JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

خمائل الحب الجزء السابع

دخلو للدار و من بعد سلام وكلام طلعو للبيت يرتاحو بيما رجع هاليس و ولد وألپ من خرجتهم

طلقات ايلا من يد نيڨا بعدما باستها و تلاحت فوق فراشها كاتحس بعظامها غير ما كايزيدو يتشكلو

أيلا : توحشتك الحنينة ديالي

نيڨا : حتى انا توشحتكم ... (تبسمات) شنو مشهية للعشا ؟

أيلا : نشوفك جالسة فوق الطبلة كيفك كيف الناس ما تسربي حد ما تخدمي على حد

نيڨا : سهمي من سهمهم ..

أيلا : العبودية نقارضات مع الاسلام مصاب كون هاليس مشا معاها حتى هو ..

خرجات فيها عينيها و دارت يديها على فمها بمعنى سكتي ..

نيڨا : ايلا، الحيوط عندها وذنين ..

أيلا : يربيو عليهم ان شاء الله

تنهدات بقلة حيلة، عارفة لي فراسها ما يبدلو حد، و من واحد الناحية كاتشوف بلي من حقها، عندها غير لسانها تعبر بيه على الحرقة لي فقلبها ...

نيڨا : ارتاحو .... حتى يجي باباك و نعيط ليكم تنزلو

ايلا : ان شاء الله !

نيڨا : و بدلي عليك هاد الدجين الله يرضي على بنتي ... ها الكساوي فالبلاكار !

ايلا : ماما !

نيڨا : على قبلي الله يرضي عليك ... (باست خدها كررات بتأكيد) الله يرضي عليك ..

طللات على هوليا لي منين طلعو وهي ساكتة لقاتها مشات هي هاديك، حتى سباطها ما حيداتوش ... تبسمات و مشات زولاتو ليها سهمها من سهم بنتها و ما تقدر تفرق بيناتهم واخا ما كاينة حتى رابطة دم بيناتهم ...

نيڨا : عاونيني نغطيها ...

كوراتها ايلا لناحيتها حيدو الغطا من على الفراش و رداتها ثاني لبلاصتها ... غطاوها و دخلات معاها حتى ايلا ..

ايلا : نغمض حتى انا !

نيڨا : تمام..

باست لهوليا راسها و خرجات سادة وراها الباب نازلة نيشان للكوزينة دير شي شهيوة من لي عزيزة على بنتها، مخلية الهضرة و المحاسبة على فعلتها للليل ورا العشا ..

غفات فبلاصتها حتى تسمع الدقان فالباب ... فاقت كاتحك عويناتها ومشات كاتهدى فتحاتها ...

- جدي و عمي وصلو ...

هزهزات راسها و الدوخة ديال النعاس باقا شاداها قاطعات كلامو ...

ايلا : على سلامتهم، سلم عليهم ..

- كاتقول ليك خالتي نيڨا نزلو

ايلا : (تفوهات) واخا يكون خير !

- تمام !

نزل الدري ودخلات هي سادة وراها الباب، تكات عليها كادور هضرتو فراسها ... ثواني وهي مبلوكية فبلاصتها حتى توݣضات عاد مشات ناحية هوليا تفيقها ..

ايلا : ونوضي خلاص ..

رشاتها بالما خلاتها تقفز جالسة وكادور راسها شمال ويمين مخلوعة ..

هوليا : ش شنو ، شواقع ؟ اش كاين ؟

ايلا : باركة عليك ياله تقدري تنعسي فالليل

هوليا : اويلي غيبت ؟

ايلا : شوية وصافي ...

هوليا : و جاو ؟

وقفات على رجليها تالفة كاتقلب بعينيها على باليزتها ... وهي تشدها ايلا ...

ايلا : بالشوية عليك واخا !

هوليا : و واخا ..

ايلا : (تبسمات) شكرا حيت نتي هنا !

هوليا : (عنقاتها) واش هادي هضرة ؟

زيرات عليها ايلا وهي كاتحرك راسها شمال ويمين كاتنفي ..

ايلا : الا ...

تقابلو مع بعضياتهم وهي تنطق ..

هوليا : نقاد حالتي و نزلو

ايلا : بلاتي نبدل حتى انا باش ما تقلقش ماما

هوليا : (هزهزات راسها) تمام ..

مشات ايلا ناحية البلاكار ديالها، فتحاتو كاتقلب بين حوايجو على شي حاجة تخلي نيڨا فرحانة ... و استقر اختيارها على تيشرت بالكول فالابيض سادة مع skirt ( تنورة) بيج فايتة الركبة شوية ...

غير سالات اللبس جمعات شعرها كعكة عالية و دارت لعند هوليا كانت مسحات وجهها بالمناديل المبللة و عاودات ماكياج خفيف كيما العادة ..

تشادو باليدين و نزلو غير دخلو للصالة كاع الانظار تحولو ليهم ... وقف الپ معنق بنتو برحابة صدر بينما هوليا قصدات هاليس هو الاول باست يديه و دارت على لي ما سلماتش عليهم من قبل مصافحاهم بادب ...

ألپ : على سلامتكم ...

ايلا : الله يسلمك ابابا، كي بقيتي مزيان؟

ألپ : بشوفتك راني فوق السحاب ..

خرجات نيڨا فيه عينيها باش يطلقها تسلم على هاليس قبل ما يتطلق ينکدها عليهم .. طبطب على كتفها و تبسم ليها مخلي ليها الطريق فين دوز تسلم عليه و هو بدورو سلم على هوليا ..

وقفات مقابلة معاه وهو يمد ليها يديه ... شدات فيها وهي كاترعد باستها ورجعات جوج خطوات للور ..

ايلا : اغا اش خبارك ؟

هاليس : الحمدلله !

هزهزات راسها وسلمات على ولاد عمها كاملين عاد مشات جلسات على حرف كنابي بجنب هوليا حاطة يديها على كتافها ..

رعدتها ما كانتش خوف، كانت بسبب انها مبززة على راسها حاجة ما باغاهاش كولو غير باش تهني قلب نيڨا و ما تجبدش الصداع فهاد اليومين ..

حطات يديها على كتف هوليا وجلسات بهدوء كاتسمع لكلامهم بلا ما تشوف ناحية هاليس، لي غير سالا الموضوع لي كان باديه مع ولدو دار شاف فيها.. طلعها من ساسها لراسها، عارف هذاك ماشي لبسها ومتعجب كيفاش جالسة بيه على غير عادتها ...

هاليس : كي خليتو اسطنبول ؟

ايلا : زوينة بحال ديما !

هاليس : احسن من هنا ؟

شافو فيها نيڨا والپ كايخرجو عينيهم باش تنكر وهي بعدم اكتراث هزات كتافها هزهزات براسها مجاوبة على سؤالو ..

ايلا : اكيد، من ديما كانت اسطنبول بالنسبة ليا احسن من كاراكوي ... ماشي حيت هاديك مدينة وهادي قرية، حيت تماك لقيت داكشي لي بغيت وهنا لا !

هاليس : غادي دوري حتى تعياي وترجعي لاصلك !

ايلا : عمرني نكرت اصلي ... و نهار نلقى الحاجة لي تردني للهنا ما نقولش لا ...

هاليس : الزواج يردك، شحال قدك تهربي منو !؟

خرجات نيڨا عينيها فيها وهي تبسم ليه بهدوء عكس الاعصار لي راكبها ...

ايلا : علاش يردني الزواج ؟ مال الرجال تسالاو من اسطنبول ؟

خرج عينيه ونطق بعصبية ..

هاليس : يعني مصرة ؟

ايلا :وانا ياله تخرجت وخدمت، ياله كانكون داتي شوية بشوية بغيتي نسمح فكلشي ونرجع نولي كانقابل الكوزينة والكوري ؟ قريت حتى حماقيت باش يجي واحد ما عارفش ضرب ثمنية فشعرة شحال يقلل مني و يديرني تحت رجليه ! هو يحلس فوق الطبلة وانا كي الخدامة كانسربي فيه، و منين يسالي يعطيني عظامو نمششهم ؟ عيب فحقي ... و عيب فحق اي مرا لمجرد هي بشر وكيان حي ماشي حتى تكون قارية ...

ضرب بعكازو فالارض قفزهم وهي تعض على شفتها ... خدات نفس و بينها بين راسها كاتخمم فهضرتها لي ما غادي تجي غير فراس والديها من بعد وهي تنطق بالزربة محاولة ترقع ..

ايلا : المهم هو انا عمري قلت هاربة من الزواج؟ (هزات يديها كاتعبر) لا لا بالعكس اعمي حتى انا ما كرهتش نتزوج ماحدي صغيرة وندير داري و وليداتي يكبرو حداي غير ما مستاعداش نبني هاد الحياة على حسب حياتي فاسطنبول، الحل لي يسلك هو نتلاقا بشي ولد الناس تماك نكونو انا وياه ستر وغطا على بعضياتنا والله يجيب التيسير، انا ما كانهربش من الزواج انا كانتسنى قلبي يدق فالبلاصة لي صالحة نجمع فيها حياتي لي تقاتلت على قبلها و الثانية لي حلمت بيها .. ! وان شاء الله يكون الموضوع قريب ...

هاليس : قليلة الحيا !

الپ حط يديه على يد هاليس محاول يهدنو فحين هي نزلات راسها حابسة الضحكة لي شداتها ...

ألپ : اش خبار سليم ايلا كاتشوفيه ا هوليا !

هوليا : الحمدلله اعمي و كايسلم عليكم

الپ : كون غير جا نشوفوه ..

نطقات مرات هاليس متفكرة سؤال كانت باغا طرحو فاش ياله جاو ..

نجمة : بالصح فاش جيتو ؟ كاع ما بانت ليا الطموبيل ديال هوليا برا ..

شافو فبعضياتهم وهي تنطق نيڨا بالزربة ...

نيڨا : فالكار ... الطموبيل فالتصليح ...

نجمة : و ما تعذبتوش ؟

أيلا : بزاف، (هزات يديها كاتشوف فساعتها) باقي ما غادي نتعشاو ؟

دارت شافت فيها هوليا مخرجة عينيها تحشم و تسكت لا ينوض يحيح وهي تهز كتافها بعدم اهتمام ..

ايلا : خاصني ناكل باش نطلع نشوف خدمتي فين وصلات ...

بحال ايلا كان كايتسناها تهضر عليها قبل ما تكمل هضرتها قاطعها متساءل ..

هاليس : شنو خدمتي؟ وفين خدمتي ؟

ايلا : ما قالش ليكم بابا ؟

هاليس : نسمعوها منك احسن ..

ايلا : حاليا انا خدامة مساعدة فشركة ... و دافعة السيفي ديالي فشركات عندهم علاقة بالضومين ديالي اكثر... نهار يردو عليا غا نحط استقالتي و نبدا من الاول !

هاليس : وشنو سمية الشركة ؟

بلعات ريقها وعلامات استفهام كثيرة تكبو عليها .. طول الشوفة فيها و هي كاتحل فمها و تعاود تسدو مترددة من الجواب حتى صونا التلفون مقاطع محادثتهم ..

ايلا : انا غادي نرد ..

ناضت بطيرة ناحية الفيكس هربانة... دارت السماعة على وذنها ونطقات ..

ايلا : الو ...

نطق صوت انثوي متساءل ...

- شكون معاي ؟

تكات على الحيط كاتلعب بالسلك ديال الفيكس ..

ايلا : منو نتوما لي معيطين و زايدين بالسؤال ! ياك شي باس ما كاين !

- ( قرنات حجبانها) ا ايلا ؟

ايلا : هي هادي (تبسمات) شكون معاي !

- ما عقلتينيش ؟

ايلا : ما عقلتش اخالتي حتى اش كليت فالغذا غا سمحي ليا وكان

- معاك ناهد مرات عمك حسين ...

ايلا : اااااااه مامات العروسة

ناهد : هي هاديك .. لاباس على بنتي ؟

ايلا : الحمدلله بيخير ونتي ؟ و بنتك ؟ لا صراحة بوار اختار وعرف اش يختار ...

ناهد : الله يكبر بيك .. ايمتا جيتي على سلامتك

ايلا : غير هاد العشية، الله يسلمك الخالة ..

ناهد : (بلباقة) اللهم امين، قوليلي كاينة نجمة ؟

ايلا : كاينة بلاتي ندوزها ليك ...

حيدات التلفون من وذنيها حطاتو على صدرها كاتمة الصوت ما يوصلش ليها .. وهضرات بالغوات شادة العكس مع هاليس حيت عارفة عدوو لي يبرح ..

ايلا : خالتي نجمة .. اجي تكلمي لخالتي ناهد مرت عمي حسين مامات البنت لي غادي يتزوج بيها ولدك بورا ...

سكتات لوهلة مزيرة على شفايفها شادة الضحكة ..

ايلا : خالتي ... خـــــالتي !

غواتها خلا نجمة تضطر تجاوبها بصوت مرتفع قبل ما توصل عندها ..

نجمة : جايا !

علات حجبانها فرحانة وردات التلفون لوذنيها ...

ايلا : ها هي جايا خالتي ... تهلاي ليا فراسك و نشوفك على خير

ناهد : تهلاي فراسك حتى نتي ..

منين رجعات للصالة كانو بدلو موضوع الهضرة، ركزات الشوفة فهاليس وهو يقرن حجبانو ما عاجبوش التصرف لي دارت، نخلاتو وجلسات فبلاصتها بحال ايلا ما واقع والو ...

دخلات عندهم نجمة بعد دقايق و شاف فعرايساتها ...

نجمة : نوضو حطو العشا .. هذا هو الوقت..

وقفو مصافين على رأسهن نيڨا لي خرجات عينيها فأيلا باش تزيد قدامها ...

نيڨا : ياله معانا !

نفات براسها وهي كاتبسم ..

ايلا : ما فياش، خليني جالسة معاهم، توحشت نشوف بابا ..

نطق ألپ متدخل بيناتهم ..

ألپ : اش بغيتي بيها ؟ خليها ترتاح و خليني نشبع من شوفتها

تنهدات بقلة حيلة ..

نيڨا : انت ادرى...

نطقات هوليا بتردد ...

هوليا : ا انا نمشي معاكم ..

نيڨا : ياله ابنتي ..

فلمح البصر كانت الصالة خوات من العيالات، بقات غير أيلا وسط باها وعمها وولادو ...

ناضت قربات لألپ اكثر وعينيهت مغرغرين ... مازال ما لحقات تولف بيه جالس بيناتهم ...

أيلا : اش خبارك ؟

ألپ : انا لاباس ونتي !

ايلا : فوق السحاب ... ولفتي؟ قدرتي تتأقلم ؟

تدخل هاليس بيناتهم ...

هاليس : علاش لي ما يتأقلمش و هو وسط اهلو وناسو !؟

قرنات حجبانها مكرهة لي نقز بيناتهم، هي كاتهضر مع باها وما باغا تسمع رأي حد من غيرو ..

ايلا : و ما نعرف، يقدر يكونو اهلو باسلين ولا مثقلين عليه !

خرج ألپ عينيه فيها ..

ألپ : ايلا ، شششش ...

علات حجبانها مستغربة من طلبو ونطقات مبررة موقفها..

ايلا : واش قلت شي حاجة عيب ؟ راه كلشي ممكن ؟ و زيد عليها عشرين عام ونتا مسدود عليك ما غاديش تجي فيومين تتأقلم ! شحال من حاجة تبدلات انطلاقا من اهلك وناسك، (شافت فهاليس موجهة ليه كلامها) بنتو هي اللخرة خلاها صغيرة ما فاهمة فالدنيا والو... واش عند بالك اعمي بلي غير حيت نتا حداه صافي راه ما خاصو والو ؟

ضرب عكازو فالارض وحرك راسو شمال ويمين كاينفي سؤالها ..

هاليس : خاصو الشخصية باش يعرف يربي بنتو !

وقفات معلية حاجب و منزلة الثانية و هضرتو مخلياها تغزل ... من ديما كان محسسها بالنقص وداكشي لي دايرو فيها غير خير يكسب بيه ثواب ... بلعات غصتها ونطقات بلي واحل فحلقها من نهار بدات توعى على هاد الدنيا

ايلا : حيت خوه ما قدرش على الموضوع... جاه كبر منو ..

وقف هاليس بعصبية وعلى حين غفلة هز يديه صرفقها مدور وجهها كامل للجنب ...

هاليس : قليلة الترابي ...

صدرها كايطلع وينزل، الدموع تجمعو فعينيها و ما رضاتش ترمش باش ما ينزلوش ...

ألپ : هاليس !

هاليس : هادي تعلمها الادب و تخليها تشد الطريق ...

__

أيلا : كانكرهك، كانكرهك، كانكرهك ... (دورات وجهها كاتشوف فيه و غوتات) عمري كرهت شي حد فحياتي قدك و عمري غا نكره ... مصاب كون نتا لي دخلتي للحبس وماشي بابا، ايمتا يتسالا عمرك و ندير عرس نهار جنازتك ..

دوزات على لسانها و طبعات بيه فالحيط ..

ايلا : وهانا فين هليتيها ...

__

صرب بعكازو فالارض مفيقها من سهوتها ... بلعات ريقها شدات على حنكها و خرجات من الصالة...

هاليس : ما تخرجيش من بيتك، ما بغيتش نشوف وجهك ...

غمضات عينيها وهي طالعة فالدروح، شفنها السفلية كاترعد دخلات لبيتها و سدات الباب وهي كاترعد مقلقة من راسها حيت ما قدراتش تخرج شنو فقلبها ... ككل مرة كاتوصل تال هاد اللقطة و تحبس، ما عرفاتو احترام ولا جبن ... لي متأكدة منو هو لسانها كايثقال فديك اللحظة و ما كايبقى قدامها وغير الخيال تلجأ لي تبرد بيه كيتها ولكن حتى لايمتا ..

ترمات فوق الفراش غامة راسها بالوسادة كاتمة صوت غواتها ... حتى تفتحات الباب ودخل منها وهو مأزم كثر منها ..

تفتحات الباب ودخل منها وهو مأزم كثر منها ... قلبو لي خدا ديك الصفعة ماشي حنكها، بالنسبة ليه قيسو فعينيه قبل ما تقيسو فبنتو، و صدمتو اليوم ما كاينش بحالها .

عمرو تخايل هاليس هاز يديه على أيلا، حتى جا النهار لي شافها و الادهى انو ما قادر يدير والو حيت كايبقى هو كبيرهم و فمقام باه ... جلس بجنبها دوز يديه على شعرها ونطق بتعلثم ...

ألپ : مسحيها فيا ابنتي ...

دارت شافت فيه كانو عينيها حمرين ودغيا تنفخو ...

أيلا : عارف القهرة لي حاسة بيها ..؟

تقابلات معاه وضربات على صدرها ...

أيلا : ماشي بابا لي هز عليا يديه ، ماشي على قبل مصلاحتي، (نفات براسها) لا عمي و على قبل قول الحق لي ما بقا يبغيه حد ...

قرب ليها اكثر عنقها ...

ايلا : هو كبيرنا اه، ولكن هادشي ما كايعنيش بلي عندو الحق يحكم فينا و يدخل فحياتنا ... بلا ما تقول ليا خايف علينا، هو خايف نخرجو من تحت جناحو و نجحو فاستقلالنا ... خايف ايلا تمردنا حنا يتبعونا لاخرين و يبقا بوحدو لا حنين لا رحيم، و ما كانشوفش ديك النهار بعيد، واحد طاغي على البشر داكشي لي كايتسناه ..

طبطب على ظهرها ...

ألپ : انا عارف بلي التقليقة لي مهضراك دابا ..

قاطعاتو وهي كاتنفي براسها فوق كتفو ..

أيلا : كانعني كل كلمة قلتها، عمري فحياتي غادي نسمح ليه على المرار لي شربني و الكابوس لي عيشني فيه وانا صاحية ...

نطق بتأكيد ..

ألپ : هو خايف علينا ! خايف يتعاود نفس الموال القديم، باغينا قدام عينيه باش يقدر يعاوننا فاش نحتاجوه ...

أيلا : وانا ما شكيتش عليه، قادة بشغالي و عارفة اش كاندير، حكاماتو يديرهم على ولادو ...

ألپ : واش انا قلت ليك طبقي ؟ تقدري تقولي اه و لي فراسك ما كاين لي يبدلو

ايلا : علاش عليا ؟ لي كاعطيني شي حاجة يشدها عندو، انا قادة براسي و اليد لي غا نضطر نمدها ليه نقطعها قبل ما توصل ليه ...

تجمعو الـدموع فعينيها ثاني ونطقات بغبينة اكبر باغا غير تهضر و تفاجي ..

ايلا : عارف شنو هي تعيش حياتك كاملة على امل تخرج من الحبس و نهار دوق طعم الحرية تلقى لي باغي يردك ليها ؟ نتا اكثر واحد غادي تحس بشنو كانقول ابابا، حياتي كاملة وانا كانحلم نكبر و نخوي هاد الدار و الحمدلله بفضلك من بعد ربي قدرتي تقنعو و تخليني نمشي لاسطنبول... انا الوحيدة فهاد العائلة الكبيرة لي خرجت من على القطيع و ما عوالاش نرجع، انا مشيت لتماك مخططة بلي غادي نبقا ديما حتى نموت، علاش باغي يردني ؟ وفاش يهمو نتزوج ولا نموت؟ علاش مزال ما بغا يخرج من حياتي ..

شمرات نيفها و تنهدات ..

ايلا : علاش وعلاش، بزاف ديال الاسئلة موحال نلقى ليهم الاجوبة مادامكم عاطيينو الحق يدخل فيا بحال ايلا ماشي نتوما هوما والديا ..

ألپ : هو كايدخل فكلشي ....

ايلا : من ديما كنت استثناء ما جاتش على هادي ... ياك كنيتي ماشي هي كنيتكم، خليوه يتبرا مني و يقطع صلتي فخطرة و هاحنا هانيين .. نتوما نهار تحتاجوني غا تعرفو فين تلقاوني و ها حنا هانيين !

ألپ دوز يديه على وجهها كايمسح دموعها و غير سالا خلاهم محطوطين هلى خذها، مركز الشوفة فعينيها ..

- هادشي كامل كايديرو من خوفو ..

ايلا : (قاطعاتو بعصبية) بلا ما تبرر، ايلا دار شي حاجة كايديرها من خوفو على راسو ماشي علينا ...

تنهد بقلة حيلة ما عرف ما يدير محطوط بين نارين، بنتو لي ما عندوش غيرها فالدنيا و خوه لي حتى هو ما عندوش غيرو فالدنيا، ما قادر يطلق فيد كتى واحد فيهم حيت بجوجهم كايعينو ليه بزاف، و ما راهش كل//ب حتى يعض اليد لي تمدات ليه ، هو غلك فهاليس مرة و ما باغيش نفس الشي يتعاود دابا، كايبقى خيرو دين فرقبتو و خاصو يردو، ماشي اي واحد غادي يتكفل بمرت خوه و بنتها ورا داكشي لي وقع ..

خدا نفس ونطق بحنية كايتسنى جوابها بترقب ..

الپ : شنو ندير ابنتي ! امري !

ايلا : (نفات براسها) ما بغيت والو، من غير الثيقار، هاد المرة انا جيت، غا نزطم على قلبي و نبقى على قبلكم ولكن ما تعاودوش تعيطو ليا نجي ... ما تليتش نعاود الغلطة، فكل مرة كانقول هادي اللخرة ليا و كانرطاب ... (خرجات شهقة حارة ) ماشي هاد المرة.

نزل من عندها وهو كايغلي عيا يحزر فيها باش تنزل معاه تاكل ما بغاتش ... كانت الطبلة واجدة و كلشي جالس داير بيها .. ما خطاه هو وأيلا، وقف بجنب هاليس ونطق بحزم ..

ألپ : خاصنا نهضرو !

هاليس : (هزهز راسو) ايه ورا العشا ونهضرو ... جلس

ألپ : دابا ...

دار هاليس كايشوف فيه باستغراب وغير جات عينيه عليه هزهز راسو، حيد المنديل من على رجليه رماه فوق الطبسيل بالشنتة وتمتم ...

هاليس : كاتسمم اللقمة ... (علا صوتو) بسم الله، بالصحة و الراحة ...

دار شاف فألپ وعطاه الطريق باش يتقدم .. ما زادش معاه الهضرة ومشا نيشان للمكتب فتح الباب وبقا واقف حداها حتى دخل هاليس عاد سدها ...

هاليس : خير !

ألپ : جوج كلمات غادي نقولهم ... نتا خويا كبيري وعلى راسي ولكن أيلا كبدتي، عيني، روحي، عمري غادي نسمح ليك ايلا حطيتي يديك عليها مزال ...

هاليس : ايلا قليلة الترابي و خاصها تتربى

ألپ : ما شغلكش فيها ..

ضرب على صدرو بالجعد وهو صاعر ..

ألپ : انا باها و انا لي من حقي نقرر ... وتبغي تعرف شنو كانشوف ؟ كانشوفها كبرات مقموعة و حياتها كاملة وهي كاتسنى ايمتا دير الجناح و تطير من حداك... انا امنتك على بنتي ولكن نتا ما كنتيش قد الامانة لي عطيتك ... عشرين عام وانا ناعس على وذني، كانقول هي مع خويا و هو ما غادي يخلي الاذى يقرب ليها، صدقتي نتا هو ... كيفاش عطاتك خاطرك تضربها ... اه هضرتها عصباتك ولكن تمد عليها يديك و وسط ولادك من الفوق علاش ؟ كانت يتيمة، كانت مقطوعة من شجرة منين كان باها فالحبس اما دابا انا كاين، بيني و بين بنتي خليك بعيد ... داير ليك خاطرك !

هاليس : (قاطعو) انت واعدتني و الراجل هو الكلمة ..

ألپ : وهانا عند وعدي ... شفتيني مقصر ؟

هاليس : ألپ ...

ألپ : (قاطعو)اخر مرة تدخل فبنتي ... انا لي ولدتها

هاليس : (غوت) وانا لي ربيتها ... من حقي نحاسبها كيما كانحاسب بورا و فاتح و عثمان.. من حقي نقول ليها لي بغيت و نحكم فيها كيما كانحكم فولادي .

سكت كاينهج و الهضرة ديال ايلا كاتعاود فوذنيه ... ياله بغا يعاودو وهو يتراجع فاخر لقطة مبدل كلامو ..

ألپ : عمرك ما كنتي باها...عمرك ما شفتيها بنتك، من ديما كنتي كاتشوفها السبب لي قلب حياتنا كاملين وهي ما عليها والو ، فنيت عمري وانا كانعاود كلامي و غير فالصبح قلتها، غير فالصبح دوينا ا هاليس و قلتي ليا من خوفي عليها ... ولكن لا نتا ما خايفش عليها نتا خايف منها و من قوتها .. الجرأة والشجاعة لي فبنتي ما سبق ليهم كانو حتى فشي دميرهان اخور وهادشي لي خالعك ...

ضرب هاليس بعكازو ثلاتة ديال المرات متتاليين ونطق بعصبية ...

هاليس : علاش غا نخاف؟ (هز صبعو قدام وجهو ونطق بتحذير) ألپ عرف راسك اش كاتقول ...

خرج فيه عينيه ..

ألپ : واعي مزيان لشنو كانقول ... و متأكد منو كيما متأكد من شوفتي فعينيك ..

هاليس : كاع داكشي لي درت، كان غير باش يبقا الشمل مجموع ...

ألپ : و حتى انا مفرط فبنتي و جالس معاك باش يبقى الشمل مجموع ...

هاليس : جيبها لعندك ...

ألپ : (تبسم بسخرية) باركة انا تقصو جناحاتي ... خليني نشوفها حققات داكشي لي ما قدرتش عليه ...

تنفخ بعصبية ..

هاليس : غادي يجي وقت وتندم على هادشي ..

نفا راسو ببرود ..

الپ : ساعتها ربع يديك وضحك على حالتي ... انا ثايق فبنتي وعارفها غادي تخلي راسي مهزوز ديما، شفتي كيفاش قرات و دمرات ؟ شفتي كيفاش حققات شي حاجات ما عمر شي حد فعائلتنا دارها ؟ شفتي فمدة قصيرة قدرات تلقى خدمة واخا الضغط ... أيلا قادرة تعطي خاصها غير الهنا وراحة البال .. و من اليوم انا عاطي لبنتي الحق فكلشي ...

بنبرة تحذير نطق هاليس ..

هاليس : الپ ..

هز يديه مقابلة مع وجهو مقاطعو ..

الپ : عفاك ا خويا ... خليني نتحمل عواقب قراري بوحدي، باركة عليك هزيتي حملها هاد السنين كاملة، جيت انا نتكلف !

تناص الليل و من بعد ما طلعو ليها الماكلة للبيت تعشات و طلعات للسطح تخدم شوية، تماك كايشد الريزو ماشي بحال فبيتها ... منغامسة فشنو كادير، ومن عادتها فاش كاتكون مركزة كاتبقى تجمع فمها و تحركو شمال و يمين .. ياله بغات تحركو لليمن وتزير على عينيها مقصحة ...

حطات يديها على موضع الصفعة وتنهدات كاتهضر بينها وبين نفسها ...

ايلا : غا يكون بابا طلاه (تبسمات بشر) الله يعطيه الݣرض ...

سهات لوهلة و الهضرة ديال هزار تعاودات على مسامعها ...

* هزار : ما كاينش لي يقرب ليك ونتي على سميتي .. *

ايلا : ايه زوقني وانا على سميتك السي هزار، (ضحكات وهي كاتوجع) حنتك ..

بلا ما تخمم كثر جا فبالها خاصها تعيط ليه، هزات تلفونها و تلوات فغطاتها حاسة بالبرد تحرك .. صونات عليه وبقات كاتسناه يجاوب .. مع كل رنة كانو بزاف ديال التساؤلات وقفو قدام عينيها ..

ايلا : وايلا ما جاوبش ؟ علاش ما غاديش يجاوب ؟ و ايلا جاوب ؟ شنو غا نقولو ؟ علاش مصونية ..

كان متكي فبلاصتو كايشوف فالسقف مستمتع بالهدوء و الصمت لي سايدين على غير حياتو مؤخرا ... حتى هججاتو ... مد يديه للتلفون وغير لمح السمية باس مسجلها -sevgili karım- خذا نفس وقبل المكتلمة فاتح السبيكير ..

مع كانت غادي تقطع جاوبها وبقا ساكت ... دورات عويناتها فبلاصتهم و نطقات بتساءل ..

ايلا : الو ؟ هزار ؟

هزار : ايلا ..

ايلا : (حنحنات) نعستي ؟

هزار : حتى راني كانحلم ..

ايلا : ولا بلا قميع، عيطت غير نسول فيك وصافي

هزار : شكرا

ايلا : عفوا ..

هزار : كي دايرة الاوضاع عندك ؟ ما طلقتي والو؟

ايلا : مزال باغا نعيش ...

هزار : مزيان ..

سكتو لوهلة وهي تنطق بثوثر ما عارفة ما تقول ..

ايلا : صافي بغيت غير نسول فيك .. تصبح على خير

تبسم جنب ونطق بسخرية ..

هزار : مدام اكصوي اش هاد الحنان !

ايلا : بالصح و حنا مزال حتى ما تصالحنا ! ما فهمتش مالي حنينة

هزار : على اشمن موضوع بالضبط باقا مقلقة !

ايلا : ناوي تطلب السماحة ؟

هزار : شربي البحر ايلا ما شفتش راسي غالط !

تنهدات ونطقات بحزن ..

ايلا : على ما كاتشوفنيش مرا !

هزار : واش باغاني نشوفك مرا زز ؟

بلعات ريقها بثوثر ..

ايلا : لاااا، تعطيني حقي وصافي ... يعني انا عمري قلت ليك ما كانشوفكش راجل حيت كانراعي لمشاعرك ..

هزار : كون ما كاتراعيش عادي تقوليها ...

ايلا : ما يمكنش نكون باردة القلب بحالك ...

هزار : وعادي تقدري تقولي لي بغيتي و تشوفيني كيما بغيتي، اش غادي يتبدل ؟

ايلا : واش ما يبقاش فيك الحال حيت ضرب رجولتك ؟

هزار : انا عارف راسي لاش غادي نتسنى رأي الناس لاخرين ..

ايلا : ماشي اي اخرين، ايلا عفاك ...

هزار : و من بعد ! اش فيها ؟

ايلا : ما علينا انا بقا فيا الحال

هزار : ايلا جينا نتحاسبو غادي تغرقي ...

ايلا : (خرجات عينيها) مالي انا اش كاندير ؟

هزار : اش ما كاديريش ... ؟

ايلا : (بلعات ريقها) وزيد عليها شنو ما درت كانطلب عليه السماحة ...

هزار : اش غادي دير ليا السماحة ؟

ايلا : و شنو بغيتي ندير ليك!

هزار : تنساي و تزيدي القدام ..

ايلا : ان شاء الله...

سكتات لوهلة ونطقات متساءلة ...

ايلا : ايمتا غا ترجعو ؟ غذا فالصبح ولا العشية ؟

نفا براسو واخا كاتشوفوش ..

هزار : حنا باقيين تال الاحد ..

قرنات حجبانها مستغربة ..

ايلا : وعلاش ؟ (بلعات ريقها ونطقات مرقعة) زعما ياك غادي تكملو غذا ..

هزار : و غا نبقاو تال بعد غذا ... حتى نتي تال الاحد عاد راجعة !

ايلا : لا ما غاديش نرجعو بجوج، بغيتهم يخرجوني فالجريدة، لاشكرا باركة الفرشة ديال المجية ... عطا الله الكيران .

سكت مطولا خلاها مترقبة جوابو وهي خايفة ... ياله غادي ينطق تسمع الحس وراها ... كان ولد عمها و بين يديه جوج كيسان ديال القهوة ..

فاتح : هاه ! هانتي .. كاس ديال القهوة معطر كيما عزيز عليك ..

خرجات عينيها ونزلات التلفون من وذنيها .. خدات من عندو الكاس والتلفة روناتها لدرجة ما قطعاتش الخط خلاتو دايز ..

ايلا: ش شكرا ...

فاتح : كنتي كاتهضري مع شي حد ؟ سمعت صوتك فالدروج ..

بلعات ريقها بثوتر ونفات براسها ..

ايلا : لا لا معامن غادي نهضر ؟

هزهز راسو بتفهم ونطق متساءل ..

فاتح : اش كاديري ؟

ايلا : خدامة وصافي ..

فاتح : ما عيتيش ؟

ايلا : شوية .. ماشي شي حاجة ..

حط الكاس من يديه و ناض وقف ورا ظهرها ، حط يديه على كتافها كايماصي عضلاتها .. بلعات ريقها ونطقات بتردد ..

ايلا : ا ش ك ادير ؟

فاتح : ماساج ، تعقلي فاش كنت كانديرو ليك ونتي كاتحفظي للفاينل ديال الثانوي ...

سلتات ظهرها وضحكات ليه بالزز ..

ايلا : شكرا ولكن ما كاين لاش ...

فاتح : ياكما مقلقة على قبل داكشي لي دار الاغا ؟

ايلا : انت فجهة والاغا فجهة، انا ما بغيتش ماساج حيت عظامي ضاريني وصافي ...

طبطبات على بلاصة حداها...

ايلا : خلينا نشربو قهوتنا ونزلو نرتاحو ...

طول فيها الشوفة ونطق متساءل ..

فاتح : مالك ؟ باقا واخدة موقف من داكشي لي فات .. ؟

خذات رشفة من كاسها وغمضات عينيها والابتسامة على شفايفها مستمتعة بمداق القهوة المر ...

ايلا : لي فات مات ا فاتح و بلا ما نهضرو فداكشي حيت ما عندو فين يوصلنا ..

فاتح : اهاه ... تمام ..

ايلا : (تبسمات ليه) شكرا ..

فاتح : حيت انا ولد عمك ولا حيت ولد القرية ما قاريش ...

ايلا : حيت بعد على دمك لا يطليك وانا وياك ماشي لبعضياتنا، قلتها ليك شحال و هاني كانعاودها دابا ..

فاتح : ولكن نتي عارفة ايلا قلتها للاغا غادي يزوجك ليا بالزز !

ايلا : (علات حجبانها و نطقات بتهكم) حتى حاجة ما بالزز .. (ركزات شوفتها فيه) مزال كيما خليتك، عندك جوج وجوه وفيسع كاتقلب، دغيا خرجتي نيابك !

هزهز راسو ببرود ..

فاتح : نتي ولي بغيتيه يبان !

نزلات على كاس القهوة فدقة وهي مغمضة عينيها ... ناضت واقفة كاتجمع داكشي فاش كانت خدامة ..

ايلا : بغيتهم بجوج يغبرو من حداي ..

نطق معلق على طريقة شربها للقهوة ..

فاتح: اكتاسبتي مهارات ... با با با !

ايلا : (خرجات فيه عينيها) بزاف و ما كانصحكش تحاول تكتاشفهم .. تصبح على خير ...

خرجات مع الباب مخلياه متبع ليها العين ... نزلات فالدروج و ما خلات حتى دعوة ما دعاتهاش عليه، عصبها لدرجة ما كرهاتش تخنقو ...

دخلات البيت كانت هوليا ناعسة ... قطعات حسها حطات كل حاجة فبلاصتها دخلات للحمام حكات سنانها ورجعات تخشات فيها ...

ايلا : غذا ان شاء الله غا يكون احسن !

__

غير تقطع حسها فاش دخلات للبيت قطع الخط ورجع تكا فبلاصتو ... كاع هضرتهم دازت على وذنيه وجوابها خلاه يطمن وما يحتاجش يسولها من بعد، لي شاغلو اكثر هو حيرتو واش يشرح ليها اش قصد ولا يخليها فكل مرة كاتحسر ...

هزار : طاقتها كافية ضوي على اسطنبول و النواحي ! غريب امرها هاد البنت ..

تقلب على الناحية الثانية باغي يخرجها من تفكيرو، كان هاني حتى عيطات تستوطن عقلو بهضرتها ...

هزار : و شديدة ... ما يتخافش عليها ..

تقلب على ظهرو، حط يديه بجوج على كرشو ونطق بهدوء ..

هزار : ثرثارة ما كاتسكتش ..

بقا على ديك الحال كايتقلب يمين وشمال ها هو ناعس ها هو فايق حتى سمع اذان الفجر...

صلاه، لبس حوايجو وخرج من الاوطيل، كان باقي الظلام، الجو بارد منعش و الهدوء عام المكان .. كيما كايبغي ..

غادي فطريقو ما عليه بيه حتى كاتخرج قدامو... وقفات الخيل على رجليها اللورانيين بجوج و أيلا غوتات بالخلعة خايفة لا طيح ... كانت منتشية لدرجة ما رداتش لبال للطموبيل جايا ..

ايلا : شششش، ريم، بالشوية ...

زيرات على اللجام عندها وهو ورك على الفران بالجهد..غير ربي لطف ما وقعش اصطدام بيناتهم ...

نزلات الخيل على رجليها بربعة كاتحفر بوحدة فالارض بينما هي بقات مزيرة على عنيها كاتلتاقط فأنفاسها ... غير لمحها فتح الباب و نزل عندها قارنهم ...

هزار : واش حماقيتي !

غير سمعات صوتو فتحات عينيها وتبسمات ..

ايلا : الله على صدفة !

عند بالو كاطنز، نطق ببرود محازل يضبط عصبيتو ..

هزار : ايلا !

ايلا : مالك حلمتي براسك فرحان باش صبحتي مضاعف التقليقة ؟

هزار : واش ما شفتيش كنتي غادي تموتي ؟

ايلا : و ما متش ! (تبسمات) صدفة زوينة لاهيلا ... السي هزار اكصوي عندنا فكراكوي ...

ضحكات بالجهد خلاتو طول الشوفة فيها، وهي تكمل كلامها ببرود ..

ايلا : شنو ؟ مالك؟ موالفة نخرج فهاد الوقت و ما كايوقع ليا والو ...

علات راسها فالسما و شافت فيه طالبة منو طلب بحسن نية ..

ايلا : صف سيارتك جنب وياله معاي نوريك واحد البلاصة ...

باستغراب نطق :

هزار : شوية لاباس ؟

ايلا : كاتسول على حالي ولا كاتهكم عليا ؟ (هزات كتافها) فالحالات بجوج ما يهمش ... دابا واش غا تمشي معاي ولا طلقني نمشي قبل ما يفوتني الحال !

سكتت لوهلة كايخمم ولكن شكون خلاه، نطقات ثاني بالزربة ..

ايلا : ثيق فيا ما غاديش تندم ..

هزار : نتبعك بالطموبيل !

ايلا : ما كاتوصلش لتماك ..

ركب فسيارتو صفها على جنب سدها ونزل ثاني لعندها ..

ايلا : حصل ليك الشرف غادي نشارك معاك ريم، نتا ثاني واحد غادي تركب معاي عليها ...

هزار : عطيني اللجام و توخري اللور ..

ايلا : (بسخرية) هاهاي .. انا لي داياك و الخيل ديالي، حكم فدارك ... طلع ياله ..

هزار : نطلع !

هزهزات راسها ببراءة ... هز كتافو و طلع وراها ...

ايلا : شد فيا ..

هزار : من شعرك !

ايلا : بغيتي تصلعني !؟ دور يديك على كرشي (بتحذير) كرشي وحتى حاجة من غير كرشي ... و خلي بيناتنا شوية ديال المسافة ..

هي قالتها وهو يقرب لاصق ضد فيها ... دور يديه على خصرها و زاد مزيرها عندو .. بلعات ريقها ونطقات بثعلتم ..

ايلا : فراسك هذا سميتو ت*حر/ش ...

همس فوذنيها ببرود ..

هزار : غا نت*ح//رش فوحدة ما كانشوفهاش مرا ؟

غمضات عينيها مبورشة بفعل انفاسو لي ضريو فعنقها، بلعات ريقها كاتحاول تبت .. بينما هو بعد شوية ونطق بصوت مرتفع اكثر ...

هزار : ماشي كان غادي يمشي الحال ؟

بلعات ريقها ثاني وهزهزات راسها محركة الخيل ... كانت باقا الظلمة نوعا ما، ملامحهم باينة ولكن الاضاءة ما واضحاش باش تخليه يشوف خدها لي تورم ..

ايلا : كنتي غادي لشي بلاصة ؟

هزار : مساري وصافي ..

ايلا : مزيان !

هزار : علاش خرجتي فهاد الوقت ؟

ايلا : ما جانيش النعاس !

هزار : (بسخرية) وعلاش زعما ؟ يمكن حيت شربتي القهوة قبل ما تنعسي !

ايلا : سمعتينا !

هزار : يمكن .. .

ايلا : شنو لي يمكن شنو ؟ (تنهدات) راه ما بيناتنا والو، هو ولد عمي وانا بنت عمو صافي ...

هزار : واش انا سولت !

ايلا : ما فيا لي تسممني بهضرتك ..

بدل الموضوع ببرود ..

هزار : خرجتي بخبارهم ؟

ايلا : (نفات براسها) مالي هبلت ! اصلا كلشي ناعس فالدار حتى من العساس ... هزيت ريم وخرجت نبدل ساعة باخرى ... (تبسمات) الحاجة الوحيدة لي عزيزة عليا فكراركوي .. هي ريم (سكتات لوهلة وزادت بالزربة) والخروج فهاد الوقت

هزار : ولينا فجوج !

ايلا : (هزهزات راسها) وطياب ماما ... المهم ماشي بزاف !

حبسات بريم قدام واحد الحافة ... كانت شجرة كبيرة معلقين فيها طراف ديال التوب من جميع النواحي .. و من تحت منها جوج صخرات ...

نزلو بجوج، ربطات الخيل ديالها فالشجرة وجلسات فوق الصخرة كاتشوف فالشروق و الوانو لي كاتفاجي على القلب ...

هزار بدورو دار يديه فجيبو وقف صافن مسحور بجمالية المنظر، هزات راسها فيه تقولو باش يجي يجلس حداها وغير لمحات ابتسامة الاعجاب على شفايفو سكتات ودارت مكملة شوفتها ...

صوت الطيور فالسما ما زايد للجو غير حلاوة فوق القياس ...

ايلا : جينا معاه قد قد .. زوين ياك !

شاف فيها وهزهز راسو موافقها الرأي ...

هزار : زوين بزاف ..

حول انظارو للشمس حتى شرقات و ضوات الدنيا ...

ايلا : كنت باغا شي حد لي نشارك معاه هاد البلاصة... هوليا كاتخاف من ريم، و ما كاينش شي حد من غير مفاهمة معاه ... (ضحكات) واخا ما مفاهمينش انا وياك ولكن شكرا حيت لقيتك !

دار ثاني يشوف فيها وياله بغا ينطق لاحظ خذها المتورم ..

هزار : مال حنكك ؟

حطات يديها على حنكها بالزربة نسات ما شافت راسها فالمراية قبل ما تخرج ..

ايلا : همم !ماشي شي حاجة ...

جلس حداها كايحقق فيها .. بلعات ريقها و تبسمات ..

ايلا : ضربت وجهي مع الباب ..

هزار : ايه والباب عندها صباع طبعو فحنكك مزيان !

ايلا : وصافي بلاش الاحراج

نطق بعضبية مزير على مخارج الحروف ..

هزار : م ا لك فحنكك، شكون ضربك !

بلعات ريقها ونطقات بقلة حيلة ..

ايلا : عمي !

غير لبارح كانت بيخير ما كان فيها والو ما خطا الزروقية فنيفها، سكاناها من ساسها لراسها و كان خايف لا توقع ليها شي حاجة، هي ما كاتسكتش على حقها و عمها نقطة كحلة فحياتها، ما تعمقش معاها بزاف فالموضوع ولكن قدر يفهم انو فينما تجمعو بجوج كاتوقع شي كارثة ...

سول وهو عارف جواب السؤال، غير باغي يتأكد ويسمعها منها، طول الشوفة فيها و هو كايغلي، ابتسامتها و انكسارها زادو ثقلو الكفة خلاو الضبابة تنزل على عينيه بسبب الاعصاب ...

هزار : م ا لك فحنكك، شكون ضربك !

بلعات ريقها ونطقات بقلة حيلة ..

ايلا : عمي !

هزار : باشمن حق ؟

تبسمات محاولة ترقع و ما راضياش بالتحشيمة ..

ايلا : و كايبقى عمي، كبير العائلة وهو لي رباني، عندو كامل الحق يدير ما بغا !

نفا براسو وغوت ..

هزار : ما كاينش باك ؟ كيفاش من حقو يدير ما بغا ... (ضرب على صدرو) حتى حد ما من حقو يقيس مرتي واخا يكون باها ...

عضات على شفتها شادة ضحكتها ونطقات ببرود ...

ايلا : اولا ماشي ديال بالصح (جمهات صباع يديها و هزهزاتها) ياودي يهديك الله شكون عرفني مراتك .. شوافة هو ؟

ساط نفس حارة من صدرو وهزهز راسو كايحاول يهدأ اعصابو ..

هزار : واخا نساو نتي مراتي .. باك علاش ما حبسوش ؟

علات حجبانها وضحكات..

ايلا : وداكشي جا على غفلة، عند بالك بابا كريندايزر يشدها فالسما ؟ كون لحق يشدو كنت نلحق انا نحيد وجهي نخليه يضرب الهوا، دار ليا شبط لبط ما عرفت شكون طيح النجوم وسط الدار ..

هزار : و بقا ساكت !

ايلا : (تبسمات بافتخار) اكيد ما سكتش، خدا ليا حقي مثني و مثلث ...

وقف وشاف فيها ..

هزار : الطريق لي جابتنا تردنا ! دابا ...

ايلا : (بلعات ريقها) ك يفاش !

هزار : ياله نرجعو بحالنا ..

ايلا : وخدمتك ؟ و الخطبة ؟ ايلا مشيت دابا ماما غا تقلق و كلشي غادي يتعكس ... انا لاباس ضربة وغادي تفوت ماشي بحال ايلا اول مرة ناكلها ...

هزار : و ما يضربكش ... لا دابا لا من بعد، و ما يحطش عليك يديه الشماتة لاخور

ايلا : الا ... راه قد جداك، تغلطش فيه تدي ذنوبو باركة انا

هزهز راسو كايتوعدو غا بالخايب ... وهي تنطق ...

ايلا : و ماغاديش تسولني علاش؟ يمكن ما يكونش ظالمني ..

هزار : ديري لي درتيه ماشي من حقو يضربك ...

ايلا : (تبسمات) رديت عليه الهضرة وخرجت كلام كنت مشهية نقولو ... (تنهدات) واخا ماشي كلشي ولكن على الاقل اول مرة من زمـــان (طولاتها) حسيت بكتافي سخان و قديت نقول شحال من حاجة كنت كانحس بيها ..

حطات يديها على وجهها ...

ايلا : يمكن قهراتني حيت كانت قدام بابا، ولكن ماشي بحال القهرة ديال شحال هادي فاش كنت ناكل العصا وانا ساكتة .. العين ما كانهزهاش فيه !

نطق بانفعال ما عاجباهش الهضرة لي كاتقول .. البنت كانت كاتعرض للعـ//نـ*ف وعائلتها ماشي فهاد العالم ..

هزار : هذا راه خاصو الحبس !

ايلا : (ضحكات) لا صراحة القبر احسن .. اما واخا يدخل للحبس ما نتهناش منو ...

صغرات عينيها وشافت فيه ..

ايلا : عاودت ليك، رمي ورا ظهرك و نسا، كنت محتاجة نفرغ و جيتي فالطريق.. كون ما شفتيش حنكي ما كنتش غادي نقول ليك اش وقع ...

هزار : لا خبارك غادي تكون حديث الموظفين نهار الاثنين !

ضحكات حتى تسدو عينيها..

ايلا : ثيق بيا نور غادي تفرح !

هزار : (ساط بالجهد) ياله نرجعو ...

شافت فساعتها و وقفات بالزربة ...

ايلا : خاصني نرجع قبل ما يفيقو ...

دور راسو شمال ويمين مخبي ابتسامتو ..

هزار : ياله ابنتي ياله، (تنهد) ياله ا سندريلا كاراكوي ...

مدات ليه اللجام ديال ريم وشافت فيه ..

ايلا : غا نثيق فيك و نخليك انت تتكلف !

هزار : كثر خيرك !

ايلا : (ضحكات) ياربي تعفو عليه من الطنز ... ما كايهضرش و نهار كايهضر كايبقى غير يطنز و يت/نـ*مر عليا !

حاوطاتو بيديها وحطات وجهها على ظهرو مغمضة عينيها و مستمتعة بالجو، حتى سمعات صوتو وهي تفتحهم ..

هزار : هذا لي دايرة نتي ما نقولوش عليه تـح//ر*س !

هزات راسها من على ظهرو ورجعات شوية للور ..

ايلا : خليني ساكتة ...

حرك راسو شمال ويمين كايطنز ...

هزار : لا ما يمكنش .. ايلا تسكت !

متقات بشفايفيها ..

ايلا : لا حول ...

بدل الموضوع بلي جا فبالو ..

هزار : ايلا عاود دار بيك ولد عمك علميني ...

ايلا : (حلات عينيها) اش غادي دير !

هزار : (هز كتافو) علميني و ماشي شغلك !

ايلا : ما قادة على شوهة... اصلا غذا راجعة بحالي و ما تليت نشوفو تال العام لي ما عندو خوه غير خليني هانية ...

هزار : ان شاء الله

بلعات ريقها وبدلات الموضوع ..

ايلا : سمح ليا على بلان ماما لبارح ... ما فهمتش كيفاش عقلات عليك !

هزار : رديتيني ضحكة قدام نضال !

ايلا : وغير ولد عمك.. هانية سلك ليه !

وقفو حدا سيارتو وهو يشوف فيها ...

هزار : ما كانعرفش نسلك !

ايلا : من نهار عرفتك و انت كاتسلك ليا ..

هزار : غير حيت عاز عليا شبابي و ما باغيش نكمل اش بقا ليا فالحبس !

صغرات عينيها ونطقات بسخرية

ايلا : كيفاش ؟ شبابك ! شفتي الشيب فشعرك ولا نسلفك مرايتي !

هزار : نزلي !

ضحكات بالجهد ..

ايلا : نزل نتا لي راكب على الخيل ديالي ...

خذا نفس ونزل بينما هي تقادات فجلستها مزيان ...

ايلا : بسلامة عليك ...

هزار : بسلامة.. ردي البال و بلا ما تبقاي غادية بعينيك مسدودين ..

ايلا : (هزهزات راسها) واخا ..

كمل كلامو بتحذير ..

هزار : ايلا متي ما غايدفنوكش منين غا يسيقو خبارك مزوجة ...

ايلا : ساعتها كاين راجلي يتكفل بيا ! (ضحكات) سلم ليا على نضال و نتلاقاو غذا فالدار ان شاء الله

هزار : غا نمشيو بجوج ...

ايلا : قلت ليك غانمشي فالكار

هزار : جاوبتك بواخا ؟

ايلا : ولا عفاك!

هزار : الا، حتى نديرو فين نتلاقاو !

هزات كتافها بعدم اهتمام ...

ايلا : ايلا لقيتيني عكر ليا

هز كتافو ببرود وفتح باب سيارتو ..

هزار : تمام .. !

سد بابو وقلع مخليها غير كاتشوف ... حتى اختفى من قدامها عاد حركات ريم راجعة بحالها منين جات..

كانت سيمانة ثقيلة حساتها عمر بقوة الاحداث و المشحانات لي دازو فيها، يامات قليلة تبدلات فيهم حياتها من ساسها، بزاف ديال الكذوب و الكوارث بزاف ديال الرواين، ما عرفاتش كيفاش صمدات و ما عارفاش واش قادرة على اش جاي ..

خرجة بحال هادي خلاتها ترمي كاع ديك الثقل لي كان فوق كتافها، تفاجات وبردات .. ما بقاتش هاماها شي حاجة .. كل حاجة غادي تخمم ليها فوقتها دابا نوبة ترتاح و تخوي دماغها ...

وصلات قدام باب الدار وهي تلمح هاليس واقف عندها ... تبسمات كاتقلي ليه فالسم و نزلات من على ريم ..

ايلا : صباح الخير اغا !

هاليس : فين كنتي ؟

ايلا : خرجت ندور شوية ! ما تخافش قلتها لبابا !

هزهز راسو وهو كايتمغزز .. تنحى من قدام الباب خلاها تدخل، ضربات فيه وزادت تال عند الاسطبل ... حطات ريم فبلاصتها، عنقاتها و البكية مزيراها ...

ايلا : ما عرفتش شحال ديال الوقت باش نشوفك ثاني ... ولكن غادي نتوحشك واخا يكون غير غذا !

حطات جبهتها على مقدمة راس الخيل ونزلو دموعها ما ساخياش ...

ايلا : تهلاي فراسك، و ما تخلي حتى حد يركب عليك غير ماما !

تبسمات وهي كادوز يديها على شعرها ...

ايلا : وايلا داز من حداك عمي رفسيه برجليك بجوج ...

طبعات قبلة فالموضع فين كانت حاطة جبهتها ..

ايلا : سمحي ليا حيث ثقلت عليك ليوم ... (غمزاتها ونطقات بصوت شبه مسموع) يالخوينزة شديتي معاه الطريق ! وانا كنتي غادي تقلبيني !

تدخل صوتو مقفزها ...

فاتح : شكون هو ؟

دارت شافت فيه ... مسحات دموعها بالخف وعقدات حجبانها ..

ايلا : عزرائيل !

فاتح : (بحزم) ايلا !

باست ريم ثاني وعاود شافت فيه ..

ايلا : صوت ماما كاتعيط عليا !

فاتح : سمحي ليا على الكلام ديال البارح

ايلا : (صغرات عينيها فيه) السماحة هي تبعد من طريقي و تخلينا خوت !

داز صباح عادي، فروينة التوجاد، وغير أذن العصر كان كلشي واجد ... بقا غير لبسهم ...

كانت أيلا النهار كامل فبيتها خدامة شغالها ومعاها هوليا متلفين الوقت حتى علماتهم نيفا باش يوجدو ...

هوليا : انا صافي كملت !

دوزات عكر ماط على شفايفها ونطقات بعدما نشف ...

ايلا : حتى انا !

هوليا : (تبسمات) هاه ! هاكا مولفة بصاحبتي ... ماشي كي الصبح صفرة مرشوشة بالازرق ومن تحت عينيك كوحل تقول خارجة من القبر !

صغرات عينيها ونطقات بسخرية ..

ايلا : من حقو ما يشوفنيش مرا !

هزهزات هوليا راسها بالزربة موافقاها فكلامها ..

هوليا : بالصح، شاف زومبي ... النيت مع العقل الله يجيب ..

ايلا : طحن الخواطر !

ضحكات هوليا بالجهد و مشات ناحيتها، عنقاتها جنب وشافت فانعكاسها على المراية...

هوليا : ليوم نجيبو الخطاب !

ايلا : (دقات فالخشب) الله يحفظ ! استغفر الله ، يا ربي لهلا ديرها .. ما فيا لي ندخل فروينة !

هوليا : (ضحكات) و هاد الحالة ديال الخطاب ..

*

دق فالباب مرو وجوج وثلاثة ، دار ليه القوقة حتى ناض فتح و دخل مخليه يسد وراه الباب ...

هزار : ياك لاباس !

نضال : ما قنطتيش ؟

هزار : لا !

نضال : و انا اه .. ما تجيش نمشيو نحتافلو ؟ الصفقة و نجحات ...

هزار : ما فياش ! باغي نرتاح ...

جلس مقابل معاه وربع يديه ..

نضال : كاتخمم فالمدام ! كون راها دابا محيحة ..

هزار سكت ما مجاوبوش على تخربيقو ... بينما نضال هز تلفونو معيط ليها ابيل فيديو باغي يقشب عليه ..

صونا تلفونها لي كانت حاطاه حدا الشرجم، مشات ناحيتو وغير لمحات شكون المتصل جاوبات بدون تردد ...

شافها وهو يصفر مخلي هزار يهز عينو من على الماك كايشوف فيه جنب مستغرب ...

نضال : yenge ( مرت خويا) اش هادشي ؟

ايلا : (خرجات عينيها) ولواه، تزيدش فيه من ديما هاكا !

نضال : الا لواه، هزار شوف ...

مد ليه التلفون وهي تبسم ليه بالزز حشمانة منو ... نطقات بتردد وخايفاه يعقل على شي حاجة ولا يقول شي كلمة ثاني تحطم ليها المعنويات ..

ايلا : س سلام ...

سكت مطولا وعينيه على حنكها كايحقق واش باينة شي حاجة ... خلاها تغطس فسهوتها وتخيلاتها :

__

هزار : اش داك الوجه !

علات شفتها العلوية معولة على خزيت ونطقات ..

ايلا : على مزياتو !

علا حجبانو و دور راسو كاينفي ..

هزار : قويتي الماكياج !

خرجات فيه عينيها..

ايلا : هــاء وراه خطبة !

بسخرية نطق :

هزار : و يا ترى نتي هي العروسة ؟

ايلا : (بلعات ريقها) اكيد لا !

هزار : ومالك مضوية بحال الشمس فشهر سبعة مع 12 ديال النهار ...

ايلا : حيت تشهيت نفرح براسي ...

كان كايهضر وهي ساهية فأفكارها حتى حركاتها هوليا ...

هوليا : ايلا فين مشيتي !

شافت فيها مطولاوهي ساكتة حتى وصلاتها الهضرة عاد نطقات ...

ايلا : همم !

هوليا : موسيو هزار كايهضر معاك !

ايلا : ن نعم !

هزار : قويتي السهو !

ايلا : (بلعات ريقها) محتاجة نرتاح !

هزهز راسو بهدوء ونطق معاود هضرتو ...

هزار : خلي كلشي بالقياس ، قوة الطيران بلاش... ما كاين لاش توقع شي حاجة ثاني ما غاديش نضمن ليك شنو غا ندير !

ايلا : تمام ..

خرج عينيه من جدية هزار، نقز كايطلل على تلفونو من الجنب، ونطق محاول يلطف الجو....

نضال : جيبي ليا حقي من الحلوة!

ايلا : (تبسمات) كون هاني ماما غاديش تسيفطني بلاش !

لوحات ليهم بيديها وقطعات الخط، بلعات ريقها وشافت فهوليا ..

هوليا : مالك !

ايلا : قويت السهو ...وليت كانهز الهم ونخطط لشنو غا يقول ! وهادشي كايستهلك طاقتي !

خرجات عينيها وهي كاترمش بالزربة ..

هوليا : اهيا !

فهماتها فاش كاتفكر، وهي تميق فيها محولة انظارها للمراية ثاني ...

ايلا : وباش نطيح خاصو يدير شي حاجة طيحني .. السيد غا ما كاينفرني ...

سكتات مطولا وهوليا كاتشوف بترقب ...

هوليا : هممم باينة !

ايلا : هو فيه شي حاجات زوينين ولكن لا ! ما غا نتلاقاوش .. انا عايشة بالحب وهو كاتيتقيا الحب !

هوليا : (تبسمات) وياربي !

قصدات بيها ياربي تبقاي على هضرتك ...

ايلا : (تبسمات) ياربي امين ...

رجعو بحالهم من دار الخطبة ورا ما داز كلشي بيخير وعلى خير، كلشي كان غير شكليات، الدراري تلاقاو فصلو وخيطو عاد عطاو لوالديهم يلبسو، وجا قدهم اللبس!

وغير وصلو للدار كلها فين تفرق على امل اللقاء على العشاء باذن الله، العيالات فالكوزينة ... الرجال شي فالصالة شي خرجو و ايلا وهوليا فالبيت ديالها معلقين غالشرجم باش يشد الريزو ..

كانت كتبقشش فتلفونها و فنفس الوقت كاتهضر مع هوليا فرحانين بحلاة تقالديهم، وغير سيفطات لهزار التصاور قفلاتو كاتسناه يرد عليها ... بغات تنزل شي حاجات فالانسطا وخافتو يحكر ويبدا يتعصب كيما عادتو اللهم تسلك الطريق الاقرب ...

ايلا : ولكن واش شفتي مامات العروسة كي بقات كادير فيك ! انا قلت بحال والو تطلبك ديك الساعة

دقات فالخشب بالزربة ..

هوليا : سمعت الارض وبلعات، الله يستر !

ايلا : مالك علاش لا ؟ واش بغيتي تبقاي حياتك كاملة هاكا ؟

هوليا : جربت زهري مع الرجال باركة عليا ...

ايلا : حتى نضال تخليتي عليه ؟

هوليا : وهو عمرو كان ليا باش نسمح فيه ! (ضربات يدي بيد) بلا ما تبداي ثاني، صافي لي وقع وقع وقلبنا الصفحة ...

ايلا : ولكن !

قاطعاتها مخرجة عينيها ..

هوليا : غادي نطلب السماحة و نزيد القدام، ولكن باش تقولي ليا الرجال ولا الارتباط لا صافي، انا سديت

صغرات عينيها ونطقات ببرود ..

ايلا : انا هادشي عرفتو من نهار قلتي ليا بلي نضال هو سيد الموقف ولكن ما قلتوش ..

بلعات ريقها وحكات قرفادتها عارفة مزيان شنو ورا ديك الشوفة، عضات على شفتها مثبتة راسها ونطقات مقاطعاها ثاني..

هوليا : واذن بلا ما تقوليه ..

نفات ايلا براسها بهدوء ..

ايلا : ونتي عارفاني عارفاه !

هوليا : و ما بغيتش نسمعو !

تبسمات بشر وعلات حجبانها كاتقلي ليها السم ...

ايلا : طحتي فيه ! كاتبغيه !

هوليا : (خرجات عينيها) ايلا !

ياله بغات تجاوبها و يشعل التلفون معلن عن وصول رسالة جديدة... فتحاتو وغير قرات الميساج تلاشات ابتسامتها ...

هزار : فين فاتح فيهم ؟

ايلا : وانت اش خصك بيه ! انا بغيتك تقولي شنو لي نزل فانسطا وصافي ! حيت عارفاك مخك خدام بوحدو و الخصوصية غير عليك اما حياة ايلا سويقة لي جا يدخل فيها !

علا حجبانو وشفايفو مرسومة عليهم بسمة خفيفة ... ما يمكنش ترسل جوج كلمات صافي، ضروري الجرائد ..

هزار : نسيتي بلي نتي مقطوعة من شجرة بالنسبة لعائلتي يعني ما تحاوليش تحطي حتى سطوري هي اللخرة ..

رسل ليها المسياج الاول و عاود كتب واحد ثاني كايأكد على سؤالو ..

- ما جاوبتينيش على سؤالي ...

ايلا : هزار !

هزار : ايلا !

بعصبية كتبات بالزربة ..

ايلا : شنو ايلا شنو ! اش باغي تعرف فيه ؟ لاش ؟

هزار : بغيت نشوف ..

ايلا : اش غا تشوف ؟ هاد الفضول لي طاح من السما ؟

ردد سميتها بالاحرف لكبيرة دليل على عصبيتو ونفاذ صبرو ..

هزار : ايلا ...

تأففات و كتبات ليه بالخف، منخلة الجواب على سؤالو ..

ايلا : صافي ما غا نزلش فهمنا، تصبح على خير ...

تنهد وجاوبها ..

هزار : غذا مع 11h حدا الاوطيل ! غادي تجي ولا نجي وراك !

قرنات حجبانها وخرجات عينيها مصدومة ...

ايلا : وباش عرفتي دارنا

هزار : مازال ما عرفتها ولكن راه ساهل !

ايلا : لا شكرا ... دابا نجيو!

قرا ميساجها ونزل التلفون ... لبس الجاكيط ديالو عليه وخرج نازل للكلوب لاحق على نضال يحضيه لا يثقلها ...

نضال : اش تشرب !

هزار : ماشي فالموود ..

نضال : ولاش نازل ؟

علا حاجب ونطق بسخرية ...

هزار : كان خاصني ناخد من عندك ل permission ( الاذن)

نضال : (تبسم بتثاقل) ياك بالصح !

هزار : بديتي دخل وتخرج فالهضرة ثاني ؟

هزهز راسو ببطء و نزل على كاسو ثاني ...

تعشاو و تجمعو فالصالة على كاس ديال اتاي، كايهضرو وكلها كايعطي رأيو في النساب الجداد كي جاوهم ..

حتى دخلو عليهم الرجال من سهرتهم وهوما حاقدين ... ساد الصمت لوهلة وناضت نجمة بطيرة لعند فاتح وهي مخلوعة كاترعد ..

نجمة : م مالك ؟ (شافت فخوتو) كي وقع ليه ؟

شافت فبورا وهو يهز كتافو ..

بورا : ما عرفناش ! خرج يهضر فالتلفون وتعطل، خرجنا وراه كان فالارض مغيب ..

غوتات على وحدة فعرايساتها تجيب الثلج ... و حطات يدها على خدو المورم ..

نجمة : الله يعطيهم الݣرض ...

هاليس : واش شفار !

نفا براسو ونطق ما راضيش ...

فاتح : كان واحد هازها حسيفة، غفلني الشماتة لاخور اما كان نهارو ما يطلع فيه شمس !

نقزات ايلا كاتهضر وهي شادة الضحكة شمتانة ..

ايلا : ولكن الضرابي لي فوجهك راه ماشي ديال الغفلة ... بوكس فليمين وبوكس فالشمال و (صغرات عينيها) الجرحة لي فحاجبك ديال شي روسية ... راه المرفوض هادشي كامل ونتا مقابل معاه يعني ما كاينش غفلة .. هانتا شوف وجهي، شفتي الضرية لي عطاني عمي !؟ نفس الشي ! وغير خديت وحدة توخرت اللور !

خرجات نيڨا عينيها فيها وهي تهز كتافها مكملة هضرتها بعدم اكثرات ..

ايلا : ما يكون عندك باس .. (تفوهات) تصبحو على خير انا بغيت نطلع ننعس ..

ميق فيها هاليس ودار لعند ولدو لي كان جلس داير الثلج على خدو ونجمة كاتداوي ليه الجرحة لي فحاجبو ...

هاليس : هي ما عرفتيش شكون دار فيك هاد الحالة !

تبسمات كاتشمت فيه بينها وبين نفسها باغا تمشي تشارك الخبار مع هوليا، فرحانة حيت كلاها فصحتو ...

جات خارجة حتى كاتوقفها الهضرة لي سمعات من على لسان فاتح ..

فاتح : قال ليا وحدة ليك و وحدة لباك .. المشكيل هو عمري شفتو ...

هاليس : وشكون يكون ؟

فاتح : شكون ما بغا يكون ما غاديش نتساهل معاه نهار نلقاه ..

خرجات عينيها على وسعهم و طلعات بجرية للسطح ... جبدات تلفونها وصونات على هزار ... ما قادراش تحيد الفكرة انو ممكن يكون عندو دخل فالموضوع من راسها ...

قبل المكالمة وبقا ساكت بينما هي كاتهضر بينها وبين راسها بصوت عالي ..

ايلا : زعما يكون هو !

هزار : يمكن !

قفزات مخلوعة وتسارعو دقات قلبها ..

ايلا : ديما كاتجاوب وكاتبقى ساكت ؟

هزار : يمكن !

ايلا : دابا عندي ليك سؤال ؟

هزار : بحال ديما !

ايلا : (تبسمات) فاتح ولد عمي جا مضروب

هزار : (بسخرية) مسكين !

قرنات حجبانها باستغراب ..

ايلا : ماشي انت السبب ؟

هز كتافو ونطق ببرود ..

هزار : يقدر !

ايلا : سؤال عندو جواب يا اه يا لا !

هزار : واش نتي وريتيه ليا؟

ايلا : وباش عرفتيه ؟

هزار : وشكون قال ليك عرفتو !

تبسمات ونطقات بدلع ..

ايلا : هـــزار ! بلاش من حزر فزر عفاك !

هزار : فاش يهم ؟

ايلا : بغيت نشكرك بطريقة زوينة و نقولك شحال فرحتيني !

هزار : غا تبغي تعرفي بالتفاصيل وانا ..

تسمع صوت دخيل نسوي ...

- نعاونك تحيد حوايجك !

علات حجبانها ونطقات !

ايلا : شكون معاك ؟ (بلعات ريقها) اويلي كا*تخ//وني !

ياله بغا ينطق قطعات عليه وهي تالفة، دارت جوج مرات فبلاصتها كاتخمم ونزلات لبيتها بالزربة ...

شعلات الضو ومشات باتجاه بلاكارها كاتقلب على الجاكيط ديالها... جلسات هوليا مربعة رجليها حطات التلفون من يديها ونطقات متساءلة ..

هوليا : مالك ياك لاباس .. ؟

خرجات شعرها من تحت الجاكيط وشافت فيها ..

ايلا : انا غادي نخرج ، غطي عليا تمام !

خرجات فيها عينيها مصدومة ...

هوليا : فين غا تخرجي ؟

ايلا : انمشي للاوطيل !

هوليا : ها ؟ ولاش ؟

ايلا : كايخو//ني !

علات شفتها الفوقانية باستغراب ..

هوليا : شكون ؟ واش كنتي كاتحلمي ؟

ايلا : ولا .. سمعتها بودني كاتقولو نعاونك تحيد حوايجك ! هزار كاي*خ//وني !

علات حجبانها ونطقات باستغراب ..

هوليا : ومن بعد ؟ فين المشكيل ؟ وهانتي مشيتي ؟ اش غاديري !

هزات صبعها قدام وجهها ..

ايلا : لا ياختي انا شرطتها .. الا الخـ/يـ/ا/نـة ما نقبلهاش .. راني فوق من كلشي مراتو

هوليا : فالوراق وبس!

ايلا : ولكن مراتو !

هوليا : غير كذوب ! مالك تخوطرتي !

زيرات على فكها ونطقات..

ايلا : واش عند بالك كانغير ؟ الا .. راه هرس ليا تلفوني حيت الاكس صونا ليا بغيتي نخليه معاها هاني .. والله لا حلم بيها !

وصلات قدام باب الاوطيل وهي كاتنهج، ما كانش يمكن ليها تاخد ريم تجي بيها باش ما يعيقوش بيها بلا والو مخاطرة و دايراها فيد الله يا ربحة يا دبحة ...

دخلات للداخل ووقفات قدام موظف الاستقبال ...

- مساء الخير مادام!

ايلا : (تبسمات بالزز) مساء النور، بغيت نعرف رقم غرفة هزار اكصوي ..

- سمحي ليا ولكن ما مسموحش ليا ندلي بمعلومات على الزبناء ديالنا !

ايلا : ولكن محتاجاه ضروري ... بغيت ندير ليه مفاجأة..

- سمحي ليا!

قاطع حديث وقوف وحدة من الروم سيرفيس ..

* واش عرفتي شحال ديال البقشيش عطاني السيد لي شاد السويت الاول ... ولكن ما استغربتش نضال اكصوي بغيتيه يتمقشش عليا ! (غمزاتو) غذا انا لي نطلع ليهم الفطور ..

تبسمات وخرجات من جيبها 100 ليرة، مداتها ليها ونطقات ..

ايلا : شكرا .. وربي عوينك!

نطق موظف الاستقبال منين شافها غادية باتجاه المصعد ..

- مدام فين غادية ؟

خرجات فيه عينيها ..

ايلا : طالعة عند راجلي !

طلعات فالمصعد و فبالها بما انو بجوج خداو سويتس مع بعضياتهم غا يكون السويت دهزار وراه ...

دقات فالباب وهي مرتابكة خايفة لا ما يكونش هو .. ولكن ما طالش ارتباكها منين حل عليها الباب، طلعاتو ونزلاتو بعينيها .. كان محيد التيشورت و حال الصدافة ديتل السروال .. ضربات فيه و زادت داخلة كاتقلب عليها بعينيها ..

ايلا : فينها !

سد وراها الباب ودخل تابعها بالهدى ..

هزار : شكون ؟

ايلا : لي بغات تعاونك تحيد حوايجك ؟ شفتها ما قامتش بالواجب!

هزار : واش شوية لاباس !

خرجات عينيها معصبة .. وقربات لعندو معلية راسها كاتشوف فيه ...

ايلا : و سمعتها بوذني ... (غوتات) كا تـ// خـ// وني وحنا باقي ما دوزنا حتى شوية على زواجنا ! علاش ؟ ما قديتيش تصبر ! انا شنو منقصة عليك !

شدها من كتافها داها وجابها بالشوية ..

هزار : واش مضروبة فمخك !

بلعات ريقها وحنحنات ..

ايلا : دخلت فالدور شوية ! (نفات براسها) ولكن ما شغليش، ياك حنا تافقنا ؟ ونتا وافقتي ...

زاد قربها ليه اكثر وركز الشوفة فعينيها ..

هزار : وبان ليك شي حد ؟

دورات عينيها فالارجاء و رجعات كاتشوف فيه ..

ايلا : فين خبيتيها ! راه ما كنتش كانتخايل ! سمعتها بوذني !

هزار : ما هو كون خليتيني نهضر و ماكنتيش تعذبي وتجي للهنا !

ايلا : اش غا نسمع اش ؟

هزار : غير بالعقل كون كنت مع شي وحدة غا نسالي باش نجاوبك ؟

ايلا : (بلعات ريقها) نتا بوحدك و ما كاتجاوبنيش ..

هزار : هاه شفتي .. جاوبتي راسك براسك !

ايلا : وشكون هاديك ؟

هزار : نضال تقيا و قاس حوايجو ... و كانت معانا وحدة من الروم سيرفيس! كانت كاتهضر معاه !

ايلا : ماشي معاك ؟

هزار : الا !

ايلا : متأكد ؟

خرج فيها عينيه ونطق اسمها بمعنى زيري معاي اش هاد البهلان ..

جاوبها بلا لف ودوران حيت باغي غير يتفك ما فيه لي تبدا تبلبل ثاني فالهضرة كيما عادتها ...

وقفات صافنة حتى استوعبات كلامو عاد بلعات ريقها و تسلتات ما بين يديه كاتعضعض شفايفها ..

ايلا : ودابـا ..

نطق بتنبيه ...

هزار : نقصي الخفة و الطيران !

هزات كتافها كاتبردد بالزربة ..

ايلا : و تعميت .. بغيت غا نجي نشوف اش كادير !

رمقها بنظرات سخرية ونطق باستغراب ..

هزار : تعميتي !

خرجات عينيها فيه كاتزيد تشرح ..

ايلا : وماشي حلال عليك و حرام عليا.. يا نعيشو بجوج يا نتحرمو بجوج ...

__

حط يديه على خصرها وقربها ليه اكثر ...

هزار : نعيشو بجوج!

خرجات عينيهت ودقات قلبها متسارعين ..

ايلا : اهيا ماشي هادشي لي قصدت .

هزار : وعلاش لا ! ياك حلالا طيبا

ايلا : و و م ش

__

هزهز كتفها وركز الشوفة فعينيها ...

هزار : بحالاش !

قفزات فايقة من سهوتها وحاسة بالصهدة طالعة معاها من رجليها .. كانو قراب شوية ولكن ما شاد فيها ما مقربها ليه ..

ايلا : ولا غير حيت نتا تقلقتي حيت هضر معاي مراد بغيت نرد ليك الصرف، (حكات قرفادتها) عنداك يسحاب ليك غرت .. (ضحكات بسخرية) هاه .. داكشي لي بقا

بلعات ريقها وشاحت بنظرها بعيد عليه ..

هزار : قلت ليك غرتي ؟ لا .. واذن اش كاتعاودي لي !

بلعات ريقها حشمانة من الموقف لي حطات فيه راسها، وحنحنات ..

ايلا : خ خاصني نمشي بحالي !

هزار : جيتي بوحدك ؟

علات حجبانها باستغراب ..

ايلا : اش هاد السؤال؟ شكون ممكن يجي معاي ؟ لا والله قلت ليهم بلاتي بابا نوض وصلني نمشي نشوف راجلي واش كايخـ//وني !

نخل كلامها الساخر ونطق متساءل ..

هزار : وفين غادية فهاد الوقت ؟

ايلا : (خرجات عينيها) اوعدي على فين غاديو لدارنا، ايلا فاقو بيا ينحـ/*/روني ...

تفوه و مشا ناحية باليزتو جبد حوايجو ...

هزار : تسناي نوصلك !

ايلا : (علات حجبانها) الا ... ما شافهمش وهوما كايسرقو شافهم وهوما كايفرقو ! ما عندك فين تمشي معاي .. الطريق لي جابتني تديني ..

نطق ببرود ....

هزار : تقدر تديك حتى للمقابر ..

ايلا : (هزات كتافها) هاء واش عند بالك كانخاف من الموت ؟ راه قلتها ليك مليون مرة كون كنت كانخاف ما نكونش فعنقك !

تأفف من كلامها لي ما كايتستلاش ونطق بحزم ..

هزار : غا نوصلك ولا غا تباتي، ما عنديش بين وبين !

نبرة صوتو خلاتها تتعدل فوقفتها.. بلعات ريقها ونطقات بدون تفكير...

ايلا : غا نبات !

خرجات من الحمام من بعد ما بدلات حوايجها بحوايج من عندو و بقات واقفة قدام الباب جامدة، ما عارفاش كيفاش خرجات عينيها وقالت ليه غا تبات عارفة مزيان ايلا مشاو حتى فاقو بيها فالدار ما غاديش تكون فخير و فالكفة الثانية خايفة يشوفها شي حد معاه فالرجعة و ساعتها ثاني ما غاديش تكون فخير ...

شاف فيها مطلعها من ساسها لراسها، التيشرت ديالو جاها اوفرسايز مخلي عنقها و صدرها يبانو و السروال زاطمة عليه ..

ايلا : ما غاديش تلبس حوايجك ؟

نفا براسو ..

هزار : مرتاح هاكا !

ايلا : ولكن غا يضربك البرد !

هزار : شكيت عليك !

قرنات حجبانها بانزعاج وهزات كتافها ..

ايلا : وانا مالي، شغلك هذاك !

هزهز راسو بالمهل و تكسل ..

هزار : تماما ...

تلاح فوق الفراش وهي تنطق ..

ايلا : وانا فين ننعس ؟

هزار : كنتي تفكري فيها قبل ما تجي كاتجري ..

جلسات على ركابيها فالجهة الثانية من فراشو... ونطقات مغزفة ...

ايلا : و ما شغليش والله لا حلمتي بيها !

هز عينيه فيها ونطق ببرود ..

هزار : نهار غا ترشق ليا عليها ما غادي نجي نتشاورش معاك !

ربعات يديها وحركات راسها شمال ويمين ..

ايلا : لا غادي تجي و غادي تشاور و انا غادي نرفض وانت ثاني غادي تحني راسك و تقولي واخا، عرفتي علاش ؟ حيت بيناتنا اتفاق سانيين عليه، و اكيد واحد بحالك كايعرف قيمة الامضاء اش ..

نزل شفتو السفلية ونفا ببرود .

هزار : سمحي ليا اختي انا غير شيفور البيرو عمري قربت ليه !

ايلا : وهزار !

هزار : نعسي خليني نرتاح !

نفات براسها بالزربة ..

ايلا : ياك تافقنا !

هزار : ونتي اش مشا ليك !

ايلا : نفس داكشي لي مشا ليك ... علاش تعصبتي حيت مراد عيط ليا ؟

هزار : حيت نتي مراتي ..

هزات كتافها ونطقات بحماس فرحانة حيت كاترد ليها الدقة بسلاحو ...

ايلا : نفس الشي حتى انا حيت انت راجلي... واخا ماشي بديك الطريقة لي كاع الناس كايعرفوها ولكن كاتبقى حاجتي ... هزار اكصوي راجل ايلا ... ايلا تيكين مرات هزار ... ما نبغيش نهار يسيق شي حد بزواجنا يقول انا ما قادراش نريح راجلي و مخلياه يقلب على برا.. (خرجات عينيها) حيت (قربات ليه اكثر) ثيق بيا انا ماشي من ديك النوع !

طول الشوفة فيها ... دوز لسانو وسط فمو ونطق ببرود ..

هزار : بيني ليا !

رمشات بالزربة و بلعات ريقها ما عارفة ما تقول ..

ايلا : انن ..

كرر كلامو ببرود اكثر كايتحداها ..

هزار : ياك انا راجلك و بيني ليا !

ايلا : ا ن تا ماشي ديال بالصح !

هزار : ما تزوجناش ؟

ايلا : تزوجنا ولكن **

هزار : (قاطعها) ما سنيناش ؟

ايلا : (هزهزات راسها) سنينا!

هزار : ما قريناش الفاتحة!

ايلا : قرينا !

هزار : كانو الشهود، العادل ... لبستي كسوة بيضة خديتي كتاب العائلة ..

ايلا : واه وهادشي ياله فاتت عليه سيمانة ما فيتش الزهايمر باش نلحق ننسى. ..

هزار : يعني !

سكتات وهي مزنݣة ... ظهر شبح ابتسامة على شفايفو هز راسو من على الوسادة وهو مكالي بيديه بجوج ركز الشوفة فيها ونطق ...

هزار : تماما داكشي لي بغيت !

رجع تكا فبلاصتو وبقات هي غير كاتبرق فعويناتها ..

ايلا : ولا .. ما نبين ليك ما نخلي لي تبين ليك حتى نطالقو .. وايلا ما درتهاش راني ماشي ايلا ..

هزار : نعسي ...

خرجات عينيها ..

ايلا : فــيـن ؟

هزار : بحال ايلا اول مرة غا يجمعنا الفراش .. نعسي ا ايلا قبل ما نوض نعسك بطريقتي ..

ايلا : و تبقا فبلاصتك !

زير على مخارج الحروف ونطق بعصبية حيت صافي صبرو تسالا ..

هزار : ايــــلا !

تنهدات ودخلات وسط الفراش ...

ايلا : نعست صافي ...

سكت ما مجاوبهاش وهي تنوض كاطلل عليه ...

أيلا : هزار ! ما قلتيش ليا كي درتي عرفتي فاتح ...!

حل عينيه كايشوف فيها وذاكرتو رجعات بالساعات اللور ... حنحن و دار عاطيها بالظهر ..

هزار : جاوبتيني منين سولتك ؟

حكات يد بيد .. ونطقات كاتمكسن ..

ايلا : وحست ما بغيتش ندخلك فالمشاكل !

هزار : قاد بشغالي !

ايلا : وخفت عليك ونتا عيان .. ما مزيانش ليك الاعصاب ..

غمض عينيه مهدن نفسو ..

هزار : مرضي ماشي اعـ//اقة ! و زايدون ما عمري قلت ليك خممي فيا !

ايلا : وصافي ما نعاودش !

سكت مطولا كايسترجع لقطاتو مع فاتح ..

🎞#𝚏𝚕𝚊𝚜𝚑_𝚋𝚊𝚌𝚔 🎞

⚫🎥⚪

الدنيا هادية نوعا ما، و الناس قلال فالكلوب، مزال ما بدات القصارة النيت، الحيحة كاتكون ورا 12 ولا اذا جاو شي مجموعة يحتافلو ... وداكشي لي كان هاد النهار دخلو كروب ديال الرجالة وصوتهم واصل من لاين ولاين ... دارو بستة بيهم على الطبلة حالسين مقابلين مع فين جالس هزار ونضال ...

ما عذبش راسو يهز عينيه يشوف فيهم بالرغم من انو ثارو انتباهو بصوت كلامهم العالي ...

وقفات عليهم النادلة كاتشوف ففاتح حيت كليان رسمي عندهم ... تبسمات ليهم و بقات كاتسنى يقولو ليها اش بغاو ..

فاتح : جيبي احسن واغلى wine ( نبيذ) نفتاتحو السهرة، وحتى ايلا تقلت عرفي بلي ليوم الحساب على بورا...

نطق شخص اخر معارض كلامو ..

- ولا هو مول الشي وحنا جايين نفرحو بيه ...

تبسمات ليهم النادلة ونطقات مخاطبة فاتح ..

* السي فاتح ما يمكنش هادشي، العراضة خاصها تكون على حسابك ... ما يمكنش تخلي بوار بيي هو لي يخلص !

هزهز بورا راسو كايضحك ..

بورا : تماما .. اليوم الحساب على فاتح ... اش هذا السي ؟

هزهز راسو بنفخة ..

فاتح : ايه واخا، جيبي اش قلت ليك ...

غير سمع فاتح و بورا هز راسو كايشوف فيهم، وجههم مألوف، وبحال ايلا عاد شافو، جبد التلفون بلا عكز عليه كايتأكد واش هوما ولاد عمها ولا لا ..

ترسمات على شفايفو ابتسامة خفيفة ديال الرضى، كان معول يقلب عليه ولكن كايشوف القدر حطو قدامو وخلاه يجي لعندو برجليه ..

نضال : واش سمعتيني اش كانقول ؟

دار لعندو كايشوف فيه ونفا براسو ..

هزار : اش ؟

نضال : رجع للدار باركة من قصوحية الراس ...

نطق وهو مركز الشوفة ففاتح ..

هزار : يكون خير !

دار حتى نضال كايشوف فيه وهو ما فاهم والو ..

نضال : ياك لاباس !

نطق ببرود ..

هزار : والو ..

نضال : تمام ..

هز يديه طلب كاس اخر بينما هزار غير شاف فاتح وقف وقف معاه ...

نضال : فين غادي ؟

هزار : هانا جاي !

خرج وراه و دار يديه فجيبو كايتسناه يكمل المكالمة ديالو...

فاتح : تمام .. دابا نكونو عندك !

ما جا فين يكملها حتى كان غافلو، عطاه بوكس اختل بيه توازنو و جابو طايح فالارض ... و نزل زادو الثاني فالحنك لاخور ...

شدو من الكول ديال التريكو وفاتح باقي دايخ، هزو لعندو حتى تقابلو وجوههم، بلع ريقو كاينهج ونطق ..

هزار : وحدة ليك و وحدة لباك، بلغ ليه سلامي ...

عطاه براس وناض خلاه مجبد، دخل بحالو وهو حاس بواحد الراحة فشكل، حقها كان مثقل عليه، ما قدرش يسمع داكشي لي تعضرات ليه ويسكت ... واخا على حسب ديك الشوية لي عاودات ليه، هادشي راه كي والو ولكن على الاقل دار شي حاجة ...

رجع جلس فبلاصتو مكمل قصارتو بحال ايلا ما دار والو... حتى كايشوف نضال عينيه تسدو وحط راسو على الطبلة حاس بيه ثقيل ..

هزار : تطلع لبيتك !

نضال : شكون نتا ؟

تبسم جنب ...

هزار : ياله زيد !

🎞#عودة 🎞

ايلا : هزار فين مشيتي ! واش نعستي ؟

كانت كاتشوف فيه بترقب، منين ما تحركش تنهدات و حطات راسها على الوسادة ...

ايلا : يصبح و يفتح، ما غاديش تفلت مني ان شاء الله

هزار : غادي تزيدي كلمة اخرى غادي نديك غذا لداركم بيدي !

سكتات لوهلة كاتخمم حتى جات فباله‍ا هوليا، بلعات ريقها و تقلبات على جنبها كاتشوف فيه، كان ناعس على ظهرو ومغمض عينيه ... ناضت من بلاصتها كادور عينيها فالارجاء ياكما تلمح تلفونو ...

وقفات عند راسو، هزاتو من فوق الكومودينو ... وياله شعلات السكرين حل عينيه كايشوف فيها ...

هزار : (بسخرية) شفت ولاو فيك فعايل العيالات المتزوجات !

هزات كتافها وتبسمات ..

ايلا : وراني وحدة منهم! (خرجات فيه عينيها) قلتي ليا ما تهضريش ولكن انا خاصني نعيط لهوليا نعلمها ما تبقاش مشوشة...

هزار : الاذن !

تأففات ونطقات ببرود ..

ايلا : امان .. كون كان عندك ما تخبي كون داير ليه باسوورد ..

هزار : ولا ما كانش عندي لي يتجرأ يقرب ليه !

ايلا : بالله عليك شنو هو اكبر سر فحياتك ؟ زواجي بيك ...و ثقتي فيا باش نتشاركوه بقات فالتلفون ...

جلسات على حرف السرير بجنبو وحطات التلفون على وذنيها كاتسناها تجاوب ... بينما هزار بقا ساكت مطول الشوفة فيها و عقلو مشا بعيد ... حتى نطقات عاد رجع من سهوتو ...

ايلا : هاه .. هوليا باقا فايقة !

هوليا : فينك ؟

ايلا : ما غاديش نقدر نجي دابا

هوليا : (خرجات عينيها) اويلي واش تسطيتي ؟

ايلا : و انا مزاوكة .. عفاك ! حتى نرجع فالصبح ونشرح ليك !

هوليا : وراه هادي ليلتنا اللخرة خايفة غير يجيو يبغيو يسلمو عليك يلقاوني غا انا و المخاد ..

ايلا : ان شاء الله ما غاديش يجيو .. غا يتلهاو مع فاتح و ينساوني غير ما تبقايش كاتخممي فالحاجات الخايبين عفاك

هوليا : اوف منك اووووف ..

ايلا : و عفاك !

هوليا : واش انا بيدي شي حاجة ؟

ايلا : اقلها تفاءلي ...

هوليا : ان شاء الله..

ايلا : فالصبح غادي ندخل بحال ايلا خرجت ورا الفجر كيما عادتي وصافي تمام !

هوليا : تمام ...

ايلا : تصبحي على خير

تنهدات وهي خايفة ..

هوليا : ان شاء الله.. ان شاء الله يا ربي و ما طيحيش فشي كارثة تقلب علينا الفصول !

ايلا : الله يحفظ !

ودعاتها وقطعات معاها .. ردات التلفون لبلاصتو ودارت كاتشوف فهزار ...

ايلا : عندي ليك سؤال !

هزار : غا تنوضي تنعسي فبلاصتك ولا ..

نقزات من فوق منو لبلاصتها وجرات الغطا عليها ..

طول الشوفة فيها و هو كايحسبن فنفسو ... ساد الصمت فالبيت الشي لي خلاها تستسلم للنعاس بالخف مخلياه غارق فأفكارو ...

صبح صباح نهار جديدوكيما العادة ايلا حداه يعني هو غا يبقى بلا نعاس ... زادت كملاتها فاش وسدات يديه خلاتو جامد فبلاصتو ..

حلات عينيها وهي كاتمخشش فصدرو ... ركزات الشوفة فبلاصة وحدة كاتستوعب راسها فين كاينة ..

هزار : فقتي ولا مزال !

علات حجبانها وناضت قافزة ..

ايلا : هيه !

هزار : ما كاتعرفيش تشدي بلاصة وحدة!

خرحات عينيها وبدات كاتمتم ...

ايلا : وراه النعاس هذا !

سكت ما مجاوبهاش بينما هي ناضت قافزة من بلاصتها ...

ايلا : شحال فالساعة ؟

هزار : السبعة ونص !

ردات شعرها ورا وذنيها ونطقات بنبرة مغلفها الخوف ..

ايلا : دابا وهوما فاقو ... خاصني نمشي، مزيانة ايلا ما شافني حد !

هزار : نوصلك ؟

نطقات بانفعال وهي كاتجمع شعرها ..

ايلا : وانا لاش بتت ! باش ما توصلش معاي !

بلعات ريقها وخدات نفس عميق ما عاجبهاش الحال على نبرة صوتها و انفعالها لي ماليه داعي ..

ايلا : لا شكرا وغير سمح ليا اعصابي تالفة !

وقف تقابل معاها وهي تحني راسها، مد يديه هزو وتقابلو عينيهم ..

هزار : ما عندك لاش ! ما عندو ما يوقع وانا معاك قلتها و كانعاودها ...

صغرات عينيها ونطقات متساءلة. .

ايلا : واخا انت ما عزيزش عليك تعاود الهضرة ؟

هز كتافو وكمل ببرود ..

هزار : اش ندير ؟ هادشي لي عطا الله .

مع حطات رجليها وسط الدار تصادفات مع فاتح .. كان خدو تورم و الدم خارج فاللصقة لي دايرين ليه على حاجبو ... زيرات على شفايفها كاتمة ضحكتها بينما هو دار يديه ورا ظهرو و تقابل معاها ...

فاتح : خير ضحكينا معاك !

ايلا : (هزات كتافها) والو غير منظرك بحال هاكا ضحكني !

فاتح : همم .. كاتشفاي ؟

ايلا : نكذب عليك ايلا قلت لا، الحمدلله ما كايضيع حق حد !

صغر عينيه ونطق بعصبية مكتومة ..

فاتح : فين كنتي !

ايلا : كنت خارجة ...

فاتح : فين ؟

ايلا : فالزنقة، تالفة بين الدروبة !

فاتح : متأكدة ؟

بلعات ريقها و الخوف بدا يتسلل لقلبها ...

ايلا : غادي تعرف فين كنت احسن مني ؟

فاتح : و من ايمتا ونتي فايقة ؟

ايلا : شي ساعتين دابا !

فاتح : وعينيك ما بغاوش يتفشو !

ايلا : لاياش كاتلمح ؟

فاتح : (نفا براسو) مناش خايفة ؟

ايلا : ما عندي مناش نخاف ! ما دايراش علاش .. (هزات كتافها ونطقات باستهزاء) ساليتي تحقيقك ؟ نطلع للبيت نغسل يدي !

قرب ليها كايشمشم و همس ليها فوذنيها ..

فاتح : فيك ريحة رجالية ...

شافت فيه تبسمات فوجهو و مشات ناحية وذنيه همسات بنفس طريقتو ...

ايلا : قلت ناخد بلاصتك وصافي !

تقابلو عينيهم وغمزات ليه ..

ايلا : كون بغيت نلعب كنت نلعب تماك لا عين شافت لا قلب وجع ماشي نجي للهنا فين كاينة الحضية ... ما عرفتني واقفة مع ولد عمي ولا ضرت مرتو !

نطق بصوت عالي و هو كايتمغدد ...

فاتح : ايلا !

غواتو خلا نيڨا تخرج من الكوزينة مخلوعة ..

نيڨا : اويلي شواقع !

شافت فيماها ونطقات ببرود عكس الاعصاب لي حاكمينها ..

ايلا : ماما ديالي، ما واقع والو، غير شي ناس عند بالهم الرجلة هي يعليو صوتهم، بغاو يحكمو فيا وهوما ما حكمو حتى راسهم ...

دورات وجهها ليه وركزات الشوفة فيه ..

ايلا : باك وما عندوش جمايل عليا و ما عندوش الحق يدخل فيا، وما عمري حنيت ليه راسي كيفاش نتا سخن عليك راسك و تخايلتي هادشي ممكن يوقع معاك ما فهمتش ...

تدخلات نيڨا جاراها باغا تهدي النفوس ..

نيڨا : ايلا سكتي ا بنتي و نعلي الشيطان ..

تنترات من نيڨا و كملات كلامها بحال ايلا ما سمعاتها .. وهزات صبعها فوجهو...

ايلا : ما تجيش دير فيها عليا عيروض باش ما نديرش ليك خاوية فعامرة و نجمع عليك امة لا الاه الا الله ! غا نخلي لي ما شرا يتنزه .. هانا قلتها ليك اتقي شري احسن ليك !

قرب لوجهها ونطق باستهزاء ...

فاتح : هاي هاي هاي .. المعزة مشات لاسطنبول و دارت الكرون ..

ضرباتو براس وهي كاتمغدد ..

ايلا : و ما تخلينيش نغرزهم فيك !

ضرب بعكازو فالارض ونطق بصوت غليض ...

هاليس : اش واقع هنا !

تنهدات وتمتمات بخفوت ..

ايلا : انت لي كنتي ناقصني صبحنا على الله !

نيڨا : و والو ما واقع والو، غير الخوت مناقشين وبس ..

فاتح : ما خوهاش !

ايلا : ما كانعرفوش !

نيڨا : ايلا طلعي ابنتي فيقي هوليا .. ياله ياله ما يمشيش عليكم الحال !

دارت خنزرات ففاتح وهزهزات راسها ..

ايلا : تمام ...

طلعات مخلياهم متبعين ليها العين و فاتح مزير على قبضة يديه ...

فاتح : ايلا بقات فيك انا ماشي را//جل ..

نيڨا : قلتي شي حاجة ؟

شاف فيها و خرج بلا ما يجاوبها خلاها غير كاترمش فهاليس ..

نيڨا : نرجع لكوزينتي احسن ! الفطور دابا وهو وجد اغا !

هاليس : سممتو العيشة ! هاد بنتك غير ما كاتزيد تجهل وتطغى !

نيڨا : لا حاشا !

هاليس : ضسرتوها بلا قياس !

حنات راسها ما راضياش بكلامو لي كايرميه عليها بحال الجمر ...

وقف وراه الپ، علا حاحبو مستغرب من منظر نيڨا ونطق ..

ألپ : واقعة شي حاجة ؟

علات راسها فيه ونفات براسها...

نيڨا : لا والو ... (تبسمات) مشهي شي حاجة للفطور !

ألپ : راحتك وصافي !

قرب لعندها باس راسها وعنقها جنب غادي بيها ناحية الكوزينة و هاليس بقا متبع ليهم العين ...

هاليس : عايشين الدور بحال ايلا الحياة وقفات هادي عشرين عام ! (ضرب يد بيد) لا حول ولا قوة الا بالله .

ما كاينش اقصح من راسو، و كلمتو هي لي ما طيحش... قالها غا نمشيو بجوج و داكشي لي كان واخا كاع الروينة لي خرجات ليهم من الجنب ... مشا وراهم حتى للمحطة هزهم عاد تيسرو على الله ، الموضوع ماشي اهتمام ولا حكام هي تحداتو وهو ما بغاش يخسر التحدي، كون جاتو على الكانة كان يخليها ترجع ولكن منين شدات الضد وراها اللعب على اصولو ..

ومن بعد طريق طويلة و متعبة وصلو واخيرا لوجهتهم و رجعو لين كايحسو بالانتماء اكثر ...

توادع مع نضال و حتى هوليا كلها حطو قدام دارو وشد طريق دارهم كايشوف فيها ناعسة ما راهاش فهاد العالم في حين هو لي خاصو يكون بلاصتها حيت بات فايق ..

وقف قدام باب الدار ودار كايشوف فيها ... كانت مايلة براسها ناحية الشرجم، فمها مفتوح شوية وشخيرها الخفيف تسمع من بعد ما سكت الطموبيل ... تنهد و قرب كايحرك فيها ..

هزار : الحاجة ! نوضي راحنا وصلنا !

بلعات ريقها وهزهزات راسها محافظة على وضعيتها و نعاسها ما راهاش فهاد العالم ..

هزار : ايلا ! فيقي !

نطقات بصوت ثقيل ..

ايلا : بلاتي شوية .. خمسة الدقايق وانا معاك ..

تنهد و خرج من الطموبيل ساد وراه الباب ما فيه لي يزيد معاها منين غادي تفيق غاتطلع للدار بوحدها ما عندو ما يوقع ليها ...

دخل للدار ونيشان مشا للحمام خدا دوش محيد بيه عرق الطريق خرج نشف شعرو لبس عليه شورط و تلاح فوق الفراش و هو حاس بعظامو مهشمين ... شرب دواه وغمض عينيه غاطس فسابع نومة ...

ما كايشربش دوا النعاس ديما ولكن فهاد اللحظة حس بيه ضروري ...

-

دازت بساعتين عاد ضرباتها الفيقة على صوت التلفون ... كان عنقها مكوانسي بسبب النعسة المعذبة و التلفة شاداها ما عرفات شواقع ولا فينها .. جاوبات وعينيهت باقي مسدودين ..

ايلا : الو !

نيڨا : هاه .. بنتي وصلتيو ؟ بيخير ؟

ايلا : بيخير بيخير، نتي لاباس !

نيڨا : الحمدلله .. مالك ما صونيتي ليا ؟

رمشات بالزربة ما عارفاش شحال ديال الوقت داز على وصولهم ونطقات مرقعة ..

ايلا : غير داتني عيني وصافي !

نيڨا : صافي من الخير .. بغيت غير نطمن عليكم ..

ايلا : حنا بيخير الحمدلله !

نيڨا : الله يديمها ..

ايلا : ماما انا نخليك دابا .. حتى لبلاتي و نتوݣض و نعاود نعيط !

نيڨا : خودي راحتك ا بنتي ... الحمدلله على سلامتكم

ايلا : الله يسلمك .. ياله بيزوات ..

قطعات المكالمة و شافت شحال فالساعة بعينيها المنفوخين ... ونطقات مصدومة !

ايلا : اووو، هاد الوقت كامل !

حلات الباب و نزلات وهي كاتمسد العصبة ديال عنقها .. ما قاداش تحركو ...

ايلا : زاد و خلاني بحال ايلا انا غا نفيق بوحدي ! خضر ما يسواش، حتى كانقول لا راه حنين و كايقولي شكون قالها ليك !

نزلات من المصعد وحلات الباب بالساروت علقاتو فبلاصتو وحيدات سباطها داخلة عوالة تحيح ...

ايلا : هزار ماشي حش **

سكتات بمجرد ما لمحاتو ناعس، بلعات ريقها و وقفات فبلاصتها مبلوكية، ما عمرها شافتو ناعس ديما كايكون فايق قبل منها ونعاس وراها ...

قردات مقابلة معاه وحطات يديها على خدها ساندة راسها لي معوج ...

ايلا : لي يشوفك ناعس ما يعرفكش و نتا فايق ... سبحان مبدل الاحوال ! (تنهدات) نا علينا حتى تفيق و نتفاهمو ..

تفوهات وناضت واقفة خدات بينوار ودخلات للحمام تاخد دوش تحيد العرق و العيا و تشوف ياكما عنقها يتطلق بالما دافي ...

غير هي سدات الباب هو فتح عينيه فايق من النعاس ... تفوه وناض جالس على حرف الفراش .. حك قرفادتو ونطق بسميتها ..

هزار : أيلا !

كانت ياله كي حيدات حوايجها و عوالة تدخل من تحت الرشاشة ... غير سمعات سميتها مشات باتجاه الباب فتحاتو وهي واقفة وراه ونطقات ..

ايلا : غاندوش ونخرج نتفاهمو ...

شاف ناحيتها وهزهز راسو ببرود ..

هزار : تمام !

وقف على رجليه وخرج من البيت دخل للكوزينة خدا قرعة من الثلاجة و هز الفيكس كايصوني يكوموندي اما ياكلو ...

دخل ثاني ياخد الماك وهو يتصادف معاها خارجة من الحمام ... زيرات على بينوارها وخرجات عينيها ..

ايلا : كاندقو !

هزار : بيتي !

نفات بصبعها ونطقات ببرود ..

ايلا : لا راه بيتنا !

شاف فيها ونطق بنفس طريقتها ..

هزار : لا راك كاتقلبي عليا !

شافت فيه جنب وبلعات ريقها ...

ايلا : عرفتي دابا كانحس فشكل !

حنا عينيه فاهمها اش كاتقصد ونطق موضح بطريقة غير مباشرة ...

هزار : جيت غير ورا الماك ..

ايلا : عاوتاني الخدمة !

هزار : بديتي !

ايلا : صافي ما شغليش غا نسكت ..

هزار : مالك فعنقك ؟

ايلا : شي ناس ما فيقونيش خلاوني نعس معذبة ..

هزار : نتي وما حسيتيش براسك بغيتي انا نحس بيك ؟

ايلا : هـــزار !

ربع يديه ونطق مبدل الموضوع ..

هزار : دخلي لبسي عليك واجي !

علات شفتها العلوية ونطقات بتساءل ..

ايلا : اش بغيتيني !

خرج عينيه بعصبية .. بينما هي ميقات فيه ودخلات للدريسينغ ..

ايلا : ما تجيش!

هزار : ما سميتيش ايلا !

تنهدات جبدات حوايجها وبدات كاتلبس ..

ايلا : اودي راه حتى انا ما كانش فيا هادشي ..

هزار : بغيتيني نثيق ؟

ايلا : ديال بالصح انا ماشي خفيفة لديك الدرجة!

هزار : ايمتا قلت عليك خفيفة !

ايلا : هاد الساعة انا كانشوف راسي خفيفة ... شنو هادشي شنو ! فسيمانة كاع مبادئي تشرشمو ... واش عادي يدخل عليا راجل يلقاني بالبينوار ديال الحمام و نبقا فبلاصتي بحال انا هي بنت جاكلين !

هزار : انا وياك فدار وحدة ضروري ما يكونو احتكاكات، ماشي مسألة خفة !

ايلا : و كنت ساكنة مع سليم ! علاش هادشي ما كانش كايوقع معاه !

علا حجبانو وشاف باتجاه الدريسنيغ ...

هزار : هذاك سليم وهذا هزار .. راجلك!

ضحكات وخرجات لعندو كاتنشف شعرها ...

ايلا : ايلا بقيتي تقولها كل شوية غا نطيح فيك و نبغيك !

صغرات عينيها وحنحنات مقلدة البحة لي فصوتو

- راجلك .. (خرجات عينيها و حركات يديها) اوهووووو غا نذوب !

دارت شافت فيه ونطقات ببرود ..

ايلا : غا ضاحكة .. حتى نكون حماقيت ..

هزات يديها بجوج قدام وجهو مشكلاهم على شكل قبضة ومعلية الابهام ( 👍🏻)

- كون هاني الامور تحت السيطرة واخا تقولي كانبغيك ما نثيقكش حيت راك حال وأحوال ... غادي بالمقولة ديال اليوم حرقت معاك دمي غذا ما صاحبي ما جمي !

طول الشوفة فيها ونطق ببرود ..

هزار : ساليتي ؟

هزهزات راسها بالمهل شادة فعنقها ونطقات ..

ايلا : وغير ضحكت ! راك عارف ما كاينش اهتمامات ... هو اه انت كاريزما و بحة صوتك خطيرة و زوين فوجهك ولكن مخك خايب ! انا عايشة بالحب وانت **

قاطعها بالزربة ..

هزار : وانا كانتقياه ! سمعتها وحفظتها !

طولات الشوفة فيه و فبالها شلا كلام وهضور، باغا تخرجهم ولكن ما باغاش تكهرب الجو بيناتهم، باركة غير داك الروينة لي خلات فكاراكوي .. ما جاتش هاربة منها باش تلقى ما اكفس ... تبسمات بهدوء ونطقات ..

ايلا : واذن ما عندك مناش تخاف الاتفاق اتفاق ! (اضافت بتأكيد) غير كانضحك !

هزار : سولت واش ساليتي قلتي اه ولكن شفتك باقا مطولة !

ايلا : نزيدك تبرير واحد وبس !

هزار : ايلا قلت لا غا تسكتي !

تبسمات ونطقات باستهزاء ..

ايلا : حشومة عليك اكيد لا ..

هزار : فكيني خلاص ..

ايلا : نتا اصلا ما كاتشوفنيش مرا ... وهادي كافية باش نحطك فالبلاك ليست (اللائحة السوداء) حياتك كاملة ...

صفق ليها بسخرية ونطق ..

هزار : يرضي عليك ا بنتي .. ودابا جلسي تماك !

أشار ليها بعينيه على السرير ولبات طلبو مستغربة ..

ايلا : ياك لاباس ؟

هز لاطروس ديال الماكياج ديالها، جبد منها العكاكر و قلب على صاكها بعينيه ... حلو جبد منو العكاكر لي كانو تماك و جلس مقابل معاها حاطهم بيناتهم .. شاف فيها وبينو بين نفسو فرحان حيت ملامح الاستغراب و التلفة بارزين على وجهها !

هزار : اينا واحد غا يجي معاك ؟ هممم ...

قرنات حجبانها وبلعات ... ما كانتش متخايلة بتاتا بلي غادي يدير بهضرتهم وهي قالتها غا بالضحك !

ايلا : الله الله من نيتك ؟

هزار : ياك نتي قلتي ؟

هزات كتافها وخرجات عينيها ..

ايلا : وغير ضحكت !

نفا براسو ..

هزار : ولكن انا لا ...

هز نفس العكار لي كانت دايرة فالخطبة، فتحو وشاف فيها ..

هزار : كي كاديرو لهاد العجب !

بلعات ريقها وخرجات شفايفها موكلة امرها لله ! ياله بغا يبدا وهي تحبسو شادة فيديه و نركزة الشوفة فعينيه ..

ايلا : وعنداك تخرج على الاطار ...

تبسم جنب ونطق باستهزاء ..

هزار : شفتك ولا عندك مع الحدود..

ايلا : (خرجات عينيها) بليتيني ...

دار يديه ورا راسها وقربها ليه اكثر، حط العكر على شفايفها كايدوز بشوية و مركز النيت باش ما يخرجش على الحرف ...

هو مركز على مع شفايفها وهي عينيها كايتنقلو بينهم وبين عينيه ... بلعات ريقها متوترة من قربهم لبعضياتهم، حتى نطق !

هزار : كانشوفك بنت صغيرة !

خرجات عينيها وعلات حجبانها بعدم فهم ..

ايلا : همم ! كيفاش !

هزار : بالنسبة للهضرة لي قلت ليك ديك النهار ... ما كانشوفكش مرا، حيت كانشوفك بنت صغيرة ...

عضات على شفتها وركزات الشوفة فعينيه ... وغير ما جاها فبالها نطقات..

ايلا : فعقلي ؟ ولا داتي ؟

بلع ريقو بالشوية خلا عينيها يطلعو و ينزلو مع تفاحة ادم لي عندو ... وحبس ليها التعكيرة حيت كاتحرك شفايفها بزاف ..

هزار : بجوج !

ايلا : ديما ؟

ركز الشوفة مع شفايفها وزاد قرب ليها ...

هزار : شي مرات لا !

صغرات عينيها ونطقات بتشكيك ..

ايلا : هممم بغيتي تخرج من البلاك ليست!

هزار : بغيتك تسدي الموضوع ما تعاوديش ذكريه، ما موالفش نبرر ولكن نقول الحقيقة احسن من كل نهار نفطر و نتغذا و نتعشا على السيرة

ايلا : ماشي حيت كاتشهاني !

قرن حجبانو ونطق متساءل باستغراب ..

هزار : واش شوية لاباس فعقلك ؟

بلعات ريقها بارتباك، قربو ليها خلاها غير كاتبرول بلا ما تفكر، غير جيب افم وقول...

ايلا : ما عرفتش ! واش انا لاباس ؟

هزار : (خرج عينيه فيها) سكتي خليني نكمل !

بلعات ريقها و سكتات مخلياه يكمل ... حتى سالا على راحتو، هو مركز على شفايفها وهي كذلك ... غير لاقا عينيه مع ديالها، دقات قلبها تسارعو، حناكها زناكو ونطقات بارتباك ..

ايلا : فبحال هاد اللقطات فالمسلسلات البطل كايبوس البطلة !

طول الشوفة فيها خلاها تبعد بوجهها للور ... بينما بقا على نفس وضعيتو، سد العكار ورجع شاف فيها ثاني ...

هزار : الواقع حاجة اخرى !

تبسمات بارتياح ...

ايلا : دابا طمنت بلي انا مع الشخص الصحيح !

صونا شي حد فالباب وناض بالمهل ... فتح باب البيت باغي يخرج وهي توقفو ..

ايلا : هزار !

دار شاف فيها وهي ترمي ليه التيشورت ديالو ..

ايلا : ستر راسك شوية !

شدو من عندها وعاود رماه ليها ..

هزار : ما نهضرش احسن !

زاد بحالو مخليها متبعة ليه العين .. تبسمات كاترد السيناريو لي وقع قبل لحظات ونطقات بفرح ..

ايلا : والله ايلا ما كاينش اهتمامات !

وساعت تبسيمتها اكثر و ناضت كاتشوف راسها فالمراية ...

ايلا : زومبي معكر صافي ...

عنقها مكوانسي، خدها باقي زرق، نيفها كذلك، وتحت عينيها حتى هوما ... ما باين فيها غا شفايفها لي معكرين بلون ݣرونة ماط ... خدات قطن مسحات بيه وخرجات تشوفو فين مشا ..

كان كايحط الماكلة فوق الطبلة وغير سمع الحس دار عندها ..

هزار : علاش حيديته ؟

ايلا : واش هاد الوجه خاصو غا العكر ؟

هزار : ما شغليش ...

ايلا : عليهم بجوج الله يخليك ! انا قلت غا عكر ليا ماشي تفرج فيا بيه !

جلس فوق الكرسي و فتح العلبة ديالو ..

هزار : كولي و سكتي !

تقابلات معاه وجلسات كاتضحك ..

ايلا : هههههه تمام !

كلاو وهوما ساكتين ... حتى سالاو وناضو جمعو طبلتهم وكلها دخل لبيتو كايقاد مسائلو و يوجد راسو لشنو باقي تابعو ...

الليل تناص وهو ما جايب للدنيا خبار، غرق فالخدمة و منين نزل راسو على الايميلات ما تلاش هزو حتى كايسمع صوت خطواتها من البيت للصالة و من الصالة للبيت ... علا عينيه فالساعة كانت ▪00:23▪

قرن حجبانو باستغراب وعلا راسو مركز حواسو على اش كايوقع ورا الباب كايتسناها تحبس ووالو ..

سد الماك وتنهد، ناض من فوق الكرسي طرطق مفتصل ظهرو لي كانو مثنيين على البيرو وحيد النظاظر من على عينيه كايحكهم ...

خرج وطلل عليها من باب بيتها ما كانتش تماك، وهو يعيط بسميتها ..

هزار : ايلا !

وقفات قدامو و تبسمات ..

ايلا : هاه ! كنت جايا لعندك !

قرن حجبانو فوجهها ونطق ..

هزار : مالك على سير واجي !

ايلا : ما جانيش النعاس (بلعات ريقها) باقا خايفة !

هزار : ايـوا !

ايلا : قلت نخرج للصالة ننعس ... وايلا بغيتي تنعس حداي غادي نكون شاكرة ليك !

صغر عينيه ونطق باستهزاء ..

هزار : بحال ايلا ما عمرك شركتي معاي الفراش !

ايلا : ولا صافي ساعتها كنا كانتحطو امام الامر الواقع .. دابا قلت خليني نوجد ليها، وكلها يشد بلاصتو، ما نعذبك ما تعذبني !

هزار : لا !

ايلا : علاش لا !

هزار : فبيتي و ما كانعسش !

هزهزات راسها بتفهم ونطقات بحسن نية .

ايلا : نعاود ليك حجاية ؟

خرج عينيه ونطق سميتها بنبرة مفادها من نيتك ..

الخلعة من سيرة الجنية ما بغاتش تطلق منها، وقتما بقات بوحدها الوسواس كايتملكها ... من جهة ما عندها ما دير ما خطا تقنعو ينعس حداها فالصالونو من جهة اخرى ما بغاتش ينعسو ففراش واحد ثاني وتفيق تلقا راسها منخششة فيه ... ايه ما كاينش اهتمامات ولكن عمر نيتها ما كانت ترمي راسها عليه واخا حتى فالنعاس ..

حنحنات منظفة حلقها و جمعات يديهت بجوج كاترجاه ..

ايلا : وعفاك، غير جرب، ما كاينش شي بيبي شديتو بين يدي حاجيت ليه وما نعسش ...

خرجات عينيها كاتفسر ليه كل حاجة بوحدها ما يمكنش تقولها زوينة و تسكت ضروري ما تقولي الهضرة حتى كاتريب الحفلة وتجيب الربحة ...

ايلا : هو اه نتا كبير فالعمر و شارف ولكن تقدر تنفع معاك ! قالولي منين كانكبرو كانوليو بحال الدراري الصغار !

ربع يديه وعلا حجبانو مجاوبها ..

هزار : ما خطا نتي !

تزنكو خدودها ونزلات عينيها للارض ... بينما كمل كلامو عادي ..

هزار : عمرك كبرتي اصلا !

علات راسها، خرجات عينيها فيه ونطقات بطفولية ...

ايلا : هزار !

خيب سيفتو ونطق مقلدها كايهضر على نيفو ..

هزار : ها لي قلنــا !

طولات فيه الشوفة وهو داير يديه وسط جيبو ..

ايلا : ودابا واش اه ولا لا !

هزار : نتي خايفة وانا مالي !

ايلا : غا نخليك تنعس بلا ما تبقا تقلب فبلاصتك ...

طول فيها الشوفة وهي كاترمش بعويناتها و خايفة لا يرفض ...

هزار : تمام سبقيني نحك سناني ونجي ..

وساعت تبسيمتها ونطقات ..

ايلا : العز بيك ..

مشات كاتجري للصالة حيت كانت سبقاتو حكات سنانها، غسلات وجهها و رطباتو هو ويديدياتها تخشات وسط بلاصتها و بقات كاتسنى وهي كاتهزهز رجليها ... حتى دخل حيد بانطوفتو من رجليه ودخل فبلاصتو .. كان كلها وبلاصتو غير ريوسهم لي حدا بعضياتهم ..

ايلا : شكرا والله !

هزار : غير سكتي الله يرضي عليك

ايلا : وكيفاش نحاجي ليك ؟

هزار : ما بغيتش ! غير سمعيني سكانك ونعسي ..

ايلا : و واخا تعطيني يديك ؟

هزار : لاش ؟

ايلا : نشد فيها ...

هزار : ايلا !

ايلا : وعفاك .. نحس ديال بالصح بلي راه معاي شي حد !

تنهد ومد يديه ليها طالب غا السلاك و الفكاك .. شدات فيها وتنهدات ..

ايلا : متأكد ما باغيش نعاود ليك شي حاجة !

نطق وهو منيرفي ...

هزار : نوض بحالي لبيتي !

ايلا : ولا صافي نعست !

الخلعة من سيرة الجنية ما بغاتش تطلق منها، وقتما بقات بوحدها الوسواس كايتملكها ... من جهة ما عندها ما دير ما خطا تقنعو ينعس حداها فالصالونو من جهة اخرى ما بغاتش ينعسو ففراش واحد ثاني وتفيق تلقا راسها منخششة فيه ... ايه ما كاينش اهتمامات ولكن عمر نيتها ما كانت ترمي راسها عليه واخا حتى فالنعاس ..

حنحنات منظفة حلقها و جمعات يديهت بجوج كاترجاه ..

ايلا : وعفاك، غير جرب، ما كاينش شي بيبي شديتو بين يدي حاجيت ليه وما نعسش ...

خرجات عينيها كاتفسر ليه كل حاجة بوحدها ما يمكنش تقولها زوينة و تسكت ضروري ما تقولي الهضرة حتى كاتريب الحفلة وتجيب الربحة ...

ايلا : هو اه نتا كبير فالعمر و شارف ولكن تقدر تنفع معاك ! قالولي منين كانكبرو كانوليو بحال الدراري الصغار !

ربع يديه وعلا حجبانو مجاوبها ..

هزار : ما خطا نتي !

تزنكو خدودها ونزلات عينيها للارض ... بينما كمل كلامو عادي ..

هزار : عمرك كبرتي اصلا !

علات راسها، خرجات عينيها فيه ونطقات بطفولية ...

ايلا : هزار !

خيب سيفتو ونطق مقلدها كايهضر على نيفو ..

هزار : ها لي قلنــا !

طولات فيه الشوفة وهو داير يديه وسط جيبو ..

ايلا : ودابا واش اه ولا لا !

هزار : نتي خايفة وانا مالي !

ايلا : غا نخليك تنعس بلا ما تبقا تقلب فبلاصتك ...

طول فيها الشوفة وهي كاترمش بعويناتها و خايفة لا يرفض ...

هزار : تمام سبقيني نحك سناني ونجي ..

وساعت تبسيمتها ونطقات ..

ايلا : العز بيك ..

مشات كاتجري للصالة حيت كانت سبقاتو حكات سنانها، غسلات وجهها و رطباتو هو ويديدياتها تخشات وسط بلاصتها و بقات كاتسنى وهي كاتهزهز رجليها ... حتى دخل حيد بانطوفتو من رجليه ودخل فبلاصتو .. كان كلها وبلاصتو غير ريوسهم لي حدا بعضياتهم ..

ايلا : شكرا والله !

هزار : غير سكتي الله يرضي عليك

ايلا : وكيفاش نحاجي ليك ؟

هزار : ما بغيتش ! غير سمعيني سكانك ونعسي ..

ايلا : و واخا تعطيني يديك ؟

هزار : لاش ؟

ايلا : نشد فيها ...

هزار : ايلا !

ايلا : وعفاك .. نحس ديال بالصح بلي راه معاي شي حد !

تنهد ومد يديه ليها طالب غا السلاك و الفكاك .. شدات فيها وتنهدات ..

ايلا : متأكد ما باغيش نعاود ليك شي حاجة !

نطق وهو منيرفي ...

هزار : نوض بحالي لبيتي !

ايلا : ولا صافي نعست !

أيام كاتمشي و اخرى كاتجي، ليالي كادوز بلمح البصر و اخرى كاتحسها خدات وقت باش تفوت، لحظات كايدوزو خفاف و اخرين كايدوزو بالكشايف، بطلوع الروح، ولكن فاللخر كلشي كايفوت، كلشي كايسالي، و كاتعاود تشرق شمس صباح جديد ... ومعاها فرصة جديدة...

#بعد_مرور_عشر_أيـام 🖇

الاوضاع مستقرة نوعا ما، الولف وولفوه .. ايلا ضروري من زبايلها لي ما كايتقاضاوش و هزار ضروري ما يفقد اعصابو على اقل حاجة ... كايبقى مبرد حتى كايشعل على شي حاجة لي ما تستاهلش اصلا النقاش !

وبالرغم من اختلاف الطباع وطريقة حياتهم الا انو كان ضروري ما يلقاو طريقة باش يتفاهمو، ما كاينش حل اخور خاصهم يتعايشو مع بعضياتهم بينما سالات مدة الاتفاق وكلها شد طريقو ...

هزار : أيـلا كاين شي خبار من شركة الـعـابـد على قبل

هز راسو شاف فيها بانت ليه مرفوعة ما سمعات والو من شنو قال ... نقر جوج مرات بصبعو فوق البيرو ..

هزار : شـــــش ألو !

رمشات بالزربة محيدة الضبابة لي نزلات على رؤيتها ودارت كاتشوف فيه ...

ايلا : هـــم ؟ قلتي شي حاجة ؟

هزار : فين مشيتي ؟

ايلا : (بلعات ريقها) لا ما مشيت فين ... ياك لاباس ؟

صغر عينيه فيها ونطق بتشكيك حيت حاس بلي واقعة معاها شي حاجة و مخبياها ..

هزار : متأكدة!

هزهزات راسها و تبسمات ..

ايلا : بحال كيما كانشوف فيك!

هزار : تمام ...

علات حاجبها ونطقات متساءلة ...

ايلا : فيقتيني من سهوتي باش تسول على حالي ...

هزار : و معاك ما بقيناش نعرفو بين الخدمة و الدار!

نفات براسها بالزربة كاتدافع على نفسها ..

ايلا : لا سمحلي من ديما عندك كلشي بحال بحال، خدام هنا ولهيه !

هزهز راسو بالمهل وعاود سؤالو ..

هزار : باقي ما وصل والو من شركة الـعـابد !

علات حجبانها كاتنفي وتبسمات ..

ايلا : توء، باقي ! ولكن متأكدة ما غاديش يفوتو غذا ...

قاطع حديثهم دقان نور فالباب ودخولها ...

نور : عصافير الحب سمحو ليا قاطعتكم ..

رمقها بنظرة باردة ونطق بنبرة ابرد ..

هزار : قلت ليك دخلي ؟

بلعات ريقها وحنحنات ...

نور : موسيو هزار كون كانت المساعدة ديالك على برا كانت غادي تتكلف ! ولكن نتوما تجمعتو هنا ما عرفتش كيفاش نتعامل ...

هز كتافو غير مهتم بمبرراتها ..

هزار : مادخليش، ماتجيش من اصلو حيت ما كانظنش عندك ما يتقال ! غير دابا شوية كنا فاجتماع وبقيتي ساكتة !

نور : ما بغيتش نخطف الاضواء من ايلا، واخا هي خطفات مني خدمتي ...

عضات على شفتها وكملات بينها وبين نفسها ..

- و خطفاتك مني حتى نتا ..

دورات راسها كاتشوف فيها بكره ... حتى نطق هو خلاها تحول انظارها ليه ...

هزار : ما بانتش ليا جالسة فالبيرو ديالك، و ما بانتش ليا هضرتك بروفسيونيل ... حنا هنا خدامين ماشي جامعانا السلطانة على كاس ديال القهوة ..

حنحنات وبلعات ريقها ما راضياش باهانتو ليها قدامها ... ما كانتش متوقعة هاد رد الفعل، هو صارم، عصبي وحتى حد ما يقدر يزعم عليه ولكن من ورا التصرف لي دار مع ايلا ومسامحتو ليها قالت خليني نفوت الحد نجس النبض .. كانبقى انا اولى واقرب !

نور : موسيو هزار حتى دفاعك على مراتك ماشي بروفسيونيل !

زدح فوق البيرو بكفوف يديه بجوج وتكا عليهم واقف ..

هزار : اجي جلسي فبلاصتي احسن !

خرجات عينيها مفافية وبلعات ريقها ..

نور : لا حاشا !

هزار : اش هاد الاسلوب ؟ واش هاد الجرأة ؟

حنات راسها للارض وهي كاتشابك فصباعها ونطقات بتعلثم ..

نور : ما قصدتش ..

هزار : خرجي ! وكانتسنى منك وحدة من الجوج اعتذار رسمي ولا ورقة استقالتك يكونو فوق البيرو قبل من غذا مع 12 .

فالدور الثاني ... وسط مكتبها كانت غارقة ما بين الملفات، حتى كايدخل مدير القسم شخصيا وبين يديه ملفات اخرين .. حطهم على المكتب لي مقابل معاها بحكم ما كاينش بلاصة فين ينزل قدامها .. وربع يديه !

علات عينيها كاتشوف فيه بارهاق ونطقات بتساءل ...

هوليا : واش مزال كاين ملفات ؟ موسيو تيلمان شنو عندنا لاش هادشي كامل ؟ ما هو اللخر ديال العام ما هو النص !

كررات بتأكيد كاتقلب على جواب لسؤالها

هوليا : علاش هادشي كامل ؟

خرج فيه عينيها متلذد بشوفة الارهاق بارز على ملامحها ...

- راه الربع ديال العام هذا !

تمتمات بحـ/قد ..

هوليا : و الربع كاين غي عليا !

خرج عينيه وتبسم جنب ...

- قلتي شي حاجة ؟

بلعات ريقها مترددة واش تهضر ولا لا ...

هوليا : كانشوف هاد الضغط عليا غير انا بوحدي .. بحال ما كاينش موظفين اخرين، عوض ما تعطيني خدمة نغرق فيها، قسم الشغل بيني وبين الباقين وهاكا ما غاديش نحسو بالعيا ... انا عييت، ومخي ماشي معاي، (تغرغرو عينيها) خايفة تلقاو اغلاط فالملفات و نصدق فشي حاجات كبر مني ..

هز كتافو بعدم اكثرات ونطق بسخرية..

- كنتي تخممي فيها قبل ما تبداي تقلبي على الخدمة فبلاصة اخرى !

شافت فيه مطولا وزيرات على قبضة يديها، لوهلة سهات وكاع التساؤلات لي كانو كايدورو فراسها لقات ليهم جواب .. عضات على شفتها كاتمة عصبيتها ونطقات ..

هوليا : كانظن داكشي من حقي و ما كايعطيكش الحق كرئيس قسم تعاقبني !

- كانظن العكس !

ساطت نفس حارة من صدرها ..

هوليا : سمحلي ولكن هادشي راه ما كايتسكتش عليه ! يا اما تخلينا نحلو الموضوع وديا ولا

قاطعها باستفزاز ..

- والا اش ؟ تشكيني لموسيو نضال (قرن حجبانو) كيما درتي قبل ؟

حط يديه على البيرو وتحنا بوجهو لمستواها حتى ما بقا كايفصل بيناتهم غا انشات قلال باغي يخوفها ولكن هي وصلات معاها للسما ما يقاتش قادرة تزيد ..

هوليا : اولا انا عمري شكيت وايلا بغيت نشكي غادي نقصد المدير التنفيدي ورئيس الشركة نيشان ... ! تبات ما تصبح !

- ديريها وشوفي شنو غا يتسناك (طول الشوفة فيها ونطق باستهزاء) الزوينة !

جمعات فمها معصبة وهزهزات راسها ...

هوليا : اهاه ... هي دابا !

وقفات وياله بغات تخطاه شدها من معصمها مزير عليها مقابلها معاه، بديك الشدة و ديك الجهد باش جرها تملكها الخوف ما عرفاتوش علاش ناوي، ما حسات على راسها حتى كانت هازة يديها عاطياه طرشة من صواب الحال خلاتو غير كايبرق ...

ونطقات بصوت عالي ..

هوليا : طلق مني .. طـــلاق !

وقفو جوج من الموظفين قدام بابها بمجرد ما سمعو الغوات يستكشفو اش واقع ...

تيلمان حاط يديه على خدو، وهوليا واقفة مصدومة من فعلتها، صدرها كايطلع و ينزل بالزربة بالسيف باش قادرة دخل كمية من الاوكسجين لريتها تتنفس ...

تعمرو عينيها بالدموع شي لي خلاها تبعد عليه جوج خطوات بالهدى من بعدها شداتها بجرية وخرجات هربانة ما باغاش تخلي الشهود على ضعفها ...

كاتجري وعينيها عامرين بالدموع، ما راضياش حتى ترمش باش ما ينزلوش قبل ما تتوارى عن الانظار.. بالدورة لي غادي دور مع الممر دخلات فشي حد و اختل توازنها لولا يديه لي شداتها كانت طيح فالارض ...

نضال : الصلاة على نبي ! شعلي الضو !

علات راسها فيه ودموعها نزلو على خدها ... طلق منها، قرن حجبانو ونطق متساءل ..

نضال : مالك ؟

بلعات ريقها، عضات شفتها وخشات وجهها فصدرو مخبية من شوفاتو ...

نضال : هوليا مالك ؟ شواقع ؟

حاوطها بيديه كايطبطب على ظهرها وكاع ديك القوة و البرود لي كان متصنعهم نهارو قدام دموعها ... زير عليها كثر مخليها حتى هي تهز يديها ودورهم عليه ... ونزل لوذنيها همس ..

نضال: ما مستاهلاش ! حتى حاجة ما مستاهلة دموعك .. بلا ما تبكي

ما بقاتش فيها الحݣرة كثر من تعاملو الرخيص معاها، داكشي لي خلاها تضعف، اما كون بقاو فنطاق الخدمة ما عمر دموعها كانو غادي ينزلو ... كانت تقصد نضال ولا هزار بلا خوف ولا تقدم استقالتها و يا دار ما دخلك شر، ولكن منين وصلات يمد يديه فاض بيها الكأس، وكون سكتات وخلات ليه المجال مفتوح، ما عمرها كانت تقدر تهضر من بعد ..

العيون كلها عليهم، هي خاشية راسها وسط صدرو، محاوطاه بيديها وهو نفس الشي كايطبطب على ظهرها باغي يهدنها ..

نضال : شواقع ؟ بيك شي ؟

خدات نفسها وحيدات من حضنو وهي كاترعد .. ياله بغات تنطق شد فيديها جارها معاه .. ماشي بلاصة الهضرة هاديك..

تبعاتو بالسكات حتى دخلو للبيرو عاد طلق منها، مشا ناحية الثلاجة لي عندو تماك جبد منها قرعة ديال الما فتحها ومدها ليها ..

نضال : خودي، شربي بللي ريقك و قوليلي مالك على حالتك !

طولات الشوفة فيه منبهرة بتعاملو ... وفنفس الوقت ما راضياش يشوف ضعفها ...

خرج عينيه وهزهز القرعة مصر باش تاخدها عاد تداركات الموقف ومدات يديها وهي كاترعد، خدات رشفة منها وخرجات تنهيدة حارة من صدرها كانت مزيراه ..

هوليا : شكرا !

مسحات دموعها وتبسمات بذبول ..

نضال : واقعة شي حاجة ؟ ولا غير هرمونات ؟

بلعات ريقها وعلات حاجبها متساءلة ..

هوليا : واش هضرتي مع موسيو تيلمان عليا ؟

علا حجبانو وهزهز راسو ..

نضال : هضرت !

هوليا : وعلاش ؟

دور وجههو متفادي يتواصل معاها بالعنين ونطق من بعد ما حنحن ..

نضال : ماشي حيت نتي هوليا ولكن حيت نتي موظفة عندنا كانأكد ليك هادشي !

دار يديه فجيبو وتمشا حتى لعند الحيط لي كايفصل بينو وبين الخارج، كايشوف فالبحر و العبارات لي قاطعينو ...

نضال : يعني كون سمعتو هضر مع موظف اخور كنت غا ندير نفس الشي !

هزهزات راسها وتنهدات ...

هوليا : ولكن هو من ديك النهار غير ما زاد جعر عليا ! الخدمة ما كاتسالاش، و الادهى هوما كايحاول يخلق فرص و يخلي بيناتنا احتكاكات ما عندهم حتى معنى ... عند بالو انا لقمة ساهلة ! وكيما عطيتك غا نعطيه حتى هو !

هزات كتافها و نزلو دموعها ثاني ..

هوليا : من حقو، كلشي غادي يسول شنو غادي يربط واحد بحالك بوحدة عادية بحالي !

زير على قبضتو ... ودار كايشوف فيها ما واضحاش الصورة قدام عينيه مية فالمية و ما باغيش يتسرع فالحكم !

نضال : كيفاش احتكاكات ؟ واش تـ*/حـ/*رش بيك ؟

هزهزات راسها وعينيها فالارض ما قاداش تشوف فوجهو وكملات كلامها مخلية قلبها يزيد يتعصر .. .

هوليا : وحدة ما عارف سميتها غير عائلتها كايحامي عليها مول الشي ... كلشي غا يخمم فحاجة وحدة

نضال : انو مول الشي حنين و ما كايسكتش على الحق !

هوليا : غا انت لي بقيتي فهاد الزمن كاتخمم بحال هاكا !

نضال : شنو دار ليك !

بلعات ريقها و كملات ببرود مصطنع مخلية الحرقة لي فقلبها للدار ..

هوليا : فالاول كان كلام كاندوزو بجغمة ديال الما و ما كانحاولش نعمر بيه راسي ... ولكن اليوم تجرأ يتقابل مع وجهي مخليني نشم ريحة فمو الخــــ//انز و شدني فيدي جارني لعندو! و هنا نبغي نقولكم موسيو نضال انا ما سكتش و صرفقتو !

غير هي سكتات تفتح باب المكتب ودخل منو تيلمان عاقدهم وفيديه ورقة ... علات عينيها فيه ومسحات دموعها بالزربة بكفها وهي مقهورة ما كرهاتش تنوض تݣددو ... بينما رمقو نضال بنظرة حادة وهو عاقد حجبانو كثر منو ..

تيلمان : ضربني و بكا سبقني وشكا !

نضال : شكون قالك دخل ؟

علا صوتو ونطق بحدة ..

نضال : ما علينا جيتي تقدم استقالتك ولا تتلقى خبار طردك !

خرج عينيه ونطق ...

تيلمان : كيفاش ؟

نضال : استقالتك مقبولة ولكن بشرط !

تيلمان : موسيو نضال !

زير على مخارج الحروف وهو شاد راسو غا بالزز ..

نضال : تسمعو ولا بلاش عليك هاد الفرصة !




أجزاء القصة
الاسمبريد إلكترونيرسالة