JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

خمائل الحب الجزء الرابع

هو قال دوي وهي تطلق كاتهضر بالزربة و خايفة ..

أيلا : لا لاباس عليك اخويا من شي خروج العقل! نتا بعقلك و ما قدينا عليك عساك لا حماقيتيي

عاود ضرب على المكتب ثاني ..

هزار : سكتاي !

أيلا : وقلتي ليا دوي !

هزار : قلت ليك سكتاي ... صبرت وصبرت حتى وليتي باغا طلعي ليا فوق راسي ...

أيلا : السي هزار ! والله حتى غير ...

غوت بصوت كثر من اللول ...

هزار : الكذوب ا أيلا لاااا .. سكتي !

هز يديه من فوق البيرو وهو كاينهج ...

تجمعو الدموع فعينيها ونطقات بصوت مخنوق، تقدر تراد معاه وهو مبرد ولكن غواتو خلا الخوف يتغلغل فعروقها ..

أيلا : و منين عارف الحقيقة علاش جاي تسول ؟ شنو بغيتي نقول ؟ شنو ما قلت اصلا غادي تتعصب عليه .. قلت نطلب السماحة حيت اه داكشي لي درت ما كايدارش ...

تجمعو الدموع فعينيها ونطقات بصوت مخنوق، تقدر تراد معاه وهو مبرد ولكن غواتو خلا الخوف يتغلغل فعروقها .. نزلات دمعة كاتجري على خذها مسحاتها بكف يديها بالزربة وكملات هضرتها

أيلا : سمحلي ما نعاودش ... كاينة شي حاجة نقدر نديرها من غير ؟

هزار : ديري عقلك فراسك وبلا بهلان ..

جلسات فوق الكرسي ديالها حيت ما بقاتش قادة تنوض ... وهو غير كايشوف فيها ..

أيلا : ما تبقاش تعصب بزاف ! جرب تشوف شي حاجة ماشي هي هاديك و نخلها، جرب تغمض عينيك على شي غلطة، جرب تتعامل ببرود مع مشاكيلك !

هزار : نعم !

ايلا : اه عند بالي الامور كاتمشي فجوج اتجاهات ... نتا تطلب وانا نطلب بما انو ماشي خدمة هادي .. نتا ماراضيش و باغي تبدل شخصيتي وانا نفس الشي ...

علا صوتو كثر مصدوم من رد فعلها .. دايراها قد راسها و زايدة بتخراج العنيني ..

هزار : نتي بزاف، كنت كانتعصب على لي قبل منك دابا واخا يجيبوهم كاملين فرد مرة عسل وسكر على قلبي منك نتي ...

أيلا : قلب على قل ! (بلعات ريقها وهزهزات راسها) واخا تبغيهم هوما ما غاديش يرجعو، كاينة غير انا دابا، انا وياك وهاد الشهورة لي مزال ما داز منهم والو ...

هزار : باش يدوزو خاصك ديري عقلك فراسك وتنقصي الهضرة..

أيلا : (زيرات على قبضة يديها و غوتات) وعلاش غير انا لي نتبدل ؟ انت بشر وانا مجهول ؟ واش فاهم بلي باغي تبدلني بحال انا حاجة ماشي بنادم ... راه بنادم ما كايفيقش و يختار وضع البرود الجمود ... ما خطا ايلا كان سايكو بحالك كايدير مت الحبة قبة .. انا غالطة وطلبت السماحة ولكن نتا عمرك حتى شفتي راسك غالط

هزار : أيــلا !

نطق سميتها والدنيا كادور بيه، وهي تدور راسها شمال ويمين ...

أيلا : لا ما غاديش نسكت واخا تعصب حيت انا صافي فاض بيا الكاس ... شنو ما درت كاتعصب عليه .. لي درتها ما كاتعجب ولي قلتها كفس وكفس .. انا هاكا ومن النهار اللول قلت ليك انا هاكا ... ما مشروطش عليك دير ليا خاطري ولكن حاول تساعف، ما كانسرق ما كانق*//تل نفوس .. هبيلة و لساني سابقني، عزيز عليا نشوف الدنيا الضاحكة ... تافهة وماشي قد المسؤولية، وايلا كنت كانحماض عليك مرة مرة غير حيت باغا نخرجك منك ديك الظلمة لي انت فيها ... عارفة راسي غلطت وانا طلبت السماحة و مستعدة نطلبها من هنا تال غذا ولكن واش ما كاتشوفش بلي رد فعلك بزاف! و زايدها دير مقارنة بيني وبين وحدات اخر همهم الخدمة ...

ما جات فين تكمل حتى كان طايح فوق الارض سخفان .. خرجات عينيها على وسعهم وفنفس الوقت تفتح باب المصعد خرج منو نضال ونور ..

أيلا : اويلي ! موسيو هزار !

مشات ناحيتو نزلات على ركابيها تفيقو وهي دفعها نور جايا فبلاصتها وهي كاتغوت عليها ..

نور : مالو ؟ شنو درتي ليه ؟

خرجات عينيها و لسانها مربوط ما عرفات منين سلاطت عليه حتى هي ثاني ...

نضال : يمكن طاح ليه السكر ... أيلا خلطي الما مع السكر فكاس وجيبيها ...

وقفات بالزربة وهي ثالفة ..

أيلا : ت تمام ...

مشات باتجاه الركن المخصص للقهوة .. خذا كاس من تماك كبات فيه سانيدة ودارت عليه الما خلطاتهم ورجعات عندهم .. خدا من عندها الكاس وعاود سخرها

نضال : واحد ال syringe عندو فالمجر جيبيها ..

طارت جابت ليه اش بغا ورجعات لعندو وهي كاتبكي خايفة عليه ...

أيلا : غادي يفيق ..

نضال : ياربي يبقا مغيب واحد القسمين نرتاحو من تغوبيشتو

أيلا : الله يحفظ ..

نضال : (تبسم) وعلاش عصبتيه ؟

أيلا : هو جبدتي .. !

نور : واش نتي مريضة فراسك ؟ تقادو الكتاف والمقامات !

علات عينيها فيها و عاود شافت فنضال ما باغاش ترد عليها ... من ديما كاتبغي تفكرها بلي هي غير مساعدة وفأي لحظة يقدر هزار يستغنى عليها ...

بدا كايرمش استعدادا باش بحل عينيها ومع كل حركة كانت كاتزيد تحل عينيها على وسعهم و ما متيقاش دقايق الرعب لي دوزات وهو مغيب ...

نضال : هاه ! على السلامة !

حط يديه على راسو وجا باغي ينوض وهي تشد فيه ..

أيلا : واش نتا لاباس ؟ خاصك تمشي للطبيب ..

نطقات نور لي كانت مقابلة معاها وشادة فيد هزار ..

نور : خاصو تبعدي عليه ...

وجهات عينيها ليها ونطقات بعصبية .. لي فيها كافيها ما عندها فين تزيد بهضرتها الناقصة ..

أيلا : ونتي خاصك تدخلي سوق راسك وتديها فالجهة لي ضاراك .. انا كانهضر مع مديري و هو لي غادي يجاوبني ماشي نتي ... و بلا ما ديري فيها راك معرفة باش ما ندخلش معاك فشي حاجة كبر منك ..

غمض عينيه خدا نفس وهو حاس براسو كايتسد ويتحل و الدوخة باقا شادة فيه .. كابر باش ينوض بوحدو واخا بغاو يعاونوه ... قرن حجبانو، ساط نفس حارة من صدرو ونطق بعصبية ..

هزار : ســكــتـو ...

نضال : (بسخرية) أهلا بعودتك !

دخل لمكتبو بالهدى، خدا المونطو ديالو و سوارت الطوموبيل وخرج مخليهم غير كايشوفو فيه ..

ثواني و أيلا ونور شوف فيا نشوف فيك، وكل وحدة فيهم هازة كره تجاه الاخرى لاسباب بايخة .. أيلا ما كاتحملهاش حيت من نهار بدات الخدمة وهي كاتنقص منها و تعاملها بحال ايلا شاركة معاها الراجل، ونور ما كاتحملهاش حيت شافتها باقا مطولة مع هزار على غير لي فاتو وحتى هزار كايغمض عينيه على شحال من فعلة كادير .. حسات بيها مميزة وهادشي ماشي فصالحها ..

تدخل نضال بيناتهم مقاطع عينيهم ... ونطق :

نضال : ياله ا نور لي جيتي على قبلو ها هو خرج .. نزلي بحالك ايلا عندك شي شغل ... ياله (صفق بيديه) كلها يشوف شغلو ..

هزهزات أيلا راسها و مشات ناحية مكتبها ياله بغات تجلس وهي توقفها نور بهضرتها ..

نور : غادي ندمك على هضرتك

تبسمات ليها وهي مزيرة على يديها .. شادة راسها بالزز وعينيها على شعرها لي تشدها منو تجيبها فالارض و تبقا عليها..

أيلا : ختي ها العار لما سيري لصقي فشي حد قدك .. انا ما مسالياش نعالج عقدة النقص لي فيك ..

جلسات فوق الكرسي وبدات كاتقاد الوراق لي حداها ... بينما نور بقات واقفة بصدمة ما سرطاتش الهضرة اللولة زادتها الثانية ..

نور : ك كيفاش ؟ (عقدات حجبانها اكثر) واش عارفة راسك معامن كاتهضري ؟

نزلات شفتها التحتانية و دورات راسها شمال ويمين بخفة متصنعة البرود و اللامبالاة ...

أيلا : وما بغيتش نعرف حيت ما كاين ما يتبدل !

نور : (بعصبية) بكلمة مني نخليهم يجريو عليك ..

أيلا : الرزق على الله .. زيدي عليها ما حرناش فمول الشي بقيتي غير نتي ؟ واش منيتك باغاني ندير الحساب لموظفة بحالي بحالها ! واش شوية لاباس ؟

نضال : هنيونا صافي ..

شافت فيه وكملات هضرتها ..

أيلا : التيقار عاطياه ليك .. محتارماك ما عمري قربت ليك و ما عمري نديرها ايلا ماجيتيش قلبتي عليا شي حاجة اخرى سيري شوفيها فقنت اخر هنا ما كايناش !

نضال جر نور من يديها باش بلا ما يزيدو يكبرو الموضوع وهي تنتر منو وهزات صبعها كاتشير فأيلا ...

نور : عقلي عليها !

نضال : وباركة صافي، نزلي بحالك باركة علينا من هاد الروينة ...

أيلا وساعت تبسميتها اكثر وهزهزات راسها كاتقلي ليها السم ..

أيلا : ما تنساينيش ..

نزلات نور لمكتبها وبقا نضال كايشوف فأيلا ...

نضال : وليني راك شديدة مع راسك !

أيلا : (تبسمات بذبول) ما يمكنش نسمح فحقي واخا نعرف نمو*ت .. صافي المدير وطججتو بقا ليا غير نهز همها ..

نضال : بعيد الشر ..

تنهدات كاتجمع الملفات و تقاد الوراق لي كانو فوق البيرو وبالها مع هزار ... ونضال جالس فوق مكتبها كايشرب قهوتو و متردد يسولها حتى زربات عليه ..

أيلا : واش موالف يغيب ؟

نضال : (هزهز راسو) شي مرات .. ما تخافيش غادي يولي مزيان..

أيلا : (تنهدات) والله ما كنت قاصدة (تغرغرو عينيها) ولكن

نضال : (قاطعها) شششش صافي ما وقع والو، ما تبكيش .. غادي يتهدن و يبرد و يرجعو الامور لمجاريها ... حتى انا عصبتو شحال من مرة وغيب ... غير البلان دابا، ما كايبغي حد يشوفو ضعيف، و ما غاديش يرضى كلشي شافو سخفان ...

أيلا : داكشي ماشي بيدينا، راه المرض هذا !

هزهز راسو ونطق بسخرية .

نضال : ايه هادشي غا يفهمو شي حد عقلو خدام بحال ديالك ماشي حجرة بحال ديالو ...

أيلا : ما يكون عندو باس

نضال : لهلا يوريك باس... ولكن كانظن خاصك طلبي السماحة ..

ايلا : ماعنديش مشكيل نطلبها من هنا لبعد غذا ولكن هادشي ايلا بغا يشوفني مزال...

صونا تلفونو وهوما يقفزو بجوج .. شافو فبعضياتهم ودارو كايشوفو فيه...

نضال : ديال هزار ؟

أيلا : (هزهزات راسها) نساه هنا !

نضال : وجاوبي ..

أيلا : (قرنات حجبانها) علاش انا ؟

نضال : حيت هادشي لي كانت غادي دير المساعدة ديالو وهو ما كاينش ...

أيلا : ولكن !؟

نضال : جاوبي .. (شاف الرقم) غا يكون غير هو ..

هزات التلفون وهي كاترعد مجاوبة ...

أيلا : الو ؟

- مادموزيل أيلا ؟

أيلا : اه هي انا ..

- موسيو هزار كايقولك عطي تلفونو لموسيو نضال يجيبو ليه معاه منين يكون جاي

أيلا : تمام واخا ...

- شكرا ونهارك مبروك ..

أيلا : نهارك مبروك ..

قطعات معاه ومدات ليه التلفون ..

أيلا : قالك جيب معاك التلفون ..

شرب اخر قطرة فقهوتو وحرك راسو شمال ويمين ..

نضال : شكرا ولكن ما بغيتش !

أيلا : هاء !

نضال : كانعطيك فرصة باش تمشي طلبي منو السماحة وتصالحو

أيلا : مالك كاتهضر بحال ايلا تفارقت مع صاحبي ... خويا شوية ديال الجدية راني خدامة عندو وما يمكنش ليا نمشي ندق فدارو بحال ايلا خلاه ليا با هدية !

نضال : دارو ما ساكنش فيها بوحدو .. ساكنين معاه حنا يعني ما تخافيش لا يكون الشيطان ثالتكما ..

أيلا : واش انا كانشرق ونتا كاتغرب !

نضال : (تبسم جنب) كاندير معاك داكشي لي ما كرهتكش ديريه معاي ..

أيلا : (دورات هضرتو فمخها وبلعات ريقها) اش بغيتي ؟

نضال : زعما ايلا طلبتك ما ترديهاش فوجهي ؟

ايلا : بحال ايلا ممكن نديرها ! بالحق خاص شي حاجة نقدر عليها !

طول فيها الشوفة لوهلة حتى قالت ما عندو ما يطلب غير شي لعبة حامضة من لي كايقيل يدير معاها .. وهو ينطق بالزربة ..

نضال : بغيت رقم هوليا !

علات حجبانها ..

أيلا : نعم ؟

نضال : ياك هي صاحبتك ...

أيلا : ولكن ..

نضال : هاه ! هانتي غادي ترديها فوجهي ..

أيلا : ماشي حيت انا ما بغيتش ولكن هي ما غاديش تبغي ..

نضال : وعلاش بالسلامة ؟ ما قالتش ليك هادي ثلاتة ديال السيمانات وانا كانتسناها تعيط ؟ (اضاف بالزربة) فالحقيقة هادي ربع اشهر تقرببا وانا كانتسناها تعيط ... وهي كاتعامل معاي بغرابة بحال ايلا ما نعرف اش درت ... هي حتى ما باغانيش نعرفها ولا يكون بيناتنا تواصل علاش ؟

أيلا : حيت (حكات قرفادتها) ما دخلنيش فهاد الحريرة ..

نضال : انا عارف الاسبقية ليها و ما بغيتكش تجاوبيني .. عطيني غير رقمها وخلي الباقي عليا (تنهد) عرفتي شحال وانا كانحاول نطلبو منك ؟

أيلا : شنو كاتعني ليك هوليا ؟

نضال : (هز كتافو) ما عرفتش.. ما عمرها عطاتني الفرصة باش تعني ليا شي حاجة .. تلاقينا ثلاتة ديال المرات بالحساب ..

أيلا : وعلاش انت مصر باش تواصل معاها ؟

نضال : حيت (هز كتافو ثاني) ما عرفتش شي حاجة فيها جبداتني، من المرة اللولة شي حاجة فيها خلاتني نمشي لعندها ... خلاتني نكتب ليها رقمي و نتسنى اتصالها .. وحتى فقدت الامل فانو غادي تعاود تبان بانت ... وصافي انا دابا باغي ندير خطوة القدام ونعرف راسي فين غا نزطم ..

أيلا : (تبسمات) اثرتي فيا و يا ويلك تكون غير كاتفلا ..

مدات يديها، عطاها التلفون وفنفس الوقت جاوبها على هضرتها ..

نضال : التفلية عندها ماليها ..

ايلا : لي كاتقيل معاهم كل ليلة ...

ردات ليه التلفون ونطقات ..

ايلا : اخر رقم غلط ... عطي لراسك ثلاتة ديال الفرص ايلا ما صدقاتش شي وحدة فيهم غا قلب احسن ..

نضال : (هزهز راسو موافق على فكرتها) تمام .. شكرا !

أيلا : كولها ..

نضال : فين كنا قبايلة ؟

أيلا : (بعدم فهم) فين ؟

سكت كايخمم وهو قارن حجبانو ..

نضال : اااه فكرندايزر و تصالحو .. زعما طلبي السماحة!

أيلا : ههههه زعما غير نساي تصالحو .. (هزهزات راسها) غادي نطلب منو السماحة ما تخافش ولكن قبل خاصني نكتب طلب الاستقالة ديالي ..

نضال : الا لواه

أيلا : وشنو نبقا جالسة حتى يجري عليا

نضال : ما غاديش يجري وحتى ايلا جرا هانية .. تجي من عندو وماشي من عندك

أيلا : وكرامتي ؟

نضال : و الفلوس ؟

أيلا : نتسلف !

نضال : الفقر و الشجاعة.. تي زيري معانا

أيلا : (تبسمات) جهنم حرقاتنا بجوج هاد النهار ..

تفكر نهار قال ليها مرحبا بيك فجهنم .. تبسم ونطق بسخرية ..

نضال : بقيتو ساكتين ساكتين ساكتين حتى تفركعات قنبلة ..

ايلا : (علات حجبانها) karma ...

شد فكتافها بجوج مقابلها معاه وعينيه فعينيها ..

نضال : هار ما غاديش يجري عليك ... ثيقي بيا ! انا كانعرف ولد عمي ماشي حݣار لديك الدرجة !

واقفة قدام باب دارهم و ما فاهماش كيفاش دار نضال قنعها ... دق عليهم باش يحلو ليه..

نضال : وصافي ما تبقايش مخشبة ..

أيلا : والله حتى فكرة خايبة ..

نضال : خاصو يشوف اصرارك ..

أيلا : غير بلاش !

حلات ليهم المساعدة الباب وهو يشدها من يديها جارها معاه ..

نضال : زيدي لواه لاباس ...

- على السلامة ...

نضال : شكرا ، هزار فين ؟

- فبيتو ... و وصانا باش ما يطلع عندو حد حتى الغذا ما بغاهش

نضال : و السلطانة ؟

- قالت ما تحرمكش من جلوسها فالطبلة هاد النهار .. منين موسيو هزار ما غاديش يكون هي بقات التحت

نضال : مزيان ..

- مرحبا بيك الالا .. عطيني المونطو ..

أيلا : لا لا بلاش انا جيت وغادة بالزربة ..

نضال : خودي من عندها المونطو غادي تغذا معانا اليوم

أيلا : (خرجات عينيها) الا .. نضال

نضال : ياله ياله بلا قوة الهضرة ..

حيدات المونطو وهي غير كاترمش ... و جرها مدخلها معاه .. كانت لطيفة ظايرة نظاظرها فعينيها وكاتقاد فتقاشر ديال الصوف ..

نضال : ميما .. (نقز عليها باسها) توحشت نشوفك جالسة هنا !

لطيفة : (تبسمات) كول ليا عقلي .. اش ردك دابا ؟

نضال : جيت نتغذا .. انا و (هز عينيه فأيلا) ضيفتنا !

لطيفة هزات عينيها فيها طلعاتها من ساسها تال راسها و عوجات سيفتها ما عجبهاش لبسها .. كاتبان باقا بنت صغيرة طائشة بداك السروال ديال الدجين المقطع و الكروب طوب لي لابسة من الفوق .. و زادت كحلات بالعمى منين لمحاتها لابسة سبادري ...

تمتمات بهمس وهي ما حاملاش الوضع لي حطها فيه ..

لطيفة : فين الانوثة ؟

نضال : جدة أيلا، أيلا جدة ..

تبسمات فرحانة بشوفتها وتقدمات لعندها باغا تسلم عليها ... كاتسناها تمد ليها يديها و والو ..

أيلا : تشرفت بيك الالا

لطيفة : شكون نتي ؟ (سكتات كاتفكر سميتها فين سامعاها) اه نتي ديك قليلة الادب لي قالت لي عليها نور !

أيلا : (بصدمة) ن نعم !

نضال : ميما ؟

رجعات جوج خطوات اللور، بلعات ريقها وشافت فنضال.. جامدة ما عارفة ما دير ... وقف دايرة بيه الدنيا و الموقف لي حط فيه أيلا عمرو يسمح لراسو عليه ... شد ليها فكتافها و مشا بيها ناحية الدروج ..

نضال : ما تديش على جدة بدات تخرف ... المهم هزار غادي تلقايه فالبيت الثاني على ليمن ..

أيلا : ن نمشي حسن !

نضال : علاش جينا ؟

أيلا : باش داكشي لي بقا ديال كرامتي يتفرتت وباركة جداك كفات ..

نضال : زيري ... طلعي لعندو، وجدة ماشي شغالنا فيها حنا مركزين على هزار واخا !

أيلا : نضال عفاك

نضال : (قاطعها) لا وتقول .. ياله .. (هز قبضة يديه قدام وجهها) ربي معاك .. نتي قدها

أيلا : ا ان شاء الله ..

دفعها باش تطلع فالدروج و لطيفة متبعة ليهم العين و كاتحاول تسمع اش كايقولو ... طلعات فالدروج لي حسات بيهم عقبة ما كملاتهم حتى خواو ركابيها ... وقفات قدام الباب الثانية خدات نفس وهي مترددة، مدات يديها دقات وبلا ما تسمع الاذن دخلات وسداتها وراها ..

فنفس الوقت خرج هو من الحمام لاوي على نصو الفوطة ... مع دارت بان ليها واقف هكاك وهي تغوت .. غير وعات على راسها سدات على فمها وغمضات عينيها ..

أيلا : اوووها ! اوها .. سمحلي سمحلي سمحلــي .. والله ما قصدت .. ما شفت والو !

رد راسو اللور وتنهد ما عارف راسو باش تبلا ..

هزار : خليتك تما لقيتك هنا ! اش جيتي ديري ا أيلا !

أيلا : لبس ونهضرو وعفاك حاول عليا حيت مدام لطيفة كفات ووفات ..

هزار : وخرجي ..

أيلا : دخل للحمام لبس !

هزار : أيلا !

أيلا : نقدر نجيب ليك حوايجك ايلا بغيتي ...

تنهد ثاني ما فيه لي يزيد يتراد ..

هزار : خرجي عفاك!

أيلا : ت تمام .. غادي نخلي هادي هنا واخا ؟

حطات الصاك الورقي لي كانت فيه صبارة جابتها ليه .. وخرجات وهي كاتشبك صباعها مع بعضياتهم وحناكها مزنكين ..

سدات وراها الباب وغمضات عينيها معاهم ... سرعان ما جات صورتو بين عينيها وهي تحلهم بالزربة...

أيلا : وعندو ما يقول ! (ضربات على فمها) اويلي استغفر الله !

ثواني قليلة وهي كاتسنى فيه حتى فتح الباب وفنفس الوقت كايلبس التيشورت ديالو ...

هزار : دخلي !

دخلات وسدات وراها الباب ...

أيلا : سمحلي حيت دخلت بلا اذن ! ولكن كون هاني ما شفت والو

هزهز راسو وجلس فوق الكرسي مربع يديه كايشوف فيها ... بلعات ريقها وحنحنات ...

أيلا : سمحلي حيت جيت لدارك بلا خبار و دخلت لبيتك بلا اذن وحيت عصبتك وحيت قلت شي كلام ما خاصوش يتقال ... سمحلي حيت ديما مخيبة ظنك !

شابكة يديها مع بعضياتهم و عينيها فالارض كاتعتاذر و تفكر ياكما نسات شي حاجة ما طلباتش عليها السماحة، خلاها حتى سكتات وهو يمد يديه للغراف ديال الما، كب ليه كاس شرب منو بلل ريقو وشاف فيها ثاني ..

هزار : جلسي !

دورات عينيها فالارجاء ... بان ليها غا كرسي المكتب لي جالس عليه و فراشو ... بلعات ريقها وشيرات ليه وهي مستغربة ...

أيلا : هنا ؟

هزهز راسو بالايجاب .. وعلى شفايفو ابتسامة باردة ..

هزار : اه، اش بقا مزال؟ غير فراشي مازال ما جلستي عليه ... و مهما جيتي للبيت فين بغيتي نحطك ؟

أيلا : نقدرو نتبادلو ايلا بغيتي ..

طول فيها الشوفة وهي تجلس مزيرة على رجليها و موقفة ظهرها موجدة راسها لاي هجوم ... و بينها وبين نفسها كاتسول راسها كاتساءل ..

أيلا : بالصح اش بقا مزال ؟ خلطت الخدمة مع الدار بقا ليا غا نحك ليه ظهرو ؟

ربع يديه ثاني وهو مركز معاها، عارفها دابا كاتهضر فنفسها وغير ينطق هو غادي تفكر بصوت عالي . ..

هزار : دابا عاد هضري ..

أيلا : (قفزات) عيقتي ا أيلا (فاقت من سهوتها) همم ؟ موسيو هزار !

هزار : (هزهز راسو) دابا عاد قوليلي شنو جابك للهنا ! شنو الحاجة المهمة لي ما خلتيهاش حتى لغذا و خلتينيش نرتاح على قبلها ..

أيلا : (بلعات ريقها) ت تلفونك !

هزار : قلت ليك سيفطيه مع نضال !

أيلا : وحيت عيان بغيت نجي حتى لعندك ونطلب السماحة .. حيت داكشي لي درت ما كايدارش .. و(بلعات ريقها) جبت ليك معاي kaktüs .. (حنحنات وهي مبتسمة) عارف شنو سميتها بالعربية ؟

هزار : اش ؟

أيلا : صبار .. بمعنى شخص كايصبر بزاف ... بحالك يعني .. (تبسمات كثر) شكرا حيت صبرتي ليا هاد السيمانات ... وسمحلي على كلشي والله ما كنت قاصدة ... و هادشي لي كانقولو ماشي على قبل الخدمة .. اساسا انا غادي نقدم استقالتي المهم عندي هو تسمح ليا ... عمري فحياتي ما نويت نآذي شي حد !

هزار : (هزهز راسو بتفهم) ما وقع باس ! مسامحين ! و ما كاين لاش تقدمي استقالتك حيت مرفوضة !

أيلا : نعم ؟

هزار : (علا حجبانو وتنهد) مسامحين !

أيلا : بالصح ؟

هزار : ما كانبغيش نعاود الهضرة وعاودتها ... ايلا ما كاتسمعيش سيري دوزي على وذنيك ...

أيلا : هههه لا لا كانسمع .. ولكن ما مثيقاش !

حنحن ونطق زايدها صدمة على لي قبل ..

هزار : وحتى انا سمحي ليا !

حلات عينيها على وسعهم مصدومة ..

أيلا : لا لا ما يمكنش ..

هزار : نتي غلطتي وحتى انا ! ما عنديش مشكيل نقول الله يسامح و نعتارف بغلطي .. هضرتنا خرجات على حدود الخدمة وصافي غا نسدو الموضوع !

أيلا : واش هذا شي فخ !

هزار : نتي لي جايا عندي ! اشمن فخ؟

أيلا : و ما نعرف ..

هزار : و عرفي .. صفينا الحساب ..

هزات يديها بطريقة غريبة، وعلى غفلة صرفقات راسها ...شدات على خدها وهي كاتوجع ..

أيلا : اييي، والله ما كانحلم ..

هزار : المرة الجاية عطيني أنا شرف ديك التصرفيقة !

أيلا : السي هزار متأكد

هزار : نوضي سيري بحالك نوضي ..

وقفات بالزربة ..

أيلا : نهاري بدا كايزيان ... شكرا بزاف، وسمحلي حيت جيت حتى للهنا !

هزار : ما تعاوديش .. غا نفتحو صفحة جديدة ثاني .. !

أيلا : (عطاتو التحية) هاي هاي كابتن ..

جات دايرة باش تخرج وهي توقف ..

أيلا : اه موسيو هزار من دابا نقولك بلي المهندسة نور تهددات عليا ولكن انا ما سكتش ليها !

هزار : علاش نتي كاتعرفي تسكتي ؟

أيلا : كرامتي اسي هزار

هزار : شركتي الالا ايلا، شركة هاديك ماشي سويقة للمعاطية ..

أيلا : (قاطعاتو) ما كنتش غادي نهضر كون ما جبداتنيش ..

هزار : ما هو كون كنتي كاتعرفي تسكتي وثقلي كنت غا نكمل هضرتي ... هاد المرة فاتت من بعد ما نعقل لا عليك لا عليها...

أيلا : (تبسمات) شكرا ! ياله بسلامة عليك ..

شاف فساعتو وتنهد ..

هزار : غادي تبقاي ؟ غالبا غا يكون نضال عرض عليك ..

أيلا : اه هو قالها ولكن لا شكرا مدام لطيفة باين عليها ما حملاتنيش و ما نبغيش نبقا فشي بلاصة وانا غير مرحب بيا فيها ...

هزار : (هزهز راسو) السلطانة ديما كادير احكام مسبقة على الناس

أيلا : الهيئة سامعة بيا و داكشي لي سمعات ما زوينش ..

تبسمات ودغيا عينيها دمعو بمجرد ما تعاودات فوذنيها الكلمة لي قالت ليها ..

أيلا : كانطير .. قبيحة، لساني طويل و هضرتي ما كاتقاضاش ولكن علاش تشكك فترابي والديا ليا ... ماما دارت جهدها وايلا كنت انا هاكا غير حيت بعدت عليها وكان خاصني نقباح باش ما ياكلونش ... (مسحات دمعتها بالخف)

خديت راحتي ثاني وبديت نعاود قصة حياتي ... شكرا بزاف على تفهمك و ما يكون عندك باس .

خرجات من دارهم واخا عيا معاها نضال باش تغذا مابغاتش.. دارت يديها فجيبها وبقات غادة، تدخل فدرب وتخرج من الثاني وهي مرفوعة كاتفكر فشنو وقع هاد النهار ... فلحظة كلشي تقلب و فلحظة اخرى كلشي تصلح بحال ايلا ما كان والو ...

ما حساتس براسها ايمتا وصلات لدارهم وقفات لوهلة كاتأمل الخضورة لي بدات كاتبان فالجردة ... الثلج ذاب و ما بقا من اثرو والو و الربيع علاين يطل عليهم ...

دخلات للدار وعلقات سوارتها .. وهي كاتحيد البوط ديالها وقفات عليها هوليا مستغربة .. شافت فيها و هزهزات راسها ..

أيلا : اه درت بزاف ديال الزبايل اليوم لدرجة ما عرفاش منين نبدا ليك

هوليا : غير ما تقوليش ليا جراو عليك !

أيلا : (نفات براسها شمال ويمين) لا باقي ... وما عرفتش واش هادشي لصالحي ولا غا يخلي داري ..

هوليا : السلامة ! تغذيتي ؟

أيلا : مزال !

هوليا : مزيان جابك الله ناكلو انا وياك ...

أيلا : (شافت فساعتها) بقيتي حتى لهاد الوقت ؟

هوليا : ياله نضت درت كراطان ..

أيلا : اخخخ على حلاوة ..

هوليا : بدلي واجي بينما حطيت الطبلة

أيلا : تمام !

دخلات للبيت وخلات هوليا كاتحط فالطبلة وتجمع الكوزينة باش يبقاو غير الماعن لي كلاو فيهم ...

جلسو بجوجهم فوق الطبلة وبداو ياكلو فنفس الوقت ايلا كاتعاود ليها شنو وقع، مع كل حدث هوليا كاتخرج عينيها مصدومة ..

هوليا : اويلي هادشي كامل ؟

أيلا : (هزهزات راسها) ما فهمتش كيفاش جا شي ورا شي ..

هوليا : و هزار طلب منك السماحة !

أيلا : وراه كان عند بالي كانحلم ..

هوليا : اووووها ! مشيتي بعيد

أيلا : السيد حقاني ... بالصح هو غوت عليا ولكن انا لي ما نسواش

هوليا: واش كاين شي وحدة مديرها كايغوت عليها وهي كاتراد معاه ؟

ايلا : عارفة غلطت ما تزيديش تحكي على الدبرة

هوليا : بالحق حبيتك ! عجبتيني فديك فتاة الشطبة ديال نور .. اوف شحال حاسة براسها على والو ..

أيلا : مزال كايبان ليا ندير ليها جوج خويات فراسها .. والله و ما نتفتها لا بردات ليا ..

هوليا : عنداك .. ختنا راه عائلتها صحبة مع عائلة المدير، ومرة فالسيمانة ولا جوج كاتمشي لعندهم للدار

أيلا : الله يجعلها تريب عليها ..

هوليا : صافي هضرات ما سكتيش ليها سدي الموضوع هنا !

هزهزات ايلا راسها بسخرية وتعابير وجهها فاضحينها ..

أيلا : ايه واخا !

هوليا : ولا أيلا !

أيلا : وصافي يكون خير .. ايلا مزال جبداتني ما نعقلش عليها ... اصلا يعلم الله اش تكون قالت لجداتهم عليا حتى دارت ديك رد الفعل...

هوليا : وشوف ليك الشارفة الهارفة هترات ..

أيلا : قالت ليك انا قليلة الادب ... هو اه انا قليلة الادب ولكن ما تقولهاش حيت عمري قللتو عليها

حطات يديها على خذها وتنهدات..

هوليا : نساي عليا .. شحال سمعنا ديال الهضرة باطل غير بسبب بنادم داير عليك حكم مسبق .

أيلا : يشربو ديك الحكم المسبق لهلا يحييها حتى تبقا تبعكك عليا انا ... عقروشة ..

تبسمات ونطقات مبدلة الموضوع ..

هوليا : انا لي ما فهمتش هو كيفاش تقتي فنضال ومشيتي معاه !

أيلا : عادي .. علاش لا ؟ ياكما غرتي ؟

ميقات فيها ونطقات بتعالي مصطنع ..

هوليا : منك؟ وعليه ؟ هادو جوج حاجات عمرهم يكونو ..

أيلا : (نزلات شفتها السفلية كاتنفي) والله اعلم .. (حنحنات وهي كاتحك قرفادتها بتوثر) هوليا ..

هوليا : (علات حجبانها) م مالك ؟ علاش حكيتي قرفادتك ! شواقع مزال؟

أيلا : (حنحنات ثاني) درت واحد الكارثة اخرى و ما قلتهاش ليك ..

هوليا : ا اش !

ياله بغات تنطق صونا تلفونها مقفزهم بجوج ... طللو عليه وشافو فبعضياتهم ...

هوليا : أيلا ...

أيلا : (بلعات ريقها) هاه شفتي حتى نتي كنتي كاتسنايه يعيط .. (تبسمات وهي كاترمش بالزربة) نضال اكصوي يتصل ..

هوليا : علاش ا ايلا علاش !

أيلا : جاوبي ..

هوليا : لا ما بغيتش !

أيلا : ولا حرام عليك ...

هوليا : عليا ولا عليك ؟

خطفات ليها التلفون وجاوبات ..

أيلا : اشمن محاولة هادي !

نضال : (تبسم) اللولة !

أيلا : اوه، اوه، نقص فيخرات ..

نضال : والله !

أيلا : سبحان الله !

نضال : حسيت، شفتي المكتاب كايعيط ليا ..

أيلا : ههههه نتا وزهرك ..

نضال : وعلاش مجاوباني نتي دابا .. اصلا باش عرفتي انا لي كانصوني .

أيلا : حسيت ..

نضال : عطي لهوليا التلفون ..

شافت فيها أيلا وغير من عينيها فهمات اش بغات ... خرجات هوليا عينيها وهي كاتحرك راسها شمال ويمين ..

أيلا : هوليا فالحمام .. خلي ليها ميساج فاش تخرج تجاوبك

نضال : تمام ...

ايلا : بسلامة عليك ..

نضال : ايلا ..

سكتات كاتسمع ليه وهو كمل ..

- شكرا بزاف، ديال بالصح شكرا !

قطعات معاه وشافت فهوليا لي شدات السكين كادورو بين يديها ... بلعات ريقها ومدات ليها التلفون .. ما بغاتش تشدو منها وهي تحطو فوق الطبلة ياله بغات تسل يديها وهي تنزل عليها بالسكين بين الصباع خلاتها جامدة فبلاصتها ..

أيلا : هـولــيا !

هوليا : (خنزرات فيها) علاش حليتي ليه الباب ا ايلا ؟

أيلا : حيت كون سمعتيه اش قال كنتي نتي براسك غادي تعطيه فرصة، و منين مسجلة رقمو راك معولة عليها ..

هوليا : و ما بغيتش ... ما بغيت حتى حاجة تربطني بديك الليلة !

أيلا : زهرك هاكا ! اش غا ندير ؟ وانا اصلا عطيتو الرقم غالط و قلت ليه جرب ثلاتة ديال المرات ايلا ما خرجش هو صافي نعل الشيطان و وافق .. و لكن ثاني الزهر كان فصالحو ومن الدقة اللولة صدقات ليه !

هوليا : حرام عليك والله ..

أيلا : (طبطبات على يديها لي باقا شادة السكين) نتي لي حرام عليك .. ما ظلميش راسك بسبب غلطة، كان فيه نصيب مرحبا ما كانش عادي كيما بعدتي هاد الربع اشهر قادة تبعدي اكثر ..

شافت فيها جنب وناضت جمعات الوقفة ..

هوليا : غا ندخل نتجبد .. خلي الطبلة حتى نفيق ونجمعها

أيلا : تمام ..

وقفات فنص الطريق ودارت شافت فيها ..

هوليا: وغير هدي عليا !

أيلا : وبلا ما تفششي عليا ..

تبسمات ليها عارفة بلي غا ضاحكة معاها ... دخلات للبيت وناضت ايلا جمعات الطبلة غسلات الماعن و ضربات تسييقة للدار ...

غير كملات ردات كل حاجة لبلاصتها .. خدات نفس مستمتعو بريحة النقا ومشات جلسات حدا التلفازة...

حلات عين و الثانية خلاتها مسدودة مزال باغا تنعس اكثر ولكن تلفونها لي كايفيبري ماخلاهاش ...

كان نضال راسل ليها جوج ميساجات .. الاول مع الربعة فاش صونا عليها منين كانت كاتغذا مع أيلا و الثاني دابا ..

بالصحة الحمام

واش هذا حمام مغريبي كيفاش ربعة ديال السوايع فالدوش ؟

غير قرات ديك ربعة دالسوايع علات عينيها للساعة بانت ليها الثمنية وثلت ناضت قافزة من بلاصتها ونطقات بالجهد ..

هوليا : مسلسلي ..

خرجات من البيت بالزربة جلسات حدا أيلا بلا ما تقول حتى حاجة حيدات ليها التلكوموند و قلبات ...

أيلا : ختي كنتي فالكهف ؟

هوليا : فاتتني ثلت ساعة من الحلقة ...

أيلا : (تبسمات) لا حول ..

هوليا : نعست ما عقلت على راسي.. كون غير جيتي فيقتيني

أيلا : بحال ايلا كنتي غادي تفيقي

هوليا : فيقني غا الفيبرور ..

أيلا : شكون عيط ؟

هوليا : ششش خليني نشوف شنو فاتني ..

خدات تلفونها وغير قرات ميساجات نضال شافت فيها وهي قارنة حجبانها ..

أيلا : ومالك حامضة مالك ؟

هوليا : (هزهزات راسها) بالصح ...

طولات فيها الشوفة وهي كاتمغدد .. عارفة بلي هوليا كاتعرف غير تهرب ماشي تواجه ... وهادي هي طريقتها .. كتبات ليه ميساج ورسلاتو بلا ما تردد حيت فالكفة الثانية كاتشوف نضال ما يستاهلش ... هوليا لي غلطات هوليا لي دارتها قد راسها وهو ما عندو حتى ذنب فالموضوع ..

*شكرا، الله يعطيك الصحة، ولكن سمحلي، مزال نخليك تسنى شوية ... مزال ما مستعدة نهضر معاك ولا نعطي فرصة لراسي .. العيب فيا ماشي فيك وغادي نكون متفهمة ايلا تخطيتيني و كملتي حياتك .. *

قرا رسالتها بيه فيه ... تبسم فنفسو فرحان حيت دارت خطوة للقدام و اعتارفات بلي هي هي ..

نضال : دابا منين قلتي ليا معولة تعطي فرصة غا نتسنى ...

حط التلفون وخرج من بيتو، نيشان لبيت هزار يطلل عليه ويطمن على حالتو ... حل لباب بلا دقان ودخل لقاه جالس فالبالكون كايشوف فالصبارة لي جابت ليه أيلا ...

نضال : غريبة الاطوار ديك الاخت

هزار : البيت عندو بابو ..

نضال : فراسي .. ولكن واش انا موالف ندقها

هزار : تعلم !

نضال : لا ما بغيتش ..

دوز يديه على عينيه رد راسو للور كايشوف فيه بالمقلوب ..

هزار : نضال !

نضال : سمحتي لايلا وسلكتي ليها .. والسلطانة ؟ غادي تبقا مقاطعها ؟

هزار : هي لي بغات ماشي انا !

نضال : ايلا بغات تشوفك مزوج غير حيت خايفة تموت قبل ما تشوف حفادها

هزار : (تبسم) واش حنا ربطة ديال الخرشوف ؟ راه حنا هوما حفايدها النيت

نضال : حفايدها لي لعبات معاهم دور الام والاب ...

هزار : ايلا بقات فيك تقدر تزوج نتا !

نضال : نتا عارف اش كاين (تبسم) ما نتقدمش عليك ... وزيد انا باقي صغير

هزار : على فم السبع ؟

نضال : (هزهز راسو وتقابل معاه) يعني !

هزار : نضال واش فاهم بلي الزواج كايعني الدوام وهادشي ماشي بدوقها زيد انا مرتاح هاكا ما باغي نربط راسي بحد ولا نصدع راسي مع حد !

نضال : عارف وفاهم ..

هزار : وهنيني ..

نضال : جرب تكذب عليها وتصالحو .. واش ما توحشتيهاش ؟

هزار: مالك هشيش ؟

نضال : كانشبه ليك !

-05:30-

المنبه عند راسو كايصوني معلن على بداية يوم جديد بالنسبة ليه.. ولكن هو باقي ماسالا النهار لي قبل عندو .. الليل كامل وهو كايتقلب فبلاصتو والهضرة ديال نضال كاتعاود فوذنيه ... هز يديه دوزهم على عينيه وناض .. خدا نفس عميق مرة وجوج.. طفا المنبه وناض دخل للحمام غسل وجهو و سنانو، خرج بدل حوايجو..

سد السبادري و دار الايربود فوذنيه وخرج من الدار كايجري ... 45 دقيقة جرا فيها ورجع ممشي ونفس الهضرة كادور ...

دخل لقا الضواو شعلو فالدار و المساعدات بداو يوجدو الفطور .. دخل للكوزينة وهو يلمح جداه واقفة على الطباخة ..

لطيفة : ما تكتريش الملحة ثاني فالبيض، هزار كايبغيه بلاش ..

- تمام ..

حنحن ووقف قدام الثلاجة خدا منها قرعة ديال الما وعاود دار شاف فيها ..

- السي هزار صباح الخير ..

حيد القرعة من فمو وهزهز راسو ...

هزار : صباح النور ..

- الفطور دابا وهو وجد .. مشهي شي حاجة ؟

شاف فلطيفة لي كانت متبعة ليه العين وغير تقابلو عينيهم دارت كاتشوف فالجردة من خلال باب البالكون ..

هزار : حطو الطبلة لينا بثلاتة .. انا، نضال و السلطانة !

لطيفة : تآمر عليهم فالشركة ماشي عندي هنا !

هزار : غادي تبقاي مقصحة راسك اجدة ؟ (سكت لوهلة وزاد بالزربة) ما غاديش نقولك سمحي لي حيت ما درت حتى حاجة لي تقلقك ..

لطيفة : نفورك من الزواج مقلقني و مهوسني ومطير النعاس من عيني .. ياكما حتى نتا من دوك الشمال ؟ (ضربات على البوطاجي) تزاديتي راجل و كبرتي راجل و غادي تموت راجل.. داك الحرام ما عمري نقبل بيه ..

هزار : (خرج عينيه) سلطانتنا ! اش كاتخربقي على الصبح ..

لطيفة : واذن علاش ما باغيش .. علاش باغي تحرم قلبي من ديك الفرحة ؟ ما مفاكش شحال بكيت ؟ ما كفاكش شنو دوزت (نزلو دموعها) دفنت ولادي بجوج (هزات يديها قدام عينيه) بهاد اليدين درت عليهم التراب.. بهاد اليدين مسحت دموع كيتي .. واش ما منحقيش نفرح ؟ ما منحقيش نعلق بهاد اليدين اللويز على بدلتك ونتا عريس ما محقيش نهز بيهم عوضي فهاد الدنيا ! انا عفيتك من الزواج بنور .. انا بغيتك غا تزوج تفرح و تفرحني معاك ونمشي من هاد الدنيا وانا هانية بلي كاين لي يهز الحمل عليك ..

عض على طرف لسانو وسط فمو وحنحن .. لي يمسي عليه يصبح عليه وايلا سكتو هوما مخو ما كايخليهش يهنا .. تنهد وهو كايحك حاجبو .. دوز صبعو على نيفو ونطق ..

هزار : يكون خير اجدة .. يكون خير، صافي ما تهزيهاش منين ثقالت غادي نخمم فالموضوع ..

جلسات فوف الكرسي وردات ظهرها للور مكملة فالدراما ديالها و ما مركزاش مع شنو قال ... وهو يعاود

هزار : جدة ! قلت ليك غادي نفكر صافي .

لطيفة : همم ! هــــا ! بالصح ؟

هزار : (هزهز راسو ببرود) بالصح .. دابا صافي غادي نفطرو مجموعين ؟

لطيفة : (تقادات فالجلسة و تبسمات) اكيد ..

تبسم شوية جنب لدرجة ما بايناش ايلا ما حققتيش ..

هزار : تمام .. غادي ناخد دوش وننزل فالوقت

لطيفة : بالصحة !

خرج وهي دور عند المساعدة ..

لطيفة : عرفت نلعبها ياك !

هزات يديها قدامها ملاصقة السبابة على الابهام وعلى وجهها ابتسامة ..

- ما شاء الله عليك ... بكيتيني حتى ..

لطيفة : كان عندها نور الصح منين قالت لي نلعب ليه على عواطفو ..

- السي هزار حنين واخا كلشي...

لطيفة : النص ديالي درتو.. دابا نوبتها هي تكون لالا ومالي وتخليه يشوف فيها ...

- بالصح لي عليك درتيه و نتمناو لالا نور تصدق ليها

لطيفة : ما بقيتش قادة نبزز على حفيدي شي حاجة مزال صافي غا يفكر و تخليه يفكر فيها

- ان شاء الله تصدق، شكون ما يبغيش مادموزيل نور، الزين ، الانوثة، الاخلاق وبنت الاصل زيدي عليها مثقفة ... فين يلقى بحالها ؟

لطيفة : ما عندو فين ...

- الله يفرحنا بيهم

لطيفة : امين امين.. ياله سربيو وجدو الفطور ..

هزهزات ليها راسها وزادت تكمل شغالها بينما هزار كان كمل الدوش ديالو، خرج قاد لحيتو ولبس حوايجو وهو كايخمم .

نضال : صباح الخير !

هزار : الباب البرهوش الباب ..

نضال : ايه ايه ..

هزار : اش بغيتي ؟

نضال : نصبح عليك ونشوف ياكما زعما تبغي نمشيو لعند ميما بجوج ..

هزار : مالك على هاد الحنان المفاجئ .. ؟

نضال : أطول مدة تخاصمتو فيها كانت هي جوج سيمانات .. منين طولتو على الحد مخي ترون معاكم !

هزار : وغير قادو، بلا روينة بلا زفت تصالحنا !

نضال : اوها ..

جلس دار رجل على رجل وحط يديه على خدو كي شي عݣوزة ..

- كي درتي ليها

حلات عينيها على وسعهم وناضت قافزة من نعاسها .. خدات نفس ودورات راسها ناحية الساعة كانت التسعود وقسمين ... غمضات عينيها بعدم تصديق وعاود فتحاتهم .. كان الوقت هو الوقت و عقرب الثواني كايدور بالزربة ..

أيلا : اويلي ! ه هوليا ..

ناضت الثانية مقلوبة كثر منها .. شافت فيها ..

هوليا : مالك ؟

أيلا : م شا عليا الحال ؟

هوليا : نمشي معاك ؟

أيلا : لاش نتي ؟

هوليا : ولاش مفيقاني .. نوضي لبسي حوايجك وطيري ..

أيلا : و و

هوليا : واء واء .. نوضي اختي سيري لخدمتك ..

دفعاتها جابتها طايحة للارض وجرات الغطا مكملة نعاسها ... بقات كاتعاير فيها حتى بردات ليها بلاصة الطيحة وناضت للحمام بالزربة دارت روتينها بالخف وخرجات كاتجري لبسات لي لقاتو قدامها وخرجات من الدار

أيلا : لي بقا على الكابوس غا يكملو ليا الواقع .. اوف اوف اوف ...

حلات الطموبيل ديال هوليا وهو يوقف عليها مراد ...

مراد : صباح الخير ..

أيلا : صباح النور ...

مراد : مزروبة ؟

أيلا : الحالة على عينيك ! ومعطلة عاد .. محتاجني فشي حاجة ؟

مراد : نديرو شي وقت ونهضرو ؟

ايلا : باشمن مناسبة ؟

مراد : يعني ما يمكنش نكونو غير صحاب ؟ انا عارف هاد الوقت كامل ونتي كاتفادايني، نصوني ما تجاوبيش، نرسل ميساج ما تقرايهش .. نسيتي قبل ما تكوني حبيبتي راك كنتي عشيرتي وانا مزال باغيك فحياتي بالصفة الثانية ..

ايلا : (صغرات عينيها) يكون خير دابا خاصني نمشي ..

ركبات فالسيارة وباغا الديماري ..

مراد : غادي نتسنى اتصالك ..

أيلا : (تمتمات) تسنا البرد ..

ساطت بالجهد منين ما بغاتش ديماري ليها الطموبيل ومراد فتح عليها الباب ..

مراد : مالها ساكتة !

أيلا : (بسخرية مغددة) مقلقة ما باغاش تهضر!

مراد : اجي نوصلك ..

ايلا : واش ما خدامش نتا ؟

مراد : خديت هاد النهار

ايلا : (هزهزات راسها) فهمت ..

مراد : جيبي صاكك وياله طلعي ..

تنهدات ما عندها لاين عليه .. ايلا جات تاخد طاكسي غادي تعطل كثر ..

ايلا : تمام ...

هزات صاكها سدات السيارة وتبعاتو ... مد ليها الكاسك دارتو على راسها وطلعات وراه ..

مراد : شدي مزيان

زيرات على الحدايد لي عند السكوتر من اللور ..

أيلا : صافي تيسر على الله ..

مراد : شدي ليا

أيلا : مراد راني معطلة ما تزيدنيش ..

مراد : فين غادة ؟

أيلا : ******

عطاتو العنوان وزاد بالزربة ... الطريق كاملة وهي كاتدعي يصبح هزار مهدن هاد النهار باش تشعلو فعلتها .. اما لاكان قارنهم من الاحسن يديرو كسيدة، ما بقاش عندها الوجه لي يخليها تزيد شي حاجة ثاني ..

وقف بيها قدام الشركة وحيد الكاسك ..

مراد : قولي هي دبرات عليك هوليا

نزلات من وراه ومدات ليه الكاسك ...

أيلا : اه الله يكثر خيرها ... المهم شكرا بزاف على التوصيلة

مراد : غادي نتسنى اتصالك !

ايلا : يكون خير ..

مدات ليه يديها تصافحو شد فيها وجرها حاط كنكو على حنكها .. فنفس الوقت كانو نضال وهزار عاد واصلين على غير العادة، و هادشي بمناسبة صلح لطيفة مع حفيدها شربو قهوة ورا الفطور و خداو راحتهم فالجلسة ...

شافها هزار ودور وجهو بينما نضال ضروري ما يعلق على الموضوع ..

نضال : أيلا هاديك لا ؟

هزهز راسو وهو مركز الشوفة فيها هاد المرة حتى قطعات الطريق ووقفات حداهم وهي كاترعد ..

أيلا : ص صباح الخير .. موسيو هزار كي بيقيتي ؟

هزار : بيخير .. اش هاد الوقت ؟

زاد داخل و تبعوه بجوجهم من اللور .. ونطق نضال مبدل الموضوع ..

نضال : معامن جيتي الخوينزة ؟

شافت فظهر هزار ونطقات بصوت عالي شوية تسمع ليه اش كاين لعل وعسى يرخف عليها شوية .

أيلا : ما غاديش تيق شنو وقع ليا ليوم .. التلفون ما صوناش، غرقت فواحد الكابوس، فقت معطلة، ضربتها بطيحة و باش كملات فاللخر الطموبيل ما بغاتش تحرك ما عرفتش مالها !

شاف فهزار وعلا صوتو حتى هو باغي يحشمها وربي كبير ..

نضال : ولكن ما يتخافش عليك لقيتي لي يوصلك !

أيلا : صراحة كون غا ما كانش ولكن المهم شكرا ليه ... الله يجازيه بالخير

نضال : ما عندكش معاه ؟

ضريات فظهر هزار لي وقف كايتسناهم يبركو على المصعد ..

أيلا : اح اي .. سمحلي ..

بركات على البوطونة ودارت شافت فنضال مكملة كلامها ..

أيلا : منين كانقلب شي صفحة ما كانبغيش نعاود نرجع ليها، هو عزيز عليا ولكن انا ما قاداش نتخطى خيبة الامل لي حطني وسط منها ..

نضال : اوهووو.. دايرها قد راسو ..

طلعو فالمصعد ووقفو ورا هزار ..

أيلا : (هزات كتافها) يعني .. الاكس لي كنت كانتسناه يتزوج بيا باش ما نرجعش لكراكاي ..

نضال : ههههه همم دابا حبيتو !

أيلا : (قرنات حجبانها وتبسمات مستغربة) الله الله ؟

نضال : وكون تزوج بيك ما كنتيش غادي تجي للهنا ! ما كنتش غادي نتعرف عليك ما كانتش شحال من حاجة زوينة غا توقع !

تدخل هزار مقاطع حديثهم ..

هزار : مزال ما ساليتو ؟

نضال : (بسخرية) بلاتي غير نعرف شنو الكابوس لي حلمات بيه ايلا!

شافت فهزار وبلعات ريقها وهي كادور راسها شمال ويمين ..

أيلا : ثيق بيا غا نبغي نعاودو فالحمام باش ما يتحققش ..

نضال : هههههه قط//عو ليك راسك ؟

أيلا : مصاب ...

نضال : تشوقت .. زعما ما تشوفيش كيفاش تعاودي ليا ؟

أيلا: لا شكرا !

تفتحات باب المصعد و نزلو منها، دخل هزار لمكتبو بينما نضال بقا واقف مع ايلا بينما حطات صاكها وهزات الايباد ..

نضال : فايتينغ ..

أيلا : ههههه فايتينغ ..

دخلات وسدات وراها الباب، جلسات فوف الكرسي و تسنات هزار على ما حيد الجاكيط ديالو وجلس فبلاصتو ..

أيلا : اليوم الحمدلله ما كاينش اجتماعات و حتى الشوتينك تأجل للاثنين ...

هزهز راسو ونطق مبدل الموضوع ..

هزار : بلاتي نقاد واحد الحاجة و نهضرو ...

هزهزات راسها و سكتات متبعة لعين لحركاتو ... حل لماك ديالو وبدا خدام ..

مليون سؤال و سؤال فبالها ما لقاتش ليهم جواب، ما عذباتش راسها حتى باش تخمم فالاجوبة، مركزة مع تعابير وجهو، والعروق لي بارزين فيديه ... ما فاقت من سهوتها حتى صونا تلفونو ..

هزار : فرحت بالتعامل معاكم ..

- وحنا اكثر !

قطع التلفون وخرج واحد الورقة من ل imprimante...

علات حاجب ونزلات الثاني مستغربة ..

أيلا : شي خدمة جديدة ؟ نمشي حتى تبغيني نرجع ؟

هزار : ساليت ...

أيلا : مزيان..

شاف فيها و ركز الشوفة فعينيها ..

هزار : أيلا ..

بلعات ريقها وتقادات فالجلسة ..

أيلا : وي موسيو هزار، ايلا على التعطال والله ما عمري غادي نعاود .. سمحلي

نفا براسو يمين وشمال وركز الشوفة فعينيها ...

هزار : شنو غادي ديري فاش ترجع عايدة لخدمتها !

أيلا : (تبسمات) غادي تبدا رحلة البحث عاوتاني ..

هزار : وايلا مالقيتيش ؟

أيلا : ان شاء الله نلقى والا غا نرجع لكراكاي ثاني ...

هزار : لقيت ليك خدمة !

قرنات حجبانها باستغراب ونطقات ...

أيلا : م ما فهمتش ... سمعتك ولكن مؤخرا معاك ما بقيتش كانعرف نستوعب ...

حط قدامها العقد ...

هزار : نهار قريت cv ديالك قلت ليك نقدر نلقا ليك خدمة ... ما كنتش كانضحك وما كنتش كانقولها باش نصيدك زعما و تولي لا ديدي لا فانيدي ...

أيلا : أوهـــا !

هزار : (هزهز راسو) شركة goodfood مستعدة باش تخدمك عندها ... ها العقد قراي الشروط وقراي البنود ..

شافت فالعقد و شافت فيه، هزهز ليها راسو وهي تهزو بين يديها كاتقراه مصدومة ...

أيلا : و الله ايلا بالصح ! (بلعات ريقها) ولكن ما كايناش شي حاجة فهاد الدنيا غير هكاك .. اكيد باغي شي حاجة ! ما عندي ما نعطيك ، لا فلوس لا

خرجات عينيها منين مشا بالها بعيد وهزات يديها دارتها على صدرها ..

أيلا : لا اسي هزار عيب والله بالله عيب، طامع فيا !

غمض عينيه وخذا نفس ...

هزار : اللهم الصبر !

ردت فعلو خلاها تبلع ريقها وتفهم بلي مشات بعيد ..

أيلا : وما عندي ما نعطيك، داكشي علاش بالي سافر ..

هزار : كاتعطيني حريق الراس !

أيلا : نقدر نعطيك معاه حتى دوا حريق الراس !

تبسمات فرحانة بالنكتة ديالها وهو يخنزر فيها ..

هزار : تقدري تسكتي وتسمعي، ما تقاطعينيش فمرة ؟

أيلا : (هزهزات راسها) تمام ..

خدا قرعتو ديال الما شرب منها وشاف فيها ثاني ..

هزار : كيما قلتي كان ممكن تاخديها قبل ما تبيني ليا المصداقية ديالك ..

أيلا : (تبسمات) عرفتك ما تقدش بلا بيا ا موسيو هزار

بقا ساكت وكايشوف فيها حتى نواها فراسها ..

أيلا : م مالك ؟

هزار : هضري خرجي كاع الهضرة لي عندك باش منين تجي نوبتي ما تقاطعينيش..

تزنكو خدودها حشمانة .. عضات على شفتها وهزهز راسها ..

أيلا : سمحلي غادي نسكت .. صافي هانتا

زيرات على شافيفها وسط فمها وهي كاتبسم .. تنهد و كمل هضرتو ..

زيرات على شافيفها وسط فمها وهي كاتبسم .. تنهد و كمل هضرتو ..

هزار : المهم هاد الفرصة دابا غادي تاخديها ورا طلاقنا ...

جاها من التالي خلاها مخرجة عينيها ونطقات بعدم فهم مقاطعاه ثاني ..

أيلا : ولكن باش نطلقو خاصنا نتزوجو ؟

ضرب على وجهو، صافي صبرو تسالا معاها... عرفاتو تكره بالحق حتى هي ما بقاتش فاهمة شي حاجة ...

أيلا : وديني على قد عقلي!

هزار : غادي نتزوجو ، ست اشهر، بلا خبار حتى حد من عائلتك حيت ما باغيش الامور تترون من الجهات بجوج .. ورا الست اشهر حنا غا نطلقو، عايدة غا ترجع للخدمة ديالها ونتي الله يسهل عليك فخدمتك ... وهاكا غادي نكونو ضربنا جوج فواحد .. قضيتي ليا غرض وانا قضيت ليك غرض وحتى واحد فينا ما غادي يبقى ممنون للثاني .

بلعات ريقها ونطقات بهمس ..

أيلا : شكون نتا ؟

هزار : نعم ؟

علات صوتها كثر وهي باقا مصدومة ..

أيلا : شكون نتا لي باغي تحقق ليا اسوء كوابيسي ... ؟

قرن حجبانو ونطق ..

هزار : الزواج غادي يكون غير على الورق بيناتنا ... مع جدة خاصنا نقنعوها بلي حنا (هزهز صباعو كايركز على الكلمة) كانبيغو بعضياتنا ...

أيلا : ولكن .. (شدات على راسها) تلفات بيا الدنيا

هزار : عندك الويكاند فكري فيهم وردي عليا .. وشنو ما كان جوابك ما غاديش يأثر على خدمتنا ...

ضرب جوج ضربات بصبعو على البيرو ... هزات راسها كاتشوف فيه وهي كاترعد ..

أيلا : ولكن علاش انا ؟

شاف فيها وتبسم ... غمضات عينيها وعاود حلاتهم ما متيقاش لقاتو مزال على نفس وضعيتو ...

أيلا : باقي شي صدمة وحدة اخرى ؟ علاش كاضحك !

زادت وساعت تبسميتو وهي تهزهز راسها ..

أيلا : واش انا باقا كانحلم ؟ واش الحلمة اللولة كانت وسط هاد الحلمة ...

هزار : أيلا ... نعلي الشيطان، فايقة و ما كاتحلميش وكانهضر معاك من نيتي ..

أيلا : ولكن راك كاتبسم !

هزار : واذن ؟

أيلا : عمرك تبسمتي ليا فوجهي!

هزار : عمرك درتي شي حاجة تخليني نتبسم !

أيلا : وعلاش دابا ؟

هزار : حيت سولتي علاش نتي ... واخا هي واضحة ..

أيلا : فينها ؟ وريني هاد واضحة ؟

هزار : نتي محتاجة خدمة وانا كذلك .. نتي ما مهتماش بيا كرجل وانا ما مهتمش بيك كامرأة يعني موالمين باش نلعبو هاد الدور و نساليوه و نخرجو بأقل الاضرار ...

دخلات صباعها وسط راسها كاتحك فيه ونطقات فنفس الوقت ..

أيلا : ولكن انا كنت كانقول غا نتزوج بلي كانبغيه ...

هزهز راسو غادي معاها فالخط ودايها على قد عقلها ...

هزار : ماشي بحال ايلا غادي تزوجي بيا حياتك كاملة هي غير ست اشهر ... من بعد غادي نطلقو عادي وديك الساعة غادي تزوجي بلي بغيتيه ...

هزهزات راسها بمعنى فمهت وثاني طاح عليها سؤال اخور ...

أيلا : و ايلا ساقو والديا الاخبار ؟ عرفتي بابا غادي يدفني حية ايلا ساق الاخبار غا يقول غا **

سكتات سادة على فمها حشمانة منو ..

هزار : ايلا ما قلتيش باش غا يعرفو ؟

أيلا : وايلا جاو على غفلة و ما لقاونيش فالدار ؟ غا نسكنو بجوج ؟

هزار : (هزهز راسو) غادي نسكنو بجوج ، وايلا جاو تقدري تمشي للدار بينما مشاو ورجعي ..

أيلا : بلاتي واحد الدقيقة ..

جبدات التلفون من جيبها، صونات على هوليا و بقات كاتسناها تجاوب ..

أيلا : ما قلتيش ليا علاش بغيتي نديرو هاد الثمتيلية من اساسها ؟ فهمت نمثلو حدا لالا لطيفة ولكن علاش ؟

هزار : حتى ايلا وافقي ونشرح ليك ..

جاوبتها هوليا فالتلفون ..

هوليا : الو ايلا .. كي وصلتي ؟ ياكما غوت عليك ثاني ؟ ولا جرا عليك !

أيلا : لا هادي لا هاديك .. بغيت نسولك ؟

هوليا : قولي !

أيلا : واش نوافق ؟

هوليا : علاياش ؟

أيلا : حدسك شنو كايقول ليك ؟

هوليا : (تنهدات) زعمي ومولاها ربي ..

أيلا : يعني اه !

هوليا : (ضحكات) اه ...

أيلا : صافي .. حتى نجي ..

هوليا : علاش هادشي بالسلامة ؟

هزات كتافها ونطقات ببرود ..

أيلا : غا نتزوج ..

هوليا : ك كيفاش ؟

أيلا : بسلامة عليك ..

قطعات معاها وشافت فيه ...

أيلا : موافقة !

هزار : عندك يومين خممي فيهم على راحتك ..

أيلا : لا صافي خديت قراري و موافقة ..

هزار : هوليا لي خدات القرار ..

أيلا : انا وياها واحد .. و كانتيق فاحساسها ...

هزار : راه ما كاينش الرجوع للور !

أيلا : حتى انا ما عزيزش عليا الخدمة ناقصة ...

وقف من بلاصتو تقابل معاها ومد يديه ..

هزار : اتفقنا يعني ؟

شدات فيديه كاتهزهز فيها، على وجهها ابتسامة وقلبها من الداخل كايترعد، قبلات وهي خايفة من لي جاي، واحد بحال هزار ماشي ساهل تتعامل معاه ولكن ديال بالصح محتاجة خدمة بحال لي دبر ليها فيها، حلم وتحقق وضروري من شوية ديال التضحية، كيما داز معاه شهر غادي يدوزو ست اشهر و ما يكون غير الخير ...

أيلا : تافقنا !

حط يديه الثانية على يديها من الفوق وركز فعينيها ...

هزار : شكرا ...

سلتات يديها بالزربة ونطقات بتعلتم ..

أيلا : ل لا عفاك هاد الظرافات بلاش .. كاتخلعني ..

هزار : كان خاصني نقولها وقلتها ..

أيلا : غي بلاش شكرا !

حكات قرفادتها ودورات وجهها هاربة من عينيه وفنفس الوقت نطقات ..

أيلا : ودابا خاصنا نحطو النقط على الحروف ...

خدا الماك ديالو وجلس مقابل معاها ..

هزار : اي شرط عندك قوليه وحتى انا ..

خدات ورقة خاوية وستيلو حطاتهم على الطبلة لي فاصلة بيناتهم وسكتات لوهلة كاتخمم فشروطها .

أيلا : بلاتي بعدا قولي شنو غادي يوقع للشرط لي درنا !

هزار : بلا ما تخممي فيه ..

أيلا : علاش لا؟ راحنا غادي نخرق بند من البنود يعني غا يولي عقد الخدمة ديالي باطل !

هزار : (نفا براسو) اكيد لا .. غا نعدلو عليه وهاهو تقاد ..

ايلا : (هزهزات راسها) فهمت ..

سكت كايكتب شروطو وهي تنطق ثاني متساءلة ..

أيلا : مزال ما غاديش تقولي علاش باغي نمثلو ؟

هزار : حيت ما باغيش نتزوج ... فنفس الوقت ما باغيش السلطانة تبقا كاتحكر على الموضوع ...

أيلا : (قاطعاتو) ولكن هي ما عندهاش معاي ..

هزار : (قاطعها) وهذاك هو المطلوب .. هي بغات تعشا بيا ولكن انا زربت ... ايلا تزوجنا و وهمناها بلي انا وياك كانبغيو بعضياتنا غا تبغي تفرقنا ...

أيلا : (هزهزات راسها شمال ويمين بتفهم) تماك فين غادي تشرط عليها باش تسد السيرة فمرة ..

هزار : تماما ..

أيلا : فهمت ... وما عندك حتى وحدة فحياتك ؟

هزار : لا !

أيلا : حتى انا !

هزار : مزيان لي ذكرتي هاد الموضوع .. منين غا نتزوج غادي تاخدي سميتي وما نبغي حتى حاجة تضر بيها !

أيلا : كانعرف لي ليا ولي عليا ا موسيو هزار ! و بسميتك ولا بلاش راني عارفة حدودي مزيان !

نطق بلا ما يشوف فيها ..

هزار : مشهد بحال ديال الصبح ما نبغيهش يتعاود

أيلا : ما كانش لخاطري ..

هزار : (زير على سنانو مكرر كلامو) ما يتعاودش ..

خرجات عينيها ما عاجبهاش يآمر عليها وبرا حدود الخدمة من الفوق اكيد ما غا تسكتش ..

أيلا : نفس الشي باش نكون مراتك راها نعمة وخاصك تقدرها ..

ساعتين وهوما ساكتين، هزار كايكتب شروطو أيلا كاتفرج فيه ... كل شوية كايعلي عينيه فيها كايلقاها كاتلعب بالستيلو ولا بالورق كادير طيارات وتحطهم حداها، حتى سالا عاد نطق مسولها ...

هزار : كملتي ؟

أيلا : (هزهزات راسها) هادي ساعتين قل قسم ..

هزار : شحال كتبتي ؟

أيلا : اولا بغيت نقول ليك بلي هادشي قابل للتعديل (هزات يديها كاتعبر بيهم) فالاتجاهات بجوج

هزار : ما كانظنش ممكن عندي !

أيلا : اه، لا م (قرنات حجبانها) دابا انا وياك غا نتزوج نقدر نحيد الرسميات ؟

تنهد وهزهز راسو ...

هزار : تفضلي خودي راحتك !

حلات عينيها على وسعهم مصدومة من موافقتو ونطقات سميتو بالزربة.

أيلا : ه هزار !

سدات على فمها وهي شاداها الضحكة .. و عاود ثاني نطقات سميتو غير هاد المرة ببطء على لي سبقات ..

أيلا : هـزار ... هزار ! هزار ؟ (بعصبية) هزار .. (غوتات حتى قفزاتو) هزار !

علات حجبانها ونزلات شفتها وهي كاتهزهز راسها ... شافت فيها بان ليها مغمض عينيه وكايحسبن فنفسو .. زهي تبسم محرجة ..

أيلا : كنت غير كانجرب لساني... وديال بالصح هادشي غريب .. سميتك ما جاياش مع الغوات و العصبية وهادو هوما الحاجات لي كاتعرف دير !

هزار : جربتي لسانك! ساليتي ؟

أيلا : (ضحكات وهزهزات راسها) جربت ...

هزار : نكملو ؟

ايلا : اش ؟

هزار : فين حبستي ؟

ايلا : لاحظت واحد الحاجة هاد النهار !

بقا ساكت كايتسناها تهضر وهي تنفي بيديها وبراسها ..

ايلا : لا صافي nevermind صدقت غالطة .. كنت غا نقول بلي حتى نتا فيك الهضرة خاصك غير معامن ولكن هيهات ...

هزار : نكملو ؟

أيلا : اه كنت بغيت نقول ثاني خاصك تكون مرن .. انا غادي نضحي وحتى نتا !

هزار : نشوفو .. بما انو شروطك قلال نبداو بيك ...

أيلا : عندي جوج حاليا .. مزال نسول هوليا تقولي ايلا كاينة شي حاجة نسيتها ..

هزار : هوليا كاتوكلك حتى هو ؟

أيلا : شي مرات اه ... حنا راه روح وحدة فجوج كسدات ..

هزار : مزيان ...

أيلا : المهم شرطي الاول هو ما عمرك تفكر تقرب ليا !

هزار : والثاني ؟

أيلا : موافق !

هزار : اشنو هو تعريف زواج على ورق بالنسبة ليك ؟

أيلا : و ما عرفتش الرجال ماليهم امان

هزار: عليها كانطلعو وراهم فوق موتور و

أيلا : (قاطعاتو) قلت ليك كنت مجبرة ... مالك كادور دور وترجع لمراد ؟ عندك معاه شي مشكيل ؟

هزار : كانهضر عامة مراد ولا غيرو ما كايهمنيش !

أيلا : و ما نعرف ..

نخلها وكمل كلامو فالموضوع حيت مع ايلا ما يمكنش يبقاو فبلاصة وحدة ضروري من الدخول و الخروج فالهضرة ..

هزار : والثاني ؟

أيلا : الثاني هو واخا زواجنا كذوب ما بغيتش (غمضات عينيها) تخ*و/ني ... عارفة ما بيناتنا حتى حاجة و عارفة ثاني بلي عندك احتياجتك وديك التخربيق ولكن صبر بينما طلقنا ودير ما بغيتي ... ما تقولش لا !

هزار : ياك قلتي قابلين للتعديل ؟

ايلا : ولا هذا ما يمكنش يتعدل، ما نبغيش نشم فيك ريحة ديال مرا ولا نشوف على حوايجك شي طبع *

هزار : (قاطعها) اش قربك ليا !

ايلا : غا نسكنو بجوج اكيد غادي يكونو احتكاكات ... وزيد واش تبغيهم يقولو عليا ورا ظهري ما كافياش راجلها ؟

هزار : (بسخرية) لا حاشا ... نقولك انا !

أيلا : لا مزال شرط

هزار : وياك قلتي جوج ؟

أيلا : تفكرتو عاد دابا ...

هزار : تمام قولي ..

أيلا : ما غاديش نبدل كنيتي ورا الزواج .. ما كاين لاش على ست اشهر وزيد نخاف طيح لاكارط فيد ماما ونصدقو فشي طاب وشي لا ..

هزار : تمام !

أيلا : (تبسمات) صافي نوبتك !

هزهز راسو وهو كايزيد شروطها على العقد ... دقائق قليلة وخدمات ل imprimante ثاني ورقة ورا الثانية ..

هزار : ديهم معاك، قرايهم على راحتك وشوفي واش كاين ما يتعدل

وقفات هزاتهم وهو يشير ليها حتى على عقد الخدمة الجديدة ...

هزار : ما تنسايهش ..

أيلا : عليه نايض كلشي ... واخا كون طلبتيها مني بلا والو كنت غادي نعاونك !

هزار : زعما ؟

أيلا : عارفة شنو هو الضغط ديال العائلة و ما عمري ترددت باش نعاون شي حد ... كانقول يمكن الخير لي درت اليوم نلقاه غذا

هزار : يعني غير اري نقطعوها ؟

أيلا : الا لواه فات الفوت ... دابا اتفقنا وهضرة وحدة هي لي كاينة !

هزهز راسو وهو كايبتسم ... خلاها ساهية حتى وعات على راسها وبدات تمتم

- ا انا على برا ايلا احتاجتيني عيط ليا

هزار : اجلي مواعيد الاثنين و سيري بحالك ... (شاف فساعتو) غذا غا ندوز عندك مع العشرة ناخد الوراق باش ندفعوهم للبلدية

(هزهزات راسها) تمام !

تعشات العشية وهي جالسة مع هوليا فالبيت كايقراو شروط هزار ولحد الساعة باقي ما مستوعباش شنو واقع ...

هوليا : واش متأكدة من هاد الخطوة ؟

أيلا : اه .. ما كانظنش غادي تجيني فرصة حسن من هادي ..

هوليا : ولكن نسيتي الوعد لي بيناتنا ؟

أيلا : ماشي بحال ايلا غادي نتزوجو حياتنا كاملة ولا هاد الزواج حقيقي .. غا نطلق و نكمل حياتي فين حبستها، غا نلقى لي يبغيه قلبي ونتزوج بيه ساعتها ...

تنهدات هوليا و تقلبات على ظهرها كاتشوف فالسقف ...

هوليا : تلفات بيا الدنيا، نتي وهزار راه كي الما و الزيت ...

أيلا : عادي الخدمة خدمة ..

هوليا : ولكن بلاصة ما كنتو تشاوفو ثمينة دالسوايع غاتوليو تشاوفو 24 ساعة ...

أيلا : ايه وهانية ...

هوليا : دغيا سخيتي بيا !

أيلا : غا نرجع من ورا ست اشهر ان شاء الله...

هوليا : المشكيل هو ما سخيتش و هاد الخطوة خالعاني ..

ايلا : غير حيت كلشي جا على غفلة تدهشرتي ... (شدات فيديها مزيرة عليها) غادي نكون مزيان وغادي دوز هاد الفترة وان شاء الله ساعتها ما كاين لي يهدنني ويقول ليا عندك مهلة ولا ترجعي ... (بتأكيد) غا ندوز شدة ومن بعد غا تفرج ...

هوليا : وايلا بغيتيه ؟

أيلا : (خرجات عينيها) الله يستر ... كانقول السيد كابوس ميؤوس منو ... غير هاد الوراق يعطيوك الاخبار ...

هوليا : ولكن !

ايلا : وياك قلتي كي الزيت و الما اش غا نبغي ... انا كانتنفس الحب وهو كايتقيا الحب ... هو ما كايعرفش شنو هو البغو وانا ما يمكنش ليا نبغي لي ما كايبغينيش ... حتى يكون عندي متلازمة ستوكهولم وديك الساعة قوليلي نبغي هزار

هوليا : (ضحكات) و غير كانحط الاحتمالات ..

ايلا : انا غادة خدمة ... ما كاينش احتمالات ...

هوليا : على الله ...

هز ورقة ثانية من الشروط ديال هزار كاتقراها ثاني ..

هوليا : تقريبا عندكم نفس الشروط غير هو فصل كل حاجة بوحدها ونتي جمعتهم فجوج

ايلا : ايه داكشي ..

هوليا : يدير الله خير (هزات يديها باستها) ما تخافيش واخا !

ايلا : مالك مزعزعة اليوم ما شادة حتى قنت، تقولي الحاجة و تقولي ضدها ورا جوج دقايق .. ونتي لي بلا ما تخافي انا قدها و الامور تحت السيطرة

هوليا : و زيري اديك المهزلة ..

ايلا : ههههه تمـام ...

تسمع صوت الباب تحلات وتسدات ... عرفو سليم رجع من الخدمة طارو بالخف جمعو الوراق لي كانو مشتتين فوق الفراش دارهم فالمجر و خرجو لعندو ..

هوليا : الحبيب ديالي رجع.. (باست خدو) على السلامة !

سليم : الله يسلمك ...

هوليا : غسل يديك واجي نحطو العشا ..

سليم : واخا ...

هوليا : هادي اخر وجبة غا نطيب ليكم ... موعدنا حتى العطلة الجايا ديالي

سليم : ياك باقي الويكاند !

هوليا : لا ازين ديالي الويكاند ديالي راحة حيت غا ندخل نخدم ..

سليم : (باس راسها) رتاحي ليا مع راسك ..

هوليا : كنت كانتسناك تقولي نتا غا طيب ..

سليم : لا غذا عندنا مناسبة فالمطعم موحال واش نجي حتى فوقت العشا

خرجات من الكوزينة ومشات لعندو بحماس ..

أيلا : حلف ؟ نمشيو معاك نعاونوك ؟

هوليا : ايلا !

أيلا : انا غادة .. ما يمكنش شحال توحشت نطيب بكمية كبيرة ... خصوصا ورق العنب .. كايفكرني فاياماتي مع ماما فاش كنت صغيرة و كايكون عرس فالعائلة ...

هوليا : نمشي نتفرج ..

أيلا : هههه صافي معاياش غادي تبداو اسليم ؟

سليم : مع التسعود !

أيلا : مناسبة ليا .. هاح عليك اسليم ..

سليم : هاح عليك نتي النيت .. (شاف فهوليا) تعلمي ... سبع سنين ونتي معاها ومزال ما بغيتي تاخدي منها والو !

هوليا: لا شكرا ..

أيلا : العشا سخن ..

سليم : خمسة الدقايق وهاني معاكم ..

دخل لبيتو كايبدل بينما البنات حطو الطبلة وتجمعو عليها كيما العادة بداو الماكلة وهوما كايهضرو فمختلف تفاصيل نهارهم .. سليم كل نهار عندو حكاية مع المطعم الناس اشكال انواع كايجيو ليه وكلها وقصتو ...

خدا كاس ديال الما شرباتو كامل وشافت فسليم .. باغا تصارحو وفنفس الوقت مترددة هو ما عندو حتى دخل فيها ولكن بما انو فمقام خوها فاكيد غادي يخاف ويبغي يعطي رأيو ...

أيلا : عندي ليك واحد الاخبار ...

سليم : اش ؟ (شاف فهوليا وعاود شاف فيها) خبار الخير

أيلا : هو شي حاجة سرية وخاصها تبقا غير بيناتنا حنا بثلاتة واكيد غادي تسول راسك علاش كانعاود ليك .. اسيدي باختصار حيت نتا فمقام خويا و ما نبغيش نخليك قدار غفلون .. !

سليم : (بلع ريقو) اش هاد الدخلة ؟ كيفاش سرية ؟

أيلا : غا نتزوج

الربيع الى الابواب و الشتا باقي ما سخات ... جالس فالبالكون، متكي على الطبلة مرة مرة كايهز راسو باش تضرب فيه الشتا باش ما يحسش بالدموع نازلين على خدو ...

كايشهق ويبكي وقلبو حاس بيه كايتعصر، ورا ست سنين ديال البغو غا تزوج بواحد عرفاتو غير هادي يوماين ... تمناها كون كذبات عليه، تمنى كون ما ساقش الاخبار ولا هاد الصاعقة لي ضرباتو خلاتو ما عارف ما يقدم ولا يوخر ...

هز كاسو شرب منو ومسح دموعو بشنتة .... هضرتها كاتعاود وسط وذنيه كاتزيد ترزمو .

🎞#𝚏𝚕𝚊𝚜𝚑_𝚋𝚊𝚌𝚔🎞

⚫🎥⚪

-أيلا : غادي نتزوج، بلا خبار والديا ..

سليم : ك كيفاش ؟ ولكن علاش ؟

أيلا : (هزات كتافها) منين يجي وقتو غادي تعرف ..

شاف فهوليا لي ساكتة وعاود دار لعندها وهو مرون ..

سليم : الخدمة ولقتيها أ أيلا ... علاش الزواج ؟ واش كاتبغيه ؟ علاش لي ما يجيش يخطبك ؟ ما فهمتش ؟

أيلا : منين يجي وقتو اسليم .. المهم هو بغيتك تعرف من عندي وصافي ...

سليم : م ما تقوليش ؟ ما تعرفينيش ؟ كيفاش غا نتزوج و مخلياني كانبقلل ! علاش ؟ كيفاش ؟ بمن ؟ وقتاش ؟ ما فهمتش واش لي يخمم فالزواج ما خممش فهاد الشي ؟

خرجات عينيها مصدومة من غواتو ..

أيلا : سليم انا ما كانتشاورش معاك .. انا كانعلمك، ماشي قليل الخير لي صرفتوه فيا و ما بغيتش نتسمى ناكرة للخير ونهز راسي ما تعرف راسك من رجليك ..

سليم : كاتقولي لي خويا و من وراها بجوج دقايق كاتقوليلي ما غا نتشاورش معاك ...

أيلا : عادي ماشي ضروري نتشاور مع خويا .. با لي با ما سايق للدنيا خبار !

سليم : وايلا جاو ؟

أيلا : غادي نجي و نكون أيلا لي من ديما وهي معاكم ..

سليم : وعلاش عليك ؟

أيلا : حيت هادشي لي بغات الوقت و الظروف ... ودابا عفاك !

ناض واقف مقاطعها رما المنديل فوق الطبلة ودخل لبيتو مخليهم غير كايبقللو ...

🎞#عودة🎞

نزل على كاسو دقة وحدة و عاود كب ليه كاس ثاني...

__

فالبيت لي حداه كانت جالسة فالارض كاتطوي حوايجها فالباليزة ومعاها هوليا معاوناها وهي كاتشهق ..

هوليا : ماشي هاكا تخايلتها !

حطات من يديها السروال و دارت لعندها... شدات فيديها بجوج وركزات فعينيها ..

أيلا : كانواعدك فزواجي ديال بالصح غادي نديرو كلشي بالقاعدة ...

هوليا : ان شاء الله

أيلا : وبلا بكا، انا راني زاعمة حيت نتي قلتي ليا اه ...

هوليا : (هزات كتافها) و قلت اه حيت منين سولتيني حسيت بالراحة.. ما كنتش عارفة جايا وراها تزويجة !

أيلا : (كملات وراها بالزربة) كذوب ... تزويجة كذوب ماشي ديال بالصح، يعني ما عندها حتى قيمة، وانا حاسباها خدمة هي مليون..

هوليا : يكون خير ..

أيلا : (تبسمات كاتأكد كلامها) يكون خير ..

قربات ليها كثر معنقاها و دموعها فعينيها ..

أيلا : غادي نتوحشك ..

هوليا : حتى انا ...

مسحات دموعها وحيدات من حضنها ..

أيلا : وصافي باركة ...

هوليا : قضي شغلك وخليني عليك ..

أيلا : ولا دابا صحصحي معاي وقوليلي شنو ندير باش نصالح سليم ..

هوليا : ما تهزيش الهم غذا غا يصبح عادي ..

أيلا : ما فهمتش علاش دار ديك رد الفعل كامل .. موالفة نقولو غا نرمي راسي من السطح وكاياخدها بالضحك !

صغرات عينيها فيها وتبسمات جنب .. .

هوليا : متأكدة ما عارفاش علاش ؟

نفات براسها وهي قارنة حجبانها ما فاهماش علاش هاد السؤال ..

أيلا : منين غا نعرف ؟ و اش هاد السؤال ؟ بحال ايلا انا موالفة نلعبها عليك ..

تنهدات وهي كاتبسم لسخرية القدر ..

هوليا : حيت باينة للعمى ...

ايلا: شنو هي ؟

هوليا : سليم كايبغيك !

غوتات مصدومة ..

أيلا : اشنو !

هوليا : لواه .. واش ما كنتيش عارفة ؟

ايلا : باش غادي نعرف ؟ وكيفاش نتي عارفة ؟

هوليا : راه قلت ليك باينة للعمى .. واش ما لاحظتي والو هاد السنين كاملة ؟

أيلا : (نفات براسها) توء ، لا .. اش غادي نلاحظ ؟ كايتعامل معاي مزيان بحال كيما كايتعامل معاك .. نتي ختو وانا كايعاملني بحال ختو اش بغيتي نفهم منها ؟ بلي كايشوفني حتى انا ختو !

هوليا : اهتمامو بتفاصيلك ! شوفتو ليك ! هضرتو معاك و الطريقة لي كايتعامل معاك بيها غير !

أيلا : ولكن هادشي كامل كايديرو حتى معاك (تغرغرو عينيها) اويلي جرحت سليم ! (نزلو دموعها) جرحت احن واحد عليا !

تغرغرو عينيها حتى هي ثاني وتبسمات ..

هوليا : هو خويا ونتي روحي ... جيت فالوسط وانا نخلي الامور كيما هي حيت ما يمكنش نفضل واحد فيكم على الثاني ...

أيلا : كان عليك تفيقيني باش نديرو حد ...

هوليا : و ها هو تدار !

صبح صباح نهار جديد 🔆

صونا التلفون ناضت طفاتو وجلسات مربعة رجليها كاتشوف فهوليا ناعسة حداها ... تنهدات وبقات على حالها كاتأملها حتى سمعات الحس على برا، خدات نفس ووقفات لبسات بانطوفتها وخرجات لعندو ... بلعات ريقها غير جاو عينيها فعينيه ... حلات فمها باغا تهضر وعاود سداتو ما عارفة ما تقدم ولا توخر .. سليم لاحظ التوتر على ملامحها وهو ينطق ..

سليم : عروستنا صباح الخير ...

تغرغرو عينيها وتقدمات لعندو وهي مزيرة على فمها حابسة دموعها بالزز .. قبل ما يزيد شي كلمة اخرى عنقاتو مزيرة عليه ..

أيلا : سمحلي عفاك! سمحلي ...

زير على شفتو وطبطب على ظهرها ..

سليم : انا اصلا ما مقلقش منك !

هزهزات راسها وهي باقا على حالها ..

أيلا : عارفاك ما عمرك تقلق مني .. ولكن بغيت نقولها

سليم : نتي غير حضي راسك وشنو ما درتيه انا معاك فيه !

أيلا : شكرا ...

قابل وجهها معاه زهي ترمش مخلية دميعاتها ينزلو حلى خذها مسحهم وباس جبهتها ..

سليم : الله يسهل عليك

أيلا : امين ..

طلق منها وتبسم ..

سليم : قولي لهوليا الطموبيل راها خدامة .. حتى تفيق واجيو على راحتكم ..

أيلا : ولا تسناني نلبس عليا دغيا ونجي سير ايمتا تفيق هي!

سليم : خمسة الدقايق ؟

أيلا : قل منها ...

سليم : تمام ..

طارت بالزربة لبسات حوايجها وهزات صاكها خرجات لعندو ...

أيلا : خمسة الدقايق ولا ماشي خمسة ؟

سليم : برافو .. ياله زيدي قدامي ..

لبسات البوط ديالها و المونطو وخرجو بحالهم مخليين هوليا غارقة فنعاسها ...

وصلو للمطعم كانو فتحوه قبل منو وقادو الطبالي ديجا، علقات المونطو ديالها وخدات المريول دارتو على نصها، دارت التلفون فجيبها باش ايلا صونا ليها هزار تسمعو ..

غطات راسها وغسلات يديها باش تبدا الخدمة وهو يوقفها سليم ..

سليم : الفطور هو اللول !

أيلا : ما عنديش شهية والله !

سليم : ما غاديش نبداو بلا ماكلة غير اجي ..

أيلا : لا حول ! راه غاديين نتعطلو ..

سليم : حنا قدها ! ومنين نتي كاينة واخا نبداو حتى ل 11 غادي نكملو فالوقت ..

أيلا : بغيت نتخاطر معاك ولكن هيهات ..

سليم : ياله ا هيهات ... قدامي ..

أيلا : تمام ..

خرجات من الكوزينة وجلسات فوق الطبلة كاتسناه يجيب الفطور ... سهات فيه لوهلة و ترسمات ابتسامة على شفايفها، هي عمرها تشوفو من غير اخ ليها وغادي دير جهدها باش يولي حتى هو يشوفها بنفس الشي ..

أيلا : يمكن هاد الزواج يخليه يعاود يراجع راسو !

كملو فطورهم وعيونو على الساعة، غير دارت التسعود ونص حط فنجان القهوة من يديه وناض واقف ... وقبل ما ينطق زربات عليه لطيفة بالسؤال ..

لطيفة : لين بالسلامة ؟

هزار : (علا حاجب ونزل الثاني) خارج !

نظرتو خلاتها تبسم بالزز ورققات صوتها ..

لطيفة : غادي تغذا هنا ياك ؟

هزار : غالبا ...

نضال : تقدر دوزني معاك للكورنيش

لطيفة : (تبسمات جنب) كاتݣطع فالقلب ما عندك فين تمشي يا حرام

نضال : مشهي نبقا بوحدي ..

هزار : ياك لاباس ؟

نضال : (نفا براسو) والو باس غير بغيت وصافي

هزهز راسو مخليه على راحتو ...

هزار : تمام نوض ..

لطيفة : (بأمر) هز طموبيلتك !

نضال : وميما ياك هزار خارج، وصافي يحطني معاه وها حنا نقصنا من التلوث ..

هزار : ياله بلا قوة الهضرة !

وقف باس لجداه راسها وتبع هزار ... طلعو فالسيارة وخرجو متيسرين ..

نضال : ما باغيش نمشي للكورنيش .. بغيت نمشي معاك !

حبس سيارتو وشاف فيه ببرود ..

هزار : كاتلعب معاي!

نضال : لا غير ما بغيتش نفرشك حدا السلطانة وصافي!

هزار : اش غا تفرش ..

نضال : بلي غادي تزوج بأيلا !

تبسم جنب ونطق ببرود ..

هزار : دغيا قالتها ليك !

نضال : لا والله ما سمعتها منها ..

هزار : وباش عرفتي ؟

نضال : لبارح دخلت باش نعطيك شي خدمة .. لقيت ديك الضوسي (شير ليه بعينيه) كايقولي والله حتى تقراني .. شفت العقد لي بيناتكم و وموجد وراق الزواج .. يعني ..

هزار : يعني ؟

نضال : راك غادي لعند ايلا تاخد وراقها باش تدفعهم للبلدية ..

هزار : شفتي نتا ذكي خاصك غا تخدم عقلك فلي ينفعك ..

نضال : شكرا شكرا بلا تصفيق ...

هزار : ولكن لا ما غاديش نديك ..

نضال : و نشهد ليك !

هزار : ما باقيش عليك..

نضال : شكون عندك من غيري !

هزار : حتى تشوفو و تعرف ...

كمل طريقو ثاني ونضال كايرغبو باش يديه معاه ..

هزار : هنيني ..

نضال : (بسخرية) كانهنيك بهاد التزويجة ان شاء الله الدوام ..

تنهد وبلا مايشوف فيه سولو ..

هزار : كانتسنى ايمتا تسول علاش !

نضال : (علا حجبانو) توء، عارف ! كيما قلتي راني ذكي وطيرتها فالسما ...

هزار : ما يداوم ربي ..

نضال : ههههه لا شكرا خدمت السطوك ديال ثلت اشهر ..

هزار : لا حول

نضال : غاتديني معاك ياك .. خليني نمشي نهني عشيرتي حتى هي ..

مع حلات عينيها من النعاس سمعات صوت الدقان فالباب ... حكات راسها وناضت وهي كاتفوه .. شعرها نص مجموع نص شاد نازل على عينيها ... سروالها فردة فوق الركبة و الثانية فبلاصتها و صدايف البيجامة مراجلين ...

حلات الباب وشافت فيهم لوهلة باستغراب .. حولات انظارها من هزار لنضال وهي كاع ما مستوعبة شكون قدامها حتى نطق موݣضها ..

هزار : صباح الخير ! كاينة أيلا ؟

خرجات عينيها على وسعهم وسدات الباب فوجههم بلا ما تقول حتى كلمة ... شاف فيه نضال ونطق بحماس ..

نضال : ما كنتش عارف هوليا ساكنة هنا !

هزار : ولا انا !

نضال : تقدر تكون غير باتت معاها اليوم

هزار : باش غا نعرف ؟

نضال : ولكن هذا صباح زوين (غمزو) شفتها واخيرا !

حلات الباب ثاني من بعد ما جمعات شعرها و قادات حالتها ونطقات بتوثر ..

هوليا : م مسيو هزار صباح الخير وسمحلي ..

هزار : نتي لي سمحي لينا جينا بلا خبر ..

هوليا : (تبسمات) لا هانية خود راحتك .. أيلا خرجات بكري مشات تعاون سليم حيت عندنا اليوم مناسبة .. ما هضرتيش معاها !

هزار : درت مع العشرة نجي لعندها ..

صونا تلفونو وغير شاف سميتها شاف فهوليا ثاني ..

هزار : سمحي ليا .. الو ...

أيلا : موسيو هزار قلتي ليا مع العشرة

هزار : (قاطعها) وفينك ؟

أيلا : قلت منين ما عيطتيش نعيط انا ونقولك انا ماشي فالدار..

هزار : وانا فالدار !

ضربات على راسها وهي عاضة على شفايفها ..

أيلا : هممم وتقدر تسنى ربع ساعة وهاني عندك .. قلت موحال واش تجي بلا تلفون وصدقت هازة الوراق معاي!

هزار : فينك انا نجي لعندك !

أيلا : هاني هنا !

هزار : (زير على مخارج الحروف) أيلا !

أيلا : ف***** غير صوني عليا نخرج عندك ..

هزار : تمام !

قطع عليها ودار شاف فهوليا وهو يبان ليه نضال ساهي فيها و كايتبسم غير بوحدو ...

هزار : سمحي لينا ضيعنا عليك نعاس ..

هوليا : لا لا هانية .. فقت باش نلحق عليهم للمطعم حتى انا ..

نضال : شكون هوما ؟

هوليا : (بانفعال) شكون نتوما ؟

نضال : من باب الفضول وصافي !

هوليا : (تنهدات) ايلا وسليم ...

نضال : سليم !

هزار : (قاطعو) تبغي نوصلوك معانا .. غاديين لتماك ..

شافت فيه وثاني فنضال ... مترددة باغا تمشي حيت ما كاينش بديل ما فراسهاش سليم قاد ليها الطموبيل فالصبح و ما باغاش على قبل نضال ..

هوليا : لا غير خلي بلا ما نعطلكم

هزار : هانية ماشي موشكيل ..

هوليا : (تبسمات) واخا بلاتي قسمين وهاني معاك

نضال : خودي راحتك ..

ردات الباب وهي حشمانة منهم بالحق ما عندها ما دير ما يمكنش دخلهم للدار وهي بوحدها .. دخلات للحمام غسلات وجهها وسنانها وخرجات لبسات عليها بالخف ...

طرقات الباب بالساروت وتمشات ناحية السيارة فين كانو كايتسناوها ..

هوليا : موسيو هزار شكرا بزاف و سمح ليا ..

هزار : ولو ...

سكتات وهي حاسة بشوفات نضال كلاوها ... وقفو قدام المطعم ونزلو بثلاتة ..

هزار : قولها انا على برا !

هوليا : ما تدخلوش ؟ نضايفوكم شي حاجة ..

نضال : خاصنا قهوة باش نطلبو البنت ..

شاف فيه جنب ونطق بنبرة تهديد ..

هزار : نضال !

هوليا : تفضلو عفاك ..

هزهز راسو ، حيد النظاظر من على عينيه و تقدم بجنبها داخلين للمطعم و وراهم نضال كايدور عينيه فالارجاء ...

كان صوت الموسيقى عالي و صوت ايلا وسليم كثر منو .. كايلويو فورق العنب و منساجمين ..

حطات الحبة لي قادات فالطنجرة وبدات كاتشطه بيديها وسليم كايصفق ليها بينما المساعدين غاديين معاهم فالخط ...

طفات هوليا التلفون حشمانة من لي معاها .. وأيلا حيت ما فراسها ما يتعاود دايرة وهي كاتغوت ..

أيلا : الله الله شكون الحيوا

سكتات منين لمحات هزار و وراه نضال كايشير ليها ويضحك ..

أيلا : هاء جيتو !

هوليا : جينا .. سليم كاينة القهوة ولا نقادها ..

سليم : كاينة ..

شافت فهزار وجرات كرسي ..

هوليا : تفضل ..

جلسات مقابلة مع هزار وبيناتهم نضال داير يديه على خدو ، كايشوف مرة فيها مرة فيه و التبسيمة واصلة لوذنيه ...

أيلا : سمحلي ولكن خرجات المناسبة على غفلة ..

هزار : كان ممكن تعلميني لبارح ..

أيلا : علمني سليم فوقت معطل .. نصوني بالليل ؟

تدخل سليم فهضرتهم مقاطعهم ..

نضال : ايه شكون سليم !

شيرات بعينيها ليه .. كان كايوجد القهوة مع هوليا ..

ايلا : هو هذاك الزوين لي شعرو طويل شوية ..

نضال : واش انا قلت ليك نعتيه ليا .. قصدت شنو علاقتو بيكم ؟

لمحاتو جاي وهي تركز الشوفة فهزار كاتوصي ..

ايلا : هزار (بلعات ريقها) هو فراسو غا نتزوجو ولكن ما عارفش علاش ... و عفاك خليها غير هكاك !

نضال : انا دابا طرف ديال الخبز كارم ياك ..

وقف عليهم سليم مع هوليا حطو القهوة و الݣاطو ..

سليم : مرحبا بيكم!

هزار : شكرا ..

أيلا : علاش ما جبتوش ليكم !

سليم : ياله تهضرو على راحتكم

هوليا : بالصحة والراحة ..

أيلا : ولكن بلاتي خليني نعرفكم ..

وقفات حدا سليم شدات فيديه وضحكات ليه ..

أيلا : كانقدم ليك هزار ..

سولها بعينيه واش هو؟ وهي تجاوبو بنفس الطريقة .. مد يديه مصافحو ..

سليم : تشرفت بيك ...

أيلا : وهذا نضال عشيري ..

سلم عليه حتى هو ونطق ..

سليم : اه عاودتي لينا عليه ..

نضال : تشرفت بيك .. اش قالت ليك عليا ؟

سليم : حباب وكادخل للقلب !

نضال : (بافتخار) ايه هذا انا .. و هزار ؟

سليم : (تبسم بالزز) ما عمرها جابت سيرتو ..

نضال : اوه، الحاجة المستورة كايسخر فيها الله .. داكشي علاش ..

أيلا : (خرجات عينيها فنضال وكملات تقديمها) وهذا سليم خويا (شيرات فهوليا) خوها خونا ..

نضال : (تبسم وتساءل كايأكد) خوكم ؟

أيلا : يعني اي حاجة ديال هوليا ديالي ...

سليم : (طبطب على ظهرها) ديالك ديالك .. تشرفت بيكم و فرحان بالقرار لي خديتيو كانتمنى الامور تمشي كيما بغيتو واحسن!

هزار : ان شاء الله

أيلا : شكرا ..

سليم : نهاركم مبروك عندي خدمة خاصني نكملها

هزار : تفضل ..

شدات فيه هوليا ومشاو وهوما كايتناقشو بيناتهم ... ونضال متبع ليهم العين ..

هزار : عطيني الوراق ..

أيلا : شرب قهوتك بعدا ..

نضال : كاتسكن معاك !

أيلا : شكون ؟ (قرنات حجبانها منين استوعبات علامن كايسول) ه هوليا ؟ اه لا انا لي ساكنة معاهم .. ودابا غا نجي نسكن معاكم .. عايشة جوال !

نضال : وفرحت ..

أيلا : (تبسمات) ياه شحال ظريف ..

هزار : (خذا رشفة من كاسو) ما لقيتي حتى مشكيل ؟

أيلا : لا لحد الساعة ما كاين والو... المشكيل هو نيڤا و ألپ يسيقو الخبار ..

نضال : مالكم ناشفين ؟

أيلا : (باستغراب) بحالاش ؟

نضال : بحال هاكا! باغيين تقنعو السلطانة بلي كاتبغيو بعضياتكم ؟

هزار : كانتسناوك تورينا كيفاش نتعاملو ..

نضال : لا حاشا ولكن عرفتو شنو كانشوف ؟

أيلا : (تبسمات) اش ؟

نضال : جوج باردين ما كايتحاملوش و كاينافقو بعضياتهم ...

أيلا : ها علاش ما نجحتيش فامتحان الطب!

هزار : دير النظاظر !

نضال : هاي هاي لقيتو نقطة مشتركة بيناتكم ؟

أيلا : الموضوع و ما فيه (سكتات وشافت فهزار) مزال ما بدينا اللعب على اصولو ..

هزار: (شاف فساعتو) نمشيو حنا دابا ياله نلحق نحط الوراق ..

أيلا : حتى انا نمشي نكمل خدمتي ..

هزار : غذا غا تكوني مسالية ؟

أيلا : غالبا ؟

هزار : غا نعيط ليك مع السبعة نرصيو كلشي ..

أيلا : علاش ؟

نضال : باغي يعبر ليك شحال هو ممتن لي تلاقا بيك .. (تبسم) والقوم راكم غادي تزوجو ماشي عندكم اجتماع مالك كل شوية داير معاها موعد ..

أيلا : هنا ما نقدرش نتافق معاك اكثر ...

تنهد ما مسوقش للهضرة ديالو وركز الشوفة فأيلا ..

هزار : بسلامة ..

أيلا : بسلامة اراجلي !

لوحات ليه بيديها وهي كاتضحك من قلبها ...

نضال : تهلاي فراسك ..

أيلا : حتى نتا !

خرجو ورجعات ثاني كاتقضي شغالها ... وخالقة جو مع هوليا وسليم، ما ساخياش بيهم ولا قادرة حتى تخمم فالبعاد ولكن المكتاب كايتصرف ..

وهاكا داز نهارهم و لي وراه .. غير لاصقة فيهم وباغا تحيد الوحش بأيتها طريقة ... حتى صونا عليها هزار مقاطع جمعيتهم، دخلات للبيت مجاوباه و غرقات تماك بالسوايع ...

هزار : عقلي !

أيلا : سجلت كلشي ... كون هاني ..

هزار : تمام ..

أيلا : سالينا ياك ؟

هزار : كانظن ..

أيلا : واذن تصبح على خير

هزار : و انت من اهلو ..

أيلا : غذا مع ال 11 ..

هزار : ان شاء الله ..

ايلا : ما غاديش تجيهم فشكل ايلا لقاونا مغيبين كلنا !

هزار : عادي ..

ايلا : و نور

هزار : (قاطعها) اخر همي..

ايلا : قلت زعما توصلها لجداك ..

هزار : هانية المهم هو وجدي راسك لاي رد فعل !

ايلا : هاي هاي كابتن ..

هزار : بسلامة..

ايلا : الى اللقاء اراجلي ..

قطعات معاه وهي كاتبسم ... سهات فضو الݣمرة كاتفكر فالمستقبل وشنو جاي ما قاطع حبل تفكيرها غير هوليا وهي داخلة لعندها وبين يديها صينية ليها الحنة و الشمع وعلى كتفها كاين شال احمر ..

هوليا : ساليتو ؟

أيلا : كملنا ! كنا غير كانتافقو على شنو غادي نقولو لجداه وصافي ...

هوليا : اييه ! فهمت ..

أيلا : و اش داكشي فيديك ؟

هوليا : الحنة ! ما نسيفطكش لدراك بلاش

خرجات عينيها فيها ...

أيلا : الا لواه، هوليا ما كاين لاش ...

هوليا : لا والله حتى ديريها ..

أيلا : راه غير كذوب ..

هوليا : (هزات كتافها) ما سوقيش .. غا تزوجو ، غا نشهد فكتب الكتاب خاصك ديري الحنة ..

أيلا : و تحسبي عليا تزويجة باطل ؟

هوليا : ايه مسجلة مسجلة ..

طولات الشوفة فيها .. كانت شادة الدموع بالزز، عينيها كايبريو وشفتها كاترعد ... عزات عليها ... وهي تنهد مستسلمة ..

أيلا : تمام ديري لي بغيتي ..

هوليا : (نزلو دموعها) ما غاديش نغني حيت ما باغاش نبكيك ..

أيلا : (نزلو دموعها حتى هي وفنفس الوقت تبسمات) شكرا !

تقابلات معاها حطات الفولار على راسها و خدات يديها دارت وسطهم شوية ديال الحنة من تحت اللويزة .. جمعاتهم فكميمسات ونطقات وهي كاتشهق ..

هوليا : الله يسر ليك و يفتح بصيرتك للخير

أيلا : (مسحات دموعها بكفها) اللهم امين ..

تعانقو مع بعضياتهم وكل وحدة كاتبكي على كتف التانية ...

هوليا : غا نتوحشك ..

أيلا : ما غاديش نخليك توحشيني ..

فاق بكري بحال عادتو، دار روتينو لي موالف بيه و وقف قدام المرايا مقابل مع انعكاسو و بينو بين نفسو مليون سؤال وسؤال فراسو ... ماشي ساهل عليه يتنازل على مبادئو ولكن كايحاول يطمن راسو انو بشكل مؤقت وصافي ...

هزار : كلشي غادي يدوز مزيان ..

حل الباب نضال كيما العادة ودخل لقاه كايقاد الكرافاط ديالو ..

نضال : السي العريس صباح الخير ..

هزار : عارف بلي ما بقيتش بوحدي فهاد البيت .. ولي تدق !

نضال : و عارف ثاني بلي ماشي بالصح يعني هانية

هزار : اهيا !

نضال : ولاش كاتوصي .. حتى نكون حلوف ديك الساعة هضر ..

هزار : علاش ماشي حلوف !

نضال : هزار اغيط ..

هزار : هنينا نتا النيت

نضال : مزال مصر على انو ما نشهدش

هزار : بغيتي السلطانة تخرجك فالجريدة !

نضال : عادي نمشي معاك لجهنم ..

هزار : اش غادي دير معاي ؟

نضال : والو نوصلك ونرجعك !

هزار : خرج ...

نضال : ولكن غا نمشي نحضر ..

هزار : قلت ليك خرج !

نضال : تمام ...

قرب لعندو عنقو كايضرب على ظهرو وخرج من البيت مخليه كايتبسم ... نضال بالنسبة ليه ولدو ماشي ولد عمو وواخا مايقصح معاه ما كايبغيش يخسر ليه خاطرو ...

خرج من البيت وهو يوقف المساعدة لي كانت جايا لعندو ..

بانو : لالا لطيفة كاتسول واش باقي معطل !

هزار : بنت ليك معطل ؟

بانو : لا زعما ..

هزار : (قاطعها) ما علينا ورا الفطور جمعي ليا بالزتي ..

بانو : س سفر ؟

هزار : (هزهز راسو) تقريبا ... مزال ما تقرر والو داكشي علاش ما تقولي للسلطانة والو (خرج عينيه) وايلا عرفات نتي عارفة اش كايتسناك ..

بانو : لا لا موسيو هزار لي بيناتنا راه بيناتنا ما كاين لي يسيق الاخبار

هزار : دابا نشوفو ..

دار يديه فجيبو ونزل مكمل الطريق .. جلس فبلاصتو وهي تشوف فيه لطيفة ..

لطيفة : ما مولفاش ليك !

هزار : وقع و تعطلت مرة فقرن .. خاص ضروري تحكري عليها ؟

لطيفة : لا غير سولت

هزار : من الخير .. نبداو ؟

لطيفة : بسم الله!

بداو فطورهم بالسكات حتى قرب هزار يخوي طبسيلو وهي تنطق ...

لطيفة : عيطات لي نور البارح تقدر دوز اليوم للعشا ...

نضال : عاوتاني ا ميما

لطيفة : سكت نتا !

بلع لقمتو وشاف فيها ..

هزار : ماشي اليوم ..

لطيفة : ما كانتشاورش معاك !

هزار : ولا انا !

لطيفة : هزار !

هزار : سلطانتي ... ليوم عندنا الضياف

لطيفة : شكون ؟

هزار : مفاجأة ..

لطيفة : ولكن نور حتى هي ضيفتي ...

هزار : (نزل شفتو) مزيان .. ديري لي قال ليك راسك وحتى انا ..

ناض جمع الوقفة باس راسها وخرج ... شافت لطيفة فنضال وهو يتبسم ليها ...

لطيفة : اشنو فراسو ؟

نضال : واش انا فراسو ؟ لا ..

لطيفة : احياني .. والله ونعرف اش كاتخيطو ورا ظهري ..

نضال : (هز كتافو) بحالي بحالك اميما، (وقف باس راسها) نهارك مبروك ..

لطيفة: (هزهزات راسها) ربي معاكم ..

خرج حتى هو متيسر لخدمتو بينما جا الوقت ويمشي يلحق على هزار ...

خرجات من البيت لابسة كسوة بيضة سامبل غير من لي كانو عندها وصافي .. مخلية شعرها مفرود على راحتو فوق ظهرها ودايرة ماكياج خفيف بحال ايلا غادية تخدم ماشي تزوج ومع ذلك جات زوينة خلاتهم غير كايشوفو فيها ... تبسمات لهوليا وسليم ونطقات بتساءل ..

أيلا : اهاه ؟ كي جيت ؟

سليم : (بلع ريقو) جيتي زوينة بالزاف .. (قرب باس راسها) مبروك عليكم

أيلا : شكرا ..

هوليا : (مسحات دموعها) و أيلا ..

أيلا : وصافي طيبتي عينيك .. غا نوض نبكي حتى انا ..

هوليا : جيتي كي شي ملاك .. ما يمكنش شحال ديال الزين..

أيلا : من ديما انا زوينة ياك اسليم ؟

عنقها وهو كايهزهز راسو موافقها فهضرتها ..

سليم : سمحي ليا حيت ما نقدرش نكون معاك فنهارك ..

أيلا : هانية ماشي مشكيل .. خدمتك اولى .. انا مزال غادي ندير نهاري على حقو وطريقو منين يكتاب .. واكيد ديك الساعة ما غاديش نتفاك ..

سليم : ولا انا ..

قابلها معاه ونطق ..

سليم : ما عرفتش علاش الزربة ولكن مساندك وكانتمنى كلشي يدوز بيخير وعلى خير ..

أيلا : يحفظك ليلي .

سليم : ما نحتاجش نوصي نتي عارفة وقتما وقفتي على شي حاجة ..

أيلا : (قاطعاتو مكملة كلامو) غادي نلقاك فالخدمة، هادشي ما فيهش الشك ..

سليم : اكيد ..

طبطب على خدها وخرج من الدار بالزربة من بعد ما سلم على هوليا، هارب من عيونهم ..

بقاو كايشوفو فيه حتى تسدات الباب ودارت عنقات هوليا كاتأسف على الحالة لي وصلات ليها سليم وهي ما سايقة للدنيا خبار، حتى لو كانت فراسها هي عمرها تقدر تشوفو من غير خوها وهادشي ما عندها حتى دخل فيه .. كلشي من قلبها .

هوليا : مشينا ؟

أيلا : (زيرات على يديها) مشينا !

لبسو سبابطهم و مونطواتهم .. جرات ايلا باليزتها وهي ما ساخياش بالدار وريحتها ... طلعو فالسيارة طلقات هوليا الموسيقى وشافت فيها ..

هوليا : أيلا تكين واجدة باش تولي اكصوي ..

أيلا : (تبسمات ونطقات بسخرية) لا حبيبتي بدلت سميتي مرة ما غاديش نعاود حتى دابا .

هوليا : لا حول ..

أيلا : (نخلاتها) كاتعجبني هاد الاغنية ..

هزهزات راسها فاهمة بلي ما باغاش يزيدو يتعمقو فالموضوع و قلعات باتجاه البلدية فين غادي يعقدو كتابهم ..

حبسات بالسيارة قدام البلدية ، حيدات السمطة ودارت شافت فيها .. لقاتها مغمضة عينيها و كاتمتم ..

هوليا : نزلو ؟

فتحات عينيها وتبسمات وهي كاتهزهز راسها ..

أيلا : يا بسم الله ..

حيدات السمطة و فتحات الباب نزلات .. غير لمحهم هزار نزل هو والشاهد ديالو... و وراهم مباشرة حبسات سيارة نضال ... ياله غادي يهضر مع ايلا نقز نضال وهو باقي ما وصل لعندهم ..

نضال : بحال ايلا كنتو غادي تبداو بلا بيا !

- لا ما زربانينش ..

حل عينيه على وسعهم منين لمحو بينما تقدم لعندو معنقو ..

- مالك تبلوكيتي ؟

نضال : تا واش بهاء هذا !

تبسم وطبطب على ظهرو ...

بهاء: بشحمو ولحمو ...

نضال : و نهار كبير هذا ..

ضرب على ظهرو حتى هو بالخف ودار شاف فهزار ..

نضال : كون غا علمتيني نوجدو ليه الحليب و التمر على حسب عادتهم ..

هزار : كون كنتي كاتخدم بضمير كنتي غا تعرف بلي بهاء راه هنا ..

نضال : (ميق فيه) جاي تخدم ..

بهاء : ساليت بقيت هاد النهار غير على قبل هزار ...

نضال : وحنا ما نشوفكش ؟

بهاء : و هاني بقيت ..

نضال : ولا ما تزربش علينا فنهار ..

بهاء : ولا ما يمكنش و الكبدة ؟

هزهز راسو بتفهم ..

نضال : ايه بالصح .. اش خبار العزارة و المدام حقا ؟

بهاء : الحمدلله بيخير

نضال : الحمدلله ..

هزار : ساليتو صلة الرحم ديالكم ؟

```html

بهاء : كملنا ...

نضال : اجي نعرفك على مرت خويا..

جرو ووقف قدام أيلا وهوليا لي طول حديثهم وهوما واقفين ساكتين ..

نضال : هنا عندنا أيلا .. هي العروسة

أيلا : (تبسمات) تشرفت بيك ..

بهاء : حتى انا ..

نضال : وهادي هوليا .. مزال ما حددنا الامور انا وياها .. ولكن غالبا غا نجيبك تشهد فعرسي معاها ..

بهاء : الله يسر .. تشرفت بيك ..

نضال : بهاء العابد .. ما نحتاجش نقول شكون سميتو واصلة من المغرب حتى لعندنا!

أيلا : اوها ! ق قريت الكتاب لي كتبتي نتا ومراتك !

بهاء : بالصح ! شرف ليت والله، ولكن الكتاب مولات الشي لي كتباتو انا غير ترجمتو من العربية للتركية ..

أيلا : ابداع ! قصة حبكم كانت شي حاجة ما يمكنش..

بهاء : (زادت وساعت تبسيمتو) وباقا ان شاء الله مكملة حتى لاخر نهار فالعمر ..

أيلا : قصدت ...

بهاء : (قاطعها بضحيكة) فهمتك .. وان شاء الله حتى نتوما تعيشو قصة بحالها (غمزها) كلش بدا بيني وبين هادية بكذبة ..

شدات فوذنيها وضربات على الشجرة لي حداها ..

أيلا : الله يحفظ

بهاء : لواه !

تدخل هزار منين شافو غادي يعاود ليها نفس الهضرة لي عاود ليه ..

هزار : مشينا ؟

أيلا : ياله ..

تقدم بهاء مع نضال و هوليا وراهم بينما أيلا بقات واقفة قدام هزار و مترددة من شنو باغا تقول ..

هزار : مالك ؟

أيلا : نقولك و ما تعصبش ..

هزار : قولي !

أيلا : و لا واعدني ..

هزار : أيـلا !

أيلا : (خرجات عينيها مفافية) هزار ..

هزار : طلقيني خلاص !

أيلا : م م قريناش الفاتحة!

شاف فيها لوهلة كايحاول يستوعب مخ هاد الانسانة كيفاش كايفكر ..

هزار : اش بغينا بيها كل ورقة غادي نسنيوها !

أيلا : ايه ولكن راه الزواج هذا !

هزار : اتفاق هذا ..

طلعها من ساسها حتى لراسها ..

هزار : ولكن شفتك، (بدا يعدد) حنة و كسوة بيضة ! ماشي دخلتي فالدور ؟ ناقصك غا فوال و بوكي ديال الورد ..

أيلا : عندي حساسية ..

هزار : (تنهد) ايلا بلا ما *

أيلا : (قاطعاتو) الزواج لي نتا كاتشوفو والو انا كانشوفو حاجة مقدسة و عندو طقوسو .. (هزات كتافها) ودابا انا ما قلت حتى حاجة عيب .. خلينا نقراو الفاتحة وصافي .. ياك مزوجين مزوجين، سانيين سانيين على ديك الورقة ..

أيلا : (قاطعاتو) الزواج لي نتا كاتشوفو والو انا كانشوفو حاجة مقدسة و عندو طقوسو .. (هزات كتافها) ودابا انا ما قلت حتى حاجة عيب .. خلينا نقراو الفاتحة وصافي .. ياك مزوجين مزوجين، سانيين سانيين على ديك الورقة ..

مد يديه رد شعرها ورا وذنيها ..

هزار : قادة على شنو جاي وراها ؟

خرجات عينيها ورجعات خطوة اللور ..

أيلا : والاتفاق اتفاق !

شد فيديها وجرها داخلين ...

هزار : هي ايلا مشينا ..

أيلا : (خدات نفس) صافي فهمنا !

تقدم لعندهم نضال منين لمحهم ..

نضال : الصال الثانية .. العدول كايتسنى ..

دار شاف فيها وتنهد .. بلع ريقو وحنحن ..

هزار : بلاتي !

نضال : درتي بناقص ؟

هزار : خليونا نقراو الفاتحة ..

نضال : (قرن حجبانو باستغراب ونطق بسخرية) اللهم قوي ايمانك ..

هزو كفوفهم قراو الفاتحة بدون تعقيب وهي كاتبسم فرحانة حيت ما ردهاش ليها فوجهها ... وغير كملو دخلو للصالة، جلس كلها فبلاصتو ساد الصمت لوهلة ...

كانت أيلا وهزار حدا بعضياتهم .. بجنبهم جالسة هوليا و بهاء مقابل معاهم العدول ، اما لاصال كانت خاوية ما خطا نضال لي جالس فيها ...

- مرحبا بيكم ..

ياله يغا يدير الافتتاحية وهو يقاطعو هزار ..

هزار : ممكن نسربيو ما محتاجينيش البرطوكول ..

- تمام ..

نقز كاع المراحل و وصل للسؤال ..

- أيلا تكين، موافقة تزوجي بهزار اكصوي، بكامل ارادتك وبدون اي ضغوطات، فالحلوة و المرة ؟

أيلا : (بلعات ريقها و تبسمات) موافقة ..

صفق نضال بالزربة وصفر كي شي حمق خلاهم كايضحكو ..

-هزار اكصوي موافق تزوج بأيلا تكين بكامل ارادتك وبدون اي ضغوطات، فالحلوة و المرة ؟

هزار : (هزهز راسو) اه ..

- ونتوما شهود !؟

هوليا : اه ..

بهاء : اكيد ..

مد ليهم الكتاب ديالو، سناو فيه و دوزوه حتى للشهود وعاد ردوه ليه ثاني ...

- ممكن توقفو ..

وقفو كلهم وحتى العدول معاهم من بعد ما سنا على كتابو ..

- حسب ما يقتضيه القانون المدني لجمهوريتنا و بناءا على السلطة الممنوحة ليا من رئيس البلدية عقدت زواجكم ، اعلنكم زوجا و زوجة وكانتمنى ليكم السعادة حياتكم كاملة .. يمكن ليك تبوس العروسة ..

تزنكو خدودها منين قال ليه باش يبوسها .. شافت فيه وهي مفافية، مدات يديها تسلم عليه، شد فيها وجرها ملاصق حنكو مع حنكها .. حلات عينيها على وسعهم ونطقات وهي مفافية ..

أيلا : مبروك عليك !

هزار : وعليك حتى نتي ..

عطاهم العدول كتاب العائلة ودعا معاهم عاد خرج بحالو .. وهو مستغرب، ماشي ديما كايجيو عندو عرسان كايتصرفو بحال الغراب على بعضياتهم و جايين بارادتهم من الفوق ...

نضال : اييه اش كايديرو الناس ورا ما كايتزوجو ؟

تبسم بهاء وشاف فيه بمعنى من نيتك ... حنحن ونطق ناقد الموقف ..

بهاء : كايمشي بهاء بحالو .. حيت مزال خاصو يجمع حوايجو ..

بلعات ريقها هوليا ونطقات بنفس طريقتو ..

هوليا : وهوليا حتى هي حيت خدامة وغير سالتة هاد الصباح (تنهدات) الله يدوز نهاري على خير

نضال : اكرم ظريف ما غاديش يعقب

شافت فيه جنب وهزهزات راسها ما باغاش تزيد تهضر معاه كثر .. عنقات ايلا مزيرة عليها وفنفس الوقت كاتهمس فوذنيها باش تتهدن وتكون قوية وغير طلقات منها مدات يديها لهزار ...

هوليا : خير ان شاء الله ..

هزهز يديها وجاوبها ..

هزار : شكرا ..

نضال غير استوعب اش قال دور عويناتو فبلاصتهم ونطق ..

نضال : حتى انا خدام، نرجع بحالي احسن ..

أيلا : شكرا حيت جيتو .. (تبسمات) شكرا بزاف ..

بهاء : الله يدير لي فيها الخير ..

أيلا : امين .. تشرفت بمعرفتك !

بهاء : حتى انا !

تسالمو مع بعضياتهم وخرجو كلها قصد سيارتو ... طلع هزار سبقها بينما هي بقات واقفة و مترددة ..

هزار : نجي نهزك ؟

أيلا : ها !

هزار : غا تبقاي واقفة تماك ؟

نفات براسها و طارت طلعات حداه ..

هزار : مزيان النيت ظهري ضارني ...

سدات الباب ودارت السمطة حشمانة وهو يزيد بلا مايقول حتى كلمة ... غاديين فالطريق و الصمت سايد حتى نطقات ..

ايلا : شكرا بزاف حيت درتي ليا خاطري و ما ردتيهاش فوجهي !

هزار : (هزهز راسو) ما كاين مشكيل ..

ايلا : ايهه فين غاديين دابا ؟

هزار : للمول !

ايلا : علاش ؟

هزار : حيت ..

طللات عليه بترقب وهي كاتهزهز راسها بمعنى كمل ..

أيلا : اييه، حيت اش ؟

هزار : خاصنا خاتم !

أيلا : اوه .. اه بالصح ..

صونا تلفونها وغير شافت شكون صفارت ... بلعات ريقها وشافت فهزار ..

أيلا : ماما !

هزار : جاوبي ..

هزهزات راسها وجاوبات وهي كاتفتف ..

أيلا : ماما الحبيبة ديالي ..

نيڨا : معيزتي الزوينة ... لاباس عليك!

أيلا : بيخير الحمدلله، ونتي ؟

نيڨا : مزيان مزيان..

أيلا : متأكدة ؟ ما واقع والو ؟

نيڨا : لا ما واقع والو غير عيطت نسول فيك ياكما خدامة ؟ قلتي ليا ال 12 كاتخرجو باش تغداو

أيلا : داكشي لي كاين ..

نيڨا : مزيان ...

أيلا : اهاه كي دايرة الاجواء عندك تما ؟

نيڨا : مزيان .. ولد عمك غادي يتزوج و ها حنا كانوجدو باش نمشيو للخطبة العقبة عندك ا بنتي ..

أيلا : (بلعات ريقها) ان شاء الله ولكن ماشي دابا!

نيڨا : ايه ماشي دابا .. نتي ياله خدمتي و خاصك تبني مستقبلك قبل ...

أيلا : (تبسمات) ايه يخليلي لي كاتفهمني ..

نيڨا : انا كانفهم شوفي باك وعمامك واش يفهمو ..

ايلا : و هاد الساعة خليهم ملهيين مع ولد عمي .. حقا شكون فيهم ؟

نيڨا : بورا لي غادي يتزوج

أيلا : الله يكمل عليه بالخير، البوال كبر وغا يتزوج ..

نيڨا : أيلا عيب عليك ..

أيلا : (ضحكات) ياك بعدا ما بقاش كايديرها ..

نيڨا : أيـلا !

أيلا : و غي ضحكت ! (عضات على شفتها) وحتى ايلا دارها مرتو تجمع وراه هانية

نيڨا : ايلا

أيلا : شديتي فسميتي عارفاها كاتعجبك ..

نيڨا : هنينا ا ضو الݣمرة ...

أيلا : انا هي الݣمرة شخصيا .. ولكن ما شغلناش فيا دابا قوليلي بمن غا يتزوج ..

نيڨا : ببنت حسين .. مشات لي سميتها .. المهم البنت منا وفينا و ما عمرنا سمعنا عليها العيب الحمدلله !

أيلا : نسيت عليهم ...

حبس الطموبيل و نزل منها سد الباب ودار يديه فجيبو كايتسناها ...

أيلا : المهم ماما انا وجدات غذاتي حتى لمن بعد ونعيط ليك ..

نيڨا : غادي نصوني ليك كاميرا فالليل !

أيلا : ا لا (بلعات ريقها) حيت عندي الخدمة غا تسالي معطلة داكشي لاش زعما ما تسناينيش ..

دقات فالباب ودخلات لعندو .. كان حاني راسو ومركز مع الخدمة ديالو ما فيه لي يعقب ليه هزار على شي حاجة ... وبلا ما يهز عينيه فيها نطق ..

نضال : واش قلت ليك دخلي ؟

جلسات وقهقهات بخفة ..

نور : لواه لواه .. حنا ما بناتناش ديك الرسميات ..

نضال : علاش لا ؟

نور : نضال عفاك بلا ما تبغي تقلد هزار، نتا ماشي هو

نضال : و شكون قال ليك انا بغيت نولي هو ؟

حط يديه على خدو و تبسم ليها باستهزاء ...

نضال : هممم ؟ سمعيني !

نور : (هزات كتافها) حيت هو واخد مني موقف نتا كذلك، هو ما كايعطينيش وقت نتا كذلك .. كانشوفك كادير داكشي لي كايدير هو وكان !

نضال : يمكن حيت انا وياه كانتشاركو فنفس الحاجة ولي هي ما عندناش معاك ..

نور : وحتى انا ما عنديش معاك ! ولكن لا واخا دير لي درتيه (دورات راسها فالمكتب) غادي تبقا ديما الظل ديال هزار وبس ..

هزهز راسو ونطق بسخرية. .

نضال : عاجبني الحال ! النيت ما عنديش مع الظلمة !

نور : (تبسمات ليه) موضوعنا ماشي هو هذا اليوم

نضال : موضوعنا ؟ (شير ليها وليه) ما كاينش شي حاجة سميتها نا ! انا وياك ما عندها ما تجمعناش هاد نا .. حيت حنا ما كاينينش ... و المصلحة المشتركة حتى هي .. يعني تفضلي كانخرجو من نفس الباب لي جيتي منها !

نور : مالك واخد الامور بعصيية بحال هاكا ؟ ياك لاباس ؟

نضال : والو باس غير ما عنديش معاك وصافي، و ما عنديش مع الهضرة لي كاتقولي للسلطانة .. من على برا الله الله و من الداخل يستر الله، ما كاين ما خبث منك.. و طاقتك السلبية كاتنفرني .. كانحاول نوصل ليك هادشي بطريقة غير مباشرة ولكن منين بغيتي نفصل ليك تفضلي ...

هزات كتافها بعدم اهتمام، ردات شعرها ورا وذنها وتبسمات ..

نور : كنت غا نسولك غير على هزار ولكن نتا قلبك عامر !

نضال : و باش غا نعرف انا فين هزار (تبسم وهو كايهزهز راسو باستهزاء) اه حيت انا ظلو .. لا ما عرفتش كي شفتي الظل ما كايكونش موجود ديما داكشي لاش ..

نور : مزيان ! ولكن أيلا حتى هي ما كايناش .. نفهم شي صفقة هادي ؟

نضال : فاش غادي يهمك هادشي .. بعيد عليك !

نور : فضول وصافي !

نضال : اوه، فضول ... المهم لي وقع هو أيلا باح !

نور : (قرنات حجبانها باستغراب) كيفاش باح ؟

نضال : أيلا ما بقاتش ...

نور : هاء ! واش جرا عليها (تبسم) زعما واش بسبب داكشي لي وقع ؟

نضال : يقدر .. المهم هو أيلا ما بقاتش ..

نور : (عضات على شفتها بحماس) الله الله كنت غالطة فيها ... اول مرة نفرح بلي انا غلطانة

نضال : ساليتي ؟

وقفات و هزهزات راسها ..

نور : كملت، شكرا !

تبسم كايضحك عليها وعلى فرحتها .. جات خارجة وهو يوقفها بسؤالو ...

نضال : قالت جدة بلي عارضة عليك للعشا !

نور : اه ! اكد عليها السبعة نكون عندكم ..

نضال : همم فهمت ..

نور : بسلامة عليك .

نضال : بسلامة !

هز يديه لوح ليها وهو متبع ليها العين حتى اختفت من قدامو ... زادت وساعت تبسيمتو ..

نضال : ندفع نص عمري باش نشوف منظر وجهك هاد الليلة (هز كتافو) ايييه غا نشوفو فابور ..

تكسل فرحان بالفخ لي حطها فيه .. ورجع ثاني لخدمتو ...

تفتحات الباب عليها ودخلات موظفة بين يديها ملفات اخرين .. شافت فيها مصدومة و حولات عينيها للملفات لي فوق البيرو ...

هوليا : الله الله غا نسكن هنا !

- غا يخرجو منك الكونجي لي خديتي وزيدي حيت الصبح ما جيتيش!

هوليا : لا حول ! وراه كاين هنا لي ماشي اختصاصي ..

- قالو ليا محتاجين تدقيق و خاص ندوزهم ليك ! (هزات كتافها) ها هوما انا ما عندي ما ندير

هوليا : (قرنات حجبانها) تمام شكرا !

- ربي معاك !

هوليا : (هزهزات راسها) دعي .. محتاجة للدعاء النيت !

خرجات الموظفة وخلاتها كاتشوف فديك الكومة ديال الملفات لي تكبو عليها من السما ما عرفات كي تدير ليهم ..

هوليا : لا حول ولا قوة الا بالله !

تنهدات وهزات كاتكمل شغالها ... ما حساتش بالوقت فاش فات حتى صونا عليها نضال ... هزات التلفون وخرجات عينيها منين لمحات شحال فالساعة ...

هوليا : الو وي ..

نضال : باقي ما خرجتي !

دورات عينيها فالارجاء .. حنحنات ونطقات بتعلثم ..

هوليا : ا انا فداري !

نضال : مشيتي على رجليك ؟

هوليا : (تنهدات) موسيو نضال بغيتي شي حاجة ؟

نضال : لي كايهضر معاك نضال لي تلاقيتيه ف !

هوليا : (قاطعاتو وهي كاتزير على كل حرف خارج من فمها) بغيتي شي حاجة ؟

دور لسانو ففمو ونطق نيشان بلا لف و دوران ..

نضال : بغيت

غمضات عينيها ودقات قلبها متسارعين، مشاعر متناقضة تكبو عليها ما خلاوها عارفة ما دير، بلعات ريقها، فتحات فمها باش تنطق ولكن اش غادي تقول ؟ عقلها مطلع التشاش، حلات عينيها كاتبان ليها الرؤية مضببة ...

غمضات عينيها ثاني وحيدات التلفون من وذنيها قاطعة عليه ولا اراديا تعاودات لقطة من ديك الليلة فوذنيها ...

🎞#𝚏𝚕𝚊𝚜𝚑_𝚋𝚊𝚌𝚔🎞

⚫🎥⚪

*- هوليا : (تبسمات ونطقات بصوت ثقيل) ما بغتينيش ؟ ماشي مثيرة لدرجة تخليك تبغي تقرب ليا .. هممم ؟

قرب ليها كثر حط جبهتو على جبهتها و انفاسهم متشاركة ...

نضال : همم ! بغيتك ...-*

🎞#عودة🎞

نزلو دموعها وناضت بالزربة هزات صاكها و تلفونها وخرجات من البيرة بعدما طرقاتو ... كانت الشركة تقريبا خوات فمرة غير عمال النظافة ورجال الامن لي بقاو كايدورو تماك ..

وقفات حدا طموبيلتها وبدات كاتقلب على السوارت وهو يوقف حداها ماد ليها كلينكس ..

نضال : علاش البكا ؟

شافت فيه ونطقات بعصبية ...

هوليا : علاش اللصوق ! بعد مني ..

نضال : هوليا !

هوليا : (زادت علات صوتها) اعتبرني ما كايناش .. ما تلاقيناش ما كانتعارفوش .. ماشي غير حيت سكتت صافي راني رطابيت ولا باغا شي حاجة تربطني بيك .. بعد مني عفاك ، انا ما عمري نكون معاك .. هي ليلة وكل واحد عاش حياتو من وراها صافي ...

نضال : نتي قلتي باغا الوقت و انا خليتك بينك وبين راسك !

هوليا : (قرنات حجبانها) اشمن وقت ؟ فين عمري هضرت معاك اصلا ؟

نضال : (نطق ببرود عكس الاعصاب لي راكبينو) اه غير جاب ليا بالي و انا هضرت مع راسي عندك الصح .. سمحي ليا عاد رجع راسي لمخي ..

هوليا : مزيان.

طلعات فطموبيلتها و زدحات الباب وراها .. هي معصبة على راسها وما عارفاش ترجم هادشي لراسها كاتصرف فقصتها فيه هو .. خرجات من حداه مخلياه غير كايشوف و بلا عكز عليه جبد التلفون ديالو سكرينا الميساج ديالها، رسلو ليها و بلوكاها ... ما عمر شي بنت المرا تجرآت عليه و القلب لي غادي يدلو يزطم عليه بحال ايلا ما عمرو كان ...

تمشى ناحية سيارتو طلع و قصد دراهم .. الطريق كاملة وهو عاقدهم حتى وصل عاد طلق التغوبيشة، تبسم ونزل بحال ايلا ما واقع والو ... فتحات ليه بانو الباب مد ليها المونطو وطلع نيشان لبيتو منين ما لقاش لطيفة فالصالة ... وقف قدام انعكاسو ونطق بتأكيد ..

نضال : كنتي عايش قبل منها و غادي تعيش وراها ... عادي، باركة غير نتا سايكو لا تزيدش هم سايكو وحدة اخرى فحياتك ..

غمز لراسو وتبسم ...

نضال : هوليا ؟ شكون هوليا ؟ ما كانعرف حتى شي حد بهاد السمية !

هزهز راسو كايحاول يقتانع بهضرتو ...

نضال : كلشي غادي يكون مزيان ! اصلا كان غير اعجاب ... (هز كتافو) ما يهمش .. دابا لي عليه الاساس هو صدمة السلطانة ونور

صفق ييديه جوج مرات ..

نضال : غا تزها !

نزل للتحت جلس فالصالة وجات وراه لطيفة ...

لطيفة: على السلامة

نضال : الله يسلمك ..

لطيفة : جيتي بكري ! كيف طرا ليك !

نضال : همم بكري زعما هي قبل من هزار !

لطيفة : يعني (هزهزات راسها بالايجاب) اه !

نضال : شكرا على الاطراء ..

لطيفة : وفين هزار ؟

نضال : فجيبي ؟ نجبدو ولا حتى تجي نور ؟

لطيفة : الله يقلل حياك

نضال : شكرا ..

شعلات التلفازة متلفة الوقت فيها بينما نضال كايلعب فتلفونو ... وقفات عليهم نور وهي كاتضحك من وذنيها ما سايعاهاش الدنيا منين سمعات خبار انو ايلا ما بقاتش ..

نور : توحشتك اخالتي ..

شاف فيها جنب وهو مشمئز ..

نضال : اوهووو قرن ما شفتيها ياك !

نور : وتوحشتك حتى نتا ..

نضال : لا شكرا !

لطيفة : نضال !

نور : سلطاتنا نتي عارفاه غير كايضحك ...

نضال : Absolutely not

تبسم ليهم بالزز وهي تعلي لطيفة حجبانها ..

لطيفة : اش قلتي اداك المجراب

نور : قالك عندك الصح اخالتي ..

ميقات فيه وضحكات ليها ..

نور : جبت معاي الحلا لي عزيز عليك ..

نضال : (تبسم) غا نحتاجوه النيت ..

وقف بالسيارة قدام باب الدار ... ودار شاف فيها ، لقاها ساهية فخاتمها و كاتبسم ...

هزار : أيلا !

بلا ما تشوف فيه نطقات متساءلة..

أيلا : منين نطلقو غا يخصني نرد ليك الخاتم !

نفا براسو وهو مستغرب من سؤالها ..

هزار : اي حاجة خديتها ليك وحنا مزوجين ديالك ورا الطلاق !

أيلا : ما عرفتش اش غادي ندير بيه، ولكن ما ساخياش بيه ! حسيت بحال ايلا حب من اول نظرة .. ما كانطلبكش عليه ولكن

هزار : (قاطعها) أيـلا !

أيلا : (علات عينيها فيه) نعم ؟

هزار : قلت ليك ديالك رميه ولا خزنيه ما عندي فين ندخل!

أيلا : حلاف !

دور راسو شمال و يمين بالهدى ونطق مبدل الموضوع ..

هزار : نزلو ؟

خذات نفس وهزهزات راسها موافقة ..

أيلا : تمام ..

نزلو وقفو حدا بعضياتهم .. تقابلو عينيهم لوهلة خلاها تسهى ثاني حتى قفزات منين قاسوها يديه لباردين .. خلخل صباعو وسط صباعها وهي تبلع ريقها ..

هزار : مركزة و حافظة !

أيلا : وصافي لي بقا على لبارح كملتيه اليوم .. طبت بالحفاظة و التركيز

هزار : كانأكد ..

أيلا : كون هاني (تبسمات) ما غاديش ندير شي حاجة من راسي لي قلتيها هي لي كاينة ..

هزهز راسو وجرها باتجاه الباب ..

هزار : وجدي راسك لاي رد فعل !

تبسمات ونطقات بسخرية ..

أيلا : غير ما يضربونيش وهانية ..

هزار : (زير على يديها كثر) ما كاين لي يقرب ليك وانا كاين ..

دق فالباب ودغيا فتحات ليهم بانو ... وقفات قدام الباب مصدومة من شدة اليد ... بالحق غير حنحن رجعات جوج خطوات اللور مخلية ليهم المجال فين يدوزو ..

بانو : موسيو هزار على سلامتكم

هزهز راسو ومد ليها المونطو .. ونفس الشي دارتو أيلا ..

أيلا : شكرا بزاف !

بانو : مرحبا !

تسمع صوت لطيفة من الداخل كاتغوت ..

لطيفة : أصلي ، بانو، ها هزار وصل بداو تسربيو العشا ...

تمشاو حتى للصالة و وقفو قدامهم و يديهم فيد بعضياتهم ... وقفات وراهم نور لي كانت مشات للحمام تقاد ماكياجها وهي غير كاترمش ...

بينما لطيفة نزلات عينيها ببطء من وجههم ليديهم وبلعات ريقها ما مثيقاش اش كاتشوف ...

لطيفة : هزار !

هزار : السلطانة !

نور : أيلا ؟

دارت شافت فيها و تبسمات ...

أيلا : السلام !

لطيفة : اش هادشي كانشوف ؟ ك (ردات ظهرها للور متكية على الكنابي) هزار شواقع ؟

هزار : مالك اجدة ؟ ياك لاباس ؟

لطيفة : هزار اش كادير معاها ويدك فيديها وسط داري !

هزار : حققت ليك أمنيتك !

نور : ها ..

خرجات عينيها وسعهم وسرعان ما نزلات عليهم الضبابة و الدنيا بدات تدور بيها.. ما جات فين تشد فالحيط باش ما يختلش توازنها حتى كانت طايحة فالارض على طولتها ...

لطيفة : نور !

نضال : (عض على شفتو حابس الضحكة فوجه جداه) اوهوووو الدراما بدات .. (علا صوتو) بانو جيبي كلونيا !

جابتها بالزربة مداتها ليه وهو ينفي ليها براسو ..

نضال : غير تكلفي ...

شدات لطيفة على راسها محاولة تشد أعصابها ..

لطيفة : اوعدي هربت من الحبس طحت فبابو .. واش انا كانقولك بنت الاصل و المفصل و نتا شاد فيد وحدة ما عرفنا حتى سميتها اش ؟

أيلا : سميتي ايلا، عندي ماما وبابا وعائلة تغطي عين الشمس اجدة !

هزات راسها بالزربة كاتشوف فيها بكره ..

لطيفة : لهلا يحييك حتى نكون جداك .. (دورات عينيها لهزار) لا يمكن و يستحيل نتقبل علاقتك بهاد المخلوقة واخا تنطابق السما مع الارض

دور راسو لنور لي بانت ليه بدات كاتهز راسها وعاود شاف فلطيفة ...

هزار : انا ما كاناخد رأي حد ما كانتشاور مع حد ... انا بغيتها وهي بغاتني صافي توكلنا على الله و تزوجنا !

نور : ها ؟

شافت فبانو ومخها ما مستوعبش اش كاتسمع ...

بانو : (باستغراب) ت تزوجو ؟

كلامها زاد ما بيها ورجعات سخفات ثاني ... خلات نضال يطلق واحد الضحكة كلشي دار شاف فيه ... دور عينيه لايلا لقاها كاتبكي بقوة ما حابسة الضحكة ...

نضال : مبروك لولد عمي ...

قرب ليه معنقو كايهنيه بحال ايلا ما فراسو ما يتعاود ...

نضال : فرحت ليك واخا ما علمتنيش ...

وقفات لطيفة ونطقات بحزم ..

لطيفة : نضـال !

نضال : نعم ا ميما ؟

لطيفة : علاش كاتهنيه ؟ ايلا هو كايشوف راسو مزوج انا لا

علا صوتو باش يوصل للي ورا الباب كايتصنتو ..

هزار : أصلي جيبي معاك للسلطانة نظاظر القرب ..

هوليا : (قرنات حجبانها) اشمن وقت ؟ فين عمري هضرت معاك اصلا ؟

نضال : (نطق ببرود عكس الاعصاب لي راكبينو) اه غير جاب ليا بالي و انا هضرت مع راسي عندك الصح .. سمحي ليا عاد رجع راسي لمخي ..

هوليا : مزيان.

طلعات فطموبيلتها و زدحات الباب وراها .. هي معصبة على راسها وما عارفاش ترجم هادشي لراسها كاتصرف فقصتها فيه هو .. خرجات من حداه مخلياه غير كايشوف و بلا عكز عليه جبد التلفون ديالو سكرينا الميساج ديالها، رسلو ليها و بلوكاها ... ما عمر شي بنت المرا تجرأت عليه و القلب لي غادي يدلو يزطم عليه بحال ايلا ما عمرو كان ...

تمشى ناحية سيارتو طلع و قصد دراهم .. الطريق كاملة وهو عاقدهم حتى وصل عاد طلق التغوبيشة، تبسم ونزل بحال ايلا ما واقع والو ... فتحات ليه بانو الباب مد ليها المونطو وطلع نيشان لبيتو منين ما لقاش لطيفة فالصالة ... وقف قدام انعكاسو ونطق بتأكيد ..

نضال : كنتي عايش قبل منها و غادي تعيش وراها ... عادي، باركة غير نتا سايكو لا تزيدش هم سايكو وحدة اخرى فحياتك ..

غمز لراسو كايحاول يقتانع بهضرتو ...

نضال : هوليا ؟ شكون هوليا ؟ ما كانعرف حتى شي حد بهاد السمية !

هزهز راسو كايحاول يقتانع بهضرتو ...

نضال : كلشي غادي يكون مزيان ! اصلا كان غير اعجاب ... (هز كتافو) ما يهمش .. دابا لي عليه الاساس هو صدمة السلطانة ونور

صفق ييديه جوج مرات ..

نضال : غا تزها !

نزل للتحت جلس فالصالة وجات وراه لطيفة ...

لطيفة: على السلامة

نضال : الله يسلمك ..

لطيفة : جيتي بكري ! كيف طرا ليك !

نضال : همم بكري زعما هي قبل من هزار !

لطيفة : يعني (هزهزات راسها بالايجاب) اه !

نضال : شكرا على الاطراء ..

لطيفة : وفين هزار ؟

نضال : فجيبي ؟ نجبدو ولا حتى تجي نور ؟

لطيفة : الله يقلل حياك

نضال : شكرا ..

شعلات التلفازة متلفة الوقت فيها بينما نضال كايلعب فتلفونو ... وقفات عليهم نور وهي كاتضحك من وذنيها ما سايعاهاش الدنيا منين سمعات خبار انو ايلا ما بقاتش ..

نور : توحشتك اخالتي ..

شاف فيها جنب وهو مشمئز ..

نضال : اوهووو قرن ما شفتيها ياك !

نور : وتوحشتك حتى نتا ..

نضال : لا شكرا !

لطيفة : نضال !

نور : سلطاتنا نتي عارفاه غير كايضحك ...

نضال : Absolutely not

تبسم ليهم بالزز وهي تعلي لطيفة حجبانها ..

لطيفة : اش قلتي اداك المجراب

نور : قالك عندك الصح اخالتي ..

ميقات فيه وضحكات ليها ..

نور : جبت معاي الحلا لي عزيز عليك ..

نضال : (تبسم) غا نحتاجوه النيت ..

وقف بالسيارة قدام باب الدار ... ودار شاف فيها ، لقاها ساهية فخاتمها و كاتبسم ...

هزار : أيلا !

بلا ما تشوف فيه نطقات متساءلة..

أيلا : منين نطلقو غا يخصني نرد ليك الخاتم !

نفا براسو وهو مستغرب من سؤالها ..

هزار : اي حاجة خديتها ليك وحنا مزوجين ديالك ورا الطلاق !

أيلا : ما عرفتش اش غادي ندير بيه، ولكن ما ساخياش بيه ! حسيت بحال ايلا حب من اول نظرة .. ما كانطلبكش عليه ولكن

هزار : (قاطعها) أيـلا !

أيلا : (علات عينيها فيه) نعم ؟

هزار : قلت ليك ديالك رميه ولا خزنيه ما عندي فين ندخل!

أيلا : حلاف !

دور راسو شمال و يمين بالهدى ونطق مبدل الموضوع ..

هزار : نزلو ؟

خذات نفس وهزهزات راسها موافقة ..

أيلا : تمام ..

نزلو وقفو حدا بعضياتهم .. تقابلو عينيهم لوهلة خلاها تسهى ثاني حتى قفزات منين قاسوها يديه لباردين .. خلخل صباعو وسط صباعها وهي تبلع ريقها ..

هزار : مركزة و حافظة !

أيلا : وصافي لي بقا على لبارح كملتيه اليوم .. طبت بالحفاظة و التركيز

هزار : كانأكد ..

أيلا : كون هاني (تبسمات) ما غاديش ندير شي حاجة من راسي لي قلتيها هي لي كاينة ..

هزهز راسو وجرها باتجاه الباب ..

هزار : وجدي راسك لاي رد فعل !

تبسمات ونطقات بسخرية ..

أيلا : غير ما يضربونيش وهانية ..

هزار : (زير على يديها كثر) ما كاين لي يقرب ليك وانا كاين ..

دق فالباب ودغيا فتحات ليهم بانو ... وقفات قدام الباب مصدومة من شدة اليد ... بالحق غير حنحن رجعات جوج خطوات اللور مخلية ليهم المجال فين يدوزو ..

بانو : موسيو هزار على سلامتكم

هزهز راسو ومد ليها المونطو .. ونفس الشي دارتو أيلا ..

أيلا : شكرا بزاف !

بانو : مرحبا !

تسمع صوت لطيفة من الداخل كاتغوت ..

لطيفة : أصلي ، بانو، ها هزار وصل بداو تسربيو العشا ...

تمشاو حتى للصالة و وقفو قدامهم و يديهم فيد بعضياتهم ... وقفات وراهم نور لي كانت مشات للحمام تقاد ماكياجها وهي غير كاترمش ...

بينما لطيفة نزلات عينيها ببطء من وجههم ليديهم وبلعات ريقها ما مثيقاش اش كاتشوف ...

لطيفة : هزار !

هزار : السلطانة !

نور : أيلا ؟

دارت شافت فيها و تبسمات ...

أيلا : السلام !

لطيفة : اش هادشي كانشوف ؟ ك (ردات ظهرها للور متكية على الكنابي) هزار شواقع ؟

هزار : مالك اجدة ؟ ياك لاباس ؟

لطيفة : هزار اش كادير معاها ويدك فيديها وسط داري !

هزار : حققت ليك أمنيتك !

نور : ها ..

خرجات عينيها وسعهم وسرعان ما نزلات عليهم الضبابة و الدنيا بدات تدور بيها.. ما جات فين تشد فالحيط باش ما يختلش توازنها حتى كانت طايحة فالارض على طولتها ...

لطيفة : نور !

نضال : (عض على شفتو حابس الضحكة فوجه جداه) اوهوووو الدراما بدات .. (علا صوتو) بانو جيبي كلونيا !

جابتها بالزربة مداتها ليه وهو ينفي ليها براسو ..

نضال : غير تكلفي ...

شدات لطيفة على راسها محاولة تشد أعصابها ..

لطيفة : اوعدي هربت من الحبس طحت فبابو .. واش انا كانقولك بنت الاصل و المفصل و نتا شاد فيد وحدة ما عرفنا حتى سميتها اش ؟

أيلا : سميتي ايلا، عندي ماما وبابا وعائلة تغطي عين الشمس اجدة !

هزات راسها بالزربة كاتشوف فيها بكره ..

لطيفة : لهلا يحييك حتى نكون جداك .. (دورات عينيها لهزار) لا يمكن و يستحيل نتقبل علاقتك بهاد المخلوقة واخا تنطابق السما مع الارض

دور راسو لنور لي بانت ليه بدات كاتهز راسها وعاود شاف فلطيفة ...

هزار : انا ما كاناخد رأي حد ما كانتشاور مع حد ... انا بغيتها وهي بغاتني صافي توكلنا على الله و تزوجنا !

نور : ها ؟

شافت فبانو ومخها ما مستوعبش اش كاتسمع ...

بانو : (باستغراب) ت تزوجو ؟

كلامها زاد ما بيها ورجعات سخفات ثاني ... خلات نضال يطلق واحد الضحكة كلشي دار شاف فيه ...

نضال : مبروك لولد عمي ...

قرب ليه معنقو كايهنيه بحال ايلا ما فراسو ما يتعاود ...

نضال : فرحت ليك واخا ما علمتنيش ...

وقفات لطيفة ونطقات بحزم ..

لطيفة : نضـال !

نضال : نعم ا ميما ؟

لطيفة : علاش كاتهنيه ؟ ايلا هو كايشوف راسو مزوج انا لا

علا صوتو باش يوصل للي ورا الباب كايتصنتو ..

هزار : أصلي جيبي معاك للسلطانة نظاظر القرب ..

ايلا : بسلامة انا جعت نمشي نقلب على ماناكل ..

هوليا : تهلاي فراسك !

ايلا : حتى نتي ..

هوليا : بسلا

ايلا : (قاطعاتها) هوليا !

هوليا : (باستغراب) نعم ؟

ايلا : سمحي ليا ديال بالصح ما قصدت فيها والو

هوليا : عارفة، غير تلاحي ..

ايلا : (تبسمات) بسلامة..

قطعات معاها ومشات قاصدة الكوزينة تشوف واش كاين ما يتكال فيها ... بانت ليها كاينة التقضية وهي تبسم فرحانة ... دارت المريول على نصها وبدات كاتوجد العشا ...

خرحات الصينية ديال ليباط من الفران فرحانة بانجازها وفنفس الوقت فتح هو الباب وخرج بالتلفون فوذنيه ... باغي يسولها على شنو غا تاكل ..

ايلا : كنت جايا لعندك باش تعشا ..

حيد التلفون من وذنيه قطع الخط وشاف فيها ..

هزار : شكرا !

جر الكرسي جلس مقابل معاها بينما هي حطات ليه فالطبسبل و جلسات حتى هي ..

أيلا : كاتجي للهنا بزاف ؟

بلع لقمتو عاد جاوبها ..

هزار : لا...

أيلا : يعني وصيتهم باش يقادو الدار و يتقضاو

اكتفى يهز راسو وكمل ماكلتو .. وهي منين شافتو كايجاوب بالقطارة سكتات كاتاكل حتى كملو .. ناضت تجمع وهو يشد فيديها .. خطفاتها بالزربة وبلعات ريقها ..

هزار : انا غادي نجمع !

أيلا : همم .. واخا ! لي بان ليك ..

تبسمات ليه و انساحبات من الكوزينة ... دخلات لبيت ثاني وتلاحت فوق الفراش حاسة بعياء رهيب ... بقات على حالها حتى سمعات الحس تقطع ... ناضت من بلاصتها وخرجات لعندو، كان ياله غا يدخل للبيت ..

أيلا : هزار !

وقف فبلاصتو وهز راسو شاف فيها ...

- عندك نص ساعة نجلسو نهضرو ؟

هزار : خليها لغذا قبل الفطور ..

أيلا : تمام ..

هزار : تصبحي على خير ..

أيلا : وانت من اهلو ...

دخلات ثاني لبيتها سدات الباب عليها بالساروت، ومشات للحمام .. لقات فالبلاكار القطن و شيتة ديال السنان .. خدات من صاكها ديماكيون مسحات ماكياجها وحكات سنانها ..

خرجات لعلى برا طلقات الكليم مسخنة البيت حيدات الكسوة و تخشات وسط غطاتها وبلا ما تقوي فالتخمام غمضات عينيها مستسلمة للنعاس لي دغيا زارها

سد بابو عليه حتى هو ... تقاد فبلاصتو وهو كايشوف فخاتمو .. ما كايحملش شي حاجة فيديه من غير الساعة و لكن هو مجبور يديرو ... تنهد و نزل يديه وفنفس اللحظة غمض عينيه يرتاح شوية ...

راسو عامر والصداع فوذنيه ما كايحبسش ... و العيا واخد منو حقو، حتى تخايلها بين عينيه وهي كاتحرك ..

_*

- هزار !

دور يديه على خصرها معنقها وهو كايبوس فكريشتها ...

هزار : ما قديتش ننعس !

تحنات باست جبهتو ونطقات بحب ..

- بحال ديما !

هزار : وبحال ديما عندك الحل !

- (هزهزات راسها بحيوية) اكيد ..

مدات يديها لراسو كادوزها على فروتو والثانية كاتلعب بصباعو بين صباعها ... -*

ترسمات ابتسامة على شفايفو وبدا كايردد فالهضرة لي كانت كاتقول ليه ... حاس بلمسات يديها على راسو و ريحتها عمرات جيوبو الانفية خلات الثقل لي فوق كتافو يزول .. بقا هكاك حتى غمض عينيه ونعس ..

__

دق فالباب وفتح الباب لقاها جالسة فالشرجم كاطلل على الزنقة وسط الظلمة ... تنهد ورسم على شفايفو ابتسامة ..

سليم : تصبحي على خير !

بدلاتو الابتسامة ..

هوليا : و انت من أهلو !

سليم : نعسي ترتاحي ..

هوليا : جاتني فشكل ورا هاد السنين كاملة نرجع نعس بوحدي ...

سليم : تجي تنعسي حداي ؟

هوليا : زعما ايلا اصرتي ما نقولكش لا ..

وقفات هزات مخدتها و شدات فيديه ..

سليم : شكرا على كرمك ..

باس راسها و جرها معاه لبيتو .. دخلات وسط الفراش غطاها وهي معنقة الوسادة و مشا هو للحمام .. قضا غراضو و تفكيرو كولو مع أيلا ...

سليم : نساها صافي .. هي مع راجلها، وهذا طريق ما فيها رجوع !

طفا الضو و مشا حدا هوليا دخل وسط بلاصتو حتى هو وعطاها بالظهر متظاهر بلي نعس ..

بينما هي بقات كاتشوف فظهرو ما عارفة منين تصيبها ولا حتى لمن تشكي .. من جهة الثقة ديالو لي خانتها، من جهة ثانية أيلا ما كايناش، و من الجهة الثالتة سوء التفاهم لي وقع مع نضال ... ما حساتش براسها حتى سهات فتفاصيل ديك الليلة كاتعاود تعيشهم و تأنب ضميرها بحال ايلا ما كفاهش مناش كايدوز ..



أجزاء القصة
الاسمبريد إلكترونيرسالة