نزلات ليها الموود للارض ..

أيلا : يرضي عليك ... تبغي نمشيو لشي بلاصة ولا غير الدار ترتاحي ؟

هوليا : توء .. بغيت نمشي لبلاصتنا!

أيلا : تمام .

طلقات موسيقى خفيفة وزادت بالفم الساكت ... هازة الهم لشنو يكون شاغل بال هوليا ..

وقفو على حرف التل ... لبلاصتهم لي موالفين يجيو ليها سواءا كانو فرحانين ولا مقلقين .. شوفة البحر من ديك البلاصة كاتشرح صدورهم وزيد عليها انو ما كايجيوش ليها الناس بالزاف يعني الخصوصية مضمونة ...

حيدات السمطة وخرجات من تماك وقفات تكات على السيارة وهي مكمشة على راسها وسط المونطو ... حابسة بكيتها وكل شوية تهز راسها للسما باش ما ينزلوش الدموع على خذها ....

أيلا عيات جالسة فبلاصتها مراقبة من بعيد وما قداتش تزيد تصبر .. حيدات السمطة حتى هي ونزلات عندها وقفات بجنبها وهي تحط هوليا راسها على كتفها ...

هوليا : عقلتي على الكارثة لي درت هادي ثلت اشهر !

أيلا : (علات حجبانها وبلعات ريقها) م مالها ؟

هوليا : درت ما كفس منها !

أيلا : (خرجات عينيها) م ما يمكنش ..

هوليا : (نزلو دموعها) اه ! (هزهزات راسها) عاودت بنت قدامو... و (بلعات ريقها) وهو عقلني !

أيلا : كيفاش ؟ ما فهمتش ؟

هوليا : كنت مخبية عليك بلي هو خدام فالشركة لي خدامين فيها (بسخرية) بالاحرى انا لي خدامة عندو ..

أيلا : اويلي واش نضال ؟

هزهزات راسها بالايجاب و فنفس الوقت خبات وجهها فصدرها ..

ثلت اشهر وهي مخبية كيتها فقلبها ... معاودة لأيلا غير نص المشكيل و الثاني خلاتو لراسها، ماشي باغا تخبع ولكن ثقل الصدمة ما مخليها تخرج على كلمة من غير ...

أيلا : كيفاش ؟ ما فهمتش ؟

بلعات ريقها ونطقات بوهن ...

هوليا : كنت مخبية عليك بلي انا كانعرفو، ماشي شخصيا ولكن سميتو منين شفتها صرفقاتني ...

أيلا : شكون هو ؟ فين تلاقيتيه ؟ وكيفاش عقلني ؟ كنتي متوقعاه ينسا !

هوليا : علاش لي ما ينساش ؟ واش جاتو على ليلة مع وحدة ما كايعرفش حتى سميتها !

أيلا : (مسحات ليها دموعها و تبسمات) ولي شاف هاد الزين ما يعقلش عليه ؟

هوليا : (شهقات وهي كاتهزهز راسها) وعقلني ..

أيلا : شكون هو ... شنو خبيتي عليا اهوليا ؟ شنو ما كان حنا قادين نخرجو منو ..

شدات فيديه وتبسمات ...

هوليا : (بتعلثم) خ خبيت عليك بلي هو خدام فالشركة لي خدامين فيها (بسخرية) ولا الصح انا لي خدامة عندو ..

أيلا : اويلي واش نضال ؟

هزهزات راسها بالايجاب و فنفس الوقت خبات وجهها فصدرها ..

أيلا : ولكن كيفاش ؟

هوليا : لبارح فاش جيت لعندك تواجهنا ! قالي واش فايت شفتك ... وانا نكرت ولكن هاد النهار جا عندي للبيرو واخا بقيت كانقول لا هو مصمم .. حتى فاش كتب ليا رقمو كتبها بنفس الطريقة ... حك على الدبرة ...

تقابلات معاها وهي كاتضرب على قلبها ضربات خفاف...

هوليا : غلطت ولكن ما رانيش ما كانسواش لديك الدرجة ...

بقات غير كاترمش لسانها تربط وكاع الهضرة لي كادور فعقلها كاتشوفها ماشي كفيلة تبرد عليها، نفس الحالة لي كانت فيها ديك النهار هي فيها دابا ... سكتات وسكتات حتى طلقاتها بغوتة قفزاتها خلاتها تقطع الحس ...

أيلا : بــــاركة ! سكتي !

سكتات مطولا وهي كاتشوف فيها وعاود ثاني نزلو دموعها ...

هوليا : أيلا !

أيلا : علاش مكبرة الموضوع ؟ معاه ولا مع غيرو لي وقع وقع! صافي يشرب البحر وها هو عقلك اش غادي يدير ݣاع ؟

هوليا : ما عرفتش ...

جلسات فالارض..

هوليا : لبارح كنت كانتسناه يعرفني ولكن اليوم منين عرفني ما حملتش راسي، رجعو ليا نفس الاحاسيس ديال ديك النهار!

جلسات حداها وشدات فيديها ...

أيلا : الله الله، عادي، لي وقع وقع، عرفك ما عرفكش يشرب البحر... صافي نساي وزيدي كملي طريقك ... حنا قدها كيما خرجنا من اللولة، نخرجو منها دابا .. عارفة نفسيتك لاعبة عليك و البيريود قرب وقتها وهادشي عادي (تبسمات) مشاركين الهم و زروقية الزهر

هوليا : الحمدلله

أيلا : توبة استغفر الله

هوليا : لا الاه الا الله ..

أيلا : هههه الله يتجاوز علينا ...

هوليا: امين ..

ايلا : حنا قدها..

هوليا : ان شاء الله

ايلا : قولي طيحتي لينا نضال! وانا نفهم مالو بغا يولي صاحبي ... (صغرات عينيها) قولبني ...

هوليا : ششش سكتاي

هزهزات راسها وباست يديها ..

ايلا : ماعلينا، دابا خاصنا نحتافلو ...

هوليا : بخيبتي ولا خبيتك ؟

ايلا : شمن خيبة راه ما جراش عليا المدير من النهار اللول.. ولكن شاف فيا واحد الشوفة يبسات ليا الما فالركابي ...

هوليا : كيف طرا !

ايلا : هادشي علاش بغيت نحتافلو !

ردات ليها هوليا البوسة فيديها وتبسمات ...

هوليا : نحتافلو .. نمشيو نجيبو الݣاطو من عند سليم كاع

أيلا : عاوني الاقتصاد ديال داركم ..

هوليا : وشنو !

جلسو فبلاصتهم وعينيهم على البحر ومواجو ... طال الصمت بيناتهم حتى نطقات ايلا ...

أيلا : مشينا

بلا ما تشوف فيها علات حجبانها وتنهدات ...

هوليا : توء، مزال نقولك واحد القرار خديتو

أيلا : سمعيني ...

هوليا : غادي ناخد عطلة ... محتاجة نبعد ! وفنفس الوقت غا نشوف ندفع السيفي ديالي لشي شركة ..

أيلا : وحنا ما تيقنا خدمنا بجوج

هوليا : ايلا تقبلت ما غاديش نقول لا ... ديال بالصح باغا نبعد و نبدا من جديد

أيلا : تمام، لي ارتاحيتي فيه نديروه ..

هوليا : ان شاء الله ...

عنقاتها مزيرة عليها و أيلا كاتهمس ليها بكلمات يهدنوها ...

بقاو على حالهم حتى نفسو على راسهم وعاد ناضو محركين بحالهم، دازو للمطعم كومونداو الكيك وخلاو سليم يجيبها معاه وهو راجع عاد دخلو للدار فين كانت نيڤا كاتسناهم

بدلات حوايجها وخرجات من البيت مخلية هوليا متكية باغا ترتاح ... دخلات للصالة حدا نيڤا لي كانت مقابلة مع التلفازة متلفة الوقت، جلسات حداها ودروات عليها يديها معنقاها جنب و كاتفرق بوساتها على خدها ...

أيلا : اخخ وشحال توحشتك ! جيتي مع الخدمة ما خلاوني حتى نشبع منك

نيڤا : اللهم الخدمة ولا شوفتي كل نهار حتى نطلع ليك فالراس ..

أيلا : (باست خدها ثاني) وعمري نشبع منك !

نيڨا : ولا انا ... (طبطبات على خذها) بالحق هاكا حسن .. الله يسهل عليك ويبعد ولاد الحرام من حداك ..

أيلا : امين امين ..

نيڨا : الا قوليلي ..

شافت فيها جنب وبلعات ريقها عارفة هاد الدخلة وراها شي بلان حامض و ما خايفة غير لا يكون مراد جا و تلاقا بيها ..

أيلا : اش ؟

نيڨا : شكون لي طلعتي معاه قبايلة ؟

أيلا : ها .. همممم ..

كاتقلدها ...

نيڤا : اممم ... شكون ؟

أيلا : ش شيفور ديال المدير !

صغرات عينيها فأيلا ونطقات بتشكيك ..

نيڤا : اش بينك وبين المدير حتى يرسل ليك الشيفور ؟

خرجات ايلا عينيها فيها ونطقات فنفسها ...

- هادشي قلت ليك غا الشيفور و ما سلكتش ! كون اماما قلت ليك هو مول الشي فين نوليو ؟

نيڤا : كششش ؟ الو فين مشيتي ؟

طرطقات صباعها قدام عينيها فيقاتها من سهوتها وخلاتها كاتحنحن ..

أيلا : احم ! اه لا عادي من سياسة الشركة منين كايكون عندنا شي اجتماع كايرسلو معانا الشيفور على قبل ما نتعطلوش على الخدمة وصافي ..

طولات الشوفة فيها لدرجة خلاتها تشك واش غادي تيق ... وهي تبسم ليها مهزهزة راسها بتفهم ..

نيڤا : فهمت !

أيلا : (تبسمات بالزز) الحمدلله !

طبطبات ثاني على فخدها وضحكات ...

نيڤا : الله يبعد عليك ولاد الحرام ..

أيلا : (تنهدات) امين امين ..

دورات عينيها للتلفازة ونطقات مبدلة الموضوع ...

أيلا : فاش كاتفرجي ؟

نيڨا : (هزات كتافها) ماشي شي حاجة، متلفة الوقت وصافي.. ما باغاش نتبع وانا عارفة منين نمشي حتى الاخبار ديال الدنيا غادي تقطع عليا

أيلا : (شدات فيديها) كايتعداو عليك .. قاهرينك بالشغال ياك ؟

نيڨا : عادي ولفت .. المهم عندي هو نتي سلكتي ..

أيلا : الله ينزل عليهم الغضب .

نيڨا : (خرجات عينيها مصدومة) الا لواه .. قولي الله يحفظ

أيلا : (نفات براسها) يستاهلو شمن... (تنهدات) الله ياخد الحق منهم فرد بفرد و الله يقدرني حتى ندير علاش نجيبك للهنا تبقاي معاي

نيڨا : وباباك ؟

شافت فيها جنب وعاود دارت للتلفازة ما باغاش تجاوب ...

نيڨا : خاصك تعذريه ! ماشي ساهلة عليك اه ولكن ..

أيلا : (قاطعاتها) ما واخذاش منو موقف ولكن ...(تنهدات) خلينا نسدو الموضوع عفاك ...

بغات ترد عليها نيڨا ولكن قاطعم الدقان فالباب ناضت بالزربة هاربة من الهضرة ديالهم و منها النيت تشوف شكون ...

حلات الباب و حلات معاها عينيها منين لمحاتو واقف قدامها ... بلعات ريقها ..

أيلا : اويلي اش جيتي دير ؟

مراد : كانعيط ما كاتجاوبيش مشيت للمطعم عند سليم ما لقيتكش ... ما لقيت حتى شي حل اخور ...

شافت وراها وخرجات شادة الباب لا تلحق بيها نيڨا وتشوفو ...

أيلا : واش حماقيتي ؟ ماما كاينة ..

مراد : نتي لي بغيتي نوصلو لهاد المواصل ...

أيلا : نتا لي خليتيني نبغي نسلك هاد الطريق ... (خرجات فيه عينيها) ودابا عفاك سير بحالك ما باغا مشاكيل باركة ديالي لي غارقة فيهم ..

خدا يديها بين يديه ونطق بحزن ...

مراد : وحنا ؟

سلتات يديها وهي مزيرة على راسها، دقات قلبها متسارعين والخوف متملكها من ساسها لراسها ... عارفة مزيان ايلا طلقات من يديه ما عمرها تشد فيها مزال، وخايفة لا يكون القرار لي خدات ظلم ليهم بجوج، وفنفس الوقت ما قاداش تزيد معاه ثاني، حيت لي ما يوقف معاك فالشدة لا يجيش يقلب عليك فاش تترخف ... بلعات ريقها

أيلا : سالينا ! ما بقاتش شي حاجة سميتها حنا ولا اناوياك .. نتا فطريق وانا فطريق و العوض على الله ...

دارت باش تدخل بحالها وشي حاكة وقفاتها ... دارت عندو ثاني ونطقات ...

أيلا : كنت غادي نرسل ليك ميساج ولكن منين جيتي دي هاد الهضرة فوذنيك ...

غمضات عينيها ونزلات دمعة منها كانجري متحسرة على الوقت لي ضاع بطال ..

- كل حاجة كاتوقع فهاد الدنيا لسبب، ونتا عارف هادشي كانقيل نقولو .. (تبسمات) حتى حاجة ما كاتجي غير هكاك ... طال الزمن ولا قصار غا نعرف شنو هو .. غير ولبارح كنت كانخمم علاش تفارقت معاك ولكن ما تعطلتش ولقيت الجواب لسؤالي .. السبب لي خلاني نبقا مطولة معاك نفسو السبب لي خلاني نتفارق معاك .. كنتي صفحة طويلة فحياتي .. بديت فاللول كانكتب فيها بحب ... من بعد عمرات بالاخطاء و التشطيب و كملناها فاللخر بالزراوط .. جا الوقت لي نقطعها ونبدا من جديد ... كانتمنى ليك ما احسن ! كانتمنى ليك الخير ! و الله يسهل عليك ... تهلا فراسك وياربي نتلاقاو فشي ساعة ديال الخير، نكونو فيها صحاب و خوت .. الحب و متاهاتو ما دارش لينا !

سمعات صوت نيڨا كاتعيط ليها من الداخل ... شافت فالباب و عاود شافت فيه .. لوحات ليه بيديها ودخلات لعند يماها شادة الباب فوجهو مخلياه واقف جامد فبلاصتو ..

سالاو العشا ديالهم فالسكات وناض طالع لبيتو ... تلاقا بيها فالدروج كانت خارجة طلل عليهم وغير لمحاتو دورات وجهها راجعة منين جات ... وقف فنص الطريق بين بيتو وبيتها وهو حاط يديه على نصو كايخمم .. واش يمشي يهضر معاها ولا يخليها راكبة عنادها فينما بغات توصل معاها ...

و بين معارض ما فيه لي يزيد يطبخ راسو باركة غير الهضرة ديال أيلا كاتعاود فوذنيه النهار وماطال دارت ليه الشقيقة ... ومؤيد كونها هي مراة كبيرة وجداه عليه بالوقر .. حنا راسو وزاد قاصد بيتها، وفينيتو غير يهضرو ما عوالش يطلب منها السماحة حيت كايشوفها هي لي غالطة وماشي العكس ... وايلا حنا ليها الراس على هادي ما عمرها مزال غادي تعرف شنو معنى الحدود ...

دق فالباب جوج مرات و وقف كايتسنى الاذن ..

لطيفة: ادخل !

خل الباب ودخل ، كانت جالسة على كريسيها الهزاز و عاطية للباب بالظهر ... جلس فوق الفراش و نطق ..

هزار : سلطانة ! تعشيتي ؟

لطيفة : سديتو ليا نفسي ..

تبسم جنب وهو عارفها غير كاتكذب ... اساسا ما بداو الماكلة حتى كان مسول المساعدة واش كلات ولا مزال ..

هزار : هممم الله يشوف من الحال !

لطيفة : امين !

هزار : غادي تبقاي قالبة عليا وجهك و مقاطعة جمعيتنا ؟ ياك نتي لي درتي هاد القانون ..

لطيفة: منين ما بقيتو تسمعو هضرتي ما بقا لا قانون لا زعتر، كلها كايدير اش قال ليه راسو ..

هزار : وهادشي علاش ربي فرق الريوس ...

لطيفة : وعطا للاباء و الجدود حق .. كاتعرف ربي غير ففرق الريوس ؟

هزار : و عطا للولاد حتى هوما حق ... و كلها مسؤول على راسو ... مخي عطاه ليا باش نخدمو ماشي باش نخليك تخدميه نتي فبلاصتي، الزواج قسمة ونصيب، ماشي بشنو بغات جدة.. فهميها عفاك ..

لطيفة : مالك مقصح راسك ؟

دارت لعندو وتقادات فالجلسة ...

لطيفة: تزوجت بجدك وانا ما عارفاش حتى سميتو ! باك الله يرحمو تزوج بيماك حيت انا اختاريتها ليه، عمك حتى هو تزوج بالمرا لي انا اختاريت ... وشفتي كيفاش عاشو ، نقولو يماك ما تعقلش عليها الله يرحمها ماتت ونتا صغير ولكن عمك ومرتو ...

زير على قبضة يديه وعلا عينيه فيها ... مقاطع كلامها.

هزار : سلطانة ايلا كنتي غادي تبقاي مقاطعة لغاي حتى نتزوج، نبغي نطمنك من دابا تسامحي معاي حيت ما غاديش نحني الراس !

قرنات حجبانها ونطقات بنفس طريقتو ..

لطيفة: هزار ايلا متت ونتا باقي بلا زواج نبغي نطمنك قبري راه محرم عليك ...

هزار : تمام !

ناض خرج من البيت بلا ما يزيد معاها كلمة وحدة... هي باغا تمارس ضغطها عليه بطريقة لا علاقة وهو لي فراسو ما كاين لي يبدلو ... الحب و الزواج سد عليهم هذا شحال وحتى حد فهاد الدنيا ما يقدر يبدل رأيو فالموضوع... مرتاح وهو بعيد على ديك التخربيق بالنسبة ليه .

دخل لبيتو نيشان للحمام، خدا دوش خفيف وخرج لبس بيجامتو ... وجد حوايجو ديال الصبح وراجع جدول غذا ... كانت رسلاتو عايدة قبل و مزال ما يقدر يعتامد على أيلا مية فالمية، واخا هاد النهار بينات بلي هي قدها و باغا تخدم ولكن كايبقى احتمال الغلط وارد حيت مزالة جديدة ...

نزل الخدمة لي كايكره على الجنب وجلس فوق مكتبو ... جبد الوراق من المجر هوما و القلم وبدا كايخطط عليهم ... كايلقى راحتو فالتصميم ... وشاف بلي الطابق الثاني خاصو تعديلات باش يرجع عملي اكثر داكشي علاش فضل هو يديرهم ...

دار نظاظر الحماية على عينيه، شعل الماك ديالو جبد التصميم ديال الطابق الثاني، خذا القسم الاول منو ولي غالبا كايكون فيه الشوتينݣ نقلو على الورقة وبدا يعدل يزيد و ينقص على حسب الحاجة حتى عيا و هو يقلب الورقة مخلي كل حاجة على حالها وناض تخشا وسط فراشو باغي ينعس يرتاح و يوجد راسو لنهار جديد ممكن يكون زوين، ممكن يكون خايب.. المهم هو قادر يتعامل مع الوضع كيفما كان ..

__

دخل من البالكون من بعد ما جمدو البرد ... الثلاتة ديال الصبح ومزال عندو امل ترسل ليه ولا تعيط ... واخا ما عيطاتش ديك المرة كايقول دابا غير ...

نضال : كان خاصني ناخد رقمها انا !

تطلق فوق فراشو وعينيه مزالين على التلفون ...

- ما فهمتش كيفاش عاودت نفس الغلطة ديال ديك النهار .. ولكن غادي نسمح لي حيت عارفة عليها شحال من حاجة دابا ...

دار للجهة الثانية عاود نطق ..

- نضال نعس .. نعس، باركة مادخل و تخرج فالهضرة ...

شاف فالقراعي لي مستفين حداه وتنهد ..

وزعما ما تقلتش ... حل عينيه على وسعهم ...

- علاش ما بغاتنيش نعرفها ؟ علاش باقا كاتقول ماشي هي !

ضرب حناكو ضربات خفاف..

- ماشي وقتو دابا، ششششش نعس !

دازت ايامات الله عادي ... كلها وفين غارق كلها وشنو كايدير فحياتو،

اليوم ضاحكين غذا مقلقين بعدو ثاني ضاحكين، نهار ليك و نهار عليك

و كلها كايعيش شنو مكتاب عليه ...

*أيلا وهزار مقاومين مع بعضياتهم، هي صابرة على حدة طباعو و عصبيتو المفاجئة

كايكون صحة سلام حتى كاتوقع شي حاجة تافهة كاتقلب ليه النقشة ... و هو

صابر ليها على قوة الهضرة وفرط الحماس لي فيها ... مستغرب كيفاش كاين لي عايش

وهو كايشوف الدنيا بامبي بحالها، ما كاينش النهار لي كاتصبح فيه مقندشة ولا طافية،

كل نهار كاتضحك كل نهار كاتهضر ... و الادهى هو فاش كايعصبها و كاتبقى تراد معاه،

وحدة عندها نفس طباع أيلا كان المفروض كلمة وحدة تبكيها، هي كاتقرن حجبانها و ترد صرفها ...

بالمختصر قالت كلامها و وفاتو، قدرات دخلت لعالمها واخا قواعدو ما كايتبدلوش ...

غير هو ما كاينش لي مصبرو قد اصرارها على الخدمة وماشي شي حاجة اخرى...

*هوليا باقي ليها يومين و تسالي العطلة ديالها و لسوء حظها ما لقات البديل فحتى شي شركة من غير ..

*نضال عايش كل نهار بنهارو، وكل صباح كايفيق على أمل غادي تصوني ليه،

ما باغيش يزيد يضغط عليها كثر خصوصا فاش عرف بلي العطلة خذاتها بسبابو ... واخا ما فاهمش

علاش مكبرة الموضوع علاش كاتخبى منو وعلاش ما بغاتوش يعرفها ... هو كايشوف لي فات مجرد نزوة وهي كاتشوفو غلطة حياتها

و ما كرهاتش تفقد داكرتها بسبابو ...

*لطيفة مزال غاضبة و هضرتها مع هزار ما جاتش فخط واحد ...

_______

#بعد_مرور_ثلاتة_اسابيع ... جالس فبلاصتو و عينيه على البحر لي مقابل معاه، هز التلفون منين سمع صوت التلفون ديالو..

وصلو اشعار ... عند بالو شي ايميل .. ولكن كان غير ديال Instagram ... قراه بالخف وما داش ليه الغاية

حتى نزل التلفون فبلاصتو، دور السمية لي قرا فدماغو و بالزربة هز عينيه فيها ...

كانت كاتضرب فراسها وكادير شي حركات باينة بلي مكرهة على القضية ...

تبسم وهز التلفون يشوف اش كاين ... كانت بالغلط وهي مسركلة فالحساب ديالو دارت لايك لبوسط ...

هزار : دابا واش هادي وقت الخدمة ولا تسركيل فانسطا ؟

علا حجبانو و دور راسو شمال و يمين ما راضيش بشنو دارت ... حط التلفون و رجع ظهرو للور كايطرطق مفاصلو ...

عاد ثاني رجع هزو و شادو الفضول حتى هو اتجاه الحساب ديالها ... دخل ليه ما كانش بريفي ...

طلع و نزل بين تصاورها و دخل للسطوريات لي جامعة فالهايلايت ... وحدة ورا الثانية حتى بدا يقرن حجبانو منين شاف التصاور ديال اخر وحدة ..

ما حس براسو غير وهو نايض بالزربة حل الباب و وقف مقابل معاها ... غير لمحاتو بلعات ريقها و ناضت واقفة ما عارفة اشمن كارثة ثاني غادي تسلاط عليها ...

تبسمات بالزز ونطقات ..

أيلا : موسيو هزار ! محتاج شي حاجة ؟ كون غير صونيتي ليا بلا ما تعذب راسك ؟

حط التلفون قدامها ونطق متساءل ..

هزار : اش هذا ؟

بلعات ريقها ثاني و عرفات راسها قفراتها، ركزات الشوفة فشنو حاط قدامها واخا هي عارفة مزيان اشنو داكشي وعاود علات عينيها فيه ..

أيلا : س سطو ري انس طا !

هزار : ديالمن ؟

أيلا : د ديالي ! (خرجات فيه عينيها) السي هزار كاع ما كنت عارفاك متبعني .. اش كادير عندي همم ؟

بلع ريقو ووقف لوهلة كايشوف فيها حيت بالزربة ما خممش بلي تقدر تقلب عليه الطبلة فاي لحظة .. ديال بالصح اش داه لحسابها باش يشوف سطورياتها ..

غير هي مسالية حتى هو ولا بحالها ؟

هزار : أيلا ! موضوعنا دابا نتي ..

عاودات نزلات عينيها للسطوريات وبلعات ريقها، كانت دايرة Highlight لكل نهار ديال الخدمة، كل نهار بتصويرة ديال رجليها فوق البيرو ديال هزار ..

أيلا : (حنحنات) دابا انا كانجي بكري ياك!

هزار : أيـلا دوي ... اش هاد البهلان ؟

غوت بسميتها مقفزها ومخليها تسرسب داك الكذبة لي فراسها ..

أيلا : ك انجي بكري قبل ما يجيو المنظفات ايوا صافي باش ما نردش الزطم كانحط رجلي فوق المكتب بينما يبسات القضية ... س محلي !

كان كايتسناها تقول الحقيقة، بالحق هي سلكات الطريق لي ما كاتخرجش .. دغيا قرن حجبانو، ضرب فوق البيرو بيديه بجوج متكي عليه ونازل لمستواها ...

هزار : كاديريها قد راسك وتقوليلي سمحلي... واش باغا تخرجي ليا عقلي ... ؟

نزلات عينيها للارض وهي كاتعض على شفتها باش تبقا ساكتة ... الغلط ديالها ومن حقو يتعصب ..

هزار : دوي ... همم ...

صبح نهار جديد ✨

خرج من بيتو لي خلاه مقاد و جا نازل فالدروج حتى كايتصادف مع نضال خارج من بيتو حتى هو معلق السبادري فعنقو و كايسد صدايف التيشورت لي لابس ...

هزار : حرفيا الجو تحت الصفر ليوم !

نضال : صباح الخير، ايلا مرضت كاين نتا تداويني ...

هزار : سبيطار انا ياك ؟

نضال : و نشد عليك النوبة .. (غمزو) غا نلبس غير باش ما نتعطلش على الميما وصافي ..

نزلو لتحت باش يفطرو جميع، العادة هي العادة و الوقت هو الوقت، ولكن على غير العادة ݣاع ما كانت لطيفة جالسة فبلاصتها فين موالفين يلقاوها ...

نضال تنفس بارتياح وجلس فوق الكنابي لبس السبادري ديالو و مشا غسل يديه عاد رجع وهو كايشوف فالساعة ...

نطق وهو فرحان بالكلام لي من زمان كايحلم يقولو ..

نضال : تعطلات جدة لا ؟

هزار : (علا حاجبو وشاف فالمساعدة لي كاتقاد الطبلة) ياكما عيانة؟

نفات براسها، حنحنات وجبدات ورقة من الطابلية ديالها ..

-لالا لطيفة قالت ليا نقرا عليكم شي كلام ..

هزار : (باستغراب) اهاه.

حنحنات ثاني وهي حشمانة من هزار و بدات كاتقرا ..

- حفادي العزاز ! ولا بلاش عليكم عزاز حيت ما كاديروش ليا خاطري، انا باللقمة لفمكم ونتوما بالعود لعينيا !

أما بعد، ما بقيتش باغا نشوف وجهكم ، ما بقيتش غا نتجمع معاكم فالطبلة، و ما بقيتش غادي نشرك معاكم الهضرة..

نضال : وانا لاش ؟

- لا انا كانجمع حيت حشمت من السي هزار !

نضال : (شاف فهزار كايضحك) هاح شد !

- بقا فيها الحال على لبارح جيتي و ما راضيتيهاش !

هزار : بقا شي حاجة ؟

- عتاب و لوم وصافي !

هزار : من الخير، طلعي ليها فطورها للبيت ..

- لالا فطرات وطلعات ..

هزار : (هزهز راسو وشاف فنضال بنص عين) دوز تفطر ..

نضال : ما غاديش تطلع تحزرها ؟

هزار : علاش ؟ هي لي قلقاتني !

تقدم لبلاصتها جر الكرسي جلس و خدا الايباد بين يديه كايشوف الاخبار بينما نضال شاف حتى عيا وجلس فبلاصتو ..

جات المساعدة كاتكب لكل واحد فيهم اش بغا ..

فطرو بالسكات وخرجو بجوجهم من الدار ..

نضال : نمشي معاك ؟

هزار : لاش ؟

نضال : (هز كتافو) غير هكاك بغيت نمشيو انا وياك ..

رما ليه السوارت ومشا من الناحية لاخرة ... تبسم وطلعو متيسرين لخدمتهم ...

الطريق كاملة، نضال كايدندن وبجنبو هزار كايبقشش فالتلفون .. حتى وقف عند وحدة كاتبيع الورد فالطريق ...

نضال : بغيت بوكي !

- ايه مرحبا !

هزار : (باشمئزاز) لاش ؟

نضال : عندنا عضو جديد فالشركة و خاصنا نرحبو بيه او لا !

هزار : نضال ! بعد من ساحتها !

نضال : علاش ؟

هزار : بعد !

خدا الورد من عند البنت خلصها ودار حطو اللور فنفس الوقت نطق بسخرية ..

نضال : اوهووو وباش عرفتي ؟

هزار : (دور وجهو للشرجم ونطق) ماعييتيش البنت لي جات تخدم دور بيها

نضال : (باسف) لا حيت لي قصدتها نلقاها طايحة فيك !

هزار : أيلا فعقدها سانية بلي ممنوع تكون جامعاها شي علاقة بشي حد كيما بغا يكون ..

نضال : ايه حتى حنا ما بغيناش علاقة غير كون هاني ..

دخلات وقفات مقابلة معاه .. كان جلس و حل اول ملف جا بين يديه ... علا راسو فيها و شير ليه للكرسي باش تجلس ..

هزار : جلسي !

أيلا : (تبسمات) موسيو هزار انا أيلا ماشي عايدة !

هزار : (هزهز راسو) عارف ..

أيلا : واذن علاش غا نجلس ؟ متفهمة بلي كنتي كاتقولها لعايدة حيت حاملة !

هزار : لا كنت كانقولها حيت ما كانبغيش نشوف شي حد واقف وانا جالس !

حنحنات وجلسات حشمانة ..

أيلا : كاع ما قالتها ليا مدام عايدة، سمحلي..

هزهز راسو ونطق متساءل ومتخطي الوضع الحرج لي حطات راسها فيه ..

هزار : شوية دابا ؟

هزهزات راسها بنفس طريقتو وبحال ماشي عاد كانت حشمانة من الموقف لي داز بيناتهم تطلقات فالهضرة واخدة راحتها ..

ايلا : بيخير، هادشي كي والو، مزال فالربيع و تفرج عليا

هزار : (بتفهم) ما يكون عند باس ..

أيلا : لهلا يوريك باس !

سكت مخلي ليها المجال فين تقول ليه شنو البروݣرام ديال اليوم .. وفالجهة الثانية كانت جالسة كاتشوف فيه باستغراب ...

صونات ليها عايدة ودغيا قبلات الخط ..

عايدة : سمحي ليا، داتني عيني !

أيلا : وي مدام عايدة تفضلي، اه جا موسيو هزار ..

عايدة : مزيان قلتي ليه على البروكرام ديال النهار ؟

سمعات صوت هزار وسكتات مركزة فشنو كايقول ..

هزار : علاش دخلتي ؟

أيلا : همم ؟ انا ؟

هزار : أيلا ؟

عايدة : البروݣرام ا أيلا ..

أيلا : (بلعات ريقها وعضات على شفتها) اه .. ب باش نقول ليك شنو كاين اليوم ..

هزار : (خرج عينيه) ياله قولي ...

أيلا : اجتماع مع شركة **** على الغذا على قبل التعاون ! و وراها كاين شوتينغ لتحت، قالت ليا مدام عايدة كاتوقف عليه بيديك .. و صافي هادشي لي كاين اليوم ..

هزار : تمام ...

أيلا : محتاجني فشي حاجة؟ ولا نمشي؟

هزار : نزلي جيبي ليا هادو من الارشيف ..

كتب ليها فورقة أرقام الملفات لي بغا ومدها ليها ..

أيلا : تمام ..

جات خارجة وهو يوقفها بسؤالو ..

هزار : كنت مخلي لبارح واحد الضوسي فوق البيرو ...

دارت لعندو ومشات بجرية ..

أيلا : بان ليا البيرو عامر فالصبح قلت نخويه ...

عايدة : اويلي !

تعليق عايدة فافاها وخلاها تمشي ناحية الرف فين قادات كل حاجة وهي كاترعد جبدات منو الملف لي هضر عليه وحطاتو ليه فوق البيرو ..

هزار : كانقاد كل حاجة بݣانتي .. ما تعاوديش تقربي ليهم ..

أيلا : فهمت !

عايدة : هاء! صافي غير هادشي ؟

فتح الملف كايقلب بين وراقو وبلا ما يشوف فيها كمل كلامو ...

هزار : وايلا عندك كيفاش تبدلي حوايجك قبل الغذا غا يكون احسن !

أيلا : علاش قبل الغذا !

هزار : المفروض غادية معاي .. و المطعم عندو dress code..

أيلا : مافراسيش .. (حنحنات) دوزني لدارنا قبل ما نمشيو ؟

عايدة : وأيلا نتي فعار الله ابنتي اش كاتخربقي ... شوري !

علا عينيه فيها لقاها شادة فقرفادتها مزيرة على سنانها و مصغرة عينيها كاتشوف فيه بترقب ..

هزار : ندوزك ...

عايدة : كيفاش ..

حلات عينيها على وسعهم وحنحنات ...

أيلا : مادام عايدة خليت ليك الراحة ..

قطعات عليها حيت تعليقاتها غير ما كايزيدو يوثروها وعاود شافت فهزار ما متيقاش اش قال ..

أيلا : واش بالصح ؟

هزار : نعاود الهضرة ؟

أيلا : لا راه سمعت و فهمت ..

هزار : وشنو باقي مزال ؟

أيلا : نفهم علاش كايقولو عليك صعيب ؟ كيفاش عطاتهم خاطرهم ؟

هزار : شكون قال ؟

أيلا : (تبسمات) هوليا صاحبتي ! مدام عايدة ! موسيو نضال !

هزار : هوليا الموظفة لي فقسم المحاسبة..

أيلا : (حطات يديها على فمها) لا والله حتى غير كاتسمع بيها حتى هي ..

هزار : (تبسم جنب) مالك خفتي ... عادي، مزال مع الوقت تعرفي علاش كايقولو عليا صعيب ..

أيلا : ما زرباناش

هزار : انا زربان بالملفات لي قلت ليك عليهم ..

علات حجبانها و هزهزات راسها ..

أيلا : اه بالصح دابا غادي نجيبهم ليك ..

جات خارجة و عاود رجعات دارت عندو ..

أيلا : ولكن كيفاش قلت هوليا عرفتيها فيسع ؟ واش حافظ كاع الموظفين ديالك ؟

هزار : الملفات ا أيلا !

أيلا : تمام تمام ..

خرجات من البيرو بالزربة وهي كاتبسم، حكات نيفها و مشات باتجاه المصعد تنزل للأرشيف تجيب ليه الملفات لي بغا ... بينما بقا هو فبلاصتو كايخدم خدمتو ...

داز الصبح غير فالخدمة، و وقتما عيط ليها هزار يلقاها حاضرة ناضرة... شاف فالساعة لقا الوقت وصل .. ناض لبس المونطو ديالو وخرج من المكتب كايقلب عليها بعينيه ..

هزار : فين مشات ؟

غادية كاتقلب فصاكها حتى دخلات فظهرو .. شدات على راسها كاتحك الزدحة ونطقات بلا ما تحس .

أيلا : الله يا ربي ...

هزار : شعلي الضو !

أيلا : خوي الطريق !

خرج فيها عينيه و نطق ..

هزار : خاصنا نمشيو ..

أيلا : (حنحنات) انا واجدة ..

بقا هزار واقف كايشوف فيها وأيلا نفس الشي، من لا شيء خلقو جو غريب مسيطرين فيه العنين ... هي كاتسناه يتقدم وهو نفس الشي كايتسناها تزيد ... حتى علا حجبانو وهي تنزل عينيها وحناكها مزنݣين ما قاداش تكمل معاه فالخط ..

أيلا : الله الله، غا نبقاو شوف فيا نشوف فيك ؟

هزار : هي ايلا زدتي !

بلعات ريقها وحنات راسها هزات الملفات الخاصين بالاجتماع وزادت بلا حتى كلمة ثانية .. نزلو بجوج وخرجو لعلى برا كانت سيارتو قدام الباب واقفة كاتسناه ... خدات الساروت من عند السيد لي جابها ودارت شافت فهزار ..

أيلا : عندي بيرمي !

هزار : ايه مبروك ..

بخيبة أمل حيت من نهار عرفاتو ما عمرها لمحات ليه وخلاها تكتافي بالتلميح، ضروري ما تبقا تشرح وتفصل ليه فالضهرة ..

أيلا : لا زعما انا غادي نصوݣ

هزار : لا ما يمكنش ..

ايلا : ولكن قالت ليا مدام عايدة ما كاتبغيش يكون معاك شي حد ونتا صايك !

هزار : الضرورة !

أيلا : و نقدر انا نتكلف ! كانعرف نصوݣ مزيان ..

هزار : (خدا من عندها الساروت) حتى انا كانعرف ..

أيلا : (هزات كتافها) على راحتك..

طلعات فالسيارة وسدات وراها الباب ... ومشا هو من الناحية الثانية طلع و تيسر على الله .

خرج للشارع الرئيسي و نطق بلا ما يشوف فيها ...

هزار : فين ساكنة ؟

أيلا : فدارنا !

هزار : (بسخرية) سعداتك !

أيلا : الله يكبر بيك !

هزار : (دار شاف فيها ببرود) أيلا غادي تخلي هزار لي عاودو ليك عليه يبان من نهارك اللول !

أيلا : الله يحفظ غير حيت بقات عندي عادة من فمي ..

هزار : (قاطعها) و ما باغيش نعرف قصة حياتك !

طولات الشوفة فيه و بلا ما تحس براسها سهات كاتنسج سيناريو ..

أيلا : مالك خضر !

هزار : (قرن حجبانو) واش عارفة معامن كاتهضري ؟

أيلا : (قرنات حجبانها ودارت شافت فيه) كيفاش معامن ؟ شكون بغيتي تكون فملك الله ؟ والو! كانهضر مع بنادم بحالي بحالو، عظم ولحم ودم .. تزاد على تسع اشهر (هزات يديها كاتعبر) وحتى لو سبع اشهر ما كايهمش .. المهم هو ما زايد عليا غير بالفلوس .. وهوما لي مخليينك تلعب دور السي السيد ولكن لا ! داكشي فالشركة و حنا دابا برا الشركة ... و حتى مشيتي معاك للاجتماع كايعني احتكار حيت انا كانعرف نخدم معاك من 09 ل 12 و من 12 ل 4 ولا ل 5 كاع جودية مني ... داكشي علاش ما تعاودش تقولي واش عارفة معامن كاتهضري حيت ما حسن مني بوالو ..

طال سكاتها لدرجة خلاتو يدور لعندها يشوف مالها قطعات الحس...

هزار : أيلا ! أيلا ؟

فاقت من سهوتها، دورات عينيها و هي كاتحمد الله بلي حتى حاجة من لي تخايلاتها بالصح ...

أيلا : هنن ! نعم ؟

هزار : فين ساكنة ؟

أيلا : **** و (سكتات خدات نفس وقلبها كايضرب بالجهد) لكن نزلني غير ف **** بعيد على الدار احسن حيت ماما كاينة !

ساد الصمت بيناتهم حتى وصلو فين قالت ليه ... شافت فساعتها ونطقات ..

ايلا : نص ساعة بالكثير نكون عندك !

هزار : 15 دقيقة ما تزيديش عليها ثانية

ايلا : ولكن ؟

هزار : (قاطعها) 14 لدقيقة و 56 ثانية ..

ايلا : السي هزار

هزار : 54 ..

ايلا : اععع ..

حيدات السمطة، حلات لباب بالزربة ونزلات بلا ما تزيد معاه فالهضرة ... زدحاتها بالجهد وشافت فيه من الشرجم مع ابتسامة صفرة ..

أيلا : سمحلي !

هزار : (هزهز راسو) 13لدقيقة

دورات وجهها وعلامات الاشمئزاز ظاهرين على ملامحها ونطقات فسرها ..

أيلا : خضر !

فنفس الوقت غير هي دارت نطق وهو كايتبسم..

هزار : ثرثارة ...

دخلات للدار كاتنهج، تلقات ليها نيڨا فالباب ما فاهماش لاش رجعات فهاد الوقت ..

أيلا : خاصني نبدل ونرجع.. ما تخافيش ما جراوش عليا !

نيڨا : الله يا ربي على بنتي محنة من نهارها اللول ..

أيلا : كي العسل على قلبي .. ما تخمميش ليا ..

بدلات حوايجها بالزربة، لبسات الكعب ديالها وهزات صاكها ...

نيڤا : ربي معاك !

أيلا : امين ..

رسلات ليها بيزو فالسما وخرجات كاترجي بخطوات متقاربين .. وهي كاتدعي على راسها لي خلاتو يصف بعيد على الدار .. خرجات من باب الجردة وزادت كاتجري حتى كلاكصونا عليها .. خرجات عينيها فيه ومشات لعندو ..

أيلا : ولكن !

هزار : طلعي !

بقوة الفرحة انو ما غاديش تجري وهي لابسة العالي نطقات بلا ما تحس ..

أيلا : هاح عليك ..

طلعات حداه وغير سدات الباب زاد قاصد مكان الاجتماع ز ما باغيش يزيد يتعطل اكثر ..

دارت سمطتها وجلسات ساكتة كاتاخد نفس ... بينما هو زاد مخلي نيڤا متبعة ليهم العين ومليون سؤال كايدور فبالها ..

دقايق قليلة عم فيهم الصمت بينما تقادو دقات قلبها عاد نطقات ...

أيلا : شكرا بزاف والله ! ما تخايلش شحال صعيبة الجرية بالكعب وانا اصلا ما مولفاش بيه بزاف ..

هزار : تعطلتي جوج دقايق ..

أيلا : موسيو هزار واش انا كانشكرك ونتوما ك ..

هزار : (قاطعها) مادموزيل ايلا، الوقت هو الوقت

أيلا : ونطير ؟

هزار : (هز كتافو) كون خليتيني نوصلك ما تحتاجيش طيري !

أيلا : باش تشوفك ماما وتبقا تسول شكون نتا وعلاش وكيفاش ! لا سمحلي حنا ماشي عائلة متفتحة لديك الدرجة ! فالحقيقة حنا ماشي عائلة متفتحة فمرة .. وباش يشوفوني نازلة من سيارة واحد ما عمرني عرفتو فراه فشكل !

هزار : مول الطاكسي مراضع معاك بالصدفة ؟

أيلا : همم ؟

هزار : هممم ... فين المشكيل فتوصيلة .. وهادي هي خدمتنا اصلا، يعني نبغيك تجلسي مع ماماك وتحطو النقط على الحروف !

أيلا : ولا نبغيك ترخف عليا هاد السيمانة بينما ماما مشات بحالها وديك الساعة الخدمة خدمة !

هزار : (علا حجبانو) شي اوامر اخرى ؟

أيلا : (حنحنات) لا ما كانآمرش ولكن غير (تنهدات) تمام لي بان ليك ..

سكت بلا ما يجاوبها وهي طولات الشوفة كاتعايرو فنفسها..

- النفخة و التعنطيز .. اخخخ على الفلوس اش كادير فبنادم اخ !

دورات عينيها للشرجم منين شافتو قطع حبل الحديث بيناتهم وبقات على حالها حتى وصلو عند المطعم .. نزلو بجوج، وبقا فبلاصتو كايتسناها حاى وقفات بجنبو عاد ينطق ..

هزار : بلا ما تكلفي راسك هاد النهار، شوفي وسجلي الباقي عليا !

أيلا : وعلاش !

خدا نفس وعلا صباعو كايحسب ليها ..

هزار : قوة الاسئلة لا، الهضرة بزاف لا، الطيران لا .... ديري لي قلت ليك عليه بالفم الساكت حيت خلقي ضيق ما قالتهاش ليك عايدة ... ؟

هزهزات راسها بينما هو كمل كلامو ..

هزار : ثيقي بيا ما باغيكش تشوفي وجهي لاخور وما باغيش نتعامل معاك خايب باش ما نتسماش حاݣر عليك ولا حيت مزيود بمعلقة ديال الذهب .. واخا ما كايهمنيش ..

أيلا : (خرجات فيه عينيها) كاتقرا افكاري ..

صغر عينيه فيها وهي تزرب عليه ..

أيلا : تمام ما يكون غير خاطرك !

هزار : زيدي قدامي

هزهزات راسها ودخلات كاتجري ...

خرجات من مكتبها غادة تغذا وغير لمحاتو كايدور فالقسم ديالهم رجعات ثاني ما باغاش تحاك معاه خصوصا ورا ما شافها وبحال ايلا عقلها ... كانت كاتقول ورا هاد الوقت كامل غا يكون نساها ولكن الهيئة الامور ماشي فصالحها .. واه لي وقع وقع بالحق ما باغاش الامور تتداخل بين حياتها و خدمتها، كل حاجة وبلاصتها ...

جلسات فوق الكرسي وهي مرونة، ما عارفة ما دير تهز ستيلو تحطو وتعاود تهز حاجة اخرى وتنزلها .. حتى فتح عليها الباب بلا دقان ودخل ..

نضال : السلام !

علات عينيها فيه، وفنفس الوقت خبات يديها من تحت البيرو باش ما يلمحش صباعها لي كايتشربكو .. بلعات ريقها ونطقات ..

هوليا : موسيو نضال انا ملمة بلي الشركة ديالكم ونتوما مالين الشي بالحق كانتمنى المرة الجايا تدق فالباب قبل ما تفتحها !

نزل ليها الورد فوق البيرو وجلس فوق البيرو الثاني لي مقابل معاها ..

نضال : وعلاش ؟

هزات الورد كاتشوف فيه وهي ما فاهماش علاش جابو ..

هوليا: اش هذا ؟

نضال : ما تفهمينيش غلط ! جبتو باش نرحب بأيلا

هوليا : (خرجات عينيها) اويلي

نضال : (قاطعها) عندها حساسية عارف ... و ما وقع والو هي دابا مزيان ...

تنفسات بارتياح وشافت فيه باستغراب ..

هوليا : اهاه ومزال ما عرفتش علاش هو دابا فوق البيرو ديالي!

نضال : بقا فيا يضيع !

هوليا : (حركات راسها يمين وشمال متساءلة) وعلاش انا .. ؟

نضال : حيت نتي صاحبتها !

سهات فالورد مطولا حتى نزلات الضبابة على عينيها وعقلها مشا بعيد .. ما قاطع حبل تفكيرها غير صوتو ..

نضال : ساليتي التحقيق ديالك ؟ ممكن نهضر ؟

شافت فيه وهي تالفة ونطقات بتعلثم ..

هوليا : ا ، اه .. تفضل !

ركز الشوفة فعينيها ونطق ببرود ...

نضال : لاباس ؟

هوليا : (خذات نفس و تبسمات جنب) موسيو نضال المرة الجايا ما بغيتكش تخاف على الورد وتجيبو ليا و ما بغيتكش تجي لمكتبي و ما كاين حتى خدمة وبلا دقان ..

هزهز راسو ربع يديه ونطق متساءل بسخرية ..

نضال : وعلاش بلا دقان ؟

هوليا : حاليا غير انا لي كاينة فهاد المكتب .. و ما كانظنش غا تبغي تدخل على مرا بلا دقان !

نضال : اش غادي تكون كادير هاد المرا بوحدها فبلاصة الخدمة حتى يخصني ندق عليها الباب!

علات ججبانها وهي كاتزير على فمها ...

هوليا : بلاصة الخدمة خاصها الخدمة ماشي اش خبارك؟

نضال : هههه تمام ما نعاودوش، انا دابا هبطت باش نشوفك (تبسم) المرة الجايا نجيب فيدي الخدمة

هوليا : واحد بحالكم ماغاديش يخدم مع وحدة بحالي

نضال : همم خاصك ترقية !

هوليا : شكرا ولكن الامور بدات ديال بالصح تترون، هضرتك، ضحكتك، ما مخلينيش نكون مرتاحة ..داكشي علاش (وقفات) البوز ديال الغذا خاصني نمشي ناكل ! ايلا ما بغيتي والو تفضل عفاك !

حك لحيتو وعاود ربع يديه مسولها مباشرة ..

نضال : كاتهربي ؟

هوليا : من تحر//ش//ك ؟ اه حيت باقا محتاجة خدمتي ..

نضال : غير هادشي لي كاين ؟

هوليا : اش غادي يكون من غير ؟

نضال : قوليلي فين تلاقينا !

خرجات عينيها ونطقات..

هوليا : راني قلت ليك فال

نضال : (قاطعها) ماشي الشركة ...

هوليا : نتا باغي تقنع راسك بشي حاجة ما كايناش انا اش غا ندير ؟

نضال : عمري شفتك هنا ! قبل ما تبداي نتي كنت انا مشيت للفرع ديال أنقرة و ياله ثلت اشهر باش رجعت ! ما لحقتش نوصل لقسم المحاسبة، ما كاينة حتى شي حفلة تجمعنا فيها .. يعني !

هوليا : يعني ما تشاوفناش ! يمكن تخالطت ليك مع شي وحدة !

نضال: متأكد منك نتي !

هوليا : واذن عقل راسك .. علاش باغيني نخدم عقلي فشي حاجة ما كايناش !

نضال : هوليا ياك ؟

غمضات عينيها خدات نفس متبتة راسها و عاود شافت فيه ببرود ..

هوليا : اه !

نضال : (تبسم جنب) علاش ما صونيتيش ليا ؟

هوليا : (بلعات ريقها) نعم ؟

نضال : (هزهز راسها) كنتي نتي هي !

وقف وغمزها ...

نضال : باركة عليا اليوم .. تأكدت من شنو بغيت ..

هوليا : (علات حجبانها) منين بان ليا الموضوع خرج على حدود موظفة و مدير نبغي نقولك محتاج لي يعاونك... والله بالله محتاج لي يعاونك !

هزات المونطو ديالها ثاني وخرجات من المكتب مخلياه غير كايتبسم ..

نضال : جيتي لعندي برجليك !

خدا وحدة من الستيكي نوت لي محطوطين فوق المكتب وستيلو، سجل عليها رقمو وكتب معاها عبارة call me مرفقة بسميتو .. لصقها ليها فوق واحد الملف وخرج بحالو .

حبس بسيارتو قدام باب الشركة... نزلو وتمشاو فنفس الخط وهوما ساكتين هي باقا مقلقة على الغوات لي غوت عليها وهو مستمتع بالهدوء لي افتاقدو من نهار شافها ..

وقفو قدام المصعد وغير تفتحو بوابو دخلات هي وياه وبركات على رقم الطابق اللخر لين كاين مكتبو ... برك على رقم الطابق الثاني ورجع وقف فبلاصتو ...

شافت فيه جنب وهي شادة راسها بالزز، ما باغاش تهضر على قبل نفسها وفنفس الوقت الفضول واكلها علاش غادي ينزلو تماك .. مشا من بالها بلي الشوتينݣ كاين فديك الطابق ...

نزلو ثاني وهي كاتشوف كاع الموظفين كايلقيو السلام ويحنيو الراس .. شداتها الضحكة، دورات عينيها فالارجاء وهي كاتمتم ..

أيلا : هاي هاي على السلطان سليمان القانوني ...

دار لعندها و واخا سمع اش قالت نطق متساءل.

هزار : قلتي شي حاجة ؟

قفزات من بلاصتها حيت نطق على غفلة ..

أيلا : باشا !

هزار : نعم ؟

ايلا : (حنحنات) شنو جينا نديرو هنا ؟

هزار : تطلقتي !

ايلا : وخاصني نعرف ؟ نبقا كي الاطرش فالزفة !

هزار : شنو ما فهمتيهش فشوفي وسجلي ...

ايلا : كيفاش ندير هادشي بلا ما نهضر ؟

حط صبعو على منتصف شفايفها ...

هزار : هاكا ! تخايلي صبعي محطوط هنا وما يمكنش ليك تهضري

قبل ما يلحق يهز صبعو دورات عينيها شمال ويمين وهوما محلولين على وسعهم، ونطقات..

ايلا : ملاحظ بلي الامور بدات تخرج على السيطرة وهادشي سميتو تحر**ش ..

حيدو من على شفايفها بالزربة ...

هزار : وحتى حاجة ما كاتقضي معاك ..

مدات ليه كلينيكس ..

ايلا : وحيت انا ظريفة هانا رديت ليك المرة اللولة لي عطيتيني فيها كلينكس .. (غمزاتو) بقات وحدة ..

شاف فكلينكس وفيها ..

ايلا : عكاري لصق فصبعك ! عيب يشوفوه و يفهمونا غلط .. السي هزار انا جايا نخدم ونتا كذلك ! عيب فحقنا !

غمض عينيه مدوز يديه على قرفادتو وهو كايقول بينو بين نفسو ...

هزار : ترثارة ما كاتقاضاش ..

خرجات عينيها منين شافتو قاس قاميجتو وطبعها ...

ايلا : غادي نخليه عندي نمسح عكاري باش ما يقولوش انا لي طبعتك (علات حجبانها) الله الله واش يلصقني المونتيف باطل ؟ لا حرام !

هزار : أيلا!

ايلا : صافي سكتت !

خنزر فيها خدا كلينكس من جيبو مسح صبعو ... ياله بغات تهضر خرج فيها عينيه وهو قارن حجبانو.. هزات كتافها ونزلات راسها للارض مخلياه يدبر محاينو ...

زاد مكمل طريقو وتبعاتو هاد المرة كاتقلد المشية ديالو ... كان التصوير بدا ... وقف حدا المصور و بدا حتى هو كايعطي رأيو بينما أيلا بقات واقفة بعيد كاتشوف بعينيها وهي منبهرة فالاثاث و الديكور ... كادور عويناتها هنا و هنا و اللمعة لي فيهم فاضحاها ...

نضال : هلا !

شافت فيه وهي كاتبسم ..

ايلا : موسيو نضال حتى نتا كاتكون هنا !

نضال : نضال واه كانكون ماشي لخاطري ثيقي بيا !

ايلا : زعما موسيو هزار !

نضال : بيناتنا خليه حتى كرندايزر .. بلاش من هاد موسيو كاتبورشني ...

ايلا : (وساعت تبسيمتها) ياختي على ظريف ..

نضال : دوري شركة اكصوي للاثاث و الديكور وما تلقايش بحالي !

أيلا : و شنو السبب ؟

نضال : ماشي شرط نكون ظريف معاك لسبب ؟

أيلا : فهاد الدنيا حتى حاجة ما فابور اولا ؟

نضال : تقدري تقولي محتاج الطاقة الايجابية فحياتي و باغيك تعطيها ليا ...

أيلا : (عوجات سيفتها بمزاح) يا حرام !

نضال : عايش مع هتلر و كريندايزر كيفاش بغيتي حياتي تكون

ايلا : (بسخرية) كاتعاني !

نضال : شوية .. وجيت طالب راغب وطامع فصحبتك ! نيتي شريفة وقصدي حتى هو ...

أيلا : (تبسمات ليه من نيتها) وحنا اصلا صحاب ... واخا صراحة السي هزار (خرج عينيه فيها) كريندايزر ماشي خايب لديك الدرجة

نضال : باقي ياله قلتي بسم الله !

هزهزات راسها و ضربات قبضة يديها فيديه ... شاف فيها لوهلة وشكل يديه لقبضة حتى هو وعاود ضربها ...

أيلا : غادي تلقاني وقتما احتاجتيني ...

نضال : شكرا !

أيلا : العفو !

نضال : اسرع صحبة فيك يا تاريخ !

أيلا : ههههه بتوقيتي راك معطل ..

نضال : دغيا كاثيقي !

أيلا : (هزهزات راسها) ماشي دغيا على حسب واش ارتاح ليك قلبي

نضال : همممم فهمت ...

أيلا : مزيان ..

قاطع حديثهم هزار لي كايعيط عليها ...

هزار : أيــلا !

أيلا : ج جيت ..

دارت ثاني شافت فنضال ..

- العمل ينادي ..

نضال : ايلا حݣرك قوليها ليا

أيلا : هاي هاي اش غا دير ؟

نضال : ندعي عليه (هز يديه) العين بصيرة و اليد قصيرة !

نطق ثاني بعصبية وصوت مرتفع ...

هزار : ايلاااا !

أيلا : ماما !

تقدمات عندو وقبل ما يقولها اش دير رمقها بنظرة خلا الما يجمد فركابيها ...

و سالا نهار طويل ديال الخدمة ما عرف منين يصيبها واش من قوة المشاغيل ولا هضرة ايلا .. واخا كايبغي يبرد و ما يحكرش باش ما يقولوش هو حݣار فكل ثانية كاتلقى الفرصة باش تستافزو ...

سد الملف وناض لبس المونطو ديالو وفنفس الوقت فتح نضال الباب ودخل مدرم ...

نضال : ساليت !

شاف فيه جنب ونطق ..

هزار : نجي نمسح ليك ؟ شنو ساليت شنو ؟

نضال : (ضحك) ومالك شاعل؟

هزار : راه غا نجي نطفيك ...

قرب ليه كثر كايقاد ليه الكول ديال المونطو ..

نضال : مال كريندايزر ديالي مالو !

هزار : نضال

نضال : (تبسم جنب) هاي هاي على الخوينز ... اش كايدير العكر فالكول ديال القاميجة ؟ بلاتي هاد اللون كانت دايراه ايلا لا ؟ هزار واش هذا نتا ؟

هزار : حيد عليا داير تحقيق ...

نضال : وانا نفهم ديك بعد ديالاش ؟ قولي هو حب من اول نظرة !

هز تلفونو كايشوف هاد العكر لي داوي عليه وفنفس الوقت جاوبو ..

هزار : غا تمشي للسبيطار من اول سلخة ... حسب الخطوات ما مساليش لهاد البهلان !

نضال : و من حقك ما نتقلقش منك والله غير بالصحة !

هزار : قلنا ليك راها بنادم ماشي حاجة باش تفاصل فيها ...

بغا يكمل كلامو وهو يهز يديه وخرج ما فيه لي يزيد يشرح شي حاجة وهو ما مجبورش اصلا ...

وقفات ايلا غير لمحاتو وتبسمات ليه ..

ايلا : بسلامة عليك موسيو هزار !

ما كانش ناوي يهضر ولكن منين هضرات وقف وشير للطبعة لي فقاميجتو ...

هزار : ايمتا كنتي ناوية تقوليها ؟

أيلا : ما كنتش عوالة ! واش انا شغلي فحوايجك ؟ واش انا لي درتها ؟ لا واذن نتا انسان كبير وبعقلك قادر تقوم براسك !

هزار : الصبر يا ربي الصبر

أيلا : بغيت نقولها فاش ياله قستيها ولكن ما خلتينيش نهضر ... (تبسمات اكثر) على العموم شكرا بزاف على هاد النهار ، شكرا على طولة بالك وحتى التوصيلة .. واخا غوتي عليا انا قلبي حنين ودغيا كانسمح ما محتاجش تعتاذر

هزار : ياك ؟

أيلا : (هزهزات راسها على نيتيها) شكرا

شافت فنضال لي كان واقف وحاط يديه على خذو مستغرب من هاد المحادثة الغريبة .. غير تقابلو عينيهم نطق بلا صوت خلاها تقرا حركة شفايفو ...

نضال : واو ! مدهش !

هزار : نهارك مبروك

أيلا : ونهاركم ...

زاد وهي كاتلوح ليه بيديه بينما وقف فبلاصتو نضال ...

نضال : بسلامة ا عشيرتي ..

أيلا : بسلامة !

تبعو بينما هي جمعات وراقها هزات صاكها .. طرقات مكتب هزار وزادت نازلة لمكتب هوليا ...

تلاقاو فالطريق تشادو ليدين وخرجو بحالهم ... كانت هوليا على غير العادة لاوية وساكتة ..

أيلا : مالك ؟ واقعة شي حاجة ... ؟

هوليا : عيانة شوية وصافي

أيلا : (بخوف) ياك لاباس ؟

عطاتها سوارت السيارة ومشات من الناحية لاخرة .. طلعو وايلا باقا كاتسنى بترقب تقول ليها مالها ..

أيلا : ايوا !؟ كانسمعك ..

هوليا : من بعد .. ما عنديش الݣانة باش نهضر والله..

تنهدات بقلة حيلة ونطقات .

أيلا : نتي عارفة ياك ؟

هوليا : عارفة ... غادي نلقاك كاتسمعي ليا وقتما وهادشي ما تحتاجيش تفكريني فيه

تبسمات بذبول واخا كانت راشقة ليها شوفة هوليا فديك الحالة نزلات ليها الموود للارض ..

أيلا : يرضي عليك ... تبغي نمشيو لشي بلاصة ولا غير الدار ترتاحي ؟

هوليا : توء .. بغيت نمشي لبلاصتنا!

أيلا : تمام .

طلقات موسيقى خفيفة وزادت بالفم الساكت ... هازة الهم لشنو يكون شاغل بال هوليا ..

وقفو على حرف التل ... لبلاصتهم لي موالفين يجيو ليها سواءا كانو فرحانين ولا مقلقين .. شوفة البحر من ديك البلاصة كاتشرح صدورهم وزيد عليها انو ما كايجيوش ليها الناس بالزاف يعني الخصوصية مضمونة ...

حيدات السمطة وخرجات من تماك وقفات تكات على السيارة وهي مكمشة على راسها وسط المونطو ... حابسة بكيتها وكل شوية تهز راسها للسما باش ما ينزلوش الدموع على خذها ....

أيلا عيات جالسة فبلاصتها مراقبة من بعيد وما قداتش تزيد تصبر .. حيدات السمطة حتى هي ونزلات عندها وقفات بجنبها وهي تحط هوليا راسها على كتفها ...

هوليا : عقلتي على الكارثة لي درت هادي ثلت اشهر !

أيلا : (علات حجبانها وبلعات ريقها) م مالها ؟

هوليا : درت ما كفس منها !

أيلا : (خرجات عينيها) م ما يمكنش ..

هوليا : (نزلو دموعها) اه ! (هزهزات راسها) عاودت بنت قدامو... و (بلعات ريقها) وهو عقلني !

أيلا : كيفاش ؟ ما فهمتش ؟

هوليا : كنت مخبية عليك بلي هو خدام فالشركة لي خدامين فيها (بسخرية) بالاحرى انا لي خدامة عندو ..

أيلا : اويلي واش نضال ؟

هزهزات راسها بالايجاب و فنفس الوقت خبات وجهها فصدرها ..

ثلت اشهر وهي مخبية كيتها فقلبها ... معاودة لأيلا غير نص المشكيل و الثاني خلاتو لراسها، ماشي باغا تخبع ولكن ثقل الصدمة ما مخليها تخرج على كلمة من غير ...

أيلا : كيفاش ؟ ما فهمتش ؟

بلعات ريقها ونطقات بوهن ...

هوليا : كنت مخبية عليك بلي انا كانعرفو، ماشي شخصيا ولكن سميتو منين شفتها صرفقاتني ...

أيلا : شكون هو ؟ فين تلاقيتيه ؟ وكيفاش عقلني ؟ كنتي متوقعاه ينسا !

هوليا : علاش لي ما ينساش ؟ واش جاتو على ليلة مع وحدة ما كايعرفش حتى سميتها !

أيلا : (مسحات ليها دموعها و تبسمات) ولي شاف هاد الزين ما يعقلش عليه ؟

هوليا : (شهقات وهي كاتهزهز راسها) وعقلني ..

أيلا : شكون هو ... شنو خبيتي عليا اهوليا ؟ شنو ما كان حنا قادين نخرجو منو ..

شدات فيديه وتبسمات ...

هوليا : (بتعلثم) خ خبيت عليك بلي هو خدام فالشركة لي خدامين فيها (بسخرية) ولا الصح انا لي خدامة عندو ..

أيلا : اويلي واش نضال ؟

هزهزات راسها بالايجاب و فنفس الوقت خبات وجهها فصدرها ..

أيلا : ولكن كيفاش ؟

هوليا : لبارح فاش جيت لعندك تواجهنا ! قالي واش فايت شفتك ... وانا نكرت ولكن هاد النهار جا عندي للبيرو واخا بقيت كانقول لا هو مصمم .. حتى فاش كتب ليا رقمو كتبها بنفس الطريقة ... حك على الدبرة ...

تقابلات معاها وهي كاتضرب على قلبها ضربات خفاف...

هوليا : غلطت ولكن ما رانيش ما كانسواش لديك الدرجة ...

بقات غير كاترمش لسانها تربط وكاع الهضرة لي كادور فعقلها كاتشوفها ماشي كفيلة تبرد عليها، نفس الحالة لي كانت فيها ديك النهار هي فيها دابا ...

سكتات وسكتات حتى طلقاتها بغوتة قفزاتها خلاتها تقطع الحس ...

أيلا : بــــاركة ! سكتي !

سكتات مطولا وهي كاتشوف فيها وعاود ثاني نزلو دموعها ...

هوليا : أيلا !

أيلا : علاش مكبرة الموضوع ؟ معاه ولا مع غيرو لي وقع وقع! صافي يشرب البحر وها هو عقلك اش غادي يدير ݣاع ؟

هوليا : ما عرفتش ...

جلسات فالارض..

هوليا : لبارح كنت كانتسناه يعرفني ولكن اليوم منين عرفني ما حملتش راسي، رجعو ليا نفس الاحاسيس ديال ديك النهار!

جلسات حداها وشدات فيديها ...

أيلا : الله الله، عادي، لي وقع وقع، عرفك ما عرفكش يشرب البحر... صافي نساي وزيدي كملي طريقك ... حنا قدها كيما خرجنا من اللولة، نخرجو منها دابا .. عارفة نفسيتك لاعبة عليك و البيريود قرب وقتها وهادشي عادي (تبسمات) مشاركين الهم و زروقية الزهر

هوليا : الحمدلله

أيلا : توبة استغفر الله

هوليا : لا الاه الا الله ..

أيلا : هههه الله يتجاوز علينا ...

هوليا: امين ..

ايلا : حنا قدها..

هوليا : ان شاء الله

ايلا : قولي طيحتي لينا نضال! وانا نفهم مالو بغا يولي صاحبي ... (صغرات عينيها) قولبني ...

هوليا : ششش سكتاي

هزهزات راسها وباست يديها ..

ايلا : ماعلينا، دابا خاصنا نحتافلو ...

هوليا : بخيبتي ولا خبيتك ؟

ايلا : شمن خيبة راه ما جراش عليا المدير من النهار اللول.. ولكن شاف فيا واحد الشوفة يبسات ليا الما فالركابي ...

هوليا : كيف طرا !

ايلا : هادشي علاش بغيت نحتافلو !

ردات ليها هوليا البوسة فيديها وتبسمات ...

هوليا : نحتافلو .. نمشيو نجيبو الݣاطو من عند سليم كاع

أيلا : عاوني الاقتصاد ديال داركم ..

هوليا : وشنو !

جلسو فبلاصتهم وعينيهم على البحر ومواجو ... طال الصمت بيناتهم حتى نطقات ايلا ...

أيلا : مشينا

بلا ما تشوف فيها علات حجبانها وتنهدات ...

هوليا : توء، مزال نقولك واحد القرار خديتو

أيلا : سمعيني ...

هوليا : غادي ناخد عطلة ... محتاجة نبعد ! وفنفس الوقت غا نشوف ندفع السيفي ديالي لشي شركة ..

أيلا : وحنا ما تيقنا خدمنا بجوج

هوليا : ايلا تقبلت ما غاديش نقول لا ... ديال بالصح باغا نبعد و نبدا من جديد

أيلا : تمام، لي ارتاحيتي فيه نديروه ..

هوليا : ان شاء الله ...

عنقاتها مزيرة عليها و أيلا كاتهمس ليها بكلمات يهدنوها ...

بقاو على حالهم حتى نفسو على راسهم وعاد ناضو محركين بحالهم، دازو للمطعم كومونداو الكيك وخلاو سليم يجيبها معاه وهو راجع عاد دخلو للدار فين كانت نيڤا كاتسناهم

بدلات حوايجها وخرجات من البيت مخلية هوليا متكية باغا ترتاح ... دخلات للصالة حدا نيڤا لي كانت مقابلة مع التلفازة متلفة الوقت، جلسات حداها ودروات عليها يديها معنقاها جنب و كاتفرق بوساتها على خدها ...

أيلا : اخخ وشحال توحشتك ! جيتي مع الخدمة ما خلاوني حتى نشبع منك

نيڤا : اللهم الخدمة ولا شوفتي كل نهار حتى نطلع ليك فالراس ..

أيلا : (باست خدها ثاني) وعمري نشبع منك !

نيڨا : ولا انا ... (طبطبات على خذها) بالحق هاكا حسن .. الله يسهل عليك ويبعد ولاد الحرام من حداك ..

أيلا : امين امين ..

نيڨا : الا قوليلي ..

شافت فيها جنب وبلعات ريقها عارفة هاد الدخلة وراها شي بلان حامض و ما خايفة غير لا يكون مراد جا و تلاقا بيها ..

أيلا : اش ؟

نيڨا : شكون لي طلعتي معاه قبايلة ؟

أيلا : ها .. همممم ..

كاتقلدها ...

نيڤا : اممم ... شكون ؟

أيلا : ش شيفور ديال المدير !

صغرات عينيها فأيلا ونطقات بتشكيك ..

نيڤا : اش بينك وبين المدير حتى يرسل ليك الشيفور ؟

خرجات ايلا عينيها فيها ونطقات فنفسها ...

- هادشي قلت ليك غا الشيفور و ما سلكتش ! كون اماما قلت ليك هو مول الشي فين نوليو ؟

نيڤا : كششش ؟ الو فين مشيتي ؟

طرطقات صباعها قدام عينيها فيقاتها من سهوتها وخلاتها كاتحنحن ..

أيلا : احم ! اه لا عادي من سياسة الشركة منين كايكون عندنا شي اجتماع كايرسلو معانا الشيفور على قبل ما نتعطلوش على الخدمة وصافي ..

طولات الشوفة فيها لدرجة خلاتها تشك واش غادي تيق ... وهي تبسم ليها مهزهزة راسها بتفهم ..

نيڨا : فهمت !

أيلا : (تبسمات بالزز) الحمدلله !

طبطبات ثاني على فخدها وضحكات ...

نيڤا : الله يبعد عليك ولاد الحرام ..

أيلا : (تنهدات) امين امين ..

دورات عينيها للتلفازة ونطقات مبدلة الموضوع ...

أيلا : فاش كاتفرجي ؟

نيڨا : (هزات كتافها) ماشي شي حاجة، متلفة الوقت وصافي.. ما باغاش نتبع وانا عارفة منين نمشي حتى الاخبار ديال الدنيا غادي تقطع عليا

أيلا : (شدات فيديها) كايتعداو عليك .. قاهرينك بالشغال ياك ؟

نيڨا : عادي ولفت .. المهم عندي هو نتي سلكتي ..

أيلا : الله ينزل عليهم الغضب .

نيڨا : (خرجات عينيها مصدومة) الا لواه .. قولي الله يحفظ

أيلا : (نفات براسها) يستاهلو شمن... (تنهدات) الله ياخد الحق منهم فرد بفرد و الله يقدرني حتى ندير علاش نجيبك للهنا تبقاي معاي

نيڨا : وباباك ؟

شافت فيها جنب وعاود دارت للتلفازة ما باغاش تجاوب ...

نيڨا : خاصك تعذريه ! ماشي ساهلة عليك اه ولكن ..

أيلا : (قاطعاتها) ما واخذاش منو موقف ولكن ...(تنهدات) خلينا نسدو الموضوع عفاك ...

بغات ترد عليها نيڨا ولكن قاطعم الدقان فالباب ناضت بالزربة هاربة من الهضرة ديالهم و منها النيت تشوف شكون ...

حلات الباب و حلات معاها عينيها منين لمحاتو واقف قدامها ... بلعات ريقها ..

أيلا : اويلي اش جيتي دير ؟

مراد : كانعيط ما كاتجاوبيش مشيت للمطعم عند سليم ما لقيتكش ... ما لقيت حتى شي حل اخور ...

شافت وراها وخرجات شادة الباب لا تلحق بيها نيڨا وتشوفو ...

أيلا : واش حماقيتي ؟ ماما كاينة ..

مراد : نتي لي بغيتي نوصلو لهاد المواصل ...

أيلا : نتا لي خليتيني نبغي نسلك هاد الطريق ... (خرجات فيه عينيها) ودابا عفاك سير بحالك ما باغا مشاكيل باركة ديالي لي غارقة فيهم ..

خدا يديها بين يديه ونطق بحزن ...

مراد : وحنا ؟

سلتات يديها وهي مزيرة على راسها، دقات قلبها متسارعين والخوف متملكها من ساسها لراسها ... عارفة مزيان ايلا طلقات من يديه ما عمرها تشد فيها مزال، وخايفة لا يكون القرار لي خدات ظلم ليهم بجوج، وفنفس الوقت ما قاداش تزيد معاه ثاني، حيت لي ما يوقف معاك فالشدة لا يجيش يقلب عليك فاش تترخف ... بلعات ريقها

أيلا : سالينا ! ما بقاتش شي حاجة سميتها حنا ولا اناوياك .. نتا فطريق وانا فطريق و العوض على الله ...

دارت باش تدخل بحالها وشي حاكة وقفاتها ... دارت عندو ثاني ونطقات ...

أيلا : كنت غادي نرسل ليك ميساج ولكن منين جيتي دي هاد الهضرة فوذنيك ...

غمضات عينيها ونزلات دمعة منها كانجري متحسرة على الوقت لي ضاع بطال ..

- كل حاجة كاتوقع فهاد الدنيا لسبب، ونتا عارف هادشي كانقيل نقولو .. (تبسمات) حتى حاجة ما كاتجي غير هكاك ... طال الزمن ولا قصار غا نعرف شنو هو .. غير ولبارح كنت كانخمم علاش تفارقت معاك ولكن ما تعطلتش ولقيت الجواب لسؤالي .. السبب لي خلاني نبقا مطولة معاك نفسو السبب لي خلاني نتفارق معاك .. كنتي صفحة طويلة فحياتي .. بديت فاللول كانكتب فيها بحب ... من بعد عمرات بالاخطاء و التشطيب و كملناها فاللخر بالزراوط .. جا الوقت لي نقطعها ونبدا من جديد ... كانتمنى ليك ما احسن ! كانتمنى ليك الخير ! و الله يسهل عليك ... تهلا فراسك وياربي نتلاقاو فشي ساعة ديال الخير، نكونو فيها صحاب و خوت .. الحب و متاهاتو ما دارش لينا !

سمعات صوت نيڨا كاتعيط ليها من الداخل ... شافت فالباب و عاود شافت فيه .. لوحات ليه بيديها ودخلات لعند يماها شادة الباب فوجهو مخلياه واقف جامد فبلاصتو ..

سالاو العشا ديالهم فالسكات وناض طالع لبيتو ... تلاقا بيها فالدروج كانت خارجة طلل عليهم وغير لمحاتو دورات وجهها راجعة منين جات ... وقف فنص الطريق بين بيتو وبيتها وهو حاط يديه على نصو كايخمم .. واش يمشي يهضر معاها ولا يخليها راكبة عنادها فينما بغات توصل معاها ...

و بين معارض ما فيه لي يزيد يطبخ راسو باركة غير الهضرة ديال أيلا كاتعاود فوذنيه النهار وماطال دارت ليه الشقيقة ... ومؤيد كونها هي مراة كبيرة وجداه عليه بالوقر .. حنا راسو وزاد قاصد بيتها، وفينيتو غير يهضرو ما عوالش يطلب منها السماحة حيت كايشوفها هي لي غالطة وماشي العكس ... وايلا حنا ليها الراس على هادي ما عمرها مزال غادي تعرف شنو معنى الحدود ...

دق فالباب جوج مرات و وقف كايتسنى الاذن ..

لطيفة: ادخل !

خل الباب ودخل ، كانت جالسة على كريسيها الهزاز و عاطية للباب بالظهر ... جلس فوق الفراش و نطق ..

هزار : سلطانة ! تعشيتي ؟

لطيفة : سديتو ليا نفسي ..

تبسم جنب وهو عارفها غير كاتكذب ... اساسا ما بداو الماكلة حتى كان مسول المساعدة واش كلات ولا مزال ..

هزار : هممم الله يشوف من الحال !

لطيفة : امين !

هزار : غادي تبقاي قالبة عليا وجهك و مقاطعة جمعيتنا ؟ ياك نتي لي درتي هاد القانون ..

لطيفة: منين ما بقيتو تسمعو هضرتي ما بقا لا قانون لا زعتر، كلها كايدير اش قال ليه راسو ..

هزار : وهادشي علاش ربي فرق الريوس ...

لطيفة : وعطا للاباء و الجدود حق .. كاتعرف ربي غير ففرق الريوس ؟

هزار : و عطا للولاد حتى هوما حق ... و كلها مسؤول على راسو ... مخي عطاه ليا باش نخدمو ماشي باش نخليك تخدميه نتي فبلاصتي، الزواج قسمة ونصيب، ماشي بشنو بغات جدة.. فهميها عفاك ..

لطيفة : مالك مقصح راسك ؟

دارت لعندو وتقادات فالجلسة ...

لطيفة: تزوجت بجدك وانا ما عارفاش حتى سميتو ! باك الله يرحمو تزوج بيماك حيت انا اختاريتها ليه، عمك حتى هو تزوج بالمرا لي انا اختاريت ... وشفتي كيفاش عاشو ، نقولو يماك ما تعقلش عليها الله يرحمها ماتت ونتا صغير ولكن عمك ومرتو ...

زير على قبضة يديه وعلا عينيه فيها ... مقاطع كلامها.

هزار : سلطانة ايلا كنتي غادي تبقاي مقاطعة لغاي حتى نتزوج، نبغي نطمنك من دابا تسامحي معاي حيت ما غاديش نحني الراس !

قرنات حجبانها ونطقات بنفس طريقتو ..

لطيفة: هزار ايلا متت ونتا باقي بلا زواج نبغي نطمنك قبري راه محرم عليك ...

هزار : تمام !

ناض خرج من البيت بلا ما يزيد معاها كلمة وحدة... هي باغا تمارس ضغطها عليه بطريقة لا علاقة وهو لي فراسو ما كاين لي يبدلو ... الحب و الزواج سد عليهم هذا شحال وحتى حد فهاد الدنيا ما يقدر يبدل رأيو فالموضوع... مرتاح وهو بعيد على ديك التخربيق بالنسبة ليه .

دخل لبيتو نيشان للحمام، خدا دوش خفيف وخرج لبس بيجامتو ... وجد حوايجو ديال الصبح وراجع جدول غذا ... كانت رسلاتو عايدة قبل و مزال ما يقدر يعتامد على أيلا مية فالمية، واخا هاد النهار بينات بلي هي قدها و باغا تخدم ولكن كايبقى احتمال الغلط وارد حيت مزالة جديدة ...

نزل الخدمة لي كايكره على الجنب وجلس فوق مكتبو ... جبد الوراق من المجر هوما و القلم وبدا كايخطط عليهم ... كايلقى راحتو فالتصميم ... وشاف بلي الطابق الثاني خاصو تعديلات باش يرجع عملي اكثر داكشي علاش فضل هو يديرهم ...

دار نظاظر الحماية على عينيه، شعل الماك ديالو جبد التصميم ديال الطابق الثاني، خذا القسم الاول منو ولي غالبا كايكون فيه الشوتينݣ نقلو على الورقة وبدا يعدل يزيد و ينقص على حسب الحاجة حتى عيا و هو يقلب الورقة مخلي كل حاجة على حالها وناض تخشا وسط فراشو باغي ينعس يرتاح و يوجد راسو لنهار جديد ممكن يكون زوين، ممكن يكون خايب.. المهم هو قادر يتعامل مع الوضع كيفما كان ..

__

دخل من البالكون من بعد ما جمدو البرد ... الثلاتة ديال الصبح ومزال عندو امل ترسل ليه ولا تعيط ... واخا ما عيطاتش ديك المرة كايقول دابا غير ...

نضال : كان خاصني ناخد رقمها انا !

تطلق فوق فراشو وعينيه مزالين على التلفون ...

- ما فهمتش كيفاش عاودت نفس الغلطة ديال ديك النهار .. ولكن غادي نسمح لي حيت عارفة عليها شحال من حاجة دابا ...

دار للجهة الثانية عاود نطق ..

- نضال نعس .. نعس، باركة مادخل و تخرج فالهضرة ...

شاف فالقراعي لي مستفين حداه وتنهد ..

- وزعما ما تقلتش ...

حل عينيه على وسعهم ...

- علاش ما بغاتنيش نعرفها ؟ علاش باقا كاتقول ماشي هي !

ضرب حناكو ضربات خفاف..

- ماشي وقتو دابا، ششششش نعس !

دازت ايامات الله عادي ... كلها وفين غارق كلها وشنو كايدير فحياتو، اليوم ضاحكين غذا مقلقين بعدو ثاني ضاحكين، نهار ليك و نهار عليك و كلها كايعيش شنو مكتاب عليه ...

*أيلا وهزار مقاومين مع بعضياتهم، هي صابرة على حدة طباعو و عصبيتو المفاجئة كايكون صحة سلام حتى كاتوقع شي حاجة تافهة كاتقلب ليه النقشة ... و هو صابر ليها على قوة الهضرة وفرط الحماس لي فيها ... مستغرب كيفاش كاين لي عايش وهو كايشوف الدنيا بامبي بحالها، ما كاينش النهار لي كاتصبح فيه مقندشة ولا طافية، كل نهار كاتضحك كل نهار كاتهضر ... و الادهى هو فاش كايعصبها و كاتبقى تراد معاه، وحدة عندها نفس طباع أيلا كان المفروض كلمة وحدة تبكيها، هي كاتقرن حجبانها و ترد صرفها ...

بالمختصر قالت كلامها و وفاتو، قدرات دخلت لعالمها واخا قواعدو ما كايتبدلوش ... غير هو ما كاينش لي مصبرو قد اصرارها على الخدمة وماشي شي حاجة اخرى...

هوليا باقي ليها يومين و تسالي العطلة ديالها و لسوء حظها ما لقات البديل فحتى شي شركة من غير ..

نضال عايش كل نهار بنهارو، وكل صباح كايفيق على أمل غادي تصوني ليه، ما باغيش يزيد يضغط عليها كثر خصوصا فاش عرف بلي العطلة خذاتها بسبابو ... واخا ما فاهمش علاش مكبرة الموضوع علاش كاتخبى منو وعلاش ما بغاتوش يعرفها ... هو كايشوف لي فات مجرد نزوة وهي كاتشوفو غلطة حياتها و ما كرهاتش تفقد داكرتها بسبابو ...

لطيفة مزال غاضبة و هضرتها مع هزار ما جاتش فخط واحد ...

_______

#بعد_مرور_ثلاتة_اسابيع ...

جالس فبلاصتو و عينيه على البحر لي مقابل معاه، هز التلفون منين سمع صوت التلفون ديالو.. وصلو اشعار ... عند بالو شي ايميل .. ولكن كان غير ديال Instagram ... قراه بالخف وما داش ليه الغاية حتى نزل التلفون فبلاصتو، دور السمية لي قرا فدماغو و بالزربة هز عينيه فيها ...

كانت كاتضرب فراسها وكادير شي حركات باينة بلي مكرهة على القضية ...

تبسم وهز التلفون يشوف اش كاين ... كانت بالغلط وهي مسركلة فالحساب ديالو دارت لايك لبوسط ...

هزار : دابا واش هادي وقت الخدمة ولا تسركيل فانسطا ؟

علا حجبانو و دور راسو شمال و يمين ما راضيش بشنو دارت ... حط التلفون و رجع ظهرو للور كايطرطق مفاصلو ... عاد ثاني رجع هزو و شادو الفضول حتى هو اتجاه الحساب ديالها ...

دخل ليه ما كانش بريفي ... طلع و نزل بين تصاورها و دخل للسطوريات لي جامعة فالهايلايت ... وحدة ورا الثانية حتى بدا يقرن حجبانو منين شاف التصاور ديال اخر وحدة ..

ما حس براسو غير وهو نايض بالزربة حل الباب و وقف مقابل معاها ... غير لمحاتو بلعات ريقها و ناضت واقفة ما عارفة اشمن كارثة ثاني غادي تسلاط عليها ... تبسمات بالزز ونطقات ..

أيلا : موسيو هزار ! محتاج شي حاجة ؟ كون غير صونيتي ليا بلا ما تعذب راسك ؟

حط التلفون قدامها ونطق متساءل ..

هزار : اش هذا ؟

بلعات ريقها ثاني و عرفات راسها قفراتها، ركزات الشوفة فشنو حاط قدامها واخا هي عارفة مزيان اشنو داكشي وعاود علات عينيها فيه ..

أيلا : س سطو ري انس طا !

هزار : ديالمن ؟

أيلا : د ديالي ! (خرجات فيه عينيها) السي هزار كاع ما كنت عارفاك متبعني .. اش كادير عندي همم ؟

بلع ريقو ووقف لوهلة كايشوف فيها حيت بالزربة ما خممش بلي تقدر تقلب عليه الطبلة فاي لحظة .. ديال بالصح اش داه لحسابها باش يشوف سطورياتها .. غير هي مسالية حتى هو ولا بحالها ؟

هزار : أيلا ! موضوعنا دابا نتي ..

عاودات نزلات عينيها للسطوريات وبلعات ريقها، كانت دايرة Highlight لكل نهار ديال الخدمة، كل نهار بتصويرة ديال رجليها فوق البيرو ديال هزار ..

أيلا : (حنحنات) دابا انا كانجي بكري ياك!

هزار : أيـلا دوي ... اش هاد البهلان ؟

غوت بسميتها مقفزها ومخليها تسرسب داك الكذبة لي فراسها ..

أيلا : ك انجي بكري قبل ما يجيو المنظفات ايوا صافي باش ما نردش الزطم كانحط رجلي فوق المكتب بينما يبسات القضية ... س محلي !

كان كايتسناها تقول الحقيقة، بالحق هي سلكات الطريق لي ما كاتخرجش .. دغيا قرن حجبانو، ضرب فوق البيرو بيديه بجوج متكي عليه ونازل لمستواها ...

هزار : كاديريها قد راسك وتقوليلي سمحلي... واش باغا تخرجي ليا عقلي ... ؟

نزلات عينيها للارض وهي كاتعض على شفتها باش تبقا ساكتة ... الغلط ديالها ومن حقو يتعصب ..

هزار : دوي ... همم ...



أجزاء القصة
NameEmailMessage