ساد الصمت لوهلة وغير عيونهم لي كاتحرك ... تيلمان كان مخطط يقلب الطبلة عليها ولكن هيهات، الوضع ماشي فصالحو هاد المرة و ما مستغربش بزاف حيت كايقول اكيد بين نضال وهوليا شي حاجة وداكشي لاش بغا يدور بيها .
فتح الباب ودخل كايشوف فيهم و قادر يستشعر الجو المكهرب ... وقف مقابل مع تيلمان وشاف فنضال جنب ..
هزار : واقعة شي حاجة ؟
نضال : واقع بزاف !
رجع جوج خطوات للور حتى حبسو المكتب، ربع يديه وهو باقي كايشوف فتيلمان كايتسنى يسمع تفسير للوضع ..
هزار : اهاه ! اش كاين ؟ كانسمع ..
شاف تيلمان فهوليا ودور عينيه لنضال ونطق بخبث ..
-مادموزيل هوليا مدات يديها على رئيس القسم وجيت نحط قرار الفصل ديالها بين يديكم ...
زير نضال على قبضة يديه باغي يطير عليه يخلي عشتو بالحق هزار كاين هزار يتكلف، ما يقدرش يتخطاه فحضرتو ...
شاف فيها هزار بعدم تصديق وقرن حجبانو، كانت جالسة كاتلعب بصباعها وباين عليها العيا ... علا حاجب ورجع شاف فيه ...
هزار : السبب !
دفعات الباب ودخلات، عينيها على التلفون ما راداش البال لشكون كاين معاهم ..
ايلا : هزار تلفونك كايصـ
علات عينيها وغير لمحات تيلمان قدامها، بلعات ريقها وحولات انظارها لهزار لي كان قارنهم .. دازت بشوفاتها على نضال باش يستاقرو فاللخر على هوليا لي كانت كاتشوف فيها بنظرة هي الوحيدة لي عارفة معناها ..
قرنات حجبانها مخلوعة، تسارعو دقات قلبها وبزاف ديال الافكار نزلو عليها .. حتى شتت انتباهها فاش نطق :
هزار : ايلا !
دارت لعندو و تمتمات ..
ايلا : س سمحو ليا ايلا قاطعتكم .. (بلعات ريقها) موسيو بهاء كايصوني عليك !
هزار : (هزهز راسو) سيفطي ليه ميساج علميه فيه بلي مشغول وغادي نعاود نتاصل بيه من بعد ..
هزهزات راسها ونطقات ..
ايلا : تمام ..
شافت فهوليا ما قاداش تقرب ليها تسول مالها حيت كاين تيلمان و الشركة بلاصة للخدمة ماشي ديال لم الشمل ..
حركات شفايفها ونطقات بهمس ..
ايلا : مع 12 ..
هزهزات هوليا راسها وهي تبسم بلا خاطرها محاولة تطمنها ... حنات عينيها للارض وجات خارجة بينما هزار كمل كلامو ..
هزار : السبب ا تيلمان !
نطق نضال بعصبية ..
نضال : حيت تحــ/*/رش بيها !
وقفات فبلاصتها جامدة، كاترمش بالزربة و كاتحاول تستوعب اش قال ...
هزار : شناهوا ؟
بدون سابق انذار ولا تفكير حطات التلفون فجيبها ومشات باتجاهو دوراتو لعندها و عطاتو بتصرفيقة قوا من ديال هوليا .... ما مهتماش بعمرو ولا شكون هو وفوذنيها غير الهضرة ديال نضال كاتعاود ..
ايلا : الشـ/ماتة ...
بزقات فوجهو و شداتو من كولو كاتخلخضو، تيلمان شد فيديها وخرج عينيه، فيه ما يضربها ولكن باغي يلعب دور الضحية قدام هزار
ايلا : باشمن حق تقرب ليها !
تقدم لعندها هزار دور يديه على خصرها جارها وهي كاتماطل ... شدات فوجهو هبطاتو بظفارها و هي كاتفركل ..
ايلا : طلق مني .. طلق ليوم بيا ولا بيه .. نسيفطو حدا الشمـ/اتة لاخور يتوانسو ... (غوتات) طـلاق ...
زير عليها كثر وغوت بحزم خلاها تجمد وهي كاترعد و النفس كاطلعها بالزز ..
هزار : ايـــــلا !
بلعات ريقها مبللة حلقها لي تجرح بالغوات، دورات وجهها جنب كاتشوف فيه وهي باقية على وضعيتها ونطقات بضعف ...
أيلا : خليني نـ/قـ/تـ**لو و نهني البشرية منو !
همس ليها فوذنيها مهدنها ..
هزار : حقها غادي يتخاد كامل مكمول بلا ما تحطي فيه يديك ولا ضيعي عليه جهدك ! ثيقي فيا !
شافت فتيلمان بحدة وعضات على شفتها مغددة .... بينما هو زاد زير عليها كايتسنى يسمع جوابها لي ما عندهاش فيه خيارات يا توافق يا يخلطها معاه و ما يعقل على حد ...
ايلا : تمام ...
-نقدر نتابعك قضائيا بتهمة الاعـ/تـ/داء ...
شاف فيه وهو قارن حجبانو خلاه غير كايبرق .. طلق من ايلا و تقدم ناحيتو ... نزل راسو كايشوف فيه بحكم فرق الطول بيناتهم ومد يديه طبطب على خظو بتهكم ...
هزار: حتى حنا ! تحـ/*/رس و شطط فاستعمال السلطة وبلا ما نجبد الضواسا القدام غادي نلقى فيهم ما اخنز ... بلانات بحال هادو ما كانتساهلش فيهم وحاجة تسيء لسمعة الشركة ما نعقل على حتى قران فيها ... و دابا عندك اختيار من جوج ...
- موسيو هزار
هز يديه قدام وجهو مقاطعو ...
هزار : ما باغيش ندي ونجيب معاك فالهضرة، غا نقول لي عندي وشوف انت شنو موالمك !
علا حجبانو ما عاجبوش التعامل ومع ذلك ما عندو ما يدير كايبقاو هوما عندهم سلطة اكثر منو، بينما هزار كمل كلامو ببرود ..
هزار : غادي نديرو اجتماع، من دابا ربع ساعة نبغي نسمع فيه اعتذار بسمية هوليا مع ذكر السبب والا استقالتك مرفوضة و ديك الساعة غا ندخلو فسين وجيم حنا قادين عليهم ولكن انت لا ..
قرن حجبانو ونطق بعدم رضى ونطق بتعالي و تفاخر ...
-انا جمال تيلمان نعتاذر منها !
ياله بغات تحرك ايلا، دور وجهو ناحيتها وبلا ما يهضر نظرتو كانت كفيلة تخليها فبلاصتها ...
هزار : اه انت جمال تيلمان لي ما ساوي حتى بصلة قدام شعرة من شعرها غادي تعتاذر ...
- (رمقها بنظرة اسمئزاز و شاف فنضال) شكون بغات تكون ؟ بحال ايلا اول مرة ليها !
هزار : يعني كاتعتارف بفعاتك ... (هزهز راسو) مزيـــان (طولها فرحان) زيد ثقل حسابك !
هز يديه شاف فساعتو ونطق ..
هزار : عندك نص ساعة فكر ونزل للقاعة فين كانديرو اجتماع مع الموظفين .. ايلا !
ايلا : نعم !
هزار : علميهم ...
ايلا : تمام !
هزار : هوليا مزال عندك شي حاجة تقال ؟
نفات براسها وبلعات ريقها ..
هوليا : لا شكرا ! كفيتي و وفيتي ..
هزار : هذا واجب ..
نضال : خرج عليا ! يسخن عليك راسك و تبغي تهرب ما نظمنش ليك شنو غا يوقع !
كمش الورقة لي كانت فيديه وخرج كايسب فراسو ... مشا لحبل المشنقة برجليه وكرامتو لي بغا يعتقها غير ما زاد مرمدها فالارض ...
ايلا : واش صافي ما غاديش تضـ/ ربو ؟
هزار : فالشركة ؟ عيب !
حط يديه فجيبو وشاف فنضال ...
هزار : الباقي عليك !
ايلا : (بعدم فهم) اش ؟
نضال : غادي نتواصل مع الشركات لي كانعرفو باش نوصيوهم ما يخدموهش ..
قرنات حجبانها و نزلات شفتها السفلية باسف ..
ايلا : غادي تقطعو رزقو، يا حـرام ...
شافو فيها باستغراب بحال ايلا ماشي هي لي كانت باغا تقطع حسو من الدنيا .. هزات كتافها بعدم اهتمام ونطقات
ايلا : يستاهل !
تقدمات عند هوليا معنقاها، كادوز يديها على راسها مخلياها تنهار وسط حضنها ..
ايلا : فاتت صافي ! ششششش ..
شدات فوجهها وتبسمات ليها ..
ايلا : كي جيتك ضيعت ليه زينو ياك !
نطق نضال حتى هو غادي معاها فالخط، باغي يصفي الجو و يخرجها من حزنها ..
نضال : وصدقتي خطيرة و يتخاف منك !
ايلا : (تبسمات بافتخار) ولا انا مسالمة تال اللخر ولكن الا هوليا، خط احمر، قسني فعيني و ما تقربش ليها !
نضال : اخخخ .. ما ديرينش حداها ؟
ايلا : ما تعطينيش كلوة ؟
تبسمات هوليا ونطقات .. .
هوليا : و راه المفروض العكس .. نتي لي عاطياني يعني انا لي خاصني نضحي على قبلك
ايلا : و عارفاك ما غاديش تتردي !
هزار بقا ساكا مطولا حتى سكتو هوما عاد نطق متساءل ..
هزار : ايلا ! معامن بغيتيه يتوانس ؟
أيــلا كاتواسي هوليا وهو ساكت كايسمع ليهم و اللقطة لي وقعات قبل بدقايق كاتعازدود قدام عينيه، شراستها و القباحة لي خرجات خلاتو غير كايشوف، من ديما عارف بلي لسانها ماضي و دابا تزاد عليه نيابها لي كاتخرج فوجه اي حد اذاها ...
مربع يديه وساكت كايتسنى الجو يخلا ليه، غير هوما سكتو وهو ينطق متساءل ..
هزار : ايلا !
دارت شافت فيه وبلا ما تهضر مخلياه هو يقول شنو عندو ..
هزار : معامن بغيتيه يتوانس ؟
بلعات ريقها وخرجات عينيها ..
ايلا : هممم !
هزار : سمعتيني !
دورات عينيها كاتشوف فهوليا لي خرجات عينيها فيها ...
ايلا : ا (حنحنات) موسيو بهاء غا يكون كايتسناك تعيط ليه !
زير على مخارج الحروف ونطق مغدد ..
هزار : علامن دويتي ! وفين ؟ الحبس ولا الطبيب ! (صغير عينيه) هممم كانرجح الثانية حيت بنتي ليا عزيز عليك تاخدي حقك بيديك !
علات حجبانها وحنحنات دافعة الجبهة ..
ايلا : سميتها خصوصية !
هزار : ما فباليش كاتعرفي هاد الكلمة اش كاتعني !
خرجات عينيها ..
ايلا : واصلا ماشي بلاصة الهضرة هادي !
هزار : علاياش نتخاطرو بلي بجوج بيهم سايقين الاخبار ...
ايلا : لا نضال ما فراسوش !
نضال دور عينيه فراسو وهز يديه بجوج فالسما ..
نضال : انا بريء ...
ايلا : شفتي ما كانكذبش عليك !
هزار : دوي طلقيني !
حنات راسها للارض و بدات كاتشابك فصباعها ما عارفة منين تبدا ليه ...
ايلا : حتى نمشيو للدار ونعاود ليك عفاك !
هزار: (شاف فساعتو) علمي الموظفين نطرقو مسمار تيلمان و الباقي خليه فالدار
هزهزات راسها بلا ما تعلي عينيها فيه ..
ايلا : تمام !
شافت فهوليا تبسمات ليها، دارت نفس الشي مع نضال وزادت خارجة كاطير من المكتب ...
بقاو كايشوفو فبعضياتهم حتى نطق نضال ...
نضال : جيتي على قبل شي حاجة ؟
هزار : (نفا براسو) كنت بغيت نهضر معاك ولكن صافي من بعد .. (هزهز راسو) نهاركم مبروك ..
شافت فيه هوليا و وقفات مقابلة معاه ...
هوليا : شكرا بزاف موسيو هزار ! بارك الله فيك ..
ربت على كتفها ونطـق ..
هزار : العفو هذا واجب !
هز راسو لنضال وخرج مخليهم بجوج الراس فالراس ...
هوليا : شكرا موسيو نضال ! على كلشي، حيت ثقتي فيا وحيت احتارمتيني واخا كاع داكشي لي واقع !
قرن حجبانو ونطق متساءل ..
نضال : شنو واقع ؟
وجهات عينيها لبعيد ونطقات بوهن ..
هوليا : بزاف واقع ! (حنحنات) عموما ماشي موضوعنا هذا !
وجهات عينيها لبعيد ونطقات بوهن ..
هوليا : بزاف واقع ! (حنحنات) عموما ماشي موضوعنا هذا !
هز كتافو ونطق ببرود ..
نضال : نسيت كلشي، نتي موظفة وانا موظف صافي ... (ركز الشوفة فعينيها وتبسم) ما عمري عرفتك من قبل، ما عمري شفتك من قبل، ما عمري شربت انا وياك من قبل و الاهم ما عمري تخلويت معاك من قبل ! ما واقع والو بيناتنا، واول مرة شفتك كانت فاش جات أيلا، فاش سولتك واش فايت تلاقينا وقلتي لا !
هزهزات راسها وهي مبتسمة ...
هوليا : احسن شي ! كانعاود نقولها شكرا بزاف و نهارك مبروك ..
مدات يديها قدامو باغا تتصافح معاه .. ركز الشوفة فعينيها و شد فيديها كايهزهز ببطء ...
نضال : فرصة سعيدة و كانتمنى هادشي لي وقع اليوم ما يأثرش عليك بالسلب !
هوليا : انا قدها، كانطيح فما غرق و كانخرج كانضحك ..
هزهزات راسها كاتأكد لنفسها قبل ما تأكد ليه .. غا نبكي شوية و نمسح دموعي من بعد !
طلق من يديها بالمهل، مدوز صباعو على راحتها خلاها مغمضة عينيها ..
نضال : مزيــان، يمكن ليك تفضلي !
فتحات عينيها وهزهزات راسها، زادت جوج خطوات لقدام بينما بقا واقف فبلاصتو ...
كانت كاتخمم فاعتذارهت قبل ما يطول الموضوع، هو صفى قلبو وحتى هي خاصها دير نفس الشي .. دارت لعندو وحنحنات ..
هوليا : موسيو نضال !
دار يديه فجيبو وركز الشوفة فيها ..
نضال : نعم ؟
تنهدات وتقابلات معاه ثاني ..
هوليا : شوف انا عارفة بلي ماشي وقتو وما خاصنيش نهضر فالموضوع هنا ولكن غادي نقول جوج كلمات و صافي ... حيت ايلا ما قلتهمش غادي نبقى حياتي كاملة ندمانة عليهم، مادامك انت سديتي السيرة ما غاديش نلقى وقت اخر باش نعاود نفتحها ...
قرن حجبانو و تبسم ..
نضال : ساليتي الجوج كلمات غير ف وصافي
هز صباع يديه بجوج كايأكد على كلامو ...خلاها كاترمش بالزربة ونطقات بتساءل ..
هوليا : دابا واش ما نهضرش ؟
ياله بغا يجاوبها صونا تلفونو مقاطع الحديث ... هزو بين يديه و هي كاتشوف فيه بترقب و فنفسها كاتسناه يقطع ..
ولكن وقع العكس، قبل الماكلمة وقرب التلفون لوذنيه !
نضال : الو !
بعد من حداها كايهضر بالشوية لمدة جوج دقايق مخليها كاتعاير فراسها وتسبسب ما راضياش ... حتى قطع ورجع لعندها عاد سكتات !
نضال : غايخصني نمشي دابا، حتى نتلاقاو مرة اخرى ونهضرو ...
غمزها وزاد خارج من البيرو مخليها غير كاترمش !
ومن بعد نهار طويل، وصل وقت الرجوع للدار، الطريق كاملة وهوما ساكتين، عارفاه كايتسنى منها تبرير، و ما كرهاتوش يميك ...
علقات صاكها فبلاصتو وحيدات سباطها وحتى هو نفس الشي، تافقو باش ما يبقاش يدخل بيه ..
جات داخلة لبيتها وهو يوقفها ..
هزار : للصالة، عندنا هضرة !
دارت بهدوء شافت فيه ونطقات بتساءل ...
ايلا : ياك ما عزيزش عليك الهضرة ! ياك باغي ترتاح ... دوزتي نهار طويل و روينتو باقي ما سالات ..
علا حجبانو و اومء ليها براسو باش تمشي للصالون ... تنهدات بقلة حيلة و هزات يديها قدام عينيه ..
ايلا : تسنى نغسل يدي ونجي !
دخل للصالون بينما مشات هي للحمام غسلات يديها و شافت فانعكاسها على المراية ...
ايلا : ما عرفتيش تسكتي حتى يومين مقادة! اوف منك اوف !
مسحات يديها بفوطة وخرجات من تماك قلبها كايضرب فوذنيها بالجهد ... دخلات للصالون وهي حانية راسها، خطفات فيه الشوفة كان جالس على الكنابي وحاط صباعو من تحت ذقنو كايلعب بلحيتو ...
الهالة المحيطة بيه كاتخليها تخاف منو فلحظان بحال هادو، حيت ما كاتعرفش شنو ممكن يكون رد فعلو، من جهة خايفاه يتعصب يدخل فيها براس ولا يرميها من البالكون و من جهة اخرى خايفاه يتعصب و يطيح ليه السكر ما تعرف كيفاش تتعامل معاه ...
علاقتهم ديال قــ//تـ*ل و مــ//قـــ//(تو*ل ... فالاتجاهات بجوج ...
حنحنات ونطقات ممهدة ليه ...
ايلا : غادي نقولك و ما باغاش تعقيب، كاتبقى حياتي وانا حرة ندير ما بغيت فيها ..
صغر عينيه فيها و بين وبين راسو كايقول واش ما بغاتش تفهم بلي ما بقاتش شي حاجة سميتها حياتي ... من دابا خمس اشهر كاينة حياتهم، و كيف هي عاطية لراسها الحق تدخل فيه حتى هو عاطي لنفسو نفس الشي ... كيف هو شاد معاها الطريق وغادي مع الاتفاقية لي سناو عليها برضاهم كايتسنى منها نفس التعامل ...
كاين خصوصيات، مثلا الماضي ديالهم، ولا عائلاتهم مخلينهم خط احمر كيما ما يبغيهاش تدخل ما عمرو تدخل، ولكن اي فعلة دارت دابا فراه ايلا مرات هزار لي دارتها ماشي ايلا بنت ألپ، بالصح ماشي بزاف ديال الناس عارفين بزواجهم ولكن لي معنية بالامر عارفة و ما خاصش يوصل ليها شي خبار ماشي تال لهيه وتفشل الخطة .
هزار : شكون قال حرة ؟ غادي ديري لي بغيت و ما غاديش ديري لي بغيت ونتي على سميتي ..
غمضات عينيها وخدات نفس ...
ايلا : سميتي ايلا، ايلا تيكين ... ما على سمية حد ما مربوطة بحد ! و ندير ما بغيت ما شغلكش !
هزار : علي يديك ليسرة قدام عينيك و تشوفي واش مربوطة ولا لا !
علات كتافها بعدم اهتمام ونطقات ..
ايلا : كلشي كذوب فكذوب ما كاين لاش نتهول ليه لديك الدرجة !
هزار : حيت مشاركة كذبتك مع اكصوي ! خاصك تهولي وديري حساب ونص !
ساطت بالجهد وعلات عبنيها فيه ..
ايلا : شفتك بحال ايلا بديتي تعصب قبل حتى ما نهضر ! علاش غادي تعصب عليا ؟ وعلاش باغي تعرف ؟ علاش انا خاصني نعاود ليك ؟ ما فهمتش اش هاد المهزلة دايرين راسها فيها !
هزار : تزوجنا ولي عطاه الله عطاه، قولي اش درتي !
خدات نفس وطلقات القنبلة على مسامعو بالزربة ...
ايلا : ضر*بت مراد !
بقا كايشوف فيها بلا حراك مصدوم و ما مثيقش شنو سمعو وذنيه ...
هزار : ا اش ؟
شافت فيه جنب وبلعات ريقها .. مكررة كلامها ببرود مصطنع ..
ايلا : ضر*بت مراد ... ديك النهار !
سكتات كاتسناه ينفاجر كيما عادتو بينما هو بقا غير كايشوف فيها وساكت ...
ايلا : م مالك تبلوكيتي !
كايسمعها كاتهضر ولكن ما مستوعبش اش كاتقول ... ما قادرش يثيق، وهي سكتات كاتسناه ينفاجر كيما عادتو ولكن لا بقا جامد فبلاصتو كايشوف فيها وساكت ...
خلاها تتنوا اكثر ونطقات بصوت كايترعد ..
ايلا : م مالك تبلوكيتي !
هزار : كاضحكي ياك !
حركات راسها شمال ويمين كاتنفي باسف نطقات ..
ايلا : ما كنتش باغاك تعرف حيت شي حاجة بيني وبين الاكس ديالي ولكن كون كذبت عليك غا تقشعني كذبت (قرنات حجبانها ودغيا تشتت انتباهها) اه ما عمرك قلتي ليا كيفاش كاتقدر تعرفني كذبت عليك ؟
ساط بالجهد ونطق بعصبية ...
هزار : موضوعنا اايلا !
بلعات ريقها وهزهزات راسها ...
ايلا : اه تمام، المهم ما بغيتش نكذب حيت ما يعجبكش الحال، قلت نخبي و ماعرفتش، داكشي علاش جيتك للصراحة، انا قلت لتيلمان نسيفطك حدا الشمـ//اتة لاخر لي هو مراد حيت قالت ليا ختو راه فالطبيب ..
قرن حجبانو وبينو وبين نفسو كايقول ياريتني ما سولت ... ما قادرش يستوعب شخص بحجم ايلا و ملامحها البريئة قادر يرسل شي حد للسبيطار ..
حط يديه على راسو حاس بيه غادي يتشق، طلعات ايلا زلزال رون ليه عقلو وحياتو، هضرتها خلات ما يبقاوش عندو حدود للتوقعات .. كلشي ولا ممكن معاها !
هزار : ياك هو صفحة و سديتيها ! ياك ما بقاش بيناتكم اتصال ! واش باغا تسطيني ؟
ايلا : و غوت دير شي حركة !
هزار : لا صافي سلمت ... (ضرب يد بيد) اش غا ندير ؟ والو !
تبسمات من ردة فعلو ونطقات ...
ايلا : خفتي على راسك ؟ ولكن انا ضر*بتو على قبلك، تشوفني ضا*رباه حسن ما تشوفو معنقني !
قرن حجبانو وشاف فيها ..
هزار : معنقك ؟ ايلا حطيني فالصورة الله يرضي على بنتي باش نمشي نكمل عليه ! شنو وقع .. وعلاش خبيتي ؟
صغرات عينيها بتشكيك ونطقات ...
ايلا : خويا سمح لي ولكن هاد البرود ديالك خلعني !
زير على مخارج الحروف ... ونطق كاتم عصبيتو ..
هزار : أيلا !
فافاها بديك التزيرة وهي تبدا التسرسيب ...
ايلا : ولبارح، فاش خرجت مع هوليا تلاقيناه فالزنقة ...
هزار : اهاه !
ايلا : غير شافني ا عنقني و هو كايخربق بشي هضرة، علاش ما كاتجاوبينيش، شكون هذاك لي جاوبني فالتلفون، دغيا لقيتي باش تبدليني .. هاد البهلان ديال اي واحد كان باغي شي حاجة و وقع عكس داكشي لي باغي !
هزار : (عض على شفتو وهزهز راسو) من بعد !
ايلا : انا دفعتو خليتو يزيد يتعصب ...
هزار : من بعد !
ايلا : بدا كايغوت ... و جمع علينا الناس ...
خرج عينيه ونطق بتأكيد ..
هزار : فالزنقة !
هزهزات راسها وكملات هضرتها ...
ايلا : هادشي علاش خبيت ...
حنات عينيها للارض كاتشبك فصباعها ونطقات ..
-شفتو كايقلب على الشوهة درتها ليه، واعدت راسي باش نسلـ*خو وحشومة نردها فوجهي ... هزيت واحد الرخامة كانت فجنب الطريق ونزلت عليه بيها للظهر !
حل عينيه على وسعهم ونطق بصدمة ..
هزار : واش كنتي عوالة تــ*/قـ*/تليه ؟
علات عينيها فيه مصدومة ..
ايلا : لا استغفر الله ! واش انا عندي الجهد ديال داكشي ... غا دقة ما دات ما جابت
حلات عينيها منين تفكرت حاجة اخرى وهزات صبعها قدامو ...
ايلا : وركلتو .. صافي !
هزار : صافي ! وهادشي سيفطو للسبيطار !
ايلا : (هزهزات راسها) عندو الصحة ديال الفرشي
هزار : و من بعد ..
ايلا : فكونا الناس جراتني هوليا كاتجري بيا وهو خليناه مرمي فالارض !
هزار : ما عيطوش للبوليس ؟
نفات براسها ..
ايلا : الهاجم يموت شرع !
هزار : واش تسطيتي؟
ايلا : وصافي درتها فلحظة ما كنتش عارفة راسي من رجليا !
نطق ببرود ما عارف ما يقول من غير ..
هزار : ايه نعذروك، حتى غذا منين نلقا راسي معلق فالباب ديال الدار و كسدتي وسط البانيو ديال الحمام عادي نعذروك ... لي وقع وقع فلحظة كنتي تالفة فيها و ما عارفاش راسك من رجليك !
متكية راسها على فخاضها كاتبكي و تشهق ... مخلية سلطانة تالفة ما عارفة تواسيها ولا تغضب على هزار ...
نور : انا ما درت والو ... وهو جرا عليا ...
طبطبات على كتفها ونطقات محاولة تبرد عليها ..
لطيفة : ولواه ابنتي، نعلي الشيطان ما عاش لي يجري عليك !
نفات براسها ونطقات بحزن ..
نور : سري انا لي مخلية خير با وجايا نخدم عند الغريب
نطقات لطيفة بانفعال ..
لطيفة : كيفاش غريب ؟ بغيتيني نتقلق منك ؟
نور : تعامل معاي بحال ايلا عمرو عرفني ! انا راه ما بقاش فيا الحال على الخدمة .. بقا فيا الحال على غواتو عليا و قدامها من الفوق ..
ردات عليها السلطانة بعتاب ..
لطيفة : و حتى نتي ما كانش عليك تجادلي معاه، هزار خلقو ضيق وهادشي معروف من زمان يا رحمان .. و نتي ماشي ياله قطر بيك السقف باش تصدمي من هاد المعاملة ...
زيرات على سنانها ونطقات ..
نور : ضيق غير عليا، هي لي بسبابها طاح سخفان ما قال ليها والو وانا مع جوج كلمات يقولي طلبي السماحة ولا حطي الاستقالة ..
شهقات كاتبكي بصوت مجهد وهي طبطب على كتافها ..
لطيفة : على كون قال كنتي تشوفيه مزوج بيها ؟ (تنهدات ونطقات بعصبية) بان ليا انا هاد الحب بزاف، موحال واش نقدو عليه ...
ناضت جلسات كاتشوف فيها بنظرة شرانية ما حاملاش تسمع كلامها لي ما عندو فاش يفيد ...
نور : لغيري عمرو يكون، يا نديه انا يا يديه ربي ... ديريها فبالك اخالتي وايلا ما قدرتيش تعاونيني انا قادرة بشغلي !
خرحات لطيفة عينيها فيها و قلبها تقبض على حفيدها ..
لطيفة : بعيد الشر !
نفات براسها وضربات على صدرها مرات متكررة ...
نور : انا لي بغيت، وانا لي حلمت، انا لي ضحيت على امل يشوف فيا شي نهار، ما غاديش نجي فاللخر ونخليه ليها وسط صينية ديال الذهب، هزار ليا .. ونتي من ديما كنتي كاتقولي ليا هادشي !
هزهزات راسها موافقاها كلامها ..
لطيفة : ايه هادشي كامل شاهدة عليه ولكن هانتي كلشي على عينيك، جربنا معاه كلشي ... و بلاصة ما يتزوج بيك نتي تزوج بيها هي حيت حنا ضيقنا عليه الساحة، ما كانش غادي يزرب كون ما حنا درناها براسنا ..
حكات فراسها بعصبية ونطقات ..
نور : اصـــلا انا شاكة هاد الزواج ما منوش وغير باش يبعد راسو من ديك التضييقة لي درنا ليه !
قرنات لطيفة حجبانها ونطقات ...
لطيفة : ك كيفاش ؟
نور : هو ما حلات ليه ايلا حتى بقيتي نتي كاتزنزني على الزواج ؟ وعلاش ما قالش ليك نمشيو نخطبو
لطيفة : حيت عارفني ما غاديش نوافق ..
نفات براسها مكملة نظريتها ...
نور : وحتى ورا الزواج، مادارو عرس ما مشاو لشهر العسل، ما علنو زواجهم ... ما جاكش هادشي غريب ؟
لطيفة : من اينا ناحية ؟ من ديما هزار ما كايتشاور مع حد ما كايدير برأي حد ما كايتسوق لحد ..
نور : ولكن عزيز عليه يشد الضد !
لطيفة : ايـه ..
نور : يعني كاين احتمال زواجهم يكون غير ضد ! و خصوصا فاش عزلو ... جاتهم من الجنة و الناس ما يسكنوش معاك، دايرين مرادهم و كلها عايش حياتو ..
خرجات عينيها و توسعات تبسميتها ..
لطيفة : و مثلا كان هادشي بالصح شنو لي يخلي ديك البنت توافق ؟
ضربات يد بيد ونطقات ..
نور : الفلوس ! وحدة رخيصة بحالها تقدر تدير كلشي على قبل الفلوس ...
لوهلة شافت فبعضياتهم و ترسمات ابتسامة على شفايفهم ... متخايلين سيناريو و مثيقينو ... حتى وقف عليهم نضال قارن حجبانو و مستغرب من منظرو ...
لوهلة شافو فبعضياتهم و ترسمات ابتسامة على شفايفهم، متخايلين سيناريو و مثيقينو ... حتى وقف عليهم نضال قارن حجبانو و مستغرب من منظرهم وهوما غير شافوه سكتو ...
نضال : خير ؟ اش داك التبسيمة ؟
لطيفة : على السلامة ..
تنهد ونطق ..
نضال : الله يسلمك !
حول عينيه باتجاه نور ونطق متساءل بسخرية ...
نضال : جيتي تبكي على جدة ؟
نور : بحال ايلا علمك الله ..
علا حجبانو بالخف ونطق بباتسامة باردة ..
نضال : الله معاك !
نور : غا توحشني ؟
نضال : غاتقدمي استقالتك ؟
نور : اكــيد !
قاطعاتهم لطيفة متدخلة ...
لطيفة: و لواه !
نور : هضرت معاك اخالتي ما بقيتش مزال نضرب الضربة فديك الشركة ...
نضال : بحال ايلا اول مرة يصبنك هزار، سرطيها و هني الشعب !
نور : سكتت على بزاف و لكن حتى لهادي لا، نطلب السماحة من مرتو، لا صافي قضا لي الله الغرض، غا نمشي نرمي راسي وراها من شي جبل !
طبطبات على يديها ونطقات ..
لطيفة : انا غا نهضر مع هزار .. غير ما تسرعيش !
تبسم نضال و نطق :
نضال : نتي براسك ا سلطاتنا كايتسنى منك اعتذار، والا شنو لي خلاه مزال ما رجع للدار !
قرنات حجبانها فيه ونطقات بحزم ..
لطيفة : نــضــال !
نضال : ما بقاش كايعجبكم لي يقول الحق !
نور : كلات ليكم عقلكم ديك العروبية !
وساعت تبسيمتو وهزهز راسو ..
نضال : ايلا حلوة بلا قياس، مصوابة و مؤدبة، ولي فقلبها على لسانها، ايلا كنتي كاتهضري عليها اه، كلات لينا علقنا ..
هز كتافو وتنهد مكمل كلامو ..
نضال: anywas ... غا نطلع لبيتي نرتاح، بلا ما تعيطو ليا للعشاء
بلعات ريقها ونطقات بقلق ..
لطيفة : مالك ؟ ياك لاباس ؟
تبسم حيت لمس الاهتمام فسؤالها وهزهز راسو ببطء ..
نضال : والو باس .. عيان شوية وقلت ناخد شي دوا نرتاح عليه
لطيفة : لا ما تاخدش الدوا، غير خود ليك دوش وانا نعيط للطبيب يدوز ليك ...
قرب لعندها باش راسها و خذها ..
نضال : انا لاباس غير خليني نعس، عييت بالخدمة و روينتها صافي ..
لطيفة : و ارتاح و وقتما فقتي فيق بانو تعطيك تاكل !
نضال : ايلا فقت غا ناكل لراسي غير بلا ما تخممي ليا ..
شاف فنور و تبسم ..
نضال : كانتوقع ما غاديش نبقى نشوفك كل نهار داكشي علاش فرصة سعيدة
نور : غادي نخلي الخدمة فالشركة ماشي راجعة لأنقرة، انا هنا كل شوية غادي نجي نطلل عليكم ما تخافش ..
هزهز راسو وطلع بحالو للبيت يرتاح ... مع سد الباب حيد حوايجو ودخل للحمام ...
تحت الرشاشة، حاس براسو كايتحل و يتسد مهدود لدرجة ما عندوش فين يزيد، باغي غير ينعس ما يفيقش ...
يمكن من على برا كايبان ضاحك و ما ناقصو حتى خير، ولكن من الداخل كايحس بشي حاجة فيه مخصوصة، ماشي الفلوس، ماشي الجاه، ماشي الاحترام، ماشي الصحة ... وهو براسو ما عارفش شنو ناقص ولكن عارف بلي كاين فراغ خاصو يعمر، و زاد وساع منين خوا هزار الدار ...
كان هاز عليه حمل كبير و ثقل قد السخط، بالصح هزار كايحاول يبين ليه بلي غير مبالي ولكن هو عارف بلي ما كاينش احن منو فطباعو خصوصا معاه، حيت كايعتابرو مسؤوليتو من ورا ما ماتو والديه، وحيت عارفو عاطفي بلا قياس و كايبغي الاهتمام ...
السلطانة ربات اه، ولكن ترابيها كانو باردين، خايفة من انو تربي الكبدة و يمشيو ليها ثاني، باركة تشوات على بواتهم، وخلاتهم هوما يتعلمو كيفاش يسندو بعضياتهم و كلها يمد الثاني بشنو محتاج ...
جمعات الكوزينة بعدما تعشاو ودخلات لبيتها تنعس، باقي الخلعة شاداها لا يمشي يغفلها هزار حيت جاها برودو ماشي طبيعي، شاكة يكون معول ليها على خزيت، حكات سنانها بدلات عليها حيت صهادت و تلاحت فوق الفراش ...
هزات تليفونها طمنات هوليا عليها و تطمنات حتى هي ... و دخلات للمحادثة مع يماها ... تبسمات لا اراديا منين قرات دعوات الخير لي راسلة ليها و هزات التلفون خدات سيلفي وهي مشكلة شفايفها كقبلة رسلاتو ليها وكتبات ليها بسخرية ..
ايلا : قبلاتي الحارة مدام نيڨا، شكرا ززيلا !
ضحكات غير مع راسها على نكتها البايخة كيما العادة و حطات التلفون فالجنب، علات راسها فالسقف وسكتات ...
السهات مالي المكان و الحس مقطوع حتى فالزنقة بحكم الإقامة بعيدة على الناس و داير بيها غير المنشاءات لي باقي ماكملو بالبني ...
بقات كاترمش وعقلها كايفصل ويخيط هازة الهم و كاتساءل شنو ممكن يكون جاي .. حتى كايقاطع تخمامها صوت التخرشيش وسط الحمام ...
حلات عينيها على وسعهم وحبسات من الترماش باغا تركز و تتأكد من الصوت لي كاتسمع، بلعات ريقها و الخوف بدا يتسلل لقلبها ناضت بالحفا كاتسلت حلات باب الحمام تشوف اش فيه و غير لمحاتو كايجري فالارض سداتها بالجهد وخرجات من البيت كاتغوت ...
أيلا : هــــزار !
حلات الباب بلا دقان .. كان واقف كايخوي فراشو من الوسايد باش ينعس ... دار لعندها ما فاهم والو وهي تنقز معلقة فيه وملوية رجليها على نصو ..
هزار : يــاك لاباس !
قرن حجبانو منين شافها كاترعد ودور يديه على خصرها خايفها طيح وطيحو معاها ..
هزار : أيلا .. دوي مالك ؟
ركز الشوفة فيها، كانت مزيرة على عينيها و شفايفها كايتحلو ويتسدو، ما قادة حتى تخرج الهضرة ..
ايلا : ف ... ف (بلعات ريقها) فــار ... عندي فار فالحمام !
هزار : كيفاش !
هزهزات راسها بتأكيد وكررات كلامها ..
ايلا : والله حتى بالصح... ما عرفتو منين خرج ! فـار كبير ...
شهقات ونزلو دموعها وهي كاتغزل خلاتو غير كايرمش ...
هزار : واش وحدة قاسمة لبنادم ظهرو، غادي يخلعها فار ؟
حلات عينيها وشافت فيها مطولا ..
ايلا : هزار واش بان ليك هذا وقت الطنز دابا ؟
هزار : (صغر عينيه) و وقت اش ؟
خيبات سيفتها ونطقات بفقدان صبر ..
ايلا : سير قــ//تـ//لو !
خدا نفس ونطق ببرود ..
هزار : علاش انا ؟
خرجات عينيها،
ايلا : كيفاش علاش انا ؟
تبسم جنب ببرود ونطق بنفس نبرتها ...
هزار : كيفاش كيفاش ؟
تهزهزات فبلاصتها بحال الدراري الصغار ونطقات ..
ايلا : و هــزار !
علا حجبانو و زير عليها خلاها تحل عينيها على وسعهم الخلعة خلاتها كاع ما واعية على التعليقة لي دايرة ليه ولا الشدة لي شاد هو ...
ايلا : اويلي اش كاندير انا هنا .. (بلعات ريقها ونطقات بتعلثم) ط طلق طلقني ..
رخات رجليها من عليه وهو يطلق منها بدون سابق انذار جات طايحة فالارض على نصها ...
ايلا : احححح، اي !
حطات يديها على نصها كاتبرد الدقة وشافت فيه ..
ايلا : وخليني غير حتى نحط رجلي فالارض !
نطق بسخرية :
هزار : مرة اخرى ! خليك هنا نمشي نشوف هاد الفار لي خالعك ...
علا حجبانو وحرك راسو شمال ويمين ...
هزار : ما فهمتش انا هاد الدماغ عندك كيفاش خدام !
ايلا : سد وراك الباب ! و عنداك يعضك !
هزار : سكتي وهنيني !
لبس التيشورت ديالو وخرج مع الباب سادها وراه مخليها جالسة فالارض ...
ايلا : خضر كي داير !
ناضت وقفات و مشات قدام المراية عرات على نصها كاتشوف فموضع الطيحة ...
ايلا : حرام عليه ! شافني ناقصة زروقية ! ياربي ما تزراقش ..
ناضت وقفات و مشات قدام المراية عرات على نصها كاتشوف فموضع الطيحة ...
ايلا : حرام عليه ! شافني ناقصة زروقية ! ياربي ما تزراقش ..
تنهدات و وقفات لوهلة كاتأمل نفسها من ساسها تال راسها ... الخلعة زلجات ليها العقل ما فكرات فحتى حاحة، وحتى كايطيع الفاس فالراس عاد كاتوݣض، بلعات ريقها ونطقات كاتعاتب انعكاسها :
ايلا : ماشي حالة يخرجو بيها بنات دارهم قدام الرجالة ...
عاود نزلات عينيها مع ذاتها، كانت لابسة غير تيشورت طوقو واسع الشي لي مخلي كتف مغطي و الكتف ثاني نازل عليه الكم مع شورط قصير ...
ايلا : ان شاء الله ما يكونش دا الغاية ..
دخلات للدريسينغ خدات بينوار لبساتو وخرجات كاتخوي ليه بلاصتو من الوسايد بغات تنقص عليه ..
وغير سالان جلسات وسط السرير مربعة رجليها كاتسناه يرجع .. ورا دقايق قليقة حل لباب وشاف فيها ..
هزار : صافي قضيت غرض !
عضات على شفتها وتبسمات بفرح ..
ايلا : حلــف، العز بيك والله !
هزار : ياله خليني نعس !
ايلا : شكرا بزاف ..
حيد التيشورت ديالو ونطق بانزعاج ..
هزار : و صافي .. بغيت غير نعس نرتاح ..
رمشات عويناتها بالزربة ..
ايلا : واش بغتيني نمشي ؟
هزار : عوالة تبقاي ؟
ايلا : و ايلا عاود خرج شي فار ؟
هزار : يقدر يخرج من اي بلاصة فالدار ! ماشي شرط بيتك ! ما حد البني داير بيك والفيران حتى هوما ..
تبورش عليها لحمها ونطقات ..
ايلا : ولكن !
قاطعها بقلة حيلة ...
هزار : سيري، بقاي، شوفي نتي اش بغيتي !
جر الكوييط لايحها للطرف .. دخل وسط فراشو وشاف باتجاهها بلا ما يحل عينيه ..
هزار : تصبحي على خير !
ساطت بالجهد وطولات فيه الشوفة ...
ايلا : غا ننعس هنا !
هزار : تمام ..
ياله بغات تهضر وهو يحل عينيه كايشوف فيها ونطق مقلد صوتها :
هزار : ما تقربش ليا، ما تجيش جيهتي وشد يديك عندك ! غا توصي بحال ايلا ماشي نتي لي غادي ديري هادشي !
ايلا : اننن
قاطعها مقلدها وهو معلي شفتو الفوقانية باستفزاز ..
هزار : اننن .. نعسي و سكتي !
وصبح صباح نهار جديد ✨
حطات المقلة ديال البيض وسط الطبلة و تحنات باست خدو مصبحة عليه بابتسامة مزينة ثغرها ...
هوليا : صباح الخير ..
سليم : امممم، واخا نبقا نطيب حياتي كاملة عمر البنة لي فيديك تكون عندي !
جلسات مقابلة معاه وضحكات ...
هوليا : باركة من التواضع اسميتك راه غا نسيح !
سليم : سيحي !
ضحك حتى تسدو عويناتو خلاها كاتبسم حتى هي فرحانة بشوفتو فرحان ...
هوليا : هاي هاي، اش هاد الموود الرايق على الصباح !
هزهز راسو و حط لقمة ففمو ...
سليم : كان خاصني شوية ديال الوقت نجمع فيه شتات الافكار لي فعقلي ! كان خاصني نجلس مع راسي ونحط النقط على الحروف (هز كتافو) ودابا صافي تقادو الامور
شافت فيه، عينيها مغرغرين شادة البكية بالزز، تبسمات ونطقات بافتخار ...
هوليا : اسيدي اللهم ادمها نعمة ...
هزهز راسو بالمهل ونطق ..
سليم : اللهم امين !
هوليا : ماشي ساهل تعاود تبني الحاجة من الزيرو ولكن ماشي صعيبة لدرجة تخلي كلشي رايب قدامك !
هزهز راسو موافقها الرأي ...
سليم : تماما ! اللهم نعاود نبني على ساس صحيح ولا نخلي داكشي راشي وقتما بانت شي علة راه مهدد باش يطيح !
عقدات حجبانها ونطقات متساءلة و الفضول كاياكل فيها، دازت سنين طويلة، تقرببا كثر من خمسطاش لعام وعمرها قدرات تهضر معاه فالموضوع ...
يبغيها حتى يعيا ويكبر بيها حتى يعيا عمرها قدرات تمسح من بالها كونها هي الدخيلة وهي لي ممكن فأي لحظة تريب اش بنا ..
هوليا : بـحال علاقتي انا وياك ؟
قرن حجبانو، حرك راسو شمال ويمين كاينفي بالهدى وهو مستغرب ..
سليم : لا علاقة انا وياك ! لا مجال للمقارنة حتى !
هوليا : وعلاش ؟
سليم : اش هاد السؤال لي طاح عليك على غفلة ؟
هزات كتافها ما عارفاش علاش و بالضبط فهاد الوقت ولكن ...
هوليا : ماعرفتش ! غير قلت عمرها جابتها الوجيبة نهضرو فالموضوع، ودابا منين دويتي على الساس و الصح قلت نسول !
سليم : ولكن نتي من ديما كنتي الساس ... و من ديما كنتي الصح، ما عندناش نفس الام ولكن عندنا نفس الدم، (بتأكيد) من ديما كنتي ختي وهادشي ما كاينش لي يبدلو ...
هوليا : ولكن يمكن ليك تنكرو !
تنهد وخرج فيها عينيه ... باغي يشرح ليها حيت تستاهل تفسير، من ديما كانو بجوج متهربين من الموضوع، صافي تقبلوه و عاشو بيخير ولكن منين بغات جواب غادي يعطيه ليها بلا ما يتردد ...
سليم : وعلاش نكرو؟ بالسعدات عليا تكوني فحياتي ! ولكن (سكت كايستجمع شتات افكارو) ماشي ننكر، نقدر ما نعتابرش، مثلا و ما تقلقيش مني، (هز صبعو قدام عينيها بتحذير) نتي بغيتي نهضرو خلينا نهضرو ..
حطات يديها على خدها وهزهزات راسها ...
هوليا : تمام .. سمعني !
سليم : ماماك عمري اعتابرتها مرات بابا، ما سوقيش مزوجين ولا لا انا حياتي كلها شفتها خطافة رجال ! الله يرحمها و يوسع عليها ولكن عمري قدرت نشوفها شي حاجة من غير السبب فأنو هي لي خلات عائلتي تشتت على تاخيرت ايامها ...
نطقات مدافعة على يماها ...
هوليا : ولكن راه انا السبب، كون ما تزاديتش ما عمركم كنتو غادي تسيقو ليها الاخبار !
نطق باستهزاء ما متقبلش فكرة انو هي محملة راسها الذنب ...
سليم : لا والله ما كانش فراسي قبل ما تخرجي لهاد الدنيا تشاورو معاك !
هوليا : ولكن
قاطعها بتأكيد ...
سليم : نتي ما عليك والو !
مسحات دموعها لي نزلو مسرسبين على وجهها ونطقات بحرقة ...
هوليا : انا فالجهة لاخرة كرهت بابا وكرهت راسي اكثر !
سليم : بابا ممكن من حقك .. ولكن نتي راه ما عليك والو ...
بنفس طريقتو جاوباتو ..
هوليا : ولكن انا كانشوف ماما ما عليها والو، ماشي هي مشات جراتو من وسط عائلتو، بابا لي تبعها ...
سليم : ولكن الخالة، كانت عارفة عندو عائلة، كان عندها خيار واش تسمح ولا تكمل ...
دازت سنين وأعوام وهوما كل واحد لي فقلبو راه فقلبو، عمرهم تقابلو مع بعضياتهم وحطو كلشي فوق الطبلة.. عمرهم خواو قلبهم و قالو اش عندهم ...
غلطة الاباء كايخلصو ثمنها الولاد ... ما هازينش فقلبهم من جهة بعضياتهم ولكن هازين بزاف من جهة لي حطوهم فهاد المعمعة ...
فالوقت لي فريدة مامات سليم كانت دايرة فراجلها الثقة الكاملة وهازة ليه الهم حيث كايخدم بالليل و كايضطر يبقى بعيد على الدار لأيام طويلة، كان هو باني حياتو فبلاصة اخرى مع مرأة اخرى ... و على قولت هوليا يمكن كون ما كانتش عمر الحقيقة ما كانتش غادي تكشف، كانت يماها غادي تمــ/*/وت بسبب القصور الكلوي، يتدفن معاها سرهم و يا دار ما دخلك شر !
بالحق ماشي اي حاجة بغيناها فهاد الدنيا كانلقاوها، ماتت ريحان و هز حسن هوليا داها لعند فريدة، ما قادرش يفرط فيها ...
...
سليم : كان عندها خيار واش تكمل ولا تسمح !
هوليا : هي اختارت تكمل ... (تنهدات) الحب اعمى ! ولكن ايلا جينا تعاتب ماما راه خاصك تعاتب حتى بابا، عائلتو و ما حنش فيها بقا غير البراني يتهول ليه !
بلع ريقو ونطق بعصبية مكتومة ...
سليم : اعمى ولا عور، فالتالي شكون لي كانت حياتو كاملة كذبة ؟ انا وماما ونتي، داكشي علاش ما عندكش الحق تكرهي راسك ولا تحملي نفسك ذنب نتي ما عندك حتى دخل فيه، نتي ختي، عندنا نفس الاب و نفس الكنية، اول نهار شفتك قلت مع راسي، باركة مشات عشر سنين من حياتك و نتي ما عارفة عليا والو، باركة مشات 13 لعام من حياتي وانا كل ليلة كاندعي ربي يرزقني باخ ولا اخت، ها هي جات، ما يمكنش ندوز عشر سنين اخرى وانا كارهك، و عشر سنين ثانية كانحاول نعطي لراسي فرصة معاك... اختاصرت المراحل و بغيتك اول نهار شفتك ...
هوليا : يعني ما هازش فقلبك من جهة بابا ؟
قرن حجبانو ونطق بتساءل دايخ ..
سليم : دابا بغيتيني نعاتبهم بجوج ؟
هوليا : ولا تصفي خاطرك من جهة ماما ...
حط يديه على صدرو ...
سليم : و ماما انا عارها علامن !
هزات كتافها بقلة حيلة ونطقات ..
هوليا : ما عرفتش، ولكن لي عارفاه مزيان هو خالتي فريدة خدات الدقة الكبيرة و القاصحة و مع ذلك غمضات عينيها ورباتني معاك بحالك، عمري حسيتها فرقات بيناتنا واخا انا بنت لي هدمات عشها !
سليم : وهذا سبب كافي يخليني نزيد نحقد على يماك ! حيت انا ماما راعات ليها وهي فقبرها وهي ما راعاتش ليها حية ترزق !
شقات تنهيدة حارة طريقها من صدرها .... مسحات دموعها ونطقات ...
هوليا: زعما عمرك تسمح ليها ؟
سكت مطولا وهي كاتشوف فيه بترقب، نقر على الطبلة بصباع يديه مرة و جوج و ثلاتة ونطق ببرود واخا الدم فعروقو كايخلي من فرط الاعصاب ..
سليم : يقدر ! ايلا جا شي نهار وقلتي ليا ما بقيتش كانشوف راسي انا هي السبب باش خسرات العلاقة بين بابا و ماماك ..
هوليا : فالاول حقدت حتى على بابا، واخا كان ليا نعم الاب، ولكن مع الوقت كانشوف انا هي العلة فهادشي كامل، خويت راسي و حاولت نعيش اش قسم ليا ربي، بلا دغينة بلا حقد !
سليم : ما خطا على راسك !
حط يديه على يديه لي كانت كاترعد فوق الطبلة ونطق بحب ...
سليم : نتي هي احسن حاجة وقعات فديك الزواج كامل، (بتأكيد) نتي ختي لي عطاتها ليا الدنيا فالوقت لي كنت محتاجها ... دابا تخايلي كنت غا نبقى بوحدي كون ما كنتي نتي ...
هوليا : متأكدة كنتي غادي تلقى معامن تتوانس، ما يمكنش واحد بحالك يمكن يبقى بوحدو ..
سليم : يمكن ونص! صعيب نتعاشر مع الناس !
هوليا : (نفات براسها) بالعكس، بجوج كلمات و تبسمية يوليو عندك صحاب كي الروز ...
سليم : بغيتك نتي ...
حطات يديها فوق يديه لي شادة فيها وطبطبات ...
هوليا : وانا ديما معاك !
تنهدات و حولات انظارها للمقلة لي قدامها وتبسمات ...
-البيض برد !
خدا لقمة منو بالخف وغمض عينيه كايتبنن ..
سليم : واش كاين شي بيض بارد بنين ؟ ختي كاديرو ا عباد الله !
طلعات فالسيارة وجرات الحزام ديال السلامة ركباتو ... ردات شعرها ورا وذنيها عاد باش دارت لعند هزار، كان كايشوف فيها و من حالتو عرفاتو ما عاجبو حال حيت بقا كايتسناها ..
ايلا : تعطلت بفيت كانقلب على صباطي !
هزهز راسو و قلع بلا ما يرد عليها .. خلاها تتنهد وتنطق متساءلة ...
ايلا : ايــه ! غادي نمشيو نتقضاو ياك ! باقا عندك الليست !
جاوبها بلا ما يشوف فيها ..
هزار : ما كاين لاش عطيتها للي غادي يجيبها ! منين نرجعو غادي يكون كلشي مقاد فالدار !
قرنات حجبانها وتأففات بملل ...
ايلا : واش ما غاديش نمشيو نتقضاو شي نهار بحال الناس الطبيعيين ؟ ضروري نعولو عليهم ؟ ايه عارفة عند الفلوس عارفة عندك نفوذ ولكن راه بزاف !
هزار : مسالي انا نبقا ندور فالسوق ؟
ساطت نفس حارة ونطقات بعصبية، دورتها على الابواب و هرموناتها مقلوبين خلاو نفسيتها تدعدع بهاد الوضع، ما موالفش ليها تدخل فالروتين، حتى فاش كانت خدامة مع سليم كانت كل نهار خالقة قصة جديدة و جو مرح، ماشي تعيش ايام كايتعاودو معاه ... كايفيقو كايخدمو كايرجعو للدار و الدورة دايرة ...
ما عمرها كانت كاتقول غادي تقول ليه اش كاين ولكن هو عمرو تساءل واش تبغي تبدل الجو ... و ما بقاش عندها فين تزيد .. بلعات ريقها ونطقات !
ايلا : ولكن السي راه انا كانقنط ما خممتيش فاحتمالية بحال هادي ! انت ما مساليش ولكن انا قنطت ...
رمقها بنظرة استغراب ونطق ..
هزار : السوق! Really ؟
تأففات بالجهد، عينيها تغرغرو ونطقات باستهزاء من حالتها ..
ايلا : شوف درجة اليأس لي وصلت ليها (هزهزات راسها و شفتها السفلية كاترعد) ولا عندي السوق متعة.. و باغا غير ايمتا نمشي ليه ... علاش ؟ حيت فيك قوة الحكامات ! لا ما تمشيش مع هوليا، ما تخرجيش بوحدك، (ضربات يد فيد) لا ديرني فبلاكار احسن !
دار شاف فيها بالخف و عاود ركز مع سياقتو ..
هزار : ما كرهتش ... غا تسكتي ساعتها ؟
فركلات برجليها ..
ايلا : هــزار !
هز كتافو ونطق ببرود ..
هزار : قوليلي بغيت نخرجو ما غاديش نقول لا ...
ايلا : ما كانظنش هادشي خاصو يتقال ! خاصك تفهمها من عيني !
قرن حجبانو وخيب سيفتو ما فاهمش هاد الفشوش منين نزل ... بينما هي كملات بعدم اهتمام ..
ايلا : ولكن منين ؟ باش غادي تعرف، المرا الوحيدة لي فحياتك هي جداك بطبيعة الحال هادشي ما غاديش تفهمو ..
شاف فيها لوهلة ودار ثاني مركز فسياقتو ..
هزار : كانت ماما ! و ما كانش فيها هاد التعقيد كامل، كانت كاتبغي شي حاجة كاتقولها ليا بصريح العبارة !
ربعات بيديها وساطت بالجهد مكرهة من برودو ...
ايلا : ولكن انا ماشي بحال ماماك !
هزهز راسو وجاوبها ..
هزار : وعمرك تكوني !
علات كتافها ..
ايلا : و ما بغيتش نكون ...
هزار : يحصل ليك الشرف و انت غير كاتفكري فيها ..
ايلا : حتى انت !
دار شاف فيها وهي تخرج فيه عينيها ..
ايلا : شنو ؟ مالك؟ ماماك حبيبتك و ولاد الناس تمسح فيهم رجليك ! كون كانت عايشة ما كانتش غادي تبغي تشوف هاد النسخة منك !
هزهز راسو ثاني موافق على كلامها ونطق ببرود قــا//تـل، مخليها كاتساءل على طينة هاد المخلوق واش يكساب شي قلب ولا والو ...
هزار : مزيان لي مــا*تت ... ارتاحت وتهنات ..
حلات عينيها على وسعهم و تغرغرو عينيها ...
ايلا : واش كاين شي حد كايقول على يماه هاكا ؟
علا حاجب ونطق وهو مزير ..
هزار : كاين ! ياك انا قلت، يعني كاين !
ايلا : فتي الخضورية لهيه ...
تنهد بنفاد صبر ..
هزار : ايلا موضوع بعيد عليك، بلا ما دخلي راسك فيه حتى هو .. خليني هاني شوية !
خرجات فيه عينيها كثر وهي كاتغزل عقلها ما قادر يستوعب البرود ديال دمو ...
ايلا : لا ما تقولش ... ما تقولش، ما تخرجش سمك حتى فالموتى !
هزار : ما شغلكش !
غمضات عينيها، ساطت بالجهد وهي كاترعد هي لي ما بقاتش قادة تزيد معاه ... زيرات على قبضة يديها ونطقات :
ايلا : حبس !
بلا ما يتلفت ناحيتها نطق ببرود ...
هزار : سكتي !
علات صوتها اكثر كاتمغزز ..
ايلا : حبـــس !
علا صوتو بحالها ..
هزار : سكتــي !
ضربات بيديها بجوج على الباربريز ديال الطموبيل ...
ايلا : حبس ما بغيتش نبقى معاك هاد الساعة حبس ... حبس هاد الطموبيل ...
برك على الفران بالجهد خلاها تمشي وتجي فبلاصتها ...
خدات نفس وهي مخرجة عينيها ما باغاش ترمش باش ما ينزلوش دموعها ... حيدات سمطتها بالزربة وهي كاترعد، حلات الباب بلا ما تقول كلمة وحدة، زدحاتها و زادت ممشية قدامو ...
بقا كايشوف وغير بعدات ساط بالجهد وحيد سمطتو حتى هو نازل تابعها ... غوت بعصبية ..
هزار : وقفي !
كملات طريقها بلا ما تدور حتى ... لحق عليها وشدها من يديها مزير عليها ومدورها لعندو ... تأوهات بألم و بدات كاتنتر ...
أيلا : حيد عليا !
هزار : اش هاد البهلان ؟
عقدات حجبانها وتساءلات بنفس طريقتو ..
ايلا :اش هاد قصوحية القلب ؟
ردد سميتها وهو واصل للخر ما كرهش يرميها من الجرف لي وراه و يتهنى ..
هزار : أيلا !
تنترات من يديه ولكن هو مزير عليها ما بغاش يطلق منها، هزات يديها الثانية كاتدفع فيه ...
ايلا : حيد عليا ! وطلق الزمر طلق !
بقات كاتنتر وهو جامد فبلاصتو، حتى فقدات الامل فأنو يطلق وهوما ينزلو دموعها ، بدات كاتشهق كي شي بنت صغيرة ...
ايلا : علاش تقول عليها هكاك، حرام عليك ! اش دارت كاع باش تستاهل هاد الكلام ..
فور ما شاف دموعها تنهد بالجهد ونطق محاول يطمنها وهو مستغرب من حالتها ..
هزار : ما غاديش تبغي ماما قدي و ما عندك ما تعرفي فهادشي ... هنينا باركة من التبرهيش ...
غوتات بالجهد حتى بح صوتها ...
ايلا : اش كاتعرف اش ؟
علا حجبانو ونطق ببرود وهو كايغلي ...
هزار : ما شغلكش !
مسحات دموعها بشنتة ... وشافت فيها وهي كاتهزهز راسها مزيرة على سنانها ونطقات ...
ايلا: psikopat،(مخـتل عقلي )
عضات على شفتها محاولة تحبس الرعدة لي فصوتها ونطقات ..
ايلا: you're sick, you need help (انت مريض، خاصك لي يعاونك )
هزهزات راسها كاتأكد كلامها خلاتو غير كايشوف .. و كايزيد يزير على يديها ..
هزار : ما عقلتش ايمتا سولتك على رأيك فيا !
ايلا : ما محتاجش ... انا كانقول لي بغيت وقتما بغيت و ما كاينش لي يوقفني ...
هزار : جربي تزيدي كلمة وحدة !
قرن حجبانو ورمقها بنظرة غضب خلا قلبها يتزير ... بلعات ريقها ونطقات بتحدي ..
أيلا : الحـ/قـ/د و الغضب
حط يديه الثانية على عنقها مثبتها ونزل لمستواها مسكتها بقنبلة مسلوبة النون ... واخد شفايفها بين خاصته مخليها جامدة وحالة عينيها على وسعهم من هول الصدمة ..
#𝑇𝑜_𝑏𝑒_ 𝑐𝑜𝑛𝑡𝑖𝑛𝑢𝑒𝑑
اراؤكن // اشهاراتكن .
بلبلوووووها ..
Iyi geceler benim güzel arkadaşlar
توقع غا شوفتو كافية، ناسي بلي لي قدامو غير لبارح فاقت التوقعات وخلاتو يأكد لراسو بلي الكتاب المفتوح باقي فيه وراق ما تكتبوش و القلم عندها هي وبس ...
شافت فيه بتحدي ونطقات ما متخيلاش شنو ممكن يدير من غير انها متأكدة بلي ما يقدرش يمد عليها يديه ...
يد شاد بيها يديها، و اليد الثانية شد بيها عنقها من القدام بحال ايلا قاجها، ثبتها ونزل لمستواها مسكتها بقنبلة مسلوبة النون ... واخد شفايفها بين خاصته مخليها جامدة وحالة عينيها على وسعهم من هول الصدمة ... ما عرفات شنو سلاط عليها ..
ضربات على صدرو مرارا و تكرارا حتى طلق من شفتها لي تورمات بسبب العضان ديالو .. حطات يديها عليها وغوتات بعصبية ..
ايلا : اويلي !
تحنا ثاني غافلها ومزير على شفتها السفلية بسنانو عينيه فعينيها و قلبها حاس بيه غادي يخرح من بلاصتو ..
تغرغرو عينيها ثاني وضربات على صدرو ثاني وغير طلقها بعدات بجوج خطوات ... ياله بغات تنطق قاطعها ببرود ..
هزار : مزال ما فهمتي ايلا زدتي كلمة اخرى اش غادي ندير !
بلعات ريقها ونطقات بصوت مرعود لي فيها ما مهنيها ..
ايلا : و بقا ليك غا تـ//عدى عليا !
حطات يديها على فمها و جرات هربانة منو وهي خايفة .. حط يديه على نصو و تنهد ...
هزار : رجـعــي ! ما غاديش نعاود هضرتي !
وقفات فبلاصتها ودارت باتجاهو كاتنخصص ...
تمشى خطوات قلال حتى وصل عندها وشدها من مرفقها جارها معاه ... حل ليها باب الطموبيل طلعات و زدحها وراه ... ركب من الناحية وشاف فيها كيفاش بقات جامدة فبلاصتها ...
هزار : السمطة !
زيرات على شفايفها وهي مغمضة عينيها بالجهد مقصحة ... جراتها بيدين كايترعدو، ركباتها فبلاصتها و مسحات دموع عينيها بكفها ..
دوز لسانو وسط فمو وتبسم جنب بلا ما يبين ليها ...
هزار : دابا مزيان غا نتفاهمو ...
قاد المراية الامامية ركز فيها الشوفة بعينيه ... كان عكارها مجلط على شفايفو، خدا كلينكس وبدا كايمسح بالمهل حتى كمل على خاطر خاطرو، عاد قاد سمطتو و ديمارا مكمل طريقو بحال ايلا ماشي ياله عشرة دقايق كان كايغوت و كشاكشو خارجين ...
وصلو قدام باب الشركة وهي تنزل بالزربة هربانة من حداه ... بينما هو نزل مخلي الساروت للشيفور يصفها فبلاصتها .. دخل وهو كايهزهز راسو للموظفين لي كايصبحو عليه ...
نزل من المصعد وهو يلمح نور واقفة قدام الباب مربعة يديها وكاتخنزر فأيلا ... دار يديه وسط جيبو و وقف حداها كايشوف فين كاتشوف و نطق ...
هزار : اينا وحدة فالزوج ؟
دارت شافت فيه فايقة من سهوتها و تبسمات بذبول ...
نور : تشرفت بالخدمة معاكم موسيو هزار !
هزار : كان احسن ...
مدات ليه يديها باغا تسلم عليه، وساعت تبسيمتها اكثر ... هزهز راسو و بلا ما يخرج يديه من الجيب نطق ..
هزار : هضرت لبارح مع المحاسبة ... خودي فلوسك و خوي البيرو هاد اليومين، موسيو تولݣا غادي ياخدو ...
بلعات ريقها ونطقات بصوت مرعود وفنفس الوقت مستغربة ..
نور : تولݣا شاهين ؟
هزهز راسو وهي تعض على شفتها ...
نور : ولكن !
هزار : فرصة سعيدة !
دخل لمكتبو ساد وراه الباب مخليها غير كاتبرق، كيفاش لحق يلقى البديل و ماشي اي بديل، السيد نيفو هارب فخدمتو .
نور : الله يحر//قك ا أيلا، الله يعذ//بك
دازت ربعة ديال السوايع وهوما جالسين بالسهات، ما يكذبش ايلا قال عاجبو الحال و فرحان بهاد الهدنة، ما كاين حتى صوت، المكتب عندو عازل للصوت ما واصلو والو من صداع برا ...
شاف فساعتو كانت وصلات وقت الغذا، وقف هز الفيست ديالو وشاف فيها ..
جالسة دايرة يديها على خذها، ساهية و كاتلعب بالستيلو بين يديها ... حاسة بالفشلة و ركابيها جمدو بالبرد واخا الجو معتدل الا انو دورتها مخلية درجة حرارة جسمها تنزل ...
وجع خفيف كاينهش رحمها ما داياش ليه ليه الغاية حيت مولفة بيه ...
هزار : انا خارج !
قفزات من سهوتها و فور ما وصلها كلامو، قرنات حجبانها و ناضت واقفة بالزربة ...
ايلا : عندنا اجتماع ؟ نسيتو !
علا حاجب ونطق بهدوء ..
هزار : انا لي خارج نتي ما عندك فين تمشي !
حبسات الجميع ديال الوراق و شافت فيع بالزربة منزلة عينيها فور ما لمحاتو كايشوف فيها ..
ايلا : خارج ؟ لين ؟
هزار : عندي شغل خاصني نمشي نقضيه و نرجع ..
هزات كتافها وهزهزات معاهم راسها ..
ايلا : تمام !
هزار : سيري تغذاي ... و فاش ترجعي قادي جدول يتماشى مع هاد الاجتماعات ...
نقر فوق الورقة لي نزل ليها ..
ايلا : ان شاء الله
هزار : وفكي عبستك !
رمقاتو بنظرة غضب ...
ايلا: ايلا كنت ساكتة حيت حنا خدامين ... واذن لزم حدك ما دخلش فيا، نعبس ولا نبكي ما سوقكش !
هزار : شفتي درتي عقلك شفتي !
اضاف بسخرية خلا لحمها يبورش ..
هزار : مرة مرة خاصني نغفلك ..
هزات صبعها فوجهو ونطقات بتحذير ..
ايلا : ايلا وسوس ليك الشيطان تقرب ليا شي نهار، كانحلف ليك حتى غادي تكون اخر مرة يوسوس ليك فيها ، اخر تشم الهواء فيها، واول مرة غادي تسمع فيها سؤال القبر !
هزهز راسو كاتم ضحكتو ...
هزار : انا ماشي مراد !
ايلا : ولكن انا نفسي ايلا ولي قرب ليا نحيه !
علا حجبانو كايقلي ليها السم ويرد ليها الصرف ..
هزار : غا تسكتي ولا ؟
سدات على شفايها وهي كاتغزل باغا غير ايمتا يوصلو للدار وطير عليه بعضة تبرد فيه فقصتها ...
هزار : تماما !
ايلا : راك ما كاتخلعنيش !
نطقاتها بالزربة وسدات على شفايفها ثاني ...
هزار : باينة ...
دار على كتبها و وقف مقابل معاها... حط صباعو تحت دقنها معلي بيهم وجهها باش يتقابلو عينيهم ..
هزار : باينة الخلعة فعينيك ..
مد يديه الثانية دورها على خصرها جارها لعندو ملصقها فيه ...
هزار : و من الرعدة لي شاداك ... (صغر عينيه ونطق متساءل) شكون نتي ؟
بلعات ريقها ونطقات ..
ايلا : انا لي حققتي ليها اخيب كوابيسها !
تبسم بالهدى خلاها غير كاترمش وهزهز راسو ..
هزار : من ديما انجازاتي داويين عليا !
قرب ليها اكثر وهي تبعد ...
ايلا : و شكون انت ؟
هزار : انا لي ما عزيزش عليه لي يدخل فحياتو ..
ايلا : ياك لبارح كانت حياتنا !
كمل كلامو منخل اش كاتقول ...
هزار : و عائلتو ... واي حاجة كاتخصو ما عاطيش للناس الحق باش يدخلو فيها !
ايلا : وانا ماشي لعبة بين يديك، تدخل فلي تبغي و تخلي لي ما بغيتي... لي عندك عندي ...
هزار : تماما !
دق عليهم نضال فالباب وهو مخرج عينيه مصدوم من شنو شاف، خلاها تقفز بينما هو بقا على نفس وضعيتو ... علا عينيه فيه و دوز لسانو وسط فمو كايعض عليه بعصبية ... عدوه لي يقاطعو ..
فتح نضال الباب ودخل بلا استئذان ..
نضال : الله اش هادشي شفت !
هزار : خير ؟
بلع ريقو ونطق بسخرية ..
نضال : هناك تسلسل سيدي الحكم ! خاصنا الفار ..
تنترات ايلا من هزار باش يرخي منها وقلبها كايضرب فوذنيها ! شاف فيها جنب ورخف عليها خلاها تبعد عليه بالزربة ...
ردات شعرها ورا وذنيها ونطقات بتعلثم ..
ايلا : ك كانت شي حاجة فعيني ..
كمل كلامها بسخرية ...
نضال : و كان كايسوط فيها ياك .. ؟
هزهزات راسها وعلى شفايفها ابتسامة صفرة تسليكية ...
ايلا : ت تما ما !
شاف فيها جنب ونطق ببرود ..
هزار : انا مشيت !
تبسم ليه نضال و لوح ليه بطفولية ..
نضال : نيت ما جيتش على قبلك ! جيت على قبل مرت خويا ! تمشي تغذاي معاي ؟
شافت فهزار جنب لقاتو كايشوف فيها وهي تهزهز راسها ..
ايلا : نمشي !
شافت ناحية هزار لقاتو كايشوف فيها وعلى عينيه نظرة ترقب، علات حاجب و دارت تاني باتجاه نضال مهزهزة راسها بالموافقة ...
ايلا : نمشي !
تبسم ليها و مد ليها مرفقو شدات فيه ...
نضال : الرضاوات ..
شاف فهزار ونطق متساءل ...
نضال : بسلامة ..
حط يديه على نصو و هزهز راسو ..
هزار : سيرو ...
عيبات وجهها وتمتمات وهي كاتهضر على نيفها ..
ايلا : سيرو، الله يسلط عليك
ساطت بالجهد شادا لسانها بلا ما تدعي.. وزيرات على عينيها كاتألم ..
نزلات هي ونضال و نزل وراهم هزار، كلها قصد طريقو .. وحتى واحد فيهم ما باغي يزيد مع لاخر حيت نالو كفايتهم ...
صونا تلفوتها وهي تجاوب بابتسامة مرسومة على شفايفها ..
ايلا : الو !
سليم : خديتي الزعتر ؟
ايلا : (تنهدات) ما تهزش ليا الهم ... انا بيخير اليوم !
سليم : متأكدة ؟
ايلا : مليون فالمية ... موالفة نهضر معاك فهاد الوقت !
سليم : ايلا شربتي الزعتر ..
ايلا : لا لا بيخير بلا والو ..
هزهز راسو بتفهم ...
سليم : الحمدلله !
ايلا : شكرا حيت تفكرتيني ...
سليم : العفو ..
كملات كلامو بعفوية ...
ايلا : هذا واجب !
تنهد ونطق ..
سليم : ما بقاش !
خرجات عينيها ..
ايلا : صافي تبريتي مني ؟
سليم : لا، ولكن دابا عندك راجلك يقوم بيك ... و ما كانظنش غا يبغي نهضر معاك على البيريود .. ولا يشوف اهتمامي بيك !
ايلا : و لكن كاتبقى خويا ...
سليم : بالنسبة لينا، بالنسبة ليه هو راني غريب، ومن حقو يغير ! عموما نهارك مبروك، تهلاي فراسك و سلمي عليه
ايلا : ان شاء الله... تهلا فراسك !
سليم : و تهلاي ليا فهوليا امرات مول الشي ...
ايلا : هههه سمحلي ولكن اليوم خليتها غارفة فالبيرو، خاصها تكمل شي خدمة وقالت لي فالصبح ما نجيش جيهتها
سليم : حيت تبارك الله تسمحو فالخدمة و تبقاو تهضرو ... ما فهمتش واش ما كاتساليوش ؟
ايلا : قل اعوذ برب الفلق، قول ما شاء الله
سليم : ما شاء الله ولكن
ايلا : ما كاين ولكن، نقطة !
سليم : هي نقول بسلامة !
ضحكات بوهن وهي شادة على كرشها ...
ايلا : لا غير عين المحب خايبة ...
سليم : عارف داكشي علاش كاندعي معاكم ديما ..
نطقات بسخرية ..
ايلا : باش ربي يحفظنا من عينيك !
هزهز راسو مسايرها ..
سليم : تماما !
ايلا : اييي يخليك ليلي ..
وقف عليه واحد من السطاف ديالو وهو ينطق ..
سليم : صافي تلاحي عليا نمشي نخدم، بغيت غير نطمن عليك
تغرغرو عينيها من فرط اهتمامو ...
ايلا : سليم !
ايلا : اختي !
ايلا : كانبغيك بزاف والله، شكرا حيت كنتي اخ ما كايتعوضش بالنسبة ليا
سليم : وشكرا حيت كنتي معاي ..
ايلا : و باقا معاك !
سليم : هادشي ما فيهش شك
ايلا : ياله بسلامة عليك ...
قطعات عليه و تنهدات مخلية البسمة على شفايفها تابثة ...
نضال : باين عليك بكيتي بزاف اليوم !
شافت فيه جنب و هزهزات راسها ...
ايلا : وفين عمري صبحت ضاحكة وانا مصبحة على هزار ..
تبسم ودار شاف فيها بالخف ...
نضال : لا لا شي نهارات كاتصبحي منورة ..
نطقات بالزربة بلا ما تخمم ...
ايلا : ساعتها ما كانكونش نعست حداه و شبعت طاقة سلبية !
سكتات عاضة على شفتها فور ما استوعبات اش قالت ... بينما هو قرن حجبانو و تمتم بسخرية ...
نضال : هادشي ما محتاجش الفار ..
بلعات ريقها ونطقات بتعلثم ..
ايلا : ولا ماشي هكاك ..
قاطعها مقلد طريقة كلامها ..
نضال : ولا غير كانجربو شنو كايتسنانا منين نرجعو لداركم ... ياك !
نزلات شفتها السفلية و بدات تغبن ..
ايلا : ولاااا، نضال !
ضحك ونفا براسو ..
نضال : صافي بلا ما تبكي حتى على هادي ...
ايلا : فهمتيني غلط !
نضال : لا والله حتى فهمت مزيان ..
ياله بغات تنطق وهو يقاطعها ..
نضال : و ما بغيتش تفسير ، البيوت اسرار، اصلا نتوما مزوجين .. عادي !
ايلا : نضال !
دوز يديه على فمو بمعنى سكتت .. وهي تحط يديها على قلبها كاترعد ..
ايلا : فهم لي بغيتي تفهم، عنداك غير تقولها لهزار غادي يطليني على هاد زلة لسان حتى هي ... وانا هاد اليومين راسي و ما حاملاهش ..
دار خرج عينيه فيها ونطق بسخرية ...
نضال : كاتوحمي !
بقوة الاعصاب لي راكبينها طارت عليه عاضاه فيديه، اللحيمة لي فوق المرفق واخا قاصحة بفعل لاصال سنانها تغرسو فيها و هي كاتمغدد و عينيها دامعين ..
ايلا : و لا ...
غوت نضال وبرك على الفران وسط الطريق ...
نضال : هبلتي !
طولات الشوفة فيه وهزهزات راسها بالايجاب ...
ايلا : اه هبلت ...
حطات يديها وهي كاترعد على العضة ونطقات باسف ..
ايلا : سمحلي والله ما قصدتش .. ما كانش خاصك انت تاخدها، كنت مخبعاها لهزار ..
خوا الطريق باش ما يوقفش حركة السير وشاف فيها عاقدهم ..
نضال : هو قلقك ، انا ناكل العصا، انا اصلا مضروب من عند الله تزيدي ضربيني ..
انهارت كاتبكي وتشهق بصوت عالي ..
ايلا : و ما قصدتش ! نضال عفاك ... سمحلي !
طبطب على يديها بابتسامة خفيفة على شفايفو، عارف بلي ماشي ايلا هادي، تقلباتها المزاجية هوما لي حاضرين هاد الساعة و ما عندوش حل من غير انو يتقبلها حيت كيفما كان الحال، شدة و غاتفوت ان شاء الله ...
نضال : وصافي بلا بكا ؟
ايلا : بغيت نمشي لدارنا !
نضال : و الغذا ؟
نفات براسها و تنهدات ...
ايلا : ما بغيتوش، بغيت غير نمشي نرتاح عفاك ...
هزهز راسو بتفهم ..
نضال : اهاه ... نديك ...
ايلا : و سمحلي عفاك !
نضال : ياودي هانية غير كوني لاباس ! و نتسناك تخلصي الحق !
تبسمات و هزهزات راسها بوهن ...
ايلا : ان شاء الله ...
ركز ثاني فسياقتو و هي تنطق ..
ايلا : عاقل على فين كنت ساكنة !
نضال : علاش ما غاديش تمشي لدارك نتي وهزار ...؟
نفات براسها وعاودت زيروها الدموع ثاني ...
ايلا : هاديك ماشي داري، و هاد الساعة ما باغاش نشوف وجهو ..
مسحات دموعها وهي كاترعد،
ايلا : عرفتي عندي خدمة خيرات الله، ولكن انا ما غاديش نمشي غير باش يتقلق و يجري عليا و يطلقني يهنيني من هاد الدل كامل ....
قرن حجبانو باستغراب ...
نضال : نعلي الشيطان ! هو اه شي مرات كايكون صعيب تتعاملي معاه ولكن نتي قدها ...
ايلا : انا ما قد والو، انا بغيت نرجع بحالي، بناقص من شي تحقيق دات ولا زفت ..
نضال : وايلا رجوع الله !
ايلا : لا الاه الا الله ... (شهقات) اللهم جهنم عمي ولا جنتو، بعدا تماك كانقدر ندافع على راسي ...
نضال : دابا انا فاهم بلي هادشي سبابو البريود، باينة من الطيارة حيت نتي ماشي هي ايلا لي كانعرف، ولكن واش ما بانش ليك زدتي فيه شوية !
علات حجبانها نافية ونطقات ...
ايلا : توء، خوك ولا ولد عمك ولا ما نعرف اش كايجيك ..
نطق بسخرية محاول يلطف الجو ...
نضال : راجل ختي، صافي تبريت منو، كايجيك غا نتي !
هزهزات راسها و على شفايفها ابتسامة باهتة ...
ايلا : ضيقها بيا حتى وليت باغا غير نتسل ... هادشي كبر مني، وانا ماشي قدو، كون غير قلت لا فاش عرض عليا هاد التزعليك، كون غبر طلقت من يديه نهار قال ليا بقاي ..
نضال : كانت الحياة كاتعطيك فرص ...
ايلا : وانا كي الحـ//مــا*/*رة دزت فكلشي ...
نضال : ندمانة ؟
تنهدات وهزات كتافها ...
ايلا : ما عرفتش ...
نضال : ان شاء الله شدة و غادي تفوت ...
ايلا : فايتة على روحي، متأكدة ما غاديش نخرج منها بأقل الخسائر، المشكيل هو خونا
سكتات وشافت فيه جنب، حنحنات ...
ايلا : بلاش عليا ... غا نقول حتى نعيا و نسكت ...
نضال : غادي تقولي بلي هزار متناقض، غادي تقولي فالصبح يبان بوجه و الليل يبان باخور، عصبي على الجهد، و فنفس الوقت بارد بلا قياس، سكاتو كايفقص و هضرتو كثر وكثر .... غا تقولي حتى تعياي و غادي تسكتي كيما درت انا، هو هكاك، هذاك طبعو وكيما هو عمرو حاول يبدلني حتى انا نفس الشي ... مخليه على راحتو !
ايلا : ولكن انا ماشي انت !
نضال : ولكن هو كايبقى هو... واخا بان ليا دار تنازلات على قبلك ... وهادشي كايعني بلي نتي كاتعني ليه بحالي وبحال السلطانة !
تبسمات بسخرية ونطقات بنبرة استهزاء ..
ايلا : هزار ، يتنازل ! كانعني ليه ؟ لا والله صدق عندك مخيلة فين تبان ديالي ...
هزهز راسو بتأكيد ...
نضال : هزار ديما متنازل على قبل الناس لي كايعنيو ليه ! ديما سامح فحقو على قبلنا ...
وقف بسيارتو قدام باب دارهم و دار كايشوف فيها... هاد البكا و الحساسية المفرطة عندهم سبب و هو مقدر هاد السبب داكشي علاش عاطيها الحق فشنو ما قالت و كيفما تصرفات... ولكن هادشي ما كايمنعش من انو يتحاور معاها و يفتح ليها عينيها على داكشي لي هي ما شايفاهش ..
نضال : يمكن بالنسبة ليك يبان ليك داكشي عادي وحامض ولكن بالنسبة لهزار راه متنازل !
هزات كتافها وهي منزلة شفتها السفلية ..
ايلا : يقدر اه يقدر لا !
نضال : من اول نهار ليك فالشركة ونتي مميزة ... غوتي عليه قبل ما تبداو و سمح ليك ..
ايلا : ساعتها راه ما كايعرفنيش حتى ! بقا غير نعني ليه !
نضال : هو اه دارها غير ضد ولكن حسيتي بالتميز !
نفات براسها ونطقات ..
ايلا : ما كانش عندو لاين عليا !
نفا براسو شمال ويمين ...
نضال : زعما غادي تحراف ليه يجيب وحدة من على برا البلد كاع ! الا ...
ايلا : عايدة لي قالت ...
نضال : حيت عايدة قلبات غير حداه... ما علينا سمح ولا ما سمحش ..
ايلا : سمح، حتى قلت ليه ما فهمتش كيفاش كايقولو عليك عصبي ...
نضال : (تبسم قال بنبرة ساخرة) زربتي بالاستنتاج ...
هزهزات راسها وهي كاتنهد ..
ايلا : بحال ديما !
نضال : نتي ما عندكش فكرة على الخدمة ديال سكرتيرة ... وواخا هكاك خدمك !
ايلا : ايه الله يجازيه بيخير ...
نضال : كاتهضري كل دقيقة بلا ما تخممي بلي هو مديرك ماشي صاحبك ..
ايلا : حيت البدية ديالنا كانت معنكشة ..
ركز على النقطة لي بغا يوصل ليها ..
نضال : و سلك ليك ...
تنهدات وهزهزات راسها ..
ايلا : سلك !
نضال : حيت شافك تستاهلي الفرصة ... زيدي اش درتي اخور، غوتي عليه لدرجة طاح ليه السكر و دوزها ...
ايلا : هادي باقا لدابا كانتفكرها و نترعد ...
نضال : شربتيه الحليب وهو عندو حساسية منو
ايلا : ما قصدتش ...
نضال : مشا لكراكوي لي ما عندوش معاها وكان ممكن يجي صاحب الصفقة للهنا ولكن حيت نتي غادية قالي نمشيو منها النيت نديو ايلا فيدينا ...
دورات وجهها للشرجم و هزات كتافها متصنعة البرود ما باغاش تثقل بجمايلو، هادشي غير لي عارف نضال و غرقها كون شافهم فالدار خلاص ..
ايلا : ما قلتش ليه ديني
نضال : ولكن دار شي حاجة على قبلك ..
سكتات مطولا ...
نضال : اه فيه بزاف ديال الخصال خايبين ولكن ..
نطقات مقاطعاه ..
ايلا : واش انا قلت هو خايب لهاد الدرجة ؟ الا، ولكن راه بكلمة كايهرس كاع داكشي الزوين .. (تنهدات) واصلا ما كاين لاش نتناقشو فهادشي .. انا ماشي هربت منو باش نهضر عليه ... المهم شكرا بزاف على التوصيلة و سمح ليا حيت عذبتك !
نضال : ولو ... غادي تكوني بيخير بوحدك ؟
ايلا : من ديما كانلقى راحتي وانا بوحدي ...
نضال : ايلا احتاجيتيني عيطي ليا بلا ما تخممي
تبسمات وهزهزات راسها ...
ايلا : شكرا، بارك الله فيك ...
نضال : ارتاحي و ما يكون عندك باس ..
ايلا : لهلا يوريك باس ...
نضال : هزار غادي نهضر معاه .. ما تخمميش فالموضوع !
شدات فيديه ونطقات بترجي ...
ايلا : عنداك تقول ليه قلت شي حاجة ... عفاك !
نضال : علاش نتي قلتي شي حاجة ؟
ايلا : و بالنسبة للقطة ديال نعست حداه ... ماشي كيما فهمتي !
نفا براسو وحط يديه على يديها كايطمنها ...
نضال : ما فهمت والو و ما أولت والو ...
ايلا : زعما !
هزهز راسو ...
نضال : متأكد ..
تبسمات وحيدات السمطة
ايلا : شكرا... ارتاحيت منين هضرت معاك !
نضال : مزيان الالا، ما نبغيك غير تكوني مرتاحة ..
نزلات من الطموبيل و وقفات قدام الباب ديال الجردة كاتلوح ليه وهي شادة تحت كرشها ..
نضال : وصافي غير دخلي
ايلا : سير بعدا ..
لوح ليها ليديه حتى هو وزاد حتى دار عاد حلات الباب ودخلات جارة رجليها ...
سدات وراها الباب ديال الدار وغير حيدات سباطها وعلاقات صاكها صونا تلفونها، تنهدات و هزاتو بالخف تقطع صوتو حيت ما مستحملاش تسمعو ... و ما ان لمحات باش مسجلاه kocamim (زوجي) تمتمات بوهن ...
ايلا : عمرو طويل ! (تنهدات) الحمدلله ما غاديش نكون معاه فهاد العمر !
قبلات المكالمة وحطات التلفون على وذنها ...
ايلا : خير، (بنبرة تساءل) طلع ليك الكالم فراسك ؟
نخل كلامها ودخل فصلب الموضوع ...
هزار : عندك حساسية من شي دوا ؟
ايلا : باشمن مناسبة هاد السؤال ؟
جاوبها بانفعال ...
هزار : ضروري الفضول، ضروري بلابلا، هو سؤال عندو جوج أجوبة لا ولا اه، كانت اه اش سميتو .. صافي !
صغرات عينيها ونطقات بتشكيك ..
ايلا : هو عارفة طلعت ليك فراسك وحتى انت نفس الشي ...
علا حجبانو و بقا ساكت ...
ايلا : ولكن ماشي لدرجة تبغي تـ/قـ*/*تلني بحساسيتي ...
هزار : يعني عندك، اش سميتو !
ايلا : غادي تخلطو مع الما ولا العصير !
نطق بحزم ..
هزار : أيــلا !
بلعات ريقها وتمتمات ..
ايلا : ما عنديش حساسية ولكن غبر بغيت نعرف لاش بغيتي تعرف !
هزار : تمام ...
ايلا : هزار !
هزار : نـعـم ؟
ايلا : ما غاديش نجي هاد العشية للخدمة ...
هزار : (ببرود) تمام !
قرنات حجبانها ...
ايلا : اخخخ، بهاد الزربة ... حتى انت كنتي باغي غير تتفك !
هزار : فكاع الروايات ديالك غادي نكون ما كانسواش، لاش نضيع جهدي ...
ساطت بالجهد وهو يقطع الخط بلا ما يزيد الهضرة ...
دخل للفارماسي لي كان واقف حداها خدا ليها دوا ديال الحريق وخرج قاصد الدار .. يتسناها تماك بينما جات من غذاها مع نضال ...
قادات ليها الزعتر بالما سخون صفاتو و دخلات بكاسها للبيت ... تلوات وسط الملاية وسنانهل كايتقرقبو ..
هزات الكاس نزلات عليه دقة وحدة وتكات لدقايق قليلة قبل ما يتعكر صفو معدتها .. ناضت بجرية للحمام رجعات اش كلات فالصبح كامل ، غسلات وجهها ورجعات لبلاصتها زادت عليها غطا اخرى و بقات كاتهزهز فرجليها حتى داتها عينيها ...
__
وقف قدام مكتب هزار وهو معلي حجبانو باستغراب، ما موالفاش ليه يتعطل فوقت بحال هذاك . اجتماعات برا الشركة ما كايطولش فيهم حيت كايكون خداهم من وقتو، هز التلفون عيط ليه ..
نضال : هاه ! فينك !
هزار : فالدار !
نضال : علاش .. ياك لاباس ؟
هزار : والو باس ..
نضال : هممم بان ليا البيرو خاوي قلت نسول فيك ..
هزار : وفين أيلا !
نضال : دوزتها لدارهم ! عيانة و بغات ترتاح ...
علا حجبانو ...
هزار : مزيان ..
نضال : وقلت ليها ما تهزش الهم ديالك، انا نقوم بخدمتها هاد العشية
هزار : ما عطال لا عليها لا عليك ..
نضال : فراسي !
هزار : ياله تلاح ...
نضال : ها هو غادي ...
قطع عليه وناض خرح من الدار قاصد خدمتو ... حيت ايلا بقا مقابل ايلا ما غاديش يطفرو ..
مع دخل للبيرو ديالو لقا نضال كايقاد ليه جدول المواعيد ... تبسم ليه ونطق بطفولية ...
نضال : جيتي ! حتى انا ساليت !
هزار : قلت ليك ما كاين لاش !
نضال : ولكن بغيت نعاون، بزاف عليك خدام وقت الخدمة و وقت الغذا و فالليل !
هزار : اش غا نبقى كاندير ايلا ما خدمتش ! خليني لاقي فين نتلهى .
نضال : خرج ! سافر، ارتاح، صمم كتب .. دير شي حاجة كاترتاح فيها اكثر من الخدمة !
هزار : واخا دكتور اكصوي .. كون هاني !
نضال : رجع للدار نقصرو على البلاي بحال ديما !
هزار : توحشتي تخسر ؟
هزهز راسو ونطق بابتسامة مخبي حزنو ...
نضال : بزاف !
تبسم جنب ونطق مطمنو ...
هزار : قريب ان شاء الله... فهاد اليومين السلطانة غادي تعيط و تعتاذر !
قرن حجبانو، حنحن منظف حلقو ونطق بسخرية بحال عادتو .. وخصوصا مع هزار ما كايهز هم حاجة ...
نضال : كاتحلم وانت حال عينيك ! حيت هاد المرة بانت ليا مصممة !
هزار : ماشي من ورا ما استقالت نور !
علق الفيست ديالو ونقر فوق البيرو ..
هزار : ودابا تقول انا قلت !
شاف فيه وعينيه كايبريو، بحال ايلا ضاحك منهم، توسعات ابتسامتو اكثر وهزهز راسو ..
نضال : ان شاء الله ...
طفا الايباد فين كان خدام وشاف فيه ..
نضال : ولكن فين كنتي ؟ ما بانش ليا عندك اجتماع مسجل هنا !
هزار : و ايمتا قلت عندي اجتماع ؟ كان عندي ما نقضي و مشيت قضيتو !
نضال : معامن !
هزار : هو اه فاقد فيك الأمل ولكن ماشي غير حيت جالس فبلاصتها تولي بحالها .. خليك نضال باركة ! بالسيف باش صابر ليك ..
علا حجبانو وتبسم ..
نضال : ياختي على الخوينز ... قالك بالسيف (نفا براسو) ولكن عفاك رخف على البنت، تاليتها تخرج من هاد التزويجة يا باكتئاب ولا انهيار عصبي !
هزار : ما كرهتها ترخف عليا انا النيت .. تنقص غا الهضرة والله ما نجي ناحيتها ..
نضال : و هادشي انت عارفو قبل حتى ما تخدمها ...
نفا براسو وتنهد ..
هزار : بغيت غا نفهم علاش اختاريتها من دون الناس ! فين كان عقلي باش نشوف الجانب المظلم من السيدة لي غا نربط راسي معاها ..
نضال : ولواه حتى انت ! بقات خمس اشهر غادي دوز باش ما اعطى الله ..
قالها و علا عينيه فيه كايشوف بترقب كان مركز الشوفة فيه... تبسم بلا هواه ونطق ..
نضال : واقعة شي حاجة بيناتكم، حيت ما يمكنش حالتكم اليوم ماشي طبيعية ...
هز صبعو وحنحن ...
نضال : ايلا هانية، بنت وعندها تقلبات هرمونية، انت اش فيك !
هزار : عزاك ...
نضال : اش درتي ليها ؟
هزار : نضال !
دور عويناتو وسط راسو ونطق ..
نضال : وغير حضي راسك راها مخبعة ليك واحد العضة من صواب الحال !
علا التيشورت ديالو وراه العضة ديالها لي بدات كاتزراق ..
نضال : هاه، شوف ! بحال هادي !
هزار : عضاتك ؟
نضال : غا جيت فالطريق، اما هي مقصودة ليك !
هزهز راسو ونطق ..
هزار : مزيان ! لقفات الباس !
نضال : ناري على بارد ...
هزار : سخني !
ميق فيه وكمل كلامو ..
نضال : و حامض حتى هي !
هزار : متشرفين !
تندق فالباب وغير عطاها الاذن باش تدخل ... وقفات وسط المكتب جامعة يديها نع بعضياتهم و حانية راسها فالارض ... كانت باغا تاخد الاذن من نضال هو لي مكلف ولكن منين ما لقاتوش قصدات هزار وهي تلقاهم بجوج، و واخا كاين نضال ما تقدرش تهضر معاه وهو فمكتب هزار ...
هزار : خير ا هوليا !
هوليا : موسيو هزار سمح ليا على جرأتي ... الطلب لي غادي نطلب دابا فحدود الخدمة وبس، وايلا كان ممكن هو هذاك ايلا لا على الراس و العين ...
هزار : تفضلي ...
هوليا : (بلعات ريقها) خدمتي ساليتها و كنت باغا نطلب اذن نخرج دابا .. ختي عيانة وما قديتش نخليها بوحدها فالدار ... (سكتات لوهلة رتبات الجملة فراسها ونطقات بالزربة) عارفة نتوما ما مسالينش لهادشي ولكن بينما تنصب رئيس جديد لقسم المحاسبة كانظن نتوما لي مكلفين بيه !
هزار : تمام سيري !
تبسمات وهزهزات راسها ...
هوليا : شكرا .. بارك الله فيك
هزار : و ما محتاجاش هاد التكليف كامل، عارفك ماشي استغلالية يعني بلا توضيح، المرة الماجية خودي الاذن و انت مرتاحة ! مني ولا من نضال ! بينما كيما قلتي يتنصب الرئيس الجديد !
علات عينيها فيه وتبسمات اكثر ..
هوليا : شكرا .. نهاركم مبروك ..
نضال : سلمي ليا على ايلا وقولها ما يكون عندك باس ...
هزار : وقولها غادي نجي وراها مع السبعة ...
هوليا : مبلغ !
خرجات من المكتب و كلها تلهى مقابل خدمتو ...
جالسة حداها كاتلعب فشعرها بينما ايلا ناعسة مكمشة على راسها و متخدة وضعية الجنين... فاتها الحال شوية ولكن باقي باين عليها العياء ... وجهها صفر وتحت عينيها زرق ...
حتى حلات عينيها على غفلة وهي شاهقة ... قفزات معاها هوليا ..
هوليا : بسم الله عليك !
جلسات كاتشوف فيها وهي كاتنهج ..
ايلا : جيتي !
تبسمات وهزهزات راسها ..
هوليا : جيت ... شوية دابا ؟
ايلا : (هزهزات راسها) الوجع زال تقريبا !
هوليا : (عنقاتها) الله يزيد فالراحة ...
طبطبات هوليا على ظهرها و ايلا حطات راسها على كتفها ...
ايلا : امين !
هوليا : الموود ثاني فالحضيض !
ايلا : تحت منو ! (شهقات) هوليا !
سكتو لوهلة، هوليا كاتسناها تكمل كلامها بينما ايلا كاتسناها تسول ...
هوليا : مالك ؟ اش ضارك ؟
ايلا : بـ (بلعات ريقها ونطقات بصوت مرعود) بـاسـنـي !
حلات عينيها على وسعهم و شداتها من كتافها قابلاتها معاها وهي مصدومة .. بينما الثانية بقات غير كاترمش جات وحطات القـ*نـ*بلة فرد مرة، بلا ما تمهد ...
هوليا : كـيـفـاش ؟ (نزلات شفتها السفلية) علاش !
مسحات أيلا نيفها بكمها و حركات راسها شمال ويمين بمعنى ماشي داكشي لي فبالك ...
أيلا : ماشي حيت كانعجبو، ماشي حبا ... غير باش يسكتني ! ويبين ليا بلي نطير حتى نعيا غا نبقى عبدة عندو ولايحة راسي على قبل عقد ما عرفت راسي واش غادي تبقى عايشة حتى يوصل وقتو ..
ضربات على صدرها بحزن ...
أيلا : هرسني بيها، ضرني قلبي و هو كايجر فيهم ... حسيت براسي وحدة رخيصة، و بالصح انا رخيصة، حيت بعت راسي على قبل الخدمة، كون ما انا ما عمرو يتجرأ عليا ... (بلعات ريقها) شنو الفرق بيني و بينهم -بـنـات الـلـيل- هوما كايخرجو بالليل وانا جالسة معاه ليل، نهار، هوما كايتخلصو فكل ليلة وانا جامعة الحصيصة ديالي حتى لمن دابا خمس اشهر ...
هوليا : ما تقوليش هاكا... راه عقد عمل هذا ... و كيما نتي محتاجاه حتى هو محتاجك !
ايلا : كانبقى انا اضعف و محتاجة اكثر
عنقاتها مزيرة عليها ...
هوليا : بالعكس، نتي اقوى انسانة عرفتها فحياتي ...
ايلا : غير حيت ما كاتعرفيش بزاف
هوليا : حيت عندي صاحبتي كاتغير عليا ...
ايلا : بالصح، كانغير بزاف !
هوليا : صافي باركة عليا نتي .. قوتك كافية لينا كلنا ...
ايلا : خلعني ...
هوليا : فين عمرك شفتي شـي راجـ/ــل ما كايخـ/*/لعش ... كلهم هكاك ما خطى سليم ..
ضحكات ببراءة ...
ايلا : هههههه حيت خوك !
هوليا : حيت خونا... كانت عندك فرصة ترديه راجلك ولكن نتي بغيتي بوعو .. صافي ولا خونا
ايلا : و لا عفاك، ما تقوليش ليا كان يمكن ليه يكون راجلك، سليم راه خويا
هوليا : ونتي قلتي خويا ..
ايلا : وغير عقبت ..
هوليا : و الموهيم ..
تنهدات وثاني حسات بالغمة مثقلة صدرها ...
ايلا : ولكن كيفاش غادي نتيق فيه من دابا الفوق و نبقى جالسة معاه
هوليا : نتي قلتي ما كانتش ديال الحب !
ايلا : وهادشي لي خالعني اكثر ... حيت لي كايبغي ما كايآذيش ...
رمقاتها بنظرة مستغربة وهي معلية حجبانها ...
هوليا : بغيتيه يبغيك !
هزات كتافها ..
ايلا : بغيتو يعرف شنو هو الحب، بغيتو يطلع فوق السحب و ينزل تحت للارض ! بغيتو يدوق حلاوتو و مروريتو، بغيتو يبكي الدم عل ..
قاطعاتها ..
هوليا : واواوا شوري! Kizim relax (بنتي تهدني )
تنهدات وهزهزات راسها .. الاعصاب مزيرينها و حاسة بالدم فعروقها كاتغلي ما كرهاتش كون كان حداها تنتفو ولا تعضو المهم تلحق فيه الاذى يحس بشوية من داكشي لي كاتحس بيه، واخا جرح القلب ما كاينش بحالو ...
ايلا : اش فيها ايلا لان شوية !
هوليا : ساعتها غادي تميلي ليه !
ايلا : مستحيل ..
هوليا : ولا غا يميل ليك
ايلا : و انا نزطم عليه ساعتها ونخليه يحس بشنو حسيت ...
هوليا : ولكن انا كانرجح نتي لي غادي تميلي ..
ايلا :وانا قلت ليك هادشي مايمكنش، (اضافت بالزربة) قلتو ليه حتى هو ...
قرنات حجبانها وحطات يديها على خدها ..
هوليا: اش قلتي ؟
ايلا : قلت ليه بالصح انت كاريزما و بحة صوتك خطيرة و زوين فوجهك ولكن مخك خايب وهادشي ما عمرو يخليني نفكر فيك ... مخلي ما بيناتنا اهتمامات ...
هوليا : و سمعها عادي !
ايلا : عادي ... راه قلت ليك بارد ... وهادشي علاش بغيتو يجرب البغو مرة... يبغي غير راسو هو الاول !
نطقات بسخرية محاولة تخلي القبلة لي كانت بيناتهم شي حاجة طبيعية و ما تخليهاش متحسسة منها ..
هوليا : بغيتي تجربي البوسة ديال الحب الخوينزة !
نقزات دقات على الكومودينو ونطقات ..
ايلا : الله يحفظ .. مزال يقرب ليا ندير ليه ما درت فمراد ...
حلات هوليا عينيها على وسعهم ونطقات متساءلة ..
هوليا : باش ساليتو موضوعو حقا ..
هزات كتافها بعدم اهتمام ...
ايلا : قلت ليه الصراحة ..
تكات على فخدها كاتعاود ليها كلشي بالتفصيل حتى غفات ... قاداتها هوليا فبلاصتها وناضت خرجات من البيت تقاد الݣوطي ..
__
تعشات العشية اذن المغرب وطاحت الظلمة ... تعطل هاد النهار فالشركة حتى كمل داكشي لي بين يديه عاد ناض خرج، سيفط لايلا ميساج بلا ما يصوني ليها ...
-[وجدي راسك انا جاي ] ...
رما التلفون بجنبو و زاد مقلع نيشان لدارهم وشلا ما كايدور فراسو ... الحاجة الوحيدة لي مصمم عليها بغات غير الضد غا تلقاه ...
هز تلفونو باش يصوني ليها تخرج وهو يلقاها مسيفطة ميساج حتى هي ...
-[غير بلاش، حتى لغذا و نتلاقاو فالشركة، غادي نبات هنا اليوم ] ..
حيد السمطة ونزل من سيارتو .. وقف قدام الباب ديال دار و دق عليهم بالمهل ...
غير هو دق قفزات هوليا كاتشوف فأيلا ..
هوليا : يكون جا ؟
ايلا : و قلت ليه بلاش ..
هوليا : وايلا ما بغاش ؟
ايلا : يشرب البحر ..
طلات من الشرجم وغير لمحات سيارتو شهقات ..
هوليا : هــيـــه والله حتى هو ...
علات حجبانها وهزات كتافها بعدم اكثرات ..
ايلا : يشرب البحر جوج، انا ما غاداش !
دق ثاني وهي تأفف هوليا ...
هوليا : انا غادي نجرب نهضر معاه ...
ميقات فيها ونطقات بهدوء ..
ايلا : رغبيه احسن ! واش انا لعبة ؟ راه حتى انا بنادم ومن حقي نقرر فين نكون ...
هزهزات راسها ..
هوليا : بالصح ولكن فكفة اخرى راك مراتو، والوضع كايشكك ..
ايلا : توحشتكم وجيت نشوفكم ! لاش الشك !
هوليا : قوليها ليه ماشي ليا ..
دق للمرة الثالثة وهي تنهد خارجة من ابيت مأجلة النقاش معاها من بعد ...
مشات ناحية الباب تفتح و يدير الله خير، هي ما عندهاش احتكاك بهزار و ما كاتعرفوش شخصيا، غير الهضرة عليه كاتخليها تخاف، الهالة المحيطة بيه و الهيبة لي عندو كاتخلي كلشي يحسب ليه الف حساب وحساب، ما خطى ايلا لي ما فهماتش كي دارت ليها .
فتحات ليه الباب وهي منزلة عينيها فالارض.. كان عاقد حجبانو ما عاجبو حال، بسبب ميساج ايلا لي شافو ما عندو حتى معنى هي عارفة المباتة برا الدار ما يمكنش، خصوصا وهوما ياله تزوجو وفأي لحظة جداه تقدر تحضر ... خدا نفس ونطق متساءل ..
هزار : ايلا واجدة ؟
بلعات ريقها و تمتمات ..
هوليا : موسيو هزار خليها تبات اليوم و غذا تجي ان شاء الله ..
نطق بحزم وجاوبها نيشان ..
هزار : الا ..
بلعات ريقها و تمتمات ..
هوليا : و ولكن راها عيانة، على الاقل هنا انا كاينة نقابلها ...
حط يديه على صدرو وخرج فيها عينيه ..
هزار : قاد بيها ما تخمميش ...
علا صوتو ونطق مناديها ..
هزار : أيلا، ياله راه باقي عندي شي شغال !
غوتات من البيت بعصبية ..
ايلا : قلت ليك ما غادياش، منين نحس براسي مزيان غادي نجي ...
شاف فهوليا وسولها ..
هزار : فينها ؟
حنات راسها وجاوبات بقلة حيلة بتعلثم ..
هوليا : فـالـبيت ...
هز راسو و عض على شفتو بعصبية، دخل قاصد البيت نيشان، دفع الباب لي كانت مردودة ... وياله بغات تهضر خرج فيها عينيه ..
هزار : كنتي باغا تعرفي علاش كايقولو عليا عصبي ؟ واخا .. !
لواها فالملاية لي كانت مغطية بيها وكمل كملامو وهو كايغلي ما كرهش يملخها غا جاتو ولية لا حول لها ولا قوة ... جميلها اللسان لي يشدو يقطعو ليها ويخليها كاتهضر بلغة الاشارة ..
ايلا : لا لا اليوم جهلتي ... والله حتى حماقيتي !
هزار : بان لي الوجه المزيان ما صلاحش ليك ..
حط يديه على خصرها خلاها غير كاتمتم، قلبها كايضرب بالجهد و النفس تقطعات فيها ما عرفاتو علاش ناوي ...
هزها على كتفو، راسها مقلوب من الناحية لاخرة و رجليها كايفركلو ... و قبل ما يخطي خطوة وحدة نطق مزير على مخارح الحروف ..
هزار : غادي تبتي ولا والله بالله حتى لي غادي نديرو ما عمرو طاح ليك فالبال !
أيلا : وغير حطني !
هزار : لا ..
ايلا : هــزار !
هزار : ما كاينش ...
ايلا : و ما تعيقش .. انا راني بنادم ..
هزار : وانا شنو ؟
ايلا : psikopat!
هزار : بنادم بعقلو على قولتو هضرت معاه و ما سمعش ليا، بقا غير انا لي مخـ/*\تل عقلي ندير بالهضرة ، عيب ... بزاف !
خرج من البيت وهو يلقى هوليا هازة صاكها و سباطها بين يديها ..
هوليا : خويا هزار عفاك ..
قاطعها بلباقة ونطق بهدوء ..
هزار : هي غادة لدارها البلاصة فين خاصها تكون فيها
ايلا : و منين جاتها داري !
هزار : سكـتي !
ضرباتو فظهرو مغزفة ..
ايلا : ما تعاودش تقولي سكتي ...
هزار : دابا راني كانقول ... نوصلو للدار و يكون خير ..
ايلا وهوليا حلو عينيهم على وسعهم مصدومات ...
ايلا : هوليا عيطي للبوليس ..
هزار : عيطي قولي ليهم راها فدارها مع راجلها ايلا بغاو نسيفط ليهم حتى الحالة المدنية مرحبا ..
خرج مع الباب مخليها واقفة مربعة يديها وكاتبقلل ...
ايلا : غادي نرفع عليك دعوى عـ/*\ـنـف أسري !
هزار : وانا غادي نرفع عليك دعوى الاتحـاق ببيت الزوجية ...
ايلا : وخليني نبقى اليوم بلا عكس، راه ما حاملاش نشوف فيك ...
حطها وسط الطموبيل اللور وقرب ناحية وجهها حتى تشاركو نفس واحد... غمضات عينيها وهو يهزهز راسو ...
ايلا : تماما غمضي عينيك !
غير دخلو للدار، رما سباطها و صاكها من يديه و حطها باش توقف على رجليها حتى هي... شافت فيه مصغرة عينيها وعاقدة حجبانها كاتعضعض فشفايفها بعصبية ... تبسم جنب بسخرية ونطق ببرود !
هزار : دابا مزيان !
بلا ما تقول كلمة اخرى مزال، وقفات على صباع رجليها و نقزات طايرة على كتفو عاضاه ..
زير على قبضة يديه مخليها تبرد حر فقصتها فيه ... كانت كاتغوت وعاضة بكل جهدها، دموعها على خدها نازلين وداتها كاتغزل كاملة ...
ماطلقات حتى قال صافي تلاقاو سنانها وطيرات اللحم ...
ايلا : كانكرهك ..
ضربات على صدرو بيديها بجوج ...
ايلا : كانكرهك كثر من عمي ... كثر من فاتح كثر من اي واحد فهاد الدنيا ...
شهقات و ضربات على صدرو ثاني بقوة اقل حيت خرجات الجهد من الضعف وما عندهاش فين تزيد مزال ...
ايلا : كانكرهك ...
شاف فيها ببرود وهو واقف فبلاصتو بصمود ما تحركش الشي لي خلاها تزيد تصعر ...
هزار : ساليتي !
زيرات على سنانها ونفات براسها بالجهد... و بلا ما تهضر لصقات فصدرو زايداه عضة فوق قلبو نيشان ... زير على عينيه ولا اراديا مد يديه لشعرها جرها منو ... ونطق بحزم ..
هزار : أيـلا! Yavaç (ماشي حرفيا ولكن معناها فهاد السياق شوري )
خرجات فيه عينيه وغوتات ...
أيلا : علاش !
ركز الشوفة فعينيها، نطق وهوما باقيين على وضعيتهم ..
هزار : علاش اش ؟
بركات على البلاصة فين عضاتو بصبعها ونطقات ...
ايلا : كلشي، علاش الضد، علاش الفقصة، علاش (بلعات ريقها) علاش بستيني ...
هزار : سولي راسك علاش !
ايلا : انا ماشي رخيصة كيما كاتشوف !
نفا براسو وزاد قرب ليها ...
هزار : وانا عمري شفتك رخيصة !
ايلا : وعلاش كادير هادشي ؟
هزار : حيت نتي بغيتي !
ايلا : انا ما بغيت غير نكملو بعضياتنا فهاد الوقت لي جالسين فيه بجوج ...
هزار : وانا ما مديورش باش نكملك !
علات حجبانها بعصبية ..
ايلا: obviously..ما كملتي حتى راسك !
علا حاجب و تبسم ابتسامة بارزة ..
هزار: finallyعينيك تحلو ...
ايلا : تحلو معطلين ..
طلق من شعرها، دار يديه فجيبو وتخطاها بخطوات قلال بينما بقات واقفة وصافنة فبلاصتها كاتشوف فانعكاسو على المراية لي كاينة قدامها .. وقف ودور وجهو جنب كايشوف فالارض ..
هزار : الضد درتو حيت نتي بديتي، الفقصة حيت نتي بغيتي، والحدود تخطيتهم باش تحسي ... عيني ماشي فيك، ماشي شفايفك، ماشي فداتك، عيني فتوقفي عند حدك و واجد باش نعاودها مرة اخرى ايلا ما شديتيش معايا الطريق ..
زيرات على سنانها بعصبية و نزلات هزات سباطها لي مرمي فالارض رماتو على ظهرو ...
ايلا : الله ياخد الحق ..
غمض عينيه وخدا نفس مبرد ...
هزار : من بعد و نتفاهمو، فاش يرجع ليك عقلك !
ايلا : ياربي تبات ما تصبح !
هزار : وحرقي الحنة ساعتها !
ايلا : غادي ندير عرس !
هزار : بالصحة ...
دخل لبيتو ساد وراه الباب بينما هي نزلات على ركابيها فالارض حيت ما بقاوش هازينها ... انهارت باكية و صوت شهقاتها مسموع فارجاء الدار ..
نقطة بنقطة كايحمل الواد، وهذا حالها، كاتبقى تجمع تجمع حتى كاتوصل وقتها و تخوي كلشي ...
بقات فبلاصتها كاتبكي وتقول ما عييت حتى بردات ... ما عرفاتش شحال ديال الوقت وهي هكاك، ما وعات على راسها غير وهي فايقة من سهوتها بعدها كانت الرؤية مضببة فعينيها، ما عارفة حتى فاش كانت كاتخمم ... بلعات ريقها وتكات على الارض واقفة وحاسة بالبرد فعظامها، اللحم مقطع ففخاضها و حالتها تشفي العدا ...
وصبح صباح نهار جديد ...
فاق كيما عادتو لبس عليه شورط و تيشورت، خرج ضرب دورة ورجع جايب معاه الفطور ...
دخل للكوزينة لقاها مخرجة الصينية ديال العشا كيما دخلها ليها ..
هزار : الصبر اربي الصبر ...
تنهد ونزل داكشي لي جاب من يديه ... هو دار لي عليه و الباقي عليها هي حرة ...
دخل للحمام خدا دوش وخرج نشف شعرو لبس حوايج الخدمة قاد وراقيه عاد باش مشا للكوزينة وجد الفطور ... معول يقادو و يخليه ليها حتى تفيق على راحتها .. يقدر ايلا ما كانتش ما غا تقصحش راسها اكثر ..
-
حلات عينيها فالسقف، داتها كلها بحال ايلا واكلة العصا، سنانها كايتقرقبو من فرط البرد واخا البيت دافي و الكوييط باش مغطية سخون، حاسة بالبرودة فعظامها ... دوزات يديها تحت كرشها وهي كاتحرك فرجليها لعل وعسى تفيد الحركة فشي حاجة ...
عضات على شفتها و غمضات عينيها مخلية دموعها ينزلو ... كاتنين فصمت ..
الوجع شوية بشوية كايتزاد .. حتى بدات كاتفركل فوق الفراش ...
حل لباب بالمهل مدخل ليها الصينية حتى لقاها على حالتها ... فتحات عينيها بالزربة وغير لمحاتو غوتات متأملة منو يعتقها ..
أيلا : غ غادي نـمـوت ...
حط الصينية من يدو وطار لعندها ..
هزار : اش عندك !
شهقات ونطقات بصوت عالي فبالها الغوات كايخفف الوجع ..
ايلا : ف فيا البرد ...
قرن حجبانو مستغرب ..
هزار : البيت سخون !
ايلا : فيا البرد فعظامي ...
هزار : شربتي الدوا ؟
نفات براسها بالزربة وهو يهزها بين يديه بلا ما يقوي الهضرة ... خلاها بلا هواها تشد فالفيست مزيرة عليه ...
ايلا : ف فين غادي بيا !
هزار : للطبيب ! يضربو ليك الشوكة ...
خرج عينيه ونطق بعتاب ..
-كون شربتي دواك ما توصليش لهادشي ..
نفات براسها وهي كاتفركل ...
ايلا : لا لا، ما بغيتش ..
تنهد ونطق بهدوء، شهقاتها رونو مخو ...
هزار : كاتخافي من الشوكة ؟
ايلا : لا ولكن ..
شهقات وهي كاتمتم خلاتو يخرج عينيه فيها ..
هزار : ولكن اش !
ايلا : الدوا ديال الوجع كايضر فالمعدة و الشوكة تقدر دير ليا العݣر (شهقات) وانا باغا
بلع ريقو وكمل كلامها كايهزهز فراسو بتأكيد ..
هزار : باغا بزاف، فراسي ...
ايلا : على قبلهم نستحمل الوجع ..
ردات راسها للور و غوتات بالجهد حتى تقطعات فيها النفس ...
وقف لوهلة كايفكر فكلامها، ساط بالجهد وحطها فوق الفراش ... دخل للحمام بالزربة، طلق الما فالرشاشة وحط يديه تحت منها كايتفقد الحرارة، كان دافي، ماشي سخون كايحرق وماشي بارد ... شعل حتى الشوفاج لي كاين تماك، وعاود خرج عندها ..
هزار : ايلا دفيتي غايحبس الوجع ياك !
عصرات كرشها وهزهزات راسها كاتشهق .. حيد الفيست ديالو رماها فالارض و تحنا لعندها هزها ضامها لحضنو ودخل بيها للحمام ثاني ساد وراهم الباب باش يسخن النيت، نيشان من تحت الرشاشة لي كانت مجهدة ...
غير حسات بالما فوق داتها حلات عينيها على وسعهم وبدات كاتفتف .. ما فهماتش كي دار ليها زرب عليها، ومع الوجع ما كانتش رادة معاه البال ..
ايلا : اش كادير ؟
شاف فيها وهز كتافو ..
هزار : شي حاجة تخليك تدفاي ..
ردات راسها للور مستحيلة الدفا لي حسات بيه فكرشها ...
ايلا : الله اسيدي ربي ..
بلعات ريقها وخدات نفس حاسة بروحها رجعات ...
هزار : صبري شدة و غاتفوت ...
هزهزات راسها ونطقات بلا ما تفتح عينيها ..
ايلا : غ ير حطني باش يوصل الما حتى لركابيا يدفيهم ...
جلس على الارض وحطها فوق منو ... سندات راسها على كتفو بينما هو حط يديه على ركابيها كايدفيهم ..
ايلا : الله ...
بدات كادوز يديدتها على كريشتها وهو كايدوزهم على ركابيها مخلين الما نازل عليهم و مستحليين الدفا
وقتما حسات براسها ترخفات كاتنهد .... وهو مراقب حركتها وحاضي معاها على القرص ...
طالت مدة جلوسهم على داك الحال، هي بين رجليه وساندة راسها على كتفو وبقدر ما يدوز يديه على ركيباتها كايدوزهم على كريشتها حتى ترخات النيت وفاتها الحال، حبسات البكا و ترسمات ابتسامة على شفايفها ...
أيلا : الله على راحة !
حلات عينيها ودورات راسها ناحيتو، كان كايشوف فيها حتى هو الشي لي خلا المسافة بين وجههم قريبة بزاف ... الما باقي مطلوق مخلية الرؤية مضببة شوية، تبسمات ببراءة ونطقات بامتنان ...
ايلا : شكرا بزاف حيت
قاطعها ناقص عليها عناء الشرح ...
هزار : ترخفتي دابا ؟
هزهزات راسهع وبلعات ريقها ...
ايلا : الحمدلله !
ردد وراها كلامها وهو مزير ..
هزار : الحمدلله ! صافي نوضي باركة عليك ...
بقات صافنة لوهلة حتى حلات عينيها على وسعهم منين استوعبات الحالة لي هوما فيها، كان كل همها غير الوجع يحبس ... بلعات ريقها و تمتمات ...
ايلا : وه ننن !
سكتات عاضة على شفتها وهي كاتشوف قدامها جوج احتمالات مستحيل ما يكون واحد فيهم على الاقل ...
يا غادي توقف غاتشوف شي حاجة حاجة ما تعجبهاش بفعل الحرارة و جلوسها قريبة ليه ... ولا غادي توقف و غاتشوف ثاني دم الدورة ديالها مزعلكة ليه حوايجو، حاجة من الجوج ولا بجوج .. حتى حاجة ما يمكنش ...
نطقات بينها و بين نفسها ...
ايلا : غا توقفي غادي تحنى راسك للارض ما تهزيش عينيك ...
قاطع تفكيرها فاش مد يديه قطع الما وكرر سؤالو ...
هزار : واش باقي مزيرة ؟
نفات براسها وهي مركزة فيه الشوفة وكيفاش القطرات ديال الما نازلين من شعرو على وجهو ...
ايلا : لا لا ترخفت وانت !
ساط بالجهد وهي توقف بالخف ...غمضات عينيها مزيرة عليهم ما باغاش تشوف حالتو، ونطقات ..
أيلا : سمح لي بزاف ... وعفاك ما تقززش مني راه ماشي شي حاجة خايبة ! خليهم انا نصبنهم ..
تنهد وهو كايشوف حالتو كي ولات، الاحتمالات بجوج لي توقعات كاينين، وقف داير يديه على نصو ، شاف فيها كانت باقية مغمضة عينيها و مزيرة عليهم ... دور لسانو وسط فمو ومد يديه جر الفوطة دورها عليه .. حيد القاميجة و السروال لي كان لابس
نطق وهو ماد ليها البينوار ..
هزار : ما وقع باس، خليك هنا انا نمشي نجيب ليك حوايجك ...
حلات عينيها فالارض و نطقات بتردد ...
ايلا : ولكن غا يضربك البرد ...
هزهز راسو وخرج واقف فوق الطابي مخلي رجليه يقطرو ....
هزار : داكشي لي بغيت، يضربني البرد ونصحصح ..
هزات فيه عينيها خطفات شوفة بالخف و عاود حنات راسها ...
ايلا : و تقدر تمرض !
نفا براسو ...
هزار : لا عادي ..
فتح الباب ولحسن الحظ كان بيتها دافي شوية ... و زاد خلاها منفسة باش منين تخرجش ما تحسش بالبرد النيت ..
لبس عليه بينوار وساط نفس حارة ثاني ...
هزار : اش درتي فيا اش !
بلع ريقو وجبد ليها حوايجها من الاندروير للتقاشر ورجع مدهم ليها ثاني ...
ايلا : شكرا بزاف !
هزهز راسو ونطق ..
هزار : غا نرجع نلقاك مسالية فطورك ...
بلعات ريقها ونطقات بتردد ..
ايلا : و انت !
هزار : اش ؟
ايلا : فطرتي ؟
هزار : حتى نخرج من الدوش !
ايلا : صافي نتسناك !
هزار : كولي !
علات حجبانها ونفات براسها ..
ايلا : غا نتسناك