JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

خمائل الحب الجزء الحادي العشر

تنهدات باستسلام وحنات راسها داخلة ... ما عندها لاين عليها، قصوحية الراس ما عندها فاش تفيد .. زيرات على يديه مخلياه يشوف فيها و غير تلاقاو عينيهم نطقات بحزم ..

ايلا : غادي ناخد كسوة وحدة صافي!

نفا براسو ما موافقهاش الرأي ..

هزار : غادي ناخد اش بغيت ..

تلقاو ليهم فالباب خداو من عندهم داكشي لي شراو قبل ونطقات المرافقة ديالهم ..

- موسيو اكصوي شرفتينا ! تفضلو معاي!

المحل كان شي حاجة اللخر ... و الفكرة انو الكليان كايتعاملو معاهم بحال ايلا راهم فالدار ... كايدخلوهم لوحدة من الغرف لي عندهم تماك ولي مفرشين على شكل صالونات و كايجيبو الحوايج حتى لعندهم ...

جلس فوق الكنابي وجلسات حداه ايلا .. بينما المرافقة جلسات مقابلة معاهم و مدات ليها الكطالوݣ ...

- قولي ليا ستيلك و قياسك وما يكون غير خاطرك !

كلشي زوين وكلشي حمقها ولكن ما قادراش تبدي اعجابها حيت ما عاجبهاش الحال كونو هو لي فرض عليها اش باغي ...

كان كايشرب قهوتو وعينيه عليها ... حتى وقفات عند كسوة بيضة راقية وحلوة ..

هزار : هادي زوينة !

شافت فيه وهزهزات راسها بالمهل ...

ايلا : بالصح !

شافت فالبنت لي مقابلة معاها ..

ايلا : شي حاجة بحال هادي عفاك ..

خدات من عندها الكاطالوج و وقفات ..

- مرحبا !

خرجات مخلياهم بجوج بيهم ... حط الفنجان ديالو وكب ليها بالمهل ..

هزار : شربي القهوة وصحصحي ... و حيدي ديك العقدة من فوق حجبانك ..

ايلا : سبحان الله كانشوفك ديما بيها وعمري عقبت عليك !

شاف فيها ببرود ما مجاوبهاش، وهي تاخد رشفة من فنجانها ..

ايلا : الا قولي شحال من وحدة جيتي معاها من قبل ؟

هزار : اش هاد السؤال !

خرجات عينيها فيه زعما ما كاينش مجال فين تهرب ولا تكذب ..

ايلا : ولقطوك مع الدخلة !

هزار : وشكون ما كايعرفنيش ؟

هزات كتافها و اشرات براسها لنفسها مقاطعاه ..

ايلا : انا ! عمري عرفتك حتى جيت نخدم عندك !

زير على مخارج الحروف وكمل كلامو ...

هزار : حيت ما عندكش علاقة بالضومين ديالي ..

صغرات عينيها بتشكيك ونطقات ..

ايلا : همم ! نبدل صياغة السؤال اذن، (حنحنات) شحال من وحدة من الضومين جبتيها معاك للهنا !

هزار : انا خدام ماشي كانجي نختار مع العيالات ما يلبسو ..

ايلا : زعما عمرك جبتي معاك شي وحدة للهنا ؟

هزار : هادي بين قوسين ديريها حلقة فوذنيك ... عمري غادي ندي مراتي لشي بلاصة مشيت ليها مع شي وحدة كاتاخد خلاصها بالليلة ...

ايلا : هممم ! زعما عرفوك غير حيت كلشي كايعرفك ؟

هزهز راسو واضاف بالخف ..

هزار : وحيت كانجي للهنا بوحدي !

ايلا : اوه، ما كاتجيبهمش، كاتشري ليهم بدوقك !

هزار : ايلا !

ايلا : واش كاتجي دير هنا ؟

هزار : ما غا نجاوبكش ..

جمعات فمها على شكل قبلة وهي كاتخمم مترددة تسولو ..

هزار : طلقي اش عندك خلاص !

تنهدات ونطقات بتردد ..

ايلا : زعما ممكن تكون بغيتي من قبل وشي وحدة هرسات قلبك ؟ هي لي كنتي كاتجي تاخد ليها ؟

هزار : لا !

رمقاتو بنظرات شك ونطقات ...

ايلا : غير قولي ما غاديش نغير !

دخلات البنت المكلفة بيهم جارة علاقة عامرة بكساوي من نفس الستيل لي اختارت ايلا، مبدلين بيناتهم غير القصات و الطول ...

- اجي معاي !

حطات الفنجان من يديها ووقفات غادية باتجاه البنت ... دوزو الريدو باش تبدل على راحتها ومدات ليها اول كسوة تقيسها ...

ايلا : شكرا ..

لبساتها وخرجات شعرها من تحتها .. سدات ليها المساعدة السنسلة و وقفات كاتشوف فراسها ...

ايلا : حبيت !

- الابيض مع بيوضيتك شي حاجة لي بزاف

ايلا : شكرا !

دوزات الريدو ودارت لعند هزار ...

ايلا : et voilà، رجعت عروسة ثاني ... كي جيتك !

هزار : زوينة !

تلاشات ابتسامتها ونطقات مصدومة ..

ايلا : زوينة وصافي ؟

هزار : جربي وحدة اخرى ..

ايلا : تمام

شافت فالبنت وهي دوز الريدو وعطاتها الثانية ... و نفس الشي ما قــ*/تلها ما حياها بجوابو ..

هزار : عجباتك !

ايلا : اكيد !

هزار : تمام جربي وحدة اخرى نشوف ..

بقات هاكا حتى وصلو للسابعة ووصلات معاهم القردة فوق راس ايلا للسما السابعة ... واخا عاجباها الحاجة ولات باغا غير ايمتا تسالي و تفك من تعجابو ..

ايلا : نجرب ثاني !

شاف فيها مطولا وحرك راسو شمال ويمين بتثاقل كاينفي ... ترسمات ابتسامة خفيفة شيه مرئية على شفايفو ونطق :

هزار : دابا رجعتي عروسة ثاني !

سهات فيه لوهلة و دقات قلبها تسارعو من فرط الحماس، عضات على شفتها وضحكات بحماس ..

أيلا : اي وأخيرا ! خاصك تزيدني فالصداق !

- جاتك زوينة بزاف

ايلا : شكرا ..

شافت فهزار ..

ايلا : صافي هادي ما محتاجاش نقيس حاجة اخرى ...؟

هزار : هادي !

حول انظارو للبنت ونطق مخاطبها ..

هزار : فالكطالوݣ، الصفاحي 02، 15، 23، 35، 37 ... بغيتهم فنفس هاد القياس مع الهيلز (الكعب) .. اللوان كحل، ازرق، غوز، احمر ، ذهبي ..

- مرحبا !

نطقات بصدمة و متفاجئة ..

ايلا : ع علاش !

شاف فيها بالخف جاوبها :

هزار : قلت ليك غادي ناخد لي بغيت ..

دار ثاني لعند البنت ..

هزار : و أول وحدة قيسات حتى هي !

- تمام، هي اللولة ..

خرجات من حداهم مخلياهم بجوج .. بينما ايلا دوزات الريدو كاتبدل وتهضر ...

ايلا : علاش هادشي كامل !

هزار : نعاود هضرتي ؟

ايلا : واخا تعاودها راني ما مقتانعاش !

هزار : بغيت .. اقنانعي ولا خلي .. انت حرة !

خرجات لعندو كاتقاد السيور ديال السبادري ديالها ...

ايلا : قوة الضياعة !

هزار : غادي تلبسيهم ..

ايلا : ما عنديش مع الكساوي ..

نفا براسو ونطق بثقة ..

هزار : اللمعة لي فعينيك كاتقول العكس !

حولات انظارها للطبلة فين كانو باقيين محطوطين الفناجن متفادية الشوفة فيه... بلعات ريقها ونطقات بسخرية :

ايلا : ما نقلبش ليك الفنجان تقراه ليا ؟

جاوبها ببرود .

هزار : اري نشوف !

ايلا : و هزار !

دخلات عندهم المساعدة جايبة الفاتورة ...

هزار : غادي توصلوهم مع داكشي لاخور لهاد العنوان ..

كتب ليهم العنوان فوق الفاتورة ..

- تمام ..

ايلا : شكرا !

- انستو وشرفتو .. تلبسيهم بالهناء !

وقف ووقفات معاه.. شابك صباعها مع صباعو وخرجو من تماك ...

ايلا : منين خديتي انت هادشي كامل .. اقلها خليني ناخد انا ݣلاص نبردو بيه !

ياله بغا يهضر وهي تهضر بالزربة ..

- ولا شي حاجة تقدر تاكلها بلا ما دير ليك الحساسية ... ماشي ضروري ݣلاص نقدر ناخد ليك لي بغيتي !

هزار : تمام !

تبسمات ليه وخرجو من المول، وهي كاتنعت ليه واحد المحل خاص بالعصائر و المثلجات كاتمشي ليه ديما ..

ايلا : خليك انا نزل نجيب !

هزهز راسو وبقا متبع ليها العين حتى وقفات مقابلة مع الراجل لي مقابل المحل ..

ايلا : عمو مصطفى اش خبارك !

غير لمحها تبسم فرحان بشوفتها ...

- هاه واخيرا عرفتي الطريق ؟

ايلا : غير الدنيا وصافي !

- اش دارت ليك هاد الدنيا ..

ايلا : قول شنو ما دارتش ... (تبسمات) ولكن الحمدلله !

- الحمدلله ... فين هوليا ؟

ايلا : ما جيتش معاها هاد المرة !

- ومعامن ؟

ايلا : (تبسمات) راجلي .. حتى نعرفك عليه شي نهار، دابا راه سالا المخزون ديال الهضرة و الجماعة غير غا يقلقك منين تشوفو عاقدهم ..

- ياك بعدا ما كايعقدهمش معاك ؟

تبسمات ونطقات فنفسها ...

ايلا : الله اودي انا هي السبب الاساسي هاد الساعة ..

نفات براسها ونطقات بصوت عالي ..

ايلا : لا انا استثناء ..

- و الحمدلله ! بحال ديما ؟

ايلا : ليا وليه هو عصير ديال الليمون وقوي الثلج !

- على الراس والعين !

عطاها طلبيتها وخلصاتو واخا اصر انو هاد المرة عليه هدية زواجها ...

ايلا : المرة الماجية منين تشوفو وخليها تكون عليك

- حتى هادي هضرة !

تبسمات ليه ورجعات بالخف عند هزار .. دقات عليه من الشرجم مدات ايه العصير ديالو وعاد طلعات فبلاصتها ..

هزار : كنتي غادي تجي !

ايلا : حتى قلت ما غاديش تنݣر ! هههه عمي مصطفى كان كايسول على حالي ! (تبسمات) وفرح منين سمعني تزوجت ..

هزار : كلشي ساق الاخبار معاك !

ايلا : ما خطا الناس لي عندهم علاقة بعائلتي ..

شافت فيه ..

ايلا : حيت ايلا ساقوه ما انا فخير ..

مد صبعو مسح ليها تجخليطة ديال الكراميل لي كانت فوق الݣلاص ديالها من على شفايفها وهي تسكت ..

هزار : مالك ؟

ايلا : و والو !

بلعات ريقها وهزات التلفون ديالها ..

ايلا : زوين العصير ؟

هزار : زوين ..

ديمارا سيارتو وزاد قاصد مطعم يتعشاو فيه عاد يدخلو للدار ... يكملو اش بقا ليهم على قبل غذا .

واقف قدام باب الدار وحداه باليزات ديالهم كايشوف فيها واقفة معنقة السارية وشادة دموعها فعينيها ...

هزار : ايلا ياله !

ايلا : ما سخيتش ! كون غير بقينا ساكنين بوحدنا ...

هزهزات راسها كاتبرر ..

ايلا : انا عارفة ما يمكنش غير كانهضر وصافي ..

تبسمات ومسحات الدموع من عينيها قبل ما ينزلو ..

ايلا : دارك زوينة وواخا كنت فيها بوحدي حسيت بواحد الدفء زوين بزاف ...

دورات عينيها فالدار ونطقات بشنو كايجول فخاطرها ..

ايلا : خلينا نجيو واحد اليومين للهنا قبل ما نطلقو حتى هو .. نتوادع معاها ثاني !

هزار : تمام ..

وساعت تبسيمتها وخرجات مخلياه يسد الباب جرات باليزتها الصغيرة وهو جر الباقي ...

تيسرو على الله، والصمت مالي المكان، هي ما ساخياش و خايفة وهو من يوم يومو ساكت من غير ايلا كان عندو ما يتقال ..

ايلا : كون غير علمناهم بمجيتنا ! عيب حتى ندخلو عليهم ..

هزار : غاديين لدارنا !

ايلا : دارك هي لي كنا فيها ... لهيه كاين جداك كاين نضال، ما عندكش الحق تتحكم فيها بوحدك !

هزار : الوحيد لي باقي كايدير اش كايقولو ليه فديك الدار هو نضال حيت حنين وما كايبغيش يخسر للسلطانة خاطرها ...

تبسمات فور ما نطق سمية نضال ...

ايلا : ياختي على الحنين، صراحة سعداتكم بنضال ...لحسن الحظ هو كاين !

هزار : بالصح !

ايلا : الحلاوة ..

حنحنات ونطقات وهي مترددة ...

- واخا ما عرفتش ..

هزات كتافها حايرة كيفاش توصل ليه الفكرة ..

- كانشوف ورا ديك الضحكة حزن كبير وجرح قدو قداش ... كانشوف واحد كايكذب على راسو وكل صباح كايفيق كايقول انا لاباس، انا بيخير، انا قدها، باش يرجع فالليل لفراشو مهزوم ما قادرش يهز راسو من على الوسادة .. هاز حمل كبير و عندو فراغ كبير ..

تبسمات ودار شافت فيه كان مركز فسياقتو وكايسمع ليها بتمعن ..

- ما عرفتش واش كانشوف نضال ولا انعكاسي عليه، ولا نسخة منك ...

شاف فيها بالزربة وعاود ركز على الطريق بينما هي هزهزات راسها كاتأكد ...

- عندنا قواسم مشتركة ولكن انت ما كاتبغيش تشارك.. ولكن انا كانشوف و ما مانعرفش نسكت ...

هزار : غادي تعلمي !

ايلا : لا شكرا ما بغيتش ... ما نقدرش، الى انا سكت هوما لا ...

علا حاجب ونطق بتساءل ...

هزار : هوما ؟

ايلا : الافكار ... الذكريات..

ركزات على الكلمة بصباع يديها بجوج ..

ايلا : داكشي القديم ...

علا حجبانو وتنهد ما قادرش يعطيها نصيحة هو براسو ما كايديرش بيها ... ما كرهش كون قال :

رمي كلشي ورا ظهرك وجربي ما تخمميش فلي فات، تخطاي داكشي لي اذاك بحال ايلا عمرو كان

وفالمقابل حنحن ونطق ..

هزار : كلشي غادي يولي مزيان !

هزهزات راسها موافقاه الرأي مع ابتسامة على شفايفها ..

ايلا : شي نهار ..

ردد وراها ..

هزار : شي نهار، ان شاء الله ...

وقفو قدام الباب الكبيرة .. كلاكصونا على العساس وغير لمحو برك على الزر باش تتفتح الباب ..

ايلا : يا ربي تسمح ليا على الكذوب لي غادي نكذب ..

تبسم حنب ووقف سيارتو جنب سيارة هزار ..

هزار : واجدة ؟

شافت فالباب وبلعات ريقها ..

ايلا : ما نعاودوش من الاول ؟

هزار : اش ؟

ايلا : نرجعو بحالنا للدار ندوزو شهر اخر وعاد !

شد فيديها باغي يهدنها وركز الشوفة فعينيها ... كانت كاترعد و على غير العادة باين عليها الخوف و التردد ...

هزار : ما كاين مناش تخافي وانا كاين !

ايلا : كاين بزاف مناش نخاف ... انت ماشي ديما معاي !

هزار : مثلا !

ايلا : حاسة براسي، كانعاود نعيش ديك المرحلة فين كانت عندي ربع سنين، بحال فاش فقت فديك الصبح لقيت راسي وسط الطموبيل ديال عمي وهو كايغوت ويقولي نتي السبب، كنت ساعتها السبب فبعاد خوه، وهاني دابا السباب فبعادك على جداك ... بجوجهم عاطييني نفس الاحساس ..

هزار : شنو هي اخيب حاجة ممكن توقع ؟ يعرفو بلي بيناتنا عقد ؟

ايلا : يمكن !

هزار : موجد راسي لهاد الفرضية، ما تخافيش و ما ترعديش ... البنت لي كانت عندها ربع سنين كبرات، و ما بقاتش بوحدها دابا، انا كاين ..

ردد كلامو بتأكيد ...

هزار : ما كاينش لي يخوفك وانا معاك ..

مسحات دمعة نزلات كاتجري من على خدها وهزهزات راسها بمعنى مفهوم ...

ايلا : ن نزلو ؟

هزار : ياله !

حيد سمطتو ونزل كايقاد حوايجو حيد النظاظر من عينيه ودار ناحيتها كانت كاتقاد كسوتها وهي معنكشة ..

ايلا : عرفتي دابا فخاضي كايوزوزو ...

هزار : ها هي بدات !

ايلا : ها علاش كانكره الكساوي ... كايبقاو فخاضي كايتحكو وانا لحمي على قد الحال !

هزار : لبسي شورط ساعتها !

قاطعاتو بالزربة ..

ايلا : و نسيت، و ما بغيتش نعاود نحل الباليزة لا يخرج ليا هزار الغول !

كمل منخل كلامها ..

هزار : ديري الريجيم !

ايلا : هممم! واش بالصح ستيلك المعظمات ؟

هزار : كنت فيك وليتي فيا ! زيدي قدامي ..

شدات فيديه وخدات نفس ... مراودينها نفس المشاعر لي تملكوها اول نهار شدات فيديه ودخلات معاه لدارهم، ونوعا ما ارتاحت من بعد ما هضرو وحتى فاش تفكرات الهضرة لي قال عليها ديك المرة ..

زادو بجوجهم لعند الباب و مدات يديها كاتشوف فيه ..

ايلا : نصوني !

هزار : صوني!

بركات على السرسار بالخف ودارت لعندو ..

ايلا : نجلسو شوية وقولي نطلعو البيت باش نبدل عفاك، راه حرفيا فخاضي كايغوتو ..

هزار : تمام !

فتحات بانو الباب وتفتح معاها فمها مصدومة من شوفتهم ..

بانو : السي هزار، مادام (حنحنات) على سلامتكم ..

هزهز راسو ودخل جار ايلا معاه وهي كاتبسم ...

هزار : السلطانة فالصالون ؟

بانو : هي والسي نضال ..

هزار : مزيان !

نزل فداك الثلاثة ديال الدرجات ودارت على ليمن كايشوف فيهم ...

نضال : اوهــا !

لوحات ليه أيلا بيديها فرحانة بشوفتو .. بينما هوما الصدمة على ملامحهم بارزة كانو متوقعين غير نور جايا كيما العادة ...

ما طاحتش فبالهم بتاتا انو يتنازل ويجي، خصوصا لطيفة لي كانت كاتخمم دير محاولة اخرى ...

هزار : السلام عليكم !

لطيفة تغرغرو عينيها و وقفات كاتشوف فيه ..

لطيفة: حنيتي ! عاد رطاب قلبك ؟

تخطاها نضال ومشا لعندو معنقو ..

نضال : توحشتك!

طبطب على ظهرو ..

هزار : غير ولبارح شفتيني !

نضال : توحشت نشوفك هنا ..

طلقات من يديه ومشات تقابلات مع السلطانة ..

أيلا : خالتي !

طلقات من يديه ومشات تقابلات مع السلطانة .. بتباث وابتسامة على شفايفها، مخلية كاع مخاوفها و تساؤلاتها لراسها و كاتحاول ما أمكن ما تبينش ليها بلي هي خايفة ...

أيلا : خالتي !

ديك الكلمة كانت غير باش تجس النبض وتعرف راسها علاياش داخلة، واش الحـــرب غـادي تكون باردة ولا غادي تلعب بوراقها مكشوفين ...

جراتها لطيفة لحظنها كاطبطب عليها وعينيها على هزار لي كايشوف فيهم ...

لطيفة : جدة، قلت ليك قوليلي جدة احسن !

تبسمات فوجه هزار وقابلاتها معاها ..

لطيفة: مرحبا بيكم فداركم، فرحتونا !

نضال : وأخــيرا ...

تقدم لعندها هزار وهي تاخدو فحضنها مزيرة عليه وموشحاه بلا قياس ...

لطيفة : مؤخرا قويتي غضباتك !

هزار : حيت نتي قويتي ..

هز عينيه فيها ونطق بهدوء ...

لطيفة : ان شاء الله هادي اللخرة ..

هزار : ان شاء الله...

لطيفة : جلسو ما تبقاوش واقفين ...

جلس هزار وجلسات حداه ايلا وهي كاتبسم، خدا يديها بين يديه بجوج و حطها على فخضو ...

لطيفة : رجعتي فمرة ؟

هزار : رجعنا

هزهز راسو وهو كايأكد على الكلمة و كايصحح ليها ...

- رجعنا فمرة ان شاء الله...

نضال الدنيا ما سايعاهش بشوفتو وسط الدار ، شاف فجداه ونطق غادي ...

نضال : ان شاء الله تولف ايلا و تحس براسها فدارها ...

غمز لايلا باش يشد انتباهها ..

نضال : ياك !

كانت كاتشوف فيه حتى كمل وهي تحول أنظارها لهزار .. لا اراديا زيرات على يديه لي كانت شادة فيها ونطقات بثباث ...

ايلا : فينما كان هزار كاينة داري !

حط يديه على قلبو كايطنز عليهم ..

نضال : ولا احتارمو واحد عزري الدوار هنا !

دار لعند لطيفة مخاطبها باغي يشعل الميش ...

نضال : سلطانتي علاش عمرك قلتي ليا نوض تزوج !

ضربات يد بيد وشافت فهزار ..

لطيفة: حرمت لي بغا يدير شي حاجة فحياتو هو حر عليها ... قلتي ليا ما نحاولش نعيش حياتكم بلاصتكم وهانا كاندير بهضرتك !

شافت فايلا وخاطباتها ..

- شفتي كبري وراري باش فاللخر هوما يقريوني ...

ايلا : حاشا، بالحق ماشي غير حيت هوما صغر ما عندهم ما يقولو ... نسمعو منهم، لي عجبنا ناخدوه ولي ما عجبناش نخليوه فبلاصتو، ماشي مفروض علينا نديرو شي حاجة حنا ما مقتانعيش بيها غير باش نرضيو الطرف الاخر!

غير سكتات دور هزار عينيه من ايلا للطيفة بالمهل كايتسنى جوابها و عارف جداه تلقطها فالسما وغا تفهم المعنى عليها ...

لطيفة : هزار ما كانش مقتانع بفكرة الزواج حتى وتزوج بيك باش يرضيني ..

نفات براسها ...

ايلا : ما كانش شايفني ماشي ما كانش مقتانع ... ودابا الحمدلله كلشي تبدل، ها حنا كملنا شهر ديال الزواج بيخير على خير .. معتامد عليا فحاجات ومعتامدة عليه فحاجات، وعلاقتنا بحال ام وولدها ! (حنحنات) اب و بنتو، صحاب، وزيد وزيد .. فوقت قصير قدرنا نكونو طنجرة وغطاها !

عوجات فمها جنب ونطقات كاتمتم محركة شفافيها ..

لطيفة : الطنجرة تتفرگع فيك !

ايلا : همم ! ما سمعتكش .

علات عينيها فيها وايلا تبسمات ..

لطيفة : قلت الله يثبت الغرس ..

ايلا : امين !

شدات فعكازها و ناضت واقفة ... اعصابها كايغيلو و تبسيمتها كاتزيد تصعرها، باغا غير تهرب من حداهم قبل ما تخرج نيابها وماشي هادشي اي باغاه حاليا ...

لطيفة : انا غادي نمشي نشوف العشاء فالكوزينة ..

هزات يديها قدام عينيه لي مصغراهم باش تشوف شحال فالساعة ..

لطيفة : يكفيني الوقت باش نقاد ليك المانتي ...

هزار : ما تعذبيش راسك، باقي يامات الله طوال ...

لطيفة : متأكد ؟

هزار : اساسا عاد كليتو ... ما مشهيهش ...

لطيفة : فيها خير !

خرجات من الصالون مخلياهم فبلاصتهم جالسين ... تبسمات ايلا لنضال و حنات عينيها لعروق يديه لي بارزين كادوز صبعها عليهم ...

نضال : كون غير علمتوني بلي جايين!

هزار : كنتي غادي تبات فايق بلا نعاس و تبقى متبعني بالتلفون .. الو، فينك ؟

نضال : كاتعايرني حيت كانبغيك !

تبسمات وعلات راسها كاتشوف فيه ثاني ...

أيلا : عندو حساسية من الاهتمام ما تديش عليه ..

نضال : ها الله يجيب من يقول الحق ..

طلعها من ساسها حتى لراسها ونطق مادحها ..

نضال : وليتي ايلا اخرى ! جاتك الكسوة زوينة ..

تبسمات بفرح وجاوباتو :

ايلا : شكرا بزاف ... اختارها معاي هزار ..

نضال: باينة دوقو .. كون جات عليك كون لبستي دجين وجيتي !

ميقات فيه ومتقات ..

ايلا : اصلا انا لي قلت ليه بغيت كسوة ...

نضال : اوه شي يــهــو*/*دي سلم !

ايلا : مرحبا بيه فدين الحق لي ما كاتعرف عليه والو من غير السمية !

هزاى صرعو ليه راسو بالهضرة وزيد عليه حتى كلام ايلا مع جداه خلاه يعقدهم كايقول بينو بين نفسو ...

- انا ما محتاج حد و ما معتامد على حد، و definitely علاقتنا ماشي علاقة ام بولدها .. ماكاينش لي غادي يجي بلاصة ماما

حيد يديه من يديها ووقف داير يديه على نصو ..

هزار : قولهم يطلعو لباليزات لبيتي ... انا فالبالكون ...

نضال : تمام !

خرجات عينيها فهزار ونطقات بهمس ..

أيلا : واش درنا فالبيت ...

نضال كان طالق وذنيه معاهم وغير سكتات سولها ..

نضال : مال البيت ..

طلعو وهبطو بعينيه وشاف فيها ..

هزار : ها هوما غادي يطلعو الحوايج وطلعي معاهم ..

أيلا : تمام !

نضال : بانو ... قولي لسعدي يدخل الباليزات ديال أيلا وهزار ..

وقفات حداه بالخف وهزهزات راسها ...

بانو : تمام موسيو نضال !

طلعو الباليزات وطلعات ايلا وراهم... نيشان للحمام طلقات الما بارد على فخاضها وهوما كايوزوزو ... وخرجات نشفات بفوطة غير بالمهل ... ودازت كاتقلب على واحد البومادة وسط حوايجها والو واش ولقاتها ..

ساطت بالجهد حاسة براسها تعطلات بلا قياس ...

ايلا : بحال ايلا وقتها باش تتلف ! اوف اوف ...

لبسات شورط وهي كاتوجع ... قادات كسوتها و جمعات ديك التخربيق لي نزلات فوق الفراش ...

ايلا : حتى لمن بعد ونشوف !

تمشات وهي مفرقة بين فخاضها خرجات من البيت ونزلات حتى للتحت عاد تقادات فالمشية ... كان نضال جالس ملهي مع التلفون بوحدو ..

ايلا : هزار باقي ما دخل !

نفا براسو ... وشاف فيه كان واقف فالقنت ما باينش بالحق الدخان ديال سيجارتو باين ..

نضال: و الظاهر راه مقلق !

قرنات حجبانها و مشات باتجاهه كاتشوف فين كايشوف .. بلعات ريقها ونطقتت بتردد ..

ايلا : سير شوف مالو ؟

نضال : راجلك نتي ؟ انا مالي !

ايلا : ياودي ياودي على المحبة ..

نفا بصبعو وتبسم ...

نضال : لا شكرا، هزار ما كايكمي حتى كاتكون طالعة ليه للقردة للمخ .. ما مستاعدش نوقف فوجه المدفع !

هزات كتافها بعدم اهتمام ...

ايلا : غادي نمشي انا !

هز القبضة ديالو قدامها ونطق بسخرية ..

نضال : فايتينغ ..

تبسمات ليه و مشات باتجاه البالكون فتحات الباب ودخلات ساداها وراها ... حنحنات وهي كاتنش من حدا نيفها الريحة المجهدة ... دار شاف فيها بنص عين ورجع مركز مع السماء ..

بينما هي حنحنات ونطقات :

ايلا : ما كنتش عارفاك كاتكمي !

سف من سجارتو مرة اخرى ... بقا ساكت حتى خرج الدخان من فمو عاد نطق ببرود مصطنع ..

هزار : ياكما كان خاصني نتشاور معاك فهادي ؟

علات حاجب مستغربة ..

ايلا : رد فعلك لا علاقة ليه بالسؤال ...! ايمتا قلت ليك تشاور معاي ؟

هزار : لا غير شفتك دخلتي فالدور بلا قياس و كاتقولي ام و ولدها وداكشي !

ايلا : ما تحاولش ترد ليا الصرف بهاد التصرف .. انا قلتها غير باش نقنعها ... و سولتك غير حيت عمري شميت فيك ريحتو، وزعما راك مريض ..

شافتو ساكت وهي تزيد بالزربة ...

ايلا : وزايدون انا مالي ؟ ما رانيش الدادا ديالك !

تبسم باستهزاء ... هو عارف ايلا ما عليها ولكن أعصابو تالفة وهي جات قدامو ..

هزار : سبحان الله .. ماشي هادشي لي كنتي كاتقولي لداخل ..

نفات براسها ونطقات بنفس طريقتو...

أيلا : لا لا كون هاني، نتا راجل كبير و قادر دير لي بغيتي وقتما بغيتي ..

طفا الكارو ديالو و دار لعندها .. حنحن و رسم ابتسامة باردة على شفايفو، مد يديه رد خصلات شعرها ورا وذنيها خلاها مخرجة عينيها ما فاهمة والو ..

هزار : قلتي ندير لي بغيت وقت ما بغيت !

هزهزات راسها وهي كاتفتف ..

أيلا : أكيد ...

رجعات جوج خطوات للور بالمهل خلفهم هو بوحدة لاصق فيها ..

هزار : يعني نقدر نبوسك !

خرجات عينيها فيه ونطقات كاتفتف ..

أيلا : ن نعم ؟ هزار ح نا هض

حاوط خصرها بيدو مزيرها عندو، خلاها تسكت ومشا بشفايفو ناحية وذنيها كايهضر بلا ما يعيق ..

هزار : السلطانة عينيها علينا !

باس خذها بالمهل وهي باقا مبلوكية كاتشوف جنب وما عارفة راسها باش تبلات ... مدات يديها شدات بيهم وجهو، نطقات بالشوية ...

أيلا : مشات ولا باقي ...

هزار : باقي !

خيبات سيفتها ..

أيلا : اف، ريحة الدخان كاتكسر فيك ! اففف، مالك على حالتك !

نيم عينيه فيها ونطق بالهدى باش ما يثيرش الشكوك ...

هزار : وقولي ليا ما دخلتيش فالدور..

أيلا : وراه هادشي لي خاصو يكون اولا .. ايلا قلت شي حاجة ما تاخدهاش بمحمل الجد سلك ليا راني غير جيب ا فم وقول .. وهادشي انت عارفو ما فهمتش شنو لي خلاك تتقلق لهاد الدرجة !

هزار : كاين حدود ا ايلا ..

أيلا : واش عمرك قلتي ليا ما ديريش و درت ؟

ضحكات وزربات عليه ..

- : لا زعما .. صافي ما كانعرفش نوقف عند الخط،ديما كانمشي مكسيرية حتى كانتعدى

هزار : (قاطعها) ما تعدايش ..

طولات فيه الشوفة ودقات قلبها كاتسمعهم فوذنيها، بلعات ريقها ونطقات ..

أيلا : صافي بوس راسي وطلق مني .. هاكا غادي تزيد تشك !

طولات فيه الشوفة ودقات قلبها كاتسمعهم فوذنيها، قربهم موثرها و عاد الشدة لي داير ليها مخلي فخاضها يتزيرو و الوجع كاتحس بيه مضاعف ...

بلعات ريقها، حنحنات وعاد نطقات ..

أيلا : صافي بوس راسي وطلق مني .. هاكا غادي تزيد تشك !

تحنا ثاني باس خدها الثاني ورسم شبه ابتسامة على شفايفو ..

هزار : ها هي غادي دور ..

أيلا : دارت ؟

طلق منها وشاف فيها بملامح ممحية ..

هزار : مشات !

خدات نفس وبقات ساكتة على ما انتاضمو دقات قلبها ...

أيلا : تفشيتي شوية ؟ بدل ليك الݣارو حياتك ؟ زاد بيك القدام ؟

هزار : أيـلا .. !

أيلا : كاتفدع صحتك بحال هاكا ...

سكت منخلها وهي تكمل هضرتها ...

أيلا : منين جاك ؟ عمري لقيتو بين حوايجك ؟

تنهد بقلة حيلة ونطق بانفعال راضي فضولها ...

هزار : عرفت راسي غادي نحتاجو هزيتو... ماشي شي حاجة لي تتخبى، منين كاترشق لي كانكمي و ما محتاجش ناخد permission (الاذن) ولا حتى نعلمك ...

أيلا : خاصك تقولي اي حاجة سواءا كبيرة ولا صغيرة عليك ...

حطات يديها على نصها ... وخرجات عينيها ..

أيلا : لا والله ما غادي نقنعو جداك بالتعناق و البوسان وحنا ما كانعرفو على بعضياتنا حتى ايمتا تزادينا !

شاف ليها ونطق سميتها بنبرة كاتعني باركة ...

هزار : أيلا !

أيلا : قلتها غير كمثال ..

ردات شعرها ورا وذنيها، علات صبعها قدام وجهو ورمقاتو بنظرة جادة ...

أيلا : ما علينا ! ما تعاودش ...

عض على شفتو حابس التبسيمة، ما عرفش علاش جاه الموقف مضحك ...

هزار : أيـلا !

أيلا : عارفة سميتي زوينة .. بلا ما تبقى تعاود فيها ...

تكا على السور عاطيها بظهرو ونطق باش يسد النقاش ...

هزار : خرجت باش نبقى بوحدي ..

نيمات عينيها وحطات يديها على السور حتى هي ...

أيلا : قال ليا نضال معصب وجيت باش نخفف عليك ...

هزار : ما طلبتش !

أيلا : الاهتمام ما كايتطلبش .. ايلا حتى نطلبك عاد تشوف فيا غا بلاش ...

هزار : ولكن الهدوء وراحة البال معاك وليت نطلبهم !

هزهزات راسها ببرود ...

أيلا : ندخلو بجوج ولا نبقاو بجوج...

ضحكات ونطقات بسخرية ...

أيلا : انا زوجة محبة ما نقدرش نسمح فراجلي وهو معصب وندخل نكركر مع لوسي بحال ايلا ما واقع والو...

هزهز راسو وتمتم ...

هزار : بحال ماشي هادشي لي ديما كاديري ؟

قرنات حجبانها وواخا سمعاتو نطقات متساءلة ..

أيلا : اش قلتي!

هزار : والو !

هزات كتافها ما باغاش تدخل هي وياه فنقاش على هاد الموضوع، طلات من السور ...

أيلا : ايلا طحت من هنا ما عندو ما يوقع لي ياك ..

هزار : اش وصلك ليه باش طيحي ..

أيلا : بغيت نجلس فوقو ..

قبل ما تكمل هضرتها كانو يديه محاوطين خصرها هزها بالخف و نزلها فوق السور مقابلها معاه ...

قبل ما تكمل هضرتها كانو يديه محاوطين خصرها هزها بالخف و نزلها فوق السور مقابلها معاه ...

نطق وهو باقي حاط يديه على نصها ..

هزار : ولا صوت ..

تبسمات وهزهزات راسها برضى ..

أيلا : تمام !

هزار : ها صوت !

أيلا : وهزار ..

هزار : شش

أيلا : ولا !

هزار : شششششش ... ولا صوت ولا انا غادي نخليك تجربي شنو ممكن يوقع ايلا طحتي من هنا !

حيدات يديه من على نصها بلا ما تعيف وحركات راسها شمال ويمين كاتنفي ..

أيلا : توء، ما تقدرش ديرها ..

ما جات فين تكملها حتى كان دافعها على غفلة خلاها لا اراديا تسد عينيها مزيرة عليهم وتغوت بسميتو ..

أيلا : HAZAR !

سكتات لوهلة كاتسنى تزدح مع الارض لي قريبة نوعا ما ولكن ما وقع والو... حسات بيديه مزيرة على يديها والثانية على فخضها متبتها ...

حلات عينيها و الدموع معرمينهم ... صدرها كايطلع وينزل كاتنهج بسبب الخوف.. بينما هو جرها لعندو مقابلها معاه..

بلعات ريقها و نطقات بصوت مرعود شبه هامس ...

أيلا : حشومة عليك انا ثقت فيك وانت ...

قاطعها ونطق بنفس طريقتها ..

هزار : وانا ما درتهاش !

قرب ليها اكثر وركز الشوفة فعينيها لي كانت منزلاهم للارض ..

هزار : ما نقدرش ...

علات عينيها مستغربة كاتشوف فيه و هي ساكتة كاتحاول تلقط انفاسها، فنفس الوقت حل نضال لباب ونطق بالجهد كايطنز عليهم ..

نضال : ها ! دابا اشنو ؟ كنتي كاتحيدي من فمو ريحة الݣارو ؟

طلقات من هزار و نزلات بالزربة من فوق السور مزيرة على عينيها ..

أيلا : اح !

نضال : بسم الله عليك... راجلك اختي وما عندي فين ندخل .. غا بالشوية عليك و تهدني...

تنهد هزار ونطق بنبرة ديال ما تبداش ثاني ..

هزار : نضال !

تبسم بسخرية وشاف فيه ..

نضال : العشا نزل !

أيلا : ورا العشا كاتنعسو ياك !

نضال : لا عاد كاتجي الفرقة الراقصة ... ايلا اش كايديرو الناس ورا العشا !

أيلا : عندنا كانشربو اتاي ..

نضال : نديرو لختي اتاي ..

نفاا بيديها وراسها ..

أيلا : لا لا بغيت ننعس ..

ضحك وهزهز راسو ..

نضال : تمام نعسي .. خودي راحتك و ديري لي بغيتي ..

هزار : ياله قدامي ..

قلب عينيه ورمش بالزربة ...

نضال : ها هو غادي .. كمل مع المدام اش بديتي ما تهولوش ليا ..

واقفين قدام باب بيتهم من بعد ما كملو عشاتهم ... هو حاط يديه على ظهر ايلا لي فجنبو و السلطانة مقابلة معاهم هي ونضال ..

لطيفة : تمساو بخير !

تبسمات ليها ببشاشة وهزات راسها ..

أيلا : تصبحي على خير (حنحنات) اجدة ..

شافت فنضال ودارت ليه تحية محارب ...

أيلا : عشيري الى اللقاء !

دار ليها نفس الحركة مع غمزة .

نضال : ان شاء الله ..

هزار : تصبحو على خير

نضال : ان شاء الله تشيبو على وسادة وحدة..

خرجات فيه السلطانة عينيها وضحكات الضحكة الصفرة ..

لطيفة: لواه كاتقولها بحال ايلا راهم عرسان جداد ..

علات حجبانها وشافت فهزار ...

أيلا : ان شاء الله..

هزار : ان شاء الله... نخليوكم دابا ..

دخل ايلا للبيت وسد الباب فوجههم .. ياله بغات تهضر حط صبعو على شفايفو ..

هزار : ششش yapma (لا تفعل ذلك)

مدات يديها لشعرها لي كانت جامعاه على شكل ذيل حصان ودخلات صباعها وسط منو كاتحك ...

أيلا : اخخخ، الله على راحة ...

جلسات فوق الفراش وهي موجوعة و وسعات بين فخاضها .. عينيها عليه ما فاهماهش اش باقي كايدير قدام الباب وعلاش سكتها ... وقبل ما تخرج سؤالها على شفايفها عطاها الجواب ... فتح الباب على غفلة مخلي لطيفة تقفز شادة على قلبها ...

لطيفة : بسم الله الرحمان الرحيم .. خلعتيني !

نخل كلامها ونطق بتساءل ..

هزار : بغيتي شي حاجة ؟

حنحنات وتقادات فوقتها ..

لطيفة : بغيت نسولك شنو تبغي فالفطور ...

هزار : اي حاجة من يديك غادي ناكلها وانا فرحان ما محتاجاش تسولي ..

لطيفة: تمام.. تصبحو على خير

هزار : تصبحي على خير..

سد الباب فوجهها ثاني ودور الساروت ... وهي تنطق أيلا بهمس ...

أيلا : تبغيني نقول شي حاجة بالجهد ؟

نطق بصوت عادي ...

هزار : ما كاين لاش مشات ..

أيلا : باش عرفتي ؟

هزار : انا عارف طبايع السلطانة ..

أيلا : فيها خير ..

تلاحت فوق الفراش مخلية رجليها نازلين من الحرف ...

أيلا : عييت اليوم ...

هزار : ارتاحي ..

نطقات بنبرة ساخرة ..

أيلا : واو شكرا ما كنتش غادي نرتاح كون ما قلتيهاش ليا (حطات يديها على جبهتها) كيفاش ما فكرتش فالموضوع ... ؟

هزار : العفو ...

دخل للدريسينغ باش يجبد بيجامتو وهي تنطق ...

أيلا : معاك سروال و تيشورط ويكونو قطن عفاك ..

هزار : ما فراسكش كاين حتى باليزتك هنا !

علات حجبانها كاتنفي حتى بتعابير وجها بالرغم انو عينيه ماشي عليها ...

أيلا : توء، ما عنديش الفخاض لي نوض بيهم من هنا لتماك نقلب على ما نلبس ... ياله ياله نقدر ندخل للحمام نحيد ماكياجي ونحك سناني ..

هزار : ما درتي ليهم والو ؟

أيلا : لبست شورط ولكن الخامة ديالو زادت حرحرات القضية ...

خرح حط الحوايج حداها ونطق ..

هزار : دخلي نتي اللولة !

تفوهات ودورات راسها شمال ويمين ..

أيلا : غير سير ما تجي فين تكمل غادي نكون ساليت لبس ...

هزار : نفس الشي غادي ندير انا !

غطات وجهها بيديها ونطقات بهدوء ..

أيلا : here we go again.. ( بدينا ثاني)

خرجات من الحمام وهي دايرة المشية ديال البطريق، كان واقف عند الباب مربع يديه .. طلعها من ساسها لراسها كانشوف هاد الهداوي لي بلا راسو بيه ... السروال منها واصلة حتى لصدرها و من التحت مغطي ليها رجليها... مدخلة التيشورت وسط منو ..

أيلا : صافي تقدر تدخل !

زادت خطوة اخرى وهي تتأوه بألم ...

هزار : كاضرك بزاف ؟ نمشيو للطبيب ؟ ما درتي ليها والو ما دهنتي بومادة ما شربتي دوا !

ايلا : لا، ما لقيتش البومادة ديالي ! حتى لغذا و نمشي للفارمسي ناخد ان شاء الله..

دخل للحمام بلا ما يزيد ينطق كلمة اخرى، قلب وسط البلاكار ديال الدوايات لي عندو تماك و غير لقا وحدة صالحة لحالتها خرج مدها ليها ...

تبسمات بامتمان وشداتها من عندو ..

أيلا : شكرا !

هزهز راسو ودخل ساد وراه الباب مخليها داوي راسها فراحتها وهز يقضي غرضو فراحتو .. كمل وخرج لقاها واقفة قدام الباب كاتسنى باش تغسل يديها ...

غسلاتهم بالخف وصفنات لوهلة فالمراية كاتشوف ...

أيلا : خاصك تولفي ..

خرجات من الحمام لقاتو ناعس فبلاصتو مخلي ليها البلاصة الثانية ليها ... تنهدات ودخلات تحت الغطا كاتشوف فالسقف ...

أيلا : مُحال واش يجيني النعاس هاد الليلة !

حتى هو كان على نفس وضعيتها .. بلع ريقو ونطق مجاوبها ..

هزار : قلتي عيتي .. !

أيلا : ولكن البلاصة ...

سكتات حاطة يديها على فمها كاتفوه ...

أيلا : استغفر الله، المهم قلت ليك البلاصة تبدلات ..

رمشات مرتين متتاليتين وكملات كلامها بصوت ثقيل

أيلا : داكشي علاش مُحال !

دورات وجهها للناحيتو وهي مغضمة عينيها بينما جسمها بقا على حالو ... سكت مطولا حتى تقطع حسها عاد دار شاف فيها ..

هزار : مُحال !

مد يديه للطفاية طفا الضو مخلي البيت كولو يظلام، ما خطا البلاصة فين ناعسة هي، مقابلة مع الباب ديال البالكون لي طالعين ريدواتو ..

كانت سحابة مغطية النص فالݣمرة والنص الثاني مسلط عليها بطريقة غريبة ولكن حسها عندها معنى ...

هزار : دابا وليتي اسم على مسمى ...

ردد سميتها بهمس وبثقالة ...

هزار : AYLA

تنهد وكمل ..

هزار : ... Ay ışığı demektir (يعني ضو الݣمرة) ..

تقلبات على جنبها وهي قارنة حجبانها باين عليها موجوعة ... تنهد و دار عاطيها بالظهر ...

غمض عينيه، وخدا نفس عميق، قرن حجبانو منين شم ريحتها (أيلا) مخلطة مع ريحة صفية ..

هزار : ياربي نعقل على الريحة كيما كانت فنيفي ...

في ضياء القمر شي من ضياء الروح والقلب ✨

وصبح صباح جديد... ✨ دخل للبيت مع صوت المنبه فتلفون ايلا طفاه وخلاها ناعسة ... ما كاين لاش تفيق وهي عيانة ما كاتقدرش حتى تمشى ...

خدا دوش وخرج لبس حوايجو وخرج من البيت تلاقا بنضال فالدروج ...

نضال : الوقت هو الوقت

هزار : بحال ديما !.

نضال : وأيلا ؟

هزار : نهارها اللول هذا خليتها ترتاح !

نضال : ما غاديش تمشي للخدمة ؟

جر الكرسي وجلس بعدما صبح على لطيفة لي كانت سابقاهم ..

هزار : لا .. ما كاينش شي حاجة ضرورية ... شوتينغ صافي !

نضال : ما وافقهاش جو الدار !

هزهز راسو ...

هزار : يعني ...

شاف بعينيه جنب فين كانت واقفة بانو ووجه ليها الكلام ...

هزار : مرة مرة طلي عليها، غير تفيق طلعو ليها الفطور للبيت ... وبلاش من الورد عندها حساسية منو ...

بانو : امرك موسيو هزار !

عضات على لسانها ونطقات بسخرية ...

لطيفة : العروسة باقة داخلة فالدور .. ؟

علا حاجبو وجاوبها ببرود ..

هزار : حتى ما قاداش تنوض ...

قاطع حديثهم نزولها بالزربة فالدروج بالزربة وهي مزيرة على عينيها، كانت لابسة حوايجها ديال الخدمة كيما موالفة .. دجين وسبادري ...

وقفات قدام لطيفة و تقادات فالوقفة .. زيرات على رجليها و جمعات يديها مع بعضياتهم ...

أيلا : صباح الخير عليكم ... وسمحو ليا على التعطيلة، صونا التلفون و ما سمعتوش وحتى هزار ما فيقنيش ...

هزار : ما فيقتكش باش تبقاي مرتاحة !

أيلا : و الخدمة ؟

هزار : ما تمشيش !

نضال : نبقى معاها نونسها !

هزار : نضال !

أيلا : لا ما كاين لاش انا بيخير ..

دوز عينيها عليها من ساسها لراسها ونفا بحركة خفيفة براسو...

هزار : ما باينش ليا ..

لطيفة : اش عندك ؟

حلات عينيها على وسهم وحنحنات ..

أيلا : همم !

لطيفة : شنو لي كاتحسي بيه ضارك !

تغرغرو عينيها واخا عارفة هاد الاهتمام ماشي حقيقي الوجع لي كاتحس بيه مخليها خاصها غير السبة ...

أيلا : صراحة كلي .. من راسي تال رجلي وخصوصا هنا ..

اشارت بحركة دائرية على منطقة فخاضها خلات نضال يخرج عينيه وتوحل ليه الماكلة ....

أيلا : لا لا زعما !

طارت بانو مدات لنضال كاس ديال الما، بينما تدخل هزار مقاطعها ..

هزار : أيلا ! ششش

حطات صبعها على شفايفها ..

أيلا : صافي سكتت ..

هزار : اجي فطري وطلعي للبيت ترتاحي ..

أيلا : تمام !

وقف جر ليها الكرسي لي بجنبو ... جلسو حدا بعضياتهم و عطى الاشارة لبانو باش تجي تكب ليها ..

أيلا : شكرا

دخل للشركة هو ونضال وكاع الموظفين كايصبحو عليهم بباتسامة كيما جرات العادة ...

نضال : اليوم غادي يدوز زوين ..

هزار : ان شاء الله..

نضال : واخا ايلا ما كايناش .. غادي نلقاها فالدار (تنهد) ما قادرش حتى نخمم بلي من دابا شي شهورة ما غاديش نبقى نشوفها لا هنا لا فالدار ..

طلعو فالمصعد ونطق ببرود ...

هزار : من اللول عارف أيلا غير بديل مؤقت ...

خرج عينيه و طلل عليه جنب ...

نضال : واش بالصح كاتهضر ؟

هزار : اش !

نضال : واعي على راسك على هادشي لي كاتقول ؟

هزار : واعي !

نضال : واش كاتشوفها غير بديل مؤقت !

هزهز راسو بالايجاب ..

هزار : فالشركة اه !

نضال : وفحياتك ؟

سكت لوهلة كايفكر .. تحلات باب المصعد ونزلو منها ..

هزار : غادي يجي الوقت وكلها يشد طريقو ...

نضال : قول غير صديقة !

هزار : ولكن هي دابا مراتي !

نضال : وما عوالش تخليها محتافظة بهاد اللقب ؟

هزار : ما عندناش اهتمامات تجاه بعضياتنا اولا، ثانيا كون بغيت نتزوج ما كنتش ندير هادشي اصلا ...

دخل لمكتبو وتبعو نضال حيت باقي ما سالا الهضرة معاه ... حيد الفيست ديالو علقها وجلس فبلاصتو كايشوف فيه ..

هزار : مالك ؟

نضال : ما قدرات تبدل فيك والو فهاد المدة لي دوزتو بجوج !

هزار : وقت الخدمة انضال ..

نضال : ولكن راه ما يمكنش ...

هز التلفون حطو فوذنيه وهزهز راسو مسايرو .. كان معيط على هوليا باغي ينبه عليها ...

هوليا : الو ! وي موسيو هزار ...صباح الخير

هزار : صباح الخير ...

هوليا : خير محتاجني فشي ، ايلا بيها شي ؟

هزار : خير، ما عرفتش واش هضرات معاك ايلا، قلت نأكد عليك

هوليا : بخصوص موضوع تولݣا ؟

هزار : اه ..

هوليا : قالت و ما تهزش الهم، الامور تحت السيطرة، انا كانعرف قصة وحدة هي نفسها لي فراس مدام لطيفة !

هزار : شكرا ..

هوليا : العفو .. ولو !

هزار : نخليك تكملي خدمتك !

هوليا : شكرا ، نهارك مبروك ..

هزار : نهارك مبروك ..

قطع الخط وهز عينيه فنضال ..

نضال : معامن هضرتي !

تنهد وهو كايحاول يضبط نفسو..

هزار : هوليا، بغيت نأكد عليها بخصوص تولݣا ..

نطق باستفهام ..

نضال : شاهين ؟ مالو ؟

هزار : تلاقيناه فالمول وعرفنا مزوجين !

جلس فوق الكنابي مربع رجليه ويديه ..

نضال : ايــــه، علاش مزال ما قلتو نتوما مزوجين؟ ما ناويينش ؟

هزار : كلشي فوقتو زوين !

نضال : مثلا !

ضرب على البيرو بيديه بجوج وعلا راسو فالسقف ..

هزار : اللهم يا ربي... خليتها فالدار لقيت هذا هنا !

نزل عينيه كايشوف فيه وكمل كلامو:

هزار : بحال ايلا قويتي هاد الايام ! ما تنوضش تخدم على راسك؟

نضال: لا بلاتي مزال ما كملنا هضرتنا !

هزار : ما كاينش موضوع نهضرو فيه ، ايلا صاحبتك فهمنا ولكن انا ما كاتعني لي والو و ما غادي تعني لي والو ... لا دابا لا من بعد ولا ما بدلاتش لي فكرتي بالعكس..

قاطعو وهو كايدير حركة بيديه بمعنى برد ...

نضال : ايه ما زربانينش، باقي الخير...

ناض واقف ..

- انا غادي نمشي دابا ولكن غا نعاودو نهضرو ..

هزار : نضال !

نضال : بسلامة وقت الخدمة هذا

جالسة فالبيت كاترد كل حاجة لبلاصتها حتى تندق فالباب ودخلات بانو لعندها ... خرحات طللات عليها وتبسمات منين لمحاتها ...

أيلا : السلام !

بانو : قالي موسيو هزار باش نجي نرد الحوايج وياله ساليت شغالي ..

أيلا : لا صافي انا كملت ما بقاش شي حاجة ...

بانو : علاش عذبتي راسك !

شافت فيها مطولا وهزات كتافها ..

أيلا : فين العذاب فالموضوع ... عادي !

بانو : وانا نكمل لي بقاو

أيلا : لا لا ما كاين لاش ...

بانو : عفاك الالا !

ضحكات بالجهد خلاتها غير كاتشوف وترمش ..

أيلا : انا ماشي جدة، وباين راه قد قد فالعمر ... تقدري تقوليلي أيلا ولا abla ... (ختي) عادي ما كاين لاش لالا ..

شاف فيها مطولا وهي تهزهز ايلا راسها بتأكيد مع ابتسامة حليلوة ... خلاتها تبادلها التبسيمة حتى هي ...

بانو : تمام لي بان ليك ..

جات تاخد القاميجة من يديها ..

- خليني انا نكمل لي بقا ..

أيلا : ما كاين لاش .. قلت ليك انا هاني مكملة شغالي ..

بانو : كون غير بقيتي جالسة ترتاحي ..

أيلا : انا دابا الحمدلله ورا ما خديت ديك المكملات .. حتى الوجع خف ..

بانو : ما يكون عندك باس

ايلا : لهلا يوريك باس ..

تنهد وردات تبسيمتها على شفايفها ثاني ..

أيلا : ودابا قوليلي السيستام كي غادي فالدار !

علات حاجب و نطقات بتساءل تستفسر أكثر ...

بانو : بحالاش ؟

أيلا : القواعد لي مطبقة السلطانة، شنو كاتبغي؟ شنو كاتكره؟ بغيت نزيد نتعرف عليها اكثر

بانو : حيت اكيد الى كان موسيو هزار لي كانعرف غادي يكون ما رضاش فضولك اتجاههم ....

أيلا : هو صراحة قالي شي حاجات ... ولكن كيما كاتعرفي هزار هو هزار ...

بانو : غير اللقطة ديال انو تزوج وبوحدة كايبغيها غريبة ما بغيتش نسمع شي حاجة اغرب ..

أيلا : لهاد الدرجة كانت صعيبة عليكم تتخايلوه مزوج ؟

بانو : كان وقتما تجبدات سيرة الزواج نسمعو حلقو ...

أيلا : ولكن جيت انا وبدلتو !

بانو : لي صدمنا اكثر هو قبل ما تزوجو كان مقاطع هو وسلطاتنا بسبب هاد الموضوع ... شي جوج سيمانات هكاك !

حنحنات وهزهزات راسها ..

أيلا : كان قالها لي ..

بانو : كنتي عارفة موقفو من الارتباط ؟

دورات عينها وسط راسها وحنحنات ..

أيلا : كنت عارفة ... ولكن كنت عارفة ثاني غادي يجي الوقت لي يحن فيه قلبو .. ما يمكنش نبقاو انا وياه مرتابطين غير هكاك بلا حتى هدف ..

بانو : ولكن ثاني بديك الزربة ! اكيد عائلتك تصدمو !

تبسمات جنب بتهكم ونطقات ..

أيلا : ما عنديش عائلة وهادشي لي مخلي السلطانة تكرهني اكثر واكثر !

رمقاتها بنظرة اسف وهي تبسم ليها ايلا ...

بانو : ولكن دابا موسيو هزار عائلتك، باينة فيكم كاتبغيو بعضياتكم بزاف، كيفاش كايشد فيديك وكيفاش كاشوف فيك كاتخلي قلبنا كايرفرف ..

أيلا : بالصح ؟

هزهزات راسها كاتأكد كلامها ..

بانو : كانبقاو نتسابقو شكون تجي تشوف .. الله يحفظكم لبعضياتكم

أيلا : امين ..

بانو : ان شاء الله تشرفو على وسادة وحدة و تكونو ستر وغطا لبعضياتكم

ايلا : ان شاء الله.. شنو ما دار ربي مرحبا بيه .. وشفتي فين كنا وفين ولينا ؟

قهقهات بخفة معاودة سؤالها الاول .

- شنو كاتبغي السلطانة!

ربعات بانو يديها كاتخمم فجواب لسؤالها بينما كملات أيلا الجميع ديال الحوايج ديالهم ...

بانو : كاتبغي عائلتها يديرو اش بغات، كلمتها ما تعاودش ...

أيلا : همم ... فهمت !

كملات بانو بتفصيل اكثر ...

بانو : السلطانة كاتبغي تعيش دور السلطانة من دلال ودلع وتنفيد للاوامر ...

أيلا : و شنو كادير فحياتها؟

بانو : كاتطرز، كاتقاد حوايج بالصوف، كاطيب ايلا رشقات ليها، كاتفرج ...

أيلا : ما عندهاش صحابات ؟

بانو : كاينة مدام نور ..

أيلا : قدها فالعمر !

بانو : مامات مدام نور ...ولكن هي فأنقرة قليل فين كايتشاوفو ...

أيلا : يعني منغلقة على راسها ..

بانو : تماما

هزهزات راسها بتفهم ...

أيلا : فهمت شكرا ...

بانو : ان شاء الله علاقتكم تتحسن

أيلا : ان شاء الله.. شكرا ..

بانو : مزال محتاجاني فشي حاجة ؟

أيلا : لا لا شكرا غير سيري شوفي ايلا باقي ليك شي حاجة تساليها ...

بانو : تمام ...

خرجات بانو مخلياها كاتكمل اش بدات .. دارت الباليزات وحدة وسط الثانية وطرفاتهم فالجنب حتى يلقاو ليهم بلاصة لايقة ... دارت يديها على نصها كاتشوف كلشي مقاد وهي فرحانة ..

ايلا : حوايجي حدا حوايجو ، ياخد من ريحتي وناخد من ريحتو !

تنهدات ونطقات بهمس ..

- كايضرني فخاطري انو هاد المثالية كاملة كذوب ... ماشي حيت باغا تكون ديال بالصح ولكن خايفة ما تكونش شي حاجة بحال هاكا بالصح ..

خرجات من الدريسينغ كادور عينيها فالبيت ... كانو الاثاث قلال حيت هزار ما عزيزش عليه الحاجة تكون عامرة، حتى فالدار لهيه بحال هاكا ..

و ما لفت انتباهها غير واحد الالبوم ديال التصاور محطوط فالرف ... قصداتو هزاتو بين يديها وجلسات فوق الفراش مربعة ...

مع فتحات كانت صورة كبيرة لاب جالس على كرسي فحضنو دري عندو بين خمس لست سنين، عاقد حجبانو والام واقفة اللور حاطة يديها على كرشها لي منفوخة شوية كما لو انها فشهرها الرابع .... خدات وهلة وهي كاتخمم فشكون تكون هاد العائلة ..

أيلا : هذا هزار ؟ ولكن هزار ما عندوش خوه صغير ... وايلا كان هنا هزار باقي ما تزاد هو ما عندوش خوه كبير .. فرضا قلنا من التغوبيشة هذا هزار (ضحكات) ما نستغربش ايلا كان هو ... فين خوه الصغير ؟ ما نظنش نضال حيت هادي تصويرة عائلية و اش جاب مرت عمو لهاد التصويرة ... يقدر يكون هذا عمو ولكن علاش مصور معاهم هزار فين عائلتو ؟

حلات عينيها على وسعهم ومليون سؤال تكبو عليها فرد مرة ما لقاتش ليهم حل ما خطا انها تقلب التصويرة و تتخطاها ... بالحق لقات بلي مكتوبة شي حاجة فظهرها ...

{MUZAFFER VE SAFIA VE HAZAR - Aralık/1987}

(مظفر / صفية / هزار - دجنبر/1987)

قرنات حجبانها وبلعات ريقها مستغربة ...

أيلا : ولكن كيفاش هزار .. هزار ما تزاد حتى ل 1988..

دورات عينيها فراسها لوهلة ونطقات بتردد ..

أيلا : ما يكونش هزار اللول مات و سماو هزار على سميتو ...

نزلات شفتها السفلية ..

أيلا : ولكن علاش ؟ تسالاو السميات ؟

قاطع حبل تفكيرها الصوت التلفون لي كايصوني ... سدات الالبوم وناضت باتجاهه تشوف شكون ...

طللات على التلفون و تبسمات بحب منين لمحات سمية باباها على السكرين، ما عمرها عاشت هاد اللحظات حتى وصلات لهاد العمر وواخا هكاك ممتنة و عاجبها الحال لي عاشت و صبرات حتى خرج بالسلامة وها هو دابا كايأدي دور الاب كما يجب .. قبلان الخط و حطات التلفون على وذنيها ..

أيلا : الحبيب ديالي لاباس !

ألپ : اما بيخير وانت ؟

أيلا : الحمدلله مزيان ... كي بقات ماما مزيانة ؟

ألپ : بيخير .. مزيانة

أيلا : الحمدلله

بقات كاتدي و تجيب معاه اطراف الحديث حتى قطع وتنهدات بارتياح ... وجا فبالها هزار ..

أيلا : نعيط ليه نصدعو !

هزات كتافها و عيطات ليه حطات التلفون فوذنيها كاتسناه يجاوب ..

هزار : خير !

علات حجبانها ونطقات بسخرية ..

أيلا : كوجاجيم (زوجي) عارفك عايش حياة الرفاهية اليوم بلا بيا داكشي علاش عيطت نكدها عليك ...

حرك راسو شمال ويمين ..

هزار : لا حول !

أيلا : قنطتي !

هزار : أبدا !

أيلا : افتقدتيني ؟

هزار : الا !

أيلا : ياخي على بارد ..

هزار : أيلا !

أيلا : ما جايش للغذا ؟ قبل ما نتزوجو كنتي كاتجي تغذا مع السلطانة ... و عاد زعما دوزتو الشوتينغ فالصبح ما عندك دابا والو ..

هزار : انا فالطريق !

تبسمات جنب ... ونطقات باغا تستافزو ...

أيلا : همم وجيب لي معاك شي حاجة زوينة !

علا حاجب باستغراب ونطق ببرود :

هزار : بحالاش ؟

هزات كتافها غادية معاه فالخط ..

أيلا : اي حاجة من غير الورد ..

هزار : يكون خير

أيلا : الله الله !

هزار : مزال شي حاجة ؟

أيلا : حتى نضال جاي ؟

هزار : اه !

أيلا : مزيان ...

سكتو لوهلة كلها كايتسنى الثاني يهضر حتى نطقو فدقة وحدة ..

أيلا : هزار

هزار : غانقطع

أيلا : صافي تمام

هزار : قولي اش عندك !

ايلا : لا صافي ماشي شي حاجة... الله يجيبكم على خير

تمتم بهمس ..

هزار : امين ..

قطع الخط و ركز ثاني فسياقتو حتى وقف عند محل للشوكولا .. خدا ليها اش كاتبغي وكمل طريقو ..

بينما هي ردات الالبوم لبلاصتو ونزلات للتحت كاتقلب على السلطانة بعينيها منين ما بانتش ليها دخلات للكوزينة تشوف البنات اش كايديرو ...

بانو : محتاجة شي حاجة ؟

ايلا : لا لا غير كانشوف صافي ..

بانو : خودي راحتك

ايلا : شكرا ..

جلسات فوق الكرسي وحطات يديها على البوطاجي ..

ايلا : ايه بنات عرفوني عليكم ... ياله كانعرف بانو !

- انا سيدرا مكلفة بالدار و الجميع

* وانا أسما ... مكلفة بالطياب

تبسمات ليها بانو وهزات كتافها ..

بانو : وانا كاتعرفيني .. مكلفة بكلشي ... حنا قلال فالدار كانتعاونو !

ايلا : تشرفت بيكم .. وانا أيلا !

- سيدرا : تشرفنا بيك حتى حنا ..

دخلات لعندهم لطيفة وغير شافت ايلا قرنات حجبانها ..

لطيفة : وجدو الطبلة هذا هو الوقت ..

بانو : تمام ! موسيو نضال و موسيو هزار جايين !

ياله بغات تجاوب وهي تنقز أيلا بحماس ..

أيلا : اه ياله هضرت مع هزار وقالي راه فالطريق !

خرجات عينيها بانو وشافت فلطيفة لي كانت عاقدة حجبانها ... ومركزة انظارها على أيلا ما كرهاتش طير عليها تقجها ...

لطيفة : بانو، ديرو بحسابهم، جاو هو هذاك ما جاوش يتهزو طباسلهم ..

ضربات بعكازها فالارض وخرجات مقلقة من الكوزينة ..

بانو : ما عزيزش عليها لي يهضر بلاصتها ..

تنهدات أيلا بحسرة ..

أيلا : ماقصدتش ..

سمعات صوت سيارة وقفات قدام الباب وناضت بالخف كاطلل من الشرجم ..

- ها هوما جاو !

خرجات من الكوزينة كاتجري وفتحان الباب حتى قبل ما يصونيو ..

نضال : افاا على yenge ... (دار شاف فهزار) سعدات لي مزوج اخويا !

عنقها جنب وهي تبسم ليه ..

أيلا : ونعل الشيطان !

نضال : سعداتو مالي كذبت ..

شافت فهزار و حنحنات ...

ايلا : على سلامتك !

هزار : الله يسلمك ..

باس راسها وعنقها جنب .. دخلو للدار هكاك مخلي بانو تسد وراهم الباب ..

هزار : ارتاحيتي شوية ؟

أيلا : قنطت ... ما تردنيش معاك ؟

هزار : انا ما راجعش ..

أيلا : وعلاش ؟

هزار : ساليت خدمتي !

أيلا : نرجع مع نضال اذن ..

هزار : غا نخرجو مع السلطانة ..

أيلا : ولكن !

قاطعها بلباقة منين وصلو للصالة ..

هزار : من بعد ..

سلمو على السلطانة وجلسو على الطبلة ديال الغذا مجموعين ... الصمت سيد الموقف غير صوت الشوك والسكاكن فالطبسيل لي مسموع حسهم ...

حتى نطق هزار على غير العادة كاسر الصمت لي بيناتهم ...

هزار : سلطانتي، عندك شي بروݣرام هاد العشية ؟

نفات براسها وهي مصغرة عينيها بترقب ..

لطيفة : لا ...

هزار : نخرجو ؟

شافت فأيلا وعقدات حجبانها ...

لطيفة : صراحة حتى انا مشهية نخرج انا وياك الراس فالراس، (اضافت بتأكيد) غير بجوجنا (بلعات لقمتها) بوحدنا ..

هزهزات أيلا راسها موافقة على كلامها وشافت فهزار ..

أيلا : بالصح شحال هادي ما دوزتو وقت مع بعضياتكم الراس فالراس ... خرجو بصحتكم ...

هزار : بغيت نخرجو بثلاثة ..

دخل معاهم نضال فالحديث ..

نضال : وانا ضربني الخلا !

نطقات بالزربة غالقة على هزار المجال فين يعتارض ..

أيلا : لا، انا معاك، هزار ديالي غادي يخرج مع جدة (تبسمات) و انا وياك نمشيو لخدمتنا ...

قرن حجبانو باستغراب ونطق بتعقيب ..

نضال : هزار ديالي !

شافت فيه مطولا وهي كاترمش ما فاهماش لاش قالها ...

أيلا : هـــم !؟

نضال : عارفينو ديالك شكون داه ليك...

فور ما استوعبات اش قالت نزلات عينيها متفادية الشوفة فيه ... نطقات وهي مخرجة جبهتها ...

أيلا : وانت مالك؟ ...

هز كتافو ببرود ...

نضال : قولي ولكن جاتني فشكل حيت عمرك قلتيها ..

بلعات ريقها ونطقات بمزاح ..

أيلا : ها دخول الضلوع ..

هزار : ما كاتكونش معانا ديما باش تعرف اش كانقولو ...

تبسم نضال جنب وشاف فيه زعما حصلتكم ..

نضال : تمام تحاميتو فيا، وفهمنا، نرجعو لموضوعنا !

أيلا : اه .. بالصح ..

نضال : غادي نمشيو انا وياك للخدمة ووراها نخرجو حتى حنا... عشران مع بعضياتنا

غمزها وهي تهز قبضتها معلية الابهام (👍🏻) موافقاه الرأي ...

أيلا : العز بيك ..

عوجات فمها جنب ما باغاش احتكاكها بنضال حتى هو ولكن منين ما غادياش معاهم غادي تتغاضى ..

لطيفة : من الخير نخرحو انا وياك ا هزار ..

هزار : تمام ..

رجعو ثاني لسكاتهم حتى كملو ماكلتهم وناضو من فوق الطبلة ... حطات ليهم بانو القهوة قدامهم و انصارفات مخلياهم مجموعين ...

طول هاد المدة والسلطانة عينيها على ديكشي لي جاب معاه هزار من السمية على العلبة عرفاتو شوكولا وكاتسنى غير ايمتا يعطيه ليها ...

حط فنجانو فوق الطبلة وشاف فايلا مخاطبها ..

نضال : مشينا ؟

نزلات فنجانها حتى هي وهزهزات راسها ..

أيلا : انا غادي نطلع نهز صاكي و نجي ما غاديش نتعطل عليك ..

نضال : خودي راحتك ..

طلعات فالدروج بالخف واخا باقي فيها الوجع ما باغاش تبقى فالدار مع لطيفة ولا حتى تخرج معاهم و من جهة اخرى باغا تخلي ليهم الفرصة فين يجلسو بجوج و يديرو للما منين يدوز ..

نزل هزار فنجانو وهز العلبة وهي تنطق لطيفة ..

لطيفة : فين غادي ؟

هزار : بيتي ..

لطيفة : و شنو داكشي بين يديك ؟

هزار : شي حاجة لأيلا وصافي ! (شاف فساعتو) نخرجو ورا العصر مناسبك ؟

عضات على لسانها وهزهزات راسها مفقوصة ..

لطيفة : موالمني !

دخلات للبيت ردات عليها الباب وبدات كادور تالفة باقي ما حفظات القنات ... هزات صاكها و تلفونها وياله بغات تخرج دخل هزار ...

أيلا : هاه، ها انت تهنيتي مني صبح و هنيتك مني عشية !

غمزات بعينيها و البسمة بارزة على شفايفها ..

أيلا : Thank me later (اشكرني لاحقا)

مد ليها العلبة ديال الشوكولا وتنهد ..

هزار : هادي ديالك !

خداتها من عندو وعينيها كايلمعو فرحانة ..

أيلا : فراسك كاع ما رديت ليه البال بمرة ... كنت متوترة وخايفة لا نزبلها قدام جداك ..

هزار : كلما كنززتي كلما زبلتيها اكثر ...

تنهدات ..

أيلا : ساهلة عليك تقولها ولكن صعيبة عليا .. anyway شكرا حيت جبتيه ليا ... قلت غادي تكون غير مسايرني وكاطنز عليا....

هزار : ياك بغيتيه !

أيلا : لا كنت غير كانضحك ولكن شكرا ..

حطاتها فوق الكوافوز، فتحاتها بالخف خدات منها قطعة و حطات جوج فصاكها .. علات عينيها فيه كان كايشوف، مراقب حركاتها بتمعن ....

أيلا : لهوليا و نضال .. بغيت ندوقهم من الشوكولا ديال هزار! ثيق بيا مداقو مبدل حيت انت لي جبتيه ..

قهقهات بخفة وهي كاضرب يد بيد .. بينما بقا جامد فبلاصتو بدون حراك حتى وقفات مقاد وحنحنات ..

- مسموح ليك تاكل الشكلاط ؟ زعما بسبب السكري !

نفى براسو ونطق بهدوء ..

هزار : ما عنديش معاه !

خرجات فيه عينيها باعتراض ..

أيلا : ولكن مسموح !

نطق بنفس طريقتها ..

هزار : ولكن ما عنديش معاه !

هزات وحدة ثانية من العلبة، فتحاتها بالخف و خشاتها ليه ففمو ... حاطة يديها بجوج فوق منو باش ما يرميهاش !

أيلا : عفاك بلا ضد، بغيت ندوقك حتى انت واخا ما عندكش معاه واخا كان ممكن تاخد ليك ما شغليش .. !

علا حاجبو وحيد ليها يديها من على وجهو ...

هزار : ما تعاوديش

أيلا : ما نظمنش ليك !

دوز لسانو على شفتو السفلية بالهدى وبلع ريقو منتشى بطعم المرار لي مخلية قطعة الشوكولا فحلقو .. وعلى حين غفلة جرها لعندو راد يديها ورا ظهرها ..

هزار : بحال ايلا وليتي كاديري غير شنو قال ليك راسك !

هزهزات راسها بالزربة مأكدة كلامو .. واخا الثوثر مسيطر عليها بسبب قربهم :

أيلا : حيت ما عندك ما دير ليا دابا..

زدح فالباب نضال ونطق بسخرية ..

نضال : و المزوجين خدمنا بكري ..

قفزات من بلاصتها ودارت باتجاه الباب ..

أيلا : جـ يـا !

شافت فيه ثاني وهي كاتحاول تتفك من بين يديه .. بينما هزار كايشوف فيها بكل هدوء وبرود...

أيلا : وطلق عفاك والله ما نعاود ..

هزار : منين نبغي نطلق غادي نطلق ..

أيلا : ولا عفاك !

هزار : أيــلا ...

أيلا : ما غاديش نعاود صافي ..

هزار : مزال !

أيلا : والله ما نعاود ندير شي حاجة تقلقك ..

ياله طلق من يديها وهي تزيد بالزربة ...

أيلا : لهاد اليوم صافي، غذا و نعاودو الحساب من الصفر !

تبسمات ليه وجات خارجة مع الباب .. وقفات قبل ما تحط يديها على البوانيي وشافت فهزار ..

أيلا : بالمناسبة جداك مقلقة مني حاول تهدنها الله يزازيك بيخير و نردها ليك فساعة الخير ان شاء الله

خرجات من البيت وزادت هي ونضال شادين طريق الشركة وكيما العادة الهضرة والاخد والرد ما يخطاهمش ... حتى نزلو من المصعد وكلها دخل لمكتبو مخليين الحديث و القيل و القال عليهم فالشركة من ساسها لراسها ...

كلشي لاحظ تقربها منهم وخصوصا من هزار كاتمشي وتجي معاه بحال ايلا ساكنين فدار وحدة ...

دخلت سيدا لمكتب هوليا حطات ليها عرمة ديال الملفات ونطقات بعياء ..

سيدا : هادو خاصهم مراجعة مع موسيو نضال !

علات خجبانها باستغراب :

هوليا : نطلعهم ليه ؟

سيدا : راجعيهم معاه ..

هوليا : علاش انا ؟

سيدا : شكون كانت كادير الخدمة ديال تيلمان ؟

هوليا : ولكن واش تهنيت منو تلصقني خدمتو ؟

هزهزات سيدا راسها كاتقلي ليها السم بالضحك ..

سيدا : ياله ياله ! راه ياله جا سربي تلحقو هادشي قبل ما يخرج ..

نتفات شعرها وهي كاتأفف ...

هوليا : اوف من زهري اوف ...

سيدا : اجي قوليلي !

هوليا : اش ؟

سيدا : سكرتيرة موسيو هزار صاحبتك !

صغرات عينيها كاتخمم فلين باغا توصل ..

هوليا : ومن بعد ؟

سيدا : لاي درجة ؟

هوليا : لدرجة تخلينا نكونو ساكنين مع بعضياتنا، حنا ماشي غير صحابات حنا خواتات ..

سيدا : واذن عارفة اش كايدور بينها وبين السي اكصوي !

هوليا : على مالهم ؟

سيدا : ولواه ما تقوليش ليا ما لاحظتيش القرب لي بيناتهم

هوليا : راهم كايدوزو وقتهم كولو بجوج ! اكيد غا يكونو قراب ..

سيدا : من نيتك ؟ موسيو هزار ؟ واش عارفة شحال من وحدة جات بديلة لعايدة ف15 ديال العطلة ديالها ... واش عارفة من ايمتا ما تقدمات شي وحدة لداك البوسط ... حتى جات ايلا وكسرات القاعدة وها هي شهرين معانا خارجة داخلة معاه ... و باغا تقنعيني ما بيناتهم والو !

هوليا : عادي، علاقتهم بحال اي سكرتيرة و ceo ... كانشوف ايلا كانشوف عايدة نفس الشي .. يعني بجوجهم عرفو يطيحو ليه على الكود ..

سيدا : ايلا فشهرين دارت داكشي لي دارتو عايدة فعشر سنين ..

وقفات ونطقات بسخرية ..

هوليا : برافو عليها ، هادشي كايعني صاحبتي مجهدة و تبارك الله عليها ..

هزات الملفات باغا غير تهرب من استنطاقها ..

- نمشي نلحق موسيو نضال قبل ما يتلهى بشي حاجة و نبقى منشورة ..

خرجات من مكتبها بالخف ما وقفات حتى لعند مكتبو ...

هوليا : عادي تصرفي عادي.. بيني ليه بلي تجاوزتي و سديتي و زدتي للقدام ..

دقات الباب بتردد وفتحات كاتسنى منو الاذن ...

نضال : دخلي ..

هوليا: قالو ليا خاصني نراجع معاك هادو ..

نضال : ايه .. علماتني سيدا ..

تمتمات فخاطرها ..

هوليا : خيطات وعطاتني نلبس الله يعطيها الدود ..

نضال : جيبي الكرسي واجي حداي

علات حاجب ونطقات بتعلثم ما قادراش تمنع نفسها من السؤال:

هوليا : كادير هاكا مع كاع الموظفات ؟

نطق بسخرية ..

نضال : و الموظفين حتى هوما ! ونتي كاتسولي هاكا مع كاع المدراء ؟

بلعات ريقها ونطقات بتردد وبينها وبين نفسها كاتعاتب راسها على الخفة لي سلاطت عليها :

هوليا : لا نضال صافي حيت انا وياه على حسب ما كايقول صحاب ..

نضال : واذن نرجعو ثاني للسؤال اللول .. غير مع هوليا وايلا حيت انا وياهم صحاب ..

بلعات ريقها و جابت كرسي بجنبو بيناتهم مسافة لا بأس بيها .. نزلات الملفات على المكتب وردات شعرها ورا وذنيها ..

هوليا : نبداو ؟

جر كرسيها مقربها ليه كايتفحصها بعينيه ..

نضال : نبداو !

فتحو اول ملف كايقراه بعينيه وهي مركزة الشوفة فيه مركزة معاه ... واحد ورا الثاني حتى لقاو خطأ فواحد ..

نضال : هنا !

هوليا : فين ؟ مزال ما شفتش اش بغيتي تقصد !

دور عينيه للملف، كايهضر ويشرح ليها بينما هي عيات لدرجة سهات و دارت مركزة فتفاحة ادم لي كاطلع وتنزل مع كل ريق كايبلعو ..

نضال : فهمتيني ؟

دار شاف فيها خلاها تفافا .. كانت باقية على حالها ..

هوليا : هممم ؟

ردات شعرها ورا وذنيها وحنحنات ...

- سمحلي ما كنتش رادة معاك البال ...

نضال : وعلاش ؟

عضات على شفتها السفلية وعلات حجبانها ما عارفة ما تقول ... بينما هو اضاف بترقب ..

نضال : ما قدرتيش تقاوميني ...

ردات عليه بانفعال كاننفي بصرامة واخا راه عندو الصح ..

هوليا : الا ويلي! غير عييت هاد النهار شوية !

سد الملف حطو فالجنب ..

نضال : واذن نخليو لغذا !

نطقات باعتراض :

هوليا : ولكن ..

سكتات فور ما تلاقاو عينيهم ... ياله بغات تهضر وهي تحل عليهم ايلا الباب على غفلة ..

أيلا : حصلتكم !

شاف فيها ببرود ..

نضال : الله ياخد الحق ! اش بغيتي ؟

علات حجبانها ونطقات بسخرية ..

أيلا : وراه ربي كاياخد الحق !

نضال : ياك ؟

ايلا : لا غيرساليت خدمتي و قلت نجي نونسك فهاد القسمين لي بقات، ساعة عندك معامن ... انا اتعرض للخــ ــيانة ..

وقفات هوليا مخرجة فيها عينيها ..

هوليا : نمشي انا نكمل خدمتي ..

أيلا : نتي مالك قلبتي عليا بحال ايلا عمرك شفتيني ... تخافيش ما نشكمش بيكم !

خرجات فيها عينيها بمعنى هنينا ..

هوليا : الا مزال عندي ما يدار

هزهزات راسها مسايراها ..

ايلا : ايه ايه، ولكن بلاتي تسناي هنا ..

خرجات من مكتبو بالزربة هزات الشوكولا من صاكها ورجعات لعندهم ..

أيلا : ما تعضوهش و استمتعو بكل طعم .. هزار لي شراه ليا

هوليا : اوها !

عض من قطعة الشكولا ديالو كايقلي ليها السم ونطق ..

نضال : ايه يالالا هزار ديالها شرا ليها شوكولا ..

بلعات ريقها وحنحنات ..

أيلا : و ما تحركش راه خرجات هكاك قدام جداك ..

صغر عينيه فيها ونطق بتشكيك ..

نضال : متأكدة ؟

جلسات مقابلة معاهم وهي كاتخمم فالتصويرة لي شافت فالصبح ... بينما هو غرضو كان مجرد التشكيك فمشاعرها تجاه هزار ..

أيلا : صراحة كاين سبب !

نطقات هوليا بالزربة وقلبها كايضرب فوذنيها بالخلعة ..

هوليا : ياكما عندك متلازمة ستوكهولم ؟

شافت فيها ببرود ونطقات..

أيلا : really !؟ (من نيتك)

تنفسات بارتياح ..

هوليا : اووف ولباس !

شاف فيها نضال ونطق بتساءل ..

نضال : ما باغهمش يتجمعو ؟

نفات براسها وتبسمات..

هوليا : لا ما كانشوفهمش مشكلين كوبل زوين .. موسيو هزار ما خلاقش على قبل ايلا وايلا كذلك ...

نضال : فهادشي انا ما مثافقش ..

هوليا : ثاني .. بحال ايلا عمرنا ثافقنا !

هز كتافو وهزهز راسو معاهم ..

نضال : فالصميم ..

أيلا : ودابا سمعو مني ..

وقف نضال من بلاصتو ...

نضال : دابا ياله نمشيو راه وقت الخروج هذا ... نجلسو فشي قهوة و نهضرو على راحتنا ..

أيلا : حتى هذا نظر .. هوليا ياله معانا ؟

هوليا : درت مع سليم نخرجو انا وياه اليوم

أيلا : ها الغذر بدا !

هوليا : حيت قلتي ليا غادي تمشيو للدار الكبيرة ما قلتهاش ليك ..

أيلا : ولكن !

عنقاتها هوليا مزيرة عليها ..

هوليا : نهار اخر ان شاء الله (اضافت بهمس) التلفون بيناتنا

أيلا : تمام ..

هوليا : موسيو نضال سمح ليا عذبتك اليوم

نضال : نكملو غذا

هزهزات راسها وخرجات مع الباب .. وغير بينما قاد نضال مسائلو زادو حتى هوما خارجين.

متلازمة ستوكهولم هي فاش كاتكون الضحية متعاطفة مع الشخص لي كايآذيها و كاتحن ليه ... و هادشي ديجا ذكرتو قبل ما يتزوج هزار بأيلا .. فاش قالت :

هوليا : عنداك طيحي فيه !

أيلا : حتى نكون كانعاني من متلازمة سطوكهولم ..

-

بمعنى مستحيل وصافي بقات هادي اشارة بيناتهم في حالة ما بغاتو يعني راها كاتعاني منها لا تمشيو تالفين ليا .

تحط طلبهم قداهم وانصرف النادل مخليهم بجوج بيهم الراس فالراس .. كايتسناها تهضر وهي حايرة واش تستفسر ولا تسكت تبقى بعيدة ...

نضال : ايه شنو شاغل بالك !

أيلا : ما عرفتش واش خاصني نسول ولا لا !

حط يديه على يديها وركز الشوفة فعينيها مطمنها ..

نضال : نتي عارفة لي قلناه هنا غادي يبقى بيناتنا ... ما محتاجاش تخممي فالعواقب ..

ترسمات ابتسانة باردة على شفايفها وهزهزات راسها ..

أيلا : هادشي ما عنديش فيه شك، عارفة انت ما غاديش تهضر وتخرج سري واخا هادشي لي غادي نقول ماشي سر ... ولكن انا ما عنديش حصاصر .. انا ما ثايقاش فراسي ايلا مشيت حتى عرفت الحقيقة نقدر نخرجها فاي لحظة ..

تأففات بصوت مجهد ..

- فالبيرو كنت واجدة باش نهضر ولكن منين خممت فيها حرت ..

نضال : قوليلي شنو كاين ! مالك ؟ اش هاد الحيرة لي نتي فيها ..

غمضات عينيها ونطقات بالزربة ..

أيلا : كاين غير هزار واحد ياك !؟

رمش فيها لوهلة ونطق بعدم فهم :

نضال : اش هاد السؤال !

علات عينيها فيه وعاودات صياغة السؤال ..

أيلا : كان هزار من قبل ما يتزاد هزار !؟ شفت واحد التصويرة و هادشي لي فهمت .. و كانقول ياربي نكون فهمت غلط ..

تغرغرو عينيها وخرج صوتها مرعود، متعاطفة مع هزار وما باغاش داكشي لي خممات فيه يكون بالصح ..

- قبل ما يتزاد هزار ديالي وقعات شي حاجة لديك هزار ياك ! داكشي لاش عطاوه سميتو !

نضال : ما كنتيش عارفة هزار كان عندو خوه كبير ؟

نفا براسها وهي شادة البكية بالزز ...

أيلا : لا، حتى حد ما قال لي شي حاجة، حتى من جداك كاتقول ليه انت فرحتي اللولة يعني .. عمري ما خممت فيها حتى بالضحك !

تبسم ليها بألم ونطق كايضوح ليها ..

نضال : حيت ما كانجيبوش سيرتو، انا براسي عمري تلاقيتو ولا سمعتهم كايهضرو عليه، غير بحالك شفت ديك التصويرة وسولت ماما الله يرحمها ...

حول انظارو لبعيد و تبسم بذبول ...

- كانت عندي ست سنين منين عرفت الحقيقة و ما استوعبت حجمها حتى كبرت، حتى ماتو والديا و بدات تدينا السلطانة للمقابر و نشوفهم بخمسة حدا بعضياتهم .... كانشوف هزار ميت و هزار واقف حداي ... احساس خايب ..

أيلا : باش مات ؟

نضال : غرق فالبير، كان حركي بلا قياس و ما كايقدر عليه حد من غير يماه .. بالحق ديك النهار هي كانت مشغولة، كانت كاتولد

حلات عينيها على وسعهم واللسان باش تهضر ثقال عليها ...بينما هو هز كتافو مخرج تنهيدة حارة من صدرو ..

- وصافي كلشي حسبو عوض ربي ليهم، سدو صفحة هزار اللول و بقا غير هزار ديالك ..

أيلا : ولكن (شهقات) راه ما عندهمش الدماغ لي يخممو بيه، تقاضاو السميات ؟ علاش عطاوه سميتو واش هو ما يستاهلش يكون ديال راسو !

نضال : مصاب كون خداو سميتو وحبسو هوما تعاملو معاه بحال الى هو نفسو وحتى حاجة ما تبدلات ... شنو كايبغي شنو كايكره كيفاش كاينعس كيفاش كايفيق ... هزار خلاق باش يكمل اش بدا خوه ..

زادت فوثيرة بكاها لدرجة خلاتو ينوض لعندها يعنقها كايواسي فيها ..

- ششششش، بلا بكا ...

بكات حتى تنفخو عينيها و العافية فقلبها لا بغات تطفى .. حساتو تظلم بزاف بهاد البلان لي دارو، و كاتقول بينها وبين نفسها كان ممكن يكون انسان اخور كون خلاو ليه الحق فين يتصرف ويقرر لراسو ...

وقف بسيارتو قدام باب الدار و دار شاف فيها ... كانت حاطة راسها على الشرجم وساهية كاتخمم حتى فيقها بصوتو ...

نضال : غادي تبقاي عاقداهم ؟

أيلا : اليوم اه ... اول مرة كاندم على الفضول لي فيا .. مصاب كون كذبتي عليا و ما قلتيش ليا

نضال : ايلا زيري معاي و ما تبينيش ليه .. اكثر حاجة كايكرهها هزار هي الشفقة ..

أيلا : هادي ماشي شفقة، هادي حرقة ..

مسحات نيفها بكلنيكس ..

- غادي نطلع للبيت نيشان ايلا كان ممكن تعفيوني من العشا شكرا وصافي بغيت نبقا بوحدي ...

نضال : غادي تبقا بيناتنا ! حتى يجي النهار لي يقول ليك هزار اش كاين

هز صبعو بمعنى في حالة ما ..

- اذا بغا يقول !

نفات براسها، ساطت نفس حارة بالجهد ونطقات بصوت منغنغ ..

أيلا : ما عرفتش، ما عرفتش واش نقدر نصبر واخا غادي يتعصب عليا ... ولكن قلبي شاعلة فيه العافية على حالو، يمكن انا والو بالنسبة ليه ولكن انا كانشوفو عندو دور فحياتي ... صديق، اخ، سند، لقيت فيه شحال من حاجة زوينة واخا كايبغي يبين العكس وباش نعرف حاجة بحال هادي ماشي ساهل نقزها ..

نضال : غادي تتعايشي ... على اساس حنا تخاطينا ؟ لا ولفنا وصافي ولات جزء منا ...

أيلا : يكون خير ..

تبسم ليها وهي تبادلو الابتسامة مطمناه ... هزات صاكها ونزلو بجوج صوناو فالباب وغير فتحات ليهم بانو حنات حنات راسها وطلعات بالزربة للبيت ..

سدات الباب وراها وتكات عليها كاتلتاقط انفاسها و كاتحاول تضبط اعصابها ... تفتحات باب الحمام وخرج منها هزار ملوي الفوطة على نصو .. طلعاتو من ساسو لراسو وبينها وبين راسها كاتقول :

ايلا : واش هادي عادتو ولا عادة رباوها فيه ...

حتى هو طلعها من ساسها لراسها وغير لمح عينيها المتورمين نطق متساءل ..

هزار : واقعة شي حاجة ؟

شافت فيه مطولا بلا ما ترمش وهي مزيرة على شفايفها كاتمة الشهقة، حركات راسها شمال ويمين كاتنفي ..

أيلا : لا عادي !

هزار : غير ما قال ليك راسك تبكي ؟ قلقك نضال ؟ شي حد فالخدمة قال شي حاجة ؟ ماماك عيطات ثاني ؟ شنو بيك !

نطقات بصوت مرعود ..

أيلا : و الــو ! أنا لاباس ! وانت ؟

هزار : الحمدلله !

أيلا : متأكد ؟

هزار : انت لي كاتبكي و كاتقولي لاباس ماشي انا .. وواخا هكاك ما قلتش واش متأكدة حيت داكشي بخاطرك !

مسحات الدموع من طرف عينيها وتقدمات لعندو رامية راسها فحضنو ..

أيلا : توحشت ماما ... و تبدلات عليا البلاصة، ماشي ساهل نولف تاني داكشي لاش مخربقة ...

هزار : بالشوية عليك ..

زادت لصقات فيه مزيرة عليه اكثر وهو واقف جامد ... ما قادرش حتى يبادلها العناق، يد شاد بيها الفوطة لا طيح و الثاني حاس بيها ثقيلة ...

أيلا : عنقني ! خليني نحس بلي انا ماشي بوحدي عفاك !

تنهد بالزربة و طلع يديه بتردد طبطب عليها جوج مرات بالحساب و عاود نزلها هامس فوذنيها ..

هزار : انا معاك ، نتي ماشي بوحدك !

أيلا : حتى انت !

جار الشاريو فين دايرين التقضية قدامو بينما هي غادية معاه فنفس الخط شادة فدراعو و كايهضرو خع بعضياتهم، مرة مرة كاتحط راسها على كتفو و تضحك ... شحال ما خرجت يتقضاو بجوج، لي كايكون مسالي كايقضي بالحق هاد النهار اصرت باش يخرجو بجوج و يتعشاو على برا.. يبدلو الجو و يشبعو من بعضياتهم شوية ...

هوليا : دابا بغيتي تقنعني حاليا ما كاينة حتى وحدة ..

سليم : والو ..

هوليا : ما يمكنش .. شكون غادي تشوف هاد الزين و تصبر ليه ..

سليم : ههههه و شكون غادي يشوف هاد الزين و يصبر ليه ؟

هوليا : حنا فيك دابا !

سليم : انا باغي نطمن عليك انت اللولة !

هوليا : باغي تجري عليا من الدار باش تستفرد بيها عقت بيك !

سليم : الله يمسخك ..

حطات راسها على كتفو كاتضحك ونطقات بجدية ..

هوليا : كيما بغيتي تهنى عليا، انا باغا نتهنى عليك ...

سليم : هناي فشوفتك فرحانة ..

هوليا : انا دابا فرحانة ومرتاحة والله ...

سليم : يعني ما كاتفكريش ؟

هزات كتافها و دورات عينيها فراسها كاتقلب على جواب .. بينما هو وقف كايشوف اش خصو من ديك الرواق ..

هوليا : حاليا كانحاول نتعافى من واحد الجرحة درتها لراسي ...

شاف فيها بالزربة وركز فيها عينيه بينما هي تبسمات ..

هوليا : كاتجر ليا لساني ...

وساعت تبسيمتها اكثر وكملات كلامها كاتفضفض ليه ..

هوليا : حاولت نعطي فرصة ولكن ما قديتش، لقيت راسي كانقلب غير على السبة باش نسالي قبل ما نبدا، وقلت لاش عليا هادشي ما نظلم راسي ولا ديك ولد الناس .. خليني ناخد وقتي حتى وكان يحن الله ...

سليم : وسبب الجرح !

هوليا : انا هي سبب الجرح ! انا لي دايرة هادشي لي انا فيه لراسي، هو ما بيديه والو، in fact هو حاول معاي شحال من مرة ...

سليم : وعلاش !

هوليا : حيت (هزات كتافها) ما يمكنش !

سليم : علاش ؟

ياله بغات تسد الموضوع وهو يوقف اكرم مقابل معاهم .. طلعهم وهبطهم من ساساهم لراسهم، كان سليم طويل عليه وصحيح عليه ومع ذلك لي فيه ما مهنيه، بلع ريقو ونطق بعجرفة ..

أكرم : هذا باش بدلتيني ؟

من الصدمة ديال اللقاء وحتى كلامو خرجات فيه عينيها و لسانها ثقال عليها باش تجاوب ..

هوليا : نعم ؟ كيفاش ؟

أكرم : كان ممكن تجيني نيشان !

هوليا : واش شوية لاباس اخويا ؟

غوت بالجهد مخلي كاع الاعين عليهم ...

أكرم : ماشي خصايل بنات الناس هادو ... نتي وحدة ما

قبل ما يكمل هضرتو كان سليم نقز عليه مزير على عنقو بيديه و ما فاصل بيناتهم والو .. كايتنفس بالجهد فوجهو... حجبانو معقودين و نظرة عينيه مخرجة الشرار ..

سليم : سد فمك لا تحسب سنانك بعينيك !

حطات هوليا يديها على كتفو ونطقات بالشوية ..

هوليا : سليم بلا شوهة عفاك ! طلقو منو ..

زاد زير على عنقو اكثر وهو مزير على فكو .. خلا عينيها يتغرغرو وذاتها كلها بدات كاترعد من كثر الخوف عليه ..

- سليم عفاك ! اويلي طلق غادي تــ ـقــ ــتلو !

أكرم كايحاول يفلت من قبضتو وسليم الاعصاب لي ركبوه بوحدهم .. كيفاش يتجرأ يهضر معاها بديك الطريقة، شكون بغا يكون فملك الله حتى يعلي عليها صوتو ...

سليم : ندفنو بيدي و ما تبردش ليا !

نزلو دموعها وهي كاتجر فيه باش يطلق ونطقات بصوت منغنغ ..

هوليا : على وجهي انا مزاوݣة ما توسخش فيه يديك .. والله ما يسوا ! عفاك اخويا !

طلق منو بشنتة وعينيه مزال مسلطين عليه في حين اكرم نزل للارض كايرد نفسو ...

دار لعند هوليا كايمسح دموعها وهو كايغزل ... ونطق بعصبية ..

سليم : هذا لي مجروحة على قبلو ؟

نفات براسها بالزربة ونطقات ..

هوليا : لا .. هو لي كنت باغا نداوي راسي بيه بالحق ما قديتش .. سيمانة و حبست كلشي ... سالينا قبل حتى ما نبداو والله

هزهز راسو ودار كايشوف فأكرم و الناس مجمعين عليهم...

سليم : ياله كلها على شغالو الفراجة سالات ...

صفق بيديه و شد لختو فيديها ..

- خير ما درتي .. حيت وحق ربي المعبود واخا و تكوني كاتشروطي عليه ورا هاد اللقطة لا جمعاتك بيه لا الارض لا السما

هزهزات راسها مأكدة كلامو وشدات فيديه ..

هوليا : وتهدن ..

سليم : مهدن ...

دار ثاني شاف فأكرم بان ليه رجع فيه اللون .. ركلو برجليه ونطق ..

سليم : مزال تعرض طريقها العصب درجليك نحيدهم ليك ... تبان ليك جاية من بعيد بدل الطريق ولا انا غادي نبدل الشاهد من على قبرك بيدي ..

أكرم : ما كنتش عارفها ختك ! سمحلي ..

سليم : خوها ولا جدها الاحبال الصوتية ديالك نحيدهم ليك لا طاولتي ثاني عليها ... تهز من حداي احسن ليك ..

جرات خوها و الشاريو بالخف ...

هوليا : سليم ياله بحالنا عفاك ..

ساط نفس حارة من صدرو زاد معنق ختو جنب كايطبطب عليها ...

سليم : صافي ما وقع باس

هوليا : الله يشوهو وينتاقم منو ..

سليم : امين ...

خلصو وخرجو بحالهم دارو التقضية فالكوفر ووقف مقابل معاها قبل ما يطلعو للطموبيل ...

سليم : بلا ما تبقاي عاقداهم صافي فاتت

هوليا : غلطة صغيرة دارت مشكيل كبير، كون ما عطيتوش وقت ما كانش غادي يوقع هادشي من اساسو

سليم : باش كنتي غادي تعرفي كون ما جربتش ؟ هو اه ما كانجيوش ونتعرفو على من والا ولكن ..

قاطعاتو بصوت منغنغ ..

هوليا : قلت خليني نفتح الباب خليني نزيد للقدام ولكن ما فهمتش علاش !

شد فيديها بجوح .. باس ليمنة و زاد ليسرة مع ابتسامة على شفايفو لي شافو دابا ما يعرفوش لداخل فاش كان ساعر ..

سليم : هادي اشارة، يمكن داكشي لي ما باغاهش هو لي مكتبو ليك ربي، يمكن هاد العكس باش تحلي عينيك و تعرفي بلي هو لي خاصو يكون وماشي حد اخور..

نفات براسها وتنهدات بوهن .. رسمات على شفايفها ابتسامة باهتة ونطقات :

هوليا : فات الفوت، حيت كيما انا مديت يدي لحد اخر دار هو نفس الشي ..

نفا براسو كيما دارت هو ونطق بنفس طريقتها :

سليم : ايلا كنتو مكتابين لبعضياتكم غادي يوقع معاه كيما وقع ليك ! هاد المرة حاولي تخلي يديك ممدودة ليه وايلا كان فالمكتاب غادي يشد فيك ... جربي وايلا ما صدقش ساعتها تخطاي ! ما يمكنش تقولي ما يمكنش ونتي ما جربتيش حتى ..

هوليا : و باش عرفتي ما جربتش!

سليم : حيت ما قلتيش جربت !

هوليا : صعيب الحال !

سليم : ما صعيبة غير البدية .. نتي قدها !

هوليا : كاتشجعني على الانحراف

سليم : العصب ديال رجليك نحيدهم ليك حتى انت، كانعرف غير المعقول انا !

هوليا : اوه، تخلعت ...

سليم : داكشي لي بغيت حتى انا ..

عنقاتو مزيرة عليه و تنهدات بارتياح ..

هوليا : ارتاحيت لي فاجيت ليك

سليم : وانا ديما كاين باش نسمع ليك .. (طبطب على ظهرها وزير كثر) ودابا نمشيو ؟

هوليا : نمشيو ..

سليم : نرميو كلشي ورانا ؟

هوليا : رميت

باس راسها وتبسم ...

سليم : الراضاوات

خرجات من الحمام مبدلة حوايجها ديال الزنقة لبيجامتها الحريرية حيت علمات هزار بلي ما باغاش تاكل ومشهية غير تنعس فخلاها على راحتها ... وقفات قدام المراية كاتمشط شعرها و تنهد ...

أيلا : واش كاين شي حد خضر كثر منك أ أيلا ... ؟ ما نظنش ..

بلعات ريقها، غمضات عينيها وثاني ما تجي قدامها غير اللقطة لي عنقات فيها هزار بلا عقل، صحيح ماشي اول مرة تعنقو ولكن تسرعها خلاها ما تردش البال لحالتو ... ولا توقر خصوصيتو ..

حلات عينيها بالزربة وهي مبوشة ونطقات...

أيلا : كون طاحت الفوطة فين نوليو ؟

حطات المشطة من يديها وناضت دخلات وسط غطاتها غمضات عينيها وبدات كاتسترجع احداث هاد النهار لي كانو ثقال على صدرها ... تمتمات بخفوت كاتحاول تقنع راسها ..

- غادي نتخطى ... ما غاديش نهضر و ما غا نحاولش نجبد معاه هاد السيرة، هو هايش بيخير ما كاين لاش نحرك عليه المواجيع ..

بلعات ريقها و بقات كاتردد هاد العبارة حتى داتها عينيها فوقت قصير ... مخلية صوت شخيرها الخفيف يتعالا فالبيت ..

فالتحت كانو بثلاثة مجموعين على الطبلة و كلشي ساكت حتى نطق نضال ..

نضال : كي دازت الخرجة بلا بيا !

لطيفة : الخرجة دازت زوينة ولكن ماشي حيت انت ما كاينش ..

غمزها وتبسم ..

نضال : عقتي بيا باغي نكدها عليكم

لطيفة : الله اودي .. عجينة يدي ..

نضال : ما قهركش هاد الملل بسكاتو ؟

لطيفة : خلاني نهضر و نتفاجا .. قلت ليه كاع شنو فخاطري ...

نضال : مزيان بصحتكم ...

شاف فيه هزار ونطق متساءل ...

هزار : وانت كي دازت الخرجة ديالك مع ايلا !

نضال : زوينة ! (تبسم) شكون يسخى بالخرجات معاها ...

لطيفة : ومالها رجعات طافية منين جيتو ما نزلات من البيت ..

هزار : خاصها وقت باش تولف ..

عوجات فمهل جنب ونطقات بتهكم ..

لطيفة : همم ! ما خمماتش فهادشي قبل ما توافق على الزواج بيك بهاد الزربة ؟

هزار : الحمدلله ..

مسح شفايفو وناض من فوق الكرسي بكل هدوء ..

هزار : بصحتكم العشا ..

نضال : الله يعيطك الصحة ...

رجع الكرسي لبلاصتو بلا ما يزيد كلمة ثانية وزاد قاصد الكوزينة مخلي نضال مخرج عينيه فجداه ..

لطيفة : اشنو !

نضال : حتى كانقولو تقادات كاتعوجيها من شي قنت ..

لطيفة : وحشاك !

مسحات بالمنديل و رماتو فوق الطبلة .. وقفات بعصبية غادية باتجاه الصالة مخلياه يتنهد .. حط يديه على خدو وكمل ماكلتو واخا ما بقاش عندو الخاطر ..

غير وقف عليهم فالكوزينة وقفات اسما من بلاصتها و وجهات كلامها ليه ..

اسما : موسيو هزار محتاج شي ؟

نفا براسو ونطق ..

هزار : كملي عشاتك انا قاد بشغالي ...

خدا كاس ديال الحليب غطاه بغطايتو و طبسيل فيه كوكيز من لي كاتبغي ايلا ... حطهم فصينية و خرج بيهم مخلي لي فالكوزينة غير كايرمشو ..

بانو : اوها ! موسيو هزار كايموت عليها !

سيدرا : باينة غير من عينيه و زاد كمل بفعالو ..

هزات يديها للسما ونطقات ..

سيدرا : ياربي حتى انا شي نقرا فين يغبر نحاسي ..

حط الصينية فوق البيرو لي كاين تماك على قبل ايلا ايلا فاقت وجاعت تلقى ما تاكل ... حيت كايسورت لباب بالساروت خايف لا تفيق تتمشى فنعاسها ويلقاها عند لطيفة ولا نضال فبيتو اللهم ياخد الاحتياط ...

طفا الضواو ودخل وسط بلاصتو يحط عضامة يرتاحو أما حتى النعاس عارفو غادي يكون بحال الايام لي سبقوه ...

غير نزل راسو على الوسادة تقلبات أيلا لناحيتو لاصقة فيه وخرجات تنهيدة حارة كانت مثقلة صدرها ...

هزار : تصبحي على خير !

تمتمات بصوت شبه مسموع ..

أيلا : غادي نتخطى ... ما غاديش نهضر و ما غا نحاولش نجبد معاه هاد السيرة، هو عايش بيخير ما كاين لاش نحرك عليه المواجيع ..

قرن حجبانو ونطق بتساءل ..

هزار : شكون هو ؟

كان مجرد سؤال عادي جاه فبالو ما كايتسناش من وراه جواب ولا حتى كاتنطق ...

أيلا : هزار ديالي ما يستاهلش داكشي لي وقع ليه ... وواخا هادشي كامل انا كانعرف هزار واحد هو راجلي !

غمض عينيه رابط الاحداث مع بعضياتهم ... حالتها قبايلة وهضرتها دابا و ما محتاجش الموضوع بزاف ديال التفكير دغيا فهم بلي هي ساقت الاخبار ...

هزار : ما كاتعرفيش تبقاي جالسة بلا نبيش، ونضال ما كايعرفش يسكت ...

تنهد وغمض عينيه حتى كاتجي اللقطة فين عنقاتو مزيرة عليه ..

[*هزار : انت ماشي بوحدك انا معاك ..

أيلا : حتى انت ... انا معاك*] ..

هزار : لا حول ولا قوة الا بالله ..

دار عطاها بالظهر وبقا على حالو حتى داتو عينيه لوهلة ..

فاقت فنص الليل كادور عينيها فديك الظلام، حطات يديها على كرشها لي كاتغرغر و دارت شافت فهزار ... عارفة حركتها غادي تكون فيقاتو ولكن مهما انو ما دارش لعندها يعني ما باغيش يهضر معاها ...

ناضت من بلاصتها دخلات للحمام غسلات وجهها وخرجات نيشان غادية باتجاه الباب حتى وقفها بكلامو ..

هزار : كاين كاس ديال الحليب و كوكيز فوق البيرو كوليهم واجي تنعسي !

قفزات من بلاصتها منين نطق على غفلة ... وفور ما استوعبات اش قال هزهزات راسها ومشات شعلات الفيوز لي عندو فوق البيرو ..

أيلا : سمحلي على الازعاج !

هزار : كولي ونعسي ..

أيلا : تمام ..

سكتات لهولة واضافت بالزربة مع ابتسامة على شفايفها بالرغم من انو ما كايشوفش فيها ..

أيلا : شكرا ...

[وصبح صباح نهار جديد، أصبحنا وأصبح الملك لله]

حلات عينيها على صوت الدقان ناضت من بلاصتها رادة شعرها ورا وذنيها وفتحات الباب بعينيها مسدودين ...

لطيفة: باقا ناعسة !

غير سمعات وصوت لطيفة حلات عينيها وتبسمات ليها ..

أيلا : لا لا فقت .. صباح الخير أ جدة ..

لطيفة : همم .. صباح الخير ..

رمات عينيها وسط البيت بان ليها الفراش مخربق والصينية ديال كوكيز والكاس خاوي محطوطة فوق البيرو ..

لطيفة : نضتي فالليل كليتي !

بلعات ريقها وهزهزات راسها ...

أيلا : اه ...

عوجات فمها جنب ما عاجبها حال ونطقات معبرة عن استياءها ..

لطيفة : هادشي ما يتعاودش !

عضات أيلا على شفتها السفلية وهزهزات راسها مع ابتسامة صفرة مسلكة ليها ..

أيلا : ان شاء الله..

لطيفة : فين هزار ؟

دورات عينيها فالارجاء وغير سمعات صوت الما فالحمام دارت ثاني شافت فيها مشيرة ليه وراها ..

أيلا : فالدوش، نتي عارفة كايرجع من الجري كايدخل يدوش .. محتاجاه فشي حاجة ؟

تبسمات جنب وعلات حجبانها ..

لطيفة : قولو يسربي محتاجاه ضروري ..

قرنات حجبانها ومن طيبتها تشطنات لا تكون واقعة شي حاجة ...

أيلا : ياك لاباس !

علات شفتها الفوقانية ونطقات باستهزاء ...

لطيفة : لا واش من نيتك عند بالك غادي نتعامل معاك بحال ايلا ما واقع والو ؟

قرنات حجبانها باستغراب وشيرات فراسها ..

أيلا : أنا ؟ اش درت ؟

نخلات سؤالها و رددات كلامها ثاني ..

لطيفة : محتاجة هزار ضروري ...

أيلا : واش حيت قاط

قاطعاتها لطيفة بعصبية غير منطقية ...

لطيفة : و ما بغاش نهضر معاك فالموضوع ...

نطقات بحزم أمراها ..

- كلمي ليا هزار دغيا

طولات فيها الشوفة وهزات كتافها ببرود عكس الاعصاب لي راكبينها ..

أيلا : تمام ..

دارت عطاتها بظهرها ونطقات ..

- واش انا لي باقا كانحلم ولا هي باتت كاتحلم بيا !

لطيفة : غادي نباتو هنا ؟

ساطت بالجهد ودقات فالباب ...

أيلا : هزار .. جدة محتاجاك ضروري ممكن تسربي دغيا !

وقفات حداها لطيفة ونطقات بعصبية ..

لطيفة : واش انا حرت ندق عليه .. اكيد ما غاديش يسمعك مع الما مطلوق .. دخلي لعندو !

رمشات لوهلة ما مستوعباش اش قالت ...

أيلا : نعم !

زيرات على مخارج الحروف ..

لطيفة : دخلي عند راجلك قولو يخرج بالزربة ..

أيلا : أنا ؟

لطيفة : ومالو راجلي انا ؟

أيلا : ولكن !

لطيفة : شنو ؟ مالك ؟ ما عمرك دخلتي معاه للحمام ؟

شافت جنب وحنحنات ..

أيلا : الا دخلت !

لطيفة : ما عمرك شفتيه عريان ؟

تزنكو خدودها اكثر وحاسة بالصهدة طلعات معاها ..

أيلا : شفت !

بلعات ريقها بقوة الثوثر ولات غا جيب ا فم وقول ..

- بالامارة عندو توحيمة اللور ..

حطات يديها على مؤخرتها و زيرات على شفايفها وسط فمها ..

لطيفة : ايوا اش واقفة كاتسناي مزال !

أيلا : ولكن انت عارفة هو ما عزيزش عليه لي ي

قاطعاتها لطيفة وهي دايرة يديها على خدها ومصغرة عينيها ...

لطيفة : لا تكون هاد التزويجة كذوب و باغيين ديروها بيا !

خرجات عينيها فيها وحطات يديها على البواني ...

أيلا : اكيد لا .. قلتي ليا نعيط ليه، (هزهزات راسها) واخا ندخل نعيط ليه ...

حلات الباب ودخلات، قلبها كايضرب بالجهد و النفس بالزز باش كاطلعها ... حتى باش تهضر لسانها ثقيل عليها، كاتفتح فمها وتعاود تسدو والبكية مزيراها ...

أيلا : هزار جداك على برا ...

كان وسط الدوش والباب الزجاجية مسدودة عليه ... الما مطلوق وصوتها الضعيف ما سمعوش بمرة ... غسل وجهو من الصابون، فتح عينيه وفنفس اللحظة حس بلي شي حد معاه .. دار باتجاهها وهي تبان ليه لاصقة فالباب و مدورة وجهها ... قرن حجبانو قطع الما و جر الفوطة دروها على نصو ...

هزار : ضربك حمار الليل فالصبح ؟

ضربات راسها مع الباب بخفة ونطقات وهي كاتغبن ...

أيلا : جداك قالت ليك سربي محتاجاك ضروري ...

فتح الباب وتمشى لعندها وهو كايقطر ... حتى باقي برغتو حيت باقي ما شلل داتو من الصابون، دورها لعندو وهي باقا مزيرة على عينيها وعلى عضلات جسمها ككل ... تحنا لمستواها وهمس ..

هزار : راها ورا الباب ؟

هزهزات راسها ونطقات بالشوية ..

أيلا : اه !

هزار : تمام عاودي اش قلتي بصوت عالي وتبتي ..

أيلا : اويلي اش بغيتيني نقول ؟ وكيفاش نثبت ؟ واش انا داخلة عليك وانت عريان وباغيني نتبت؟ اوهـــو منين باقي ما سخفت راني لاباس !

نطق بهدوء ..

هزار : ايلا ثبتي وحلي عينيك

نفات براسها بالزربة ونطقات مقاطعاه بالخف ..

ايلا : انن لا ما بغيتش !

زير على مخارج الحروف بعصبية كيما عادتو ..

هزار : داير الفوطة ا أيلا ما تزيديش فيه ..

غير سمعات الفوطة ترسمات ابتسامة كبيرة على شفايفها وتنهدات بارتياح .. حسات بالفرج من عند ربي ... دقات قلبها ما بقاوش مجهدين كيما قبل والخلعة لي كانت شاداها تلاشات ...

حلات عينيها لقاتو مركز الشوفة فيها و قراب بلا قياس ... لصقات اكثر فالباب وشعور فشكل متملكها جراء قربهم لبعضياتهم ...

أيلا : هاه !

هزار : عاودي .. !

هزهزات راسها شمال ويمين ونطقات بصوت عالي ...

أيلا : الصابونة و كملناها .. سربي دغيا راه جدة على برا محتاجاك ضروري ..

علا حجبانو حابس الضحكة ونطق ..

هزار : يمكن ليها تسنانا شوية !

خرجات عينيها فيه .. بينما هو كمل كلامو مركز عينيه فالباب ..

هزار : صبحات عليا مراتي ما غاديش نزݣلها !

حنحنات وعضات على شفتها كاتقلب باش تجاوب ..

أيلا : لا لا قالت عاجل النيت ... شلل وخرج وفالليل نعوضك !

هزار : وعد ؟

نزل عينيه كايشوف فيها وهي تصفن لوهلة خلاتو حتى هو يسرح بعينيه فوجها وصدرها لي كايطلع وينزل .. حتى فطن على راسو ونطق معاود كلامو ..

هزار : وعد !

هزهزات راسها ونطقات ..

أيلا : وعد ..

حط يديه على خدها و نزل طابع قبلا مخلفة صوتها فارجاء الحمام ومخلية قلبها ينزل لركابيها ..

نطقات فنفسها ..

ايلا : هادي غير فوق يديه ورعداتني .. كون دارها على خدي نيشان فين نوليو !؟

على برا كانت واقفة لطيفة وحاطة وذنيها على الباب، عقدات حجبانها منين ما استفدات والو من هاد التدخل لي دارت ودقات فالباب ...

لطيفة : انا كانتسناك على برا ا هزار .. ما تعطلش الله يرضي عليك..

خرجات من البيت ككل مخلياهم كايشوفو فبعضياتهم .. هزار مع كان ما منشقش شعرو رد ايلا كي الفلوس تحت الشتاء، كلها كاتقطر معاه ..

أيلا : صافي مشات !

هزار : ياله خرجي ! نكمل ونخرج حتى انا

أيلا : سمح لي حيت

سكتات حشمانة تكمل بينما هو هزهز راسو بتفهم ..

هزار : ما عليك والو خير ما درتي ...

عطاها بظهرو باغي يرجع يكمل وهي تسحت ليه رجليه مخلية توازنو يختل ..

هزار شهق بالجهد ما عرف راسو باش تبلا وأيلا بقوة ما مفافية مالقات منين تشدو غير الفوطة ... حتى جا فوق الارض ممدد والفوطة بين يديها .. و من كثرة الصدمة بقات حالة عينيها وسعهم بدون حراك ...

صافي خاصو حتى هو يشوفها باش يتعادلو .

هزار شهق بالجهد ما عرف راسو باش تبلا وأيلا بقوة ما مفافية مالقات منين تشدو غير الفوطة ... حتى جا فوق الارض ممدد والفوطة بين يديها .. و من كثرة الصدمة بقات حالة عينيها وسعهم بدون حراك ...

بقات متبعة ديك الخط ديال الزغب الرقيوق لي نازل من صرتو للتحت وبلعات ريقها منين جاو عينيها عليه ..

غمض عينيه كايحاول يكتم عصبيتو وناض جامع الوقفة بالزربة واخد الفوطة من يديه بشنتة لواها على نصو ... واخا ظهرو ضرو بسبب الطيحة ما عندوش الوقت لي يتوجع ... ما عارف يجمع كرامتو لي تمرمدات ورا الطيحة ولا عينيها لي خرجو ما تلاو دخلو !

هزار : خرجي !

بقات على حالها كاترمش .. حتى حركها ... وهي تحل فمها و نزلات عينيها لبين رجليه كاتأكد من ديكشي لي شافت وهو يعاود هضرتو ثاني بصوت عالي اكثر ..

هزار : خرجي !

علات عينيها فوجهو وما قاداش تسد فمها ...

أيلا : ها !

بلعات ريقها وهزهزات راسها بالزربة .. رمشات جوج مرات متابعين ودارت باغا تخرج حتى طاحت سخفانة ...

ضرب جبهتو بيديه ونطق بعصبية ..

هزار : هادشي لي كان خاص ..

تحنا لعندها هزها بين يديه خرج بيها من الحمام، و ما يتصادق غير مع نضال خارج من بيتو ...

شاف فيهم باستغراب وتقدم ناحية باب البيت لي كانت مخلياه لطيفة مفتوحة، سدها وزاد بحالو كاتم ضحكتو .. ما عارفش اش واقع ولكن باينة الحيحة نايضة ... وفرحان حيت جاب ليه الله باش يطنز !

حطها وسط الفراش وحط يديه على نصو كايشوف فيها.. ظهرو كايضرو و الدم فعروقو كايغلي من فرط الاعصاب وهي سخفانة ماشي فهاد العالم، ساط بالجهد ودخل للحمام مكمل الدوش مخليها تفيق على راحتها ...



أجزاء القصة
الاسمبريد إلكترونيرسالة