JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

خمائل الحب الجزء السادس

شافت فيه وهي حابسة الضحكة ... كاتعيا تحاول تأقلم معاه ما كاتعرف منين كايخرج ليها بشي حاجة جديدة من الجنب .. خدات نفس عميق، بلعات ريقها ونطقات مسترسلة، هي اصلا ما كاتعرفش تسكت وكانت شادة راسها غير بالزز، ومنين قال ليها ما بغيتش نسمع عاد ما زادت باغا تهضر وتعبر ...

أيلا : دابا لي وقع هو انا كنت ساكنة معاهم قبل ما تموت خالتي فريدة الله يرحمها ... شكون خالتي فريدة؟ مامات سليم، و غادي تجيك عجب علاش قلت سليم بوحدو .. ولكن لا (حركات راسها شمال ويمين) اه حيت سليم وهوليا خوت غير من الاب، وغادي تعجب ثاني (قرنات حجبانها) ولا ما غاديش تعجب .. المهم انا تعجبت ... ولكن تقدر تتساءل كيفاش هوليا صغر من سليم وواخا هكاك عايشة مع مرات باها؟ حيت ماماها ماتت فاش كانت عندها عشرة سنين ... كان عندها قصور كلوي حتى هي ... حتى هي (ضحكات) زعما بحالها بحال بنتها... لي هي هوليا، ولكن ما تخافش هوليا دابا لاباس الحمدلله، دارت عملية زرع كلية ونجحات ليها والحمدلله انا وياها بيخير وعلى خير، انا وياها حيت انا لي تبرعت ليها .. كانقول ليك هاد المعلومات باش نحطك فللاطار وتفهمني .. ولكن عنداك تقولهم حدا شي حد (قرنات حجبانها) لاش غادي تقولهم! (هزات كتافها) كاندوي بحال ايلا راني انا هي محور الكون ولكن كانوصي حيت خايفة من عائلتي لي ما فراسهم ما يتعاود من هادشي كامل ..

حبسات تاخد نفس، كاتهضر بالزربة و كاتقول كلشي فدقة ، شي شدو وشي ما عرفو كي دار طار ... علا حجبانو وقف قدام المقهى لي غايفطرو فيها ونطق ..

هزار : مخبية بزاف على نيڨا من غير انو مديرك خايب وخاصها تدعي عليه ..

بلعات ريقها وغرقات فبلاصتها ما توقعاتو كاع يركز على ديك النقطة خوصوصا من بعد ما قال ليها عادي ... حنحنات بغات تهضر وهو يزرب عليها ..

هزار : درتي هاد الدورة كاملة ومزال ما قلتي ليا علاش ! نزلي نفطرو نزلي ..

نزل وتبعاتو ثاني .. مشات معاه فنفس الخط ونطقات ..

أيلا : و الصارحة كنتي صعيب معاي فالايامات اللولة و من الزهر ماما كانت معانا ساعتها، اكيد غادي نشكي ليها !

هزار : غير فالايامات اللولة ! دابا ما بقات عندي هيبة ؟

أيلا : (علات حجبانها وتبسمات) ولا ما تأولش هضرتي .. قصدت زعما ولفت بيك واصلا انا قلت ليها وليتي ظريف

جلسو مقابلين مع بعضياتهم وجا النادل حاط الmenuقدامهم ..

هزار : هممم ..

أيلا : شوية وصافي .. مزال كاتغوت و تنخل وتنقز هضرتي بحال ايلا ما كايناش . ..

هزار : هذاك طبعي

ايلا : (خرجات فيه عينيها) بدلوووو

هزار : بديتي ؟

ايلا : (علات شفتها الفوقانية) يمكن .. (تنهدات) المهم خليني نكمل ليك ... فين خليناها ؟

دار يديه على حنكو وطول فيها الشوفة ..

ايلا : اه خالتي فريدة ماتت، وماما قالت ليا باش صافي نرجع بحالي ما يمكنش نجلس سليم فالدار بلا ما تكون ماماه ... المشكيل هنا راه ماشي فماما بوحدها، المشكيل فعائلتي لي ما كايآمنوش بلي ممكن نكونو انا وياه الراس فالراس بلا ما نديرو والو، وايلا مشات حتى سكتات هي هوما ايلا ساقو الخبار يدفنوني حية .. (ضحكات) زعما واخا عارفة هادشي زعمت وتزوجت بيك ..

هزار : ما كاينش لي يقرب ليك ونتي على سميتي ..

ايلا : غير نطلقو هزني الواد

هزار : (علا حجبانو ونطق بسخرية) دبري راسك ساعتها ..

حطات يديها على صدرها وهي قارنة حجبانها ..

ايلا : اووووها !

وقف عليهن السرباي خدا طلبيتو وغير شافها مصدومة طلب ليها حتى هي وغير انصارف ركز هزار الشوفة فيها ..

هزار : جربتي الضحك ديالك شحال باسل !

خرجات عينيها باستغراب ..

ايلا : هاي هاي هاي .. السي اكصوي غير لبارح كاتقولي واش موالف نضحك معاك !

هزار : فكرت ، وعاودت رجعت فهضرتي ايلا ما تعاملتش معاك بحال هاكا غادي تكوني نتي السبب فتعجيل قراراتي ..

ايلا : ولي هوما ؟

تنهد بنفاذ صبر .. راسو غادي ينفاجر وهي ماشاء الله ما كاتزعزعاتها حتى حاجة بمرة ..

هزار : الله الله ! صافي سكتي ...

طولات فيه الشوفة حتى بدات كاتضحك بالجهد ... خلاتو غير كايشوف

مجموعين على الطبلة ديال الفطور بجوج بيهم ... اسليم مركز مع ماكلتو بينما هوليا صابحة راشقة ليها شوية وخايدة كادندن ... على أمل حتى سليم دوز ليه الشعلة و يزيد معاها فالخط، وغير شافتو ما غاديش يتحرك نطقات بعصبية مصطنعة ...

هوليا : و سايرني راني قنطت ..

سليم : (بلع لقمتو وتبسم) درتي ليا !

هوليا : تسالاو ليا، مخليني نغني للحيوط ونتا ماشي فهاد العالم !

سليم : ونتي بعدا منغمانا ... ايلا غنيت انا غير غا نضيع الميزان

تنهدات بحسرة ونطقات ..

هوليا : فينك ا ايلا فينك ! هاد ق/ا/تل الملل دار ليا الاحباط

تبسم بألم وهو مزير على قبضتو ...

سليم : خلات بلاصتها ..

هزهزات راسها ...

هوليا : كل صباح كانحل عيني على امل راها فكاراكوي وترجع من دابا يومين ..

كمل كلامها وهو مهموم كثر منها ...

سليم : ولكن لا هي تزوجات وبدات حياتها الجديدة ...

علا عينيه فيها وتبسم ...

سليم : هادشي ما غاديش يخليكم تبعدو على بعضياتكم طبعا ولكن خاصكم تولفو الوضع الجديد ...

هوليا : خاصنا وقت باش نولفو

سليم : ولكن ما دارت فيها ما يصلاح من نهار دفنوه ما زاروه ..

هوليا : غير سكت .. كانت عيانة لبارح ما جاتش حتى للخدمة ..

سليم : شفتي باش مزيان تزوجي بمديرك ! قولها ضبر ليك مع خوه ..

هوليا : (ضحكات) ما عندوش خوه ...

سليم : ضعتي

هوليا : طنز عليا طنز ...

سليم : اش غادي ديري ...

هوليا : والو ..

خدات لقمة ثاني من طبسيلها وهزات راسها شافت فيه ..

هوليا : حقا راني معروضة للخطبة ديال بورا ولد عم أيلا هاد الويكاند ...

سليم : ايوا ؟

هوليا : زعما ايلا ما محتاجينيش واش نمشي ؟

سليم : ما غاديش نقول ليك لا ... ولكن مع وضع ايلا الحالي اش غادي ديرو ؟

هوليا : غادي تمشي.. راك عارف ما يمكنش ليها تقول لعمها لا ...

سليم : الله يدوز هاد المغامرة على خير ...

هوليا : امين ...

سليم : شنو كاتسنى باش تصارحهم ؟

هوليا : (بلعات ريقها) ما عرفتش ... كيما قلتي هي مغامرة و ما عرفناها ايمتا تكمل ..(حنحنات) زعما ايمتا يعلنو زواجهم لكلشي ...

سليم : الله يدير لي فيها الخير

مسحات فمها بكلينكس وناضت من على الكرسي ...

هوليا : خاصني نمشي قبل ما نتعطل ...

سليم : تهلاي فراسك ..

هوليا : حتى نتا .

تحنات باست خدو وزادت خارجة بينما ناض هو حط الماعن فلافابو جمع الطبلة ورد كل حاجة لبلاصتها عاد خرج متيسر لخدمتو ...

وقفات بسيارتها فالباركينݣ، قدها قد نضال، نزلات دايرة راسها كاتقلب على تلفونها وسط الصاك ... كاتحاول ما أمكن تفادى عينيهم يتلاقاو ... زادت بالزربة ووقفات ثاني منين استوعبات بلي هو ما موالفش يجيب سياراتو للهنا بيديه ... ديما كايخليها قدام باب الشركة وهوما كايوصلوها .. بلعات ريقها ودرات شافت فيه بنص عين، ودغيا تكبو على راسها بزاف د الاسئلة ...

هوليا : واش على قبلي ؟ ولكن ياك قال ما باغيش يشوفني ؟ واش خاصني نطلب منو السماحة ؟ اه ولكن هنا ولا فين ؟

غمضات عينيها .. مسكتة اصواتها الداخلية ودارت كلها ناحيتو ... متبعة اش كايفتي عليها قلبها ومولاها ربي، هي ماشي من النوع لي ما يقدرش يطلب السماحة، عادي ايلا دارت علاش طلب السماحة و تحكر باش يصفاو الخواطر ..

مشات باتجاهه وهو يتخطاها بحال ايلا ما كايناش بالمرة خلاها تجمد فبلاصتها وركابيها ما بقاوش هازينها . ..

هوليا : ولكن !

بينما تخطاها وهو كايردد بينو وبين نفسو ..

نضال : ما تضعافش، هي لي بغات هادشي و من الاحسن تبقى بعيد ...

حنات راسها للارض وزادت وراه جارة رجليها...حتى تلوات ليها وما تجي غير طايحة فالارض وصدى صوتها تسمع فالارجاء ..

هوليا : ايييي ..

رجع بالزربة لعندها وهو خايف ...

نضال : واش نتي لاباس ؟

بلعات ريقها وهزهزات راسها بالزربة ...

هوليا : بيخير بيخير ، غير تلوات ليا رجلي ...

وقف ومد ليها يديه .

نضال : وقفي نشوف !

هوليا : قلت مزيانة ..

شدات فحوايجها وناضت مزيرة على عينيها و رجليها عاطياها الحريق ... ياله بغات تزطم على ݣدمها باش تزيد تهرس الكعب على شوية ويختل توازنها ثاني وطيح، خلاتو بلا ما يحس على راسو يشد فيها محاوط خصرها ... بعدات منو وهي مخنوقة تأفقات بصوت مسوع ونطقات ...

هوليا : ما يمكنش ليها تزيد تخياب كثر من هاكا ..

ما جات فين تكملها حتى كان تلفونها كايصوني .. هزاتو ناوية تقطع ما عندها خاطر للهضرة و نا باغاش تخليه كايصوني راسها مطبوخ بلا والو، بلعات ريقها منين لمحات سمية المتصل على السكرين بلعات ريقها وجاوبات.. كان رئيس القسم لي هي خدامة فيه، ما موالفش يصوني ومنين دارها اذن عوال يصبنها وايلا ما جاوباتوش كفس وطلس . حريرتها معاه بوحدها ...

غير حطات التلفون فوذنيها تسمع صوتو لنضال ..

- ا تبارك الله على لالا هوليا! الوقت ما خدامش عندك ؟

هوليا : (حنحنات) موسيو تيلمان انا فالطريق، وقع ليا

- (قاطعها) ما باغيش نسمع الاعذار دابا تكوني عندي ... هاد الملفات لي قدامي ما غا يدققوش راسهم بيديهم ...

ياله بغات تجاوبو وهو يقطع خلاها غير كاترمش ..

نضال : ياك لاباس ؟

نفات براسها ..

هزليا : ما كاين والو، نهارك مبروك موسيو نضال ..

حنات راسها وزادت كاتعرج ما فيهاش لي يزيد يتعطل .. خدمتها محتاجاها بيديها وسنيها، وتيلمان ورا ما وصلاتو الاخبار بلي كاتقلب على خدمة اخرى ولا باغي يقلب ليها غير على السبة باش يكركبها ..

بقا متبع ليها العين، حتى بعدات عليه بشي عشرة ديال الخطوات كايشوف فالمخلوقة لي هي براسها ما عارفاش راسها اش باغا ... تبعهاة بالخف وغير وصل عليها، حاوط خصرها مزيرها مع جنبو ... وغير حس بتصلب داتها نطق بلا ما يشوف فيها

نضال : من باب الانسانية وصافي ... ما يمشيش بالك لبعيد ..

بلعات ريقها وتسارعو دقات قلبها، دورات راسها ليديه لي محطوطة على خصرها .. ووصلاتها هضرتو معطلة ... دارت ثاني شافت فيه بمجرد ما استوعبات اش قال ونطقات ..

هوليا : كلنا شفنا الانسانية فين وصلاتنا ...

هز كتافو ونطق ببرود باغي يستافزها ..

نضال : وما ندمانش !

قرنات حجبانها شافت فيه ونطقات بعصبية ...

هوليا : لاش غادي تندم نتا ! بحال ايلا شديتك تعديت عليك ..

نضال : وحتى انا ما درتهاش ! كلشي كان بخاطرنا بجوح، يمكن كون قلتي ليا بلي باقا

هوليا : (قاطعاتو) ما باغاش نهضر فالموضوع،حيت ندمانة عليه بعدد شعرات راسي ...

نضال : (قرن حجبانو) الله يفك سراحك ..

طلعو فمصعد الشركة وهي تبعد عليه ..

هوليا : لا يشوفنا شي حد !

ميق فيها ودار يديه فجيبو ..

نضال : ما بقا حد يدير الخير ولا ؟

هوليا : لا شكرا .. عندي مشاكل بزاف ما كاين فين نزيد خيرك فوق منهم

نضال : (هزهز راسو ببرود) تمام ...

غمضات عينيها وتنهدات ... ياله بغات تتشجع وتهضر وقف المصعد فالاطاج فين خدامة هي .. تحلو البيبان وبقات واقفة فبلاصتها

نضال : ما غاديش تنزلي ؟

هوليا : همم ؟ اه شكرا، ونهارك مبروك موسيو نضال !

علا حجبانو تبسم ابتسامة صفرة ..

نضال : ليك حتى نتي ...

بقا مراقبها وهي كاتعرج حتى تسدو البيبان طالع بيه المصعد للطابق فين خدام هو ...

فنفس الوقت تفتح المصعد الثاني ونزلات منو أيلا وهزار ...

نضال : عرسان اللقطة صباح الخير

شافت فيه وتبسمات فرحانة بشوفتو ...

أيلا : عشيراااي .. صباح النور ...

نضال : ولد عمي لاباس ؟

أيلا : سالا السطوك ديال الهضرة لي كان غا يخدم بيه هاد السيمانة معاي يعني ما غاديش يجاوبك ...

شاف فايلا ونطق ضد فيها

هزار : بيخير ونتا ؟ و السلطانة اش خبارها ؟

أيلا : (تبسمات) هاح عزيز عليه الضد وغادي غير بالعكس الله يحضر السلامة ..

نضال : اوووه كانشوف الضو دايز ..

ايلا : تصالحنا وحطينا الحروف ..

نضال : (بسخرية) اووه صدمة غير متوقعة ...

دخل باب مكتبو ودخل . .

هزار : كلها لخدمتو .. (شاف فٱيلا) قهوة سادة و كينة ديال الراس

هزهزات راسها بنشاط ..

أيلا : علم و ينفد .. (شافت فنضال) نمشي نلبي النداء

نضال : تلبي ليا واحد حتى انا .

ايلا : قولي ؟ قهوة بالسكر ولا بلاش ؟

نضال : هههه لا بغيتك تقولي لتيلمان يطلع عندي

أيلا : (صغرات عينيها بعدم فهم) تيلمان ؟

نضال : رئيس قسم المحاسبة ..

أيلا : اوه واخا.. هي اللولة .. نجيب لهزار قهوتو وانا معاك ..

دخلات للمكتب وبين يديها الصينية فيها جوج كيسان ديال القهوة بالحليب مع الما والدوا حتى هو ...

حطاتهم حداه وهو مركز فالخدمة ... شرب الحبة ديال الدوا و دوزها بالقهوة وغير بلعها جاه المداق ففمو مبدل .. طلل على الكاس وهو خايف .. ونطق متساءل

هزار : ال حليب لي درتي ديال اللوز ياك !

كساو وجهها ملامح الاشمئزاز ونطقات ...

أيلا : اييو، شكون كايشرب حليب اللوز .. هذا حليب ختي البقرة !

زيراتو الكحة..خدا كلينكس من فوق البيرو وبدا كايكح وسط منو خلاها غير كاتشوف فيه ما عارفة راسها باش تبلات ... حتى ناض بالزربة خارج للحمام ..

أيلا : هاء هاء !

هزات الماݣ ديالها شربات منو جاها المداق عادي ...

أيلا : مالو ؟ شهوة منو .. (خدات رشفة ثاني) و بنين ...

جلسات فبلاصتها هزات التلفون عيطات لتيلمان باش يطلع عند نضال ودارت يديها على خدها كاتسنى هزار يبان تعرف منو مالو و شنو سبب ديك رد الفعل تجاه كاس ديال القهوة بالحليب، هو اه دارت شرع يديها وهو طلب القهوة بوحدها ولكن هاد الحاجة ما محتاجاش هاد الحيحة كاملة، غايب من على بالها انو ممكن يكون عندو حساسية من الحليب ..

طال انتظارها الشي لي خلاها تتهول و خرجات من المكتب حتى هي قاصدة الحمام تشوف مالو ...

وقفات قدام الباب ودقات بالشوية ...

أيلا : هزار واش نتا لاباس ؟

منين ما سمعاتش جوابو دفعات الباب وهي مخلوعة ....

أيلا : هزار فينك !

غير ما شافتوش قدام المغاسل حنات باغا طلل من تحت البيبان و عاود طلعات بالزربة وحناكها مزنݣين حشمانة من راسها ..

أيلا : اويلي اش كاندير ؟

قفزها صوتو لي نطق من العدم ...

هزار : بالصح اش كاديري ؟

شدات على قلبها وتنهدات ...

أيلا : خلعتيني ... تهولت عليك ياك لاباس ؟

هزار : أيلا خرجي !؟

أيلا : وغير قولي مالك !

هزار : بانت ليك هادي بلاصة نتناقشو فيها حالتي ؟

أيلا : (ضحكات) اكيد لا فأي لحظة يقدر يدخل علينا نضال ويفهنا غلط ..

هزار : (بعصبية) وفاش غا تهم نظرة نضال دابا ! خرجي ...

أيلا : واش لاباس !

ساط بالجهد وهو مغمض عينيه كاره الطبع ديالها، ما كاتنزالش ايلا ما وقعش داكشي لي بغات ..

هزار : عندي حساسية من الحليب .. عرفتي ياله خرجي ..

خرجات عينيها على وسعهم وهي مخلوعة ...

أيلا : اويلي ما فراسيش ! علاش ما قالها ليا تا واحد ؟ كنت غادي نقتلك ؟ غا نترمل وانا باقا عزبة لا ما يمكنش ...

هزار : أيــلا خـرجـي ! ما كانعاودش هضرتي و وليت نعاودها ليك مليون مرة وياربي تفهمي ..

نخلاتو وبالها غير مع حالتو الصحية .

أيلا : شنو دابا جاك اسهال ؟

هزار : خرجااااي !

أيلا : نجيب ليك شي دوا ولا شي حاجة ؟

هزار : ما بغيت والو، غير خرجي ...

أيلا : انا حدا الباب ايلا احتاجيتي شي حاجة عيط ليا واخا

هزار : خرجي و بعدي .. نزلي للتحت، محتاجك تبعدي و ما تبانيش قدام عيني هاد النهار !

شابكات صباعها والرعدة شداها من صبع رجليها الصغير ...

أيلا : ي ياله تصالحنا .. ما تبداش عفاك ..

تنهد كايهدن اعصابو ..

هزار : وخرجي... شوفي شحال من مرة عاودتها ..

أيلا : و سمحلي ..

هزار : باغاني نخرج عندك ولا ؟

نفات براسها بالزربة ..

أيلا : الا هانا خرجت ...

خرجات لعلى برا و بقات واقفة .. دايرة يديها وراها ظهرها و متكية على الحيط كاتحسب الدقايق حتى عيات وجلسات فالارض ...

حاني راسو على شي وراق حتى دق تيلمان فالباب وفتحها ... هز راسو شاف فيه لقاه كايتبسم ... كان راجل خمسيني لابس كوستيم بيج مع قاميجة زرقة و شعرو الخفيف رادو للور مغطي شوية الصلعة لي متوسطة راسو ...

-موسيو نضال، صباحك مبروك، قالو ليا محتاجني ..

نضال : زيد .. دخل ..

حنحن ودخل واقف مقابل معاه، كايتسناه يقولو باش يجلس ... بينما نضال بقا حاني على وراقو حتى سالا شغالو عاد حط الستيلو من بين صباعو و علا راسو كايشوف فيه ... كلامو الناشف و تعاملو خلا التوتر يتسلل لقلبو ...

-خير ا موسيو ..

نضال : موسيو تيلمان من ايمتا ونتا خدام هنا ؟

- (تبسم) اوهوو، من قبل ما تبدا تقرا حتى ...

نضال : (علا حجبانو) يعني ماشي عاد غادي نجي انا ونوريك خدمتك

-حاشا موسيو نضال ... المعرفة كاتشمل الكبير و الصغير.. يمكن تفتح ليا عيني على شي حاجة انا غافل عليها و العكس صحيح ... (بتعلتم) ياك لاباس شي غلط فالملفات ؟ كانظمن ليك ماشي ديالي، هوليا السبب .. هي اخر وحدة دققات ..

قرن حجبانو مستغرب ... ماشي هادشي فاش بغاه و ما كانش متوقع بلي هادشي كاين اصلا ....

نضال : علاش هي لي دقق ماشي نتا ؟ كاين شي ملفات ماشي خدمتها !

بلع ريقو عرف راسو عورها ...

- ولكن كيفاش حتى عرفتيها ؟

نضال : كانعرف كاع الموظفين فهاد الشركة منceoلطارق السيكريتي ديال الباركينك ..

- (بلع ريقو ثاني) كانعتاذر ..

نضال : ما كنتش معيط على هادشي ولكن منين هضرتي فيه مرحبا ... (خرج فيه عينيه) ملفاتك علاش ما كادققهمش نتا ؟

- هوليا كاتقلب على خدمة فشركة اخرى .. قلت خاصني نعاقبها

ضرب على البيرو بعصبية وهضر بصوت مرتفع ..

نضال : شكون نتا باش تعاقبها ؟ من حقها تخدم فينما ارتاحت ... قبل ما تفكر تعاقبها فكر فشنو خلا موظفة عندنا تبغي تخوي من هنا ..

- و واخا

سكت خدا نفس عميق كايهدي أعصابي، نقص من صوتو ونطق ..

نضال : المرة الجايا يتعاود بحال هاد التصرف ما نعقلش عليك .. خدمتك ديالك، والغوات على الموظفين لا ...

- لا انا ما عمري

نضال : (قاطعو) لا ما عمرك غوتي غير كاتصوني ليهم فالتلفون تصبنهم جدي فقبرو سمع صوتك .. شكون بغيتي تكون ؟

حنا راسو للارض ونطق بصوت منخفض ..

- غير على قبل الشركة

نضال : ماشي تعطالها بجوج دقايق لي غادي يدير الفرق فالشركة ... نتا وانا وكلشي عارف شنو لي فصالح الشركة .. و لكن ما كاتخدموش !

عض على شفتو وهزهز راسو ما قادش حتى يزيد يتراد معاه .

-بالصح ! كانعتاذر و كانأكد ليك هادشي عمرو يتعاود ..

طول فيه الشوفة وهزهز راسو منين توصل للقرار بينو وبين راسو ..

نضال : تقدر تمشي دابا ودير فبالك عيني عليك ..

هزهز راسو ونطق بصوت متقطع ..

- مفهوم.. نهارك مبروك

حنا راسو وخرج بلا ما يزيد معاه كلمة اخرى ...

دايرة يديها وراها ظهرها و متكية على الحيط كاتحسب الدقايق حتى عيات وجلسات فالارض مربعة رجليها دموعها فعينيها وهي وكاتدعي ما يوقع ليه والو ... حتى فتح الباب خارج وهو كايتحس شفايفو ولسانو لي تورمو ... وقفات بالزربة تقابلات معاه وشدات فيديه بلهفة ...

أيلا : كي بقيتي ؟ باش كاتحس ؟ واش لاباس ؟ نديوك للطبيب ؟

هزار : قلت ليك ما باغيش نشوفك هاد

قبل ما يكمل هضرتو عنقاتو والخوف لاعب على عقلها ... بينما هو بقا واقف فبلاصتو ومنزل يديه ...

أيلا : سمحلي والله ما كنت عارفة ... الحمدلله على سلامتك ...

دقات قلبها كايحس بيهم فصدرو كايضربو و ليدين لي يبعدها بيهم فاشلين عليه ... حاس براسو مربط، باغي يبعدها و ما قادرش، باغي يجرب يعنقها وثاني نفس الشي ... عقلو وقلبو مقاتلين مع بعضياتهم ... ونفس سيناريو الليلة لي فاتت كايتعاود دابا .. حدو اكتفى ينطق بسميتها لربما تفهم راسها ..

هزار : أيلا !

هزهزات راسها فوق كتفو ونطقو بصوت متقطع خانقاه البكية . .

أيلا : انا عارفة الحساسية ماشي شي حاجة نلعبو معاها... واه ديما كاتقولي سيري على الخط لي راسمو ليك ولكن انا فركة ... ما كانعرفش ! (سدات عينيها مخلية دموعها ينزلو) سمحلي ..

هزهز راسو حتى هو ونطق محاول يحزرها ..

هزار : وصافي ... ما وقع والو ..

تقابلات معاه ثاني ...

أيلا : متأكد بلي نتا بيخير ...

غير تقابلو عينيهم علا حجبانو ونطق ...

هزار : شوية ديال المسافة ..

بلعات ريقها وعاد فطنات براسها معلقة فيه، طلقات منو راجعة جوج خطوات للور ... وهو كمل هضرتو مرقع الموقف واخا ماشي من عوايدو ولكن حسها تحرجات ..

هزار : باش نتنفس ...

أيلا : غ غي الخوف ما قصدتش نعنقك !

علا حاجب ونطق بسخرية باغي يبدل الجو و مليون سؤال فبالو مفضل يخليهم لراسو حتى يكون مسالي و يتناقشهم ...

هزار : اغيط .. ماشي قلتي بلي اكثر وحدة غا تفرح منين تشوفني مضرور هي نتي !

صغرات عينيها وهي مراقبة حركاتو ... ونطقات غادية معاه فالخط ..

أيلا : ماشي بسببي ؟ ما كانبغيش نآذي شي حد ..

هزار : ولكن غا تفرحي !

خدات نفس محاولة تهدي اعصابها لي تلفو بسبب الخوف وقادرة تميز الاستفزاز من نبرة صوتو ...

أيلا : يقدر، وعرفتي علاش ؟

هزار : ما بغيتش نعرف !

أيلا : لا خليني نقول ... حيت (هزات يديه كاتعدد ليه بصباعها) خضر، واناني و حݣار، وفقير فاساسيات التعامل مع العيالات ...

دار كح بالجهد وعاد رجع شاف فيها ..

هزار : ما كانشوفكش مرا باش نتعامل معاك على داك الاساس !

خرجات عينيها مصدومة .. وحطات يديها على صدرها ..

أيلا : الله الله !

هزار : (هزهز راسو) ايي والله !

أيلا : وشكرا !

هزار : العفو ..

مسحات دموعها بشنتة وزادت ضاربة فيه ..

أيلا : سري انا لي مكلخة خايدة ندعي ما يوقع ليك والو ... ضيعت الجهد و الدموع باطل .. لي بحالك ما كايوقع ليهم والو .. (شافت فيه جنب) ابليس ..

نخل هضرتها وزاد سابقها ..

هزار : قدامي لخدمتك احسن حيت ايلا بديتي ما غاديش تحبسي ...

أيلا : انا غادي نزل للتحت ياك قلتي ما باغيش تشوفني ... ؟

هزار : احسن !

ميقات فيه ما كرهات تشدو تغززو ..

أيلا : خضر

كمل طريقو بلا ما يعقب على هضرتها بصوت مرتفع، ونطق بينو وبين نفسو ..

هزار : ثرثارة ...

دخل لمكتبو سد الباب وتنهد ... في حين هي نزلات نيشان لعند هوليا و باغا تبخ الدم... غادة جايا وهي كاترتر قلبات ليها راسها ...

أيلا : بغيت نشدو نخنقو بيدي بجوج ...

زيرات على قبضة يديها بعصبية مخلية هوليا غير كاتشوف وتضحك .. ربعات يديها ونطقات متساءلة ..

هوليا : ولواه ! اش دار كاع ..

وقفات فبلاصتها ودارت شافت فيها ...

أيلا : عندو شي انفصام فالشخصية ! بسيكوباط ديك خونا والله.. خاصو يمشي يداوا

هوليا : وقوليلي اش وقع ولا سكتي ... حزر فزر و شغل الاطرش فالزفة ما عندي ما ندير بيه انا .. ياك غير لبارح كنتو كاتهضرو عادي ... ؟

أيلا : وحتى نعسنا حدا بعضياتنا .. و صبحنا بيخير هضرنا ومشينا فطرنا بجوج ولكن يخليها فحلاوتها لا ما يمكنش ...

الصدمة خلاتها تحل فمها وغير كاترمش ...

هوليا : بلاتي بلاتي.. غادي دوزي على نعسنا حدا بعضياتنا مرور الكرام ؟

بلعات ريقها وتنهدات ..

أيلا : قصة طويلة حتى نمشيو للدار ونعاود ليك

هوليا : اهيا !

ايلا : وعد والله ...

حركات راسها بتفهم ..

هوليا : تمام نركزو فموضوع الساعة دابا

ايلا : ايه ... الخضر لاخور بغيت نشدو نغززو ..

هوليا : اش قال !

خرجات عينيها و بدات تعبر بيدها ...

ايلا : قالك ما معتابرنيش مرا ...كيفاش ؟ (تغبنات) واش عور ما كايشوفش ؟

نزلات شفتها السفلية ونطقات ببرود بان ليها الموضوع ما مستاهلش ...

هوليا : هاء وعادي بالنسبة لحالتكم من الاحسن ما يشوفش، حيت ما غاديش تكوني فخير ساعتها !

نفات براسها حاساها ما وصلاتش ليها الفكرة كيما كاتشوفها ..

ايلا : لا لا، فاش كايقول ما كاينش اهتمامات كاتجيني عادي حيت حتى انا ما مهتماش بيه، ولكن منين يقولي ما كانشوفكش مرا، هنا لا ... واش انا عمري قلت ليه ما كانشوفكش راجل ؟

علات حجبانها وساطت النفس بالجهد ..

هوليا : جربي وشوفي باش غادي تتلا !

ايلا : لا ما غاديش نقولها حيت انا كانراعي لمشاعرو ... واخا ما يستاهلش ... (ضريات على فخاضها ما بغاتش تبرد ليها) خاصو يدير النظاظر، قال ما كانشوفكش مرا قال.. كيفاش يشكك فأنوثتي؟ شكون عطاه الحق ؟

هوليا : (ميقات فيها ونطقات بسخرية) وايلا جيتي تشوفي من حقو ..

خرجات أيلا فيها عينيها ونطقات بالغوات ..

ايلا : كيفاش ؟

هوليا : وغير ضاحكة ... (سكتات لوهلة وايلا كاتشوف فيها بلا ما تنطق) ويمكن داوية بالصح !

▪سُبحانَ مَن أسكن البراءة في معالمها، ووضع القبول في ملامحها، وأراحَ قلوب المُتعبين برؤيتها، تشعر وكأنَّها الصواب الوحيد في كم أخطاء البشر حولها، تحفة أنوثة نادرة، تضحك بحب وتحزن بعمق وتُعطي لعذر، آخر حبة توت في شجرة أمان ..

كثيرات حولها يدَّعِينَ أنهنَّ الأجدر بالغزل والمدح بسلام وتمنع ولكن بالنظر فقط إلى عينيها حين تضيقان وهي تبتسم على مهل ستُدرك من يستحق، هي إن شئت قُل: فص زمرد خام، صُمِّمَ بدقة بالغة ليُسعدَ الدُّنيا كُلَّها .▪

**(مقتطف من كتاب عن أشياء تؤلمك )

--

ما كانشوفكش وحدة منهم باش نتعامل معاك بحالهم

مغمض عينيه وهضرتو كاتعاود وسط وذنيه مرارا وتكرارا مخلياه يعاود يسول راسو واش تستاهل ديك الكلام لي قال ولا لا ! ماشي من نوعو لي يقدر يدوز معاها ليلة، اه، ولكن للامانة أيلا فيها كاع المقومات باش اي واحد شافها يقدر يقول عليها انثى ناضجة ... قبل ما تنطق اكيد، كاتكون غادية مزيان شكلا حتى كاتهضر و كاتخسر كاع داك الصورة لي كايشوفوها الناس بيها، حيت بمجرد مشاركة محادثة بسيطة معاها غا يطيح جدار الانثى وغادي يبان قلب الطفلة .. بلا عقل، ما عندهاش مسؤوليات وضاربة الدنيا بركلة همها الوحيد هو دوز نهارها بلا ما تبكي وايلا بكات تقلب على السبة باش تضحك.. قلبها بيض وكاع المشاكيل لي كاطيح فيهم غير بسبب حسن نيتها ...

سها لوهلة وهو كايفكر فتفاصيلها حتى وصل اشعار داير الصوت فالبيرو قاطع تفكيرو ... دور راسو كايشوف فالتلفون ديالها فوق المكتب وهو غير كايرمش ما فاهمش كيفاش حتى غرق وخلا لي عليه الاساس ...

ساط بالجهد ونطق بصوت مسموع، عقلو ما بقاش كافيه الهمس ..

هزار : ركز !

فتح واحد من الملفات كايقرا فيه حتى وصل اشعار ثاني، نخلو و ما هي الا ثواني ووصل ثالث ... سد داكشي لي فيديه وناض بقلة صبر يقطع لتلفونها الصوت وهو مكره من غيابها ...

ياله هزو كايلمح اسم مراد فالسكرين ... و ميساجاتو مستفين تحت بعضياتهم ..

مراد :

-واعدتيني باش تسيفطي ليا ميساج ومشيتي هي هاديك! ولكن ما عليش، لي غلب يعف😉واش وقت الغذا ؟ عارض عليك ...

-كانتسنى جوابك ..

-سيدة الاعمال ايلا تيكين يهون عليك مراد يبقى منشور كايتسنى ...

قرن حجبانو قطع الصوت بشنتة وياله بغا يحط التلفون بدا كايفيبري فيديه ... مراد كايعيط ...

خدا نفس وجاوب داير التلفون فوذنو ...

مراد : صونيت غير باش تشوفي ميساجاتي، ولكن منين جاوبتي نقولها احسن ...

علا حاجب ببرود ونطق ...

هزار : شكون معاي !

حيد مراد التلفون من وذنيه مستغرب وكايتأكد بلي صونا على أيلا ...

مراد : ألو ايلا !

هزار : نعم ! تلفون ايلا تيكين هذا .. شكون معاي ؟

مراد : نتا لي شكون .. وفين ايلا ؟ علاش مجاوب على تلفونها

هزار : ما محتاجش نبرر ليك شي حاجة بعيدة عليك ... و كانقصد ببعيدة عليك أيلا حتى هي ..

مراد: شكون نتا ؟ واش عارف معامن كاتهضر ؟

هزار : (بسخرية) الاكس ديال ايلا لا ؟

مراد : (عضعض شفتو بعصبية) ونتا شكون ؟

هزار : حسن ليك ما تعرفش ...

مراد : (قاطعو) كيفاش ؟

هزار : (علا صوتو) غادي تقلب على هاد الرقم هو ومولاتو مرحبا ولا ديك الساعة غا نتعارفو بطريقة ما غاديش تعجبك ...

ياله بغا يجاوبو الثاني وهو يقطع مخليه باغي يبخ الدم .. زدح التلفون فوق البيرو حتى تهرس ليه ل écran (الشاشة) ... حط يديه على خصرو ونطق بعصبية ...

هزار : ميكروب ..

هز الفيست ديالو دارها على كتافو وخرج ما كايشوفش وراه .. يبدل ساعة باخرى حيت غير غادي تبان قدامو غا يعاود يصعر عليها ...

تعشات العشية وجا الوقت باش كلها يخرج من خدمتو ويمشي يعيش حياتو ...

هوليا : واش نتي متأكدة من هادشي لي كاديري ؟ النهار كامل ونتي منشورة عندي فالبيرو ما شفتي حتى السيد ايلا احتاجك ولا ..

أيلا : (علات حجبانها) اليوم بروݣرامو كان خاوي غير الخدمة ديال الوراق يدبر محاينو معاها وياك قال ليا ما بغيتكش تباني هاني غبرت ..

هوليا : (بنفس طريقتها) و هانتي غادية تكبي الزيت على العافية !

ايلا : لا ما يقولش .. خاصو يتهنى مني واصلا درنا باش نمشي معاك حتى الليل ويجي وراي ..

هوليا : وايلا ما جاش ؟

ايلا : هناني ... دابا طلعي معاي ولا *؟

هوليا : (قاطعاتها) هانا كانتسناك فالباركينݣ .. واش هادي حالة يتساراو بيها الناس ؟

نزلات عينيها لسباطها لي طاير ليه الكعب وهي تضحك ..

ايلا : تمام تمام .. ما غاديش نتعطل عليك ..

هزات يديها قدامها وهي مزيرة على قبضتها مخلية الابهام طالع 👍🏻

هوليا : اوكاااي ..

تفارقو وكل وحدة مشات مصعد ايلا طلعات تاخد صاكها و تلفونها و هوليا نزلات لتحت خارجة من الشركة... دخلات للمكتب كان خاوي، هزات كتافها وتنهدات بارتياح ...

أيلا : احسن ..

خدات تلفونها بالخف رماتو فالصاك بلا ما ترد ليه البال و جمعات الايباد ديال الخدمة حتى هي .... رمات عينيها ناحية بيرو هزار بان ليها عامر وراق وشي داخل فشي ... مشات ناحيتو سدات لي مفتوح و طفات ل pc ...عاد خرجات من البيرو مطرقاه ... فنفس الوقت كان نضال خارج من مكتبو وهي تبسم ليه ...

نضال : احسن حاجة نصبح عليها و نكمل بيها نهاري فالخدمة هو وجهك البشوش ... الهلا يخطي علينا ايلا !

وساعت تبسيمتها اكثر ونطقات ..

ايلا : قولها لولد عمك المعفر

نضال : بغيتي تقولي راجلك !

ايلا : (ضحكات) ايه ايه هذاك كريندايزر ...

نضال : فين مشا بعدا ؟ و فين كنتي حتى نتي ؟

ايلا : (هزات كتافها وهي منزلة شفتها) ما عرفتش... النهار كامل وانا لتحت مع هوليا ...

نضال : يعني ما عندكش فكرة واش رجع ورا الغذا ؟

ايلا : خرج قبل منو ؟

نضال : (هزهز راسو) جيت باش نتغداو ما لقيتكمش ..

ايلا : الله اعلم ... تكون زعما حالتو تكفسات؟

نضال : (قاطعها) علاش غا تكفس ؟

ايلا : (علات عينيها للسقف وتنهدات) ما كنتش عارفة عندو حساسية من الحليب

حط يديه على فمو مصدوم ونطق ..

نضال : اووووها ! واش متأكدين باغيين تقنعو جدة بالحب و الغرام ولا باغيينها تشفى فيكم ؟

ايلا : وهو كتاب مسدود اش غا ندير ؟

نضال : عيطي سولي فيه مثلا !

ايلا : لا دابزنا وانا كرامتي هنا

بركات على الزر باش يطلع عندهم المصعد و بنفس الصبع شيرات لنيفها خلاتو كايتبسم ...

نضال : كرامتي سر سعادتي

ايلا : (غمزاتو) كلنا غاديين بهاد المبدأ ولا لا ؟

نضال : بالصح ...

ايلا : داكشي علاش عيط سول فيه وطمنني ...

نضال : ايخ منو وعيني فيه

ايلا : (تنهدات ونطقات باسف مصطنع) اخخخ مني اخخ شحال هشيشة ... ولد عمك ما خلا فيا غير لي نسا ولكن واخا هكاك ما قدراش نفوتو

نضال : ولدي عمي هو راجلك... بجوجنا طاليينو !

نزلات قبل منو من المصعد سابقاه بخطوة ودارت مقابلة معاه كاتمشي بالعكس .. خرجات عينيها على وسعهم وفنفس الوقت كاتنفي براسها ...

ايلا : يووك جانيم (لا يا روحي) الله يحفظني ... من دابا ست اشهر غادي ناخد براتي وغا يولي الاكس و مع ذلك غا يبقا ولد عمك نتا ..

تبسم وركز الشوفة فعينيها ...

نضال : هادشي ايلا ما بغيتوش بعضياتكم !

زادت حلات عينيها على وسعهم بينما هو كمل كلامو ..

نضال : و كانشوف هاد النهار قريب، باركة غير النهار الواحد كادوزو فيه ستة وثمانين الف موقف .. كاتصالحو ودابزو و تعاودو تصالحو وتصبحو مدابزين .. بحال والو تكونو كاتجيو لبعضياتكم فالمنام ... واخا تكونو حجرة غا تحركو وتحسو بشي حاجة تجاه بعضياتكم ..

أيلا : اولا الاحلام كلشي كايجي فيهم بحال البارح حلمت بيك نتا كات*ن*مر على طولي ... ثانيا انا وهزار غير، واخا نعيشو مع بعضياتنا كثر من قرن .. يا واخا نعيشو لي ما عاشوهش روميو وجولييت ما غاديش نحسو بشي حاجة (بلعات ريقها) حيت باختصار هو ماشي نوعي وانا ماشي نوعو .. انا ما عنديش اهتمامات فيه كرجل وهو ما عندوش (عوجات سيفتها) هو اصلا ما كايشوفنيش مرا يعني كب الما على كرشك و ..

تعكلات فحجرة كانت غادي تجيبها على وجهها لولا يديه لي شداتها ... شدات فيه حتى هي مزيرة عليه ودقات قلبها متسارعين من فرط الخوف، حتى قالت مشات ولكن عتقها ...

نضال : شوري ..

بلعات ريقها وضحكات ...

أيلا : ناري كنت مشيت فيها !

نضال : لا ما تخافيش قريبة للارض ما يوقع ليك والو ..

أيلا : بديتي ثاني ..

طلقات منو وحتى هو طلق منها ..

نضال : اكيد ..

كلاكصونات عليها هوليا قفزاتها .. دارت شافت ناحيتها هزهزات ليها راسها بمعنى واخا هانا جايا وعاود شافت فنضال ...

أيلا : المهم انا مشيت .. بيناتنا التلفون ...

زادت بالزربة ...

نضال : (بمزاح) اش بغيتي بيا ؟

دارت لعندو وثاني راجعة بالمقلوب ..

أيلا : ما عندي ما نبغي بيك طمني على كريندايزر وصافي ...

دار يديه وسط جيبو، وهزهز ليها راسو .. بقا واقف فبلاصتو كايتسنى فيها حتى طلعات وقلعات عاد مشا ناحية سيارتو و غير زاد صونا على هزار ...

هزار : نعم !

نضال : فينك ؟

هزار : اش بغيتي ؟

نضال : واش نتا لاباس ؟

هزار : حسن منك الحمدلله .. (تنهد) ايلا جوج ولا نضال جوج نعاود هضرتي حيت بنتي ليا مؤخرا ولا عندك السمع ثقيل ... اش بغيتي ؟

نضال : (تبسم) قالت ليا ايلا ما كانش فراسها عندك حساسية .. وصافي قديت نستنتج الحالة لي وصلتي ليها

هزار : صدري لدابا كايفنفن ...

نضال : مشيتي للطبيب ؟

هزار : مشيت ...

نضال : حلف !

هزار : (زير على مخارج الحروف) مشيت

نضال : مزيان اسيدي و نتا دابا !

هزار : قلت ليك بيخير !

نضال : الحمدلله حتى انا ما نبغيك غير تكون بيخير وعلى خير ... منين ما شفتكش تشوشت عليك.. وحتى ايلا !

هزار : هممم !

نضال : ياله بسلامة نخليك دابا ...

هزار : بسلامة .. سلم على السلطانة

نضال : حتى نتا سلم على ايلا منين تشوفها !

هزار : عيط عليها !

نضال : غير من باب الادب اما انا ياله شفتها

هزهز راسو ..

هزار : شفت !

قرن حجبانو ونطق متساءل باستغراب ..

نضال : الله الله ! كنتي فالشركة ؟ ما بانتش ليا الطموبيل .. (بالزربة لقطها) هاء نتا ما كاتحطهاش تماك

هزار : وحتى نتا !

نضال : عندي اسبابي ...

هزار : وانا ما بغيتش نعرفهم، بسلامة

نضال : (تبسم) بسلامة !

قطع معاه و دوز الخط لأيلا يطمنها كيما وصاتو ...

--

غادية فالسيارة ومحيحة كيما عادتها، حاسة براسها بعدات على النشاط وفالمقابل الحيحة و النكد تغلغلو ليها فالعروق فاليومين لي دوزاتهم بعيدة على هوليا وحدا هزار، تحولو كاع ديك الالوان الزاهية فحياتها لبيض وكحل ...

حلقها بح بالغوات وهي مزال ما عيات ...

- BURAY - ISTERSEN -

صوت الموسيقى مجهد وصوتهم اكثر و مع التلفون فيبرور ما سمعو ما حس بيه حد.. صونا نضال مرة وجوج وثلاتة حتى عيا و استسلم ..

هوليا : اي ما شاء الله .. توحشت هاد الاجواء

أيلا : حتى انا .. ديك عديم المشاعر كانمشيو انا وياه فالطريق كي الاصنام ...

هوليا : هههههه لهلا يخطيني عليك

ايلا : وانا نفس الشي

خدات هوليا يديها باستها و رجعات كاتقلب فتلفونها على شي اغنية اخرى .. وبقاو على ديك الحالة حتى وقفو قدام باب الدار ...

أيلا : بحال ايلا عام ما جيت (تغرغرو عينيها) توحشتها وتوحشت ريحتها و الدفا لي فيها... واخا لهيه كبر هنا احسن !

جالسين مداحسين حدا بعضياتهم .. التلفازة مشعولة وهوما خايدين كاياكلو الزريعة ومحدثين ...

هوليا : غذا نمشيو ورا الخدمة ؟ ولا نخليو تال السبت فالصبح

ايلا : نمشيو غذا احسن ... ياله ياله نرتاحو

هزهزات راسها موافقة على الفكرة ..

هوليا : تمام .. موالمني !

ردات ايلا راسها للور ونطقات كاتدمر ..

أيلا : ما كرهتش ما نمشيوش كاع

هوليا : حتى انا (تبسمات بخبث) يمكن ليا ما نمشيش (هزات كتافها) ندير بناقص ياك !

أيلا : هوليا !

هوليا : غادية على قبلك و نشوف خالتي نيڨا ...

أيلا : حتى انا غادية غير نشوف ماما ونشط شوية ...

هوليا : وهي ايلا صليت على النبي وباركة من قوة التخمام... كلشي غادي يكون مزيان !

تنهدات مسايراها ..

أيلا : ان شاء الله ..

دارت هوليا تقابلات هي وياها وربعات رجليها ..

هوليا : ودابا قولي ليا كيفاش نعستو حدا بعضياتكم

تبسمات وتنهدات فنفس الوقت ... هزهزات راسها بهدوء ونطقات ..

أيلا : واش تفلت ليك شي حاجة ؟ لا !

خرجات فيها عينيها ونطقات بنفس طريقتها ..

هوليا : واش كانت فراسي شي حاجة ؟ لا ! نتي هضرتي كملي على خيرك !

هزهزات راسها و عاودات ليها اش وقع من اللول حتى للخر ...

هوليا : ويلي على شوهتك ...

أيلا : (هزات كتافها) كلنا عندنا نقطة ضعف ...

جا فبالها هزار وهي تنوض لصاكها بالزربة ...

هوليا : مالك ؟

أيلا : قلت لنضال باش يسول فيه ويطمنني مشا هو والسؤال و الطمأنينة ..

هوليا : هممم يعني بالك مشوش عليه ؟

رمقاتها بنظرة باردة ونطقات ..

أيلا : بغيتي نولي قتا*لة وانا باقي ياله بديت حياتي ؟ لا خاصني نتأكد بلي داكشي لي تسببت فيه ما غاديش يق*ت//لو ...

هوليا : (بتشكيك) همم زعما ؟

أيلا : (هزهزات راسها) definitely (اكيد) حتى وتضربو طموبيل فاش غادي يديرو التشريح غا يلقاو قلبو وقف قبل بسبب حساسية الحليب و منين يديرو البحث ديالهم غا يلقاوني انا لي شربتو ليه و ضاع شبابك يا ايلا ...

بركات على جنب تلفونها وهو يشعل السكرين بألوان داخلة فبعضياتها و ما باين والو من الخلفية... حلات عينيها و شهقات بلا ما تحس مصدومة و دارت لعند هوليا ... مخلياه تقرن حجبانها مستغربة من رد فعلها ..

هوليا : مالك ؟

حلات فمها جوج مرات بلا ما يخرج صوتها ما قادرش، حتى للثالتة نطقات بصوت هامس ...

أيلا : تلفوناااااي (تغرغرو عينيها) ضاع !

رجعات لعندها مداتو ليها وهي مفقوصة، شدات على راسها بيديها بجوج ونطقات ..

ايلا : شوفي ... ! ما فهمتش كيفاش وقع ليه ....

خدات هوليا نفس ونطقات محاولة تبرد عليها .

هوليا : ما تقلقيش، يتصلح ان شاء الله !

ايلا : (تأففات بفقصة) اوف مني اوف ما كانعرف نحاول على حتى حاجة ...

هوليا : (طبطبات على ظهرها) وبلا ما تفقصي راسك، حتى ايلا ما تصلحش نقدرو نشريو واحد جديد ! (غمزاتها) كادو عيد ميلادك مني انا وسليم !

شافت فيها بنظرة و تعابير على وجهها معناهم من نيتك ..

ايلا : باقي على عيد ميلادي ست اشهر ...

هوليا: نسبقوه غذا !

نفات براسها وهي حابسة الدموع بالزز .. .

ايلا : لا ما كاين لاش ... حتى انا خدمت وقادرة نشريه كوني هانية ...

سكتات مطولا وتنهدات منين جا فبالها بلي هزار يقدر يكون عيط وهي ما جابت للدنيا خبار ...

ايلا : عطيني تلفونك نعيط لهزار نعلمو قبل ما يلقى السبة باش يصعصع لي فيا كافيني ..

هوليا : (تنهدات باسف) تمام ..

ناضت جابت تلفونها من الشارج و مداتو ليها... قلبات على نمرتو وهي كاتسوط بالجهد، حتى لقاتها .. دوزات المكالمة ودارت التلفون فوذنيها كاتسناه يجاوب ...

هوليا : كون بعدا سيفطتي ميساج ! اش عندي انا ما نقول ليه باش نعيط ؟

ايلا : مالك كاتقفقفي منو، عادي هو دابا ماشي مديرك.. هو راجل صاحبتك !

هوليا : هههههه الخيالي ..

قبل المكالمة، بقا ساكت كايتسناها تهضر وهو مستغرب من اتصال هوليا ...

ايلا : المهم ما عندوش سلطة عليك ..

علا حجبانو وتنهد منين ميز صوتها وعرف شكون معيط ...

هزار : اش بغيتي !

بصدمة تساءلت ..

ايلا : ايمتا جاوبتيني ؟

هزار : ايلا !

ايلا : كي بقيتي لاباس ؟

هزار : بيخير ..

ايلا : حاس براسك مزيان !

هزار : (بعصبية) شنو ما فهمتيهش فبيخير؟

ايلا : (عوجات سيفتها باشمئزاز) انا اصلا ما كنتش معيطة نسول على حالتك.. ماشغليش !

هزار : مزيان دخلي فصلب الموضوع.. وعلاش معيطة من عند هوليا ؟ كون ما بغيتش نجاوبك ما غاديش

ايلا : (قاطعاتو) قلت نعلمك بلي تلفوني ضاع، لا تمشي تعيط و انا ماسايقة للدنيا خبار و تنوض تمارس عليا الهواية المفضلة ديالك (تبسمات بسخرية) الغوات ..

نخل اش قالت فاللخر مركز مع التلفون لي ضاع ..

هزار : كي وقع ليه ؟

ايلا : (هزات كتافها) ما عرفتش غالبا فاش درتو فالصاك زدحتو ومشا ليه السكرين ..

هزار : هممم تمام ..

ايلا : غادي تجي وراي ولا نبات هنا ولا ؟

هزار : معاياش تساليو ..

ايلا : وانا ما ساخياش و عمري نسالي ولكن ***

هزار : (قاطعها) مع التسعود مزيانة ؟

ايلا : خلي العشرة احسن .. كايكون سليم ياله رجع بحرا نجلس نعاه ...

هوليا : ولا قولو يجي يتعشا معانا ايلا بغا ؟

خرجات فيها عينيها ونفات براسها ... بينما هو بقا كايتسناها تقول اش قالت هوليا ...

ايلا : الو هزار !

علا حاجبو ونطق ضد فيها ..

هزار : غادي نجي نتعشاو جميع ..

بلعات ريقها ونطقات بعدم فهم ..

ايلا : همم ! علاش ؟

هز كتافو ببرود ..

هزار : بغيت ...

تنهدات بقلة حيلة ..

ايلا : ت مام ..

قطع معاها ووقف مطولا مستغرب من راسو .. علاش شد الضد حتى فهادي ؟ ... ياك هو لي قال غادي نلعبو هاد اللعبة غير على عائلتي و ما باغيش تتخربق من النواحي بجوج ... خدا نفس و قلب الاتجاه لي كان غادي فيه ...

قاصد المول باش ياخد ليها تلفون جديد عارف مزيان بلي لي وقع كان بسبابو غير هي ما جايبة للدنيا خبار ...

--

فالجهة الثانية أيلا بقات مبلوكية فبلاصتها و كاتشوف فهوليا ..

هوليا : مالك ؟

ايلا : سمعك فاش قلتيها ! وقال غادي نجي نتعشا

هوليا : ايوا مزيان ! هاكا غادي يرتاح سليم اكثر ...

ايلا : ولكن انا ما بغيتش

هوليا : علاش ؟

خرجات فيها عينيها ..

ايلا : على قبل سليم النيت .. لي فيه كافيه ! ما كاين لاش نكذب عليه و نزيد نجرحو ...

هوليا : بالعكس مزيان يشوفك عايشة الحياة باش يزيد القدام .. باركة غير السنين لي بقا غارق فيهم بوحدو ...

تأففات بعصبية مكرهة ..

ايلا : واش انا ما كانعرف ندير حتى حاجة زوينة فهاد الدنيا ؟ !

هوليا : لا كاتعرفي ..

حطات دقنها على كتفها و حاوطاتها بيديها معنقاها وهي كاتشوف فيها ..

هوليا : نتي دايرة بحال الواحة وسط الصحراء ... بحال القطرة ديال الما ففم العطشان، بحال شي عصا سحرية كاتخرج الورد من بين الحيوط ..

أيلا : ما يمكنش !

هوليا : داكشي لاش قلت سحرية ... (باست كتفها) كاتعرفي تقلبي الحاجة من خايبة لزوينة بطريقتك .. اه شحال من مرة كاتجيبي الربحة ولكن عادي من الخطأ كانتعلمو ...

أيلا : (تنهدات وتبسمات) احح على لي كاتهز ليا الموود

هوليا : شفتي باش زوينة تكون عندك بيستي كبر منك !

صغرات عينيها فيها ونطقات ببرود طاغي عليه الغيرة ..

أيلا : أها .. ما غاديش تبقاي فيا، باركة عليك سليم !

هوليا : هههه شكرا .. كون ما كان قلبك حنين كنتي تغيري منو حتى هو

ايلا : (هزات كتافها) اه ! كانغير اختي .. ما عزيزش عليا نشرك حاجتي

هوليا : يالالا انا كلي ليك !

ايلا : (تبسمات) ما عندكش خيار اخور ...

هوليا : لا حول ... نوضي نوجدو العشا

ايلا : اوف منك والله لاش قلتيها... راه هو قال غا يجي غير ضد فيا

هوليا : مزيان... منين غادي يجي غا يتزير حتى هو ويندم لي شد الضد معاك و ما يعاودش مرة اخرى ..

حلات عينيها مصدومة من الذكاء لي نزل على هوليا ..

ايلا : والله ايلا بالصح

هوليا : ونوضي ديري ليا شي حاجة عزيزة عليا راني مشهية ماكلتك ..

ايلا : (خرجات فيها عينيها) كاتوحمي ..

هوليا: tikin is the father (تيكين هو باه) صبني ليوم واحد التصبينة خطيرة !

ايلا : علاش ؟

هوليا : حيت تعطلت ! ما فهمتش انا ولا غير حاط عليا هاد الايام ... تخايلي سيد ما مخليش من جهدو كاندخلو مع الثمنية ونص الثمنية و34 صونا ليا فين بقيتي ...

ايلا : اليوم ؟

هوليا : (هزهزات راسها بالايجاب) اليوم، منين كان معاي نضال فاش طحت ..

حلات ايلا عينيها على وسعهم ..

ايلا : وانا نفهم اش بغاه نضال !

هوليا : ك كيفاش ؟ اش بغاه ؟

ايلا : قال ليا عيطي ليه ليوم قولي حيت سمعو غوت عليك

هوليا : هههه لواه، اكيد غادي يبغي يهضر مع الرئيس ديال القسم حيت هو مكلف بديك الجانب ..

ايلا : ويمكن على قبلك ..

هوليا : ما ترمنيش بسلاحي و تلعبي معاي هاد اللعبة

علات حجبانها كاتستفزها و تبسمات ..

ايلا : نتي لي بديتي ...

هوليا : نوضي للكوزينة !

ايلا : ايمتا غادي طلبي السماحة ؟

هوليا : منين يجي الوقت، منين يبرد و ينسى !

ايلا : ديك الساعة غير زيديها فراسك !

هوليا : ولا !

ايلا : وايه ! ساعتها ما عندها فاش تفيد ولا غا ترد ليه الاعتبار ..

هوليا : ويكون خير ..

وقفات ومدات يديها لهوليا ..

ايلا : ياله نديرو العشا

هوليا : مشهية ورق العنب ..

ايلا : نديروه ...

هوليا : نتي قادي الحشوة وانا نخرج نجيب الورق واخا !

ايلا : (هزهزات راسها) تمام ..

دخلات للكوزينة جمعات شعرها لوات عليها الفوطة ديال الجلايل و بدات كاتوجد.. بينما هوليا مشات بالخف شرات اش خاص ورجعات دخلات معاها حتى هي ...

بجوجهم كايطيبو وفنفس الوقت كايجمعو ما مخليينش الروينة تتكركب عليهم .. وهادي الحاجة الوحيدة لي كاتعرف ايلا تجمعها، من غير ما كاتصدعش راسها باش تجمع ما خطا مرة فالسيمانة ولا ايلا لقات الروينة النيت ...

وجا الليل.. كان كلشي واجد و مقاد و حالسين فالصالة كايتسناو وصولهم ....

علق سوارتو قبلاصتهم وغير لمح سباط ايلا محطوط تبسم ... ونطق بفرح ..

سليم : شكون جا عندنا ! هاي هاي مزال عاقلة علينا

أيلا : الا، ما نسيتكمش اصلا !

قرب عنقها و باس جبهتها ...

سليم : اش خبارك ؟ لاباس ؟

ايلا : الحمدلله ونتا ؟

سليم : بيخير ...

تبسمات جراتو معاها للصالة فين ناضت هوليا سلمات عليه ...

هوليا : على السلامة

سليم : الله يسلمك ... (شاف فأيلا) كيف طرا جيتي ... واخيرا طلقك

أيلا : والله ايلا غير الخدمة.. اما هو عمرو يحبسني عليكم

سليم : وبيخير؟

تبسمات وهي مغمضة على عينيها و هزهزات راسها بالايجاب .. تقدم باس راسها وطبطب على ظهرها ..

سليم : الالا غير منين بيخير باركة عليا

ايلا : ونتا ؟

سليم : الحمدلله، توحشناك ولكن فرحانين ليك كثر وهاديك هي الدنيا ومافيها

تدخلات هوليا ..

هوليا : وهوليا يضربها الضو ياك ..

ايلا : يعع على مغيارة، حتى تزوجي و يفششك بحالي (شافت فسليم) ياك ؟

هزهز راسو موافق على كلامها وشاف فهوليا وهو معنقها جنب

سليم : تزوجي ويكون خير !

خرجات فيه عينيها ..

هوليا : خويا راه نتا لكبير

سليم : ولكن لاعبين من الصغير الكبير، ايلا بدات، شكون وراها ؟

هوليا : (هزات كتافها) نتا .. فعيني نتا هو الصغير ..

ايلا : بقيتو هنا ..

تندق فالباب وهي تبسم ..

ايلا : هاه جا !

سليم : دغيا جا وراك ؟

دارت لعندو غادية بالمقلوب ..

ايلا : غادي نتعشاو جميع ما تخممش ..

فتحات الباب وغير لمحاتو قارن حجبانو تلاشات بسمتها ...

ايلا : على السلامة ..

هزار : شكرا ..

سدات وراه الباب من بعد ما دخل وحطات ليه بانطوفة قدامو، شاف فيها ما فاهمتش وهي تخرج عينيها ..

ايلا : ما كاندخلوش بالسباط عندنا !

حيد سباطو وهو مركز الشوفة فيها بينما هي طلعاتو ونزلاتو بعينيها ولفت انتباهاها صاشي كان هازو فيديه ..

ايلا : اش هذا !

هزار : شي حاجة للي عرضاتني ..

ايلا : وارا نشوف

هزار : نتي لي عرضتيني ؟

ايلا : هزار ..

هزار : ندخلو ؟

ايلا : (شدات فيديه) عفاك خلي دبازنا وصداعنا من بعد ما تخليش بال سليم يتشوش واخا ؟

نزلات شفتها بترقب، عينيها كايبريو وعاود رددات بتأكيد ...

ايلا : عفاك !

هزار : تمام ...

جراتو من يديه دخلو للداخل ... سلم عليهم ومد لهوليا داكشي لي جاب صواب اول دخلة عندهم ...

سليم : مرحبا بيك عندنا !

هزار : شكرا ..

ايلا: الطبلة واجدة ... تفضلو ..

قرب ليها وهمس بتساءل ..

هزار : المغسل ؟ !

ايلا : اجي معاي ..

زادت هي وياه .. غسل يديه ومدات ليه الفوطة باش مسح عاد رجعو جلس كلها فبلاصتو و مع الطبلة الصغيرة ديال ربعة كان هزار فالكرسي لي بقا مقابل مع سليم ...

سليم : نهار كبير هذا !

ايلا : (تبسمات) شكرا ..

سماو الله وخدات الطبسيل ديال هزار هو اللول كاتعمر ليه ..

هزار : شكرا ..

ايلا : بالصحة والراحة .. سليم عطيني نعمر ليك ..

مد ليها الطبسيل وهزار مراقب بعينيه حتى رداتو ليه وبدات كاتاكل حتى هي ..

سليم : مرحبا بيك عندنا

هزار : شكرا ... (شاف فيه) عاودات ليا ايلا بزاف عليكم و كان خاصني نجي باش نتلاقاو ..

هوليا : ولكن باقي خاصنا عراضة رسمية .. هادي جات بالزرية

هزار : كافية و موفية ما بيناتناش ... (شاف فايلا) المرة الماجية عندنا ..

سليم : خاصنا نجيو نشوفو فين ساكنا بنتنا ..

هزار : مرحبا بيكم

ايلا : بالصح هادشي ما فيهش الشوار غادي تجيو .. راه تسنيت غير على قبل نرصيو راسنا وصافي

سليم : و ولفتي شوية ؟

ايلا : (هزات كتافها) فينما كانو الناس لي كانبغيوهم دغيا كانولفو اولا ؟

سليم : كاينة ... الله يسعدكم

تنهدات وهي عاضة على شفتها .. ما حاملاش تكذب عليه ولكن المكتاب، هزات راسها كاتشوف فيه وتبسمات ..

ايلا : امين ..

طول الشوفة فيها وعاد دار شاف فهزار لقاها مركز الشوفة فيه ... تبسم ونطق ..

سليم : عائلتك عارفين بهاد الزواج ؟

حبسات المضيغ وعلات عينيها فهزار مخرجاهم باغيه ينفيه ...

سليم : ماخطا الراجل لي كان معاك ديك النهار !

شاف فأيلا ونفا براسو ..

هزار : حاليا غير حنا لي عارفين بيه

سليم : و شنو المتعة فالموضوع ؟

هزار : نفيق ونصبح عليها ؟ معاي 24 ساعة على 24 و ديما ... حسن من مصاحبين نتلاقاو غير فوقت ما يكون عندنا ما يدار ..

سليم : ولكن ما كاتشوفش بلي سلكتو الطريق المعكسة ؟

هزار : (نفا براسو) كانشوف بلي حنا كبار وقاديين نحددة قراراتنا براسنا، ما عند العائلة فين تدخل.. (خدا نفس) بغيتها بغاتني، تزوجنا ..

سليم : ولكن علاش بلا خبار حد ؟

هزار : حيت كاينين شي حاجة ما كانفضلوش نقولوهم حاليا !

سليم : اه سمحو ليا

هزار : هانية ماشي مشكيل ..

شاف فايلا لي واحلة ليها اللقمة وجالسة على اعصابها .. مد يديه حيد ليها حبة ديال الروز من جنب فمها و تبسم معاها خلاها دير حتى هي الابتسامة الصفرة ...

ايلا : ش شكرا (شافت ناحية سليم ونطقات بتعلثم ) aşkim ..

هزار : هانية sevgilim

كملو ماكلتهم وسط جو مكرهب نوعا ما الصمت سايد فوق طبلتهم على غير العادة و العنين بوحدهم لي كايهضرو ...

غا سالاو ناضت أيلا كاتجمع الطبلة بالزرية هاربة من الروينة لي نايضة، باينة من الطيارة لا سليم ولا هزار ماتلاقاو ابراجهم ... واحد فيهم ما حمل الثاني ...

حتى شداتها هوليا مخرجة فيها عينيها حيت عيب ..

هوليا : غير خلي من بعد و نجمعها ...

ايلا : الا لواه خليني نقص عليك ..

هوليا : يهديك الله، حطي هادشي من يديك وياله نشربو قهوتنا فالتيراس ...

تدخل هزار بلباقة ..

هزار : نهار اخور خاصنا دابا نمشيو ..

ايلا : (شافت فيه ونطقات بطفولية ماساخياش) صافي ؟

هزهز راسها وحط يديه على صدرو ...

هزار : نتي عارفة خاصني نرتاح ...

هزهزات راسها بهدوء حتى هي بحالو ودارت كاتبسم فوجه سليم ..

ايلا : بالصح ... هزار عيان شوية وخاصو يمشي يرتاح !

سليم : ما يكون عندك باس ..

هزار : لهلا يوريك باس ..

هوليا : و تعاودو لينا هاد المجية ؟

ايلا : دارنا هادي ما نحتاج عراضة ...

عنقاتها مزيرة عليها وفنفس الوقت كاتشوف فسليم ...

ايلا : غادي نتسناك تجي عندي ان شاء الله ورا خطبة بورا ..

هزهز راسو مع ابتسامة حلوة ..

سليم : اكيد ..

وقفات مقابلة معاه وهو يدوز يديه على شعرها باس راسها وعنقها بالخف ..

سليم : تهلاي فراسك (حنحن) وفراجلك ...

ايلا : ان شاء الله حتى نتا تهلا فراسك وفهوليا ..

سليم : ما توصينيش على راسي ..

بغات تزرب عليه وهي تنطق ..

ايلا : وصيت على هوليا كثر !

سليم : هاء، هي راسي ... قبل مني حتى !

حطات يديها على قلبها بطريقة درامية ونطقات بسخرية ..

ايلا : الله الله، هادشي بزاف عليا !

قرب ليها دور يديه على خصرها وركز الشوفة فعينيها خلاها تكرم ..

هزار : مشينا !

ايلا : م مش ينا ...

لوحات ليهم بيديها ...

ايلا : تصبحو على خير... غير خليكم بلا ما توصلو معانا للباب عارفينها فين جات ...

هوليا : نتلاقاو غذا

ايلا : ان شاء الله ..

سدو وراهم الباب وهي يبان ليها سليم كايشوف فيهم من الشرجم .. لوحات ليه بيديها ثاني وشدات فيد هزار مخلياها ثابتة على خصرها ... نطقات وهي كاتشوف فيه بلا ما تعيق . .

ايلا : غا تحل ليا الباب ياك !

هزار : وعلاش ؟

ايلا : العنين باقيين علينا !

هزار : وفري هاد الشكليات للي لاعبين هادشي على قبلهم !

ايلا : هزار عفاك ... راه ايلا درتي شي فلاش معيق غادي تخليه يشك ..

هز كتافو ببرود ...

هزار : ويشك !

ميقات فيه ونطقات بلي كاتفكر فيه ما مخلياهش فخاطرها ...

ايلا : اه انا عارفاك خضر، ما تسواش و قابلة بهادشي هانية ما مهولاش اصلا، ولكن هاد القباحات خليها بيناتنا ماشي توريها لكلشي، سليم مسكين ما باغي ليا والو غير الخير ويشوفني فرحانة

وقف بيها قدام الباب ديال السيارة فاتحها ...

هزار : صافي سكتي ..

رمات عينيها ناحية الشرجم و مدات يديها لخدود هزار شاداهم بجوج ..

ايلا : شكرا اراجلي العزيز ...

خدا نفس وهو مزير على قبضة يديه شاد اعصابو بالزز ..

هزار : طلعي ...

ايلا : تمام ..

طلعات وزدح وراها الباب، رما عينيه ناحية الشرجم وهز يديه ليه بمعنى كانشوفك ..

سليم بدورو هز يديه مع ابتسامة خفيفة على شفايفو وبقا مراقبو حتى طلع فسيارتو وقلع عاد دخل معاون هوليا فجميع الطبلة وراسو كايفصل و يخيط، باغي يعرف شنو لي مخليهم يأجلو اعلان زواجهم ... و حتى لايمتا !

بينما ايلا وهزار شدو طريقهم و السكات سايد حتى كسراتو هي ..

ايلا : غادي تبقا قالب عليا وجهك ؟

هزار : نتي لي مشيتي ما رجعتيش !

ايلا : على اساس كنتي ! نطلع نبقا مع الحيوط ؟

هزار : خدمتك ما عندها حتى علاقة بيا ! بلاصتك خاصك تكوني فيها واخا نمشي للشينوا !

ايلا : ولكن مول الشي قالي غبري من قدامي

هزار : قلت بزاف ديال الحاجات ما شديتي منهم غير هادي ؟

ايلا : لا وشديت حتى ما كاتشوفنيش مرا ! مزال كانتسنى اعتذار على قبل ديك الهضرة !

هزار : على الله تكوني جبتي كرسي باش ترتاحي حيت غادي تبقاي كاتسناي ! ما غاديش تسمعي مني والو حيت اي حاجة قلتها عنيتها !

ايلا : (خرجات عينيها) وشنو انا ؟

بينما ايلا وهزار شدو طريقهم و السكات سايد حتى كسراتو هي ..

ايلا : غادي تبقا قالب عليا وجهك ؟

هزار : نتي لي مشيتي ما رجعتيش !

ايلا : على اساس كنتي ! نطلع نبقا مع الحيوط ؟

هزار : خدمتك ما عندها حتى علاقة بيا ! بلاصتك خاصك تكوني فيها واخا نمشي للشينوا !

ايلا : ولكن مول الشي قالي غبري من قدامي

هزار : قلت بزاف ديال الحاجات ما شديتي منهم غير هادي ؟

ايلا : لا وشديت حتى ما كاتشوفنيش مرا ! مزال كانتسنى اعتذار على قبل ديك الهضرة !

هزار : على الله تكوني جبتي كرسي باش ترتاحي حيت غادي تبقاي كاتسناي ! ما غاديش تسمعي مني والو حيت اي حاجة قلتها عنيتها !

ايلا : (خرجات عينيها) وشنو انا ؟

سكت ما مجاوبهاش مركز فسياقتو وهي بقات عينيها عليه حتى فقدات الامل فانو يهضر عاد نطقات ..

ايلا : شكرا ! حيت على الاقل ما حرجتينيش قدام سليم ...

دار مخنزر فيها ونطق بعصبية ..

هزار : لهاد الدرجة كايهمك اش كايقولو الناس ؟

هزات كتافها ..

ايلا : كون كانت هضرة الناس كاتهمني ما غاديش نكون حداك دابا ! كايهمني الناس لي كايهموني يكونو مرتاحين من ناحيتي ... ما باغاش نخليه مشوش بسبب قرار طايش خديتو بلا ما نفكر فالعواقب ... انا لي درت علاش وانا لي خاصني نتحمل النتيجة ماشي هو ..

علا حجابنو وهزهز راسو ...

هزار : مزيان

تفوهات، حطات يديها على فمها ودروات وجهها ناحية الشرجم مركزة فالطريق حيت مافيها لي يزيد معاه هو مقصح راسو وهي دارت لي عليها ..

سهات لوهلة و ما عرفاتش علاش جا لبالها، يمكن حيت حتى هو كان اناني وكايخمم غير فراسو، تنهدات وبينها وبين راسها كاتقول ..

-حتى هو كان طوكسيك بحال هاكا وكنت كانسلك ليه واش غير حيت كايقول كايبغيني ...؟ اويلي رضيت على راسي هاد الفقصة و الدل ؟ (علات حجبانها) كنت غالطة، وبزاف عاد ... (شافت فهزار وعاود دارت بحالها) دابا زادو تفتحو ليا عيني، (تبسمات) الحاجة الوحيدة لي غادي نخرج بيها من هاد التزويجة هي كيفاش خاصني نتعامل مع بنادم طوكسيك ... (هزات صباعها كاتحسب) نتعلم فيها نبغي راسي قبل من كلشي ولي درقني بخيط ندرقو بحيط ... نتعلم ما نخدمش قلبي فكلشي و نحاول نشوف بعقلي احسن ... لا لا زعما السي هزار غا يدير فيا خير ..

نزلات الشرجم تستنشق هواء نقي ...

-من هادشي كامل تأكدت بلي مراد ما كايعني ليا والو (دارت خطفات نظرة فهزار) وحتى هو ... كاع الناس الطوكسيك ما عندي ما ندير بيهم فحياتي وما كاين لاش نتنسى منهم شي حاجة !

غمضات عينيها ثاني وهي مخرجا راسها من الشرجم مستمتعة بالبرودة لي كاتضرب وجهها .. حتى بدات كاتحس بقطرات باردين فوق منو .. حلات عينيها ووساعت تبسيمتها ...

ايلا : الله الله الشتا كاطيح ...

هزار : هي ايلا دخلتي وشديتي الشرجم !

ايلا : ولا حبس خليني نهبط نلعب فيها شوية ...

مد يديه جارها للداخل وطلع الشرجم من ناحيتو ...

هزار : بحال ايلا مسافرة ؟

ايلا : (قاطعاتو) لا ما تخافش ما كانمرضش ..

علا حجبانو كاينفي ..

هزار : ما تحلميش ..

نيمات فيه عينيها ..

ايلا : هزار عفاك ..

بلع ريفو ونفا براسو ..

هزار : لا ...

مد يديه طلق الموسيقى وجهد فالصوت قاصد بيها ما باغي نسمع حتى كلمة اخرى مزال ...

ساطت بالجهد وتغرغرو عينيها مكرهة من هاد الحكامات الخاوية ربعات يديها ودورات وجهها للشرجم ما عاود شافت فيه ولا نطقات بحرف حتى وصلو ...

كانت الشتا باقي كاتصب وغير ما زادت جهادت، جبد المظل من البلاصة فين كان مخبي و نزل من السيارة غادي ناحيتها ...

ايلا : لا شكرا ما كانتغطاش من الشتا ...

رمقها بنظرة فارغة وزاد مخليها كاتلعب و كاتهدى بالشوية عليها ... طلعو فالمصعد شي ما كايشوف ناحية الثاني حتى دخلو للدار وكلها قصد بيتو ...

دخلات نيشان للحمام حيدات حوايجها لي فزكو وهي فرحانة ...

و وقفات فبلاصتها كاتبقلل عويناتها فاش تفكرات بلي حوايجها فالبيت عند هزار .. دارت كاتقلب على البينوار وهي تضرب راسها منين تفكرات بلي مخلياه فالبالكون ومع الشتاء لي صبات غاتلقاه متختخ ...

ايلا : ايوا ها الطيران ديال والو... (تأففات) حتى التلفون باش نعيط ما كاينش ... اصلا واخا نعيط ما يتهولش حيت هو ما بغانيش نفزك ...

خدات نفس وحلات الباب كاطلل منين ما بانش ليها عيطات بسميتو ...

ايلا : هزار ، هـــزار ! و بلا ما تجاوبني ايلا كنتي فالبيت خرج لا تشوف لي ما يعجبكش !

سكتات لوهلة وهي كادور فعينيها ومنين ما لقات حتى جواب خرجات تلوات فالكوييط ديالها و جلسات كاتاخد نفس ...

ايلا : كل ليلة نمشي عندو ما لابساش حوايجي ... فين مشات الثقالة فين ؟ علاش كانقلب ؟

تشوك عليها لحمها من الافكار لي راودها وهي تبلع ريقها كاتحرك راسها شمال ويمين باغا تسكت عقلها ...

دورات عينيها فارجاء البيت كاتخمم فشنو دير، استقروا على العلبة لي محطوطة فوق الكومودينو ... قرنات حجبانها وناضت ليها تشوف اش هي ..

دورات عينيها فارجاء البيت كاتخمم فشنو دير، استقروا على العلبة لي محطوطة فوق الكومودينو ... قرنات حجبانها وناضت ليها تشوف اش هي ..

حلاتها بالهدى وغير شافت شنو وسط منها بلعات ريقها وهي مستغربة ...

ايلا : ولكن علاش ؟

هزات جلايلها وخرجات لعندو، دفعات الباب ودخلات كان كايسد صدايف البيجامة ديالو ... غمض عينيه وخذا نفس باش يضبط بيه اعصابو ... طللات عليه وعلات حجبانها باستغراب .. كثر من لي كساها فمسألة التلفون ...

أيـلا : اش كادير ؟

نطق كاثم عصبيتو ...

هزار : كانقي الخضرة !

طولات فيه الشوفة وتبسمات ...

أيلا : ما كذبوش منين قالو من عاشر قوما اربعين يوما صار منهم ..

هزار : (علا حجبانو وهو كايهزهز راسو) بالصح !؟ ...

هزهزات راسها وهي كاتشوف فالباليزة لي مفتوحة فوق الفراش ...

أيلا : ههههه ما علينا، قولي علاش كاتجمع حوايجك؟ واش مسافر ؟ مالك ما قلتيها ليا ؟

سكتات لوهلة كان مركز الشوفة فيها و كايتساءل مالها لاوية عليها الكوييط .. حتى قاطعات حبل افكارو ...

ايلا : اه ما كانهضروش ، اه معصب مني ولكن وريني شي نهار كنا كانهضرو ولا كنتي نتا ما معصبش عليا ! داكشي علاش كان خاصك تعلمني ..

تنهد ونطق ببرود مخلي تفكيرو لراسو ..

هزار : ياك مسافرين ؟

أيلا : (باستغراب) لين ؟ زعما شكون ؟

نطق ببرود مستمتع بالتلفة لي ركب فيها ..

هزار : غانمشيو لكراكوي او لا .. قلتو غادي نشدو الطريق مع العشية ورا الخدمة ؟

أيلا : (باستغراب) اه ولكن انا لي غادي نمشي حيت غادية نشوف عائلتي .. اما نتا ياك قلتي كاع ما باغيهم يعرفوك ؟

هزار : وما قلتش غادي يعرفوني ...

ايلا : وشنو غادي دير ؟

--

دور يديه على خصرها مقربها ليه خلاها تخرج عينيها وتشهق ..

هزار : غادي ندوز شهر العسل مع مراتي !

ايلا : اويلي اش كادير !

هزار : ياك هادشي لي بغيتي !

بلعات ريقها ..

ايلا : ه هزار .. طلقني راني ما لابساش حوايجي ..

هزار : اش بغينا بيهم ؟

ايلا : ولااااا طلق .. طلق !

قربها ليه كثر حتى تخالطو انفاسهم غمض عينيه وتحنا لعندها ...

--

طرطق صباعو قدام عينيها منين لاحظ سهوتها وهي تقفز مزيرة على رجليها وشادة الكوويط بيديها بجوج ..

هزار : فين مشيتي ؟

بلعات ريقها ونطقات مرفوعة ما عرفات مخها منين كايسلط عليها هاد التخيلات ديال والو ...

ايلا : هممم قلتي شي حاجة ؟

تأفف وسد الباليزة بلا ما يدور السنسلة ..

هزار : طبعا خاصني نعاود الهضرة للمرة المليون !

ايلا : ايلا بغيتي ! و ولكن قبل تسنا واحد الشوية ..

ناضت بالزربة دخلات للدرسينغ تجبد حوايجها ..

ايلا : عنداك تجي ! غادي نلبس حوايجي ..

لبسات عليها بالزربة وخرجات وهي كاتعتر فجلايلها .. طلعها و نزلها باستغراب حيت ماشي من عوايدها تلبس حوايج طوال لديك الدرجة ... ولا تسد السنسلة حتى للعنق ..

هزار : هذا كامل برد فيك ؟

ايلا : ا ا اه دغيا كانبرد انا، خاصني نسد كاع التنافس ياله ياله !

هزار : (هزهز راسو) جيتي على قبل شي حاجة ؟

ايلا : انت اللول .. اش دايك لكراكوي .. ؟

هزار : قلت ليك عندي خدمة ...

ايلا : فالويكاند ؟

هزار : (هز كتافو) سبحان الله بحال ايلا يومين وسط السيمانة ما خدمتهمش بسبب شي حد !

ايلا : وشنو هاد الخدمة لي انا ما سايقة ليها الخبار

هزار : والله كون كنتي كاتجلسي فبلاصتك كنتي غادي تعرفي ...

حطات يديها على خصرها ..

ايلا : شنو دابا حتى انا خدامة ؟

هزار : (نفا براسو) لا غير انا ... تعقد الصفقة ويكون خير

ايلا : غير نتا يعني ما غايمشيش معاك نضال ؟

علا حجبانو بترقب ونطق متساءل ..

هزار : علاش كاتسولي ؟

هزات كتافها وجلسات فوق الفراش مربعة رجليها... مدات يديها للباليزة حلاتها، باين من طويانو ما عندوش خبرة وايلا خلاهم هكاك غادي يتكمشو قبل ما يوصلو ...

أيلا : سولت غير حيت قلتي خدمة وصافي ...

هزار : غادي نمشيو انا وياك، نوصلك ونمشي لخدمتي ونرجعو ثاني بجوج ...

أيلا : علاش ؟ يمكن ليك تمشي بوحدك !

هزار : وما بغيتش ..

ٱيلا : واش غير نتا لي كاتبغي ؟ انا رجل كرسي بالنسبة ليك ؟

هزار : ما قلتش ...

أيلا : ياك اصلا كانصدعك !

جلس مقابل معاها وبيناتهم الباليزة ...

هزار : ما باغاش تمشي معاي ؟

أيلا : (هزات كتافها) زايد ناقص عندي غير ما عرفتش واش وصلات ليك النقطة لي باغا نركز عليها

هزار : قلت ليك ما تشديش الضد !

أيلا : وحتى انا قلت ليك داكشي لي بغيت ... سمعتي ليا ؟ ندورو حتى نعياو و نوقفو لانو نتا كاتطلب مني حاجات ما قادرش ديرهم من ناحيتك ...

هزار : (تنهد) دابا شنو باغا ؟

نخلاتو ما باغاش تقول انما هو يعرف .. ونطقات مبدلة الموضوع ..

أيلا : ايمتا اخر مرة جمعتي حوايجك ؟

تنهد مسايرها ..

هزار : ما عاقلش !

قرنات حجبانها ونطقات باستغراب ..

ايلا : زعما عادي عندك تخلي المساعدات يشوفو حوايجك من ساسك تال راسك ؟

هزار : فين المشكيل !؟ كلهم على بعضهم حوايج وصافي !

حركات راسها شمال ويمين كاتنفي بحزم ..

ايلا : الا، ماشي حوايج وصافي، حوايجك يعني خصوصيتك ... واش عادي تنزل كل صباح كاتعنطز عليهم وهوما عارفين لون الكالصون لي لابس ؟

هزار : نقدر نقولك عليه حتى نتي حيت ماشي شي حاجة لي فيها التشويق، كحل !

سدات على وذنيها ... وغوتات مقاطعاه ..

ايلا : مـــا بـغــيــتش نسمع !

كتم بسمتو بين شفايفو ونطق ..

هزار : ايلا ساليتي نوضي خليني نرتاح راني عيان ..

ايلا : كاتجري عليا ؟

هزار : تقريبا !

ايلا : ولكن انا راه باقا خايفة نعس بوحدي ...

هزار : بحال ايلا عجبك الحال تبيتيني فايق ؟

ايلا : بقيتي فايق لبارح ؟ اوه عليها عطيتيها للقهوة هاد الصبح ولكن علاش ؟

هزار : صوت شخيرك كان عالي و هضرتك علا

ايلا : (بصدمة) ا ااه .. وايلي واش كنت كانغوت ! شنو قلت ؟ ياكما سمعتي باش عايرت نضال !

هزار : حلمتي بنضال ؟ لا تبارك الله نضال فكاع البلايص، نضال فالزنقة، فالخدمة، فالدار، فالاحلام

ايلا : نضال كي نقطة ديال العسل على القلب، واخا م*تن*مر حليلو .. ودغيا كايدخل للخاطر (تبسمات) كان كاي*تن*مر على طولي فالحلمة (هزات كتافها وردات شعرها ورا وذنيها) الظاهر عائلة اكصوي ضروري ما تعجبهمش شي حاجة فيا، ولكن بعدا هضرة نضال دوز ... قصيرة ماشي بحال ما كانشوفكش مرا و فين الانوثة !

علا حجبانو مستغرب ..

هزار : ما قصدتش داكشي لي فهمتي ...

قاطعاتو بانفعال ..

ايلا : ودابا كاتقول بلي عندي تأخر فالفهم !

طول الشوفة فيها بمعنى تسكتي ولا نسكت ...

ايلا : مالنا على ديك الشوفات ؟

هزار : بغيت ننعس

ايلا : شرح ليا شنو بغيتي تقصد !

هزار : وفاش يفيد ؟ صافي لي فات فات

ايلا : ما فاتش ... غادي تبقا كادور فراسي حتى نهار نلقى جواب ...

هزار : بصحتها المسارية ...

هز الباليزة نزلها للارض وشاف فيها ..

هزار : تصبحي على خير

ايلا : هزار !

حط يديه على جنابو ودار عندها ثاني ...

هزار : من هادشي كامل كنتي جايا على قبل شي حاجة ياك !

حلات عينيها على وسعهم منين تفكرات لي عليه العماد ودورات عينيها كاتقلب عليه ..

ايلا : ايه بالصح لقيت تلفون وسط البيت ! علاش خديتيه ليا ؟

نطق ببرود وهو كايتفادى الشوفة فيها .. داير راسو ملهي بالخدايدي كايحيدهم من فوق الفراش ..

هزار : حيت تلفونك ضاع !

علات حجبانها اكثر ..

ايلا : ولكن انا كنت غادي نشري واحد لراسي ...

هزار : وشريتو انا ... (هز كتافو ودار شاف فيها) فين المشكيل ؟

طلعات كمامها حيت بدات كاتحس بالصهد، بلعات ريقها ونطقات بهدوء ...

أيلا : المشكيل فشكون نتا !

خدا نفس ونطق كايطنز ...

هزار : هزار، هزار اكصوي ... عندي 34 عام،ceoلشركة اكصوي، مزوج و واقف على الطلاق من دابا ست اشهر !

ربع يديه وكمل سخريتو ..

هزار : مزال عندك غموض فشكون انا ؟

ميقات فيه وهي كاتحرك راسها شمال ويمين ..

ايلا : طنز طنز ...

رجع كايكمل اش كايدير وهي تنطق ثاني ..

ايلا : ايـــه و شنو المناسبة !

هضر بلا ما يدور يشوف فيها ..

هزار : ايلا قلت ليك غادي تنوضي تحيحي وانا راسي مشقوق باركة عليا من صباح الله ونتي لوك لوك لوك ...

ايلا : اي ما شاء الله !

دار كايشوف فيها ونطق بلي عليها الاساس متجاوز تعليقها ..

هزار : التلفون فيه كارط سيم جديدة .. ورقمك ما يكونش عند كلشي، المقربين وبس !

ايلا : ما عندي ما ندير بيها حيت كارطتي باقا صالحة زيد انا ما غاديش ناخدو ..

مداتو ليه وهي كاتنيم فعويناتها ..

ايلا : شكرا على الالتفاتة ...

دوز يديه على عينيه و تأفف بعصبية ..

هزار : عند بالك داير فيك خير ؟ لا انا ضيعت القديم انا خاصني نشري واحد جديد .. رتاحيتي دايا ؟

تبسمات ما متيقاهش ..

ايلا : باركة من التفلية .. ما غاديش ديرها بيا ! قوا فيك الطنز هاد الايام !

نفا بحجبانو كايأكد هضرتو ...

هزار : علاش غادي نطيح على راسي الباطل ؟ بنت ليك معشاق باش نبان بطل قدام عينيك ؟

بلعات ريقها وصغرات عينيها بترقب ..

ايلا : ولكن علاش !

عيا يدور وفاللخر خاصو يقول اش كاين باش يتفك ... بلع ريقو ونطق ..

هزار : صدعني وزدحتو بلا ما نرد البال .. كملتي التحقيق! (زرب عليها) حتى لو لا .. نكملو غذا .... عيان واول مرة من سنين تشهيت نحط راسي على الوسادة ونعس ...

ساطت بالجهد و ناضت وقفات على رجليها ..

ايلا : تمام غذا نكملو ...

دخل وسط بلاصتو ورد عليه الغطا ... غمض عينيه ونطق ..

هزار : ايلا ما قديتيش تنعسي تقدري تجي للهنا ..

تنهدات بقلة حيلة ..

ايلا : وانت من اهل الخير !

دورات عينيها فالارجاء ونفس الاحساس ديال البارح تملكها ثاني ... دخلات للدريسينغ جابت الكوويط ديالها طلقاتو فوق الزربية لي كاينة تماك، مشات للبيت بالخف خدات غطا اخور ورجعات ثاني لعندو ..

قادات بلاصتها فالارض طفات الضواو ودخلات وسط بلاصتها ...

ايلا : هزار نعستي !؟

بقات كاتسنى جوابو بترقب حتى داتها عينيها ومشات حتى هي بلا ما تخمم فشي حاجة تطير عليها نعيستها ...

بينما هو بقوة الاحداث لي ولات فحياتو مؤخرا وقلة النعاس ما حسش براسو ايمتا غيب على غير العادة ..

وصبح صباح نهار جديد، حل باب الحمام خارج ملوي الفوطة على نصو وهي تفتح عينيها كاترمش بالزربة .. عظامها مهشمين وظهرها كثر من النعاس معذبة فالارض، بقوة الالام لي كاتحس بيهم ما قدراتش تحدد شنو كايضرها ..

لوهلة سهات فظهرو و الوشمة لي عندو فكتفو حتى دار كايشوف فيها عاد فطنات على راسها ..

ايلا : صباح الخير ..

ناضت تجلسات سندات ظهرها على راس الفراش و تكسلات حاطة يديها على فمها كاتفوه ..

ايلا : شحال فالساعة ؟ تعطلت ؟

هزار : هادي السبعة ...

ايلا : ولباس ..

دورات عينيها فالبيت وحاسة بالغرابة حتى استوعبات بلي هي فوق الفراش وماشي على الارض ... رمات عينيها للبلاصة لي كانت ناعسة فيها وهي تبان ليها البيجامة لي كانت لابسة ... بلعات ريقها ونزلات عينيها لذاتها .. خرجاتهم منين لمحات قاميجتو عليها .. قرنات حجبانها وشافت فيه ..

ايلا : اويلي ..

حيدات عليها الكوييط باغا تنوض بالزربة وهي تلمح فخاضها عريانين، رداتو عليها مغطيها وشافت فيه وهي كاترعد ونطقات بصوت عالي ..

ايلا : اش درتي ؟ انا ثقت فيك، وقلتي ليا ما عندو ما يوقع، (تغرغرو عينيها) فين مشات ما كاينش اهتمامات ها ؟ كيفاش عطاتك خاطرك ديرها معاي وانا ناعسة ! (بلعات ريقها وهي كاتنفس بالجهد) ضيعتي ليا شرفي وانا لي كنت مواعدة راسي ما نديرها غير مع راجلي ديالي ! (نزلو دموعها ورددات بتأكيد) غير مع لي كانبغي فالحلال ..

ربع يديه كايشوف فهاد المسرحية لي سلاطت عليه على الصبح باقي ما شرب حتى قهوتو ... بقا واقف لمدة كايتسناها تسكت وهي والو جمعات رجليها عندها مكمشة، حطات راسها على ركابيها وعطاتها للبكاء .. الفشلة مسيطرة عليها من راسها تال رجليها و ما قادراش تستوعب بلي صافي ...

هزار : شششش ... الو !

ايلا : خرج ... خرج ما بغيتش نشوف وجهك ! مغت//صب حݣار ..

هزار : لا لواه دخلتي فالدور ! بحال ايلا ماشي نتي لي دايراها بيديك ..

ايلا : اش درت؟ اش ؟ تدار ليك ... غير قول ليا فين درتي ليا المنوم؟ انا نعاسي خفيف .. ما يمكنش ما نحس بوالو ..

بقا حابس الضحكة كايعض على شفتو السفلية ما باغيش يخرجها ... تنفس بهدوء ونطق ..

هزار : ياك نعست قبل منك !

ايلا : وهادشي ؟

مدات يديها قدامو وهي كاتغبن ...

ايلا : شكون سبابي فحالتي ؟

هزار : (بسخرية) ما تكونش الجنية مولات السالف ...

طولات الشوفة فيه وطرطقات كاتبكي اكثر ..

ايلا : هزااااار !

هزار : واش ما بقاش يدوزش عندك النهار بلا بكا ؟ صبحي على الله وخوي راسك من هاد الافكار دوالو، اولا ما عزيزش عليا مـ*ضاجـ//عة الموتى يعني خوي راسك من فكرة المنوم ، (حنحن)ثانيا مليون مرة قلتها ماشي من نوعي و ما كانتخايلش راسي كانشوف بيك بشهوة حتى .. كبي الما بارد على كرشك .. كوني هانية.. تمام ؟

سكتات لوهلة كادور هضرتو فراسو بينما هو بقا كايشوف فيها بترقب وبينو وبين نفسو كايقول يعلم الله اش غادي تقول ...

ايلا : (قرنات حجبانها)قولي ستيلك المعظمات ؟ حݣلي كانقول مال نور عيات ما دور بيك ما طحتي ...

حل فمو مصدوم من هاد المخلوق لي ياله كانت دايرة مسرحية من تأليفها واعدادها واخراجها ودغيا تجاوزاتها منقزة ليه هز ..

هزار : واش شوية لاباس ؟

ايلا : حلف بالله ما وقعات شي حاجة ؟

هزار : واش بالصح ما عاقلة على حتى حاجة من داكشي لي وقع لبارح ؟

نفات براسها ونطقات بخوف ..

ايلا : اويلي اش وقع ؟

هزار : لا الاه الا الله ... توبة ياربي ...

ايلا : وقول شنو ؟

نطق بحالها بالزربة مسرسبهم ليها باش ما تقاطعوش ...

هزار : ضربك حمار الليل، جاك الصهد حيدتي حوايجك و هزيتي القاميجة من الباليزة لبسيتها وجيتي نعستي حداي حيت ضرك ظهرك فالارض ..

حلات عينيها على وسعهم ! ودارت يديها على فمها مصدومة ...

ايلا : شفتيني عريانة ؟

غمض عينيه حيت هو عيا بالهضرة وهي ما بغات تسالي بالاسئلة ... بلل حلقو بريقو ونطق محاول يطمنها ويخليها تسد الموضوع فمرة ..

هزار : كانت الظلمة ما شفت والو !

ايلا : قول والله ؟

حمر فيها ونطق بجدية ..

هزار : ايلا ...

ايلا : يعني حتى حاجة من عقلي ما وقعات ؟

تأفف ونطق مسايرها ..

هزار : لي وقع وقع فعقلك وصافي !

تنهدات بارتياح .. وتبسمات وهي كاتشوف فيه ... عينيها المجبدين حومر، شفارها ملاصقين بفعل الدموع الخدود مزنكين و النيف كثر ... بحال شي بنت عندها ثمن سنين قالو ليها بلي عطاو لعبتها المفضلة لبنت عمتها وفاش رجعات للدار لقاتها ... سرعان ما تحولات بسمتها لضحكة بالصوت ... منين تفكرات اش فاش فكرات خلاتو غير كايشوف ..

هزار : ساليتي الشكا و البكا ؟ ياله نوضي جمعي حوايجك.. ما غاديش نتسناك فالعشية حتى تقادي كلشي ..

سكتات حتى وصلاتها هضرتو عاد نطقات ..

ايلا : (تبسمات) كون كان خاصني نجمع كون جمعتهم لبارح .. نيڨا الله يرضي عليها مخلية ليا حوايجي تماك باش ما نمشيش ونرجع مثقلة، ما كاندي والو .. عندي غير الماكبوك نهزو معاي باش نخدم فالليل وغذا فالصبح ..

هزار : ما كاين لاش نتي غادية عطلة !

نطقات بسخرية ..

ايلا : لا عادي مديري المحترم كلفني بخدمة ايلا بغيت نثبت راسي وانا اكيد ما غاديش نضيع الفرصة !

قرن حجبانو ونطق بتساءل ..

هزار : همم بغيتي ترقاي ؟

ايلا : لا يا روحي .. اش بغيت شي تمرميد، غير بغيت نتحدى راسي.. (بسخرية) باركة عليا نكون مع راجلي فبيرو واحد وجها لوجه النهار كامل ! (تنهدات) بالتفكير فالموضوع ورا ما تسالي هاد التمتيلية غادي تخلي فراغ كبير فحياتي حيت وليتي هاضم وقتي كامل !

هزار : (حنحن) نتي فخدمتك الجديدة غادي تعطي اكثر زيادة ما باغيش تتلا بواحد فالحبس والثاني فالقبر

هزهزات راسها ونطقات كاتوضح النقطة لي بغات توصل ليه ..

ايلا : ايه ايه، تانا غير غادي نفتاقدك ماشي باغا نبقا معاك .. الله يستر حتى نكون تسطيت .. in fact ( في الحقيقة) ايلا شي نهار قلت بغيت نبقا معاك شوف فعيني .. ايلا كان مسدودين راه ضربني حمار الليل ثاني وايلا كانو محلولين عرفني تسطيت واقرب سبيطار ديال الحماق لوحني فيه

هزار : ما شفتيني غا مسالي ليك !

ميقات فيه على القمعة ونطقات مبدلة الموضوع ..

ايلا : اجي منين هضرنا هضرنا خلي نكملو موضوع البارح ..

نخلها داخل للدريسينغ يلبس عليه حيت طول بلا حوايجك... وهي بالخف ناضت تابعاه ما باغاش يهرب منها ..

ايلا : اجي فين غا **

قبل ما تكمل هضرتها دارت عاطياه بالظهر وحاطة يديها على عينيها ..

ايلا : اويلي واش الناس مع كايدخلو كايحيدو الفوطة ؟ (بلعات ريقها) ما شفت والو ...

لبس الكالصون ببرودة و ربي لي عالم بدمو فاشمن درجة راه كايغلي بقوة الاعصاب .. نطق بحزم خلاها طير من حداه ..

هزار : غبري !

ما زادش سمع حسها ثاني .. هزات بيجامتها وخرجات من البيت فخطرة تشوف فاش تلهى و تمسح ديك الصورة من قدام عينيها ...

خرج وراها من بعد ربع ساعة كانت واقفة فالكوزينة كاتوجد الفطور ... جلس مقابل مع ظهرها ونطق !

هزار : التلفون خدميه !

بلا ما تهز عينيها فيه ولا حتى دور هزهزات راسها بالموافقة ..

ايلا : تمام !

هزار : الرقم القديم ما ترديهش ... و الرقم الجديد ما تعطيه لحد ..

عضات على شفتها و ككفارة لعملة لي دارت معاها هزهزات راسها موافقة على طلبو ثاني ..

ايلا : ان شاء الله ..

كرر كلامو بتأكيد ..

هزار : انا وعائلتك صافي... ما كاين لاexلا y

صغرات عينيها ودارت كاتشوف فيه ..

ايلا : ونضال وجداك ؟

هزار : اش غادي دير بيك جدة هاد الساعة ؟

ايلا: ولو راني عروستها ! ما عرفتي

هزار : منين غادي تبغيك غا توصل ليك ..

ايلا : و بالنسبة لل ex

نزلات طبسيل البانكيك فوق الطبلة وحلسات مقابلة معاه ..

-عندي غير مراد (سكتات لوهلة وكملات) وعثمان ما هضرتش معاه من ايام الليسي، كان طيش و تبرهيش و سديت موضوعو قبل ما نبدا لافاك كاع ... (تنهدات)على العموم لا توصي حريص، حتى واحد فيهم ما بقيت انا وياه على تواصل، صافي سدينا و كلها الله يسر ليه فحياتو ..

زير على السكين فيديه وعلا عينيه شاف فيها ..

هزار : واذن علاش باقي كايسيفط ليك ميساجات ؟

جالسين كايفطرو وفنفس الوقت كايهضرو بيناتهم، كاتسول على أوضاع الشركة و الخدمة ...

لطيفة : مزيان مزيان، الله يسخر ..

نضال : اللهم امين ..

لطيفة : و هزار ؟

نضال : (علا حجبانو وتبسم جنب) مالو ؟

لطيفة : اش خبارو ؟ مالو ما كايعيط عليا ؟ اه ما راضياش بزواجو ولكن ...

نضال : كاتبقى مرتو و كايبغيها حتى هي ..يعني قيمتها قداش عندو !

لطيفة : وانا شنو ؟ ما عندي قيمة ؟

نضال : حاشا ولكن، نغصتي عليهم فرحتهم و باغا يتعامل عادي .. ما طالب والو، غير توافقي و تعتاذري ... ومنين تجي الهنا تعاملي معاها بحالنا، غير تعطيها الفرصة غادي تدخل لقلبك ...

لطيفة : حنيت الراس ومشيت ..

نضال : وهتلر !

ضرباتو بعكازها وهو يضحك ..

نضال : صافي نتي تعرفي .. المهم هو بيخير وفرحان معانا، عمري شفت هزار بحال كيما راه دابا ..

لطيفة : شفتو !

نضال : واش خاصك كثر !

صغرات عينيها كاتخمم فخطة جديدة ... ونطقات بتساءل ..

لطيفة : اجي المرا عندو كاتفكر فالولاد ولا باقي ؟

خرج فيها عينيه ونفا براسو ..

نضال : وانا مالي ؟

لطيفة : قلت ما نعرف تكون قالت شي حاجة قدامك ... (بحسرة) ما نتوما كنتو كاتخططو ورا ظهري ..

نضال : وسلطانتي ..

لطيفة : مالي كذبت ؟

نضال : (دور عينيه كاتبسم فسرو) لا ما قالتش ولكن انا كانقول موحال ! البنت ياله بدات حياتها اش بغات بشي ولاد ؟

تبسمات فرحانة ..

لطيفة : وانا حفيدي عندو 35 تقريبا خاصو يدير ولادو ويكبر معاهم ...

نضال : (تبسم) وغير كسبيها بعدا و تغرقك حفايد ..

لطيفة : اما حفيد ولا عمري نرضى بهاد التزويجة ...

نضال : وتقدري على بعاد هزار على ما تحمل و توحم وتولد .. ضمنتي راسك تعيشي اجدة ؟

لطيفة : بطول عمري وسلامتي ..

باس يديها و هو كايأكد هضرتها ..

نضال : ان شاء الله طبعا نبغيك تبقاي ديما معاي ولكن فكري فلي كانو معانا اليوم وغذا صبحو تحت التراب .. حتى هوما ما كانوش ضاربين الحسبة للموضوع ! او لا ؟ كون بابا عرف راسو غا يموت ديك النهار كان غا يبات كايرضي عليا و ما يفرقني حتى يدي مول الامانة امانتو ... كون ماما عرفات ساعتها جايا كانت غادي تبغي تشوفني غير فرحان واخا ندير لي درت، كانت غا تقلب غير على راحتي وصافي و هادشي لي بغيناك ديريه حتى نتي ... ما تعيشيش حياتنا بلاصتنا، لا خلي لكل واحد دورو ، انا نعيش حياتي ونتي وقفي و فرحي ليا !

تنهد وهو مزير، عينيه تغرغرو وناض واقف ..

نضال : نمشي قبل ما نتعطل .. (باس راسها) فكري فهضري ونعلي الشيطان ..

--

مجموعين حتى هوما على الطبلة ديال الفطور، وما شاء الله كاع العائلة كاينة، ما خاوي غير الكرسي ديال أيلا لي غايبة و العيالات لي كايسربيو الطبلة ..

هاليس : ايلا ايمتا غا توصل ؟

شاف الپ فنيڤا ، غمض عينيه وفتحهم عاطيها الاشارة باش تهضر ..

نيڨا : ما قالتش، تلفونها خسر وغالبا داتو للمعلم .. ولكن على ابعد تقدير غذا تكون هنا فالصبح ان شاء الله

هاليس : (هزهز راسو) مزيان !

ألپ : توحشناها

هاليس : على الله بهاد المجية يجيوها الخطاب وتبقى هنا ديما

نزير وجه نيڨا وعضات على شفتها كاتمة غضبها ... بينما الپ حنحن ونطق ..

ألپ : هي ما باغاش تزوج ! (شاف فيه هاليس وهو يزيد تبردد) على الاقل حاليا !

هاليس : وحتى لايمتا !

الپ : منين يكتاب !

هاليس : ايلا ما درتيش الاسباب عمرو يكتاب ... وشوفي قدامك كاع بناتنا تزوجو ومشاو لدارهم و حفايداتنا على الباب بقات بنتك لي من جيل اللوالة دايرة عقلها فالتوالا .. من ديما كانت ايلا اسثتناء فعائلة دميرهان ... حتى للهنا وحبس، باركة ..

ألپ : (شاف فيه بنظرات فارغة) يمكن حيت هي تيكين ! حيت كتاب عليها حاجات غير لي عاشوها ديميرهان !

زدح بيديه فوق الطبلة ..

هاليس : هي السبب !

هز المنديل من على رجليه، مسح شفايفو ويديه ورماه فوق الطبلة نايض زعفان ... جات نيڨا بغات تابعاه وهو يحمر فيها ...

هاليس : خليك فبلاصتك ...

وقف حتى هو بعكازو وشاف فيها ...

هاليس : سيرتها كاتسمم المجامع !

تعمرو عينيها بالدموع وبقات فبلاصتها كاتفيبري حتى اختفى على الانظار وهي طيح على وقفتها جالسة فالارض كاتبكي وتقول ما عييت ... تقدمات عندها مرات هاليس وزدحات برجليها ..

-بيتك ياله !

هزات راسها فيها، مسحات دموعها ومشات لبيتها تتفش عاد تخرج ... ممنوع شي حد يوري العواطف ديالو على الطبلة ...

-كملو ماكلتكم ..

كلشي حنا راسو على طبسيلو حتى سالاو وناضو كايجمو الطبلة وهي تشوف فوحدة من عرايساتها ...

-فهرية عيطي على نيڨا تجمع معاكم ..

فهرية : تمام ..

حنات راسها وطلعات للبيت، دقات عليها وفتحات لقاتها كاتمسح دموعها قدام المراية و كاتنهد ..

نيڨا : ساليتو الماكلة ؟ نهبط نجمع ؟

هزهزات راسها ودخلت سادة وراها الباب ..

فهرية : بلا بكا الله يرضي عليك ! نتي عارفة هاليس اغا عقلو كيفاش داير .. ماشي اول مرة !

طرطقات نيڨا ثاني بالبكا، كان خاصها غير لي يهضرها فالموضوع باش تزيد تبكي وجات السبة على فهرية .. كاتبكي وتعبر مقهورة ..

نيڨا : هي ما عندها حتى دخل فالموضوع، علاش كايرمي عليها حمل ثقل منها، أيلا عمرها قالت بغيت ولا خاصني، اصلا كانت صغيرة و لي دارو ألپ دارو حيت هو بغا ماشي أيلا لي بغات ... حتى واحد فيهم ما غلط، قضاء و قدر علاش تجي فراس بنتي !

فهرية : (علات حجبانها) هاه ونتي قلتيها قضاء وقدر، كلنا عارفين لي وقع ما عند ايلا حتى دخل فيه، ولكن فكرة خروج ألپ من تحت جناحو باش يوفر ليها حياة حسن من لي عايشين هنا خلاه يحط براسو هي السبب، خلاه كايقول مصاب كون بقيتي عاݣرة حياتك كاملة ولا تجيبي لي تخلي كتافو يسخنو وتخليه يعاندو ...

مسحات ليها دموعها و تنهدات ..

فهرية : باركة عافا ختي .. باركة عليك، ومسحي دموعك، لي وقع وقع، لي مات مات، لي تحبس ها هو خرج، وأيلا عاشت كيما بغا هو ونص ... صافي ما كاين لاش تفقصي راسك على قبل شي حاجة ما عندها ما تبدل ...

وقفات وهي كاتسوط بالجهد ...

نيڨا : هاليس اغا بحال ايلا ما كفاهش العافية لي شعلات فقلبي على الب مزال ما لحقات تطفا شعل ديال ايلا ثاني ... و فكل مرة كايجبد هاد السيرة كانحسو كايزطم على قلبو... (شدات فيديها بترجي) ختي فهرية حاولي ثاني تهضري مع طاهر، قولو يهضر مع الاغا يخفف على الاقل غير هاد الايام لي هي كاينة ..

فهرية : (هزهزات راسها) ان شاء الله، ومسحي دموعك بلا بكا، زعما عندنا فرح، لوسي غا يتزوج ونتي كاتبكي ! ماشي حرام عليك ..

عنقاتها كاطلب السماحة وهي كاطبطب على ظهرها، بالنسبة ليها نيڨا بحال ختها الكبيرة، بحكم تزوجات صغيرة وكبرات معاها هي تهز عليها الحمل و تعاملها بحال ايلا واخا كبر منها .. هي الوحيدة لي ݣر فيها خير نيڨا عكس العرايسات لاخرين لي كل وحدة كاتسنى الوقت لي تطلق فيه سمها ..

فهرية : ياله نزلو قبل ما يطلعو لينا ! انا نقضي ونتي ديري راسك راك خايدة واخا

نيڨا : الا راني قادة !

فهرية : سمعي ليا ..

شدات فيديها ونزلو بزوج .. كايتبسمو لبعضياتهم ... كملو جميع الطبلة ودخلو للكوزينة ..

بينما ألب خرج من الدار مشا للاسطبل ديال الخيل و تبعو هاليس كاينݣر ...

هاليس : هاد التصرفات ما نتقبلهومش ..

حط الشيتة باش كان كايدوز على الخيل ديال ايلا ودار لعندو صاعر حيت عيا بالسكات .. نطق بصوت مرفوع هلا هاليس غير كايبقلل عويناتو ..

ألپ : حتى انا ديك الاتهامات على بنتي ما نبغيهمش .. انا اي دخلت للحبس، انا لي جبت العار وانا لي خليتها تبدل كنيتها، هي ما عليها والو ، هي ماشي السبب، انا السبب، انا لي عقلي صغير ...(ضرب على صدرو) انا ماشي ايلا !

دايرة يديها على خدها كاتشوف فيه وهي ساهية .. الضبابة نازلة على عينيها لدرجة ما قشبلات من حركتو والو ..

مخها فيه بزاف ديال الهضرة، بالسيف باش شاداه غير باش ما تقلقوش ينوض يصعر ثاني ويبدا ليها قبل ما تمشي ...

هزار : ايلا ! ششش ..

ضرب جوج ضربات خفاف على البيرو خلاوها ترمش بالزربة و ترجع للعالم الخارجي مخلية كلامها لراسها من بعد ...

ايلا : ب بغيتي شي حاجة ؟

هزار : فواز كريمجي غادي يجي من دابا نص ساعة ..

قرنات حجبانها باستغراب ..

ايلا : ولكن نتا ما عندكش اجتماعات اليوم ؟ علاش غا يجي ؟ ياك لاباس ؟

هز كتافو ..

هزار : هضرنا و تفاصلنا، قلت نحيدو عليا قبل من الاثنين ...

ايلا : تمام، (وقفات) نمشي نقاد لاصال دالاجتماعات !

هزار : طبعي لي معاك هادو ... وقوليها لنضال يكون واجد ..

خدات الملف لي عطاها وهزهزات راسها بالايجاب ..

ايلا : تمام ..

خرجات مع الباب و تمتمات ..

ايلا : ورجعنا للخدمة !

تبسمات فرحانة لي رجعات كل حاجة فبلاصتها، حيت لوهلة حسات بلي عالمها كولو تقلب من ساسو لرسو، بالصح ماشي بزاف باش تزوجات هزار، ولكن بقوة التغييرات جاها بحال ايلا دوزات معاه قرن وهوما وجها لوجه ...

دقات على نضال، فتحات الباب وهضرات من تماك بلا ما تدخل ...

أيلا : بست ! موسيو كريمجي غادي يجي من دابا نص ساعة! قالي موسيو هزار باش نعلمك ...

علا راسو كايشوف فيها وتبسم ..

نضال : هو موسيو وانا بست !

ايلا : (تبسم) هو مديري ونتا عشري، زير معاي ...

نضال : تمام غادي نجي !

ايلا : زعما عندك حل اخور ؟

نضال : لا ابدا ... (ضحك) غاتكوني !

ايلا : يا ربي لا ... داكشي عندكم ممل اخويا وانا عيانة تغفل عليا نطيح، نخاف تسمعو شخيري ..

نضال : بايتة تهزي الحجر !

تنهدات وهي شادة الضحكة ...

ايلا : يعني .. تقريبا !

نضال : و سيري ترتاحي ..

لوحات ليه بيديها و البسمة لي على شفايفها كاتخلي القلب ينشارح ..

ايلا : تـهـلااا ..

سدات الباب ومشات قضات شغالها عاد رجعات عند هزار .. حطات ليه الملف الاصلي بينما خلات لي طبعات فالاجتماع حيت عارفة بلي خاص بكريمجي و شركاؤو ..

ايلا : حطيت لي كوبي فبلاصتهم وكلشي واجد ..

هزهز راسو وجاوبها باختصار ..

هزار : مزيان ...

خدات نفس وجلسات مقابلة معاه، كاتشوف فيه و تبسم حتى عنكاشتو عارفها بغات شي حاجة و ما قادراش تقولها ...

هزار : مالنا ؟

عضات على شفتها وعلات حجبانها كانت كاتسناه يسول .. حنحنات ونطقات ..

أيلا : موسيو هزار ينفع ما نحضرش اجتماع اليوم ؟ كانظن ما كاين لاش او لا ؟

هزار : السبب ؟

شدات فرقبتها .. حاسة بالالام نازل منها لظهرها ..

أيلا : عندي ظروف شخصية ...

هزار : لي هوما !

عقدات حجبانها صغرات عينيها وجمعات شفايفها ... بينها وبين نفسها كاتقول :

- زعما ما عارفش علاش ؟

طول فيها الشوفة وهي تحنحن ..

أيلا : كاتسول بصفتك اش ؟

هزار : شوفي نتي معامن كاتهضري ؟

أيلا : مع موسيو هزار ..

هزار : داكشي علاش غا يخصني نعرف شنو المانع !

أيلا : وايلا كنت كانهضر مع هزار بوحدو ..

هزار : واذن خاصك تسولي بطريقة مختلفة ...

سكتات ثاني مطولة التخمام حتى بدات كاتغبن ...

أيلا : هـــزار، عيانة كلي مدكدكة ومع خدمتكم مملة تقدر تسمعني كانشخر، ولا كانهضر فحلمتي ولا حتى يضربني حمار الليل و يعلم الله اش غا ندير ! عفاك بلا ما ندخل !

هزار : هو اصلا ما كنتيش غادي تشاركي فالاجتماع ولكن منين طلبتيها احسن !

هز كتافو وحنا ثاني على الملف خلاها غير كاترمش ..

أيلا : شنو زعما درتيها بيا ؟

هزهز راسو بلا ما يشوف فيها ..

هزار : بحال ديما !

أيلا : لاواه ..

هزار : ولكن راه ما غاديش تجلسي بلا شغل، شفتي داك الرف ؟

شير فيه بصبعو بلا ما يعلي راسو ..

هزار : نمشي ونجي نلقاك قاديتيه حسب الترتيب الابجدي ... ترونو من نهار حملات عايدة ..

خرجات فيه عينيها

أيلا : وقلت ليك عيانة !

هزار : شفتي علاش ما بغيتش مساعدة مرتابطة .. فيكم قوة الشكاوي !

خرجات فيه عينيها ..

ايلا : الله الله، وشكون قالك تزوج بيا ! اصلا واخا تزوجنا كاتهضر بحال ايلا ما نعرف اش كانديرو (بلعات ريقها ودغيا طلعات معاها التزنيݣة) ر اه (حنحنات) النعاس فالارض عذبني ...

هزار : و ما شغليش ...

ايلا : (عوجات سيفتها) يكون خير .. (شافت فالرف و تساءلات) ديالاش هذاك .. زعما ديالمن الملفات؟

هزار : فيهcvديال كاع الموظفين لي كاينين هنا !

حلات عينيها ونطقات بحماس ..

ايلا : حتى نتا ؟

هزهز راسو بلا ما يجاوب ..

ايلا : وقلتي ليا حسب الترتيب الابجدي ؟

هزهز راسو ثاني وعدوه يعاود الهضرة.. بينما أيلا تبسمات و عقلها دغيا خرج شروطو .. بحال ايلا عندها حل اخور من غير ولكن ايلا وافق غادي تكون ممتنة ..

ايلا : ولكن غادي تسمح ليا بواحد الاستثناء ..

سكت مطولا كايتسناها تهضر وعلا راسو مقابل معاها ... غير تقابلو عينيهم وساعت تبسيمتها كثر ..

ايلا : دابا انا سميتي أيلا

هزار : متشرفين !

ايلا : (ضحكات) ولكن وراAكاينةYيعني اكيد ماشي انا اللولة فالترتيب ، انا غادي نديرني انا اللولة ...

هزار : وشكون قال اصلا غادي تبداي بالسميات ؟ كانبداو بالكنية .. و كاتكون اكصوي هي اللولة ...

ضربات يد فيد مفقوصة وهي لي خططات ودارت داكشي باش تتحمس و تقادهم ... بقا مراقبها وبينو بين نفسو كايتساءل كيفاش كاتخمم ..

ايلا : وبقا فيا الحال !

نطق باستهزاء ..

هزار : شحالIQ ديالك ؟

نفات براسها وهي ما فاهماهش فين باغي يوصل ..

ايلا : لا بلا ما تسول انا ذكية غير فالقراية ما دون ذلك تحلف عليا ما عندي العقل ..

هزار : ما محتاجاش تفكير صراحة، (هزهز راسو) شكون نتي ؟

ايلا : ايلا تيكين !

هزار : زيدي ..

ايلا : اش غادي نزيد ؟ شنو علاقة هادشي بموضوعنا اهزار !

غمض عينيه ودار يديه على راسو متأسف على استوعاب السلحفاة لي عندها ..

هزار : حسب الترتيب الابجدي راك نتي اول اكصوي ! مادام **

حلات عينيها على وسعهم ونطقات مقاطعاه ..

ايلا : ااااااه راني مراتك .. ويلي مشات من بالي، هاح غادي نتقدم على هزار نفسه !

ضربات يد فيد وضحكات بالجهد ..

ايلا : لاهيلا .. نسيت ! (ضحكات) والله ايلا بالصح !

علا حاحب بالزربة ونزلو .. حنحن وبلل ريقو عاد نطق ..

هزار : كون بدلتي كنيتك كنتي غادي تعقلي !

سكتات لوهلة كاتستوعب تلميحو ..

ايلا: a ah ..على ست اشهر ؟ ما يمكنش !

هزار : غير تلذذي شوية بحلاوتها .. اكصوي هماوية ! ما غاديش تلقاي حسن منها !

ايلا : بغيتي تقول تيكين خايبة ؟

عارضها مصحح كلامها من منظورو ..

هزار : لا.. ولكن كاينة بزاف !

ايلا : (هزات كتافها) ولكن بالنسبة ليا زوينة و فريدة بزاف... وعندها وقع حلو على قلبي ونفسي ..

علا حجبانو، سنا على الورقة بعدما قراها، وسد الملف ديالها ..

هزار : بزاف كايعتزو باسم عائلتهم ... كاين لي كايشوفها فخرو، كاين لي هازة عليه حمل ثقيل، كاين و كاين !

ايلا : ونتا اش كاتعني ليك ؟

هزار : شي حاجة خدمت عليها ..

ايلا : ما عندهاش علاقة بعائلتك ؟

هزار : حتى هوما خدمو عليها بطريقتهم ..

ايلا : عمرك عاودتي ليا على عائلتك !

ضحكات على راسها حيت بان ليها تحمسات بزاف و نطقات كاتهكم ...

ايلا بحال ايلا عمرك عاودتي ليا شي حاجة .. اصلا لاش غادي تعاود حنا ياله تزوجنا !

نطق بتأكيد ..

هزار : وزواجنا كذبة ...

قرنات حجبانها كاتشوف فيه .. ياله كانو داويين بزاف لاش يدور ثاني ويرجع لنفس النقطة .

ايلا : واش خايف نشوهك ورا مانطلقو ؟ (تبسمات) داكشي علاش داير attention ؟

شاف فيها بمعنى من نيتك بحال ايلا هي ما عارفاش طبعو، هزهزات راسها مكملة الكلام لي كايجول فراسها... دوزات يديها على فمها ..

ايلا : كون هاني، ما كانهضرش على حياة الناس لي كانعرف، وايلا بغيت نعاود كانعاود على راسي ...

هز الملف وناض جمع الوقفة ...

هزار : عائلتي هوما نضال وجدة الباقي ماتو فاش كانت عندي 14 ... ما كاين ما يتعاود عليهم .. وهادشي كلشي عارفو ما كاينش لي غا يسولك عليه ..

نطقات بالزربة بلا ما توزن ..

ايلا : ولكن ماماك !

حلات عينيها على وسعهم وسكتات دايرة يديها على فمها .. طول الشوفة فيها كايهدن اعصابو ونطق مـبدل الموضوع ..

هزار : غا نتسناهم تماك .. !

ايلا : تمام ...

خرج مع الباب، وقبل ما تسمح ليها الفرصة تأنب راسها .. صونا التلفون ديال المكتب، وناضت بالزربة جاوبات عليه ..

ايلا : وي !

-موسيو كريمجي وصل فطريقو لقاعة الاجتماعات ...

ايلا :تمام، أساسا موسيو هزار راه تماك ..

-واخا ..

قطعات معاها، و دارت كاتشوف ناحية الباب .. حسات باحساس خايب حيت دوات فموضوع ما خاصهاش تدخل فيه .. وقفات و تأففات بصوت مجهد ..

ايلا : ما كاتسكتيش ...

ساطت نفس مجهدة وناضت تقاد داكشي لي قال ليها، هزات اول ملف كان ديال هزار، بغات تحطو فوق المكتب ولكن تملكها الفضول تجاهو ... جرات كرسي جلسات عليه وفتحاتو بين يديها كاتستكشف ...

كان ملف شامل فين قرا، شحال قرا، انجازاتو ... تدهشات من داكشي لي قرات، السيد عندو ما يقول مخو عامر و خدمتو داوية عليه، ما جات فين تساليه حتى كان رجع و فتح الباب مقفزها ..

هزار : كملتي ؟

بلعات ريقها ودورات عينيها شمال ويمين ... سكاتها ونظرتها خلاوه يتأكد بلي ما دارت والو ..

هزار : اش بقيتي كاديري ؟

ايلا : (حنحنات) دابا !

هزار : دابا اش ؟

ايلا : معامن خاصني نهضر ... مديري ولا راجلي؟

هزار : معامن ما دويتي غا يتعصب عليك ..

ايلا : (حنحنات) ولا دابا، بلا ما تصعر، غير بالعقل و بالهدى نشرح ليك ...

سدات الملف ديالو وهزاتو و مقابلاه معاه .. كان كايتسنى تعطي شي مبرر حامض ولكن الهيئة جاياه للحقيقة ..

ايلا : ها سبابي، هـــذا ! وبقيت كانقرا فيه منين خرجني حتى دخلتي و باقي ما كملتو ..

بلعات ريقها وخرجات فيه عينيها ..

ايلا : ولكن عنداك تفهمني غلط و يسحاب ليك الفضول، اأَلا، غير زعما ايلا سولاتني لالا السلطانة ما نبقاش كانصفار ونخضار قدامها، صافي ...

قرن حجبانو ونطق بتساءل ..

هزار : جدة غادي تسولك على باشمن ميزة خديت الماستر ولا الدكتوراه؟ غا تسولك على الخدمة !

ايلا : ما عرفتي تقولي شي نهار جيبي ليا حفيد ذكي نصدق انا نقولها لا بغيتو كايشبه لباباه !

ضحكات على نكتها الحامضة حتى عيات وشافت فيه لقاتو كايشوف فيها ببرود ..

ايلا : ما فهمتيش ؟ زعما فبالي راك مكلخ !

علا حاجبو وتنهد .

هزار : ساليتي ؟

خرجات عينيها باغا تصلح موقفها ..

ايلا : ويقدر تبغي غير تفتاخر بهادشي لي درتي ... وانا نبقا نشوف بحال ايلا نازلة من الفضاء ..

هزار : علاش غا تفتاخر؟

ميقات فيه مفقوصة من برودو ..

ايلا : وعلاش لا .. كاتهضر ببرود، كون كنت درت الربع ديال هادشي ديالك كون راني كانفرق انجازاتي على الناس ! ما عرفتو تواضع للارض ولا تكبر للسما !

دور راسو شمال ويمين كايحوقل، ما كاتقاضاش ..

هزار : لا حول ..

ايلا : واش درتي هادشي حيت كاتبغي تقرا ولا ...

هزار : (هز كتافو) عادي، قريت وصافي ..

زيرات على شفايفها ما كرهاتش توصل لشوية من داكشي لي واصل ليه ..

ايلا : حتى انا قريت وصافي و ما وصلتش لهادشي ..

شاف فيها مطولا و من ملامحها قدر يفهم حسرتها ..

هزار : ياله بديتي ! مزال قدامك الوقت ..

هزات كتافها .. و وقفات كاجبد الملفات الاخرين ...

ايلا : عائلتي ما باغيينيش نبقا غير كانقرا ...

هزار : يكون خير ..

ايلا : ولكن هانية ماشي ضروري (هزات كتافها) الاهم هو خدامة و قايمة براسي ... واخا حاليا نتا لي قايم بيا (قرنات حجبانها) اجي واش خاصنا نتقاسمو المعيشة ؟

بدل الموضوع حيت هنا بقاو .. ما غا تساليش من الاجوبة ..

هزار : كملي خدمتك دغيا باش نخرجو ...

قرنات حجبانها باستغراب ..

ايلا : فين غانمشيو ؟

هزار : نشدو الطريق ما كاين لاش نبقاو تال العشية ..

ايلا : وهوليا ؟

هزار : تاخد اذن !

ايلا : ولكن موسيو تيلمان ما كانظنش يعطيه ليها

هزار : انا لي قلت ... ماشي تيلمان ..

ايلا : (تبسمات) تمام ..

بدات التستاف ديال الملفات ... اساسا ما كانوش مرونين بزاف داكشي باش توقع تساليهم قبل ما يرجع .. ولكن ضروري ما تخرج ليه شي حاجة من الجنب !

كملو شغالهم جمعو وراقهم وخرجو بجوج بيهم من المكتب ... طرقات الباب و وقفات كاتشوف فالاتجاه فين كاين نضال ...

أيلا : نمشي نقول لنضال بسلامة !

مزال ما جاوبها هزار كان هو خارج من مكتبو وكايشوف فيها ...

نضال : ما تعطلتش عليكم !

ايلا : ع علاش ؟

نضال : هزار عندو صفقة فكاراكوي وقالي ايلا بغيت نمشي ..

أيلا : (تبسمات وتساءلات بتأكيد) غا تمشي معانا ؟ حلاف ؟

هزهز راسو وهي تنقز بالفرحة ..

أيلا: yeees !يعيش !

نضال : هاي هاي عمري نموت

ايلا : لا غا تموت ولكن شكون بحالك شفتيني فرحانة بيك قبل ما يدي مول الامانة امانتو ..

هزار : مشينا ؟

ايلا : ياله ...غادي دوزتي للدار راني علمت بانو تجمع ليا حوايجي ..

دورات راسها شمال ويمين متأسفة على ديك تجمع ليا حوايجي ..

ايلا : تء تء تء .. و كايقولي هزار محتاج الخصوصية فحياتو، ايلا نتوما حوايجكم و مخليين لي ما شرا يتنزه ..

نضال : و راه عايشين فدار وحدة اكيد

ايلا : (قاطعاتو) انا كنت عايشة مع سليم و ما عمري شفت حوايجو ..

نضال : غراب اختي ..

خرجو من باب الشركة وغير لمحات هوليا دارت لعند هزار تقوليه على الفكرة لي فبالها ..

ايلا : نمشي مع هوليا !

هزار : (قاطعها) قلت ليك غا نمشيو انا وياك لبارح ..

سكتات مطولا وعلى وجهها تعابير الاستغراب ...

ايلا : الله الله خليني غير نكمل ... (ردات شعرها ورا وذنيها) وكاتقول عليا خفيفة ؟ عيب والله بالله عيب !

هزار : قصري !

ايلا : غادي نمشي مع هوليا للدار بينما مشيتي مع نضال يجيب حوايجو... و اجي ورانا ديك الساعة باش نشدو الطريق ..

هزار : تمام !

ايلا : شكرا .. (شافت فنضال) نتشاوفو

نضال : بسلامة ..

لوحات ليهم بيديها وطارت طلعات حدا هوليا.. لي تبسمات ليهم وزادت مخلية العجاج وراها ..

نضال : هانا سبقتك !

هزار : غا تدخل و تخرج ..

نضال : ما نتغذاوش بثلاثة ؟

هزار : مخي عامر ما عند جداك فين تزيد ..

نضال : نخل بحال ديما ..

هزار : سكري ما بقاش شاد بلاصتو مع هاد الروينة .. عيان و ما عندي فين نزيد

باس راسو بسخرية ..

نضال : الله يحفظ ليا كرندايزر ديالي .. انا سبقتك حتى تلحق عليا.. نتغذاو و نخرجو بلا ما نشوفو وراها ..

__

هوليا : و منين خرجات ليهم هاد الصفقة !

ايلا : خرجات لينا من الجنب !

هوليا : قولو سيرو بوحدكم و حنا غا نمشيو بوحدنا ..

ايلا : قالي لا ، و ما تسوليش علاش ...

هوليا : (تنهدات) الله الله ..

ايلا : دابا طاح الفاس فالراس وصافي نتقبلو الامور كيما هي ..

هوليا : ما عندناش حل اخور ...

ايلا : نكوموندي بيتزا نوصلو معاها قد قد ؟

هوليا : (تبسمات) اييه الله يرضي عليك ..

هزات التلفون كوموندات وغير لمحاتو هوليا حلات فمها مصدومة، تسناتها حتى سالات الهضرة وهي تسولها ..

هوليا : هاي هاي .. بالصحة ! دغيا زربتي عليه لا !

ايلا : (تنهدات) لا خداه ليا هزار ..

هوليا : (عقدات حجبانها) و علاش ؟

ايلا : (هزات كتافها) حيت هو لي هرس ليا تلفونو وانا ما فراسي ما يتعاود

هوليا : هاه، وعلاش جوج ... ؟

ايلا : (ضحكات) هو غير زدحو وديك الزدحة جات بتهريسة ..

هوليا : و اشداه ليه !

ايلا : (شافت فيها جنب) حيت اللصقة لي كنت معاه ما بغاش يفرقني عليه .. (تنهدات) حاسة بلي جاي وراه صداع خايب وغير الله يحفظ

هوليا : مراد ؟ اش بغا ؟

ايلا : كايقلب على العصا ... انا بكل ثقة خايدة نقول لهزار لا ما بقيتش نهضر معاه وسديت الموضوع .. قلبت الصفحة و هو يقولي وعلاش باقي كايسيفط ميساجات .. هو غير الخدمة و مسنني على والو الارتباط، بقات غير دابا فاش تزوجنا، (ساطت) كون شفتيه نهار وصاني ... عينيه كانو كايخلعو ..

هوليا : ونتي ما عليك والو !

ايلا : هو ما كايفهمش ... وبلا ما نغطي الشمس بالغربال، كايقولي شمال كانمشي يمين اش غادي يقول حتى فهادي ؟ انا شادة العكس وكانقلب نشوه السمعة ديال طاسيلتهم، (ضربات يد بيد) خلاص ايلا ساقت جداه الاخبار نصبح فالجريدة الرسمية، وشوفي لما وصلاتش الاخبار لهاليس يجي يقبرني، راه بلا والو حاقد ! منين ما شفتيها عوجة ..

هوليا : ما تفكريش فهادشي.. ان شاء الله ما عندو ما يوقع ...

ايلا : ان شاء الله.. المهم شنو ما وقع انا عاطية لهزار الحق فهادي .. ما حدي مزال ما سل__خت مر*اد راه خايد يتبورد عليا

ضحكاتها بديك سل_*خت

هوليا : هاي هاي هاي على سبيرة ...

ايلا : والله حتى نديرها، نهز عصا ونفضو كيما كانديرو للزربية ديال الصالة نهار نتخمل ... وايلا ما درتهاش ما رانيش ايلا ديميرهان سابقا، اكصوي حاليا، تيكين لاحقا .. هانا بكنياتي كاملي و بفزيبلات مخي كلهم !

ضحكات هوليا ثاني ...

هوليا : حاقدة !

ايلا : بزاف .. حيت رضيت بالهم و الهم ما رضا بيا ونهار سستو ما بغا يتفرق عليا، شهرين باش كلها مشا فطريقو صافي الله يعاون العاونات ما كاين لا صحاب لا زمر ..

هوليا : مدلول وصافي .. ما تديش عليه

ايلا : مدلول ماشي بلا عقل، والله تا نخرجها منو وفينما بغات توصل توصل

قدام الباب كايتسناو ايلا وهوليا يخرجو ... و ماهي الا ثواني من مور ما علمها بوصولو كانت خارجة جارة الباليزة ديال هوليا لي كانت وراها كاطرق الباب حتى يجي سليم ...

حطات الباليزة فالكوفر و مشات من الناحية ديال هزار تكات على الشرجم و تبسمات فوجهو ...

أيلا : خليني نصوݣ بليز !

هزار : واقلة اول مرة تلاقينا قلت ليك لا ..

علات عينيهت للسما كاتفكر ايمتا قال ليها لا ...

🎞#𝚏𝚕𝚊𝚜𝚑_𝚋𝚊𝚌𝚔 🎞

⚫🎥⚪

أيلا : عندي بيرمي

هزار : ايه مبروك ..

متقات ونطقات كاتشرح كثر . .

أيلا : لا زعما انا غادي نصوݣ

هزار : لا ما يمكنش ..

ايلا : ولكن قالت ليا مدام عايدة ما كاتبغيش يكون معاك شي حد ونتا صايك !

هزار : الضرورة !

ايلا : و نقدر انا نتكلف ! كانعرف نصوݣ مزيان ..

هزار : (خدا من عندها الساروت) حتى انا كانعرف ..

ايلا : (هزات كتافها) على راحتك ..

🎞#عودة 🎞

رجعات شافت فيه ثاني ونطقات معارضاه ..

ايلا : ماشي اول مرة ثالث مرة، و ما تقولش ليا دابا مزال ما كاثيقش فيا !

هزار : ما كانثيقش فصوݣانك، نقدرو نكونو غاديين فامان الله حتى تفراني حيت ما بقاتش عاجباك الطريق

ايلا : ولواه !

هزار : ماشي عيانة ؟

ايلا : خاصني نصوك باش ما تقلبش معدتي ..

هز حجبانو كاينفي ..

هزار : طلعي ياله !

ايلا : وغير جرب !

نيمات فيه عويناتها ببراءة، طول فيها الشوفة وساط بالجهد، حل السمطة وفتح الباب نازل منها ..

هزار : هانا غا نشوف ..

ايلا : اصلا نتا خاصك ترتاح، فيك السكر !

هزار : الراحة هي تسكتي ..

ايلا : غادي تفتاقد هادشي هاه، عقل على هضرتك ..

هزار : فمنامك ياك !

ايلا : (عوجات فمها وهزات صبعها قدام عينيه كاتنهيه) شي نهار غا نسكت ما غا تعرفش تخليني نهضر

هزار : لا هادشي غا يكون فمنامي غالبا ..

قاطعم نضال ..

نضال : وطلقونا ..

شاف فيه هزار ونطق ..

هزار : تقلع رجع اللور ..

نضال : و هادي زربة خايبة !

هزار : غير مؤقتا ! هوليا اجي جلسي حدا ايلا ..

لوهلة تسارعو دقات قلبها حتى نطق هزار خلاها تطلق النفس لي جمعات بارتياح ..

هوليا : تمام (تبسمات) شكرا ..

تبادلو البلايص ... و خدات ايلا وقتها باش عدلات الكرسي على حسب قامتها ... دارت سمطتها و تيسرات على الله ..

ايلا : عن عن بيب بيب .. عن عن بيب بيب ..

هزار : ايلا هنيني ..

ايلا : ما كانعرفش نمشي فالطريق ساكتة ...

رمات ليه صاكها لي كانت حاطة عند هوليا وتبسمات ليه من خلال المراية ...

ايلا : كاين تماك القطن ديرو فوذنيك ..

نضال : واش ما بغاش تكبري !

ايلا : (علات حجبانها) لا ابدا .. انا ان شاء الله ندير الولاد و الحفايد وغانبقى صغيرة ..

نضال : على سيرة الدراري فراسك جدة كاتفكر ما توافق على زواجكم حتى تجيبو ليها حفيد ...

بركات على الفران مصدومة، خلات الطموبيل تمشي وتجي ... حل هزار عينيه ونطق بعصبية ..

هزار : نزلي ...

ايلا : ولا راه شوشني ..

كلاكصونات طموبيل وراهم وهو يفتح الباب بعصبية ..

هزار : ايلا نزلي ما غادي نعاود الهضرة ..

نزلات شفتها السفلية و حيدات السمطة .. و الناس وراهم عاطيينها للكلاكصون ..

هزار : شدي الجنب بعدا ..

ايلا : تمام !

خوات الطريق كيما قال ليها و نزلات كاتركل ...

ايلا : وراني كاندوخ ايلا جلست اللور

هزار : جلسب حداي و هوليا ترجع حدا نضال ..

ايلا : هزار، بليز

هزار : ياله ياله ..

طلع فالكرسي وهو مزير قاداو على عبارو ومشات تبادلات مع هوليا البلايص ... عاد تيسرو ثاني ...

الطريق كاملة وهوما كايهضرو - أيلا ونضال - ومرة مرة كايغنيو .. هوليا خلاص غيبات ما عقلاتش عليهم فين، وهزار مركز فسياقتو ومرة مرة كايركز فهضرتهم ..

هزار : نعتي لي فين ساكنين ..

خرجات عينيها مصدومة ..

ايلا : الا لواه ما كاين لاش توصلو تال تماك .. اش بغتي نقول ليهم ؟

نطق نضال ببرود ..

نضال : uber .. !

ايلا : عمي ما كايعرف لا اوبر لا ستة حمص .. حطونا غير حدا الاوطيل فين غا تجلسو .. وحنا نتكلفو بالباقي، اساسا قريب لدرانا ..

بعناد دار شاف فيها لوهلة ورجع ركز فالطريق ..

هزار : غا نوصلك !

هزات يديها كاتعبر . ..

ايلا : لا دخل معاي شاد فيدي قولهم تزوجت بنتكم احسن !

لمحات خاتمها وهي تشهق ..

ايلا : الله نسيتو ...

حيداتو من يديها و شافت فيه ..

ايلا : فين ندير هذا ؟

نطق بسخرية كايتهكم عليها ..

هزار : فيديك وايلا سولوك علاش قولهم هاز عليا العين ..

ايلا : (دارت راسها كاتضحك) هي هي هي .. وليتي مضحك بلا قياس ..

نضال : عادي غادي تقولي ليهم سبة باش ما يخطبونيش

ايلا : اولا لا ما خاصش نجبد الموضوع باش ما نحكش على الدبرة، ثانيا ما غاديش يثيقو بلي هو ماشي حقيقي و عندهم الصح .. ثالثا كاينة و نسيتها ..

هزار : وخاتمك دبري محاينك، واش عمري قلت ليك فين ندير خاتمي ؟

ايلا : لا غير قول .. !

طولات الشوفة فيه ما عارفة تركب هبالها ولا تنعل الشيطان بلا ما تنوض ثاني هي وياه، يكفي الفضيحة ديال الصبح ما كاين لاش تزيد تختابر صبرو، بان ليها برودو فوق الحد وساكت على خزيت اللهم تكون وتنعل الشيطان ..

دقايق قليلة وكانو دخلو لقريتها، نزلات الشرجم مستمتعة بنسيمها المنعش من جهة و الجهة الثانية ما باغاش تشوف ناحية هزار باش ما يقولش ليها على التوصيلة للدار .. مشا بعينيه باتجاهها و من تكنزيزها قدر يقرا اش بيها، هزهز راسو بالمهل ونطق ..

هزار : العنوان !

بلعات ريقها ونطقات بحزم ..

ايلا : سير للاوطيل احسن، والله حتى قريبة ليه دارنا ..

تدخل نضال محاول ينقذ الموقف ..

نضال : خليها على راحتها من الاحسن، هي ادرى بعائلتها وهي لي غادي تسمع الهضرة ماشي نتا !

هزهزات راسها مأكدة كلام نضال ؛

ايلا : بالصح، واصلا ياك قلتي ليا ما باغيش دخل فسين وجيم .. سلك باركة من القصوحية، ما نقدرش نخليهم يشوفونا معاكم حيت غا يخصني نكذب ساعتها وانا ما كانقدرش نكذب فوجه ماما ..

هزار : صافي شششش ..

سكتات ملبية طلبو غير باش ما يشدش الضد معاها و ينوضو الحيحة .. حتى وصلو حدا الاوطيل وهي دور شافت فهوليا كانت باقا مغيبة، صغرات عينيها مستغربة، حيت ماشي من عوايدها ... شاكة يكون السبب هو نضال باغا تلقا السبة باش تهرب منو ...

نضال : نفيقها ؟

هزهزات راسها ..

أيلا : تمام فيقها .. انا نهبط نهز باليزتها وصاكي ..

برك على الزر باش فتح الكوفر، حيد السمطة ونزل معاها هزات الباليزة و الصاك لي دايرة فيه الماك ديالها حطاتو على كتفها، وشافت فيه بامتنان ...

ايلا : شكرا على التوصيلة ... بيناتنا التلفون باش نتلاقاو نهار الاحد

مد يديه لجيبو خذا بزطامو وجبد منو carte bancaire ..

هزار : هادي ديالك !

قرنات حجبانها ..

ايلا : ع علاش ؟

هزار : بغيت ..

ايلا : ماشي كلشي كايمشي على حسب رغبتك !

هزار : شدي وبلا ضد ...

ايلا : ما غايدش نتخلص مقابل الاتفاق لي بيناتنا .. صافي لي عليه الاساس ها حنا دايرينو، ويكفي نتا قايم بالدار ..

هزار : هذا ماشي خلاص، و هادشي كاين فالوراق لي عطيتك ..

ايلا : (صغرات عينيها) قريتهم وعاودتهم .. ما فيهمش هادشي ...

هزار : فيهم !

ايلا : الا !

هزار : اه

خرجات عينيها فيه ..

ايلا : الا

حيد نظاظرو من على عينيه وحمر فيها ..

هزار : الشرط الثامن، هزار اكصوي مسؤول على زوجته ايلا تيكين ..

خرجات عينيها فيه ..

ايلا : ماشي ماليا !

هزار : (نفا براسو) من كاع النواحي، كان باباك هو ولي أمرك .. دابا وليت انا، وليتي مسؤوليتي ..

ايلا : وشفتي الدغانيش .

حل السنسلة ديال الصاك ورماها ليها وسط منو ...

ايلا : دير لي فراسك وحتى انا غادي ندير لي يريحني ... (تبسمات ببرود) ما غاديش نخدمها (هزات كتافها) ما عندي لاش اصلا !

جبدcarte bancaireديالها من بزطامها خلاها تبلع ريقها وهي مصدومة ..

ايلا : الله الله ! كي درتي ليها !

هزار : فاش هزيت القطن خديتها .. دابا غادي تخدميها !

ايلا : ولا والا ..

ياله بغا ينطق وهي تسمع صوت بعيد كايعيط بسميتها ...

-ايــــلا .. .

جات عندها بنت صغيرة كاتجري عنقاتها و وراها كانت نيڨا وفهرية ... همسات وهي كاترعد ..

ايلا : الله اكبر، هربت من الحبس طحت فبابو ..

بلعات ريقها وحنحنات ...

نيڨا : على سلامتك ! (عنقاتها) ما قلتيش ليا جايا

تبسمات بالزز و قلبها كايضرب بالجهد ..

ايلا : بغيت ندير ليكم م ف ج اءة ..

سلمات على فهرية حتى هي و شافت فهزار .. كان واقف كايشوف ببرود ما راهش فهاد العالم، لعب للبنت الصغيرة فشعرها و سلم عليهم منين مدو ليه يديه ..

نيڨا : شيفور الشركة ياك !

ملامح الصدمة ترسمو على وجهو.. حول عينيه لايلا وهي تخرج عينو فيه و هزهزات راسها .

نيڨا : علاش عذباتكم معاها ؟

بلعات ريقها والبكية شاداها .. حاسة براسها وحلات فخطرة وهو ينطق هزار ..

هزار : قالت لينا بلي حتى غادية مع هوليا و اقتارح عليها المدير باش يمشيو معانا ... اكيد عاودات ليك شحال ظريف و عطوف ومتفهم ..

نيڨا : (تبسمات) شوية، قالت ليا حݣار اكثر ..

هزار : غير حيت ما كانتش كاتعرفو وصافي، الله يعمر ليه الدار ...

نزل نضال بالزربة بلا ما يرد ليهم البال ونطق ..

نضال : وراه ما بغاتش تفيق ..

خرجات أيلا عينيها فيه وهو يحنحن متقدم باغي يسلم عليهم ..

نضال : السلام عليكم ..

نيڨا : وعليكم السلام ..

فهرية : هذا هو مديرك ا ايلا ..

شاف فيهم نضال وياله بغا يهضر عضات ايلا على شفتها مخرجة عينيها وهي حاضية لا يقشعها شي حد فعائلتها ..

أيلا : ا اه ... هو ..

فهرية : تشرفنا بيك ..

نضال : (باستغراب) ش شكرا !

نيڨا : شكرا على التوصيلة وسمحو لينا على العذاب ..

نضال : ولو هذا واجب ...

ايلا : ماما انا نفيق هوليا و نمشيو ...

ساطت بالجهد حاسة الفشلة غادي طيحها واقفة باغا غير ايمتا يسالي هاد اللقاء الغير متوقع ...طللات عليها من الشرجم ونطقات مزيرة على سنانها .

ايلا : بقيتي دايرة موتة حم*ارة ها حنا غا نموتو بالصح ..

حلات عين و همسات ليها ..

هوليا : وانا اش عرفني ؟

ايلا : نزلي و ديري ليها ميتة نعاس نجروهم دغيا ..

هوليا : تمام ..

علات هوليا صوتها اكثر .

هوليا : صافي فقت فقت ...

نزلات من الطموبيل كاتحك فعينيها وهي مصغراهم طارت لعند نيڨا عنقاتها و دازت لفهرية عاد بنتها اسرا هزاتها عندها كاتبوس فيها ..

هوليا : شكرا بزاف و سمحو لينا ... نهاركم مبروك ..

ايلا : بسلامة عليكم ..

نضال : تهلاو ..

ايلا : ايلا احتاجيتيني عيط ليا

نضال : ان شاء الله ..

جرات نيڨا و زادو، مرة مرة كادور راسها وتعاود حتى تواراو على الانظار .




أجزاء القصة
NomE-mailMessage