JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

خمائل الحب الجزء الثاني

نزلات وياله بغات تدخل صونا تلفونها ... غير لمحات سميتها جاوبات بدون تردد، تخطف ليها دقايق قبل من كلشي ..

أيلا : سلام ! الحيبانة ديالي صافا؟

- فينك ؟ وصلتي ؟ مراد وصل ؟

أيلا : فيني؟ قدام السينما، وصلت؟ ايوة راني قلت قدام السنيما، مراد وصل ما عرفتش باقي ما دخلت نشوف وباقي ما صونا ليا ... زعما نكون تعطلت عليه ؟

- ما عرفتش ! هذا هو الوقت باقي ربع ساعة ويبدا الفيلم ! (تبسمات بحماس) احسن باش ما يحسش بيك لا شغل لا مشغل و واكلة راسك عليه ..

أيلا : ولكن هاد الخطة الرومانسية لي سلاطت عليه اكيد وراها شي حاجة ياك ؟

- يا ربي ما كرهناش ..

أيلا : كون جاني فشي وقت من غير هذا ما عمري كنت غا نطلب هادشي اسيدي ربي ولكن انا محتاجة نتزوج !

- المهم دخلي ويكون خير ...

أيلا : تمام، نتي رجعتي للدار ؟

- باقي ياله كملت وكانجمع باش نخرج ! عييت .. غا نمشي نحط رجلي فالما سخون و الملح لعل وعسى يتفشو (تنهدات) اخخ الناس مدوزينها مواعيد غرامية ورومانسية وانا كاتسناني الزريعة و مسلسل !

أيلا : هوليا !

هوليا : (قاطعاتها) باقي ما بديت .. ما علينا انا مشيت ..

أيلا : حتى نرجع و نعاود ليك !

هوليا : تمام .. بيزو

أيلا : تهلاي ! حيدي الساروت من الباب بليز لا تمشي تديك عينيك ..

هوليا : ما تخافيش ..

قطعات معاها ردات التلفون فجيبها ... زادت عكر فوق شفايفها وفتحات الباب باش تدخل وهو يسبقها واحد خلاها غير كاترمش ...

أيلا : زهري هاد النهار غا فسيكوباطين ! الصبر يا ربي الصبر ...

تنهدات ودخلات كاتقلب بعويناتها عليه، غير لمحاتو قصداتو كاتجري .. جات وراه و حنحنات ..

أيلا : جيت !

دار لعندها بملامح باردين وعلا حجبانو ما عاجبو حال !

مراد : قلت ليك ما تعطليش !

أيلا : (هزات كتافها) راني كنت خدامة امراد ..

مراد : حتى هاديك خدمة؟ (علا حجبانو) ما تخلينيش نبدا عفاك !

أيلا : ما بغيتكش تبدا اصلا ! نهاري داز مكفس و ما باغاش نضيع فرحتي ...

مراد : ما علينا... عيد حب سعيد ! كل عام ونتي حبيبتي !

كانت كاتبسم حتى قال ديك حبيبتي وهي تحبس ...

أيلا : غير حبيبتك صافي ؟

مراد : وروحي وعقلي وقلبي ..

أيلا : زيد !

مراد : وكلشي فحياتي ... باش ما تقوليش نسيت شي حاجة !

أيلا : نسيتي اهم حاجة ..

مراد : ولي هي ؟

أيلا : مراتي !

مراد : (حنحن) ما تسبقيش الاحداث يا الزينة ...

أيلا : (تبسمات) تمام ! ولكن واش ما نسيتي والو ؟

مراد : اش ؟

أيلا : شوف نتا !
مراد : لا ما تقولي ليا بغيتي ورد ونونوس حمر تمشي بيهم من هنا للدار كي البهلة !
أيلا : (علات حجبانها محنحنة) لا نتا عارف انا عندي حساسية من الورد غير ما قلتيش ليا رأيك فلباسي كيما العادة ..
مراد : (قرب باس خدها) زوينة كيما العادة ..
كحزات من حداه بلباقة وغير شوية، وهي حاسة بالحرارة طالعة معاها وقلبها كايضرب بالجهد، حشمانة من الموقف لي حطات راسها فيه، وبينها وبين نفسها كاتردد
- داكشي ما كايتطلبش ! داكشي كايجي من عند الواحد بخاطرو ا أيلا .. زيري شوية !
مراد : فين مشيتي ؟
أيلا : ق قطعتي ؟ على الله نلقاو بلاصتنا !
مراد : بقيت كانتسناك .. هانا راجع !
أيلا : تمام ..
تمشا ناحية الشباك بينما هي بقات واقفة كادور عويناتها فالارجاء حتى استقرو على لي ضرب فيها وزاد وهو كايهضر فالتلفون ... قرنات حجبانها كاتطلعو و تنزلو بنظراتها .. حتى تقدم عندها مراد ثاني ومد ليها ورقتها ..
مراد : فين سهيتي ثاني ..
شافت يديه ممدودة وهي تدارك الموقف ...
أيلا : (حنحنات) هنن، معاك (شافت فالتيكي ديالها و سولات متلفة الموضوع) شحال رقمك ؟
مراد : (طلل على رقمو) 45 ..
أيلا : علاش انا عندي 48 ؟ ما قلتيش ليها حدا بعضياتنا ؟
مراد : هاء ؟ ما نتابهتش !
أيلا : (تنهدات) ما وقع باس، انا نمشي عندها...
تقدمات للشباك والابتسامة على شفايفها مخلية لي حط عينيه عليها يتبسم ..
أيلا : السلام ! (حنحنات) ع عفاك كنا باغيين ناخدو كراسا حدا بعضياتنا !
- (علات حجبانها بتفهم) كانتأسف ولكن راه ما كاينش جوج كراسا حدا بعضياتهم خاويين .
أيلا : (باستغراب) علاش ؟
- كلشي محجوز !
أيلا : الله الله ، كلشي كلشي !
- فمرة !
أيلا : ما كاين إمكانية نبدلو مع شي حد ؟
- مستحيل ولكن تقدري تشوفي (دورات عليه بعينيها) ديك السيد هو لي دار الحجز .. شوفي معاه .
شافت فيه عقدات حجبانها منين لمحات نفس الشخص لي وقع ليها معاه ديك الموقف عند الباب .. تقدر تبان شي حاجة صغيرة ولكن بالنسبة ليها فالتفاصيل كاين كلشي ... دارت لعند المكلفة ثاني و سولاتها !
أيلا : ما نقدرش نهضر مع شي حد اخور ؟ حيت (بلعات ريقها) زعما والو ؟.
- هو لي دار الحجز للقاعة كاملة . يعني ايلا كنتي باغا تهضري، هضري معاه واخا راه من دابا كانقول مستحيل.
رجعات لعند مراد وهي
ما حاملاش الموقف ... وغير من تعابير وجهها قدر يفهم بلي ما وقعش داكشي لي بغات
...
مراد : ما بغاتش ياك !
نفات براسها ونعتات بعينيها فالسيد لي واقف عاطيهم بظهرو.
أيلا : هذاك السيد ريزيرفا الصالة كاملة، يعني ايلا بغينا نبدلو خاص نجربو نهضرو معاه !
مراد : صافي بلاش ... مزال نخرجو و نمشيو بلاصة وحدة اخرى نكونو فيها حدا بعضياتنا .
أيلا : (نيمات فيه عينيها) ولكن انا كنت باغا نجلسو بجوج فجو رومانسي ...

مراد : نهار اخور !
أيلا : (بعناد) علاش لا ؟ مالي قلت ليك هضر معاه نتا باش شفتك قطعتي اليأس ؟
مراد : أيلا !
جوابو كان كفيل يوضح ليها بلي ما غاديش يهضر هو بلاصتها ومع ذلك ما تقدرش تتخلى على موقفها، بلعات ريقها وكملات كلامها ...
أيلا : نعم ؟ مالك ؟ اش فيها ؟ عادي ماشي غادي نسعاه يخلص ليا بلاصة ؟
مراد : (هز كتافو) عومي بحرك ...
رجع جوج خطوات مخلي ليها الطريق فين دوز ... غمضات عينيها وعضات على شفتها مشتتة تفكيرها لي تقرص من فعلتو الباردة، ما حاولش حتى يهد ويقول ليها انا نتكلف ... ومع ذلك تمشات ناحية الراجل باغا دوز هاد النهار بيخير وعلى خير .
كان عاطيها بظهرو كايهضر فالتلفون وهي بقات واقفة وراه حتى كمل و بدا كايبقشش فيه ...
روح. ايلا سمحتي !
دار شاف فيها و حجبانو مقرونين..
- نعم !
أيلا : المكلفة بالتذاكر قالت لي بلي سيادتكم درتيو حجز للصالة تقريبا كاملة !
- (هزهز راسو) اهاه !
أيلا : انا و(حنحنات) حبيبي هذا اول عيد حب لينا مع بعضياتنا .
تبسم جنب و برغم من انو الصورة واضحة خلاها تزيد تكمل كلامها ..
- مبروك عليكم !
بلعات ريقها وبقوة الاعصاب لي كاتمة تزنݣات .. من قبايلة وهي كاتلمح و والو واش بغا يفهم ..
أيلا : ولي وقع هو جينا بعاد على بعضياتنا بجوج بلايص !
- (ببرود) والمطلوب ؟
أيلا : الى كان ممكن نتبادلو التيكي .
- (تبسم) شي ما درنا !
أيلا : (بعدم فهم) نعم !
- (ببرود) انا خديت كل جوج بلايص حدا بعضياتهم باش الكوبلات ما يجلسوش مجموعين !
بقات صافنة مستغربة من طريقة تفكيرو ...
أيلا : ولكن !
- (قاطعها) غادي تندمي حيت ضحيتي بكرامتك وجيتي تهضري معاي على قبل (بسخرية هز صباع يديه بجوج كايأكد على الكلمة) الحب .. لي هو اصلا ما كاينش !
أيلا : (قرنات حجبانها بعصبية وعلات صوتها شوية) ا سيدي انا ما جيتش باش تقولي واش كاين ولا ما كاينش !
- (كمل غير مهتم بعصبيتها) وشنو ؟
أيلا : (زيرات على فكها) نسا بلي قلت شي حاجة !
- علاش اصلا نتي لي جيتي وماشي هو ؟
أيلا : (دوزات يديها على شعرها و شافت فيه بشفقة) ناري والله حتى مريض .
جات راجعة بحالها وهو يوقفها كلامو ...
- نهار تفيقي من هاد الوهم غا تبغي تشكريني ! (تبسم) ما عرفتي واش تلقايني حداك ولا لا .
أيلا : (شافت فيه باشمئزاز) ايلا غير وجهك نبغي نعما قبل ما نعاود نشوفو ...
حنات راسها ورجعات عند مراد وهي ساخطة ... حالها خلاتو ينطق بسخرية استفزها ...
مراد : قضيتيها ؟
أيلا : (زيرات على سنانها و نطقات) على الاقل حاولت . ..
مراد : ياكما تقلقتي ؟ راه عادي !
أيلا : لا علاش غادي نتقلق ؟ ياك عادي!

مراد : ايلا بغيتي بلاش علينا ؟
أيلا : (بصدمة) كيفاش ؟ واش عارف شحال وانا كانتسنى ؟
مراد : عارف ولكن ؟
أيلا : (قاطعاتو) ما كاين ما ولكن .. انا غادي ندخل بغيتي تدخل ياله ، ما بغيتيش على راحتك .
ضربات فيه وزادت دخلات للصالة ، والدخان خارج من وذنيها ....
جلسات فبلاصتها وهي كاتنهد ... جبدات التلفون من الجيب دارت ليه سيلونص و خدات نفس كاتحاول تتهدن ... شافت فمراد لي كان على يمينها و بيناتهم جوج كراسا ...
مراد : فاش يهم نجلسو حدا بعضياتنا وحنا اصلا فقلوب بعضياتنا ؟
أيلا : (شدات تبسيمتها) حتى زبلتيها !
بغات ترد تلفونها للجيب وهو يسلت طايح للارض خلاها تنزل وراه ... هي هزات راسها حسات بشي حد جلس بيناتهم ... دارت ناحيتو وغير تقابلو عينيهم تبسم جنب باستهزاء ...
- السلام !
أيلا : خديتي تقرببا صال كاملة باش فاللخر تجي تجلس حداي !
- (تبسم) بنتي ليا مقلقة قلت نونسك !
أيلا : (غمضات عينيها و تنهدات) الصبر !
طفاو الضواو وهو ياخد حبة من الذرة لي بين يديه كلاها ونطق ببرود ..
- شششش غا يبدا ...
شافت فيه وزيرات على شفتها السفلية كاتعضعض فيها من الداخل بقوة الفقصة، و عاود حولات انظارها للشاشة الكبيرة منين بدا الفيلم، دغيا شعل فيها الحماس ثاني حيت كانت كاتسنى بفارغ الصبر ايمتا يخرج ...
كمل الفيلم وتشعلو الضواو، ولسوء حظها كانت النهاية حزينة نوعا ما ... بقات جالسة فبلاصتها كاتبكي وتشهق ما حملاش راسها فخطرة ...
مد ليها كلينيكس بلا ما يهضر، وغير شافت فيديه الممدودة، خداتو من عندو و تنهدات ..
أيلا : ماشي كان أحسن كون عشت هاد اللقطة معاه ! ما بغيتش ناخد كلينكس من عندك..
- (تبسم جنب) اريه ! رديه ايلا ما بغيتيهش !
مد ليها يديه وهي ساطت فيه نيفها ضد فيه وحطاتو .. رماه بالزربة وهو مخنزر ..
أيلا : (خدات نفس) ياربي حتى قلت لا ظريف وتسرعت فالحكم ... ولكن هيهات، اش غا نتسنى من واحد ما كايعرفش يتعامل مع البنات ..
- جربتيني ؟
ايلا : لا و ضاسر من الفوق !
- (زير على شفتو كاتم التبسيمة) وفين فارس الاحلام من هادشي كامل ؟
ياله بغات تهضر وهي النيت دير ليها طنن فراسها طللات من وراه مابانش ليها مراد وهي تنهد ..
ايلا : مشا للحمام ! مشا يهضر فالتلفون ! (هزات كتافها) كاين ما يدار ..
- (علا حجبانو) وعلاش كاتبرري ليا ؟
ايلا : وعلاش كاتسولني ؟ النهار كامل وانا شادة راسي باش ما نتعصبش ولكن بان ليا ما نساليه حتى نكون فالكوميسارية
جبد تلفونو لي كايصوني طلل عليه وهزهز راسو ...
- ايلا درتي علاش غا تمشي ... (دار التلفون على وذنيه وشاف فيها) فرصة سعيدة وشكرا .. حيت ديال بالصح استمتعت وانا كانشوفك مفقوصة ..
خدات نفس عميق وضربات فيه ما فيها لي يزيد الهضرة معاه ... خرجات كاتقلب على مراد بعينيها و كاتساءل مع راسها ..
ايلا : فين مشا هذا ثاني ...
وقف وراها ونطق ..
مراد : كاتقلبي عليا ؟

دارت شافت فيه وتبسمات ..

أيلا : فين بقيتي ؟

مراد : (هز صبعو الصغير قدامها) لبيت نداء الطبيعة ... مشينا ؟

أيلا : ياله !

عطاها مرفقو شدات فيه وعقلها كايفصل ويخيط

فين ممكن يديها ثاني، ضروري غادي يبغي يخلي هاد النهار متورخ فعقلها ..

وبين حجز فمطعم خمس نجوم ولا شي طبلة رومانسية على البحر

من يدين طباخ عالمي .. كاع ما طاح فبالها جلسة قدام مول الطبلة لي كايشوي الكفتة

و البرد كايخوخ عظامها ...

مراد : قلت ليك بلاصة عمرك تلقاي بحالها !

أيلا : (تبسمات مغلغلة) الله اودي .. فحياتي عمرني ننساها ..

مراد : كولي قبل ما يبرد ..

أيلا : شبعت (تبسمات) الحمدلله ..

مراد : بالصحة ..

بلعات ريقها وتقابلات مع البحر ...

سهات كاتخمم فهاد النهار لي طالع من اولو ناقص

و مزال عندها امل انو غادي يكمل بشي فرحة ماكاينش بحالها ...

تسناتو حتى كلا وناضو .. شد فيديها و زادو كايهضرو فمواضيع مختلفة

حتى طلق من يديها وقطع الحديث ..

بلعات ريقها ومخها مركز على حاجة وحدة ...

غا يطلب يديك للزواج ... دارت لعندو بالعرض البطيء

كاتسنى تشوف بين يديه الخاتم ..

و البسمة شاقة طريقها فوق شفايفها ...

وقف من بعد ما عقد سيور سباطو و شاف فيها ببرود ..

مراد : مشينا !

علات حجبانها وبلعات ريقها .. اخر حاجة كانت غادي تفكر فيها

هي يحزم سيورو وينوض بحال ايلا ما واقع والو...

فعلتو كانت هي النقطة لي فيضات الكأس..

من هضرتو وتلميحاتو قالت اليوم غادي يطيح الفاس فالراس ويطرقو المسمار

ولكن لحد الساعة باقي ما بان والو ..

أيلا : مراد !

مراد : (باتسغراب من نبرة صوتها الباردة) نعم !

ايلا : اش درتي ؟

مراد : ما شفتينيش حزمت سيوري ! علاش ؟

ايلا : ما عندك حتى حاجة تقولها ليا !

مراد: بحالاش؟

ايلا : (طولاتها بعصبية) مرااااد

مراد : (خرج عينيه) أيلا شنو ؟

ايلا : ايلا كنتي باغي غير تعصبني بلا ما ديرها

ما غاديش نفرح حيت صافي وصلات معاي للهنا !

شيرات على نيفها وهي كاتزير على فكها مغددة .. خلاتو غير كايرمش ..

مراد : درت شي حاجة ما هياش ؟

أيلا : هاد اللقطة لي درتي ! ماشي كنتي غادي طلبني للزواج !

مراد : (علا حجبانو) اش جابنا لشي زواج ! باقي الحال ...

ايلا : كيفاش باقي الحال ؟

مراد : باقي الحال (هزهز راسو) علاش غادي نسبقو الاحداث ...

ياله عام باش عرفنا بعضياتنا

ايلا : (بلعات ريقها) ياله عام !

مراد : مزال ما كانشوف راسي مزوج ...

كانشوفك مراتي ولكن ماشي دابا !

ايلا : واش غا نبقا ندير معاك ؟ تخيط بيا الدروبة ؟

مراد : ايلا نعلي الشيطان !

أيلا : من راس العام ونتا كاتلمح .. كل نهار تلوح ليا كليمة حتى صافي قلت اليوم هو ديك النهار لي من نهار عرفتك ونتا كاتبتني فيه ...

مراد : ايلا ..

قرب لعندها خطوة وهي تبعد هازة يديها قدام وجهو ..

أيلا : بقا فبلاصتك ...

زيرات على شفايفها وهي حابسة عصبيتها ... من حقو ياخد خطوة بحال هاديك وفنفس الوقت حتى هي من حقها يكون رد فعلها بحال هاكا ... و لي مخليها تزيد تحقد هو قايلة ليه سبب رغبتها فالزواج ومع ذلك مزال ما باغي يتحرك ..

دموعها فعينيها و ما باغاش ترمش باش ما ينزلوش .. باركة كرامتها لي تمرمدات بسبب عصبيتها ..

أيلا : خليك فبلاصتك .. ما تقربش ليا ... (تبسمات) من حقك، اي قرار خديتيه فراه من حقك و ما كاين لي يقولك عليه علاش .. و(خدات نفس) حتى انا نفس الشي ..

مراد : اش كاتخربقي ..

أيلا : هنا وسالينا امراد ..

مراد : (قرن حجبانو) واش تخوللتي ...

أيلا : (علات حجبانها) سالاو ݣاع الحلول (تبسمات زز منها) ندمت لي ضيعت معاك عام من عمري ولكن غذا غا نفيق مزيان بحال ايلا عمرك كنتي ..

مراد : ما غاديش تقدري ا ايلا .. نتي عارفة مزيان بلي

أيلا : (قاطعاتو) جربتيني ؟

هزات راسها فالسما، تنهدات مخرجة الثقل لي كان مزير صدرها و تبسمات ... دارت يديها فجيبها وزادت مكملة طريقها مخلياه واقف ..

مراد : الطريق من هنا !

دارت لعندو غوتات بعصبية. .

أيلا : ماشي شغلك ! انا ما بقيتش صاحبتك !

دارت ثاني ممشية حتى لمحات طاكسي.. شيرات ليها وغير طلعات فيها قلعات ...

- لين ؟

نزلو دموعها ونطقات بصوت مرعود عاطياه العنوان ..

أيلا : ***** عفاك

- (بقلق) واقعة ليك شي حاجة ابنتي ؟

أيلا : (تبسمات جنب) بيا بزاف اعمي ولكن انا قدها ما تخافش .. نبكي نتفش ونولي لاباس ثاني ..

- ان شاء الله كاع مشاكيلك يتحلو

أيلا : ان شاء الله شكرا ..

- خليك ثايقة فراسك .. وعرفي بلي اي جاجة كاتوقع لسبب

أيلا : و طال زمان ولا قصار غادي نعرف شنو هو السبب !

- (هزهز راسو) ان شاء الله

أيلا : (رددات وراه بخفوت) ان شاء الله ..

تبسم ليها من خلال المراية القدامية وكمل طريقو فالسكات .. نزلها فين بغات بعدما خلصاتو وزاد متيسر فحال سبيلو ..

بقات متبعة ليه العين حتى ما بقاش بان وهي تنهد ورسمات ابتسامة على شفايفها ...

علقات صاكها فكتفها، فتحات باب الجردة، ودخلات، بغات تفتح الباب ولكن هوليا خلات الساروت فالباب ..

أيلا : ولا هوليا راني وصيتك !

بدات كاتدق على الباب بالجهد خايفاها تكون نعسات حيت نعاسها ثقيل وهي ما فيهاش لي يمشي للمطعم عند سليم ولا تسناه حتى يجي ...

ناضت قافزة من بلاصتها منين سمعات ديك الدقان هكاك ... حلات ليها وهي مخرجة عينيها ...

هوليا : مالك ياك لاباس؟

أيلا : عند بالي نعستي ..

هوليا : (علات حجبانها) لا ما يمكنش ... واش انا نقدر ننعس اصلا ..

أيلا : علاش ؟

هوليا : حيت نتي عندك شي خبار تقوليه ليا وانا عندي خبار نقولو ليك .. الخير كايجي دقة وحدة!

جراتها بالزرية غير حيدات سباطها ودخلاتها للبيت ..

هوليا : وريني !

أيلا : اش ؟

هوليا : الخاتم ! ياك طلب يديك !

أيلا : (علات حجبانها كاتبسم) الا، سالينا ! تخايلي من بين كاع الايامات ما ساليت معاه غير فعيد الحب ..

هوليا : اويلي !

أيلا : ما كايشوفش راسو مزوج بيا حاليا، (ضحكات) مراد ما كايبغينيش ..

هوليا : بحالك يعني !

أيلا : انا ما عطيتو فرصة حتى كنت متيقنة بلي كانبغيه ..

هوليا : ههههه وهانتي ساليتي معاه بحال ايلا ما كايعني ليك والو ..

أيلا : بالصح انا كانتنفس الحب ولكن كرامتي قبل من كلشي، هو عارف بلي ايلا ما خدمتش ولا ما تزوجتش غادي يخصني نرجع بحالي منين جيت، ولكن ما حاولش حتى يهد، كان ممكن يدير غا خطوة يخطبني بينما خدمت ويفسخ ايلا بغا ولكن هو ما مهولش . باغيني انا نبقا ندير فالمجهودات .. تخايلي ليوم فالسينما وقع واحد البلان ما حاولش حتى يتكلف بيه هو .. رجع اللور وخلاني .. ما جابش ليا كادو، ما جابش شوكولا .. بحال ايلا نهار عادي ..وانا لي محمقة راسي وكانتمقشش باش ناخد ليه كادو .. عييت ما ندير فراسي عمية .. ضراتني الكحولية فعيني .. داكشي علاش قررت نحبس .. للهنا وبس ! الوقت كايتقاضا

هوليا : غذا يرجع يقول جوج كلمات وتصالحو ..

أيلا :(هزات حجابانها) توء صافي انتهت جميع الحلول الامر متروك لكروبات الزواج .. أيلا 24 عام، تبحث عن الزواج من رجل قاطن في اسطنبول ، المستوى المعيشي غير مهم ..

هوليا : شناهوا !

أيلا : (قهقهات) غير ضحكت، مالي نهرب من الحبس نطيح فبابو .. بحال ايلا رجعت لهيه ما غاديش يزوجوني ؟

حطات ابهامها تحت سنانها القداميين ودفعات رادة راسها للور ..

هوليا : خلعتيني ...

أيلا :(ضحكات) اجي ما نديرش زواج ابيض مع شي حد ..

أيلا كاتهضر وتبسم وهوليا غير كاتشوف وتقول الله يستر، فينما كانت مقلقة كاتبقى تضحك بالجهد حتى كايتقلب الضحك بكا ...

هوليا : اهاه نتي ستافدتي تبقاي هنا و ما تمشيش تماك .. وهو اش ؟

أيلا : اه نسيت خاص تكون منفعة متبادلة

هوليا : (خرجات عينيها وزبات عليها) اصلا كون كنتي تسكتي ما يطيحو فبالك هاد الفرضيات كلهم

أيلا : وعلاش ؟ (بسخرية) تزوجيني بسليم ؟

هوليا : (تبسمات) ونتي بغيتي ؟

أيلا : الا بلا ما تبداي راه خويا هذاك

هوليا : وخليني نقول اش عندي !

أيلا : تمام كانسمع

هوليا : لقيت ليك خدمة !

أيلا : (حلات عينيها) الله الله !

هوليا : والله !

ياله ناضت أيلا تنقز وهي توقفها
هوليا : ماشي فالضومين ديالك! الصالير زوين،
الشركة محترمة .. غير هو بعيد بزاف
على داكشي لي قريتي ولي كاتعرفي
ولي حياتك ونتي كاطمحي ليه ..
أيلا : (تبسمات بوهن) ياك مزيان بعدا !
هوليا : (هزهزات راسها) كانظن .. حيت المدير
شوية مخولل فراسو على حسب ما سمعت ..

ايلا : وشنو هي الخدمة ؟
هوليا : مساعدة شخصية لمدير الشركة لي انا
خدامة فيها ..
ايلا : (بلعات ريقها) باقي كاينة شي صدمة اخرى !
هوليا : مؤقتة ! يعني لمدة ست اشهر ولا سبعة ...
أيلا : (خدات نفس و تبسمات) من الخير من هنا
تماك غا نكون لقيت ما احسن ..
هوليا : (عنقاتها جنب) انا عارفة ماشي هادشي لي

كنتي باغا ولكن حسن من والو، على الاقل حسن
من الخدمة فالمطعم .. وخالتي نيڤا ما غاديش تعرف
فخدمتك بزاف، يعني ايلا قلتي ليها فشركة ما
غايدخل معاك فالتفاصيل، منها نتي ما تكونيش كذبتي
ومنها دبرتي على صرييف، وكيما قلتي من هنا
لتماك يكون خير ...
أيلا : ومنها ما كاينش حل حسن من هذا !
(خدات يديها باستها) شكرا اهوليا ...

هوليا : كوليها ! المهم هو لقينا حل فالدقيقة 90 ..
مراد ما طلعش را // ج // ل ..
أيلا : وراه من حقو ا هوليا .. انا لي بغيت
نكون مدلولة ونسلك ليه شحال من حاجة! ما ضربني
حد على يدي
هوليا : ما تلوميش غير راسك ..
أيلا : (تنهدات مبدلة الموضوع) قوليلي دابا كي درتي لقيتي
ليا الخدمة ؟ واش مضمون نخدم ؟

هوليا : المساعدة ديالو بيني وبينها شي هضرة خفيفة وكلام دا كلام حتى لقيت راسي وصيتها عليك وليوم منين كنت خارجة تلقات ليا و قالت لي واش مزال محتاجة للخدمة ..

أيلا : (باستغراب) وبقات عاقلة ؟

هوليا : (حنحنات) فينما كانت كاتجي تعوضها شي وحدة فعطلتها ما كاتكملش يومين وتحط استقالتها .. المدير صعيب .. وهي فقدات الامل واش باقي غادي تلقا شي وحدة تشد بلاصتها !

أيلا : ياك ا هوليا ياك؟ حطيتيني فوجه المدفع ..

هوليا : واش عمي ألب ما بانش ليك مدفع ؟

أيلا : (علات حجبانها) مدفع النيت ..

هوليا : وصبري وعضي فالصبر .. وحاولي تبيني ليه بلي راك واعرة ما عرفتي يدبر عليك فشي بوسط

أيلا : نشطح ليه ؟

هوليا : (هزهزات راسها) علاش لا، دبري على خدمة ولا راجل.. نتي وشطارتك

أيلا : لا حول ..

هوليا : المهم السي هزار والله ما تلقاي معاه مشكيل خاص غير تمشي معاه فالخط وبلا قوة بلا بلا ..

أيلا : ايوا شفتي .. هادشي بزاف عليا!

هوليا : على الاقل غير بينما ولف ..

أيلا : ان شاء الله

هوليا : المهم غذا غا تمشي معاي تلاقاي بعايدة تشرح ليك شوية داك العجب ديالها وايلا تقادو الامور بعدو تبداي ..

أيلا : علاش ماشي غذا؟

هوليا : ها علاش ما غاديش طولي !

أيلا : (تبسمات) وجاوبيني ..

هوليا : هكاك ! حتى حد ما عارف

أيلا : هممم خاصني نعرف

هوليا : (بنفس طريقتها) همم، دخلي سوق راسك !

أيلا : بحال ايلا كاتقمعيني !

هوليا : ههههه لا احياتي غير بغيتك مزال تبقاي معاي..

ردات ظهرها للور على الكنابي وتنهدات ..

أيلا : حتى انا ما سخيتش بيك .. و ما عمرني نسخا .. و ما عمرني ننسا هادشي لي درتي معاي ا هوليا حياتي كاملة ..

تكات حداها حاطة راسها على كتفها ..

هوليا : شوية وتقلبيها سعاية، بلا ما تبداي ..

أيلا : وراه ما كاينش لي غادي يدير معاي هادشي لي درتيه نتي ..

هوليا : وكاين لي يدير معاي اش درتي نتي ؟

أيلا : داكشي بلا جميل !

هوليا : وهادشي ؟ (ضحكات) اه فهمت باش منين نوقف على كلوة ثانية تعطيها ليا !

أيلا : ونعيش انا بالهوا ياك ! هانية المهم نتي تكوني بيخير وعلى خير ...

هوليا : (باست يديها) ايلا كنت عايشة بحال كاع الناس فراه بفضلك ..

أيلا : بلا ما تبداي

هوليا : نتي لي جبدتيني ..

أيلا : و حنا دابا فيا من بعد و ندوزو ليك .. (نغزاتها) نوضو نطيبو؟

هوليا: ما تعشيتيش ؟

أيلا : (خرجات عينيها) وجعت !

ناضت واقفة بالزربة ..

هوليا : الى المطبخ .

وصبح صباح نهار جديد 🦋

عينيها مسدودين ولكن نيفها خدام كايشمش الروايح لي ماشي غراب عليها ... سمعات الصوت لي كايعيط ليها وبدون وعي تمتمات ..

أيلا : خمسة ديال الدقايق وصافي ا ماما ..

تقلبات على الجهة الثانية وغير استوعبات شنو قالت ناضت من بلاصتها بالجهد ...

أيلا : ماما !

نطقات وهي خارجة من الكوزينة غادية ناحية الطبلة ديال الماكلة تحط الصينية ..

نيڤا : أيلا، هوليا، فينكم، هوليا راه غا يمشي عليك الحال!

أيلا : اويلي ..

دارت كاتقلب على هوليا وهي تقشعها فالارض طايحة ... خدات نفس وناضت كاتسوط بالجهد ..

أيلا : هوليا فيقي .. ماما جات

حلات عينيها كاتشوف فيها مطولا حتى وصلاتها الهضرة .. وهي تغوت ..

هوليا : كيفاش !

أيلا : س سليم ! اويلي سليم كاين ..

هوليا : (جلسات حكات شعرها ورجعات تكات فالارض) انا كانحلم..

أيلا : (مغزفة) هوليا حضري معاي عقلك ..

تحلات الباب عليها و وقفات قدامها يماها وهي كاتبسم ببشاشة ..

نيڨا : فقتي صباح الخير !

أيلا : ص صباح النور

مشات باتجاهها معنقاها .. خافتها تدخل وتشوف هوليا .. حيت المفروض هوليا فبيت وهي فبيت ولا هادشي لي فراس والديها ما عارفينش سليم ساكن معاهم .

أيلا : ع على سلامتك .. ايمتا جيتي ! وكي درتي دخلتي !

نيڨا : جيت بكري، واخر مرة جيت خرجت على الساروت ..

أيلا : (خرجات عينيها مصدومة) بش اخ ..

نيڨا : ياله غسلي وجهك ووجدي راسك واجي تفطري .. انا نمشي نفيق هوليا

أيلا : (خرجات عينيها) !

نيڨا : طليت عليها قبايلة كانت مغنبرة فالغطا عييت نهضر ما تحركات من بلاصتها ...

أيلا : (بتعلتم) ر راك عارفة نعاسها ثقيل غير خلي انا نفيقها

نيڨا : انا نحيد عليها الغطا وهي تنوض

أيلا : الا لواه .. انا غادي نفيقها ..

نيڨا : تمام .. لي بان ليك (باست خدها) ياله ابنتي الله يرضي عليك ..

تبسمات ليها بالزز وكاتدعي سليم ما ينوضش دابا، كايفيق مبوق عينيه ما كايحلهمش ...

خرجات نيڨا من البيت وخرجات وراها أيلا تمشي تعلمو قبل ما تعيق بيهم يماها ..

حلات باب البيت بالزربة وهي تحل معاهم عينيها حيت ما كانش فبلاصتو ... بلعات ريقها ومشات ناحية الحمام ، حطات وذنيها على الباب .. قلبها كايضرب فركابيها بقوة الخلعة، والرعدة شاداها

ايلا مشات حتى عاقت بيهم مها بلي سليم حياتو كاملة ساكن فالدار وهوما كايقولو ليها غير هي وهوليا لي عايشين مع بعضياتهم .. ما تعاودش تحلم باسطنبول !

فتح الباب وهي طير عليه، حطات يديها على فمو دفعاتو دخلات هي وياه للحمام ...

حل فيها عينيه ما عارفها علاش ناوية ..

ايلا : ششش، غا نحيد يدي و ما تهضرش بالجهد ماما فالدار ..

زاد خرج عينيه اكثر .. وحيد ليها يديها من على فمو ..

سليم : وقتاش جات ؟ علاش ما علمتونيش ؟

أيلا : جات على غفلة، وحيت دايرة الدوبل للسوارت .. ما فقناش بيها !

سليم : الله الله !

أيلا : (تبسمات) والله غير سمحو لي ولكن انا غادي نلقا حل .. ما غاديش نعاودو نفس الحريرة ديال المرة لي فاتت ..

سليم : ما تخمميش فهادشي، الحمدلله على سلامتها جلسي مع ماماك بلا ما تفكري فشي حاجة من غير ..

أيلا : ماما ما جاياش على قبل تجلس معاي ! جايا باش تردني معاها !

سليم : ما غاديش تمشي .. انا غ

أيلا : (قاطعاتو) ان شاء الله لا، هوليا لقات ليا خدمة ...

هزهز راسو ساكت على داكشي لي كان كايجول فنفسو ... نزل عينيه ليديها لي محطوطين على صدرو وهي تبعد عليه مشابكة صباعها مع بعضياتهم ..

أيلا : المهم لي عليه الاساس ... انا غادي نجيب ليك حوايجك ياك ... لبس هنا ومنين يجي الوقت خرج صوني فالباب بحال ايلا عاد جيتي.. تمام ؟

سليم : (هزهز راسو) تمام ..

خرجات من الحمام وسدات وراها الباب .. جبدات ليه حوايجو و خدات صاك حطات فيه شي حوايج وخلاتو تماك .. خرجات من البيت وهي توقف عليها نيڨا ..

نيڨا : باقي ما فاقت ؟

أيلا : (بتبسيمة تسليكية) الا راها فالحمام انا غادي ندي ليها الحوايج ...

نيڨا : بصحتها

أيلا : الله يعطيك الصحة ..

دات الحوايج مداتهم ليه ورجعات ثاني للبيت كاتفيق فهوليا ...

أيلا : هوليا ايلا ما نضتيش غادي نمشي ..

حلات عينيها بالزربة وتجلسات ..

هوليا : تمشي؟ فين غا تمشي ؟

ايلا : خاصك تلهي ماما ... فبالي فكرة خاصها تصدق ولا ليوم فضيحتنا فضيحة ..

هوليا : كيفاش ماما !

ايلا : زومبي معاي فالدار ، الكسدة ها هي و العقل الله يجيب ... خالتك نيڨا ها هي على برا كاتحط فالفطور .. نوضي ودخلي للحمام و ما تغوتيش راه سليم تماك ..

هوليا : اويلي خالتي وسليم

ايلا : (عضات على شفتها) شنو من قبايلة وانا نحاجي .. انا غادي نمشي نلهيها فالكوزينة ونتي دخلي للحمام وقولي لسليم يخرج قدام الباب تمام !

صوت السرسار خلاها تنفس بارتياح حيت دازت الخطة كيما خططو ليها، خرجات هوليا من الحمام كاتمسح وجهها وهي مبدلة حوايجها، مشات ناحية الباب ونطقات بصوت عالي تسمعها لنيڨا ...

هوليا : واقلة سليم لي جا !

جات أيلا خارجة من الكوزينة وهي توقفها ماماها ..

نيڨا : كايجي عندكم على الصبح ؟

أيلا : اش هاد السؤال ! قلت ليك اماما غادي يعاود لدارو الصباغة ..

قرنات حجبانها باستغراب ..

نيڨا : ايمتا ؟

خرجات عينيها وحنحنات ..

أيلا : السيمانة لي فاتت منين سولتيني عليه ! ماما بديتي كاتنساي ؟

نيڨا : (علات حجبانها) م ا عقلتش ..

أيلا : غا يجي يجلس معانا بينما كملات دارو

نيڨا : وعلاش ؟

أيلا : حيت دار باه ! كاين شي حاجة كثر من هادي !

نيڨا : ولكن نتي راك غريبة عليه .. و ما معاكم حد كبير

أيلا : ماما راه حنا لي كبار ! واصلا هو فبيت وانا فبيت، كيما هوليا ختو حتى انا ختو وسالينا ..

نيڨا : ولاباس منين جا مع مجيتي ... لا ما تجلسيش مع العزارة فالدار، اش غادي يقولو علينا الناس

أيلا : (تنهدات) الناس بعاد علينا ب 200 كلم .. ونتي خممي فيهم !

نيڨا : ا اه !

دخلات عندهم هوليا ..

هوليا : خويا لي جا ...

أيلا : (غمزاتها) ماما تصدمات حيت نساتني فاش قلت ليها راك كايصبغ الدار !

هوليا : (باست خد نيڨا) وشحال قد خالتو تعقل .. وهي تماك عندها الدار كاتغلي .. جابك الله ترتاحي عندنا شوية (باست يديها) ياله نفطرو قبل ما نتعطلو على الخدمة

خرجاتها من الكوزينة و تبعاتهم أيلا وهي كاتحمد الله وتشكرو ... جلسو على الطبلة ديال الفطور، سماو الله وبداو ..

هوليا : الله شحال هادي بيني وبين هاد البنة ..

نيڨا : بالصحة و الراحة ..

هوليا : الله يعطيك الصحة، (بلعات ريقها) كي خليتي الامور تماك ؟

نيڨا : بيخير، (شدات لأيلا فيديها) لقيتي الخدمة ولا باقي ؟

هوليا : (بالزربة) لقات ..

نيڨا : بالصح ؟ ايمتا؟

هوليا : ليوم غادي دوز المقابلة وان شاء الله ما يكون غير الخير

نيڨا : على الله .. (طبطبات على يد أيلا) ما باغا حتى حاجة فهاد الدنيا قد انو تتوظفي وجهدك ما يضيعش باطل، نتي عارفة انا ما باغاكش ترجعي معاي، وما باغاش ديك المهلة لي عطاك باك تسالي قبل ما تلقاي لي يخليك تبقاي هنا ! ... كراكاي زوينة ولكن العائلة تماك دفنات امنيتي وايلا رجعتي غادي دفنك حتى نتي ... نتي عارفة انا ما بغيتكش ترجعي معاي ولكن (تنهدات بقلة حيلة) ألب ما باغيكش تبقاي هنا غير كاضيعي الوقت والجهد .. (هزهزات راسها) وزيد عمك كايوسوس ليه .

أيلا : ع عارفة .. (باست يديها) ما باغاش نخيب رجاك، وباغا نحقق امنيتك .. نتي غير دعي معاي و الباقي خليه عليا

نيڨا : عمري نسيتكم من دعاي ...

هوليا : الله يحفظك لينا اخالتي ..

ناض سليم واقف ... وهو كايتبسم ..

سليم : خليت ليكم الراحة دابا .. انا مشيت ...

هوليا : الله يسر ليك .. (عنقها جنب وداز لعب لايلا فشعرها) موفقة ..

أيلا : شكرا !

سليم : نجيب معاي شي حاجة فالرجعة ؟

هوليا : زريعة ههههه اليوم غادي تتحط الحلقة ديال المسلسل لي متبعة و ما يمكنش ليا ندوزها بلاش ..

سليم : باقا كاينة فالبلاكار ..

نيڨا : (علات حجبانها) كاتجي بزاف للدار ياك !

ايلا : (حنحنات) تعطلنا ياك !

هوليا : نوضي ياله ..

باسو نيڨا فدقة ومشاو حدا لباب كايلبسو سباطهم بالزربة ...

نيڨا : الله يسر

أيلا : امين ..

شدات فيد هوليا من جهة و فسليم من الجهة الثانية وخرجو كايدافعو من الباب ...

خرجو من الباب ديال الجردة و وقفو شادين الضحكة ...

هوليا : على شوية كنا نتفرشو ..

سليم : ههههههه ولكن علاش قلتو ليها غا نصبغ داري .. أيلا كان ممكن نخرج من الدار حتى تمشي .. علاش كذبتي ؟

أيلا : واش فينما جات ماما تخرج من الدار، ما يمكنش نخرج انا وبقا نتا ... وماشي كذبت أنا غير خدمت معطيات شحال هادي دابا ..

هوليا : نخرجو انا وياه وبقاي نتي ... ولكن حتى دابا ماعليش، لي عطا الله عطاه ..

سليم : هههههه لا حول .. ولكن دابا حريرتي بوحدها انا ما بقاش عندي لي يعاوني ثاني !

أيلا : تهنيتي من خطية كاتخلصها بحال ايلا هي مولات الشي وزايداك بالكسور ..

سليم : بالعكس كنتي خالقة الجو ..

ايلا : جيتي لبارح معطل، ما قلتيش ليا باش كملوها ديك الجوج ؟

هوليا : شمن جوج ؟

سليم : شمن جوج .. سيرو بحالكم الخدمة ما كاتسناش ..

حل ليها باب السيارة .. طلعات هوليا بلاصة السائق ومشا من الجهة لاخرى حل لأيلا حتى هي .. وقف داير يديه فجيبو حتى تيسرو على الله عاد ركب فسيارتو ومشا للمطعم ديالو ..

دخلو للفي

لطيفة : بلاتي حتى نتغداو ونهضرو شوية ... نزل ثاني الدرجات لي طلعهم و دار يديه فجيبو .. ما باغيش يخسر ليها خاطرها ..
هزار : تمام !
تقدمات للصالة جلسات وتبعوها من اللور كل واحد شد بلاصتو وجلسو ساكتين... نضال كايبقشش فتلفونو وهزار ساهي فالجردة و الثلج الخفيف لي فأرضيتها بدا يذوب ..
- لالا الغذا واجد .. نبداو نحطو ؟
لطيفة : بلاتي حتى تجي نور ..
نقز نضال ما حاملش يسمع سميتها ..
نضال : علاش غادي تجي نور ؟
لطيفة : بغات تجي تشوفني وقلت ليها مرحبا!
نضال : مرحبا ولكن ماشي ليوم ؟
لطيفة : وعلاش لا ؟
نضال : حيت هذا نهار خاص بالعائلة ...
لطيفة : حتى هي ايلا كتاب غادي يجي نهار وتولي من العائلة !
هزار : (بسخرية) غادي نتبناوها ؟
نضال : (زير على شفايفو حابس الضحكة) ما يمكنش فاتت السن القانوني للتبني .. ما نقدوش نعطيوها الكنية ..
لطيفة : لا نقدرو .. منين يتزوج بيها هزار غادي تاخد كنيتو ..
هزار : سلطانة ماشي وقتو ياك ! هاد النهار انا ضابط اعصابي بالزز ما تخليش الكاس يفيض !
لطيفة : شحال قدك تهرب ؟ قدك قد الحيط، طالع ف 35 الشيب فشعرك خرج ونتا مزال ما درتي الولاد
هزار : ومرتاح هاكا ! وحتى ايلا سخن عليا راسي وبغيت ندير ليا فاش نخيد انا لي غا نختار بمن نتزوج وماشي نتي ...
لطيفة : ايلا ما وافقتش على لي غادي تزوج بيها عمرك تحلم نديرها عروستي ونسكنها معاي ..
هزار : منين غادي طيح عيني على لي تعجبني ما غاديش نتسنى موافقتك ولا حتى نسكن معاك ... (تنهد) خلينا نسدو الموضوع ما باغيش نزيد نقلقك ا جدة ...
ناض واقف ...
هزار : بالصحة والراحة !
لطيفة : (ضربات بعكازها فالارض وغوتات بصحتها) هزار !
هزار : ما باغي نسمع حتى كلمة اخرى .. (ركز الشوفة فيها) نبدلو ساعة باخرى ..
لطيفة : ايلا ما تزوجتيش ما انا جداك ما نتا حفيدي ... محرمة عليك الوقفة عند قبري حتى .. ديها فوذنيك ونتا غادي تبدل ساعة باخرى .. سكت وسلكت للهنا وحبس
طلع يديه للكرافاط حيدها فمرة وعطاهم بالظهر ... كايعيا يدير ليها فالخاطر حتى كاتخليه بلاش، غير كاتشوفو حنا راسو ومشا معاها فالطريق كايقواو طلباتها ...
هز مونطوه من العلاقة وهي تصوني نور فالباب .. بقا واقف كايتسنى تجي المساعدة تحل ...
نور : السلام !
ضرب فيها وزاد ما مهولش و حجبانو معقودين ..
دخلات لقات لطيفة حاطة راسها على صدر نضال وكاتمغدد ..
نور : خالتي ياك لاباس ؟
نضال : ا سلطاتنا نعلي الشيطان، ايلا نتي فيك الضغط هو راه عندو السكر وعارفة مزيان ما خاصوش يتعصب ...
لطيفة : اخخخ على لي ضيعت عليهم عمري.. اخخ
نور : خالتي تهدني ...
لطيفة : اش غادي نتهدن
نضال : غير بغيتي تنوضي الصداع ا مي .. لي فراسو راه فراسو ..
ناضت تجلسات وشافت فيه..
لطيفة : زعما يقدر على غضبتي ؟
نضال : و كيما دار معاك وحلة .. قال ليك نهار تحلا ليا شي حد فعيني غادي نديها .. صافي كنتي تخليها على هادي ..
نور : (حنحنات كاتزوق الهضرة) و نتي اخالتي عارفة هادشي ما معمرش ليه راسو ..
نضال : ما كانش عليك تقولي ليه نوافق ولا لا ! حنا ما تيقنا زاد ديك الجملة ..
لطيفة : واش حنا ناقصين فقصة واعصاب يجيب ليا شي وحدة من الزنقة لا اصل لا مفصل ... فين نوليو ؟
تنهد باستسلام .. مافيه لي يزيد معاها تدور ليه حتى هو ..
نضال : لالا سلطانة ! نتي تعرفي ! ما غا نعرفش انا حسن منك (شد وجهها بيديه وباس راسها) ممكن نطلع لبيتي ؟
لطيفة : تغذا وسير ..
نور : تهدنتي اخالتي ؟
لطيفة : مع هاد الجوج موحال! (شافت فنضال) تفكرت باقي ما تفاهمنا على التعطيلة البارح !
نضال : جدة .. شفتي الشيب لي بدا يطلع لي حتى انا ؟
لطيفة : صلاݣط عندي فالدار..
نضال : (تبسم) تكبري وتصغري فينا على حسب ݣانتك ..
وهادي هي لطيفة.. تزير وترخف على حسب الموضوع، بالصح عندها الفضل فهادشي لي وصلو ليه ولكن خاصها تفهم بلي صافي ما بقاوش ديك الدراري الصغار .. كبرو و ولا عندهم الحق يديرو لي بغاو فحياتهم ...
شادين ليها فالخاطر وكلمتها ما تعاودش جوج مرات، و لي بغاتها قبل من لي بغاو هوما ولكن منين يوصل الموضوع لحوايج مصريين خاصها تحبس .. ولكن واش تقدر ؟!
منين خرج من الفيلا وهو كايدور بين الشوارع .. ما حس براسو حتى حبس بسيارتو قدام باب الشركة ونزل وهو عاقدهم . ما عندوش شي مهرب اخور من صداع جداه غير الخدمة، خصوصا فنهار بحال هذا .. .
دخل مخلي كلشي مصدوم من شوفتو ... حيت عارفينو ما كايجيش هاد النهار ..
طلع فالمصعد نيشان للمكتب ديالو .. وقف قدام الباب وقرن حجبانو منين لمح شي حد واقق ورا كرسيه... حل لباب وبقا فبلاصتو كايتسناها تدور ...
أيلا : هاه دغيا رجعتي.. (تبسمات) زوين المنظر من هنا !
دارت تشوف فيها منين ما سمعاتش حسها و بقات جامدة فبلاصتها ! نفس التبوريشة لي حسات بيها لبارح سلاطت عليها ليوم .. بلعات ريقها ونطقات بخفوت ...
أيلا : يا ربي ما بغيتش نعما !
هزار : اش كاديري هنا ؟
أيلا : نتا ثاني ..
هزار : (حيد مونطوه ونطق) ما عرفتش شنو درت حتى نمسي عليك ونصبح عليك ...
ايلا : karma .. (القدر/ الزهر)
هزار : (كرر سؤالو ثاني) اش كاديري هنا !
أيلا : نتا لي اش كادير هنا ! مدام عايدة أجلات كاع الاجتماعات حيت المدير ما كاينش !
هزار : (قرن حجبانو) ايوا ؟
أيلا : يعني نقدرو نحددو موعد اخور باش تلاقا بالسي هزار حيت هو كاع ما كاينش اليوم !
هزار : (هزهز راسو) ونتي اش كاديري هنا منين هو ما كاينش ؟ شكون نتي اصلا ؟
أيلا : وعلاش باغي تعرف .. سمحلي ولكن خلينا نكونو عملين ونهضرو غير فنطاق الخدمة ...
هزار : ما سولتكش بحال ايلا عوال نتصاحب معاك ... فنطاق الخدمة اش كاديري هنا ؟
أيلا : (قرنات حجبانها) نسيتي شي حاجة من سمك البارح ما خرجتيهاش فيا؟
هزار : الصبر اربي ..
أيلا : ماشي اسلوب هذا تهضر بيه مع شي حد ما كاتعرفوش ... وايلا جيت اي واحد تلاقيتو نقولو شكون انا شي ما درنا !
نطقات من وراه عايدة وهي كاتنهج بحال عادتها ..
عايدة : اووه ! السي هزار ! جيتي ؟ ياك لاباس ؟
هزار : جيت نشوف اش كاين .. (تبسم مغدد) وكلشي داير مرادو الحمدلله !
عايدة : (بلعات ريقها) لا كون هاني كلشي فبلاصتو ..
هزار : نتي اللولة ماشي فالبلاصة لي قلت ليك عليها
عايدة : قلت تجي غذا تلقا كلشي مقاد ... ما تحسش بالتغيير !
هزار : شكيت عليك ؟ قلت ليك خليك فالدار وخدمي من تماك بينما لقيتي البديل، خليك !
عايدة : و ها البديل لقيتو .. نعرفكم !
شاف فيها ودغيا وضاحت الصورة قدام عينيه ... دوز يديه على لحيتو ونطق ..
هزار : بلا ما تضيعي وقتك! (شاف لأيلا) حطي كل حاجة فبلاصتها وخرجي ما غاديش نوظفوك !
أيلا : (ببرود) تمام ..
عايدة : ولكن السي هزار أيلا السيفي ديالها مزيان .. وغادي تخدم معاها ونتا مرتاح !
هزار : لا بالعكس .. هو اول حاجة ركزت عليها ! ولحسن الحظ أيلا ما مرتابطاش ..
هزار : ومعامن كانت البارح فالسينما ؟
أيلا : تقنيا كنت معاك .. (تبسمات) و ما محتاجاش نكذب على قبل خدمة .. ايلا كانت الحاجة غا نقولها !
هزار : تفارقتو ؟
أيلا : ما باينش عليا تعرضت لصدمة عاطفية ياك ! الجلسة حداك بردات ليا الاحاسيس ..
بقاو كايشوفو فبعضياتهم حتى تدخلات عايدة بيناتهم محنحة ..
عايدة : السي هزار ..
هزار : نعم !
عايدة : أيلا محتاجة للخدمة ونتا محتاج لمساعدة.. يعني بجوجكم محتاجين لبعضياتكم .. من اخر مرة خديت ليها عطلة ما بقات شي وحدة تقدمات لهاد المنصب و الوحيدة لي وافقات على الخدمة هي أيلا !
هزار : ماشي ضروري مساعدة ..
أيلا : دابا حتى ايلا بغيتي تخدمني انا ما بقيتش باغا ..
هزار : احسن ..
ايلا : احسن النيت !
جات خارجة من الباب وهي تساطح مع نضال ..
أيلا : اييي ..
نضال : س سمحي ليا ! نتي لاباس ؟
شدات على راسها وجلسات فالارض .. كاع ديك الدموع لي كانت حابسة نزلو كايجريو ... ما بقات عارفة منين تصيبها، فراق مراد، مجية نيڤا، جراو عليها حتى قبل ما تبدا، كاتكمد فقلبها حتى طرطقات على ضربة خفيفة ما قصحاتها كاع ..
نضال : يا بنتي ماشي لهاد الدرجة !
هزار : دموعك فالباب !
أيلا : ما تهضرنيش .. حݣار ..
هزار : ليلى ..
أيلا : (شافت فنضال) بارد، مستفز، رعواني، حݣار، ما كايعرفش يتعامل مع العيالات و زايدها صمك ..
نضال : (تبسم) هادشي كامل بالصح غير ما تبكيش ..

خنزر فنضال باش يسكت وهز عينيه شاف فعايدة لي كانت حاطة يد على كرشها و الثانية على راسها ما بقات فهمات والو .. وهمس ليها !

هزار : سميتها ؟
عايدة : (بنفس طريقتو) ايلا !
هزار : (هزهز راسو ونطق) همم أيلا
قرد بجنبها ومد ليها كلينيكس مرة اخرى ... حس براسو خرج فيها اعصاب جداتو وصافي أما لحد الساعة ما دارت ليه حتى حاجة .. خدا نفس ونطق بلباقة ..
هزار : بلا بكا
خدات من عندو كلينكس ونطقات .
أيلا : ماشي كلشي تزاد بمعلقة ديال الذهب ففمو .. علاش هاكا ! علاش كاتعمال بتعالي بحال ايلا شاد السما بكتافك العراض ! (شهمقات) حتى حال ما كايدوم !
هزار : نهار نطيح اجي تشمتي فيا !
أيلا : ماشي خصايلي هادوك ..
هزار : شكرا !
أيلا : عفوا .

وقف مد ليها يديه شدات فيها وناضت وهي كاتنهد .. فنفس الوقت تحل باب المصعد و نزلات هوليا منو ... غير لمحاتهم بربعة واقفين تماك جمدات فبلاصتها .
هوليا : اويلي !
دارت لعندها عايدة عاضة على شفتها ... ونضال تدخل متساءل ..
نضال :بغيتي شي حاجة ؟
هوليا : (شيرات لراسها) ا انا ؟ لا ؟ انا غي تلفت .. صحاب ليا هذا هو الطابق لي خاصني نزل فيه !
نضال : جديدة ؟
هوليا : (بتلفة) ش شوية !
دارت ثاني كاتبرك على المصعد بتوتر ... ساط نفس بالجهد حاس بطاقتو بدات تسالي، شاف فأيلا .. وحنحن ..
هزار : تبعيني وسدي وراك الارض ..
أيلا : ما بغيتش!
عايدة : (خرجات فيها عينيها) أيلا ..
أيلا : انا ما خداماش عندو باش يبقا يآمر فيا كيما بغا ...
شد فالباب وشاف فيها ..
هزار : تفضلي !
دخلات قبل منو ودخل وراها ساد معاه الباب .. نزل الريدوات و جلس فكرسيه بينما هي بقات واقفة .. وغير هوما دخلو مشات هوليا لعند عايدة بالزربة كاع ما مهولة للشخص لي زايد عليهم ..
هوليا : مالها ؟ علاش كانت كاتبكي ؟
عايدة : (علات حجبانها) مابقيت فهمت والو، واش هي كاتعرف السي هزار !
هوليا : منين ؟
عايدة : كانت معاه البارح ..
هوليا : الا ويلي اش غادي دير معاه
عايدة : هادشي لي قالت هي ..
هوليا: (قرنات حجبانها) عايدة غا نولد !
عايدة : همم ..
هوليا : حسيت بالضغط وصافي هي لي جات فبالي ..
عايدة : اش نقول انا ؟ (هزهزات راسها) عندك الصح على هادشي نقدر نولد من غذا ..
نضال : الله يفكك على خير ..
قفزهم ودارت لعندو عايدة ..
عايدة : السي نضال حرام عليك ..
نضال : الله يسامح، ما قصدتش نخلعك ..
هوليا : (شافت فيه و عاود دورات وجهها لعايدة) دابا شنو المعمول ! ما بقات خدمة ياك !
نضال : شحال تحطو بلي غا يوظفها ..
عايدة : وشحال تحط بلي غا يجري عليها !
هوليا : الله يستر .. بالصح كاين أمل!
عايدة : الا.. انا كانرقع وهي كاتخرج عينيها ..
هوليا : (خدات نفس) انا والله حتى فشلت ..
نضال : كوني هانية غادي تخدم ..
هوليا : ان شاء الله ..
ركز فيها نضال الشوفة حتى نواها ...
بلعات ريقها وحنحنات مجاوبة بثقة وفنفس الوقت ما كرهات ترمي راسها من سطح المبنى على الخفة ديالها ..
هوليا : عماين وانا خدامة هنا اكيد غادي نكونو تلاقينا موسيو نضال !
نضال : لا برا الشركة !
هوليا : (نفات براسها بالجهد) لا لا ما يمكنش ..
نضال : علاش لا ؟
هوليا : حيت كنت غا نكون عاقلة !
نضال : ولا راك عاقلة وكاتخباي ورا لا ..
هوليا : لا ما كانظنش ..
نضال : حتى انا ما كانظنش كاتقولي الصح ..
ردات شعرها ورا وذنيها وعلات حجبانها ..
هوليا : ما عرفتش، ما عنديش مصلحة تخليني نكذب عليك .. (شافت فعايدة) نرجع لبلاصتي احسن .. السي نضال تشرفت ..
مد ليها يديه باغي يصافحها ..
نضال : فاينا قسم نتي ؟
سلمات عليه و تبسمات بهدوء ..
هوليا : المحاسبة !
نضال : موفقة !
هوليا : شكرا ..
خلاتهم ومشات ناحية المصعد وهي حاسة بعينيه متبعينها ... وعارفاه كايحاول يتفكر فين شافها .. تفتحات الباب طلعات
ونطقات بسخرية مغلفة بخيبة امل وبصوت بالكاد تسمع ليها .
هوليا : الله يحسن العوان كل ليلة مع وحدة شحال قدك تعقل !
ساطت بالجهد ودغيا تقلب تخمامها لأيلا وحريرتها، تعمرو عينيها بالدموع .. دارت تقابلات مع انعكاسها فالمراية وهي كاتنش بيديها على وجهها ..
هوليا : يا ربي دوز علينا هاد السحابة خلاص .. أيلا بلاصتها هنا وماشي تماك ..
نزلات للكابق فين كاين المكتب ديالها ، دخلات وجلسات كاتاخد نفس و كاتخمم فشنو ممكن يوقع ايلا مشات حتى ما تقبلاتش ... و من جهة اخرى بدا يزاحم تفكيرها كلام نضال ...
هوليا : يكون زعما عقل عليا ؟ (دخلات صباعها وسط خصلات شعرها وزيرات عليهم) فوق ما هي كانت غلطة ما لقيت معامن ! (حطات يديها على خدها و تنهدات) ولكن علاش متيقن لديك الدرجة ! ياك ما كانش فوعيو !
ضربات راسها مع المكتب ونطقات بحصرة ..

هوليا : انا لي ما كنتش فوعيي .. اوف مني اوف !

غير دخل حس بالدنيا بدات كادور بيه، مشا للمجر خدا حلوة حطها ففمو وجلس كايرد نفسو ما عندوش الجهد لي يخليه يتعصب مع شي حد .. قسمين وهو الصمت سايد فالمكان ...

عاطيها بالظهر وعينيه على البحر، حتى حس براسو شوية عاد دار لعندها .. كانت باقا واقفة وكاتلعب بصباعها !

هزار : جلسي..

أيلا : مرتاحة هاكا !

هزار : قصوحية الراس والضد ما عنديش معاه ..

أيلا : ماشي ضد وماشي قصوحية الراس مرتاحة فالوقفة ...

هزار : وانا ما مرتاحش ..

تنهدات وجلسات فوق الكرسي وهي كاتهزهز رجليها ..

أيلا : هانا ...

تقابلو مع بعضياتهم، وطول فيها الشوفة، كايتساءل مع راسو .. علاش هي دايرة بحال هاكا؟ ومستغرب كيفاش كاين شي حد كثر منو فالعناد ... معتارف بلي ظلمها وما كانش خاصو يبرد فيها الفقصة ديال الدار ، كل حاجة وبلاصتها ..

هزار : أيلا !

بحة صوتو والطريقة باش نطق سميتها خلات قلبها يترعد ... تقادات فالجلسة، بلعات ريقها وعلات حجبانها ...

أيلا : نعم !

هزار : (حنحن) غادي نساو لي وقع و نفتحو صفحة جديدة بحال ايلا اول مرة غا نتلاقاو ..

أيلا : ما كاين لاش حيت انا قلت ليك صافي ما بقيتش باغا نخدم ...

هزار : متأكدة !

أيلا : (بلعات ريقها) ايلا كنت نكساب شي حاجة فهاد الدنيا فهي كرامتي ونتا مرمدتيها حيت دخلتي الشكلي فالعكلي ... البارح بوحدو وليوم بوحدو ..

هزار : حتى نتي ما تعاملتيش بحال ايلا اول مرة نتلاقاو ..

ايلا : نتا لي بديتي!

هزار : داكشي علاش هانا كانقولك خلينا نعاودو من الاول ..

ايلا : باش نعاودو من الاول خاصك شي حاجة قبل !

هزار : أيلا !

أيلا : هزار !

سكت لوهلة كايشوف فيها وهي مخرجة عينيها .. واخا كاتحاول تبين الثقة فالنفس، لغة جسدها فاضحاها، كيفاش مشابكة صباعها و كيفاش كاتهزهز فرجليها ... تبسم جنب وهزهز راسو ..

هزار : باغاني نعتاذر ؟ علاش ؟

أيلا : حيت حليت الباب وضربتي فيا ودخلتي .. وحيت ..

سكتات لوهلة كاتخمم فهضرتو لي باغاه يعتاذر عليها، كانت هي لي حكات على الجرح وخلاتها تفتح عينيها كثر، هي لي خرجاتها من أحلام اليقظة ديالها .. بلعات ريقها وحركات راسها شمال ويمين كاتنفي اش عاد قالت..

أيلا : عرفتي شنو؟ بلاش ! درت بناقص، خلينا نفتحو صفحة جديدة ! أنا ما كانعرفكش وعمري تلاقيت بيك ..

قرن حجبانو كايسترجع ايمتا ضرب فيها ودخل ...

هزار : ما رديتش ليك البال لبارح !

أيلا : (قاطعاتو) ما عليش ..

هزار : تمام، عطيني السيفي ديالك !

جبدات السيفي من الصاك و ناضت مداتو ليه ... بدا كايقراه وهي كاتقرا تعابير وجههو .. ياله شافتو غا يسول وهي تحنحن زاربة عليه..

أيلا : ما قارياش هادشي ولكن دغيا كانتعلم، وقالت ليا مدام عايدة غادي تكون معاي فالتلفون النهار كامل تركز معاي ايلا غفلت على شي نقطة ..

هزار : وعلاش دفعتي لهاد البوسط !

أيلا : حيت محتاجة للخدمة !

هزار : السبب ؟

أيلا : شخصي .. المهم هو انا غادي نخدم معاكم حتى ترجع مدام عايدة بيخير وعلى خير و ما غاديش نحبس واخا تجيني فرصة نخدم فالبوسط لي انا باغاه ...

هزار : متأكدة ؟ زعما تقدري ضيعي فرصة بحال هاديك ؟

أيلا : نتوما ما غاديش تفهموني ..

هزار : شرحي لينا !

أيلا : تقريبا عام وانا كانقلب على خدمة فالضومين ديالي وما لقيتش ..

هزار : وايلا انا لقيتها ليك !

أيلا : (تبسمات) تقدر تبقا مخبيها ليا حتى تفوت هاد الثمن اشهر ..

هزار : يعني مصرة !

أيلا : (هزهزات راسها) خاصني نشد فلي حداي، ما نكبرش كرشي ونبقا لا ديدي لا فانيدي ..

هزار : وقالت ليك عايدة .. على لي قبل منك ؟

ايلا : قالت لي !

هزار : نهارك اللول بكيتي فيه ..

ايلا : لا انا مزال ما خدمت ..

هزار : يعني ما غاديش تعاود ؟ هزار ماشي هو المدير ..

ايلا : (تمتمات) حتى واحد فيهم ما يتهز باللقاط ..

هزار : قلتي شي حاجة؟

ايلا : (تبسمات الضحكة الصفرة) وايلا ماشي هي ايلا ! و(حنحنات) ما بغيتش ندخل الامور الشخصية فالخدمة ولكن غير مثال لبارح كنت كانبكي حيت تفارقت معاه وهاني اليوم ضاحكة وجالسة بحال ايلا ما واقع والو..

هزار : اه منين هضرنا عليه .. ما غاديش ترجعو، ماشي حتى نسنيو ونبداو ثاني نفس الحريرة !

ايلا : سديت الصفحة ..

هزار : علاش !

ايلا : سبب شخصي عاود ثاني ..

هزار : قالت ليك عايدة على الشرط !

هزهزات راسها وشداتها الضحكة على ديك الشرط العجيب ..

ايلا : اه، ولكن واش نقدر نفهم علاش ؟

هزار : شخصي !

ايلا : واش ديما كاتكون هاكا ؟

هزار : قلتي ليا شخصي جوج مرات و ما سولتكش علاش .. ؟

ايلا : سولت واش ديما كاتبغي ترد الدقة ..

هزار : اكيد !

ايلا : ولكن كانظن من حقي نعرف ..

هز راسو فيها وركز الشوفة فعينيها .. كان كايتسناها تسول باش يجاوبها وتحس بيه تنازل على شي حاجة باش تنازل حتى هي ... ديما كايدور الحاجة فراسو جوج مرات و قبل ما يعطيها كايكون عارف باي غادي ياخد اضعافها ..

هزار : كانآمن بلي العلاقات كاتأتر على مردودية الخدمة ...

أيلا: كانآمن أن الواحد منين كايكون مغمور بالحب كايعطي كثر...

هزار: عندنا قناعات مبدلين...

(عينيه كايكمل قراية السيفي ديالها وهي تنطق بهدوء...)

أيلا: داكشي لي بان ليا.. ولكن واش هاد الشرط كايمشي على كلشي؟

(تبسم جنب وجاوبها)

هزار: لا، ماشي كلشي، نتي أول وحدة!

أيلا: وعلاش؟

هزار: حيت كانقلب على راحتي!

أيلا: دابا كون كنت غا نبقى معاك ديما كنتي تخليني بلا ارتباط؟

(نفا براسو وهو منزل شفتو السفيلة...)

هزار: ما عرفتش، حاليا هادشي لي كايبان ليا!

أيلا: نفهم بلي غير حيت بديلة ما بغيتيش نفس الحاجة تتعاود ثاني!

هزار: ممكن!

(هز راسو مركز الشوفة فيها)

دابا موالمك تبقاي سينجل هاد المدة!

أيلا: (هزهزات راسها) بحال ايلا الخطاب عند الباب واقفين هههه .. هوما اه كاينين بالحق، ايلا خدمتيني ما غاديش نتزوج..

هزار: باغا تخدمي باش ما تزوجيش!

(من البارح عرفها كتاب مفتوح وساهل ياخد من عندها الهضرة داكشي علاش مشا معاها فالخط ولي سولاتو كايجاوب عليه...)

أيلا: (هزهزات راسها) هادشي علاش باغا نخدم فشنو ما عطا الله.. وإلا غا نرجع منين جيت ونتزوج بأول واحد ختارو ليا بابا..

هزار: فهمت..

أيلا: (عضات على شفتها) بهاد الهضرة حطيت راسي على القرطة؟ ياك؟

(طول فيها الشوفة وابتسامة باردة على شفايفو كايلعب بأعصابها وهو فاهم المغزى من هضرتها... بينما هي كملات كلامها...)

أيلا: يعني تقدر تمارس ديكتاتوريتك عليا كيما بغيتي!

هزار: (ببرود) ديكتاتورية!

أيلا: (هزهزات راسها) كلشي ممكن!

هزار: (هز كتافو) واذن كلشي ممكن!

أيلا: (صغرات عينيها) كثر من هاكا!

هزار: حنا عاد غا نبداو!

أيلا: (ضربات على راسها) طحت فالفخ إذن..

هزار: (هزهز راسو) نسنيو العقد؟

أيلا: (بلعات ريقها) غادي تعامل معاي بحال عايدة؟

هزار: دابا كاتهضري مع هزار ولا المدير؟

أيلا: هههه بجوج بيهم ماشي معرفة ولكن انا باغا نخدمو فجو يريحنا بجوج..

هزار: خاصك تعرفي تتأقلمي مع الجو ديالي!

أيلا: ما كاينش تنازلات!

هزار: أيلا!

تقادات فالجلسة كثر ووقفات ظهرها..

أيلا: موسيو هزار..

هزار: مرحبا بيك معانا!

أيلا: (صغرات عينيها) صافي!

هزار: يعني!

أيلا: مرحبا بيك فعالمي.. (علات حجبانها وتبسمات) نخرج عند عايدة نسني..

هزار: تقدري تمشي..

أيلا: شكرا.

وقفات هزات صاكها وخدات نفس..

أيلا: انا على برا، ايلا احتاجيتي شي حاجة!

هزار: هزهز راسو وسد السيفي ديالها حطو فالمجر..

حلات الباب كان نضال جالس فوق البيرو وعايدة على الكرسي وحاطة يديها على وجهها كاتسنى..

أيلا: فين عقدي!

عايدة: (خرجات عينيها) حلفــي!

نضال: (هز كتافو) قلتها! (تبسم) مرحبا بيك فجهنم

مد ليها يديه مصافحها، شافت فيه مطولا وشدت فيديه مجاوبة..

أيلا: (علات حجبانها) مازال ما عرفنا شكون غا يتعذب فيها!

عايدة: أيلا هذا موسيو نضال..

نضال: مني للمدير..

أيلا: تشرفت بيك موسيو نضال وانا أيلا تكين.. مني لمدام عايدة

عايدة: ما بقاتش، عايدة هزات صاكها غادية بحالها.. الستريس ديال اليوم خاصو سيمانة ديال النعاس.. قلب ولدي كانحس بيه كايضرب فكرشي حتى هو مسكين تخلخل...

أيلا: حتى انا والله، حتى قلت صافي ديك طرف الخيط لي كنت شادة فيه تقطع!

عايدة: ولكن شدو موسيو هزار..

نضال: مرحبا بيك معانا

أيلا: شكرا..

نضال: كانتمنى طولي!

ايلا: ما عوالاش نمشي قبل ما ترجع مدام عايدة كون هاني..

نضال: ايلا صبرتي!

ايلا: الوقت غادي تورينا اش كاين..

نضال: ان شاء الله.. فرصة سعيدة انا غادي ندخل عند هزار

تقدمات قبل منو دقات فالباب وحلاتها..

ايلا: موسيو نضال بغا يدخل عندك!

هزار: (هزهز راسو) خليه يدخل..

شافت فنضال وحنات ليه الراس..

نضال: اوهوووو زربتي علينا!

ايلا: (علات حجبانها وهمسات) شفتي!

هزار: غا تدخل ولا ناوي تسمعني تعليقاتك من حدا الباب..

دخل وسدات وراه الباب ودارت لعند عايدة طارت عليها معنقاها...

عايدة: هنية عليك

ايلا: شكرا والله حتى شكرا..

عايدة: اش درت انا؟ راه فلحظة قطعت الامل..

ايلا: حيت تفكرتي وصاية هوليا...

عايدة: ولو.. الله يعينك وصافي

ايلا: ما عرفتش علاش جاني ساهل نتعامل معاه...

عايدة: هو راه حنين ولكن ما كايبغيش يبين! وزيدي عليها اغلب لي جاو يعوضوني كان بيهم هو وماشي الخدمة داكشي علاش كايزيد يزير معاهم حتى كايمشيو كايجريو

ياله بغات تنطق صونا التلفون ديالها.. جبداتو من الصاك بان ليها رقم مراد وهي تقطع..

ايلا: ان شاء الله يبقى على هاد التعامل

عايدة : ان شاء الله.. ياله نزلو تسني العقد و نقادو الاجراءات مع المحاسبة

جلس فوق الكنابي بطريقة عجيبة، رجليه فالسما و راسو مدلي للارض ... كايشوف فهزار بالمقلوب ...

نضال : عرفتك غادي تكون هنا !

هزار : ولاش جيتي !

نضال : نشوف ولد عمي ..

هزار : طلعتي ليا فراسي ..

نضال : لا ما يمكنش ..

نخلو حيت نضال كايبدا ما كايعرفش يحبس ..

هزار : كي بقات السلطانة !

نضال : مغددة ... وتعايلي حلفات حلفتها و غا توفيها ..

تبسم جنب وهزهز راسو ..

هزار : حتى انا !

نضال : ههههههه وكانقول منين جاتك قصوحية الراس

هزار : حتى حاجة ما جات من على برا ..

نضال : دابا راه ماشي شرط تبغيها باش تزوج بيها !

هزار : (بنفس طريقتو) دابا شكون قالك انا باغي نسمع رأيك ..

نضال : و ما نعرف ! زعما ايلا خاصك شي دفعة!

هزار : ما باغيش حتى نهضر فالموضوع ..

نضال : صافي غا نسكت ..

بقا ساكت هزار ما جاوبوش وهو يعاود يهضر ..

نضال : ولكن تزوج مشة فالزنقة و ما تديش نور عفاك

هزار : نضال !

نضال : (تبسم) ديال بالصح دابا غا نسكت.. ما نخليهاش فخاطري ..

هزار : ما عندك خدمة ؟

نضال : ليوم عندي عطلة عائلية .. خليني نحزن على مي وبا لي ماتو وانا عندي ثمن سنين .. حتى عمي لي نشم فيه الريحة مشا معاهم ..

هزار : (بلع ريقو) صافي غير سكت

نضال : دابا لي تسبب فالحريق يكون خرج من الحبس ؟

هزار : نضال !

نضال : ولكن علاش ؟

هزار : ما باغيش نعرف ! و ما باغيش نسمع شي حاجة على الموضوع ..

نضال : بارد القلب

هزار : (هزهز راسو) سمعني سكاتك .

تعشات العشية وكملات هوليا خدمتها ... خرجو من الشركة والفرحة ما قاداهمش ... خصوصا أيلا واخا ماشي داكشي لي كانت باغا كايبقى حسن من والو ...

هوليا : حاسة براسي فوق السحاب.. حتى قلت كلشي تبخر

ايلا : حتى انا! ولكن صدق فقلبو شوية ديال الرحمة .. خوفتيني منو باطل!

هوليا: منين كاتعرفيه بعدا !

تبسمات وديمارات ..

ايلا : يا بسم الله

هوليا : سمعيني

عاودات ليها شنو وقع بالتفصيل، لبارح تشغلو بموضوع مراد داكشي لاش أجلات الهضرة

هوليا : اوهووو ..

أيلا : ولكن عرفتي خونا معقد ديال بالصح..

هوليا : لواه !

ايلا : راه قلت ليك شرط عليا ما نرتابطش ...

هوليا : (بسخرية) بحال ايلا علمك قلبك ساليتي مع مراد..

أيلا : هههههه زعما ايلا بغيت نرجع لمراد غا يحبسني ..

هوليا : مالك معفنة !

ايلا : راني غا درت فرضية، اما انا ما ندوشش و نلبس نفس الحوايج.. كنا كانتخاصمو و نتصالحو عادي قبل ما نعري ليه على شنو فيه .. ولا حتى نبين ليه علاش راني مغمضة عيني اما دابا صافي .. ايلا رجعت غادي نرجع لنفس الدل ويمكن كثر حيت غا يحس براسو دارني فيديه ..

هوليا : الله عليك ..

ايلا : ولكن راه ما يمكنش هو يدخل ليا فحياتي !

هوليا : ولكن واش شفتي الشرط الجزائي؟

أيلا : همم وشفتي الصف لي واقف قدام الباب ؟

هوليا : هههههه وصافي بلا ما طنزي عليا ..

أيلا : (تنهدات بارتياح) انا حامدة الله و شاكراه منين لقيت خدمة تشدني و ما تخلينيش نمشي لكراكاي ..

هوليا : حتى انا !

أيلا : ندوزو عند سليم ؟

هوليا : لا بلاش .. نمشيو نخرجو خالتي تفوج .. انا عارضة عليكم

أيلا : ما كاين لاش

هوليا : زيدي عليا خلاص من البهلان

أيلا : رجليك ضارينك !

هوليا : غا نلبس السبادري .. غا زيدي بلا قوة الهضرة ..

أيلا : (هزات كتافها) لي بان ليك

مشاو للدار نزلات هوليا تبدل السباط و تعيط على نيفا .. وبقات أيلا فبلاصتها .. هزات التلفون لي ما بغاش يسكت .. قطعات عليه وتنهدات .. دخلات لبلاصة الميساجات و بدات كاتكتب ..

أيلا : كلشي كايوقع فهاد الدنيا لسبب، وانا كانآمن بلي حتى حاجة ما كاتجي غير هكاك ... طال الزمن ولا قصار غا نعرف شنو هو .. غير لبارح كنت كانخمم علاش تفارقت معاك وهاد النهار عرفت الجواب و السبب لي خلاني نبقا مطولة معاك نفسو السبب لي خلاني نتفارق معاك .. كنتي صفحة طويلة فحياتي .. بديت فاللول كانكتب فيها بحب ... من بعد عمرات بالاخطاء و التشطيب و كملناها فاللخر بالزراوط .. جا الوقت لي نقطعها ونبدا من جديد ... كانتمنى ليك ما احسن ! كانتمنى ليك الخير ! و الله يسهل عليك ...

علات راسها كاتشوف فهوليا لي خرجات من الدار وهي كاتضحك بالجهد ..

هوليا : ديماري ها حنا خاطفين خالتي نيڤا ...

تبسمات و مسحات الميساج، طفات التلفون فخطرة وحطاتو فالصاك ..

ايلا : ياله نتلفو !

طلعات هوليا للور مخلية نيڤا تجلس القدام .. و زادو مكسيرين ..



أجزاء القصة
NameE-MailNachricht