JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

خمائل حب الجزء الخامس

نهار جديد✨ فاق بكري كيما عادتو، خرج جرا فساعة قل ربع ورجع بحالو ممشي، طلع للدار وهو جار الباليزات بجوج، وقف ديالها قدام باب بيتها دق عليها و وقف لوهلة ... خلاتو يتساءل مع راسو ..

هزار: اش لاقي كانتنسى مزال ؟

علا حجبانو ودخل لبيتو.. غير هو سد الباب فتحاتها وهي مغمضة عينيها باقية مدوخة بالنعاس ... وقفات لثواني كاتحاول تشوف شنو قدامها وغير وضاحت الرؤية تبسمات ... دورات عينيها فالارجاء ومنين ما لمحاتوش هزات كتافها وسدات الباب وهي كاتفوه ...

كان باقي الحال على فياقها ولكن منين ضيع عليها ديك الساعة لي بقات ما عندها ما دير، جمعات فراشها جبدات الحوايج لي غاتلبس و ردات لي بقاو فالبلاكار وعاد دخلات للحمام خدات دوش وخرجات كاتنشف فشعرها ...

لوات الفوطة على راسها وقصدات الكوزينة توجد الفطور ... وغير كملات كلشي بالتوجاد مشات لبيت هزار .. دقات ودخلات بان ليها الفراش باقي مرون .. صوت الماكينة خدامة مسموع من ورا باب الحمام ...

أيلا: صباح الخير ! الفطور واجد ... ومزال خاصني النص الساعة قبل منو !

جلسات فوق الفراش ربعات رجليها وحلات الفوطة كاتكمل تنشاف شعرها ...

أيلا: المهم انا جالسة هنا ! لبس حوايجك عاد (بلعات ريقها) خرج لعندي ...

حل لباب وهو حاط يديه على نصو لي ملوي عليه الفوطة وشاف فيها ...

هزار: اش !

أيلا: شكرا على الحوايج !

هزهز راسو ونطق غير مبالي ..

هزار: خرجي !

أيلا: (علات حجبانها) لااا ما بغيتش (تبسمات كاتغددو) انا جالسة فبيتي مع راجلي علاش غادي نخرج ؟ هممم ...

خرج من الحمام وتقابل معاها مخلي ليها الفرصة فين تطلعو من ساسو حتى لراسو، بلعات ريقها وهي مركزة فعضلات بطنو البارزة ...

هزار: ياك ؟

أيلا: همم ! هزار .. قلت ليك لبس حوايجك فالحمام عاد خرج ..

نفا بهدوء ونطق بنفس طريقتها ..

هزار: لا ما بغيتش ! انا فبيتي مع مراتي علاش غادي نلبس ...

أيلا: ولا عفاك ..

هزار: ما بغيتيش تخرجي ما غاديش نلبس ..

دورات لسانها وسط فمها وهي مزيرة على قبضتها كاتمغدد.. عدوها لي يشد معاها الضد ...

أيلا: واذن نهضرو ..

طلع رجلو فوق الفراش ودار تقابل معاها ...

هزار: كانسمعك ..

ايلا: على الدار ..

هزار: مالها !

ايلا: (هزات كتافها) واش غا نعيشو بحال الغراب ؟ واش غادي يشد كل واحد فينا قنت و ما يهضر مع حتى حد ...(ياله بغا يهضر وهي تقاطعو) والاهم واش غادي تبقا ديما دخل بسباطك !

هزار: (باستغراب) نعم ؟

أيلا: عندي مشكيل مع لي كايدورو فالدار بالسباط ...

هزار: والمطلوب ؟

أيلا: نخرجو نتقضاو ... ناخدو بانطوفات متشابهين ..

هزار: كاتفلاي ياك ؟

أيلا: (نفات براسها) لا اطلاقا .. واخا كلشي كذوب فاي لحظة غا يجي شي حد و خاصنا نكونو واجدين باش نقنعوهم ..

هزار: ما كاهمنيش ..

أيلا: (تبسمات) سمحلي ولكن ما كاتعرفش تكذب ... ولا ما كاتخممش قبل ما تكذب .. حيت كون كان بالصح ما كايهمكش ما كنتيش غادي تزوج بيا ولا كنت غا نكون معاك هنا ...

ناض واقف ودخل للدريسنيغ ديالو ..

هزار: ساليتي ؟

أيلا: باقي عندي سؤال اخور واش فالشركة غادي يعرفو بلي تزوجنا ؟

هزار: نشوفو واش نور طلقاتها ولا لا .. على ديك الاساس غا نتصرفو ...

أيلا: همم فهمت .. المهم راه باقي جوج اسئلة خاصك تجاوبني عليهم ... (وقفات) نتسناك للفطور ؟

هزار: كاين شوشوار فالحمام.. دخلي نشفي شعرك بينما لبست ..

أيلا: (تبسمات) تمام ..

كملو قد قد .. خرجات من الحمام وهو يبان ليها قدام المراية كايقاد شعرو ... كان المنديل لي داير فالكوستيم مخربق، قربات ليه و بلا ماتاخذ اذنو جبداتو كاتطوي فيه مقاد ورداتو ..

أيلا: دابا مزيان !

هزار: عمرك فكرتي فين تقدر توصل بيك هاد الزعامة لي فيك ؟

أيلا: (هزهزات راسها) فكرت ..ولقيت كاع الطرق كاتدي للقبر داكشي علاش ما صدعتش راسي، درت حدود ولا لا، خديت احتياطات ولا لا، غانموت .. كلنا غانموتو وعادي الدنيا كاتكمل ..

فطرو بجوج وناضو خارجين ياله يلحقو للخدمة ... كيما العادة هو صايك وساكت وهي جالسة كاتهضر مع هوليا ميساجات ..

هزار: قطعي ليه الصوت !

قطعاتو بلا ما تعقب وكملات كتابتها فتلففونها وهو ينطق ثاني معصبو صوت ظفارها ..

هزار: كيفاش قادرة تعيشي ونتي عندك ظفار طول من صباعك ؟

أيلا: بيخير ! هههه راه غير كايبانو طوال وزعما كايعذبو ما كاينة حتى حاجة ما كانقدرش نديرها بيهم ... و راك شفتي على عينيك ..

هزار: ما كاتقدريش ديري هاكا ..

بدا كايحل يديه ويسدها وهي تبسم ليها، هزات يديها حتى هي وقلدات حركتو غير عوض ما تسد على ظفارها وسط يديها كاتخليهم على برا ...

أيلا: كون ما كنتي كاتصوك كون وريتك كيفاش ... ولكن راك غالط ا موسيو ..

علا حجبانو مانع راسو من انو يزيد يدخل معاها فالتفاصيل ونطق بالمختصر فاش كايفكر ..

هزار: قطعيهم !

أيلا: حسن لحيتك !

هزار: أيلا

أيلا: هزار ... وحدة بوحدة حيت ما عندك حتى سلطة عليا لي تخليني ندير اش بغيتي وانا حانية الراس .. فالحقيقة انا ما كانحنيش الراس ولكن جرب تطلب بادب ماشي تآمر وشوف ..

هزار: بحال ايلا زعمتي !

ايلا: (بسخرية) وماشي راجلي!

هزار: راجلي راه ماشي غير بالسمية ..

ايلا: ولكن حنا اتقفنا على تكون غا بالسمية ...

هزار: يعني خاصنا نتصرفو كيما فالاتفاق

ايلا: داكشي ممل بزاف!

فيبرا تلفونها مقاطع كلامهم وغير لمحات سمية المتصل تلونات ... قطعات عليه وشافت فيه كاتحنحن ..

ايلا: فين خليناها !

عاود فيبرا تلفونها مخليه يدور وجعو ليها ..

هزار: جاوبي !

ايلا: لا عادي ماشي شي حاجة ..

هزار: هممم ..

وقف سيارتو قدام باب الشركة ودار شاف فيها ...

هزار: الكذوب لا !

ركزات الشوفة فعينيه و واخا التوتر راكبها مخرجة جبهتها ومولاها ربي ..

أيلا: الاوامر لا.

دور راسو شمال ويمين كايطلب من ربي يصبرو على عاد المخلوقة لي سلاطت عليه ...بينما هي تبسمات ونطقات متساءلة ...

أيلا: نزلو ؟

هزار: غادي نعيشو عادي فالدار، خودي راحتك وديري الحساب لراحتي ... غا نهضرو فالوقت لي يناسبنا و نسكتو فالوقت لي يناسبنا ... ماشي مجبرة باش تفيفي كل نهار يري الفطور ولا ترجعي من الخدمة عيانة وتوجدي لعشا ...و ما كانظنش هادشي غا يطول سيمانة ولا جوج ونرجعو بحالنا للدار ...

أيلا: داكشي علاش حبذا لو تستغل هاد الوقت فانو تولف عليا و تعرف طباعي وانا نفس الشي .. ما غاديش نقنعو جداك بتخنزيرك وجبهتي ... عارفة ما عندكش معاي وحتى انا نفس الشي باش نكونش منافقة ولا كذابة ايلا قلت العكس (تبسمات) ولكن كانشوف راسي مجبورة نتعامل معاك و كانتعامل ... اولا ؟

هزار: تقدري تنزلي ايلا بغيتي ..

أيلا: (ميقات فيه) خليني نقول واحد الكلمة ماحدك راجلي وماشي مديري ..

سكت ما مجاوبهاش وهي تفتح الباب ...

أيلا: خضر !

زدحات الباب و دارت ليه الضحكة الصفرة .. دارت داخلة بحالها وهي كاتبسم فرحانة حيت خرجاتها و ما خلاتهاش فخاطرها كيما موالفة كادير ...

بينما هو بقا جالس متبع ليها العين والبسمة على شفايفو عاجباه جرأتها واخا شي مرات كاتصعرو ولكن كايقول مزيان لي باقي كاين بحالها فهاد الدينا، صادقين مع راسهم وناسهم ... كاتكذب شي مرات ولكن كذوبها كايبان على وجهها بيه فيه ...

بقا على ديك الحال حتى دق نضال على الزاج ديال الشرجم خلا ملامحو يكسيهم البرود ثاني ..

نضال : بحال ايلا شفتك كاتفرنس ..

هزار بلع ريقو ونطق ..

هزار : فالمنام !

نضال : كي كانت اللولة العريس (غمزو) خليتي واحد المنظر ما نعاودش ليك ..

نزل من السيارة وزادو بجوج وهو كايعاود ليه على الحالة لي دارو لطيفة ونور ورا ما خرجوا ..

نضال : جدة ماشي مستعدة تعلن زواجك حاليا ووصات حتى نور باش ما تخرج والو

هزار : بيخير هناوني ...

نضال : ودابا شنو ؟

خرجو من المصعد ودار شاف فيه ..

هزار : دابا جات نوبتك !

شير فراسو وسول ..

نضال : انا ؟

هزهز راسو ببرود كايأكد عليه ...

هزار : نتا ..

دخلو للمكتب وجلسو مقابلين مع بعضياتهم كايشرح ليه الخطوة الثانية ... وايلا حاضياهم من على برا وهي كاتخمم فشنو جاي.

بقات على حالها حتى فيبرا تلفونها وهي دور لعندو .. شوفة السمية ديال مراد خلاتها تقرن حجباتها ثاني قطعات عليه وتنهدات ...

ايلا : وليني لصقة ! فين كان نهار كنت محتاجاه ! دابا عاد حليت ليه .. خزيت !

وقفات قدامها نور .. علات عينيها فيها وهي تبلع ريقها .. كان شعرها مشنتف وجامعاه كعكة مهملة .. لونها صفر، عينيها منفوخين وتحت منهم كحل ..

نور : عروسة ديال اخر الزمن ! فين غا تمشيو لشهر العسل ؟

أيلا : مالك على حالتك ؟ بتتي كاتبكي !

نور : كي درتي تزوجتي بيه ؟ كيفاش طيحتيه فشهر وانا لي من نهار عقلت على راسي وانا تابعاه ..

أيلا : (علات حجبانها) وهذا هو الفرق بيناتنا ... نتي تبعتيه وانا خليتو هو يجي لعندي عندي (غمزاتها) الواحد هو لي يثقل ! وزيد ما كانعرفوش بعضياتنا غير من نهار خدمت للهنا والا علاش كان صابر ليا !

نور : غاندمك على هادشي لي درتي فيا .. (ضربات فوق المكتب بيديها بجوج) أيلا تيكين غا ندمك ..

أيلا : توء ولا اكصوي الزين ...

وساعت تبسيمتها فوجهها واخا باقي فيها الحال عليها، ما باغاش تشمت ولكن نور ما مخلياش الواحد يتعاطف معاها بلاصة ما تنعل الشيطان ودير عقلها مزالة كاتهدد عليها بحال ايلا هي مشات جرات هزار من راسو وداتو عند العدول ..

نور : خطافة الرجال !

أيلا : ما فراسيش كنتو كاتشركو الفراش قبل مني ! (تبسمات) حتى لو ما كايهمنيش .. هو دابا راجلي وانا مرتو وهادشي ما يقدر يبدلو حتى حد !

نور : دابا تشوفي .. ايلا خليتك تتهناي بيه انا ماشي نور شݣتاي ..

أيلا : ايه زيدي ...

حل نضال الباب ووقف كايشوف فيهم ..

نضال : نور ؟ بغيتي شي حاجة ؟

هزات راسها فيه وهي كاتنهج ..

نور : لا جيت نهضر مع ايلا وصافي ..

ايلا : و سالات ... النيت انا خاصني ندخل عندي خدمة نديرها !

نور : خدمي ! (هزهزات راسها كاتأكد) خدمي يا فلاحة خدمي ..

هزات الايباد ديالها ودخلات للمكتب سدات الباب ونزلات الريدوات كاتزيد تقلي ليها السم ...

ايلا : كنتي عارف نور كاتبغيك ؟

هزار : شنو عندي اليوم ؟

جلسات مقابلة معاه وحلات الايباد ..

ايلا : اجتماع مع ال11، وواحد مع 14 ... شوتينك مع الثلاتة ونص صافي ..

هزار : تمام !

نزل راسو لملفاتو وهي تنطق داخلة فالموضوع بلا مقدمات ..

ايلا : عندي فكرة ! انا ما عندي حتى شي خبرة فهاد التخربيق ولكن الاعلان اللخر لي صورتو جاني بارد بزاف.. ماشي شي حاجة لي تقدر تجذب !

حط الستيلو من يديه وشاف فيها وهي تسكت ..

هزار : كملي مالك سكتي ؟

ايلا : (حنحنات) شوفتك !

هزار : خلعاتك .. سمحي لينا !

ايلا : (ضحكات) ولا ... غير قلت ما نعرف تقول شكون انا لي ندخل فخدمتك ..

هزار : هممم نتي ايلا اكيد غادي دخلي فيها !

ايلا : كبرتي بيا ولا طنزتي عليا (دورات راسها و هزات يديها كاتفي بيهم) لا لا ما بغيتش نعرف صافي ...

هزار: الفكرة !

ايلا : اه .. داك الشوتينغ جاني مبتذل .. ماشي حاجة لي غير متوقعة ... واخا ديزاينات زوينين ولكن ماشي شي حاجة لي مخدوم عليها .. وفكرت كون ديرو نفس ما كادير الحرباية !

هزار : باركة نتي دايرة نفس الشي ..

خرجات عينيها ونطقات بانفعال ..

ايلا : هزار

قرن حجبانو وهي تحنحن ...

ايلا : اه دابا ما كاينش اخذ ورد ؟ خويا راه هذا سميتو تنمر نقدر ندعيك وكون اكيد غا ياخدو ليا حقي !

هزار : اهاه !

شدات الايباد و وقفات ..

ايلا : ايلا احتاجيتي شي حاجة غا نكون برا !

هزار : كانفكر ندخل البيرو ديالك للهنا !

ايلا : علاش ؟

هزار : بغيت .

ايلا : واذن نتا ما كاتستاشرنيش .. دير لي بغيتي ..

حنات راسها وجات خارجة وهو يوقفها ..

هزار : نتسنى منك عرض على شنو بغيتي !

ايلا : واواوا شمن عرض .. انا غا سكرتيرة !

هزار : هنا حتى السكيريتي لي قدام الباب ايلا عندو ما يقول كانسمعو ليه !

ايلا : انا عطيتك فكرة اقتارحها نتا !

هزار : الفكرة ديالك ..

ايلا : يكون خير !

مربعة رجليها وسط الطموبيل و كاتاكل غير بالشوية عليها... مقابلة معاها هوليا لي مرة مرة كا تاخد ضغمة من السندوتش ديالها.. ما عندها نفس للماكلة وغير دايرة لأيلا خاطرها ...

أيلا : كولي وباركة من التخمام ..

هوليا : حرت والله حتى حرت ..

ايلا : لهلا يحيرك .. اش عند بنتي حتى تالفة ... قوليلي!

تنهدات وعاودات ليها اش وقع مع نضال بالتفصيل ...

هوليا : دابا واش نطلب السماحة ولا صافي نخلي الامور هاكا

ايلا : بلاش من ايخ منو وعيني فيه ! ايلا غا تهضرو هضرو، ايلا لا سدو الموضوع فمرة ومريضنا ما عندو باس ... نضال ما يستاهلش والله

هوليا : (خرجات فيها عينيها) اهيا !

ايلا : و كانقولك الصراحة ... الموضوع كولو كان غلطة، تخطايها ...

هوليا : ما عارفتش علاش هاد الاصرار كامل !

ايلا : عجبتيه !

هوليا : ولا قال هادي فالجيب كيما رمات راسها عليا ديك المرة غادي تعاود دابا !

ايلا : ولا عجبتيه ... واش على قلة البنات لي دايرين بيه يبقا هو كايتسنى فيك

هوليا : ما عرفتش..

ايلا : مشكلتك هو كاع ما عارفة راسك اش باغا ! من ديك النهار ونتي هاكا !

هوليا : حتى قلت صافي تخطيت وعاود دخلت فدوامة كثر من لي كنت فيها ...

ايلا : (تنهدات) نتي لي دايرة فراسك هاد الحالة ! حاولي تمسحي ديك الليلة من بالك و تزيدي لقدام ...

هوليا : ونتي عارفة ماشي ساهل !

ايلا : ولكن ماشي مستحيل ... (تبسمات وشدات فيديها) باركة من التخمام ... لي عطا الله عطاه واللقاء كان غادي يكون حيت ماشي تلاقيتو فالميترو وكلها شد طريق .. لا سلمات راكم خدامين فنفس البلاصة، وبزاف ديال الطرق كانو غادي يوصلوكم لبعضياتكم ... غادي تلاقاو غا يعرفك كيما نتي عرفتيه ...

هوليا : ماشي شرط يعرفني ... يقدر هو الوحيد بالنسبة ليا ووجهو عمري نساه حياتي كاملة ولكن انا راه مني عدد بالنسبة ليه ...

ايلا : ومنين ماشي نتي اول وحدة ولا اخر وحدة دوز معاها ليلة، فنظرك كون ما كنتي كاتهميه كان غادي يبقا كايدور بيك ؟ كون ما عجبتيه غا يعقل عليك ؟

هوليا : ويقدر يكون سايكو ...

سكتات كاتشوف فيها جنب وهزات الساندوتش ديالها عضات منو ...

ايلا : على هادي نتي لي سايكو، ومعقدة وباغا تعقديني معاك ...

ضربات هوليا على راسها مخربقة شعرها وحطات راسها على الفولون حتى قفزو بجوج منين كلاكصونات الطموبيل ..

هوليا : اعععع ...

ايلا : وبقاي هازاها منين ثقالت، راه صافي لي فات مات و الفاس طاح فالراس ... تقبلي الموضوع و زيدي القدام ...

هوليا : كيفاش!

ايلا : خرجي من هادشي وشوفي الموضوع من زاوية اخرى .. مثلا خليني نعاود ليك القصة ديال واحد صاحبتي ...

هوليا : (شافت فيها جنب) شكون هاد صاحبتك ثاني !

ايلا : وسمعي وسكتي !

هوليا : سمعيني ...

ايلا : واحد صاحبتي ..

هوليا : سميها شي سمية حيت قلقاتني هاد صاحبتي .. انا بوحدي لي صاحبتك ..

ايلا : ياعلى مغيارة ...

هوليا : وعاودي سكتي ...

ايلا : واخا الالا، هاد البنت سميتها عفيفة (شدات الضحكة) مشات واحد النهار للبار، علاش حيت وقع ليها مشكيل، بقات كب وشرب كب وشرب حتى بدا كايبان ليها مصطفى كمال هو لي كايسربيها ! بقوة ما المخ تبلوكا قالت راها هي السلطانة هيام ...

هوليا : ولواه !

ايلا : سمعي مني وخليني نكمل ... المهم شافها واحد خونا نقولو عليه سميتو اصيل ... (عضات على شفتها) واخا ما بان ليا لا عفاف لا أصالة فالموضوع ! (ضحكات) المهم عجباتو وجا جلس حداها .. و بداو كايهضرو من هنا للهنا حتى لقاو راسهم فالبيت دارو لي ما كايدارش ...

فالصبح منين فاقت لقات حدا راسها ورقة فيها رقمو وسميتو ... عفيفة تخلطو عليها العرارم على قبل ثلاتة ديال الحاجات .. (هزات صباعها كاتعد) الحاجة اللولة حيت هي عمرها تخايلات المرة اللولة ديالها غادي تكون هاكا ... ثانيا حيت خونا عندو نفوذ و عندو النص فالشركة لي هي خدامة فيها و الثالتة حيت انتقامها لي خططات ليه ما برد على قلبها والو بالعكس زاد قهرها !

هوليا : (تغرغرو عينيها ونطقات بسخرية) مسكينة !

ايلا : دازت ثلت اشهر وتلاقاو ... هو باغي يزيد يتعرف عليها و تولي بيناتهم علاقة بعقلها وهي هاربة منو بحال ايلا تكرفص عليها وداكشي ما كانش برضاها !

🎞#𝚏𝚕𝚊𝚜𝚑_𝚋𝚊𝚌𝚔🎞

صبغات ظفيراتها وغير نشفو وقفات غادية باتجاه المراية تفك شعرها وتشوف واش صدقو ليها ليبوكل ولا لا ... واخا باقي الحال على الحفلة لي معروضة ليها باغا توجد على تاسيع..

وهي خايدة كاتقادهم ڨيبرا تلفونها، ميساج ورا الثاني خلاها تقرن حجبانها و تستغرب ... هزاتو، حلات الميساجات و تحل معاهم فمها بسبب المضمون ... كانت وحدة من البنات لي كاتعرف مصورة صاحبها مع بنت اخرى وسط بار و وضعيتهم لاعلاقة ...

سيفدا : ماشي عمر هذا ؟ ياله توݣضت دابا باش نرسلهم، كان لبارح فبار النرجس !

بلا عقل رسلات ديك التصاور ليه وكتبات ليه كلمة كاتعبر على مدى عجزها عن التعبير ...

هوليا : ولكن علاش ؟

جلسات فوق الكرسي حيت الركابي باش توقف ما بقاوش عندها و كاتحس بداتها كلها كاتغزل ... مكتوب عليها تعاود تعيش نفس اللحظة و كاتمنى ما يكونش لنفس السبب ... واخا الخـ*ي//انة ما عندها حتى مبرر ...

صونات على أيلا حيت محتاجة ليها ولكن ما كاتجاوبش، مرة مرة ما كايشدش الريزو فدارهم، خاصها تكون فبيتها وياله ياله ... بقات كاتصوني مرة وجوج وثلاتة حتى فقدات اعصابها و نزلو دموعها كايجريو على خدها ... ونازل معاهم الكحول و الماسكارا لي كانت دايرة ...

هوليا : علاش !

صونا تلفونها وهي طير هازاه باش تجاوب بالحق لقاتو غير سليم .. مسحات دموعها خدات نفس وقبلات الخط ..

هوليا : الو ! وي سليم ..

سليم : مشيتي للحفلة ولا باقي ..

هوليا : م مزال !

سليم : نشطي ليا مع راسك وماتهوليش عليا ما غاديش نرجع اليوم ..

هوليا : علاش ؟

سليم : كاينة طلبية كبيرة وقلنا نباتو نوجدو فيها تمام ؟

هوليا : (زيرات على شفايفها حابسة الشهقة وهزهزات راسها) ت تما م ...

سليم : بسلامة عليك !

قطعات التلفون وحطات يديها على وجهها كاتبكي وتقول ما عييت .. حاسة بالشمتة والقهرة ...وجرحها لي ما بغا يبرا هادي سنين زاد تفتح ...

فيبرا تلفونها كان عمر مجاوبها .. غمضات عينيها كاتدعي ما يكونش داكشي لي فبالها وحلات الميساج ..

عمر : انا راجل وعندي احتياجاتي ونتي هاد الساعة ما مستاعداش تلبيهم ليا، ماشي كان*خـ//ونك، نتي فقلبي وهادشي ما تقدر تجي فبلاصتك حتى وحدة ولكن ...

ما كملاتش القراية ديال الميساج .. دغيا طفات التلفون وكملات بكاها حيت مناش خافت فاش طاحت ... جوج ديال المرات كاتوقع نفس الحاجة لنفس السبب ...

مدة طويلة وهي على نفس الحال حتى علات راسها وشافت فانعكاسها على المراية ...عينيها دغيا تنفخو حناكها مزعلكين ...

هوليا : انا لي درتها بيدي !

خدات قطن من حداها وبدات كاتمسح وجهها بقوة حتى طيبات عينيها ... وقفات هزات الكارط ديالها والتلفون وخرجات من الدار تبدل ساعة باخرى ... ساعتاين وهي كادور و ما عارفاش راسها فين حتى لقات راسها واقفة قدام الفندق لي كان فيه عمر لبارح ... هزات كتافها غير مبالية ودخلات خدات بيت ليها ، حطات تلفونها فيه ونزلات للبار .. ناس كاتشطح وناس كاتشرب و فبلاصة مركنة ناس كاتحاب ... نفس البلاصة لي كان فيها عمر مع عشيقتو .. خدات نفس وجلسات قدام البار مان طالبة كاس ...

واحد ورا الثاني ما بقات عارفة راسها فينها، غير كاتبسم و تمايل مع ايقاعات الموسيقى، حتى جلس حداها وحط يديه على خدو كايشوف فيها ... شافت فيه جنب وكملات اش كادير ... وهو يقرب لوذنيهت وهضر باش تسمعو ..

نضال : باركة عليك !

شافت فيه و تبسمات مرفوعة ..

هوليا : شكرا ولكن ما محتاجاش لي يقولي شنو ندير !

نضال : من قبايلة وانا كانشوف فيك من تماك ..

شير ليها للبلاصة فين كان جالس ...

نضال : بنتي ليا فتتي حدك

هوليا : (دورات راسها شمال و يمين) باقي ما درت والو ...

دغيا تجمعو الدموع فعينيها، خلاوها تنزل راسها للتحت مسحاتهم وعاود طلعات كاتشوف فيه ... حسات بيه بني ادم طيب و ما يستاهلش تقصح معاه الهضرة واصلا ما عندها حيل، طولات فيها الشوفة وهي كاترمش ببطئ و البسمة على شفايفها خلاتو حتى هو يتبسم بلا هواه ..

نضال : مالك ؟

هوليا : والو !

دارت طلبات منو كاس ثاني ... شاف فنضال عند بالو راه معاها وهو يغمزو باش ما يزيدهاش ..

نضال : بالمناسبة انا نضال !

هوليا : (شيرات فراسها) وانا هوليا ..

خدات كاسو نزلات عليه دقة وحدة وهي مزيرة على عينيها حيت حرقها فحلقها ...

هوليا : اخخخ

نضال : ومالك عليه ؟

هوليا : شفتك فاش غمزتيه !

نضال : بزاف عليك ... باين عليك ما مولفاش بهادشي ...

هوليا : (علات حجبانها وهزات كتافها) و غا نولف .. عادي !

خدات نفس و هزات راسها لي حاسة بيه كايمشي ويجي ...

هوليا : ولكن ماشي دابا، خليني حتى نتوݣض باركة عليا..

وقفات على رجليها، مشات بيها الدنيا وجات مالقاتو غير هو شدات فيه ... وقف معاها مدور يديه على خصرها .. واخا حتى هو مثقل هاز راسو كثر منها ماشي بحال ...

نضال : شششش غير بالمهل !

هوليا : (تبسمات) ما تخافش .. انا لاباس !

نضال : ناخد ليك طاكسي!

هوليا : توء.. عندي بيت هنا ! بغيتي نمشي لدارنا بحال هاكا (دورات راسها شمال ويمين) لا لا ما نقدرش ... (تبسمات بألم) لاباس منين بابا مات قبل ما يوصلو بيا المواصل لهادشي ... وحتى خالتي فريدة مسكينة ما تستاهلش تشوف هاد الشوفة وحتى خويا لي خدام، وحتى أيلا ... عطاتني كلية باش فاللخر نخرج عليها بالشراب ... اوف !

وقفو قدام المصعد وسولها ...

نضال : اشمن طابق ؟

هوليا : ما عقلتش ... ولكن لاكارط فجيبي بلاتي ..

مدات يديها للجيب مالقاتها وهي تحل عينيها على وسعهم ..

هوليا : هـاء .. فين مشات ؟

دور عينيه على جيابها وهي تبان ليه فالجيب لوراني ... دخل يديه جبدها و وراها ليها ...

نضال : ها هي !

هوليا : حتى قلت تلفات ... شكرا ..

تبسم ليها وتفتح باب المصعد قدامهم، برك على رقم الطابق وعم الصمت بيناتهم ..

هوليا : علاش كاتعاوني ؟ علاش جيتي عندي من اصلو !

نضال : حيت بنتي ليا محتاجة لي يعاونك ... وحيت عجبتيني .. قلت نتعرف عليك ..

نزلو من المصعد و مشا بيها باتجاه بيتها وحل ليها الباب ...

نضال : قادرة تمشي ناحية لفراش ولا نوصلك ؟

هوليا : بغيتي تعرف عليا ولا طامع فيا ؟

نضال : (بعدم فهم) همم ؟

هوليا : فالحالات بجوج نقدرو نديروها عادي ...

نضال : (تبسم جنب) نتي دابا سكرانة وشنو ما قلتي ما كاتعنيهش ..

حطها فوق الفراش وهي تشد فكولو بيديها بجوج جاراه لعندها ...

هوليا : (تبسمات ونطقات بصوت ثقيل) جيت للهنا معولة عليها، معاك ولا غيرك كنت غانديرها !

نضال : ولكن ...

هوليا : (قاطعاتو) ما بغتينيش ؟ ماشي مثيرة لدرجة تخليك تبغي تقرب ليا .. هممم ؟

قرب ليها كثر حط جبهتو على جبهتها و انفاسهم متشاركة ... كايبقى راجل كايضعاف قدام شهوتو، ما كانتش ناوي يستغلها ولكن منين عرضات راسها عليه اكيد ما غاديش يرفض ليها الطلب ...

نضال : بغيتك ... !

قرب ليها اكثر حاط شفايفو على شفايفها ... وغطسو فبحر الشهوة بجوج بيهم ... هو ما خلا ولو انش فيها ما قاسوش وهي عاشت تجربة كانت كاتقول مستحيل تستمتع بيها خارج اطار الزواج و الحب ... تجردو من حوايجهم و مبادئهم حتى هوما و ما بقا مسموع وسط البيت غير صوت اهاتها ونهيجها ... حتى كايلمحو عينيه قطرات ديال الدم فوق الفراش ... حل عينيه على وسعهم ونطق متساءل ...

نضال : virgin ! (عذراء)

حلات على عينيها لي كانت مزيراهم وتبسمات بوهن حاسة براسها هرسات قلبها ومبادئها وردات ليهم الدقة ...

هوليا : Not anymore ... (ماشي من بعد دابا) ..

جراتو لعندها ثاني وخدات شفايفو بين خاصتها هاد المرة ودموعها فعينيها ...

__

حلات عينيها و هي كاتحس بذاتها كلها مدكدكة وضاراها ... وراسها اكثر، ناضت تجلسات وعينيها كايدورو فالارجاء، عاقلة على شي حاجات من البارح، ولكن فينو ...؟ ما كاينش، حوايجها مرمين فالارض وهي بلاش .. حاسة بالفراغ والعافية لي فقلبها ما بغاتش تطفا واخا كانت كاتقول ايلا درت النفس الشي غادي نبرد ..

نزلو دموعها ودورات عينيها ناحية الكمودينو تشوف شحال فالساعة كان مخلي ليها ورقة فيها سميتو ورقم تلفونو ... ومع قراتها خرجو عينيها من بلاصتهم ..

هوليا : لا ما يمكنش ...

🎞#عودة🎞

جالسة فمكتبها كاتخمم فشنو واقع معاها... ديال بالصح نضال ما عندو حتى دخل باش تفش فيه خلقها ... هي كارهة راسها على داكشي لي دارت و كارهاه حتى هو غير حيت كايتعامل معاها مزيان وباغي يقرب ليها ... ما تستاهلش واحد بحالو وهو ما يستاهلش وحدة بحالها ... كاتشوفو بزاف عليها و كاتشوف راسها ماتصلاحش ليه ...

دخلات موظفة معاها حطات ليها شي ملفات وشافت فيها ..

- كملتي ملفات لبارح ؟

هوليا : كملت ..

- واذن طلعيهم لموسيو نضال قبل ما يخرج ..

هوليا : ولكن ؟

- شنو ولكن ! كانت سيدا كاتطلعهم منين ما كايناش قضي غرض ..

هوليا : (تنهدات) تمام واخا !

وقفات كاتجمع الملفات لي خاصهم يمشيو عند نضال وخرجات ... فبالها تحطهم لأيلا وهي تتكلف .. خرجات من المصعد وهي تعقدهم منين شافت مكتبها تحول ... وقفات قدام بيرو هزار وهي تلمحها لداخل ... قرنات حجبانها ما فاهماش اش واقع .. وبلا تردد هزات التلفون صونات ليها وهي كاتساءل غي مع راسها ...

شافت فهزار جنب وقبلات المكالمة مستغربة من اتصالها ...

أيلا : وي هوليا !

هوليا : ياك لاباس علاش دخلتي للداخل !

شافت ناحية الباب وغير لمحاتها ضحكات وعلات صوتها كثر كاتهضر بسخرية ...

أيلا : راجل ما يقدرش بلا بيا مسكين ... (تبسمات) هو قالي دخلي قلتي اهلا وسهلا هو المرا اش عندها اصلا من غير بلاصة حدا راجلها ! مسكين كون ما نعل الشيطان كون لاصقني معاه بشي سطل ديال الكولا ...

هوليا : الله الله !

ايلا : ايه والله !

علا راسو فيها ونطق بعصبية ...

هزار : مادموزيل ايلا ماشي وقت الهضرة هذا !

هوليا غير سمعات شداتها الرعدة بلعات ريقها ونطقات بارتباك ..

هوليا : تقدري تخرجي عندي .. كاين شي ملفات خاص تعطيهم لموسيو نضال !

ايلا : لا لا ما بغيتش ..

هوليا : بليز

شافت فهزار وتبسمات ..

أيلا : شنو قلتي بغيتي نوض نعطيك الملفات ... واخا ! هوليا سمحي ليا نمشي لخدمتي ...

قطعات عليها وشافت فيه لقاتو كايشوف فيها ويتعجب .. دور راسو شمال ويمين وردد فنفسو ...

هزار الله يستر ..

وقفات شيرات لهوليا ومشات ناحية الملفات.. بينما الثانية بقات واقفة كاتحلف عليها .. ومع ذلك شافت حتى عيات ودارت باتجاه المكتب ديال نضال .. الخدمة خدمة ...

دقات فالباب وغير سمعات الاذن فتحات ودخلات .. وقفات فنص المكتب مثوترة، بلعات ريقها وحنحنات ..

هوليا : موسيو نضال هادو قالت ليا سونا نطلعهم ليك ..

هز راسو شاف فيها وعاود نزل عينيه للملف لي بين يديه عاد نطق ..

نضال : نزليهم فوق ديك الطبلة ..

دارت شافت فيها وعاود شافت فيه وهو يهزهز راسو كايأكد على هضرتو، تبسمات وهزهزات راسها .. وبصوت شبه مسمسوع نطقات ..

هوليا : واخا ..

حطاتهم و وقفات حداهم كاتشوف فيه ... وقبل ما تهضر نطق هو ..

نضال : باقا شي حاجة؟

هوليا : همم لا !

نضال : (تبسم) تقدري تتفضلي .. شكرا!

هوليا : العفو ...

نضال : المرة الجايا تقدري تخليهم عند أيلا وهي غادي تقضي غرض .. ما تعذبيش راسك

علاع حجبانها ونطقات بحدة ..

هوليا : طلبتها منها وكانت مشغولة ...

نضال : من الخير !

خرجات مع الباب وقلبها كايضرب بالجهد... وقفات فالجنب من بعد ما سداتها وحطات يديها على صدرها ...

هوليا : نستاهل ما اكثر.. (تنهدات) عادي .. غادي نقدر نتخطاها ...

نزلات ثاني تكمل شغالها رامية همومها وراها.. حيت ايلا بقا عقلها مشوش تقدر تغلط و فمجال خدمتها الاغلاط لا تغتفر، و المشاكيل ما غاديش يوكلوها طرف ديال الخبز ..

كلها ركز فخدمتو ورما كاع التساؤلات و الروينة ورا ظهرو ... حتى حاجة ما هاربة، غادي يساليو ساعات العمل المحددة ويعاودو يرجعو ليهم و تستمر الحياة .

غاديين فالطريق وكيما العادة هو ساكت وهي كاتبقشش فتلفونها حتى قنطات، مولفة كاتشد الطريق وهي محيحة، دابا الدار بعيدة، هوليا ما كايناش و زايد هزار بغوباشتو لي عاقدها ... تأففات ودارت شافت فيه ...

أيلا : هــزار !

تنهد وجاوبها عارف بلي مدة الهدوء سالات وغا يخصو يصبر راسو باش يقدر يتعامل معاها ...

هزار : هــممم ؟

أيلا : شوف فيا وانا كانهضر !

هزار : و نقلب هاد الطموبيل (هز كتافو بسخرية) اش عندنا فيها والو، غير رواحنا !

أيلا : (ضحكات) ما قصدتش هكاك ... المهم ما علينا، واش ديما كاتمشي فالطريق ساكت ! زعما اه ديما ساكت ولكن دابا راني معاك ..

هزار : كاتهضري حقي وحقك وحق امة لا الاه الا الله كاملة !

ايلا : لواه !

هزهز راسو وبقا محافظ على صمتو ...

أيلا : خلينا نزيدو بند اخور لاتفاقنا، حيت غا نزيد معاك شهر نولي نشير بالحجر

هزار : عند بالي already كاديرها ..

أيلا : هممم ... والله وصدق عندك جانب طناز ...

هزار : وفري عليا خود وعطي فالهضرة وقوليلي شنو بغيتي ؟

أيلا : بغيتك ما تبقاش ديما ساكت، راه خاصني معامن نعطي وناخد فالهضرة ..

هزار : ولا جربي تكوني بحالي

أيلا : الله يحفظ ... بعيد البلا ...

هزار : تماما !

حيدات السمطة ودارت كلها تقابلات معاه، وملامح وجهها كايعبرو على استياءها من برودو ...

أيلا : واش من ديما كنتي هاكا ؟

هزار : السمطة ا ايلا ؟

نخلاتو وكملات هضرتها ...

أيلا : سكوتي و بارد، ضارب الدنيا بركلة و ما كاتهول لحد من غير راسك كيما كاتقول ... انا عارفة بلي كاين شوية ديال العكس ولكن ندير ليك خاطرك و نوصف شخصيتك كيما كاتبغي الناس يقولو عليك ...

هزار : ما كانظنش خاصنا ناقشو هادشي بيناتنا حيت ما كاين لاش ! ديري سمطتك وجلسي مقاد ..

أيلا : انا ما كانتناقش، سولت وعارفة بلي ما غا تبغيش تجاوب، عادي كلنا عندنا نقطة كحلة فحياتنا ما كانبغيوش نتعمقوا فيها ... (هزهزات راسها بتأكيد) عادي

هزار : (بسخرية) اها ! مزيان ...

ايلا : باينة صدمة تعرضتي ليها فصغرك ... نزيد نقرب اكثر ؟

هزار : باغا ديري ليا فيها عرافة وهو اي واحد دخل لݣوكل كتب اكصوي غادي يطلعو مقالات على الحادثة لي وقعات فعائلتي .. (شاف فيها بالزربة وعاود دار مركز فسياقتو) بغافو ...

أيلا : (بسخرية) اه حيت هزار هو لي شاد عليا السما بثقلها لاطيح عليا ، (ضربات يد بيد) تتتتتتت، استغفر الله، توبة ياريي ... من نيتك ؟ علاش غادي يكون هاد الاهتمام كامل من جيهتك ؟ عمري قلبت عليك فݣوكل، ولكن شكرا حيت درتيها ليا فبالي ... دابا نميتي فيا واحد الفضول ما نعاودش ليك !

شاف فيها جنب وتنهد بينما هي سكتات مطولا وعاود هضرات بالزربة بلا ما تخمم فشنو ممكن يكون رد فعلو ...

أيلا : كي درات وصلات للصحافة اخبار باك خ//ان ماماك !

برك على الفران بالجهد حتى تحكو الروايض فالارض ومع على غفلة و ما دايراش السمطة ضربات وجهها مع القدامي ديال الطموبيل و رجعات ثاني ... تسمع كلاكصون مجهد من عند الطموبيل لي كانت وراهم دوبلاتهم ومولاها كايغوت ما عاجبو حال ...

شدات على نيفها لي حساتو كلا الدقة بالمعقول وقلبها كايضرب بالجهد مخلوعة و ما عارفة راسها باش تبلات ..

أيلا : الله يا ربي شواقع ؟

زير على الفولون بيديه بجوج وغوت حتى قفزها ..

هزار : سكتي ..

أيلا : (رمشات بالزربة لعدة مرات و تمتمات) م مال

قبل ما تكمل هضرتها عاود غوت وهو كايضرب على الفولون هاد المرة ..

هزار : أيلا سكتي ... سكتي، سكتي ما باغيش نسمع حسك ..

هو كايضرب على الفولون وهي عينيها كايتعمرو بالدموع، دارت يديها على وذنيها مزيرة عليهم ما باغاش تمسع غواتو تسارعو دقات قلبها وتخالطو عليها العرارم ... ما كاتشوفش هزار لي كايغوت ... زيرات على عينيها مخلية دموعها ينزلو و النفس بالسيف باش كاطلع وتنزل فيها ...

🎞#𝚏𝚕𝚊𝚜𝚑_𝚋𝚊𝚌𝚔🎞

⚫🎥⚪

قبل عشرين سنة .. 🖇

راجع بيهم فالطريق وهو كايصعصع هي جالسة اللور دايرة السمطة و كاتشوف فنيڨا لي كاتبكي، ما فاهمة والو، غير باقي فيها الحال على قبل ماماها...

هاليس : وهادشي كامل علاش ؟

حنات نيڨا راسها ما قاداش تهضر ولا تجاوبو ...

هاليس : علاش ؟

ضرب على الفولون بالجهد وهو مغدد ...

هاليس : خرج من الجماعة على قبل لالا ايلا لي خرج بيها فهاد الدنيا ما تخليش من خاطرها ولي حلات عليها فمها تلقاها ... بسبابك ... (شاف فانعكاسها من المراية) نتي السبب، ذنب ألپ غادي يبقا فرقبتك .. عمرك غادي طفريه فحياتك امسخوطة باها .

خرج عينيه فيها بطريقة مخيفة خلا الدموع يتجمعو فعينيها و شفتها السفلية بدا كاترعد .. مدات يديها كاتمسح بكفهم وجهها وخرجات ليها شهقة .. كانت هي النقطة لي فيضات الكاس ... بدا كايضرب على الفولون ويغوت ..

هاليس : سكتي، سكتي .. سكتــاي !

🎞#عودة🎞

𝚃𝚄𝚁𝙺𝙸𝙴 🇹🇷 𝙺𝚊𝚛𝚊𝚔𝚘𝚢

»قرية كاراكوي«

طلعات كاتجري لبيتها فاش سمعات ألپ كايعيط عليها، دخلات وسدات وراها الباب كيما العادة، كان جالس فوق الفراش و كايشوف فالبلاكار ...

نيڨا : نجبد ليك قاميجة !

هزهز راسو وهو كايتبسم ليها ...

ألپ : اييه الله يرضي عليك ..

ردات ليه الابتسامة ومشات ناحية البلاكار تشوف ليه شنو يلبس ... بقا حاط عليها العين وهي حاسة بيه مراقبها دارت عطاتها ليه ...

نيڨا : وقف نلبسك ..

ألب : علاش هاكا ما يمكنش ؟

نيڨا : هاكا غا نوصلو لشي مواصل ماشي وقتهم .. (خرجات فيه عينيها) ياله نوض خلاص باقي عندي الشغال لتحت ..

جرها من يديها جلسها فوق رجليه ونخشش نيفو فعنقها ...

ألپ : يتسنى ...

نيڨا : اويلي عيب .. الپ هدا !

ألپ : بالنسبة لوحدة نص عمرها داز وهي كاتسنى فراجلها يرجع ما خاصكش تقولي هداي !

شدات فوجهو بيديداتها بجوج وتبسمات ...

نيڨا : كانقولها غير حيت كاين لي كايتسناني لتحت، اما انا واخا كون بقيتي حداي حياتك كاملة ما عمري غا نسخا بيك ... (باست منخارو) ياله نوض نلبسك و نتلاقاو فالليل ..

غمزاتو وهي عاضة على شفتها خلات ابتسامتو تزيد توسع ...

ألپ : ها هي عندك !

نيڨا : اكيد ...

وقف و وقفها معاه مخليها تلبس ليه، وغير تقابلات معاه باش تسد الصدايف تحنا قبل شفايفها بحب ..

ألپ : الله يرضي عليك ..

نيڨا : اللهم امين .. زيد حاجة اخرى ..

ألپ : ويرضى على أيلا بنتنا

نيڤا : هكاك ...

ألپ : (هز كتافو ونطق بقلة حيلة) ما كرهتش كون خلات اسطنبول ورجعات

نيڨا : (خرجات عينيها فيه) كيفاش تجي .. وخدمتها و مستقبلها ؟

ألپ : غير ما كرهتش .. اما منين لقات خدمة و دارت علاش ترجع ما غاديش نعقب ثاني ... انا اصلا اش عندي ما نبغي من غير هادشي ؟ لاش من الاول بعدت؟ على قبلها واخا ما مشاوش الامور كيما خططنا ليهم و كبرات بنتي يتيمة ... (تنهد) عرفتي دابا كاتسلم عليا بحال شي غريب ماشي راني باها ! تبدلات على كيفاش خليتها ...

نيڨا : خاصها تولف الوضع ... راك خليتيها عندها ربع سنين وجيتي لقتيها بنت ديال الزواج مولات ربعة وعشرين عام .. ماشي شي حاجة لي ساهلة !

ألپ : (تنهد وهزهز راسو) ان شاء الله ..

شدات فيديه باستها وتبسمات فوجهو ...

نيڨا : شوية ديال الوقت عفاك !

ألپ : غا نبقى نتسناها حياتي كاملة ..

نيڨا : شكرا اسيدي ..

قاطع كلامهم الدقان فالباب وهي تهز حجبانها ...

نيڨا : قلت ليك كايتسناو !

مشات فتحات كان واحد من حفايد لوسها ...

- مرت عمي تكلمي لميما !

نيڨا : حالا ... تشد فيدي نزلو ؟

شد فيديها وتبسم ببراءة بينما هي شافت فالب وتبسمات ليه ...

نيڨا : قهوتك واجدة .. نزل تشربها مع هاليس ..

ألپ : تمام ..

خرج وراهم ونزل دخل للصالة فين كان خوه جالس فالصدر و بين يديه الفنجان .. على يمينو البلاصة خاوية ديال ألب و من الشمال كان واحد فولادو كايهضر ليه على المحصول ...

جلس وكب لراسو فنجان ديال القهوة ... كايسمع لشنو كايقولو و ما معمرش راسو بيه، مخليهم هوما يتصرفو .. حتى دار هاليس مخاطبو ..

هاليس : بنتك ما غاديش تجي ؟

الپ : علاش ؟

هاليس : تحضر الخطبة ديال بورا .. وعلاش لا يشوفها شي حد ويبغيها ..

ألپ : تحضر دابا نقتارحوها عليها ...

هاليس : ماشي لخاطرها ! المفروض تجي ...

دخلات نيڤا وهي حانية راسها حطات بريق ديال القهوة ثاني وخدات لاخور ... وغير كاتسمعو كايهضر على أيلا قلبها كايتزير ...

هاليس : الخطبة غاتكون نهار السبت، ما كانظنش كاين عذر باش ما تحضرش .. (علا حجبانو بسخرية) دابا ولا خاصنا ناخدو الاذن من لالا ايلا ! من ايمتا كنا نتشاورو نع النسا ؟

ألپ : تمام .. غادي تجي ...

هاليس : تحي تشوف الناس و يشوفوها، عمر الزواج راها فاتتو غير ايلا شاف ربي من جهتها!

فاقت من نعستها وهي حاسة بعظامها مهشمين .. كانت وسط بلاصتها ومغطية بالكوييط .. حيداتو عليها وهي تحس بالبرد دخل معاها ... نزلات عينيها لحالاها لقاتو محيد ليها التريكو لي كانت لابسة مخليها غير بالاندروير و الدجين ...

سدات عينيها وهي شادة على نيفها لي كايوجعها بالمعقول وخدات نفس، تغرغرو عينيها ثاني منين جا قدامهم لقطات من شنو وقع قبل ما تغيب ... كانت راعفة وكاتغوت خايفة منو ... بلعات ريقها ونضات من بلاصتها ... وقفات قدام المراية لوهلة كاتشوف اللصقة على نيفها و الدم ممسوح ... تنهدات بصوت مسموع، دخلات للدريسينغ خدات منو تريكو ديال البيجامة وخرجات من البيت وهي كاتلبسو ... قلبات عليه بعينيها ومنين ما لمحاتوش دخلات للكوزينة حيت بانو ليها الدوايات فواحد من المجورة ..

رماتها وسط الكاس كاتفشفش وجلسات فوق الكرسي كاتخمم فالعاصفة لي وقعات ... هي مجروحة اه ولكن باقي فيها هو كثر، ما كانتش قاصدة تقلقو لديك الدرجة، اصلا رماتها على الله ما عارفاش واش بالصح، غير توقعات انو سبب الموقف لي واخدو على الحب كان هو الخ//يان*ة و تسناتو يكذبها ولا يستهزء بيها كيما ديما ماشي تحك على الجرح وتخليه ينفاجر فوجهها ...

شربات دواها وبقات فبلاصتها كاتسناه يدخل غير تطلب السماحة وترجع لبيتها ... حتى غفات فبلاصتها وهي على ديك الحالة ...

--

دخل فوقت معطل وغير بان ليه الضو شاعل فالكوزينة ما حاولش حتى يمشي ناحيتها، دخل لبيو وسد الباب عليه نيشان تحت الرشاشة حيت واخا ساعتين وهو كايدور فالزنقة والو واش بغاو اعصابو يهدنو ... ولا دمو يبرد !

وفبالو شلا كلمات متضاربين و هضرة باغي يخرجها و فكفة اخرى ما باغيش حيت غايعطي للموضوع كثر من حجمو ...

شكون هي لي تعطي لراسها الحق باش تدخل فيه ولا تناقش معاه امور عائلتو، أيلا فعينيه مجرد ادات باش ينجح ليه واحد المشروع لا اقل ولا اكثر، ما عمرو كانت كاتربطو بيها شي حاجة و عمرها غا تكون ...

خرج من الحمام لبس بيجامتو ودخل وسط فراشو كايتسنى النعاس يزورو ...

بقا على ديك الحالة كايتقلب فبلاصتو حتى صونا المنبه ... خدا نفس وطفا، من خمسة ديال السوايع غفا ساعتين متقطعة وعادي بالنسبة ليه هادشي مولفو ...

لبس حوايج السبور وخرج من بيتو، كان باقي الضو ديال الكوزينة شاعل، علا حجبانو ومشا ناحيتها لقاها على حالها .. ناعسة و الكاس ديال الدوا عند راسها ... هزو قرقب بيه فوق البوطاجي وهي تنوض قافزة .. دورات راسها شمال ويمين وغير لمحاتو تنهدات بارتياح ..

أيلا : ص صباح الخير ! واش مشا علينا الحال ؟

خرج بلا ما يجاويها وهي تنوض تابعاه ... وياله غا يحل باب الدار وقفاتو ثاني بهضرتها ..

أيلا : سمحلي حيت قلقتك (بلعات ريقها) انا والله ما قصدت ... (خدات نفس ثاني حيت البكية مزيراها) وشكرا حيت عاونتيني فاش كنت مغيبة، بلا ما تقلق ولا تاخد موقف ماشي نتا السبب (عضات على شفتها) غير حيت تفكرت عمي وصافي ...

ساط بالجهد ما عندوش فين يزيد، دار لعندها ومشا ناحيتها بالزربة، تقابلو عينيهم و قربهم خلا انفاسهم تتشارك ..

هزار : ايلا كنت نادم على شي حاجة فحياتي غاتكون هي زواجي بيك ... يومين قلبتي ليا فيهم مخي و حياتي ... داكشي علاش جمعي حوايجك ورجعي بحالك منين جيتي.. وصلات معاي للسما وهذا الله معاك !

رجعات جوج خطوات اللور وهزهزات راسها بخوف ...

هزار : و ما تجيش حتى للخدمة اليوم ما باغيش نشوفك !

دار ثاني خارج وزادح وراه الباب مخليها واقفة كاتشوف فاللاشيء ..

مجموعين بجوج بيهم على الطبلة ديال الفطور، وعلى غير عادتها كاتلعب بفالرشيط و يديه على خدها، الفعلة ديال هزار هرساتها، ماشي غير تزوج بأيلا، تزوجو سر وبلا ما يعلمها وزاد خرج فيها عينيه قدام كلشي.. ما بقاش عندها اعتبار من ورا داكشي لي دار ...

حط يديها على يديه وشاف ليها فعينيها عازة عليها واها فيها الفعايل ...

نضال : واش هو حفيدك وانا لقتيني قدام الباب ؟

هزات راسها وطولات بينما استوعبات اش قال ...

لطيفة : اش كاتقول ؟ يا هاد الولد نعل الشيطان ..

هز كتافو وتنهد ..

نضال : حتى انا حفيدك ومن حقي نشوفك فرحانة و ما هازاهاش منيت ثقالت ...

تبسمات زز منها وشافت فيه ..

لطيفة : هاه، هاكا مزيان؟ ارتاحيتي ؟

نفا براسو ما عاجبو حال .

نضال : لا، بغيتك ضحكي من قلبك، هتلر لي كانعرف واخا كاتزير الطرح ديما ضاحكة، كاتحقدني حتى كانوصل للخر وغير نشوف ديك سنينات ميكة كانزل للارض و نتفاجا ..

شدات ضحكتها وهزات عكازها ضربات بيه جنب فخضو ..

لطيفة : الله يقلل حياك !

نضال : (تبسم) وضحكي !

لطيفة : غا نجي نضحككهم فيك .. قدك قد الشحط وباقي ما بغيتي دير عقلك فراسك !

نضال : العقل داه هزار وانا ديت العقل !

لطيفة : (تبسمات) لا حول ..

تبسم كثر وهزهز راسو برضى ...

نضال : هكاك، ضحكي ومولاها ربي، حتى انا من حقي نشوفك ضاحكة ..

لطيفة : واش انا لخاطري ؟

نضال : اه حيت نتي بغيتي ديري فراسك هادشي ..

لطيفة : بقا فيا الحال اولدي وماشي ساهل نهضمها ... (تنهدات) عنداك دير بحالو ..

نضال : ايلا ما بززتيش عليا بمن نتزوج ما غاديش نديرها ! (تنهد) واش عارفة علاش هزار دار هاكا ؟

لطيفة: واش فيها شي عيب ايلا بغيت نشوفو مزوج و بولادو ؟

نضال : العيب فالطريقة اسلطانتي ... ولكن حتى دابا نغمضو عينينا ونقزو

لطيفة : (قرنات حجبانها) اها، بغيتي نقزها بحال ايلا ما واقع والو، بغيتيني نتقبل ديك الملقطة عروسة ليا ؟ ما كاتعرف حتى تلبس بحال الخلق !

نضال : على قبل الفرحة ديال حفيدي نقز، ايلا هو مرتاح حتى نتي غا تكوني مرتاحة، شنو بغيتي ، يتزوج ها هو تزوج، صافي ما تزيديش دخلي فحياتو ..

لطيفة : واصلا هاد التزويجة ما داخلاش ليا لراسي ...

قاطعها ما مخليش ليها المجال فين تشك ..

نضال : واش كون ما بغاها غا ياخدها زز ؟ راه خمس سنين ونتي كاتزنزني على الزواج شفتيه دار شي خطوة للقدام ؟

لطيفة : ولكن كيفاش كلشي بالزربة !

نضال : محتاجين شوفة وحدة باش نبغيو ... (تنهد) وقرن باش ننساو، ما علينا هوما دابا تزوجو ولي عطا الله عطاه، شوفي نتي الخيارات لي بقاو متاحين !

لطيفة : اش ؟

نضال : توافقي على الزواج و تردي حفيدك لعندك ! ولا تبقاي مقصحة راسك حتى يموت كل واحد فيكم فقنت ...

لطيفة : نضــال، عمرك مزال تقول الاحتمال اللول !

خرج عينيه وهو كاينفي براسو مصر على اش كايقول ..

نضال : ميما، نتي شفتيها جوج مرات وما هضرتوش حتى، ما تحكميش على شنو قالت نور وحتى طريقة لباسها، راه لاعلاقة بيها، راك كبيرة تبارك الله ودايا وجايبة فالزمان، خاصك جلسة معاها باش تقرري نتي الطريقة لي تشوفي بيها أيلا ماشي كيما كاتشوفها نور ولا اش كايقولو عليها حوايجها ...

لطيفة : (تنهدات مفقوصة) اربي على حفيدي اش داير فيا، مخلي بنت الناس، مخلقة، مثقفة و مؤدبة ماشي ليا لوحدة عمري سمعت بيها ..

نضال : مزال الحال حتى دابا تلاقايها وهضري معاها ... ديري للما منين يدوز، هو سمع ليك و تزوج واخا نتي عارفاه الزواج ما داخلش ليه حتى فراسو، يقدر يبقى معاها بلاش و ما يتهولش ...دابا نوبتك تنازلي شوية ..

شافت فساعتها وعاود شافت فيه ...

لطيفة : هممم، وصل الوقت ديال خدمتك !

نضال : (تبسم) كاتسرسبيني ... واخا الالا (وقف باس راسها) انا غادي ... وغادي نتعطل فالرجعة ..

لطيفة : علاش ؟

نضال : الخدمة ... (شاف حتى هو فساعتو) حتى دابا النيت راه عندي اجتماع برا الشركة عاد ندخل نكمل ديك الروينة ...

لطيفة : الكيدار تزوج ورما عليك الثقل !

نضال : لا حرام عليك ... مزيرين هاد الايام وكان مع المجموعة الجديدة علاين تخرج داكشي لاش !

مجموعة على راسها وكاتشوف فباليزتها لي فشلانة باش تجمعها، خدات نفس وتغرغرو عينيها كلما تعاودات هضرتو فوذنيها، قفزات فبلاصتها منين زدح الباب خارج بحالو للخدمة، عاد وقفات بوهن و تمشات ناحية الدريسينغ بدات كاتاخد الحوايج من العلاقة وترميهم وسط الباليزة ...

من نهار حطات رجليها فاسطنبول ما عمر شي واحد كان ندمان على معرفتها حتى ليه هو، وقع هاد الهضرة ثقيل على قلبها، فكرها غير بياماتها مع هاليس ... واخا مسح بكرامتها الارض هي عاطياه الحق وحاقدة على راسها حيت علمها وما سمعاتش ليه، قصدها كان شريف ولكن هو خلقو ضيق ... و اللومة غادي دور حتى تعيا و ترجع ليها ...

🎞#𝚏𝚕𝚊𝚜𝚑_𝚋𝚊𝚌𝚔🎞

⚫🎥⚪

#يوم_عقد_القران

لبس خاتمو بينما بقات هي ساهية قدام خاتمها، و ما زاعماش حتى تحطو فصبعها ..

هزار : غا نسكنو هنا ؟

صوتو قطع عليها سهوتها وهزات راسها فيه مشاركة معاه اش كايجول فخاطرها ..

أيلا : كايقولو الخاتم د الزواج هو اصغر مينوط فالعالم (تبسمات) داكشي علاش ما زاعماش نديرو حيت غا يربطني بيك حتى ل

هز الخاتم و خدا يديها مقاطع كلامها ما فيه ما يسمع اكثر، لبسو ليها وطلق منها خارج من المحل ... تبسمات للبنت لي كانت كاتسربيهم وخرجات تابعاه ..

أيلا : دابا صافي كلشي غا يعرفني مزوجة .. ونتا هو راجلي!

شاف فيها جنب ونطق ..

هزار : يمكن نكونو مزوجين، ولكن انا ماشي راجلك، عمرنا نكونو راجل ومرتو بحال الناس ! داكشي علاش خلي كل واحد فينا محافظ على مسافتو ..

بلعات ريقها ولوهلة بقات صافنة كاتحلل هضرتو وهي تبسم ..

أيلا : ما نواعدكش ! حنا دابا عندنا مسافة وحدة وثيق بيا كانعرف نستغل الاوضاع ...

طلعها ونزلها بنظراتو الغير مفهومة خلا عقلها يسافر، دارت ليه الضحكة الصفرة و زادت مكملة ...

- نبعدو غير من الفراش وها حنا فوق السحاب!

🎞#عودة🎞

جمعات البيت ما مخلية حتى اثر منها فيه وخرجات منو جارة باليزتها ... وقفاتها بجنب الحيط ودخلات لبيتو حطات الخاتم فوق الكومودينو ... فنفس الوقت كانت باب الدار كاتفتح ...

جمدات فبلاصتها ما عارفة ما دير، واش تخرج قدامو ولا تسناه حتى يدخل ويزيد يتعصب ...

نطقات بتردد وهي خارجة من البيت ..

أيلا : ر رجعتي ؟

سكتات منين لمحاتها واقفة ، بقات غير كاتشوف فيها بلا ما ترمش و فراسها بزاف ديال الاسئلة طاحو على غفلة، اش كادير هنا ، اش غادي نقول ليها ، واش نصارحها ولا نخلي هزار يتكلف، ما عرفات ما تقول حتى كسرات لطيفة الصمت بسؤالها ...

لطيفة : ما خداماش ؟

بلعات ريقها ونطقات بتعلثم ...

أيلا : همم ، لا، عيانة شوية داكشي لاش قالي هزار نبقا مرتاحة !

لطيفة : (عوجات فمها جنب) مزيان ... ما يكون عندك باس ..

أيلا : لهلا يوريك باس .. (حكات ورا قرفاذتها ونطقات) تاخدي قهوة ولا !

لطيفة : غا ضايفيني فدار ولدي ؟

أيلا : حاشا غير بغيت ندير شي حاجة نشربوها وحنا جالسين ...

لطيفة : على نتي عوالة تجلسي ؟

أيلا : (بعدم فهم، زيدات راسها للقدام وخرج صوتها) همم ؟

لطيفة : جيت باش نوجد لهزار واحد الشهيوة ... ومنين كاينة نتي دخلي قدامي تعاونيني ...

هزهزات راسها بقلة حيلة وسبقاتها للكوزينة ..

أيلا : ايه واخا ...

هزات الفوطة دالجلايل دوراتها على نصها و وقفات كاتشوف فلطيفة لي جلسات فوق الكرسي ...

أيلا : شنو غادي نطيبو ؟

لطيفة : أعز أكلة عند راجلك !

تبسمات ليها بهدوء عكس الزوبعة لي نايضة عندنا لداخل، من فرط الثوتر قلبها شوية يخرج من القفص الصدري ... غمضات عينيها ودعات فسرها ..

أيلا : ياربي لهلا تحاشمنا ..

لطيفة : (كملات كلامها) كاتعرفي طيبي بعدا !

أيلا : (تبسمات) ولو، ونتي اش مشهية ؟

لطيفة : (ميقات فيها) ايلا كلا هزار بحال ايلا كليت انا ... فرحتي الثالثة وخيبتي الثالتة ...

فهماتها قاصدة بخيبتي موضوع زواجهم ..

أيلا : س سمحي لينا ! ما كانش قصدنا نعصيوك ولا نعصبوك ...

لطيفة : ولكن درتوها ! جبدي جبدي الطحين ...

حنات جبدات الطحين من لتحت وغير لمحاتو قرنات حجبانها ونطقات بعصبية ..

لطيفة : متيقنة كاتعرفي طيبي ؟ المانتي(أكلة تركية) كايدار بهذاك ؟

تبسمات فرحانة لي من الدقة اللولة قالت ليها على الاكلة المفضلة ديالو وشافت فالطحين ..

أيلا : هاء .. التلفة، سمحي ليا، ماشي ديما كانتلاقا بيك، باقي شاداني الخلعة من ديك النهار !

لطيفة: كون كنتو تخافو كون لاباس !

ما كملات ديك الطبخة حتى طبخات ليها لطيفة راسها بالنݣير و الكريتيك ..وهي مسايراها كاتقول كبر من ماما عليا بالاحترام واخا منين جاو عينيها عليها وهي كاتقمع و تعطيها فالهضرة ة من التحت للتحت ...

أيلا : صافي كملنا ! اجي معاي للصالة بينما رجع هزار ..

لطيفة : غادي يجي للغذا ؟

أيلا : نعيطو ونشوفو ... ما عندوش اجتماع فهاد الوقيتة ..

لطيفة : هممم وعيطي نشوفو ...

بلعات ريقها وخرجات جابت تلفونها ... تغرغرو عينيها ما قاداش تصوني وفنفس الوقت ما عندهاش حل اخور، كاتقول دير لي عليها و الباقي منين يجي يشوف هو كيفاش يتصرف ..

صونات ليه مرة وجوج ... نفات براسها وتبسمات للطيفة بزز ..

أيلا : يمكن مشغول. انا غا نشوف نضال يقولها ليه ..

بلعات ريقها وصونات لنضال وهي كاترعد ...

نضال : هلا والله ! يا ضو الݣمرة الشركة بلا بيك ظلام.. ياك لاباس ؟

أيلا : والو باس ... بيخير الحمدلله ! ونتا ؟

نضال : مزيان ... كريندايزر لي صاعر هاد النهار، دار على كاع الموظفين غا كايصعصع ..

أيلا : (تبسمات) فراسي انا لي بركت على البطونة ...

نضال : و لاباس جا يبرد غدايدو هنا !

ايلا : لا ما تخافش ما مقصرش .. راه حداك ؟

نضال : كاتقلبي عليه ؟

ايلا : حيت لالا لطيفة (هزات راسها كاتشوف ليها وهي كاتبسم) كاينة ! قولو باش يجي يتغذا .. اجي معاه حتى نتا!

نضال : السلطانة جات ! الله الله !

ايلا : مفاجأة زوينة ياك

نضال : ربي معاك وكان ... ولكن راني مستغرب كيفاش سمعات لهضرتي ودارت بيها ...

ايلا : كانت باغا ديرها لينا بجوج ساعة جاتني فنهار راحتي...

نض خرج من مكتبو و التلفون باقي فوذنيه .. حل عليه لباب ونطق قبل ما يوصل عندو ..

نضال : ايلا كاتصوني عليك !

هزار : و من بعد ؟

غير سمعات صوتو دقات قلبها تسارعو وعضات على شفتها ...

نضال : ما قالش ليك راسك تجاوب تعرف علاش ؟

ايلا : بسلامة عليك .. اجي معاه عفاك ..

قطعات مخلية نضال كايشوف فيه و ما حاملش مستوى التعفار و البرود لي كايوصل ليه شي مرات ..

نضال : و معاك كانهضر ..

هزار : ما باغيش نهضر انضال .. و ما عندها ما تبغي، صافي سالينا، غير نكون مسالي نبدا باجراءات الطلاق ..

نضال : (قرن حجبانو) واش بنات الناس عندك لعبة .. ليوم تزوجي بيا وغذا نطلقو ... اه درتيها ولكن ست اشهر ماشي ثلت ايام .. شوية لاباس ؟

هزار : ما باغيش نتناقش فالموضوع !

نضال : اش كاتخور اصاحبي ... وزايدون ما معيطاش ليك باش تقولك الا عفاك روميو ما طلقنيش .. السلطانة راها عندكم فالدار !

هز راسو من على الملف بدهشة..

هزار : نعم !

نضال : قلتي ليا غا تهضر معاها بالعقل و تخليها تتقبل الفكرة قلنا مرحبا و درنا لي علينا و لكن لا عندنا هنا السي هزار داير بحال الهلال كل نهار على راي وشكل ...

هزار : (ضرب على البيرو) نـضال !

نضال : (غوت كثر) الحݣرة لا ... ماشي غير هي لي محتاجاك حتى نتا محتاجها غا بلا تعفار ما عندو فين يوصلك ... ما عارفش اش دارت ولكن شنو ما بغات دير فملك الله كامل ما تعاملش معاها بحال ايلا كاتسعاك الليرات ... كلها رزقو على الله ...

خدا نفس وجلس مقابل معاه ... ما عارفش كيفاش تجرأ وخرج فيه عينيه وهوما مربيين على الاحترام

ايلا : اكيد.... هادشي ما فيهش شك !

لطيفة : كون خداك بخاطري كنتي تاخديه ..

ردات ليها الخاتم وهي تلبسو ثاني، بلعات ريقها ونطقات مبدلة الموضوع ...

ايلا : نتغداو ياك .. باقي تابعاكم الخدمة ...

نضال : نجي نعاونك ؟

ايلا : (تبسمات) نوضو الطبلة واجدة ...

دارو على الطبلة وبدات ايلا كاتحط ليهم فطباسلهم ... سبقات بلطيفة، وراها نضال عاد هزار ...

عمرات ليه حتى هو طبسيلو و مداتو ليه، شد فيديها و نطق شاكرها خلا لطيفة غير كاترمش ...

هزار : شكرا، الله يعطيك الصحة ..

تبسمات بالزز ..

أيلا : بالصحة و الراحة، خالتي لي دارت كلشي انا غير عاونتها ..

هزار : (شاف فلطيفة) الله يعطيك الصحة اسلطانة ..

نضال : قليل فاش كاطيب ميما، ولكن منين كاطيب كاتصرعو ...

أيلا : بالصح ... حصل ليا الشرف ناكل من يديها ...

سماو الله وبداو ياكلو، من الدقة اللولة قلعوه ديال ايلا ومع ذلك بقاو مسايرينها ...

لطيفة : مع الشغال وداكشي ما لحقتش نتعرف عليك مزيان ..

ايلا : مزال يامات الله كثيرة ارا ما غادي تعرفي الالا ..

لطيفة : قلتي ليا تلاقيتي مع هزار فين ؟

شافت فهزار وجاوبات ...

ايلا : السينيما !

لطيفة : شحال ديال الوقت ..

ايلا : تقريبا ثلت اشهر هادي ...

لطيفة : وما كانش عندك مشكيل فانو تبقاو بلا زواج ؟

ايلا : اكيد لا .. (تبسمات) باش نجيك للحق، حنا كنا غير صحاب عادي، عمرنا فكرنا انو ناخدو منعطف اخور فعلاقتنا، (شافت فهزار وهزهزات راسها بتأكيد) كيما قلت كنا كانتعارفو عادي ما مخططين لوالو ... حتى جا النهار لي قالي تزوجي بيا ! (هزات كتافها) و انا وافقت ..

لطيفة : هاكا عادي ؟

ايلا : تماك فين تأكدت بلي ما معتابراهش غير صديق وانما اكثر ! وشكون غا يكره طريق الحلال مع لي بغاه قلبو ؟

لطيفة : (شافت فهزار) وشنو عجبك فيه ؟

ايلا : سكاتو، هو لي خلانا نبقاو صحاب من الاول ! انا ما كانسكتش وهو ما كايهضرش .. the perfect match ... و ما نحتاجش نقولك قلبو شحال حنين، نتي ادرى بحفيدك مني !

لطيفة : ماشي فلوسو ؟

هزار : سلطانة !

ايلا : (نفات براسها) اطلاقا، ما لاقانيش بيه الجوع !

هزار : ماشي سؤال هذا اصلا، تلاقينا بغينا بعضياتنا تزوجنا وصافي ...

نخلاتو لطيفة مكملة اسئلتها ...

لطيفة : و والديك اش كايقولو ؟

ايلا : (بلعات ريقها) عطاوك عمرهم من زمان ...

لطيفة : ولكن ديك المرة قلتي ...

ايلا : (قاطعاتها بلباقة) حيت نتي قلتي من الشارع ملقطة لا اصل لا مفصل ...

لطيفة : و عائلتك ..

ايلا : قطعت بيهم الاتصال شحال هادي ، فهاد الدنيا عندي غير هوليا وسليم، خوتي ..

لطيفة : الله يخليهم ليك !

ايلا : اللهم امين ..

كملو الغذا على استجواب لطيفة و من بعد ناضو للصالة طالبة منها توجد ليهم القهوة ...

واقف معاها فالكوزينة كايقاد الماعن فالماكينة باش يتغسلو بينما هي كاتوجد القهوة، وفنفس الوقت كاتعاود ليه شنو وقع ...

أيلا : دابا هو قالي غا تقلبي فݣوكل على عائلة اكصوي غادي تسيقي خبار اش وقع ما محتاجش حاسة سادسة ... نضت انا

قاطعها مستغرب ..

نضال : علاش نتي لدابا ما فراسكش شنو وقع لعائلتنا ؟

علات حجبانها ونفات براسها ..

أيلا : اش وقع ؟

نضال : ماما وبابا وعمي ماتو محروقين ...

خرجات عينيها مصدومة ..

أيلا : ك كيفاش ؟ اويلي واش حسيفة ؟

نضال : (هزهز راسو) على حسب ما قالو، ما عمرنا تعمقنا فالموضوع حيت صافي غانهضرو فيه غير غانجبدو المواجيع ... (هز كتافو) حتى حاجة ما غادي تبدل ...

أيلا : الله يرحمهم .. (طبطبات على كتفو) البركة فراسكم ...

نضال : (تبسم) ما مشا معاك باس ...

أيلا : عمر هزار كلف راسو يقولي اش كاين ... كون دابا جداك سولات ؟

نضال : ما كانتش غادي تسول حيت عارفاه ما كايبغيش يسمع الهضرة على هادشي، هو عاش ديك اللحظة، هزار كان وسط الدار فاش وقع لي وقع ....

حطات يديها على فمها ...

أيلا : و ما وقع ليه والو ؟

نضال : لا كبر و تزوج بيك .. اش هاد السؤال المكلخ ؟

سد البال ديال الماكينة وضحك ... ياله بغا يكمل كلامو وهو يوقف عليهم هزار ...

هزار : تعطلتو !

جمعو الضحكة ودارو شافو فيه ...

أيلا : ها هي وجدات ...

هزات الصينية و مشات باتجاهو مداها ليه ..

أيلا : تفضل ...

خداها من عندها وزاد وهو منوغش من الضحك ديالها مع نضال ... تبعوه، دخلات معاه للصالة بينما بقا نضال واقف فالباب ...

نضال : انا خاصني نمشي، الغذا كان زوين بزاف الله يعطيكم الصحة، وصبواكم غادي نجيبو نهار تعرضوني رسميا

غمز ايلا وبدا يضحك ... خلاها تبسم ليه ببشاشة ..

ايلا : الله .. نتا تجي بلا عراضة، الدار داركم ...

نضال : لا ، حبسي، ايه مرفوع عليا القلم ولكن واخا هكاك خاصني تكبري بيا مرة مرة !

لطيفة : هزار غا يهز مراتو ويرجع معانا للدار ... وصوابكم ديروه فداركم !

هزار : (نفا براسو) الا، ما كانفكرش نرجع هاد الساعة !

خرجات عينيها و قرنات حجبانها ما عاجبهاش جوابو ...

لطيفة : غلطتي فحقي، درتيها قدها قد راسك واخا هكاك حنيت راسي وجيت عندك نديرو للما منين يدوز

خدا يديها باسها ونطق مجاوبها ...

هزار : على راسي وعيني، ومجيتك عندي فالدنيا ومافيها، فرحت بلي عرفتي غلطك وبغيتي تصلحيه، بالحق ماشي بهاد السهولة، ما نقدرش ندخل لدار تهانت فيها مرتي وانا كانسمع ... نتي عارفة شنو باغي ا سلطانتي

غمزها ورجع للور متكي على ظهر الكنابي وهو كايشرب قهوتو ببرود ...

لطيفة : ولفتي تزطم على هضرتي ياك ؟

هزار : اطلاقا ... خاصنا رد اعتبار، كون دارها شي حد ما نضمنش ليك شنو ممكن يوقع ليه، ولكن منين درتيها نتي كانقلبو على تسوية ونخرجو باقل الاضرار

لطيفة : على حسب كرامتي ...

هزار : ماشي عيب تعتارفي بالغلط ...

ناضت واقفة هزات صاكها وشافت فيه ..

لطيفة : قصرت الشر، نعلت الشيطان وجيت ..

هزار : مرحبا بيك شرفتينا !

لطيفة : حاجة اخرى عمرك تحلم بيها

نضال : (بتعلثم) ن نوصلك ؟

لطيفة : ياله بحالنا !

شافت فأيلا وهي قارنة حجبانها ... حفيدها راسو قاصح، وورا زواجو بيها زاد قصاح وهادشي ما مسلكهاش ...

أيلا : ب باتي معانا !

ميقات فيها وخرجات قارناهم .. تبسم ليها نضال وخرج وراها، غير تسد الباب طلقات تنهيدة كانت مثقلة صدرها ... ردات ظهرها متكية على الكنابي وغمضات عينيها كاتسمع لدقات قلبها ... حتى نطق ببرود ..

هزار : شكرا مرة اخرى ...

حلات عينيها على وسعهم و ناضت واقفة ...

أيلا : خاصني نمشي ...

قالت كلامها وحيدات الخاتم من صبعها حطاتو ليه فوق الطبلة ... شافت فيه, تبسمات بالزز واضافات بتردد ...

أيلا : وسمحلي ايلا تعاملت مع جداك عادي، انا عارفة دابا باش تشرح ليها غادي تكون صعيبة ولكن (هزات كتافها) ما عرفت ما ندير ...

هزار : بالعكس، شكرا و (هزهز راسو) يكون خير !

أيلا : ايمتا نبداو اجراءات الطلاق ؟

كمل فنجانو ديال القهوة وحطو جنب ...

هزار : وقتما بغيتي ...

أيلا : (هزات كتافها) ما عنديش مشكيل حتى من دابا انا باغا

هزار : لهاد الدرجة ؟

علات حاجب ونطقات مستغربة ...

أيلا : بحال ايلا انت لي قلتي ليا سيري بحالك منين جيتي !

هزار : كنت معصب ..

أيلا : واش بوحدك لي كاتعصب ؟ الا، بوحدك لي كاتقلق؟ اكيد لا ... العالم كايتعصب و يتقلق و كاتوصل بيهم للجدر .. واخا هكاك كايعرفو كيفاش يتعاملو ... نتا كاتعصب كاتعما و ما كاتبقاش عارف شنو كاتخرج من فمك، (تبسمات وحطات يديها على صدرها) ما كانهضرش عليا، انا ما عنديش مشكيل هانا خارجة من حياتك بحال ايلا عمري كنت ولكن على الاقل راعي للي قراب ليك، نضال وجداك ما يستاهلوش، كلشي عندو طلعات و هبطات فالݣانة ديالو ولكن ...

سكتات فاش شافتو علا راسو كايشوف فيها... ثواني قليلة فين تلاقاو عينيهم و حدراتهم .. خلاتو هو يهضر هاد المرة ..

هزار : انا كانعتاذر منك على الهضرة لي قلت فالصبح، ماشي على قبل ما تمشيش ولكن حيت غلطت فحقك ! انا عارف طباعي، وهادشي علاش قلتها ليك من الاول، خلي بيناتنا حدود و حياتنا الشخصية ما عندها فاش تنفعنا حيت غا يجي النهار لي ما غادي يبقى جامعنا والو ... انا عمري سولت و تمنيت كون درتي حتى نتي نفس الشي ... كاع ما كنا غا نوصل لهادشي كون بقيتي فالحدود لي انا راسمهم ليك ..

هزات كتافها و تبسمات ليه ...

أيلا : نتا قلتي وانا قلت، تمنيت حتى انا كون ديتي وجبتي فالهضرة معاي، كون ولينا صحاب واخا غير لمدة مؤقتة ... (خرجات عينيها كاتعبر من نيتها) وراه كنت عارفة بلي مستحيل، وحدة بحالي كاتخلي بنادم يشك و ما يثيقش فيها دغيا ... حيت بزاف ديال بزاف

نطق مقاطع كلامها ..

هزار : ولكن انا ثقت فيك، الموضوع ماشي ثقة، حاجة شخصية خاصها تبقا هكاك وصافي ..

أيلا : (تأتآت بفمها) توء، راحنا مزوجين، راه ولينا واحد بالنسبة ليهم، خاص نتا تكون عارف عليا كلشي و انا نفس الشي ، فاي لحظة يقدر يسولني شي حد على شي حاجة عليك، شنو بغيتي ندير ساعتها ؟ نبقا واقفة صافنة فيه .. جداك اليوم قالت ليا وجدي الوجبة لي عزيزة على ولدي .. وبقاي ا ايلا كاتخممي فالاكلة ! باش غادي طيح ليا غا تكون كاتبغي المانتي و نتا ما قلتيهاش ليا، نزيد حاجة اخرى عارفة ما كاتبغيش تهضر على الموضوع ولكن ما كانش فراسي شنو وقع لعائلتكم، بالله عليك كون ما نضال ما عمري كنت غا نعرف ! وغير بيني وبينك كون قلتيها ليا ما عمري كنت غادي نهضر فشي حاجة ما كايناش اصلا ! مجرد توقع و خلاك تبخ الدم من وذنيك ! علاش؟ حيت ديما ساكت، يعني كون شاركتيني بمعلومة كنا ما نوصلوش للهنا اصلا ... (علات حجبانها) الا خاصك سنوات ضوئية باش تفهم شنو هو الزواج ...

نزل شفتو ونطق ببرود ..

هزار : كون بغيتو كون تزوجت ديال بالصح!

تبسمات و نطقات متساءلة ...

أيلا : ما عمرك حلمتي تزوج؟ تأسس اسرة؟ دير ولاد ؟ ما كاتشوفش راسك من دابا عشر سنين دايرين بيك شي فريخات ؟

هزار : الله يحفظ ...

هزهزات راسها وهي كاتضحك ..

أيلا : (تبسمات) كانتمنى ليك الخير .. (مدات يديها تسلم عليه) فرحت بالتعامل معاك، وفالخدمة عادي غا ترجع عندك السلطة لي حيدتها ليك هاد اليومين ... صبر عليا شوية ما بقاش بزاف و ترجع ليك عايدة ..

شاف مطولا فيديها و وقف شد فيها ، حنحن ونطق ...

هزار : ما عاطيش لراسي الحق باش نلعب بيك ولا نمشيك على حسب ݣانتي ، انا كانطلب السماحة حيت غلطت ..

أيلا : وحتى انا سمحلي حيت دخلت فشي حاجة بعيدة عليا

بقاو واقفين شادين فيدين بعضياتهم و عينيهم ملاقيين ... هي باقي فيها هادشي لي كمل قبل حتى ما يبدا، وماشي ساهلة عليها تزوج على يومين وطلق، وهو ما عارفش واش يطلق من يديها زيتشبت بقرارو ولا لا ..

هزار : بـقـــاي !

أيلا : (حلات عينيها) هـمم !

واقفين شادين فيدين بعضياتهم و عينيهم ملاقيين ... شلا هضرة واحلة فحلقهم بجوج و ما عارفينش كيفاش يخرجوه ....

هي باقي فيها هادشي لي كمل قبل حتى ما يبدا، وماشي ساهلة عليها تزوج على يومين وطلق، واكيد ما غاديش تقبل بالخدمة حيت صافي داكشي لي تافقو عليه تلغى، وهو ما عارفش واش يطلق من يديها ويتشبت بقرارو ولا يحدر راسو مرة اخرى و يعطي لثمتليتهم فرصة ثانية ....

بـيـن مـؤيـد ومـعــارض خدا نفس طلق من يديها و رد شعرها ورا وذنها، كايقنطو منين كاينزل على وجهها و كايغطي ملامحها ...

هزار : بقاي ..!

حلات عينيها مصدومة من حركة و مت هضرتو اكثر ... بلعات ريقعا ونطقات بعدم تصديق ..

أيلا : هـمم .

هزار : (هزهز راسو) ايلا باقي موالمك خلينا نكملو فين حبسنا !

أيلا : ولكن ؟

سكتات كاتسناه يقاطعها ولكن لا بقا كايشوف فيها بترقب ...

هزار : ولكن شنو ؟

أيلا : قلتي ليا سيري ..

هزار : وهانا كانقول ليك سمحي ليا وبقاي ...

أيلا : انا راني بنادم ... ماشي ماريونيط تحركها كيما بغيتي

هزار : واخا نبغي ما نقدرش ... كاين شي حد يقدر يمشيك على هواه ؟

أيلا : (هزهزات راسها وهي كاتضحك) عمي هاليس، كان خارج فيا فاش كنت فكاراكوي ...

هزار : سعداتو عرف كيفاش يتعامل معاك ..

أيلا : كان كايخلعني ... (تنهدات) ولكن الحمدلله تهنيت منو ... (اضافت بالزربة) ولكن راكم كاتشابهو شوية ؟

هزار : كانخلعك ؟

أيلا : (هزهزات راسها) منين كاتعصب ... لبارح فاش جاوبتك كان عند بالي هو ... رديتي ليا ذكرى خايبة حتى انا ! داكشي علاش غيبت ...

هزار : كانعتاذر مرة اخرى

أيلا : وحتى انا ... سمحلي بزاف بزاف ..

هزار : تصافينا دابا !

أيلا : (هزهزات كتافها) يعني ...

هزار : غاتبقاي ؟

أيلا : غادي نبقا حيت باقي محتاج ليا ...

هزار : (هزهز راسو) ما كنتش غادي نطليك عليها كون ما كنتش محتاج ...

تبسمات وهزات صبعها الصغير قدام عينيه ..

أيلا : تصالحنا ؟

طلعها ونزلها باستغراب و رجع جلس منخل ...

أيلا : ولا هزار !

هزار : سيري الله يرضي عليك شوفي ما تقضي ..

أيلا : درت ليك خاطرك

هزار : واش عند بالك انا فعمري ثمن سنين ..

نزلات شفتها السفلية و حركات راسها شمال و يمين ببطء ..

أيلا : لاا، باين عليك كبير، شوف الشيب فشعرك !

علا حجبانو وشاف فيها ...

هزار : ياك ؟

تفرݣعات كاتضحك على ردة فعلو ... جلسات مقابلة معاه وهي مربعة رجليها ..

أيلا : واش يسحاب ليك باقي صغير ؟

هزار : (حنحن) داكشي لي سولت حتى انا، ماشي قد هاد التبرهيش ... لا انا لا انت

ايلا : دوي على راسك .. انا ندير الحفايد و مزال صغيرة ان شاء الله .. داكشي فالروح، ونتا الحمدلله باينة عليك زهرة شبابك كانت ربطة ديال المعدونس لاوي ...

هزار : (بسخرية) شكرا !

ايلا : عفوا !

ناض واقف ... دار يديه فجيبو ...

هزار : نوضي ترتاحي ... وعاودي ديري البومادة لنيفك ...

ايلا : فين غادي ؟

هزار : خاصني نشوف شي ايميلات ...

ايلا : ضروري تخدم ؟

هزار : فنظرك ؟

ايلا : وقولي علاش ؟

هزار : كيفاش علاش ؟ بدينا ثاني ؟

هزهزات راسها وتجبدات جاراه من يديه مجلساه حداها ...

ايلا : ايلا هي ايلا و ما كاينش لي يخليها تبدل واخا ما نعرف اش ...

صغرات عينيها وراسها كايتحرك بالشوية ...

ايلا : لا لا كاين ..

هزار : مثلا !

تبسمات وعلات حجبانها ..

ايلا : هاه بغيتي تعرف !

هزار : نشوف ما ينفعني ..

ايلا : ما يمكنش ليك تخدمهم حيت هزار لي كانعرف واخا جلاخة ما يقدرش يآذي شي حد غير هكاك ...

هزار : جلاخة !؟

عضات على شفتها منين استوعبات بلي تحمسات وتبسمات ليه كاتسلك ..

ايلا : شنو؟ مالك؟ راجلي و من حقي نقول ليه اش بغيت !

هزار : راجلك من حقو يشوف اش بغا حتى هو ..

ايلا : (قرنات حجبانها) قول ليا غير ضاحك هادشي راه كايبورشني ... راني غير كانضحك حتى انا ..

هزار : عمري ضحكت معاك ؟

ايلا : الا، عمري شفت حتى واش سنانك بيضين ولا صفارو بالقهوة ...

قربات ليه كثر مركزة ففمو ...

ايلا : قول ااااا ...

هزار : ايلا نوضي من حداي ... ياله ا بنتي سيري ترتاحي خلي مخي يرتاح ..

تبسمات ليه و وقفات كاتفوه ... النيت عيات باركة عليه، مشات ناحية الفناجن حطاتهم فالصينية، وخرجات من الصالة مخلياه متبع ليها العين و مخو كايخمم ...

وقف حتى هو جا خارج وهو يلمح الخاتم محطوط فوق الطبلة هزو وزاد ... تلاقاو حدا باب بيوتهم ...

ايلا : ايلا خمرت فيقني بليز ... ايلا احتاجيتي شي حاجة حتى هو ...

هزار : يكون خير ...

شافت فباليزتها و تكسلات ...

ايلا : عكزت نردها ثاني للبيت ... (تفوهات ثاني) اصلا غا يخصني نحطهم عندك .. حتى ما تكونش ونقادهم ان شاء الله

علات عينيها فيه كان كايشوف فيها بتركيز ..

ايلا : ما كانش فراسي بلي لالا لطيفة عندها الساروت حتى لقيتها وسط الدار ... نخاف تجي مرة اخرى ما نكونوش و تلقا كل واحد حوايجو فبيت ..

هزار : (بسخرية) على قبل جدة تنعسي هنا لا ؟

شير بيديه للبيت ديالو وهي تقرنهم ..

ايلا : عيقتي عليا اليوم !

خرج فيها عينيه كايرد ليها الصرف ...

هزار : ولا راجلك !

أيلا : (تبسمات) ايه راجلي ...

زادت ضحكات منين استوعبات شكون هو ... رجل اعمال مشهور فتركيا ولي ما عرفو سمع بيه ...

أيلا : تخايل معاي منين غادي ندير الولاد انقول ليهم كنت مزوحة بهزار اكصوي واحد الوقت ...

هزار : غادي يبقا فيهم الحال حيت انا راجل مهم وماشي باهم ..

أيلا : ههههه بالعكس غا يبقاو يبوسو ليا راسي صباح وليل حيت رحمتهم ..

هزار : باغا ديري الولاد ؟

أيلا : (هزهزات راسها) اكيد ... وهي الحياة شنو بلا ولاد، بلا اسرة فالمجمل ...ولكن قبل خاصني نلقا باهم، واهوووو رحلة البحث شحال طويلة ... تقلبش ليا ؟

هزار : قبل ما تسالي الخدمة نعطيك ليست فيها سميات رجال الاعمال لي بلا زواج...

ايلا : يحفظــاك ..

تكات على الحرف ديال الباب وكملات متساءلة ...

ايلا : بالحق عرفتي شنو؟ مزيان لي سولتي ...

هزار : لا بلا ما تبداي ..

ايلا : لا والله غير هاد السؤال و نمشي بحالي (حطات يديها على فمها تفوهات) اصلا فيا النعاس ..

هزار : تمام، سمعيني!

ايلا : علاش كاتخدم ونتا ما عندك حتى مسؤولية ! و ما كاتفكر تربط راسك بشي حاجة من بعد ...

هزار : عندي مسؤولية راسي !

ايلا : ما كاتظنش خدمتي بما فيه الكفاية لي يعيشك اش بقا ليك هاني ومهني ؟

هزار : يمكن ... اش غا نبقا ندير بلا خدمة ؟

ايلا : صراحة ماشي عيشة...

هزار : مرتاح فيها

ايلا : كاثمتل بلي مرتاح .. كانشوفك كاتعاني فصمت

هزار : و ما بغيتكش تكوني نتي الصوت لي شحال كابرت باش نسكتو

قرب ليها خدا يديها فيديه لبسها الخاتم ثاني ...

هزار : نعسي وارتاحي ...

ايلا : شكرا ...

دخلات سدات وراها الباب مخلياه واقف كايشوف فللا شيء ... رد راسو للور، غمض عينيه وخدا نفس محاول يحيد بيه الثقل لي على كثافو ولكن بدون جدوى ... دخل لبيتو جار معاه الباليزة ديالها... بما انو هو السبب باش جمعاتها اقل حاجة يديرها كتعبير على اعتذارو هو يردها ...

ما خداش بزاف ديال الوقت، قاد كل حاجة فبلاصتها، بيجاماتها مع ديالو، حوايج الخروج حدا حوايجو حتى هو و فالمجر دار ليها الصاك الصغير لي جامعة فيه الاندروير ديالها ...

برودوياتها وماكيا

لطيفة دارت محاولة و كايتسنى منها الثانية، اكيد ما غاديش دير وحدة ورا الثانية، غا يخصها تاخد وقتها وتخمم واش مسلكاها القضية ولا لا ...

فتح الماك دار النظاظر على عينيه وغرق خدام على راسو و سؤالها كايدور فراسو واخا عارف جوابو ...

هزار : كون ما الخدمة لي كاتلهيني كون رميت راسي من شي جبل !

عاودات ليها تفاصيل النهار من وصولها لدار هزار لرجوعها وهي مقلقة ... و ما عاحبها حال كون الخطة لي داروها ما صدقاتش ...

نور : خالتو ديالي فالصبح فاش قلتي ليا على هضرة نضال اش قلت انا ؟

لطيفة : عندو الصح و حاولي تنزلي كواريك باش يرجعو قدام عينينا ...

نور : و حتى دابا راني مزال عند هضرتي .. ماحدهم بعاد راه ما عندنا كيفاش نفرقو بيناهم ... هي تماك مسطابة هزار و واكلة ليه عقلو ...

لطيفة : شنو بغيتي نطلب منها السماحة !

نور : ايلا حاجتك فالك//ل*ب قوليلي سيدي ... الحيلة حسن من العار او لا ؟

لطيفة : انا الك//ل/ب كانقولو كلب واخا نعرف نم*/وت بمسبتها ...

قلبات عينيها بفقصة وحنحنات ...

نور : وخالتي يهديك الله ... المهم اصلا دابا خاصك تميكي شوية باش ما يحسوش بالغرابة، ومن هنا لتماك يكون خير !

لطيفة : ان شاء الله

نور : المهم انا خليت ليك الراحة دابا عندي ما نقضي ...

لطيفة : بسلامة ابنتي ..

عوجات فمها شمال ويمين كاتهيب فيها قدام المراية ونطقات :

نور : تهلاي ..

لطيفة : بسلام

قبل ما تكمل كانت قطعات خلاتها غير كاتشوف .. نزلات تلفونها وتنهدات ...

لطيفة : مقصحة مسكينة ! وديك الملقطة عايشة الحياة بحال ايلا هي لي حلمات بيه من نهار حلات عينيها. .. لا حول ...

حطات تلفونها وخرجات من البيت نازلة تفرج فمسلسلها ومن بعد عاد تفكر ..

__

رجعات من الخدمة و من الباب بدات شقا الدار، ما قداتش تجلس فيها مرونة .... وغير كملات تلاحت فوق الكنابي ما عندها الجهد باش تنوض تاخد دوش ..

صونا تلفونها وهي تنهد وتجبدات هزاتو، غير لمحات نيفا مصونية كام خرجات عينيها وصفارت ..

هوليا : الله الله، خالتو اش جاها اليوم ...

قبلات المكالمة وتبسمات ..

هوليا : أهلا ! خالتو الحلوة لاباس عليك ؟

نيڤا : الحمد الله ابنتي الزوينة ونتي ؟

هوليا : الحمدلله..

نيڨا : اييه اش كاديرو ..

هوليا : ياله ساليت الشقا ... (تبسمات) عييت

نيڨا : ديك الخنفوسة ما عاوناتش ؟

هوليا : الا اكيد عاونات و حتى هي عيات وسبقاتني للدوش

نيڨا : داكشي لاش كانصوني ما كاتجاوبش ..

وهي كاتهضر كتبات لايلا ميساج باش ما تفرشش راسها ...

خالتي صونات وقلت ليها فالدوش، دوري على راسك الفوطة منين تبغي تهضري معاها

سالات الكتبة وعلات عينيها فيها ..

هوليا : هـــاه، عقت بيك سبقتي بيها ..

نيڨا : قلت لي جاوبات غادي دوز ليا الثانية وصافي

هوليا : (صغرات عينيها) احياني ..

نيڨا : ما تلبسينيش بالمقلوب ..

هوليا : تمام .. قوليلي كي دايرين الأجواء تماك ؟

نيڨا : الخطبة نهار السبت

هوليا : بالصح .. بورا بي غادي يتزوج يالالا...

نيڨا : و ما تجيوش ؟

هوليا : ولاش حنا .. ياك غير خطبة ؟

نيڨا : منها نشوفوكم و منها تبدلو الجو وتفرحو معانا ...

هوليا : يكون خير اخالتي نشوفو البروغرام ويكون الخير..

نيڨا : دخلي عند ايلا وقولي ليها راه هاليس مصر ! ما كاين لا بروغرام لا غيرو ...

خرجات عينيها على وسعهم وبلعات ريقها ..

هوليا : د دابا !

نيڨا : و ايمتا ؟

وقفات من بلاصتها بالزربة وتبسمات ..

هوليا : ايه واخا ..

تمشات ناحية الحمام وفنفس الوقت دارت مود افيون للتلفون تقطع من خلالو الويفي ...

هوليا : هاء ! مشات الكونكسيون ...

قطعات وصونات لأيلا نيشان ... و والو واش بغات تجاوب حتى خلات مخها يدي ويجيب ...

هوليا : ياويلي مال هادي !

قلبات على رقم هزار وكتبات ليه ميساج وهي مترددة ..

*موسيو هزار مسالخير، محتاجة نهضر مع أيلا ضروري.. كانصوني ووالو حتى تشطنت ... ايلا ممكن تشوفها ليا واش لاباس و تقولها تعيط ليا وشكرا ...

منغامس فخدمتو حتى وصلو ميساج هوليا، قراه وحيد نظاظرو مدوز يديه على عينيه باش يرتاحو ... كانت الساعة فاتت الثمنية دالعشية، الظلام طاح و الجو برد شوية ... وقف، طرطق مفاصلو وخرج من البيت، فبالو غير هضرتها منين قالت ليه : ايلا خمرت فيقني ...

دق عليها بالهدى و عيط بسميتها ..

هزار : أيلا ؟

دق مرة ثانية وكرر نفس الحاجة ...

هزار : أيلا فيقي ..

خدا نفس و فتح الباب، فنفس اللحظة فتحات هي باب الحمام وخرجات منها مزنݣة، ملوية فوطة صغيرة على راسها باش ما يبقاش شعرها كايقطر و لابسة بينوار واخا كبير منها ... غير شافتو قفزات وزادت تكمشات على راسها واخا ما باين فيها والو ...

أيلا : اويلي!

هزار : بالصحة !

أيلا : دابا واش نصواب معاك ولا نجري عليك كيما درتي نتا ؟

دار خارج ما فيه لي تبدا ثاني ... ونطق موصل الرسالة ..

هزار : هوليا كاتعيط ليك بغاتك ضروري ..

أيلا : هـاء تلفوني خليتو فالكوزينة ...

هزار : هادشي لي كاين

ايلا : صافي شكرا ..

هزهز راسو وخرج بحالو ... وهي تبعاتو باش تاخد باليزتها بالحق مالقاتهاش فبلاصتها ..

ايلا : ولكن فين باليزتي ؟

هزار : (شاف فيها) حوايجك فالبيت حدا حوايجي

ايلا : (قاطعاتو مصدومة) كيفاش ..

هزار : (تنهد مقاطعها) دخلي هزيهم ...

سمعات تلفونها كايصوني ثاني وهي تمشي ناحيتو ... جاوبات بلا تردد و تبسمات قدام الكاميرا

ايلا : توحشتك ..

هوليا : حتى انا ... بالصحة الدوش

ايلا : يعطيك الصحة. ..

هوليا : كنت كانكابر باش ندخل حتى انا ولكن صونات ليا خالتي نيفا، هادي شي قسمين ..

ايلا : وداكشي لي كانشوف بان ليا صونات ليا

هوليا : راك عارفة بغات تشوفك ... سلكت راسي بالزز قلت ليها راك فالحمام

ايلا : و ما كذبتيش (تبسمات) حتى نصوني عليها من دابا شوية

هوليا : لبسي بعدا لا يضربك البرد ..

دارت ليها إشارة باش تسكت ودقات على هزار فالباب ...

ايلا : حوايجي؟

هزار : نجي نلبسك ؟

ايلا : (شافت فيه بخيبة امل) اغيط ... نعل الشيطان ...

هزار : و قلت ليك حدا حوايجي اش بغيتي مزال !؟

ايلا : ناكل فيا الجوع ...

خرجات فيها هوليا عينيها... ياكما تحشم و تنعل الشيطان تميك على السيد ... بينما هي ما اهتماتش ودخلات للدريسينغ جبدات بيجامة و بدات كاتقلب على الاندروير ديالها ..

ايلا : ه ه زار ..

علا عينيه فاتجاه الصوت ومنين ما لمحهاش رجع لوضعيتو ونطق ..

هزار : هممم ...

بقات فبلاصتها كاتقلب وسط حوايجو وريحتو عبات جيبوها الانفية ..

ايلا : علاش قاديتي ليا حوايجي ؟

هزار : انا لي خليتك تجمعيهم، داكشي علاش قلت نردهم وصافي ..

تبسمات ببراءة وهي فرحانة بتعاملو واخا فنفس الوقت البلان معنكشها ..

ايلا : شحال ظريف ... (اضافت بالزربة) ولكن راني حسيت براسي بحال ايلا تعريت قدامك، شفتي كلشي؟ فين الخصوصية ا راجلي !

تبسم جنب وهو حاني راسو على الضوسي لي بين يديه ..

هزار : الا الاندروير دياولك خليتهم ليك وسط التروس لي كنتي جامعاهم فيها !

ايلا : (عضات على شفتها) وفينهم ..

هزار : حدا ديالي ...

علات حاجب ونطقات بتساءل ..

ايلا : بحال ايلا كاترد ليا الصرف ... ؟

هزار : exactly.. (تماما) !

ايلا : وهزار عفاك ... راه ما فيا لي نخرج فشي حاجة ماشي تال تماك

هزار : مثلا ؟

ايلا : وانا اش عرفني ؟

هزار : (تنهد بقلة حيلة) فالمجر اللول لي على ليمن ...

ايلا : من الفوق ولا من لتحت ؟

سكت ما مجاوبهاش مخليها تضحك على راسها ... نزلات عينيها للمجورة و فتحات على اساس ليمن ديالو كيما جالس ما تلقى غير الكالصونات ...

ايلا : وهزار !

نطق بنفاذ صبر ..

هزار : شنو ..؟

ايلا : و والو .. صافي ..

سدات المجر بالزربة وهي مزنكة حشمانة منو ... كاتبقى شي حاجة شخصية ما كاين لاش تشوفها ... فتحات الثاني بالخف خدات منو داكشي لي بغات وخرجات ..

ايلا : صافي ساليت ..

هزار : هنية عليا !

ايلا : نهز حوايجي ديال غذا ولا نخلي تال غذا ؟

تنهد حاس براسو غا يطرطق بقوة الهضرة ... صوتها معشش فوذنيه ..

هزار : سيري لبسي قبل ما تمرضي ..

تبسمات ببلاهة ..

ايلا : كاتخاف عليا ؟

هزار : غاتوحلي فيا ..

ميقات فيه وجات خارجة من البيت ...

ايلا : خضر ..

هزار : شنو تعشاي ؟

ايلا : (هزات كتافها) لي كان .. !

هزار : سوشي ؟

ايلا : ايييو !

هزار : بيتزا ؟

ايلا : اممم (نفات براسها) ماشي فالموود ..

هزار : (دوز لسانو وسط فمو بعصبية) ايلا !

تبسمات ودارت شافت فيه ..

ايلا : هزار !

هزار : شنو تاكلي ؟

ايلا : (وساعت تبسميتها) لي كان ... (طرطقات كاتضحك حتى حبساتها العطسة) الله !

شدات على نيفها لي قصحها ...

هزار : قلت ليك لبسي ..

حلات عينيها وهي كاتسمع لحريقها و واخا هكاك لي فيها ما مهنيها ..

ايلا : وصافي راني ماشي ياله تزاديت لبارح ...

هزار : واخا ديري حفايديك غا تبقاي برهوشة

صغرات عينيها فيه حيت شافتو ما كاينزݣلش الفرصة فين يرد ليها الصرف ..

ايلا : سميتها روح نقية و اكيد ما غاديش تعرف ليها ..

ردها ثاني للموضوع حيت وحلة ايلا مشات حتى مشات بعيد ..

هزار : وشنو غا تاكلي خلاص !

ايلا : لي بغيتي (تبسمات كثر كاتفسر ليه اش كاين) غير كنت كانضحك معاك .. انا مشيت نلبس ..

هزار : دي السيشوار نشفي شعرك !

هزهزات راسها يمين و شمال .. و مشات باتجاه لحمام ..

ايلا : تمام ..

دخلات للبيت حطات التلفون فوق الفراش مخلية هوليا كاتشوف فالسما و بدات كاتلبس حوايجها ..

هوليا : اتبارك الله على كل واحد شاد تيقارو ...

أيلا : (تبسمات) و ما بانش ليك كل واحد شاد قنتو ؟ اش كاتقولي يا هاد المرا !

علات حجبانها ونطقات بسخرية ..

هوليا : الله اودي ..

أيلا : و غير كانبغي نخلق معاه الجو، كانقنط بوحدي .. وما يمكنش ليا النهار و ماطال نبقا بين ربعة ديال الحيوط .. اكيد غادي نديو ونجيبو فالهضرة غا يجاوبني على سؤال و ينشرني فعشرة وعادي عايشين ..

هوليا : حتى انا كانقنط بوحدي، علاش لي ما تجيش عندي وحتى الليل عاد نوصلك لدارك ..

أيلا : (تبسمات) حتى هذا بلان .. نقولها ليه يكون خير!

خرجات هوليا عينيها على وسعهم و نطقات بسخرية وهي مستغربة ..

هوليا : اوووها ياكما حتى نتي غا تولي من صحابات نتشاور مع راجلي (ضحكات) دغيا وصلاتك العدوى همم ؟

جمعات شعرها وهي قارنة حجبانها ..

أيلا : لواه .. غير قلت زعما

هوليا : (قاطعاتها) زعما اش .. ؟

أيلا : (بمعنى باركة) هوليا . .

تقدمات هزات التلفون وشافت فيها خلات هوليا كاتبسم ..

أيلا : باركة ! داكشي لي باغا توصلي ليه ما منوش طبعا .. اختي راه ياله ثلت ايام باش سكننا مع بعضياتنا ..

هوليا : خاصك مدة أطول ؟

أيلا : ولااا ... زعما داكشي لي فبالك ما كاينش ..

هوليا : (حركات راسها شمال ويمين) ما نعرف تمشي بعيد ...

أيلا : لا شكرا انا كانلعب غير حداي وهادشي قلتو ليك ما مرة ما جوج ، بلا ما تبقاي دقي عليا !

هوليا : و ولفتي شوية ؟

حطات يديها على خدها وهزات كتافها ما عارفاش علاش سولات هاد السؤال واخا عارفة جوابو ... جلسات بحالها ايلا و د

هوليا : ماعليك والو والله !

ايلا : باركة غير انا قنعت راسي وعطيتيني الحق نقول بلي ما عليا والو وجزء من داكشي لي وقع بسبابو .. ما تزيدنيش حتى نتي ...

هوليا : ولكن راه ديال بالصح ما عليك والو، باش كنتي غا تعرفي ؟

ايلا : كان خاصني ندخل سوق راسي كيما قال !

هوليا : الحياة فيها الرمادي ...ما كاينش غير يا بيض يا كحل ... كيما نتي خاصك تأقلمي مع طباعو لي أكيد ما ساهلينش ... حتى هو نفس الشي .. نتوما فهاد الباطو خاص تجدفو بجوج باش توصلو .. حتى حد ما يرمي الحمل على الثاني .. كيما نتي محتاجة لهادشي حتى هو ... وهادشي راه ماشي دايرو فيك خير ولا بالجميل ! اكثر واحد متضرر منو هو نتي ...

أيلا : زعما ؟

هوليا : ما خاصش يكون عندك فيها شك ... ماشي ساهلة ولكن نتي قدها ان شاء الله ...

أيلا : ان شاء الله !

دق عليها فالباب وفتح الباب... اول حاجة جات عليها عينيه هو البينوار لي طايح فالارض ... وعدوه الروينة بالسيف باش تمالك راسو ونطق :

هزار : العشل وصل ..

ايلا : تمام جايا ..

هزهز راسو و انساحب بينما نطقات هوليا.

هوليا: المهم نخليك حتى تعيطي لخالتي نيڨا .. واه راه بغاتنا نمشيو لخطبة بورا

أيلا : الله الله ! علاش ؟

هوليا : هاليس اغا أمر ...

خدات نفس وساطتو بالجهد ..

أيلا : ما حدها كاتقاقي وهي كاتزيد فالبيض، لا الاه الا الله .. هاد عمي عمرو يتفرق عليا ...

هوليا : الصبر ...

أيلا : عييت ..

جلسات مقابلة معاه و بداو الماكلة فالسكات حتى صونا تلفوتها ... لمحات نيفا كاتعيط وهي تهز الكيتشوب دارتو على الكام عاد جاوبات ..

أيلا : الحبيبة ديالي. .

نيڨا : بالصحة ا معيزتي.

أيلا : الله يعطيك الصحة

نيڨا : ولكن علاش كاتباني ليا مضببة

خدات نفس وهي ما عاجبهاش الحال على الكذبة لي غا تقول ..

أيلا : ضاعت ليا الكام، حتى نقادها من بعد

نيڨا : ايمتا ؟

أيلا : ل لبارح !

نيڨا : وعلاش ما قاديتيهاش ؟ اش كاتسناي محتاجة الفلوس ؟

أيلا : (نفات براسها) لا لا غير ما ساليتش

نيڨا : كايتكرفصو عليك.. باقي مديرك صعيب معاك ؟

أيلا : هممم .. ها

علات عينيها فهزار لي كان كايشوف فيها وهو كايمضغ بهدوء ... و هي تنطق نيڨا ما مخلياش ليها المجال فين تبدل الموضوع

نيڨا : كاندعي فيه كل صباح كيما وصيتيني ...

وحلات ليها اللقمة وهو يجر ليها الكاس بالهداوة ...

أيلا : احح ..

نيڨا : حلالك !

أيلا : اش كاتدعي عليه ؟

نيڨا : الله يصعبها عليه كيما كايصعبها عليك ..

أيلا : (تبسمات وهي كاتشوف فيه) لا ولا ظريف شوية ..

نيڨا : ياكما بغا يدور بيك ..

أيلا : (خرجات عينيها) الا ويلي

نيڨا : الا ما نعرف الرجال ولاد الحرام لا ثقة فيهم ...

أيلا : (تبسمات) وحدة بحالك ما خاصهاش تقول هاد الهضرة

نيڨا : لا باباك اسثتناء

أيلا : حتى انا مديري استثناء

نيڨا : (قرنات حجبانها) انا كاندافع على راجلي هو اش يكون ؟ راجل ... والرجال ما فيهمش الثقة ...

أيلا : (تبسمات) ولكن ماشي لديك الدرجة...

نيڨا : وأكثر، حتى حاجة فهاد الدنيا ما كاتكون غير هكاك ..

أيلا : ايه ولكن ماشي شرط يكون باغي مني شي حاجة، ماشي شرط يكونو عندنا اهتمامات ببعضياتنا ... عادي منين عرفني ولا كايتعامل معاي مزيان كيما كايتعامل معاي سليم ... واش سليم باغي مني شي حاجة ؟

خرجات فيها عينيها وهي تبسم نيڨا محركة راسها شمال ويمين ..

نيڨا : ها باش كانقول ليك نية و على باب الله !

أيلا قرنات حجبانها بعدم فهم وبقات ساكتة كاتسناها تهضر ...

نيڨا : سليم كايبغيك و كانت باينة من عينيه ! على أنا غير هكاك ما كنتش كانبغي يطول معاكم فالدار .. حيت واخا ولد الناس ومسالم ما تعرفي الشيطان اش يدير ..

أيلا : اوهااااا .. ماما !

نيڨا : ما كاتفرقيش بين نظرات الحب و نظرات الغذر ...

أيلا : ولكن هو كايتعامل معاي هكاك حيت انا فمقام ختو .. ماشي حيت كايبغيني ...

باستغراب من ردة فعلها ..

نيڨا : همم عرفتي ! ياكما صارحك ؟

أيلا : ما بغيتش نهضر على الموضوع ...

نيڨا : غير واش قالها ليك ولا لا ؟

أيلا : اكيد لا .. انا وياه خوت وغادي نبقاو خوت حتى تفارقنا الموت

نيڨا : ايلا بغاك و بغيتيه ما كاينش لي يحيدكم لبعضياتكم ...

أيلا : وماما ..

نيڨا : (تبسمات) حشمتي ... هههه عادي ما تحشميش مني و ما تخبيش عليا

تنهدات و نطقات مبدلة الموضوع وعلى شفايفها ابتسامة حلوة ..

أيلا : تمام الالا، توحشتك ..

دخل عليها ألپ وهضر معاها بالاشارة ... غير عرفها كاتهضر مع أيلا خطف التلفون من يديها ...

ألپ : بنتي الحبيبة توحشتك ..

تلاشات البسمة من على شفايفها وشعر لحمها وقف، هو ما لاحظهاش ولكن هزار قشع شنو واقع ... بلعات ريقها ونطقات بهدوء عكس طبيعتها ...

أيلا : حتى انا توحشتك .. لاباس عليك ؟

ألپ : بيخير ، منين سمعت صوتك راني فوق السحاب ولكن علاش الكاميرا

نيڨا : (قاطعاتو) خاسرة حتى تلقى ليها الوقت وتصلحها

ألپ : منين تجي غادي تلقاي تلفون جديد كايتسناك ..

أيلا : لا لا ما كاين لاش .. غادي نصلحها و يرجع التلفون بحال ايلا عمرو خسر

ألپ : التلفون غير كايتحل كايضيع

أيلا : لا كانعرف واحد المعلم كايصرعهم .. ما تخافش. .

ألپ : ايمتا غادي تجي .. واش الجمعة ولا السبت فالصبح ؟ غادي تجي فالكار ولا ؟

نيڨا : احتمال تجي حتى هوليا

ألپ : مرحبا بيها

أيلا : ولكن انا ما بغيتش نجي ... (تنهدات) توحشتكم ولكن ما بغيتش نشوف شي حد اخور ..

ألپ : ولو الع

هزهزات نيڨا راسها كاتسناها تكمل هضرتها ...

ايلا : ايوا انا ومديري واخا تشوفينا درنا الولاد و شرفنا و متنا و تدفنا حدا بعضياتنا عمرها تحقق .. غير خوي راسك و ما تخمميش فالموضوع بزاف ....

قطعات معاهم وشافت فهزار لي كان سالا ماكلتو ... تبسمات ليه ونطقات معتاذرة ..

أيلا : سمحلي حيت اضطريتي تسمع لهضرتنا، جاتني ناقصة نوض ونخليك تاكل بوحدك ...

هز كاسو ديال الما شرب منو شوية وهو كايهزهز راسو ...

هزار : عادي ...

أيلا : مسالي نهضرو شوية ؟

هزار : فاش ؟

أيلا : عندي جوج طلبات ... ما عرفتش علاش خاصني نطلبهم منك ولكن منين انا وياك حياتنا تشاركات كانظن خاصني نشارك معاك هاد التفاصيل

هزار : (حط يديه على خدو) كانسمعك ..

كلات لقمة ثاني وشافت فيه.

أيلا : نقدر نبقا منين نخرج من الخدمة نمشي مع هوليا حتى الليل و نجي ...

هزار : ديما ؟

أيلا : بينما رجعنا نسكنو مع جداك!

هزار : لا .. منين توحشيها نديك تشوفيها و نرجعو ..

أيلا : وعلاش ؟

هزار : و الثاني ؟

أيلا : هزار !

نقر جوج مرات بصبعو فوق الرخامة لي كانو كاياكلو عليها وتنهد ...

هزار : لمصلحتك بلا قوة اسئلة ..

أيلا : ولكن راني كانقنط ..

هزار : تقدر تجي عندك مرة مرة للهنا !

أيلا : راه خاصني معامن نهضر ..

هزار : اش كانديرو دابا ؟

أيلا : لا نتا ما كاتمشي معاي فالخط حتى كاتبدا تغوت ... ما عزيزش عليك الهضرة!

هزار : جربي !

أيلا : واصلا انا هضرتي فيها دخول المسران ونتا جنك وجنونك لي يدخل فيك

هزار : نقدرو نهضرو فالحياة

أيلا : ايه و الكوكب الارضي واش بيضوي ولا مسطح

تبسمات بسخرية وهي كاترمقو بنظراتها الساخرة ...

أيلا : أغيييط ...

علا خجبانو ونطق مبدل الموضوع مخليها على راحتها، بقوة ما فيها الهضرة بزاف ولات كاتجيه بحال نضال و ما بقاش كايعذب راسو باش يسكتها .. غا تهضر حتى تعيا و تسكت ..

هزار : والثاني ... !

أيلا : ولد عمي بورا غادي يخطب وعمي عارضني واكيد حتى حد ما عارفني مزوجة يعني ما يمكنش ليا نقولهم راجلي ما بغاش ... غا ندير السبة بالخدمة غا يقولو ليا خرجي منها... خاصني ضروري نمشي و ما بغيت حتى اعتراض، اش غادي دير مع جداك ؟ خمم نتا .. واخا موحال تسول فيا اصلا ..

هزار : كولي ويكون خير ..

أيلا : (تبسمات) شكرا على العشا ...

هزهز راسو بلا ما يجاوب وخدا تلفوتو كايبقشش فيه ... حتى كملات وناضت جمعات الطبلة ..

ناضو كل واحد فيهم لبيتو و وقفو قدام الباب كايشوفو فبعضياتهم ..

أيلا : تصبح على خير

هزار : ونتي من اهلو ... نشفي شعرك عاد نعسي

أيلا : مشا الحال غا يدير الصداع

هزار : ويدير !

أيلا : غا يضرني فراسي. . و بلا ما تخاف ما غاديش نمرض

هزار : (هز كتافو) نتي تعرفي

ايلا : ههههه وبلا نݣير

هزار : ايمتا غا تمشي !

ايلا : لين ؟ لكراكوي ؟ غالبا بعد غذا نشوف مع هوليا وهي تشوف مع سليم و نعرفو راسنا من رجلينا

هزار : همم تاخد اذن خوها !

ايلا : كنت حتى انا كاناخدو ههههه و وليت كاناخد ديالك، الدنيا حتى هي حݣارة

علا حجبانة ونطق بتحكير ..

هزار : حتى هي ؟

ايلا : (هزهزات راسها بالايجاب بالزربة) بحالك

هزار : كانبغي نغمض عيني و ما نحكرش ولكن ما كاتخلينيش

ايلا : (ضحكات) كي جيتيك ؟ بالله عليك هاد النهار ما دوزتش عليك جميع الاحاسيس ؟

هزار : و ما بغاش يسالي ..

ايلا : ههههه لا صافي سالا

هزار : و باقي غذا ...

ايلا : (تنهدات) وست اشهر قل ثلت ايام

هزار : الله يجيب العواقب سليم

ايلا : (تبسمات) امين .. ولكن الصعيب دوزناه قبل الجواج .. منين ما جريتيش عليا ما طلقنيش حتى يجي الوقت .

دور راسو شمال ويمين وفلسانو لاحول ولاقوة الا بالله.. ودخل لبيتو بلا ما يزيد الهضرة وهي تابعاه ...

ايلا : تغطا مزيان ... حلم بيا، و فاش تفيق فالصبح ماديرش الحس و تصدعني ... واه قبل من وقتي كون واجد باش ندخل حتى انا نوجد راسي

خرج من الحمام من بعد ما حك سنانو لقاها باقا واقفة حدا الباب .

هزار : لا الاه الا الله

ايلا : نغطيك ؟

هز مخدة صغيرة من فوق الغطا رماها عليها ودخل وسط بلاصتو ..

هزار : سيري .. بلاني ربي بنضال ثاني ..

شدات الوسادة بين يديها وهي كاتضحك بالجهد، ما متيقاش كاتشوفو مبرد الطرح ...

ايلا : نطفي عليك الضو ؟

تنهد ونطق بخبث ..

هزار : طفيه وعنداك تخرج ليك الجنية لي طالقة السالف ..

سكتات لوهلة وهي جامدة فبلاصتها خلاتو يحل عينيه كايشوف فيها .. منين شافها ما زادتش هضرات نكق متساءل ..

هزار : خفتي ؟

علات شفتها العلوية ودارت يديها على خصرها مخرجة جبهتها ..

ايلا : فراسك ما كانضحكوش فهادشي ؟

هزار : (خرج فيها عينيه) عمري ضحكت معاك ؟

أيلا : (بلعات ريقها) ولا ...

هزار : علاش ما قلتش ليك ...

خرجات عينيها ونطقات بترقب ..

أيلا : اش ؟

هزار : الاقامة فين ساكنين بناوها فوق مقابر، والجيران قالو بلي كاتخرج ليهم شي وحدة بسالفها ...

بلعات ريقها وزغب ذاتها وقف ..

أيلا : هزار حرام عليك ..

هزار : هاء عند بالي قلتها ليك (هز كتافو) نسيت، (تكسل) ما عليناش سيري تنعسي .. طفي الضو معاك

قرنات حجبانها معصبة من برودو، طلق ليها قنبلة وكايتعامل بحال ايلا ما واقع والو ...

أيلا : طفيه نتا النيت...

خرجات من البيت خلاتو متبع ليها العين وكايدور راسو شمال و يمين ...

هزار : لا حول ولا قوه الا بالله...

بينما دخلات هي لبيتها سدات الباب عليها وخدات نفس ...

ايلا : غير باغي يرد ليا الصرف وصافي ... ما تخافيش ا ايلا هضرتو ما منهاش ...

خدات نفس اخور ومشات للحمام دير روتينها الليلي و الخلعة شاداها من صبعها الصغير .. حنات على لافابو غسلات وجهها و غير طلعات بقات مغمضة عينيها خايفة تحلهم و تبان ليها الجنية فالمراية ... حكات سنانها بالزربة وخرجات من الحمام طايرة ..

دخلات وسط فراشها وكاتحاول تفكر فشي حاجة تضحكها، دارت الكوييط عليها وغمضات عينيها و الخوف مستوطنها، ما عندهاش ما اعدى من سيرة الجنون و السي هزار ما جاه المزاح غير بيهم ..

دغيا غفات ودغيا فاقت ما كاملش حتى قسم ... بغات تنعس خايفة من سيرة الجنون و عقلها ما لقاش غيرهم يستاضفهم فحلمها .. حلات عينيها كاتنهج و الوسواس خلاها تحس بلي كاينة شي حاجة كاتنفس ليها فعنقها ...

ما حسات براسها غير وهي مغوتة بسميتو ومشات طايرة لبيتو حلات الباب و وقفات قدامو ...

أيلا : هــــــزار !

ناض تجلس وهو كايشوف فيها ... دموعها فعينيها وكلها كاترعد ..

هزار : مالك ؟

أيلا : خ خرجات ليا ..

طرطقات كاتبكي ...

أيلا : الجنية مولات السالف كانت كاتنفس ليا فعنقي. .

هزار : (قرن حجبانو) شفتيها ؟

حركات راسها شمال ويمين بعنف ونطقات ...

أيلا : حسيت بيها !

بقا كايشوف مطولا ولسانو ثقال عليه حتى باش يشرح ليها، ما حس براسو حتى طرطق كايضحك من نيتو ....

خلاها واقفة مبلوكية و الخلعة زادت تملكلتها .. عمرها شافتو كايضحك، و الوضع لي هي فيه ماشي ديال الضحك ..

نطقات بتعلتم

أيلا : ا و ي ويلي واش سكناتك ... ومامااااااا

غوتات بجهدها كامل.. ما جا فين يحل عينيه ويحبس الضحكة حتى طاحت سخفانة فالارض. .

حلات عينيها ... طولات الشوفة فيه وهو كايتبسم بالزز باش حابس الضحكة، بلعات ريقها و شدات فالتيشرت ديالو مزيرة عليه...

أيلا : شواقع ؟

هزار : سخفتي حيت تنفسات ليك الجنية مولات السالف فعنقك ..

تبورشات عليها داتها وناضت جلسات ... كاتسترجع شنو وقع قبل ما تغيب ... ونطقات بتعلثم ..

أيلا : الا حيت كنتي كاضحك !

زادت وساعت تبسيمتو وهو مركز الشوفة فيها ...

هزار : شوية دابا !

تغرغرو عينيها وتلاحت عليه معنقاه ...

أيلا : حرام عليك ... علاش قلتي ليا عليها

بقا جامد فبلاصتو وهو كايحس بدقات قلبها فصدرو ...

هزار : شششش ما كاين والو ...

زادت تمخششات فيه وهي كاتحرك راسها شمال ويمين ..

أيلا : لا لا لا حسيت بيها

هزار : نعلي الشيطان وخلينا نعسو هاد الليلة ...

أيلا : نتا لي بديتي .. حرام عليك والله

قابل وجهها معاه، مسح دموعها ...

هزار : ما كاين والو ...

أيلا : حسيت ..

هزار : غير لوسواس، تمام؟

نفات براسها وهي كاتنخصص، نيفها حمر وحناكها مزنكين خلاتو في كايشوف فيها ..

أيلا : الا ...

غمض عينيه وتنهد ..

هزار : تنعسي هنا !

أيلا : وعندك فيها الشك.. انا والله ما نعس بوحدي ...

هزهز راسو وحيد الوسايد من النص الثاني لي فوق الفراش ...

هزار : ياله وريني ظهرك ...

أيلا : همم .. غا تنعس حداي ؟

هزار : بان ليك عندي فين ننعس ؟

أيلا : و و (شهقات) م ما يمكنش ..

تنهد ورجع تكا فبلاصتو ...

هزار : بغيتي تنعسي نعسي، ما بغيتيش الباب عارفاها فين جات ...

أيلا : اجي نخرجو للصالة !

هزار : (تنهد) داز نهاري طويل و مشهي غير نتجبد ما فيا لي يزيد يداݣ معاك والله ...

طولات الشوفة فيه وغير طفا الضو قفزات مخشية وسط الكوويط ... هزات وسادة دارتها بيناتهم وفنفس الوقت معنقاها .. طولات الشوفة فظهرو و عرض كتافو وغير تقطع الحس فمرة نطقات بهمس ..

أيلا : نعستي .. ؟

بقا مغمض عينيه وبلا ما يتحرك نطق ..

هزار : اش بغيتي .. ؟

حنحنات وعويناتها كايدورو فبلاصتهم، ياله استوعبات راسها فين و شنو دارت قبل ...

أيلا : (بثعلتم) ه هضر معاي بي نما نعست عفاك ...

خدا نفس وتقلب على ظهرو حال عينيه فالسقف ...

هزار : الله الله

تقلبات على ظهرها حتى هي وعينيها عليه ..

أيلا : انا كانخاف، ونتا خلعتيني ... يعني ؟

هزهز راسو وتكلم بسخرية ..

هزار : اه بالصح بحال ديما انا لي غالط ..

تخطات النقطة لي علق عليها ونطقات متساءلة ...

أيلا : هزار ... ما غادي دير ليا والو ياك ؟

قرن حجبانو باستغراب ودار كايشوف فيها ..

هزار : اش غا ندير ؟

أيلا : (هزات كتافها) ما عرفتش... مرا وراجل ففراش واحد ... بزاف ديال السيناريوات خايبين فبالي !

فهمها اش قصدات، علا حجبانو ونطق بسخرية ...

هزار : وياك قرينا الفاتحة !

غمضات عينيها وهي مبورشة ..

أيلا : لا حول ...

هزار : اخر همي نديرو انا وياك شي حاجة .. تخافيش

أيلا : عارفة ما كاينش اهتمامات ولكن الرجال كايوليو وحوش باش يلبيو الغريزة ديالهم

هزار : لا شكرا ...

أيلا : (تبسمات) شكرا ..

هزار : ونعسي

أيلا : فراسك ضحكتك زوينة... مرة مرة جود على عيني بيها !

هزار : خلعاتك لدرجة خلاتك تسخفي ..

أيلا : و حيت عمري شفتك ضاحك .. اخر مرة تبسمتي ليا كانت على خزيت و تزوجنا ... يعني ضحكة وراها شي جنية (تبورشات) بسم الله الرحمن الرحيم..

هزار : نعسي الله يرضي على بنتي

أيلا : (تبسمات اكثر) خليك كاتهضر ..

هزار : أيلاا

غمضات عينيها وهي مزيرة على الوسادة، وبقا هو كايشوف فيها حتى حلات شفايفها وصوت شخير خفيف بدا كايتسمع ..

تنهد و عطاها بظهرو، ما قادرش يغمض عينيه بلا والو ما كايقدرش ينعس و زاد كمل وأيلا حداه، ما موالفش يشرك فراشو مع شي حد من غيرها ...

هي ناعسة وهو كايتقلب فبلاصتو معنكش ...كلما كاتقرب ليه كايبعدها عليه، دقايق قليلة و تعاود تتمخشش فبه حتى عيا وخلاها على راحتها، استقر راسها موسد صدرو ويديها محطوطة على قلبو ....

طال تأملو ليها وبلا ما يحس على راسو قرب لشعرها كايشمشم ريحتو لي جاتو مألوفة ..

غمض عينيه وخدا نفس عميق خلا ديك الريحة توصل لعروقو ..

هزار : vanilya kokusu..

تنهد ونطق بهمس مخاطبها بينو وبين نفسو .

-هزار : فيك بزاف منها

فنفس اللحظة نطقات أيلا فحلمها وهي كاتبسم .

أيلا : نـضال ! (ضحكات بالجهد) صافي باركة

بلع ريقو وحيدها مبعدها عليه ... ناض بحالو للحمام كانت تقريبا فاتت الربعة ونص، وهذاك هو وقتو ... دوش وخرج لبس حوايجو خارج يجري .. بينما بقات هي مكملة نعاسها ماشي فهاد العالم اصلا ..

✨وصبح صباح جديد، فيه الشمس طالقة خيوطها فسما اسطنبول الكبيرة ....

كمل لبسو ووقف قدام المراية قاد شعرو ورش من عطرو .. غير حط القرعة فوق الكومودينو حلات عينيها ودغيا استقرو عليه ..

أيلا : صباح الخي

هزهز راسو وخرج من البيت باغي يقاد قهوتو ياله يصحصح، بقات متبعاه بعينيها حتى خرج وناضت هازة كتافها ما مهولاش .. قادات الفراش ودخلات لحمامو قضات غرض، غسلات وجهها وخرجات كاتشوف شنو تلبس ...

وهو يدخل ثاني فيديه الكاس ديال القهوة كايقلب وسط الوراق لي على المكتب ..

هزار : ما بانش ليك ملف ****

خرجات من الدريسينغ كاتسد حوالقها ..

أيلا : ما جبتيهش معاك

قرن حجبانو باستغراب .

هزار : متأكدة ؟

أيلا : واقلة ..

هزار : حيت صونا ليا نضال كايسولني عليه

أيلا : يمكن خليتيه فالطموبيل ولا هو نفس الشي ... انا متأكدة لبارح جيتي بيديك خاويين

هزار : ممكن !

أيلا : صباح الخير مرة اخرى .

هزهز راسو وخذا رشفة من كاسو عاد نطق مجاوبها

هزار : صباح الخير .

أيلا : نعستي مزيان ؟ ما عذبتكش ؟ (بلعات ريقها ونطقات حشمانة) ما جيتيش عنقاك ؟ ولا هضرت فالليل !

هزار : هادشي كامل عارفاه فيك و ما كلفتيش راسك توجديني ليه ؟

أيلا : نوجدك ونتا سبابي فيه ؟ كون سكتتي كون راني ناعسة فبلاصتي معنقة وسادتي ...

هزار : مشينا !

تنهدات مبدلة الموضوع ...

ايلا : شنو تفطر ؟

هزار : غادي ناكلو على برا غير ياله ..

ايلا : تمام نجيب صاكي ونجي ...

خرج سابقها وتبعاتو هي .. ركبو فسيارتهم وزادو قاصدين وجهتهم ...

الطريق كاملة وهي حاسة براسها مربوطة ما قدرات تهضر ولا حتى تتحرك، غير كاتشوف فالطريق و الناس غاديين بجنب البحر و وقتما رمشات كايبانو ليها لقطات من ديك النهار المشؤوم ... خايفة تهضر وتصدق جايبة الربحة ثاني ... و فالجهة لاخرة كان غادي وهو مستغرب، كيفاش ايلا حداه وحسها مقطوع.. كل شوية كايدور يشوف فيها واش بيخير و ما كايلاحظ حتى حاجة على ملامحها ويعاود يركز فطريقو ..

أيلا : اليوم نقدر نمشي نشوف هوليا !

هزهز راسو و كاع داكشي لي كان كايخمم فيه تلاشا ...

هزار : سيري ...

أيلا : توحشتها .. (زادت وهي مبتسمة) وسليم حتى هو .. مزال هوليا شوية كانتلاقاها فالخدمة، سليم غا يتقلق ايلا طولت الغيبة !

هزار : دابا غادية تشوفي هوليا ولا سليم ؟

ايلا : (علات حجبانها) بجوج ..

هزار : كيفاش ؟

ايلا : هاء وراهم ساكنين فدار وحدة ...

هزار : ولا ساكن معاها ؟

ايلا : من ديما كان ساكن معانا ...

هزار : كنتو ساكنين بثلاتة ؟

ايلا : اه، (تبسمات) غير ماما ما كانتش فراسها حيت ايلا عرفات ما غاديش تخليني نبقا معاهم ...

حلات عينيها علر وسعهم منين حسات براسها تحمسات وسكتات فجأة خلاتو يدور يشوف فيها و يتساءل غير بعينيه ..

ايلا : ما كاين لاش نصدعك بقصة حياتي ... هانتا غا تنوض تقمعني ولا تعصب عليا وانا ما فياش !

رمقها بنظرات باردين ونطق .

هزار : دابا انا لي سولت

ايلا : وشكون بغيتي تكون نتا ؟ مصطفى كمال ؟

هزار : (تنهد وهو كايدور راسو شمال ويمين) يعني انا لي قلت ليك تهضري... ما يمكنش نسول و ما نكونش باغي نعرف الجواب

ايلا : وفاش يهم ؟

هزار : fine، ما بقيتش بغيت نعرف ..



أجزاء القصة
NameE-MailNachricht