JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

خمائل الحب الجزء العشر

تبسمات وعلات حجبانها كاتنفي ..

هوليا : لا لا باقي على الله .. ما تخافش !

تولݣا : هكاك ما تكونيش بحال ديك الخا/*/ئنة !

هوليا : ههههه كون هاني ..

شاف فيهم بجوج ونطق ..

تولݣا : عندكم شي حاجة دابا ؟ نمشيو نشربو قهوة ؟

ايلا : اليوم ؟

تولݣا : شنو هي دابا ؟

علات هوليا كتافها وهزهزات راسها موافقة ..

هوليا : انا مناسبني !

دور عينيه لايلا كانت مخرجة عينيها وغير شافتو كايشوف فيها حنحنات و تبسمات ..

ايلا : نشوف واش يبغي ..

قاطعها ونطق بسخرية ..

تولݣا : اه بالصح .. كاين ولي امر !

هزهزات راسها وخدات تلفونها عيطات على هزار ...

ايلا : هاه !

بعدات شوية ونطقات بخفوت ..

ايلا : ما كانسولش حيت خاصني اذن منك ولكن حيت انت مخك فشكل غادي يجيب ليك بالك غا خفت منك ولا بغيت نكذب عليك ..

هزار : لا !

نطقات باندهاش ...

ايلا : شنو لا ؟

هزار : لا لشنو ما كان داكشي لي باغا !

ايلا : و انت ما عارفش حتى شنو باغا !

هزار : يمكن عارف !

دورات عينها فالارجاء ونطقات بتساءل ..

ايلا : فينك؟

هزار : فالطريق غادي للدار ..

ايلا : حلف ؟

هزار : أيــلا !

ايلا : وصافي غا بغيت نتأكد، دابا شنو ما نمشيش نشرب قهوة مع هوليا و تولݣا ... بغيت غير نتفكر اياماتي القدام !

هزار : شنو ما فهمتيش فلا ؟

ايلا : جوج حاجات .. واحد تفو عليا لي معيطة نتشاور معاك و الثاني شكون عطاك الحق تفتي عليا اش بغيتي .. و الثالث نسيتو !

تبسم جنب ونطق باستهزاء بنفس طريقتها كايخليها كاتمغدد ..

هزار : اولا قلتي غير جوج حاجات لي فهمتي يعني الثالث ماكاينش، ثانيا القانون عاطيني الحق، ثالثا ما تشربيش القهوة الكافيين يقدر يزيدك الوجع .... سيري و مع الحداش غادي نجي وراك ..

ايلا : هوما غادي يوصلوني .. لاش نبقى حتى للحداش!

هزار : غادي نسالي وغا نجي وراك

قرنات حجبانها ونطقات ..

ايلا : مناش غادي تسالي !

دارت يديها على نصها بحال ايلا باغا دابز ..

ايلا : زعما انت ما عليكش الله تقول فين غادي ؟

هزار : ايمتا تشاورت معاك ؟

ايلا : غا تولي، القانون غادي علينا بجوج !

هزار : خارج قصار !

ايلا : كاينين البنات !

هزار : قلت ليك غا نبات ؟

خرجات عينيها ونطقات مجننة ...

ايلا : ماشي شرط تبات، خمسة دقايق تقدر تقضي فيها غرض !

هزار : شكرا على النصيحة ولكنnot my type ...

ايلا : يكون ولا ما يكونش راه بيناتنا عقد ...

هزار : وماشي وحدة ما قارياهش غادي تجي توريني اش ندير ...

ايلا : هزار !

هزار : ايلا ..

نطق تولݣا ...

تولݣا : ترجعي للدار و تعاودو، ياله نمشيو !

شافت فيه وتبسمات كاتسلك ..

ايلا : على قولتو حتى للدار ونتفاهمو ..

هزار : حتى نجي وراك.. ما تبقايش فالدار بوحدك !

ايلا : غا ياكلوني ؟

هزار : ممكن ! يقدر يخرح فار ! تقدر تخرج الجنية مولات السالف عمرك ما تعرفي شنو ممكن يوقع !

تبورش عليها لحمها ونطقات بترعيدة ..

ايلا : غا نعس حداك ليوم ..

هزار : بسلامة ..

رجعوا من الخرجة ديالهم مع تولݣا بكري، ياله جلسو واحد الساعة معاه وناضو بحالهم .. على امل انو مزال قدامهم ايام الله طويلة ارا ما يتلاقاو ...

غير دخلو للدار بدلو حوايجهم ودخلو للكوزينة يوجدو العشا وفنفس الوقت ايلا هزات تلفونها وصونات على نيڨا كاتمنى ترد عليها ...

ايلا : هاه ! السلام !

شافت فيها منفخة ونطقات فوق خاطرها ..

نيڨا : وعليكم السلام !

ايلا : لاباس عليك ؟

نيڨا : فوق السحاب !

حولات انظارها لهوليا و تبسمات ليها بدفء ..

نيڨا : بنتي هوليا اش خبارك لاباس ؟

هوليا : الحمدلله خالتو نتي ؟

نيڨا : الحمدلله .. ماحد الروح كاتطلع و تنزل الحمدلله..

تزير قلبها من برودها وتغرغرو عينيها .. بلعات ريقها و حنحنات ..

ايلا : ماما !

جاوباتها ببرود قــ*/*ـاتل ..

نيڨا : شكون ماماك ؟ ما كانعرف حتى حد بهاد السمية !

ايلا : ولا عفاك ما ديريش هاكا ؟

نيڨا : ياك كنتي باغية نتبراو منك و نقطعو العلاقات فخطرة ... لاش راجعة فهضرتك ؟

ايلا : حيت نتي وانا عارفين بلي ما قصدتش ديك الهضرة ..

نزلو دموعها على خدها ونطقات بصوت منغنغ و الشهقة مزيراه ..

ايلا : عارفة حالتي، عارفة ݣانتي، عارفاني دوزت الموت الكحلة فنهاري وياله تنفست، وعارفة رأيي فالموضوع، كان ممكن تأجلي و تقوليه ليا من بعد ما كنتش غادي نرد عليك بديك الانفعال وديك الهضرة ..

نيڨا : لا لا مزيان لي قلتيها النيت نعرف راسي اش كانسوا ..

ايلا : واخا تبغي تعرفي عمرك غادي تعرفي اماما، نتي هي كلشي عندي ... و ما عمري بغيت نخسر ليك خاطرك، ولا نحني ليك راسك ولا نخليك تندمي عليا !

مسحات دموعها وخرجات شهقة من صدرها.... تجمع عليها كلشي كلام نيڨا من جهة وكلام هزار من جهة ثانية وحياتها لي كاتشوفها مخربقة من ساسها حتى لراسها، كلشي مرون و ما بقاتش عارفة فين تعطي بالراس ...

ايلا : انا عارفة راسي خطية، ما صالحة لوالو و ما كانعرف ندير والو، وما جاكم مني غا السوء و الحاجات الخايبة... عارفة راسي حمل ثقيل و فيا قوة الهضرة و التقزقيز و دخول الشبوقات، ايلا يريحكم غا نقول على راسي حتى مدلولة حيت واخا عارفة هادشي كامل وواخا بنادم كايعيا مني كانبقى لاصقاه ... هذا طبعي وهاكا انا دايرة و هادشي ما نقدر نبدلو، حاولت ولكن ما قديتش!

غا سمعات كلامها ضرها قلبها و نزلو دموعها، ما كانتش باغا تآذيها ببرودها ولا توصلها لهاد المواصل، ولكن كيما قالت ايلا هي حساسة فهاد الفترة وكان خاصها تراعي ...

نيڨا : شكون قال هادشي !

ايلا : ما محتاجينش تقولو انا عارفة لراسي

نيڨا : وصلتي لهاد العمر ومزال ما كاتعرفي والو ...

ايلا : ماما عفاك سمحي ليا ! ما قصدتش داكشي لي قلت ...

نيڨا : وبلا بكا الله يرضي على بنتي ...

ايلا : و سمحي ليا !

نيڨا : سمحت ليك غير حبسي صافي

ايلا : من قلبك !

نيڨا : من قلبي .. باركة من البكا ...

شافت هوليا وراها دايرة يديها على وجهها مخبية دموعها حتى هي ونطقات مخاطباها ...

نيڨا : ولاواه، سكتي نتي وياها ! هوليا بلا بكا !

عنقات ايلا من اللور وهي كاتنخصص ...

هوليا : تفكرت ماما وخالتي فريدة الله يرحمهم، و بقات فيا ايلا تخلط عليا كلشي ...

نيڨا : نعلو الشيطان ...

ايلا : سمحتي ليا !

نيڨا : شحال قدني نبقى مقلقة منك ...

سكتات لوهلة و اضافت بالخف ...

- بالحق الى سمعتك كاتقولي ديك الهضرة على راسك مرة اخرى عمري مزال نشوف فوجهك ...

كاتحاول تبين بلي الوضع عادي ولكن داخلها شاعلة فيه العافية ... مرونة و ما عارفاش شنو تقدم ولا توخر ...

نيڨا : ما تعاوديش تقولي داكشي ..

تبسمات جنب ونطقات ببرود ..

ايلا : هاديك انا، واش بغيتي نبقاو نغطي الشمس بالغربال ! اش جا مني للناس لي كايعرفوني من خير ...

هوليا : ما تقوليش هاكا نتي الخير بعينيه !

طبطيات على يديها لي دايرين على كرشها ... تنهدات بحسرة و تبسمات باغا طمن نيڨا ...

ايلا : يكون خير ان شاء الله..

ياله بغات ترد عليها ماما وهو يدخل ولد فهرية عندها كايعلمها بلي خاصهم يحطو العشا ..

نيڨا : ياله نخليكم دابا، انا طلعت على غفلة نعطي لباك التسابيح ديالو صدقت غاطسة معاكم ..

نطقات بصوت مرعود وهي مترددة .. ولكن ما قادراش تخسر ليماها خاطرها حيت ما عندهاش من غيرها و من حقها تطلب حاجة بحال هكاك ..

ايلا : ان شاء الله ايلا جا لي شي خطيب مرة اخرى غادي نعطيه فرصة ...

خلات هوليا عينيها على وسعهم ... بينما ايلا كملات كلامها ..

ايلا : بالحق ما نواعدكش نوافق ..

نيڨا : نتي غير فتحي المجال و يجي يجي لي يجيك على الݣانة ...

تبسمات بالزز ...

ايلا : ان شاء الله

نيڨا : ياله بسلامة عليك ..

ايلا : تهلاي فراسك وسلمي على بابا ...

نيڨا : مبلغ، هوليا بنتي تهلاو فبعضياتكم راه ما عندكمش من غيركم ...

هوليا : ما تحتاجيش توصيني ..

نيڨا : سلمي على سليم الله يرضي عليك

هوليا : ان شاء الله..

لوحو ليها بيديهم وهو مبتسمين، حتى قطعات الخط... طلقاتها ايلا بتهيدة بينما هوليا دوراتها مقابلة معاها .

هوليا : هبلتي !

ايلا : لا ولكن ما بغيتش نخسر ليها خاطرها !

خرجات عينيها بعصبية ..

هوليا : وراك مزوجة...

هزهزات راسها بوهن ...

ايلا : عارفة وانا ما قلتش غادي نتزوج .. غير بغيت نقول ليها شي حاجة تخليها تتهدن .. (طبطبات على يديها) زايدون ما شفتيه غا قدام لباب، سير ايمتا يبات شي حد ..

هوليا : ديما خاصك تهزي حمل كبر منك و تحرقي راسك حية !

علات كتافها ..

ايلا : هادشي لي نقدر ندير، من غير العار و المصايب ...

هوليا : ايلا !

تنهدات و تبسمات ليها ..

ايلا : خلينا نسدو الموضوع عفاك .. اجي نكملو طيابنا سليم على وصول ...

وجدو العشا بجوج هوما خالقين جو لبعضياتهم، كايعرفو كيفاش يكونو دوا لبعضياتهم، بلسم على الجرح ما محتاجينش لي يداويهم ...

غير دخل سليم حطو الطبلة و سماو الله ... و وسط الهضرة و التعاويد ديالهم سهات فيهم بجوح وتبسمات ممتنة لهاد النعمة لي عندها ...

هوليا : كولي !

نطق سليم بسخرية ..

سليم : ما بقاش يدوز ليها بلا موسيو..

ايلا : الا لواه ناكل و ندوز ليه حتى هو... كرشي ما نسمحش ليها ..

خدا طرف من المحشي ودخلو ففمها ..

سليم : وكولي بالصحة و الراحة ..

بدات كاتمضغ وهي كاتضحك ومن قلبها فرحانة، حيت كانت موحشة هاد الجو بزاف، يمكن كايدوز عليها غير نهار خايب ولكن باش تتعافى منو خاصها مدة، حيت وقتما ضحكات غادي تفكرو و تنكد على راسها ... بالحق غير كاتكون وسط هوليا وسليم ما كاتبقى تحس بوالو ما خطى بالانتماء وانها فالبلاصة الصح مع الناس الصح ..

كملو عشاتهم وناضو جمعو الطبلة تعاونات مع هوليا فالماعن بينما لصقو سليم يقاد ليهم الذرة حلوة ... و جاو هوما وياها قد قد ...

جلسو فوق الكنابي دايرين ايلا الوسط كيما العادة حيت هي الخوافة فيهم كاتمحسس غا من خيالها و اختارو فيلم يتفرجو فيه ...

فركلات ايلا بحماس وهي كاتحس بالدفء ... خدمو الفيلم وبدات الفراجة، كان رومانسي كوميدي سميتو Ghosted .. و فالدقايق اللولة وقع ما لم يكن في الحسبان ..

سليم : هـــوبا ... هذا ماشي عائلي ..

عضات على شفتها منين جات بين عينيها لقطتها مع هزار ... بلعات ريقها وشافت فسليم كاتسناهم يساليو ..

ايلا : ولكن راه +13 ...

بقات متبعة معاهم هوليا حتى كملو ونطقات ببرود ..

هوليا : صافي غا هنيونا ها هوما كملو ...

سليم : يا الماسخة !

شافت فيه ونطقات بسخرية وهي مصغرة عينيها .

هوليا : اخخ زعما باغي تقنعني بلي البيت ده طاهر، (ضحكات) خويا راني ختك !

سليم : متشرفين ..

ايلا : نبدلو الفيلم ياك !

هوليا : ولا حبيتو ..

ايلا : حتى ما يكونش سليم !

سليم : حتى تكوني بوحدك ..

هزات التلكوموند و بدلات لفيلم اخر ..

هوليا : ويقدرو ما يعاودوهاش !

سليم : بوحدك اهوليا بوحدك !

هوليا : يخليلي الحشمة ..

مدات يديها ورا راس ايلا كاتجبد ليه حنكو ... بينما ايلا اختارت واحد اخر سميتو the adam project ...

وبداو كايتفرجو ، يضحكو فلقطات كاتضحك و يثأترو مع لقطات فشكل ... حتى ثاني نفس التحشيمة ... هي ما حشماناش من اللقطة كثر من انها حشمانة من سليم كايتفرج معاهم، وهادي حاجة عمرها قدرات تتجاوزها .. دوزات هوليا اللقطة بالخف وهي ميتة عليهم بالضحك ... بقاو هكاك حتى كملوه للخر !

شعل سليم الضو و ناض واقف ...

سليم : تصبحن على خير يا فتيات ..

هوليا : وانت من اهلو ..

دارت ايلا يديها على فمها تفوهات، وحتى كملات عاد نطقات ..

- و انت من اهلي !

تبسم وعلا عينيه فالساعة ..

سليم : سيفطي ليه ميساج و دخلي تنعسي !

ايلا : قالي غادي يجي مع الحداش ..

سليم : و الطناش قل ربع هادي ..

بلعات ريقها وعلات عينيها فالساعة تتأكد ..

ايلا : غير ايلا تشغل .. اما اكد بلي جاي ..

سليم : نتي تعرفي !

وقفات شافت فهوليا ...

ايلا : انا غادي ندير عليا كاب ونخرج للبالكون نتسناه .. ايلا فيك النعاس غير دخلي ... السوارت راهم عندي دابا نطرق الباب ..

هوليا : الا غادي نبقا معاك ... نقاد قهيوة و نلحق عليك ...

جمعات الطبلة من داكشي لي بقا ومشات للكوزينة بينما سليم دخل لبيتو وايلا حتى هي مشات جبدات كاب ليها و لهوليا ..

جلسات فوق الكرسي لي عندهم فالبالكون وهي ملوية فالكاب ديالها، واخا الصيف علاين الليلة مبردة ... عينيها كايتسدو والعيا نال منها و واخا هكاك لي فيها ما مهنيها كل ساعة تبرك على التلفون تشوف الساعة و عقلها كايفصل ويخيط ..

ايلا : لا لا ما يدريهاش !

حطات هوليا كاس ديال القهوة قدامها و جلسات حداها حاطة راسها على كتفها ...

هوليا : شربي القهوة تصحصحي شوية !

استنشقات ريحتها بحب وتنهدات ..

ايلا : الله على ريحة، مسك !

رشفات من كاسها و تبسمات ..

هوليا : كاتخممي فالزوج المصون ديالك !

ايلا : ما فهمتش انا منين خرجات هاد القصارة بحال ايلا مولفة ليه ..

هوليا : وراه غا يقنط

ايلا : علاش حنا دابزنا ؟ على كايخرج من الشركة نيشان للدار

هوليا : مرة مرة ما دات ما جابت ..

ايلا : الا !

هوليا : كيفاش هاد لا ..

ايلا : يمشي لدارو يخدم كيما مولف ..

هوليا : هههه واش هبلتي .. راه هزار هذا ماشي انا ..

ايلا : ولكن انا وضحت ليه من اللول السي الخـ/*/ـيانة لا

هوليا : راه غير قصار ..

ايلا : غادي يكونو ... غادي تغريه شي وحدة

هوليا : كاتغيري عليه ؟

ايلا : كيما كايقول انا حاجتو و ما يقرب ليا حد حتى هو خاصو يدير نفس الشي .. (عضات على شفتها) يعلم الله اش كايدير دابا ..

ياله غادي تنطق هوليا تجاوبها صونا التلفون ديالها مقفزها ... طللات على المتصل كان رقمو ما مسجلش ..

ايلا : شكون !

هوليا : يمكن ديك اكرم !

ايلا : ومالو هذا تفروح ؟ هذا وقت التعياط ..

قلبات تلفونها وهزات كتافها ..

هوليا : ها ثانيred flag ..

ايلا : ايمتا لحقتي تسجلي اللولة !

هوليا : الزعامة فاش جا لعندي ... اه كانت ممكن دوز كون كنت بوحدي ... ولكن وانا معاكم ما حبيتش ..

ايلا : ولا عطيتيه نمرتك !

هوليا : حيت نتي زعمتيني !

ايلا : متأكدة ؟

قرنات حجبانها و فهماتها لاش كاترمي ..

هوليا : لا لا عند بالك ضد فنضال ! من نيتك ! شكون بغا يكون باش ندير معاه الضد.

ايلا : نضال اكصوي ...

هوليا : نضال اكصوي طلب فرصة وانا قلت ليه لا ما مرة ما جوج، كون بغيتو كون لصقت فيه ..

ايلا : ولكن كايعجبك ! و ما تقوليش لا ..

هوليا : ما قلتش لا ولكن انا وياه لا ...

ايلا : علاش لا .. جربتي و ما صدقش ..

هوليا : حيت هو فين وانا فين !

ايلا : نتي لي عقلك فين كاتخممي فهادشي ..

هوليا : اصلا يبغيني حتى يعيا غادي يجي النهار لي يقولي فيه رميتي راسك عليا ..

ايلا : ولكن قلتي ليا بلي نادم .. كون عرفك فييغج ما يقربش ليك ...

هوليا : شفقة وصافي .. ورا ما شاف الحالة لي درت ..

ايلا : مزال ما كاتعرفي نضال، جيت وراك وعرفتو ...

هوليا : وزيدي عليا فينما كانشوفو كانتفكر ديك الليلة، بهضرتي كلها ..

طبطبات على يديها ..

ايلا : يكون خير ..

هوليا : انا طلقت من يديه والله يسهل عليه ..

ايلا : يمكن هو باقي مادها

هوليا : عليها مشا خدا رقم ديك خيتي ..

ايلا : باش ينساك ..

هوليا : (نفات براسها) ما كانظنش ..

ايلا : (شافت فيها) فكري فهضرتك و تبعي قلبك، ايلا قنعاتك غير شوية ما تمديش ليه يديك ..

هوليا : وايلا مديتها وهو كان جامعها ..

تبسمات ايلا ..

ايلا : هااا، اذن ما قتانعتيش ..

قهقهات هوليا بخفة وهزهزات راسها ..

هوليا : وغير فرضا ..

ايلا : ساعتها كيما جا اكرم غادي يجي غيرو ...

وقفات سيارة هزار قدامهم و نزل منها فاتح باب الجردة ...

ايلا : هاه .. زوجي عاد عرف طريق الدار !

وقفات و مشات ناحيتو ...

- مرحبا بيك ...

هزار : مشينا ؟

ايلا : شحال فالساعة ؟

شاف فساعتو وهو معلي حاجب ..

هزار : الطناش وقسمين !

هزهزات راسها بسخرية ...

ايلا : الله الله وعارف ..

هزار : ايلا ياله مشا الحال ..

ايلا : انت لي خلتيني منشورة هنا مانا فايقة مانا ناعسة ..

وقفات عليهم هوليا وهي مادة ليها الصاك والتلفون ..

هوليا : تصبحو على خير

هزار : وانت من اهلو .

حطات يديها على فمها تفوهات وشافت فيها ..

ايلا : كاتجري عليا ؟

نطق بتهديد ..

هزار : تمشي على رجليك ولا نهزك !

قرنات حجبانها ونطقات :

ايلا : كاتعرف تهزني غير فاش ما كانكونش باغا، نهار خلتيني ناعسة معوقة فالطموبيل ما طاحتش عليك الفكرة ؟

هوليا : و سيرو ومنين توصلي سيفطي ليا ميساج ... غادي يبقى بالي معاكم ..

ايلا : ان شاء الله ..

دارت شافت فيه وياله بانت ليه غادي تحل فمها تحنا هازها كيما العادة وهو ساكت، راسها ورا ظهرو و رجليها لقدام .. مدور يديه يديه على خصرها مخليها تكنزز ...

دارت شافت فيه وياله بانت ليه غادي تحل فمها تحنا هازها كيما العادة وهو ساكت، راسها ورا ظهرو و رجليها لقدام .. مدور يديه يديه على خصرها مخليها تكنزز.. خدا الصاك من عند هوليا حطو على كتفو الثاني و زاد خارج ..

هزار : تصبحو على خير وسمحو لينا خليناكم فايقين حتى لهاد الوقت

كاتلوح ليها وهي معنكشة ...

ايلا : سلمي على سليم وقولو سمح ليا مشيت بلا ما نسلم عليك

هزهزات راسها وهي كاتبسم ..

هوليا : يوصل ان شاء الله ..

حطها فوسط الطموبيل وهي تخرج راسها من الشرجم ..

ايلا : ياله دخلي ...

هوليا : هاني..

سد عليها الباب و مشا من ناحيتو طلع و دار سمطتو، غير سدات هوليا لباب قلع حتى هو قاصد دارو وهو ساكت ...

طولات فيه الشوفة لوهلة وغير ما قال ليها راسها قربات منو كثر كاتشمشم .. خيبات وجهها منين طلع معاها ريحة الدخان ..

ايلا : بفف، اش هاد الروايح ..

هزار : كنت فكلوب .. اش كاتسناي تشمي ريحة المسك ...

ايلا : و باشمن مناسبة مشيتي ؟ غير ما قال ليك عقلك ؟ شربتي !

هزار : هضرتي مع ماماك ؟

ايلا : ما تبدلش الموضوع ..

بلعات ريقها وشعلات الضو ... غير دارت تشوف فيه وهي تلمح زغبة فوق كتفو ..

ايلا : اها .. ديالمن هادي !

شاف فيها بالخف وعاود ركز فالطريق وهو كايحرك راسو شمال ويمين مستغرب من هاد المخلوقة .. طفا الضو ونطق ..

ايلا : هزار .. ما تبقاش ساكت !

هزار : و منين شعرك ما عرفتيهش اش غا نقول!

قرنات حجبانها باستغراب وبلعات ريقها ..

ايلا : ايه و شنو درتي ..

هزار : داكشي لي كايدار ..

حلات عينيها على وسعهم ..

ايلا : ياك قلتي ليا ماشي

قاطعها ...

هزار : ايلا راسي مطبوخ ..

هزات كتافها ونطقات ..

ايلا : كون جلستي فدارك ما يوقع ليك والو .. سرك !

تفوهات وحطات راسها على الشرجم ..

- : زوينة ؟ عجباتك ؟

شاف فيها لقا عينيها كايتسدو .. تبسم جنب وتنهد ..

- : نتوما الر*/جـ*/ال فيكم الدودة، ما تقدروش تجلسو بلا والو ... شفتك لبارح!

تفوهات ثاني ونطقات بلسان ثقيل ...

- : ولكن هذا ماشي مبرر، الا الـ*/خـ*/يانة ما نقبلهاش ... و ما نسكتش عليها ... (تبسمات) و ما تقولش ليا بيني لي.. كيما انا حابسة حياتي حتى انت حبسها، منين نط ل قو

سكتات لوهلة حتى دور راسو كايشوف فيها وهي تكمل بتخربيقة. .

ايلا : دير ، ما بغي

سكتات و تعالا صوت شخيرها الخفيف طول الطريق حتى وصلو قدام الدار نزل هزها بين يديه وهي ما كايناش فهاد العالم ...

دخل للدار ووقف بين بيتو وبيتها ياله غادي يدخل بيها لبيتها تفكر كلامها ..

ايلا : غادي نعس حداك اليوم

هز كتافو و دخلها لبيتو ما فيه لي تفيقو قافز فالليل، حطها فوق الفراش ودار عليها الغطا ...

وقف بعيد وعينيه عليها كايشوف فيها ويتعجب، سيفط ميساج من تلفونها لهوليا وبدا كايحيد حوايجو وهي تنطق ..

ايلا : كيما كايقول انا حاجبتو حتى انا راه حاجتي .. اش عندو ما يدير فهاد الكلوب !

هزار : حتى فالنعاس كاتهضر! السلامة يا ربي ..

دار روتينيو وخرج دخل وسط غطاتو، طفا الضو وياله غادي يتقاد قربات ليه موسدة صدرو ...

هزار : توبة يا ربي ..

ايلا : داك الخضر كايعرف غا يغوت و يخنزر ...

سكتات لوهلة و كملات ..

ايلا : ويحكم، اوهووو. الاوامر اش كايدير ليهم

شاف فيها مطولا ونطق ..

هزار : ما كاينش موضوع اخر تهضري فيه من غيري ؟

حلات عينيها على غفلة، و ماجاو غير على الساعة لي كانت فاتت الثلاثة ديال الصبح بربع ساعة ... بلعات ريقها و ناضت تجلسات، لحمها مبورش ودقات قلبها ما عليها ما منتاظمينش ...

دورات وجهها ليسارها، كان هزار ناعس على ظهرو ... و وجهو داير ناحيتها ... تبسمات و تمتمات ..

أيلا : ديما كانفيق كانلقاك فقتي، شكيت بلي ما كاتنعسش كاع و فكل ليلة كاندوزها حداك كانحس بتأنيب الضمير .. ولكن هانتا ! ناعس بيخير على خير ما ناقصك حتى خير ..لي يشوفك هاكا ما يعرفكش وانت حال ديك العينين ..

هزات يديها بهدوء باغا دوز بيها على شعرو ليه فوق جبهتو، بينما هو السهات لي فالدار خلا تمتيمها يتسمع، حل عينيه شاف فيه وعلا حجبانو ...

هزار : ولا مغمض عيني باش ما تتحرجيش !

جمعات يديها لعندها وهي مخلوعة، حطات صبعها تحت سنانها القداميين رادها راسها للور باش تحيد الخلعة ..

ايلا : خلعتيني !

هزهز راسو ودار عاطيها بالظهر ..

هزار : نعسي باقي الحال ..

ايلا : اش كاندير هنا ؟

غمض عينيه و جاوبها ..

هزار : كنتِ معولة تفيقي تلقاي راسك باقا فالطموبيل؟

نفات براسها واخا ما كايشوفش فيها ...

ايلا : الا ولكن فبيتي...

خرجات عينيها، منين وعات على راسها ...

ايلا : شنو درتي ليا !

حيدات الكوويط كاطلل على رجليها ...

ايلا : ما كفاكش داكشي لي درتي فالكلوب حيت ما بتتيش ؟

غمض عينيه وتنهد ..

هزار : هربت من الحبس طحت فبابو ... جبتك باش ما تقفزينيش فالليل ولكن لا، ايلا ما تكونش على خاطرها ايلا ما خرجاتش شي حاجة من الجنب ..

طولات الشوفة فيه وتنهدات، بينها وبين راسها كاتقول بلي عندها الصح، وقفات على رجليها وشافت فيه ..

ايلا : ا سمح لينا وكان هادشي لي عطا الله ..

سكت ما مجاوبهاش بينما هي توجهات للبيرو فين كانت محطوطة قرعة ديال الما وكاس، كبات ليها شوية وشربات على خاطرها ...

ايلا : انا غادي نخليك ترتاح ليك هاد الساعة لي بقات ليك، غا نمشي ننعس فبيتي ..

علا راسو كايشوف فيها ..

هزار : علاش ؟

ايلا : بغيت ننعس بوحدي ...

هزار : تمام، غير ما تجيش تقفزيني !

ايلا : لا لا كون هاني، قادة براسي ..

ياله خطات خطوة وهي تزطم على شي حاجة خلاتها تقفز و تغوت بلا هواها ...

ايلا : وااع

هزار : بديتي !

ايلا : و الظلام وانا زطمت على شي حاجة ..

شعل الضو و ناض كايشوف فيها .. وهي تحنات هزاتها بين يديها ..

هزار : اش هاد الحاجة ؟ ذيب داير راسو سراق الزيت ؟

بلعات ريقها ونفات براسها ...

أيلا :condom (واق ذكري) ..

رماتو فوق البيرو وهي كاتمغدد ..

ايلا : واش دوشتي قبل ما تنعس حداي ؟

شاف فيها ببرود ونطق بتحذير ..

هزار : ايلا !

نفات براسها وكملات عتابها ..

ايلا : على الاقل كون خبعتيه، ما تخليهش غا ملاوح، ولا غادي تبقى انت غادي والولاد تابعينك !

كرر سميتها بمعنى حبسي باركة ...

هزار : ايلا !

خرجات عينيها بعصبية ...

ايلا : ايلا ايلا ايلا، شنو ؟ (علات صوتها اكثر) شنو ايلا ؟

نطق ببرود

هزار : صوتك ما يعلاش ...

حلات عينيها على وسعهم، عدوها هاد البرود لي فيها، كايجيها استفزاز اكثر من انو طبع، كايعرف يهضر و يتعصب غير فاش كاتكون المسألة كاتقخصو من غير يشربو البحر ...

عضات على شفتها حابسة دموع الفقصة و نطقات بصوت عالي اكثر ...

ايلا : يعلا ونص ! ماشي انت لي غادي تقول ليا اش ندير، حيت ما كاديرش داكشي لي كانقول ... انا ماشي لعبة ديالك، اه انا رضيت على راسي نمثل معاك ولكن ماشي نكون لعبة، تتحكم فحياتي، فعائلتي، فهضرتي، شنو نقول وشنو لا..

هزار : لا الاه الا الله ! الصبر يا ربي الصبر ..

ايلا : انت كاتعرف ربي !

طفا الضو ونعس فبلاصتو مخليها واقفة عند راسو ...

هزار : ايلا الليل هذا !

ايلا : الليل ولا الصبح، ما كاين حتى مبرر لهادشي لي درتي ! واش عارف شنو هي

قاطعها ...

هزار : اه مزوجين، ولكن انا ماشي راجلك وانت ماشي مرتي ... ما محتاجش نبرر ليك شي حاجة نتي فاهماها

قاطعاتو..

ايلا : واذن المرة الماجية خلي ملاحظاتك بخصوص حياتي عندك ...

زادت جوج خطوات و وقفات ..

ايلا : ولكن تسنى منين ما درتيش بشرطي العقد باطل ... خلينا نطلقو و نهنيو الشعب ...

هزار : الشعب هاني ايلا نتي سكتي ..

زيرات على سنانها ..

ايلا : ما غاديش نسكت .. غا نطلقك و غذا تشوف !

هزار : ان شاء الله .. سدي معاك الباب ..

خرجات من البيت مخلية الباب محلولة وهي كاتغزل دخلات لبيتها و زدحات بابها ...

ايلا : ما يسواش ..

تلاحت فوق الفراش و خدات وسادة بين يديها، عضات عليها و غوتات كاتبرد فقصتها ..

ايلا : تفو عليك ا هزار تفو ..

نزلو دموعها لي كانت شادة وهي كاتنهج، هي من النوع لي كايبكي وهو فرحان، وهو مقلق، وهو معصب.. دموعها فالباب و خاصها غير ايمتا تخرجهم ..

بقات على حالتها حتى سمعات صوت الباب تسد .. شافت فالساعة كانت فاتت الخمسة .. هاديك هي وقتة كايخرج يجري ..

ايلا : ايه، يخرح الجهد .. على باقي عندو ...

بلعات ريقها وجا بين عينيها جلستهم فالدوش والما فوق منهم ...

ايلا : نكون انا السبب !

نفات براسها ..

ايلا : ولكن هذا ماشي مبرر ..

علات كتافها ..

ايلا : ولكن شنو كان ممكن يدير ؟ انا ما عندي فاش نفيدو ..

بلعات ريقها و تنهدات ..

ايلا : ولو حتى حاجة ما تشفع ليه ... الواحد هو لي يتعفف، و مزال يقول الصبر يا ربي ... كون كايعرف ربي كون بزاف على شوية، هو من اول احتكاك مشا يجري لعند البناوت ...

عضات على شفتها بعصبية ... و ناضت واقفة من بلاصتها، مدابزة غير مع راسها، مشات نيشان لبيتو، دخلات للدريسينغ جبدات باليزتها و عمرات فيها حوايجها...

ايلا : ابدا واش نسكت على هادشي ... اللهم كراكوي ولا هاد الهم !

شافت فانعكاسها فالمراية ....

ايلا : ولكن هنا احسن، وحتى تعاملو احسن منهم بزاف ...

مسحات عينيها لي تغرغرو ثاني ..

- كون غير ما درتيهاش ...

كملات جميع حوايجها وخرجات الباليزة لعلى برا ...

خدات دوش رخات بيه عضامها وخرجات ملوية فبينوارها وهي كاتنشف شعرها ما تجي غير معاه وهو داخل .. بلعات ريقها و حنات راسها للارض، تخطاتو ومشات لبيتها تلبس بلا ما تنطق بحتى كلمة وحتى هو ما حكرش واخا شاف الباليزة قدام البيت .

لبسات حوايجها وخرجات جلسات فالكوزينة وهي على اعصابها، على عكسو منين كايبرد معاها كاتزيد تشعل، كاتسنى منو يقول داكشي ما منوش، ولا اقلها تبرير، واخا حتى حاجة ما تشفع ليه، هوما بيناتهم اتفاق و خاصهم يمشيو عليه، ما يمكنش غير هي لي تتقيد، وكاتشوف راسها كانت واضحة وصريحة معاه فهاد النقطة و كاتشدد عليها وقتما تاحت ليها الفرصة ...

هزات تلفونها صونات على هوليا مرة وجوج ياله فاقت ..

هوليا : نعم !

ايلا : تقدري تجي وراي !

حيدات التلفون من وذنيها كاتشوف شكون معيط، هي عارفاه صوت ايلا ولكن ما فهماتش علاش كاتقول اجي وراي.. قالت غا النعاس مدوخها ..

ايلا : هوليا سامعاني ؟

هزهزات راسها و وقفات وهي دايخة ..

هوليا : هانا جايا، نغسل وجهي وهاني معاك ..

ايلا : غادي نتسناك !

قطعات معاها وحطات التلفون فوق الرخامة، حطات حداه يديها وتكات عليهم، من الثلاتة وربع وهي فايقة طار من عينيها النعاس عاد رجع ثاني ...

داتها عينيها حتى فيقها صوت الفون، كانت هوليا عالماها بلي وصلات، حكات عينيها و وقفات هزات صاكها دارتو على كتفها حطات فيه التلفون وخرجات جارة باليزتها ...

حل باب بيتو كايقلب عليها بعينيه، نطق سميتها مرارا لعل وعسى ترد ...

هزار : أيلا ! أيـلا ..

عرفها خرجات منين ما جاوباتش، هز تلفونو وصونا لنضال لي رد عليه من الدقة اللولة ..

هزار : فقتي !

نضال : كاتقول مع راسك حالتي لبارح ما نتوݣض وراها على قرن ولكن لا فقت ...

عض على لسانو وهزهز راسو ...

هزار : هاديك حالة !

نضال : وصافي ما عقلتش على راسي ..

هزار : العام لي جا يلقاك هاكا ...

نضال : هزار، راسي كايطبخ، باقي ما شربت حتى قهوتي ما تصبحش عليا ...

هزار : لا غادي نصبح، اش داك تحط داك العجب فجيبي !

بعدم فهم، قرن حجبانو ونطق متساءل ..

نضال : اشمن عجب !

عض على لسانو مطول بالو ..

هزار : نضال ..

غوت ما عارفش اش دار ..

نضال : واش درت راه ما عاقلش ..

هزار : لـcondom ..

خرج عينيه على وسعهم ...

نضال : اشنو ؟

هزار : ما فهمتش اش قال ليك مخك ؟

نضال : حتى انا ما فهمتش .. ك(بلع ريقو) كنت طاير !

هزار : نزل للارض و شرح ليها..

نضال : شكون هي ؟

غمض عينيه كاتم عصبيتو و زفر بالجهد ..

هزار : ايلا ا نضال ايلا ..

نضال : وعلاش هي ؟

تنهد كايشوف الحمل فوق الحمل ...

هزار : غوتات فالليل، و دارت حالة .. صبحات جمعات حوايجها، كاتقول غادي طلقني !

بقا ساكت حتى طلقها بضحكة مجهدة ..

نضال : عشت وشفت السي هزار غادي طلقو المرا ..

نخل كلامو وقال داكشي لي عيط على قبلو ..

هزار : دابا غادي تقولها اش كاين ...

نضال : علاش انا ..

هزار : شكون دارها !

نضال : ولكن علاش خليتي الموضوع يوصل للهنا ! كان يمكن ليك تقول اش كاين وصافي !

هز كتافو بعدم اكثرات ...

هزار : علاش هي سكتات .. كانبغي نهضر كاتقاطعني خليتها محيحة، اصلا تجيني عجب كون سكتات وطمرات ..

نضال : كاتغير عليك !

هزار : داكشي غير حيت متافقين وهي فهمات الموضوع غلط

نطق بسخرية ..

نضال : سبحان الله !

طول هزار سكاتو وهو يحنحن ..

نضال : صافي انا دابا غادي نهضر معاها وما يكون غا الخير ..

قطع الخط و رجع ثاني لبيتو كايخمم هاد الحريرة فين غادي تخرج .. كان يمكن ليه يفريها بجوج كلمات، ولكن لا بغا يشوفها فين تقدر توصل !

الطريق كاملة وهوما ساكتين، حتى وصلو للكورنيش .. حبسات الطموبيل مقابلة مع البحر و دارت شافت فيها ..

هوليا : نجيب الفطور للهنا ولا تنزلي ؟

ايلا : ما فياش !

شافت فيها مطولا كاتسناها تقول اش عندها ووالو ساكتة ..

هوليا : ياك لاباس ؟

ايلا : غادي نطلقو ...

علات شفتها الفوقانية بعدم فهم ..

هوليا : نعم ؟ علاش ؟

ايلا : خــ*/*/ـاني !

علات حجبانها حتى هوما و بقات غير كاترمش باستغراب ...

هوليا : مزال لاصقة ف هادشي !

هزهزات راسها كاتفسر ...

ايلا : اه حتى انت كاتقولي زواجنا ماشي ديال بالصح، وغير فالوراق عارفة ولكن انا قلت ليه لا ..

هوليا : و هانتي قلتي لا ... راه كايبقى راجل !

ايلا : حتى انا مرا !

هوليا : كولها و قناعاتو، لي بغا يدير شي حاجة يديرها ...

ايلا : لا هو كايعرف يحكم غير عليا ...

هوليا : ودابا فاش ضرك ؟ واخا نقولو غلط ... لاش الطلاق ؟ فين المشكيل ؟ بحال ايلا معولة ديري معاه الولاد بعد غذا، دارها ما دارها ما كاتسماش هاديك خـ*يـانة حيت نتوما ما بيناتكم حتى حاجة ...

عضات على شفتها وتنهدات ..

ايلا : ومثلا ها هو مشا عند شي وحدة، دارو داكشي استغفر الله، ديك الوحدة فيها السيدا الله يحفظ، تعدا هو ... العدوى راه ما كادوزش غير بداكشي، يقدر غا يتجرح شي نهار ولا يكون كايعبر السكر وانا ياله كي قطعت بونتاف و يقيسني يعديني حتى انا .. لا اختي نخاف على راسي !

عضات على شفتها وهي كاتضحك ... شافت فيها جنب ونطقات :

هوليا :seriously ! (معناها هنا : من نيتك) اش هاد التعليل المراجل .. قولي اش عندك ديال بالصح !

قلبات عينيها كاتشوف الفوق ونطقات باستسلام ..

ايلا :fine .. ما بغيتش نهار يعرفونا مزوجين يقولو مراتو ما كافياهش..

رمشات لوهلة ونطقات ببرود ..

هوليا : وراه داكشي لي كاين ...

هزات كتافها ...

ايلا : واخا هكاك هو شرط وانا وافقت وحتى انا شرطت ووافق ... يعني ما كانش خاصو يديرها، وباش مكملها و مجملها ناعس حداي بحال ايلا حتى حاجة ما وقعات ..

علات حاجب ونطقات بسخرية ..

هوليا : نتوما هاد نعس حداي نعس حداه فشكال عندكم، و ما غا نهضرش على هادشي دابا ... ولكن راه ماشي شي حاجة لي خاصك تقلقي عليها ولا تكبري الموضوع على قبلها ما خطا الا ..

قاطعاتها بصوت مرتفع ...

ايلا : اه غرت، اصلا هاد المشية للكلوب كاملة ما دخلاتش ليا لخاطري و زدت كملت فاش لقيت داك العجب طايح فالارض باينة طاح منين كان كايبدل حوايجو ...

وقفاتها هوليا ونطقات بتساءل ..

هوليا : اش داك العجب ؟

ايلا :condom ...

هوليا : دابا بالعقل ... هاد المعمعة كاملة حيت لقيتيه ماشي حيت قالها ليك !

ايلا : ايلا لقيتو عندو راه دارها، هزار ما كاينويش هزار كاينفذ ..

ضحكات وهي كاتحرك راسها شمال ويمين ...

هوليا : ولكن فرضا دارها راه ماشي راجلك دقلبك لي دارها ..

ايلا : ولكن راه راجلي !

هوليا : وهادشي غير ما كاتبغيهش درتي هاد الحالة !

ايلا : ماشي حب ولا زعتر ... انا ما كانبغيش نكونplan B ...كانعرف انا لي كاينة صافي انا لي كاينة ... يطلقني و يدير ما بغا، يعوم بحرو هو وياهم .. المهم انا ما عمري نكون ديك المرا لي كايسد عليها فالدار و يخرح يفسد ... عارفة ثقتي فراسي كي تهزت ؟

مكبرة الموضوع ودايرة من الحبة قبة ولكن هي بالنسبة ليها كبريائها تجرح .... مجرد التفكير فالموضوع خلاها تحس براسها ناقصة، ما بيناتهم والو، ولكن الناس نهار يعرفوهم مزوجين غادي تبان هي لي مقصرة ... و ما باغاش حتى حد ياخد عليها هاد النظرة حيت كاتشوف راسها ما تستاهلش، مسحات عينيها لي تغرغرو ... وشافت فهوليا تكمل اش كانت كاتقول وهو يقاطعها التلفون ...

ساطت بالجهد مافيهاش لي يجاوب و فنفس الوقت ما باغاش تقطع حيت هو ماعليه والو .. قبلات الخط و دارت التلفون فوذنيها ... باش تسمع صوتو مبادر بالكلام ..

نضال :yenge ...

عضات على جناب فمها من الداخل ونطقات بعصبية ..

ايلا : ما تقولي لاyenge لا زعتر ...

نضال : مالها ايلا ديالنا ؟ صابحة شاعلة !

ايلا : لي عندو هزار فحياتو كايعرف يطفى ؟

تبسم ونطق غادي معاها فالخط ...

نضال : لا ... والو ياختي وتقول، اش دار ؟

ايلا : والو .. غير ما تفاهمناش وصافي ... عيطتي بغيتي شي حاجة ؟

نضال : نتوما ما مفاهمنيش هادشي ولفنا عليه، حالتك ماشي غير ديال ما مفاهمينش !

ايلا : ما بغيتش نهضر فالموضوع معاك ..

ترعدات شفتها حابسة البكية ...

نضال : تمام على راحتك ..

ايلا : نضال غا سمح ليا تلقيت ليك بهاد الموود، قولي اش بغيتي !

تنهد ونطق متساءل بحال ايلا ما فراسو ما يتعاود ..

نضال : راك فالدار ياك !

ايلا : لا ...

نضال : خرجتو ؟

ايلا : انا لي خرجت هزار باقي فالدار !

نضال : قفارت !

ايلا : علاش ياك لاباس !

نضال : (تبسم) لا صافي كنت باغي منك خدمة ولكن ما يمكنش ..

ايلا : قولي نقدر نديرها !

نضال : كيفاش غادي تقدري .. انا راه بغيت لي يحيد واحد اللعيبة من الجيب ديال هزار، ايلا لقاه يقسمني !

ايلا : اش هاد اللعيبة ؟

بلع ريقو و حنحن ..

نضال : نتي بوحدك ياك ؟

شافت جنب فهوليا وهزهزات راسها بالايجاب ..

ايلا : بوحدي !

نضال : لي نقولو ليك يبقى بيناتنا ..

نطقات باستهزاء ...

ايلا : لمن غادي نعاود ! امان، حتى حد ما مهتم يعرف الاسرار العبيطة ديالنا !

نضال : والمهم سمعي .. لبارح مشيت انا و هزار للكلوب ...

حلات عينيها و تقادات فالجلسة ..

ايلا : اهاه !

نضال : فطريقي شريت (حنحن) راك عارفة ...

ايلا : وعلاش !

نضال : ننسى الكية ديالي ! (تنهد) المهم ما علينا ..

ايلا : زيد كمل !

نضال : عمرتها و رميت وحدة لهزار فالجيب ... زعما ايلا سخن عليه راسو !

قرنات حجبانها وهي فاتحة عينيها على وسعهم ..

ايلا : كاتشجعو باش يخـ*/*ـوني !

نضال : ما شفتيه غا دارها ...

ايلا : كون ما دارهاش كان غادي يجي فالوقت !

نضال : راه بقا كايتسناني ... وقالي بلي تعطل عليك، المهم ما عاقلش مزيان غير التشاش ...

ايلا : الله يقلل حياك، بفيه !

تبسم وهو كايهزهز راسو ..

نضال : نستاهل عارف، ولكن وانا متأكد ما دار والو حيت ايلا حطيتي يديك فالجيب ديال السروال غادي تلقايه تماك .. وهادشي لي بغيت، هزيه قبل ما يطيح عليه و نصدقو فشي طاب شي ما طاب ..

بتشكيك ...

ايلا : رميتي ليه غا وحدة !

نضال : اه ... دابا واش غادي ديريها ولا نقرا على روحي الفاتحة !

ايلا : قراها .. حيت انا لقيتو لبارح ودرت ليه فضيحة فالليل، قرا على روحك الفاتحة حيت ايلا تيكين غادي تمشي على خطى باها و تدخل للحبس !

قطعات الخط و ترسمات ابتسامة خفيفة على شفايفها .... خلات هوليا غير كاترمش وعارفة بلي هاد التقلبات غير بسبب الدورة، سكتات لوهلة كاتسناها تفيق من سهوتها، وغير شافتها تعطلات .. فرقعات صباعها قدام عينيها ..

هوليا : ياهووو فين مشيتي ؟

علات حجبانها وزادت وساعت تبسيمتها ..

أيلا : معاك ..

هوليا : اش بغا ؟

علات حجبانها و حنحنات ..

ايلا : همم ! لا والو غير لبارح حتى هو كان قصار مع هزار ... وهو لي حط داكشي تماك !

بلعات ريفها و عضات على شفتها السفلية ...

هوليا : يعني داك الحالة كلها لي درتي ما منهاش !

زيرات على شفايفها وسط فمها ونفات براسها ...

أيلا : تسرعت ..

تبسمات جنب ونطقات بسخرية ...

هوليا : قولي والله !

ايلا : وصافي راه منين شفتو ساكت قلت صافي يديرها ! هو اه شي حاجة وسط مني كاتقول ما يديرهاش ولكن ورا شنو وقع فالحمام قلت يمكن ما قدرش يزيد يصبر ...

هوليا : بردتي دابا !

وجهات راسها مرة يمين مرة شمال بمعنى شوية وهزات كتافها ..

ايلا : يعني !

حيدات السوارت ديال الطموبيل من بلاصتهم، مدات يديها للور خدات صاكها وشافت فيها ..

هوليا : ياله نفطرو، حراك نوصلو مع الوقت ..

طولات فيها الشوفة ما عاجبهاش البرود باش مخاطباها، باينة قلقها موضوع نضال ...

ايلا : راه حتى نضال ما دار والو غير خداه احتياط !

هزات كتافها وتبسمات ..

هوليا : وانا مالي ؟ واش فاهمة بلي كنت كانقولك ما تحاسبيش راجلك لي جامعاك بيه ورقة، بغيتي انا نحاسب واحد جمعاتني بيه ليلة بحالي بحال غيري ؟

قرنات حجبانها ونطقات ..

ايلا : نتي ماشي بحالهم !

هزهزات راسها مسلكة ليها ونطقات ...

هوليا : ماعلينا، موضوعنا هو ما شغليش، صافي حياتو هاديك يدير ما بغا ... حتى ايلا رمى راسو قدام رموك ما غاديش نقول علاش !

هزهزات راسها وطبطبات على يديها ..

ايلا : متأكدة !

خدات يديها باستها بحب ..

هوليا : بحال كيما كانشوف فيك دابا ..

ردات ليها ايلا البوسة وتبسمات ..

ايلا : هاح عليك ...

هوليا : ونزلي ياله راه فيا الجوع، ما يمكنش ما شابعاش نعاس و نزيد نمشي بلا فطور ...

هزهزات راسها وغمضات عينيها كاتخمم فهضرتها والحيحة لي دارت، ضريات راسها مرارا مع الكوسان والندامة كاتاكل فيها ..

ايلا : اوف مني اوف، كي غادي يكون فيا دابا ؟

هوليا : صباح الخير، حسبيها حلمة و فقتي من النعاس، اما دابا وقت الماكلة !

نزلو فطرو و عاد خرجو قاصدين الشركة ... تفارقو فالمصعد، هوليا نزلات فالطابق فين خدامة بينما ايلا كملات حتى للفوق ...

تفتحو البيبان و بقات واقفة فبلاصتها مترددة ... ما عارفة ما تقدم ولا توخر، حتى نطق صوت مقفزها ..

نضال : غادي تباتي تماك ؟

كان واقف بجنب المصعد ... حلات عينيها على وسعهم وهبطات شافت شمال ويمين غير لمحاتو طارت عليه مغزفة ...

نضال : ولا تهدني !

ايلا : يا قليل الحيا ...

نضال : ايلا !

ايلا : شنو ايلا شنو، واش هادشي كايدار ! واش عارف هاد الليلة كي دازت عليا ؟

نضال : ومالك عليه، حتى هزار يغيرو عليه الناس ...

زطمات على رجليه بغضب ...

ايلا : بيناتنا اتفاق !

نضال : وهاد الاتفاق فيه تحطي يديك فالجيب ديال سروالو ؟

شافت فيه بتعابير ممحية، اما داخلها كايغلي ... و المشكيل ما غايدش تقدر تفهم ليه اش كاين ...

نضال : ها سكتي !

ايلا : ما قلبتش ...

نضال : سبحان الله هو عيط عليك، قالك اجي شوفيني ..

ايلا : وبالصح، راه كان فالارض حتى زطمت عليه !

نضال : و منين فالارض شنو لي خلاك تقولي ديالو !

قرنات حجبانها ونطقات كاتبرر ..

ايلا : اش هاد العبث بحال ايلا الدار فيها غير انا وياه، ماشي ديالي ديالمن من غير ؟ وزيد عليها فبيتو من الفوق !

حل عينيه على وسعهم ونطق بالجهد ..

نضال : اهـا اش كاديري فبيتو فالليل ؟

دغيا تزنݣو خدودها، حلات فمها لوهلة ما عارفة ما تقول ... حتى قرنات حجبانها منين استوعباتو قلب عليها الطبلة ..

أيلا : وانت مالك اصلا، لي غالط هنا هو انت ماشي انا !

تبسم على سذاجتها ونطق باغي يوحلها وربي كبير ..

نضال : اه، صافي نكمل معاك فالخط لي قبل، منين لقتيه طايح ياك مسدود، علاش تحيحي !

هزات كتافها ..

ايلا : وانا اش عرفني ! قلت دارها، مع كان داير معاي وقت و جا فوقت اخر .. اش كايدير راجل مزوج بداك العجب...

تبسم ونطق باغي يفقصها ..

نضال : هاء يمكن حيت غير كايمثل انو مزوج، اش هاد السؤال العبيط حتى نتي !

جمعات فمها كاتمة عصبيتها و ما باغاش تدخل فالتفاصيل ...

ايلا : المهم انا نزلت الضبابة على عيني وبقيت غا كانحيح ...

نضال : وعلاش كاتحيحي .. ياك عييتي منو و ما كاتحسي بوالو من جيهتو !

ايلا : وراه انا وياه عاقدين اتفاق، شرطي الوحيد هو عدم الاحتكاك مع نساء اخريات و إقامة علاقة معهن... فهمتيها دابا !

صغر عينيه و تبسم جنب ..

نضال : واو، قولي الغيرة عندك قديمة !

ساطت بالجهد و دفعاتو من قدامها ..

ايلا : حيد عليا ! انا كانشرح هو داير ليا استجواب..

تخطاتو وزادت .. مخلياه شاد الضحكة بالزز

نضال : فين غادية ؟

علات حجبانها ونطقات بلا ما تشوف فيه . ..

ايلا : للبيرو ! راني خدامة واقلة ..

نزل شفتو السفلية كي شي دري صغير ونطق بطفولية .

نضال : هـــاء، من قبايلة وانا كانتسناك باش ندخلو بجوج ..

دارت شافت فيه وهي مخيبة سيفتها ونطقات بتساءل..

ايلا : لاش ؟

نضال : وباش يحشم منا و ما يصبناش بجوج .. دابا ما غاديش يقدر يهضر معاك حداي ولا يقدر يهضر معاي حداك....

خرجات عينيها ..

ايلا : علاش هزار جا ؟

هزهز راسو بالزربة و تبسم ..

نضال : سبقنا، مسكين مغبون ما قدرش يبقى فالدار بوحدو بلا بيك ..

تغبنات حابسة الدموع وهي كادردك برجليها ..

ايلا : الله يلݣيها ليك انضال ..

شد فمرفقها ..

نضال : ايه ايه، زهينا ليلة ندمتونا قرن ...

ميقات فيه ما عاجبهاش الحال ..

ايلا : و باقي كاتقولها بوجهك حمر

جرها معاه غير مكثرت للنݣير ديالها ...

نضال : زيدي وسكتي .

ايلا : ما كاين لاش، فاللخر انت غادي تمشي لداركم وانا غادي نرجع معاه ... اللهم خليني ندوز طريحتي بكري !

نضال : و غير خليني ندخل انا بعدا نسلت و عومي بحرك ..

ضرباتو بمرفقها لكرشو ..

ايلا : وراه انت السبب ! تفو عليك !

غير قالتها تفكر كلامها اللخر فالتلفون ...

نضال : اجي كيفاش خطى باباك ؟

تنهدات و حلات لباب ديال البيرو ..

ايلا : ما كانبغيش نهضر فالموضوع .. ما عرفتها حتى كيفاش خرجات!

هزهز راسو بتفهم ..

نضال : على راحتك !

هزار غير تحلات الباب علا عينيه بالخف شاف فيهم وعاود نزلهم مقابل خدمتو ... خلاها تجمد فبلاصتها، بلعات ريقها و جلسات مقابلة معاه .. بينما نضال بقا واقف داير يديه فجيبو ..

غير تحلات الباب علا عينيه بالخف شاف فيهم وعاود نزلهم مقابل خدمتو ... خلاها تجمد فبلاصتها، بلعات ريقها و جلسات مقابلة معاه .. بينما نضال بقا واقف داير يديه فجيبو ..

مسحات العرق من يديها وحسبات لثلاثة عاد باش هضرات ....

ايلا : اولا سمح ليا على التعطيلة، واخا انت لي جيتي بكري .. ثانيا انا عارفة هادي بلاصة الخدمة وانت ما عندكش مع لي يشبك بيناتهم ولكن خاصني نطلب منك السماحة على داكشي لي درت لبارح

هزار : حتى للدار ويكون خير، نوضي شوفي شغالك !

نزلات شفتها وشافت فيه بعيون دامعة ..

ايلا : وراه هادشي لي خلاني نزيد نصعر، ما تبردش معاي !

هزار : دابا وقت الخدمة، نمشيو للدار وغادي تمناي كون بقيتي خدامة عمرك كامل

نضال : احـا سوء تفاهم و تحل .. علاش مكبرين الموضوع؟

شاف فيه بنظرة حادة ..

هزار : انت حسابي معاك بوحدو !

بلع ريقو وتبسم ليه ببلاهة ..

نضال : غادي تدي على واحد ماشي فوعيو؟ عيب، اصلا انت مول العقل كان خاصك تقلب فجيابك قبل مادخل للدار...

حلس دار رجل فوق رجل وكمل السخرية ديالو ...

- دابا راك ماشي بوحدك.. دابا عندك مرا كاتغير عليك و كاتقلب فجيابك من موراك !

ايلا : قلت ليك قليتو طايح فالارض.. فالبلاصة فين كايبدل حوايجو !

حط يديه على فمو باستهزاء وهو مخرج عينيه ..

نضال : اوها عارفة حتى البلاصة فين كايبدل !

ايلا : و نضال لي فيا كافيني ما تزيدش تفقصني !

هزار : خرج ...

شهق بمزاح ...

نضال : هــيه كاتجري عليا !

زدح فوق البيرو وهو يوقف ..

نضال : غا ضحكنا بغيتو تهجروه ليا ! بنادم عنـ*/ـيف الله يحضر السلامة ... المهم من هادشي كامل سمحو ليا حيت كنت السبب فواحد المدابزة من بين عشرين الف مدابزة دازت بيناتكم، سبحان الله غادي تنساو كلشي و تفكرو غير هادي ...

هزار : نضال !

نضال : اصلا انا ما كنتش باغي يوقع هادشي، السكرة دارتها، وما كنتش باغي نسكر، الكية دارتها ... (تنهد) الله يسمح ليها الصهبة لي خلاتني على هاد الحال، شفت فالبنات حتى عييت من غيرها ما كاينش لي عششات ..

حك على صدرو ...

نضال : ان شاء الله (تبسم) ما نبغيش ليكم هاد الاحساس ولكن ايلا كتبو عليكم ربي غادي تحسو بيا و تعذروني ...

عيات صابرة ولكن مع كل كلمة كانت كاتخرج من فمو كانت كاتحس بيها قداش مثقلة صدرو ... نزلو دموعها وبلا ما تحس على راسها ناضت عنقاتو كاتواسيه ..

ايلا : نضــال ! سمحلي حيت غوت عليك ..

زير على قبضة يديه وهو قارن حجبانو ...

هزار : غير دايرة و تعنق ...

شاف فيه نضال وخرج ليه سلسانو كايفقصو، طبطب على ظهرها بامتنان و خدا وجهها بين يديه ..

نضال : بيناتنا هاه، لا تردني الصهبة ضحكة ...

ايلا : بيناتنا .. (تبسمات) حاليا، ايلا كتاب و تقادو الامور غادي نقولها !

علا حجبانو كاينفي ..

نضال : توء ما عندو ما يتقاد، عييت ماد يدي !

ايلا : خليك باقي شوية مزال ..

باس جبينها بحب وبنية اخوية لا غير ..

نضال : كان خاصنا شي واحد بحالك فحياتنا ! شكرا حيت بنتي !

جابها بجنبو مقابلين مع هزار وهو حاط يديه على كتفها .. تبسمات وهي كاتشوف فهزار ومع الدموع و البكا لي بكات تزنكات ولات كاتبان كيوت فوق القياس ...

ايلا : ما بغيتش نقلب عليك المواجيع ولكن الصهبة السبب !

تدخل فالحديث مخاطبهم ..

هزار : ساليتو ؟ ياله كل واحد على شغلو ..

نطقو بجوج دقة وحدة :

ايلا : خضر

نضال : بارد القلب !

ومن بعد نهار طويل ومجبد سالا وقت الخدمة ... شافت فالساعة و حنحنات باغاه يشوف فيها، خطف نظرة بالزربة و عاود نزل عينيه خلاها تتنهد وتنطق بقلة حيلة ...

أيلا : دابا شنو ؟

طفا الماك فين كان خدام، سدو وشاف فيها ببرود ..

هزار : شنو شنو ؟

أيلا : باقي مدابزين !

هزار : ما عقلتش ايمتا طلبتي السماحة وانا سمحت !

أيلا : هي اش؟

هزار : شوفي نتي!

هزات كتافها بحزن ...

أيلا : واذن نخليك حتى تبرد و نهضرو، انا غادي نبات ليوم فدارنا ...

هزار : رجعي للدار و نتفاهمو !

أيلا : اليوم ؟

هزار : أيـلا ...

ايلا : هزار ..

شابكات صباع يديها مع بعضياتهم وتنهدات ...

ايلا : ما عرفتش كيفاش نتعامل، انا تسرعت ...اه، غلطت حتى هي اه

ناض واقف مقاطعها ...

هزار : هادشي فالدار غادي نهضرو فيه ! دابا عندي ما يدار منين نرجع ويكون خير ...

خرج بحالو مخليها غير كاترمش ...

ايلا : فين غايكون مشا؟

وقفات هزات صاكها وخرجات من المكتب ساداه وراها... تلاقات بنضال و نزلات هي وياه ..

نضال : ايوا راجعة ثاني للدار ؟

ايلا : خفت نرجع و يشرشم ليا شوية ديال الكرامة لي بقات عندي .. و فجهة ثانية خايفة ما نرجعش و نتسمى كاندير لعب البراهش ..

نضال : كلنا كانغلطو، ما تخافيش ما عندو ما يدير ...

تنهدات حاسة بصدرها ثقيل ..

ايلا : ان شاء الله خير ..

نضال : نوصلك ؟

ايلا : هوليا غادي توصلني ..

نضال : بلا ما تعذبيها و تخليها ترجع فديك الطريق بوحدها، ياله نوصلك !

ايلا : وعلاش عليك ؟

نضال : بغيت ندير شي حاجة نعاون نصلح هادشي لي ريبت، فاللخر كون ما انا ما يوقع هادشي كامل !

ايلا : كون ما هزار ما كانش يوقع هادشي كامل، ما فهمتش اش كان غادي يخسر كون قال ليا ماشي ديالي ..

نضال : ما كنتيش غادي ثيقي فيه، حيت بالصح كون كانت بيناتكم الثقة ما كانتش هاد المعمعة كلها تنوضو من اساسو ..

هزات كتافها ما عارفة باش تقول وتبسمات لهوليا لي كانت وسط سيارتها كاتسنى فيها .. طللات عليها من الشرجم ونطقات :

ايلا : فتحي الكوفر ناخد باليزتي. ..

قرنات حجبانها باستغراب ونطقات متساءلة ..

هوليا : علاش ؟

ايلا : غادي يوصلني نضال ، بلا ما تعذبي راسك تمشي حتى لتماك وترجعي بوحدك !

هوليا : شكيت عليك ؟

غمزاتها وهمسات ...

ايلا : هو خاف عليك !

بلعات ريقها وتبسمات ..

هوليا : لا شكرا ما شكيتش !

ايلا : عارفة ..

قاطعهم ثاني التلفون لي صونا ... كان اكرم ثاني، غير لمحات سميتو تبسمات ايلا ..

ايلا : هاred flag ديالك يتصل !

هوليا : نجاوب !

علات حجبانها ونزلات شفتها بمعنى ما عرفتش ..

ايلا : على حسب !

هوليا : هو هضرنا ميساجات فالصبح وقالي غادي نصوني ورا الخدمة، ما عطاني حتى ربع ساعة ديالي نتنفس فيها !

ايلا : اوه، ها الثالثة ..

هوليا : و الثالثة ثابتة ..

ايلا : بالحق خاصك السبة

هوليا : نااه، غادي نجي نيشان ..

ايلا :at leastخرجي معاه فdate تلقاي ما تقولي ..

تنهدات وهزهزات راسها ..

هوليا : يكون خير ..

عاود صونا وهي تجاوب دايرة الضحكة الصفرة ..

هوليا : الو !

اكرم: البرتقالة ديالي !

خرجات عينيها وعلات شفتها باشمئزاز ..

هوليا : نعم !

اكرم : وصلتي للدار ولا باقي ؟

هوليا : علاش ؟

اكرم : نهضرو كام !

حولات عينيها ونطقات مكرهة ..

هوليا : باقا مشغولة..

أكرم : تمام خلينا هاكا !

مدات ايلا يديها فتحات الكوفر و دارت ليها اشارة بمعنى التلفون بيناتنا مخلياها تكمل هضرتها معاه، بينما هز عليها نضال الباليزة ديالها وحطها عندو فالكوفر، سبقاتو و طلعات فالطموبيل كاتسناه، وغير طلع تيسرو على الله ...

بقاو ساكتين لوهلة حتى نطقات متساءلة ..

أيلا : شنو الحاجة لي كاتخلي هزار ينقص من عصبيتو ؟

نضال : ديري ليه خاطرو ..

ايلا : من غير !

شاف فيها جنب و تبسم ..

نضال : عارفة راسك ما تقديش عليا !

ايلا : لا زعما شي حاجة اخرى ..

نضال : شي شهيوة بنينة، هزار عزيز عليه الماكلة!

ايلا : بغيت نقاد المانتي ولكن غادي ياخد مني الوقت بزاف و نخافو يوصل قبل ما يوجد !

نضال : هاديك هي اعز اكلة عندو، واخا تشد الوقت قاديها ايلا كنتي قادة !

ايلا : تمام ! ياربي غير يخليني نكملها !

نضال : و ما تهزيش الهم، انت اعتارفي بغلطك وصافي الباقي دغيا غادي يتحل !

ايلا : ان شاء الله..

تنهدات وحطات راسها على الشرجم ما عقلاتش على راسها ايمتا نعسات حتى رش عليها نضال الما مفيقها ...

نضال : ونوضي ..

ايلا : وصلنا ؟

نضال : وصلنا وراه دخلت ليك الباليزة خليتها حدا الاسانسور ..

حكات عينيها و تبسمات ليه ..

ايلا : شكرا .. على كلشي !

ميق فيها ونطق بسخرية

نضال : سيري اختي بحالك انا مزاوك ..

حيدات السمطة ونزلات من الطموبيل .. بينما هو بقا مراقبها حتى دخلات عاد زاد بحالو ..

دخلات باليزتها لبيتو حطاتها فقنت و فتحاتها خدات منها بيجامة باش تبدل عليها ...غير كملات روتينها خرجات نيشان للكوزينة كاتسابق مع الوقت باش توجد العشا قبل ما يجي ...

وقفات قدام الطبلة لي وجدات والبسمة مزينة ثغرها، فرحانة براسها و مفتاخرة بانجازها، علات عينيها فالساعة وهي تنهد ...

ايلا : تمام كنت كاندعي ما يجيش حتى نكمل ولكن راه تعطل ... نعيط ليه ؟

دورات عينيها فبلاصتهم وتنهدات ..

ايلا : غادي نعطيه ربع ساعة ايلا ما جاش غادي نصوني ولي بغا يوقع يوقع ...

جلسات فوق الكرسي، حطات يديها على خدها كاتسنى فيه وعينيها على الساعة .... بقات على ديك الحال حتى تحلات الباب و دخل منها هزار ..

ناضت بالزربة وقفات فالدخلة متكية على الحيط ونطقات بحماس ..

ايلا : على السلامة، شوشتيني عليك !

حك قرفادتو وحنحن ..

هزار : عنديcurfew (حظر تجول) وانا ما فراسيش !

ايلا : انا قلت تشوشت ماشي علاش تعطلتي !

هزار : ما كاين لاش!

ايلا : وهزار عفاك ...

نزلات عينيها ليديه كان هاز صاشي خلاها تقرن حجبانها وتزير على فمها باش ما تسولش ...

أيلا : وجدت العشا ..

علا يديه كاينفي ونطق ببرود ...

هزار : بالصحة، سبقتك !

أيلا : كاتهضر بالصح ؟

هزار : موالف نضحك معاك ؟

هزهزات راسها بهدوء ..

أيلا : أه ! ديما ! هو اه انت دابا مقلق مني ولكن تقدر تضحك معاي ..

نطق بتأكيد ..

هزار : كليت ..

دخل لبيتو راد وراه الباب خلاها غير كاترمش ..

أيلا : شنو دابا انا هاد الماكلة نرميها ؟

هزار : خبيها !

عضات على شفتها وتبسمات بقهرة، بلعات غصتها ومشات نقصات من الماكلة لي فالطاوة دارت منها فعلبة ...

سخنات داكشي لي بقا وحطاتو فطبسيل ، استنشقات ريحتو بحب وخرجات لعلى برا حطاتو فوق الطبلة ديال الماكلة لي كانت موجودة ...

خرج مبدل كايشمشم الريحة، كانت كاتاكل وهي حاطة يديها على خدها وغير الفقصة لي موكلاها اما ما حسات باللذة ديال حتى حاجة ...

هزار : المانتي ؟

شافت فيه ببرود وهزهزات راسها بالمهل ..

أيلا : قلت زعما حيت عزيز عليك، بغيت نتصالحو ولكن انت رديتيها فوجهي ...

خدا من عندها الفورشيط ديالها خدا لقمة من طبسيلها ...

هزار : همم .. بنين !

ايلا : نصب ليك ؟

هزار : شبعان!

تنهدات وهي حابسة البكية ...

ايلا : و ما موالفاش ليك تاكل فالزنقة !

هزهز راسو ببرود ونطق متجاوز كلامها ...

هزار : كولي واجي للصالة !

ايلا : هزار ...

هزار : كولي !

سبقها للصالون و ما هي الا ثواني قليلة وكانت تابعاه ...

هزار : ساليتي ؟

ايلا : الحمدلله ..

نيمات عينيها فيه ونطقات بنبرة طفولية ...

- واش ممكن تنسى غير هاد المرة و ما عمري ما نعاود مزال ...

بلعات ريقها وكملات كلامها ... صوتها مرعود غالبة عليه البكية و الخوف ..

- انا غلطت و ندمانة على غلطتي، غير صافي خلينا نطويو هاد الصفحة، سكوتك خالعني و غواتك غادي يخلعني كثر، وانا ما باغاش نخاف منك ...

ركزات الشوفة فيه وهي كاتلعب بصباع يديها ..

- عفاك، وكانواعدك اخر مرة ...

هزار : ديما اخر مرة .. وديما كاتعاودي ..

ايلا : وديما كاتسلك ليا ما جاتش على هادي ...

هزار : ما يمكنش نبقى ديما كانسلك ! ضروري ما يجي الاستثناء ..

ايلا : ولكن باقي الحال، وزيد عليها حتى انت كان عندك يد فهاد الغلط، كان ممكن تشرح ليا و مريضنا ما عندو باس ما تخلينيش كانفصل ونخيط لراسي، ما تخلينيش نتقهر فنص الليل ...

هزار : ما تشكيش فيا و ما كان غادي يوقع والو ... انا وياك دايرين اتفاق وغير بالعقل ما غاديش نقطع عليك الما والضو ونخرج انا ندير مرادي ...

هزهزات راسها موافقها الكلام ونطقات ..

ايلا : انا فاش كانتعصب ما كانبقاش عارفة حتى شنو سميتي، وكيما قلت كان ممكن نتفاداو هادشي كون قلتي شي حاجة، اقلها مبرر للفعلة ...

خدا رشفة من الكاس ديال الما بلل ريقو ونطق ببرود ...

هزار : كنت باغي نشوف فين تقدري توصلي !

خرجات فيه عينيها ونطقات بعصبية ..

ايلا : كنت غادي نطلقك و نسمح فيك بحال ايلا عمرك كنتي لا انت لا الاتفاق لي بيناتنا ...

هزار : وعلاش ؟

ايلا : حيت مليون مرة قلت ليك انا ماشي ديك المرأة لي تسد عليها فالدار وتخرج دير ما بغيتي، ما نرضاهاش على راسي واخا يكون زواجي كذبة ...

هزار : كان عليك ثيقي بيا !

ايلا : كون خرجتي كلمة وحدة من فمك كنت غادي نكذب عيني و نثيقك ... ولكن لا انت سكتي، شنو بغيتي نفهم ؟

هزار : كون سكتي كنتي غادي تسمعي

ايلا : كون بغيتيني نسكت ما كنتيش غادي تتردد ...

بلعات ريقها ولحمها بورش عليها بينما هو ركز الشوفة فشفايفها، خلاها تحنى عينيهت للارض و تعض عليهم ...

ساد الصمت لوهلة مخلي التنهيدة ديالو تتسمع مجهدة ونطق ..

هزار : من هادشي كامل بغيتك ثيقي فيا ... شنو ما كان يكون و معامن ما كان ... سكتت لبارح حيت ديال بالصح بغيت نعرف شنو هوما الحدود ديالك، فين تقدري توصلي و واش كاينة الثقة ... بلا بيها ما غادي نقدرو نديرو والو منين نمشيو قدام جدة !

ردات شعرها ورا وذنيها ونطقات متساءلة !

ايلا : وانت كاثيق فيا ؟

حرك راسو شمال ويمين بهدوء كاينفي ونطق ...

هزار : أنا ما كانثيق فحد ...

اعترافها بالغلط، اعتذارها، محاولاتها للصلح، ونبرة الحزن فصوتها خلاوه يتنازل على كاع داك الغوات والهضرة لي كان معول يقول ليها، وقرر انو يدخل معاها فحوار بالعقل خود وارا حتى يوصلو لحل وسط ..

هو يقول لي عندو وهي تقول لي عندها، كيفما بغا يكون، وشنو ما كان ... بلا كذوب بلا نفاق بلا اليوم هضرة وغذا يوليو فوحدة اخرى ...

علات حجبانها باستغراب، بلعات ريقها ونطقات وهي كاترعد ...

ايلا : وانت كاثيق فيا ؟

هزار : أنا ما كانثيق فحد ...

ايلا : وعلاش ؟

علات كتافو ببرود ..

هزار: ما كانعرفش ...

ايلا : الثقة خاصها تكون منا بجوج..

هزار : ولكن حيت نتي ما كاتعرفيش تخدمي عقلك فاش كاتعصبي خاصك تكوني كاثيقي فيا باش ما توصليش للمرحلة ديال الاعصاب ..

ايلا : بغيتي تقولي بلي كون كان العكس وكون لقيتي بيلول ديال الحمل عندي كنت غادي تسناني نهضر و ما تفصلش وتخيط من بالك ؟

هزار : البيلول عندها بزاف ديال الاستعمالات من غير منع الحمل ... يقدر تكوني كاتداواي بيها !

صغرات عينيها فيه ونطقات باستهزاء ..

ايلا : و لـCondom اشمن استعمالات عندو من غير ؟

نزل شفتو السفلية ونطق ببرود ..

هزار : خلقي ليا اعذار، نفاخة مثلا !

ايلا : لواه !

هزار : خدمي عقلك قبل ما ديري الشوهة وتفرجي فينا العالم ..

ايلا : ولكن ياك ديك المرة هرستي ليا التلفون حيت عصبك مراد مالك ما خدمتي عقلك !

هزار : شافني شي حد ؟

تبسمات وهزات كتافها ..

ايلا: حتى انا ما شافني حد !

هزار : ايلا نتي راك كنتي كاتعيطي للجيران يطلعو يشوفو ..

ايلا : ما ساكن حد !

هزار : ايلا !

ايلا : (تبسمات) هزار ... صافي خلينا نطويو الصفحة و نسدو السيرة ...

هزار : لا حول

ايلا : وعد ما غاديش نعاود والله، غادي نحاول نفهم، وحتى انت فهمني ما تبقاش تلعب ليا على اعصابي ...

هزار : يكون خير ..

ايلا : وعد !

هزار : ان شاء الله ..

وساعت تبسيمتها كثر وتنهدات مخرجة حمل الجبال من صدرها ...

ايلا : الله على راحة!

هزار : تعاوديها ما نعقلش عليك ..

ايلا : اش كنتي غادي دير كاع ؟

هزار : ما نقولش ..

ايلا : ولكن راه خاصك ثيق بيا !

هزار : نسدو الموضوع ونوضو نعسو ...

ايلا : و صافي تصالحنا بلا ما تبقى تهضر معاي من تحت نيفك ...

هزار : تصبحي على خير ...

ايلا : بلاتي..

ناضت بالزربة مشات للكوزينة جبداتsalade fruits لي قدات حطات ليه زلافتو فصينية و داتها ليه ...

ايلا : برد على قلبك !

شاف فيهت مطولا وخدا الصينية من عندها ..

هزار : ما قاديتيش ليك ؟

ايلا : ما فياش ...

هزهز راسو بتفهم وسمى الله كاياكل .. بينما هي جلسات مقابلة معاه وعينيها عليه ..

خلاتو ينطق بلا حتى ما يشوف فيها ..

هزار : بغيتي شي حاجة !

ايلا : ما قلتيش ليا فين كنتي !

هزار : فين كنت هاني جيت ..

ايلا : لا حدد ليا ..

هزار : كان عندي شي شغال قضيتو ...

ايلا : مثلا !

هزار: شخصي !

ايلا : لا هاد الكلمة من حق هزار مول الشي ماشي هزار راجلي ..

هزار : ما غا نجاوبكش ..

ايلا : عفاك !

نيمات فيه عينيها وهو يعلي حجبانو كاينفي ...

هزار : تقدري تجيبي لي تلفوني من البيت ؟

وقفات وهي مخلية عينيها عليه ... حاسة بالغرابة فهاد الطلب ديالو، خرجات من الصالة وهي كاتمشي بالعكس ..

ايلا : عيني عليك ! غادي نرجع غادي نكملو الهضرة ..

كلا من زلافتو وهو كايضحك ويحرك راسو شمال ويمين على طباعها ...

هزار : الله الله ..

دخلات للبيت كاتقلب على التلفون بعينيها كان محطوط فوق البيرو ... هزاتو و ما يجيو عينيها غير على واق جديد.. ماشي نفس دالبارح حيت ماشي نفس اللون ... جمعات فمها على شكل عقدة.. خدات نفس، شهيق زفير ونطقات بالجهد ...

ايلا : وماشي فعايل هادو ... باغيني نخرج نرمي حوايجي ما فيهاش ! هذا راه ماشي ضحك !

علا ححبانو وتبسم ...

هزار : اش واقع ؟

خرجات لعندو مدات ليه التلفون ونطقات ..

ايلا : ما غاديش ديرها بيا جوج مرات !

هزار : ولكن دابا ضد فيك درتها !

ايلا : ما ثيقتكش !

هزار : وعلاش ؟

ايلا : حيت غير بالعقل انت قاطع عليا الما و الضو وتخرج دير مرادك ما يمكنش ...

هزهز راسو برضى ...

هزار : مزيان ..

ايلا : ولكن ما تختابرش غيرتي ... ما بغيتش يديرو عليا فيلم وثائقي و ما تكونش حاضر تتفرج فيه ..

تبسم وهو كايشوف فيها .. خلاها تنوض تالفة

ايلا : نوض نجمع الطبلة !

هزار : هاد اليومين غادي نرجعو للدار ...

هزهزات راسها بتفهم ..

ايلا : ايه الله يدينا على خير !

هز صبعو قدامها ونطق بتحذير ..

هزار : ما بغيتش شي حاجة بحال هادي تعاود توقع ..

خرجات فيه عينيها ...

ايلا : ما ديرش علاش !

هزار : انا لي كاندير ؟

هزهزات راسها ...

ايلا : انت لي كاتخليني ندير ...

جات خارجة وهي توقف قدام الباب ..

ايلا : ومزال ما قلتي ليا فين مشيتي ...

تنهد ونطق راضي فضولها ..

هزار : ما مشيت لاين كنت غير لتحت...

سكتات لوهلة على ما استوعبات اش قال وهوما يتغرغرو عينيها حاسة براسها هي السبب ..

ايلا : لهاد الدرجة عيتي مني ؟

شاف فيها وجاوب ..

هزار : ما كتتش باغي نجلس نتناقش معاك ساعتها، قلت انا نبرد ونتي تبردي ...

ايلا : وكليتي ؟

هزار : كليت !

ايلا : متأكد ؟

هزار : ايلا !

ايلا : صافي انا غير عليك و على صحتك !

هزار : شكرا ولكن ماتهزيش الهم ..

هزهزات راسها وناضت كاتجمع الطبلة حتى لقاتو واقف حداها حط الصينية فالكوزينة وخرج كايجمع معاها، شافت فيه باندهاش وهو ينطق ..

هزار : بسبابي وجدتي ..

ايلا : عادي ماشي شي حاجة !

هزهز راسو وكمل معاها الجميع ستفات الماعن فالماكينة وخرجو منها مخليين كلشي وراهم نقي ..

وقفو قدام بيوتهم و نطقات مع ابتسامة ..

ايلا : تصبح على خير

هزار : وانت من اهلو ..

ايلا : منين تقرر ايمتا نمشيو قولها ليا ..

هزار : ان شاء الله

ايلا : خاصنا نتقضاو شي حاجاع ضروري

هزار : الويكاند نطرقو المسمار ..

ايلا : ان شاء الله.. دابا صافي تصافينا؟

هزار : هاد الساعة اه !

ايلا : العز .

تبسمات ودخلات لبيتها سادة وراها الباب وحتى هو نفس الشي ...

وقفو قدام مراية الحمام كايحكو سنانهم وعينيهم على انعكاسهم، كل واحد فيهم مخو مع الثاني، هازين هم اشنو جاي... و كايفكرو فشنو غادي يوقع من هنا للقدام ...

ايلا : واخا هكاك حنين ...

-

هزار : واخا هكاك تستاهل فرصة ..

-

خدات المشطة كاتسرح شعرها وهز هو الماكينة كاينقص لحيتو .. .

ايلا : ان شاء الله الجاي احسن !

-

هزار : على الله ندوزو اش باقي على خير .

-

خرجو من الحمام فور ما سالاو ودخلو وسط غطاتهم راميين خلافاتهم وراهم ومعولين على صفحة جديدة، كلما كانو متفاهمين كلما سهلات المأمورية عليهم ...

غمضات عينيها و ما هي الا ثواني حتى كان شخيرها الخفيف مالي المكان بينما هو اختار ياخد حبة من دواه من بعد ما حيد التيشورت ديالو .. اقلها اليوم ينعس هاني، غير دار الغطا عليه تبسم منين حا خيال يماه بين عينيه .. ولكن على غير المعتاد ريحتها فنيفو ما كانتش كيما موالفها، هي فانيلا بالصح مخلطة، فيها شوية من ريحة ايلا قرن حجبانو مستغرب وزادت وساعت تبسيمتو دليل على انو الدوا دار مفعولو ..

هزار : بقا ليك غير ذكرياتي دخلي فيهم ...

غط فنوم عميق ما حسش حتى بيها منين فتحات الباب جارة غطاتها وهي ناعسة ماشي فوعيها..

وقفات لوهلة كاترنح، رمشات لوهلة وعاود غمضات عينيها، رمات الكوويط من يديها و دخلات معاه من تحت الغطا، تمخششات فيه موسدة صدرو ونطقات ..

أيلا : الله هاكا احسن !

‏"عندما يشعر الإنسان بالمحبّة تتغير جودة الأيام في عينيه للأفضل، تزهو اللحظات، وتتمدد الراحة في كل لحظة، لا يطلب المرء أكثر من هذا؛ محبّة صادقة دون حاجة أو دافع، محبة صادقة تأويه"

الايام كاتمشي وتجي ولي يدار اليوم يتعاود غذا، أيلا وهزار مرات مفاهمين ومرات مقلقين من بعضياتهم .. وعادي تستمر الحياة، ومكملين فهاد اللعبة حتى يجي الوقت وكلها يمشي فطريق ...

وصل الويكاند وأخيرا من بعد ربع ايام ديال الخدمة و التمرميد، بالحق حتى هاد الصبح ما ارتاحوش فيه، جمعو حوايجهم ورا ما فطرو، وقررو باش يخرجو للمول ورا الغذا ياخدو اش خاصهم ...

حلات عينيها من قيلولتها ... تنهدات وهي كاتشوف فالسقف و تبسمات كاتحاول تطمن نفسها ..

- كلشي غادي يدون مزيان، ما كاين لاش نخاف، هوما بشر بحالي، واكيد هزار ما غاديش يخليهم يآذيوني ...

بلعات ريقها وناضت تجلسات ... شافت انعكاسها فالمراية لي مقابلة معاها وتبسمات اكثر ..

- كلشي فهاد الدنيا كايوقع لسبب، حتى هاد التزويجة عندها سبب، المشية من هنا حتى هي، اه ولفت على هاد الدار وولفت نكون اه وياه بوحدنا واخدة راحتي فالهضرة وحتى الفعايل ولكن كان غادي يجي هاد النهار ...

وقفات كاتكسل، و واخا الفضاضة لي فيها واخا تخراج العنين هاد المرة الخلعة شاداها، ما عارفاش شنو تتوقع ولين ممكن يوصلو تماك ... ولكن ما عندهاش عليهم لاين، بدات وخاصها تكمل ...

- داز القليل وباقي الكثير ..

ضحكات بالجهد على نكتتها البايخة وحطات يديها على نصها ..

- و شهر داز باقي ستة اخرين .. شهر داز و الحمدلله ما تفرشتش، شهر داز وباقا بعقلي، شهر داوز و ما درتش فيه شي عاهة ..

هزات يديها قدامها، كانت على شكل قبضة و معلية الابهام الفوق (👍🏻)كاترفعلراسهاالمعنويات ..

- خير ما درتي يا ايلا ...

لبسات حوايجها، وجمعات خصلات شعرها القداميين مخلية الباقي مفرود ..

خرجات من البيت، دقات فالباب ديالو

ايلا : هزار !

تسنات لثواني ولي فيها ما مهنيها، حطات يديها على البوانيي، وجربات تفتحها وتحلات .. وهي تنطق بينها وبين نفسها :

- : العجب مالو ما طرقهاش ..

بلعات ريقها وعضات على شفتها منين تفكرات الموقف لي خلاهم يتاخدو هاد القرار ..

🎞#𝚏𝚕𝚊𝚜𝚑_𝚋𝚊𝚌𝚔 🎞

⚫🎥⚪

#قبل_أربع_أيام :

غط فنوم عميق ما حسش حتى بيها منين فتحات الباب جارة غطاتها وهي ناعسة ماشي فوعيها..

وقفات لوهلة كاترنح، رمشات وعاود غمضات عينيها، رمات الكوويط من يديها و دخلات معاه من تحت الغطا، تمخششات فيه موسدة صدرو ونطقات ..

أيلا : الله هاكا احسن !

فيها عادة مرة مرة كاتضربها الفيقة كاتمشي كاتهضر كاتحرك و ترجع تنعس فينما جاب الله ...

بقاو على حالهم حتى صونا التلفون ديال هزار معلن على بداية نهار جديد... حل عينيه وهو كايحس بالثقل فوق صدرو ...

علا حجبانو مستغرب من تواجدها حداه، خدا نفس وهي تطلع معاه ريحة الفاني معمرة جيوبو الانفية ..

هزار : اش كاديري هنا ! هممم !

ياله بغا ينوض وهي تفتح عينيها قافزة ... ضارباه براسها لدقنو ..

أيلا : اححح، اي !

دارت شافت فيه وعينيها شبه مفتوحين ..

ايلا : هزار !

نطق بنفس طريقتها بسخرية .

هزار : ايلا ؟

زادت ضيقات عينيها باش توضاح الرؤية، و النعاس باقي شاد فيها ..

ايلا : اش كادير انت هنا !

هزار : نسولك انت !

ايلا : انا فبلاصتي انت لي اش

سكتات ودورات راسها فالبيت بان ليها الاثاث مبدل ..

ايلا : واخا نبدل السؤال ! اش كاندير انا هنا !

هزار : انا ما غاديش نبدل، نسولك نتي !

حطات يديها على فمها وشهقات ..

ايلا : انا لي جيت !

وقف من بلاصتو كايتجبد ..

هزار : كاتمشي فنعاسك حتى هو !

علات حجبانها وهزهزات راسها ..

ايلا : شي مرات، ما كانخلي ما ندير فنعاسي ..

هزار : مزيان داكشي لي كان ناقص ..

ايلا : والله ما قصدت ..

شاف فيها جنب ونطق ..

هزار : نعسي، باقي الحال !

نزلات شفتها السفلية وتنهدات ..

ايلا : عارفة اش كاتقول فراسك، حتى فنعاسي ما مخلياكش تهنا ! ولكن لقيت ليك الحل، من دابا الفوق ولي تسد الباب ..

هزار : ايلا !

ايلا : اويلي تخايل شي نهار ندخل عليك للحمام ..

شاف فيها ببرود ونطق بنفاذ صبر ..

هزار : ممكن تنعسي !

ايلا : وعطيني الكلمة !

زفر بعصبية ونطق :

هزار : صافي غادي نسدها غا هنيني ...

تبسمات ورجعات حطات راسها على الوسادة ..

ايلا : شكرا

حلات الباب وقبل ما دخل نطقات بسيميتو .... حتى ما جاوبش عاد زادت كاتقلب عليه بعينيها ...

ايلا : هزار واش خرجتي ؟

حل باب الحمام وخرج منها كايقاد الصدايف د القاميجة ...

هزار : هزار كون خرج غادي يجاوبك ويقول اه ؟

تبسمات و نفات براسها ...

ايلا : و غا سلك !

شيرات للباب وراها ونطقات بنبرة متساءلة ..

ايلا : علاش ما طرقتيش الباب ؟

هزار : علاش فتحتي الباب !

ايلا : جربت !

هزار : نفس الشي !

ميقات فيه وهزات كتافها ...

ايلا :neyse (على كل) ... غا هاد الليلة و وراها غادي نبقاو كل ليلة تحت سقف واحد ...

هزار :sounds awful ... (الفكرة بوحدها فشكل)

هزهزات راسها موافقاه الرأي ...

ايلا : يعني، بالحق ولفت ...at least ما كانصبحش عليك ناعس كاتفيق قبل مني ...

قهقهات بخفة فرحانة حيت قلبات القفة عليه ... بينما هو بقا واقف كايشوف فيها بلا ما يقول حرف واحد ..

حنحنات وياله بغات تنطق سكتات، علات حجبانها وهي مزيرة على شفايفها وسط فمها ..

تخطاها واقف ناحية المراية كايرش عليها العطر وفنفس الوقت نطق :

هزار : قولي !

قرنات حجبانها وبنبرة متساءلة خرج صوت مستغرب من حلقها ..

ايلا : هممم .. ؟

هزار : قولي داكشي لي بغيتي تقولي !

ايلا : اش ؟ (تبسمات) زعما باش عرفتيني بغيت نهضر ؟

هزار : باينة ..

هزات صبعها قدامو وحنحنات ..

ايلا : نقول و ما تقلقش !

هزهز راسو بالمهل ...

هزار : قولي ...

ايلا : واش تقدر ما تلبسش قاميجة ؟ اللبسة زوينة ولكن راك خارج معاي ماشي عندك اجتماع ..

شاف فيها مطولا خلاها منوية ..

هزار : تمام !

ايلا : (بصدمة) هــا !

دخل للدريسينغ خدا تيشرت من لي مخلي فالدار، حيد القاميجة حطها تماك و خرج لعندها كايلبس ...

هزار : هاكا مزيان ؟

هزهزات راسها برضى ...

ايلا : بلا قياس !

هزار : وياله ..

هزهزات راسها ونطقات بمرح ...

ايلا :Hadi kocacım ... (ياله ا راجلي)

تيسرو على الله، و الطريق كاملة وهوما ساكتين هو مركز فسياقتو وهي مركزة فتلفونها كاتهضر مع هوليا حتى وصلو...

نزلو و كيما العادة هو سابقها وهي وراه حتى وقف على حين غفلة خلاها تضرب وجهها فظهرو ..

ايلا : و هزار ... ومالك على حالتك !

دوزات صباعها على نيفها لي حساتو كلا الدقة النيت، شاف فيها لوهلة حتى ما بقاتش كاتوجع وهو ياخد يديها شد فيها خلاها تقرن حجبانها ...

ايلا : احــا ! وعلاش !

هزار : احتياط !

ايلا : ولكن هاد الشدة ما عجباتنيش ..

هزار : حتى الشدة عجبي فيها !

بنفس طريقتو ..

ايلا : حتى الشدة حكم فيها !

سلتات يديها من قبضتو وهي كاطلقها و تجمعها حيت ديال بالصح عصرها ...

ايلا : خضر حتى يد ما عرفتيش تشدها !

هزار : ها هي بدات !

ايلا : ها كيفاش كانشدو ..

شابكات صباعها مع صباعو و تبسمات ...

ايلا : هاكا مزيان، اما قبايلة كنتي مزير ليا على صباعي .... كون زدتي شوية كون راحنا فالسبيطار كايديرو ليا الحديد !

هزار : هممم !

زادو مكملين طريقهم حتى دخلو ...

ايلا : ما خايفش يتلاقانا شي حد ؟

هزار : علاش غادي نخاف ؟

ايلا : انا ميتة بالخلعة !

هزار : وعلاش عليك ؟

ايلا : ومالك كاتجاوب سؤالي بسؤال ... ؟

هزار : ومالك قويتي الاسئلة ؟

ايلا : لا الاه الا الله، ها هو بدا !

هزار : ماشي نتي لي بديتي ؟

ايلا : هاد الراجل ما كايعرفش بين وبين، يا يسكت، يا يسول، الجواب ما كايعرفش ليه !

هزار :öyle mi ؟ (بالصح)

كانو كايهضرو بالزربة وكل واحد فيهم كايحاول يغلق على الثاني حتى شداتها الضحكة ..

ايلا : صافي تهدن ! هههههه لا حول ...

شاف فيها ونطق هو مبدل الموضوع ..

هزار : المول و ها حنا فيه، شنو بغيتي ؟

ميقات فيه وتنهدات ...

ايلا : زعما شكرا كون ما كنتيش ما غاديش نعرف نجي ليه ...

شاف فيها بدون حراك خلاها تتنهد بقلة حيلة ونطقات كاتشرح ليه المقصد ديالها ..

-: انا قلت نخرجو انا وياك، باش فاش تسولني جداك ما نكونش كانكذب زيد عليها خاصك تشوف معاي الكسوة لي غادي نمشي بيها غذا

هزار : كان عليك تقولي ليا هادشي فالدار ..

ايلا : علاش ؟

هزار :to late المرة الماجية قولي ليا اش بغيتي فالدار !

ايلا : انت كون بغيتي تعرف كون سولتي كيما عادتك .. ولكن ان شاء الله..

حنحنات وبدلات الموضوع ...

ايلا : فراسك شهر وحنا مزوجين وهادي ياله ثاني مرة كانخرجو فيها ! اللولة كانت بحال تعارف فاش شرينا الخواتم ...

وقف قدام محل للملابس النسائية (الليلية) و وقف ...

هزار : الثانية غادي نشريو فيها هادو !

شاف فيها وهي تنطق بارتباك ما متيقاش اش سمعو وذنيها ..

ايلا : علاش وقفنا !

اشار بصبعو للمحل ونطق بتأكيد ..

هزار : ما عندكش هادشي !

شافت فيه بالخف باغا تتأكد، عضات على شفتها وهي مزنكة حركات راسها شمال ويمين ...

ايلا : اش بغيت بيه !

هزار : زيدي ياله !

ايلا : اويلي اهزار، عيب ندخلو انا وياك، واصلا ما عندي ما ندير بيهم..

زادت جاراه و والو واش تحرك من بلاصتو ...

هزار : بلا ما ضيعي جهدك و زيدي قدامي ... محتاجينهم ...

ايلا : اش غادي نديرو بيهم ؟

هزار : نعلقوهم ! تلبسيهم ..

شهقات مخرجة عينيها ..

ايلا : ما عمرك تحلم بيها !

هزهز راسو مسايرها ونطق ...

هزار : زيدي قدامي بلا قوة الهضرة ... عارف اش كاندير !

دخلها وهي كاتعضعض على شفتها ... كايدورو ولي عجباتو كايحطها فالسلة ...

ايلا : صافي باركة !

هزار : شوفي واش القياسات هوما هادوك ...

طللات فالسلة وجمعات شفافيها ..

ايلا : هزار انا راه ما نقدرش نلبس هادشي !

نخلها كايسول ..

هزار : عندك شي توحيمة ؟

ايلا : همم !

هزار : توحيمة ...

ايلا : لا ...

هزار : شي علامة شي حاجة فداتك خاصني نكون عارفها ...

ايلا : عندي ندبة بقات بسبب العملية لي درت ! ولكن حتى حد ما عارف بيها من غيرنا ! و ما كاتبانش بزاف !

هزهز راسو بتفهم ونطق ..

هزار : عندي توحيمة اللور ..

ايلا : ديالاش !

هزار : ما عرفتش ... المهم كاينة ..

ايلا : و جداك غادي تسول على هادشي ؟

هزار : ما عندك ما تعرفي ...

دار لعندها ماد ليها السلة ..

هزار : دخلي قيسي !

بلعات ريقها ونطقات :

ايلا : ما كاين لاش ... ياك غير غا نعلقوهم !

هزار : قلت غادي تلبسيهم !

ايلا : لا شكرا ..

هزار : ايلا !

ايلا : هزار ...

هزار : سمعي مني !

قاطعاتو بانفعال ...

ايلا : اش غا نسمع ؟ جايب ليا جوج خيوط و المعري كثر من المغطي و كاتقولي سمعي، واخا تكون حيط ما نقدرش نوقف قدامك بحال هاكا ! مزوجين ولكن زواجنا كذبة وانا ما باغاش نخرج من هاد الكذبة ببيبي ! انا باغا نسالي كيفاش بديت ..

علا حجبانو وهزهز راسو ..

هزار : ساليتي ؟

نيمات عينيها فيه ...

ايلا : عفاك !

هزار : دخلي قيسي ... وثيقي فيا !

ساطت بالجهد عارفة لي فراسو ما يقدر يبدلو حد ونطقات ..

ايلا : غادي نشوف القياسات صافي ! و ما غاديش نلبسهم !

مطول بالو لاقصى درجة حيت الزنقة هادي و العصبية قدام الناس ما عندها فاش تنفع ... حرك راسو شمال ويمين بهدوء وركز الشوفة فيها :

هزار : كاين تماك شحال من حاجة تقدري تلبسيها ..

تأففات ونطقات بعصبية ...

ايلا : فهاد الشهر لي دوزتو معاك بنت ليك شي نهار لابسة كسوة قبل ما نعس، لا واش اصلا بنت ليك لابسة كسوة حتى فلخروج من غير نهار العقد ! انا ما عزيزش عليا الكساوي اولا، وثانيا بلا كرهي ليهم ما نقدرش ننعس بكسوة ... انا ماشي princesse Diana ننعس فبلاصة نفيق فيها ما نتحرك ما نتقلب، لا انا مصاب تلقاني فبلاصتي ماشي فالصالة ولا الدوش، عاد كاتقولي نلبس كسوة و نعس عادي بحال ايلا ما واقع والو، منين ما كاتلقانيش فوق راسك راك مبارك ...

نطق بنفاذ صبر ..

هزار : غادي تلبسيهم فالحمام و تحطيهم فالسلة ديال الوسخ صافي .. ما غاديش نشوفك بيهم !

سكتت لوهلة كاترمش و البسمة شوية بشوية كاترسم على شفايفها ..

ايلا : من الاول قولها !

هزار : سكتتي !

ايلا : بحال ايلا غلبتك ..

شاف فشفايفها ونطق وهو مركز عليهم ..

هزار : ما بغيتش نشوهك مع الناس !

شوفاتو خلاو الخوف، يتسلل لقلبها دوزات لسانها على شفايفها و مشات طايرة لغرفة التبديل هربانة من عينيه ...

قيسات داكشي لي اختار و مع كل قطعة كانت كاتحس بالانوثة كاتقطر منها، الالوان و الشكل ديالهم مناسبين لونها وطايتها خلاوها طيح فحب ذاتها من بدا وجديد خصوصا قليل فاش كاتلبس شي كسوة ...

عضات على شفتها وهي كاتشوف فانعكاسها ...

ايلا : بحال ايلا كاندوز سطاج لفاش غادي نتزوج ديال بالصح، دابا عرفت شنو لي كايجي معاي وشنو لي لا ..

ردات حوايجها لي كانت لابسة وفتحات الباب .. كان واقف فقنت مربع يديه وهاز التلفون كايبقشش فيه .. تبسمات لا اراديا و مشات ناحيتو ..

ايلا : هوما هادوك !

هزار : تمام ...

خدا من عندها السلة ومشا ناحيةcashier (امين الصندوق) ...باش يخلص بينما هي بقات كادور عينيها فالارجاء ... و ركزات الشوفة فواحد الكسوة ذهبية حليلوة بالجهد و سيكسي كثر واكثر ..

دار كايشوف فيها وغير بانت ليه مركزة فشي حاجة، مشاو عينيه ليها ...

- صافي غير هادشي ؟

شاف فيها و اشار بيديه للقطعة لي باقا مركزة فيها ايلا ..

هزار : هاديك حتى هي ... فمقاس M

- مرحبا !

زادتها للحساب و عطاتو دوز لاكارط ديالو ... مدات ليه داكشي لي خداو عاد فيق ايلا من سهوتها ...

هزار : مشينا ؟

هزهزات راسها وهي كاتبسم ..

ايلا : ياله ..

يد هاز فيها داكشي لي شراو واليد الثانية شاد فيها و ما يخرجو غير فتولݣا واقف عند باب محل اخور ديال العيالات كايتسنى ختو ...

طلعهم وهبطهم باستغراب و الصدمة لجمات فمو ما عرفش ينطق... اما ايلا غير لمحاتو حنحنات ...

أيلا : السلامة يا ربي !

قرن حجبانو ونطق وهو متفاجئ ..

تولݣا : أيلا ! موسيو هزار !

كان عالمها قلبها هاد الخرجة غادي يتلاقاو فيها شي حد، و احساسها ما خابش ... هزات يديها كاتلوح ليه وعلى شفايفها الضحكة الصفرة ماعارفاش كيفاش تتصرف ولا رد فعل هزار كيفاش غادي يكون ..

أيلا : السلام !

هزار حنا راسو ببطء بمعنى السلام ... بينما الثاني قرن حجبانو كايفصل ويخيط و عينيه على يديهم و صباعهم لي مشابكين ...

تولݣا : ر ا جلك ؟

شافت فهزار وهو يهزهز راسو بالايجاب ..

هزار : اه !

حط يديه على فمو مصدوم ..

تولݣا : اوها !

هزات كتافها وهي كاتبسم بتأكيد ..

أيلا : مفاجأة ...

فور ما أكد سؤالو واحد الراحة نزلات عليها بوحدها ... حنحنات وهو هزار زير على يديها بالخف بمعنى خليني انا نهضر ...

تولݣا : ما توقعتش نشوفكم هنا ! فالحقيقة ما خممتش فيها حتى بالضحك!

هزار : و وقعات !

ايلا : ما كنتش باغاكم تتلاقاو بهاد الطريقة ولكن المكتاب ... نساو بلي كاتعرفو بعضياتكم فالشركة ... غادي نعرفكم بحال ايلا انا هي القاسم المشترك بيناتكم الوحيد ... (حنحنات) تولݣا هذا هزار راجلي ..

شافت فهزار وهي كاتبسم ... حنحنات ثاني وكملات كلامها ..

ايلا :Aşkım هذا تولݣا صديق قديم ديالي ..

مد تولكا يديه ليه ونطق ..

تولݣا : تشرفت بيك !

هزار : حتى انا !

صافحو بالخف و طلق من يديه ..

هزار : نخليوك دابا مزال عندنا ما يتقضى ...

تولݣا : طبعا خودو راحتكم

ايلا : بسلامة عليك و نتشاوفو الاثنين ...

لوحات ليه بيديها وزادت مع هزار مخليينو متبع ليهم العين و يرمش ... حتى خرجات ختو شدات فيديه ..

- مشينا ؟

تولݣا : خبر كي القنبلة ! رماوه على وجهي وزادو ..

- نعم ؟ مالك مبلوكي ؟

شاف فيها و نفا براسو ..

تولݣا : ماشي شي حاجة ! ساليتي !

- ياله بدلت داكشي لي بغيت !

تولݣا : مزيان ..

شدات فمرفقو و زادو ...

ايلا : ويلي نسيت ما وصيتو ما يقول والو !

هزار : لمن غا يقول ؟ لاش غايقول ؟.

ايلا : و ما نعرف !

هزار : و ها هو قال ؟

ايلا : ياك مزال ما غادي نقولو حنا تزوجنا !

هزار : قريب !

ايلا : ايمتا ؟

هزار : منين يوصل الوقت !

تنهدات بقلة حيلة، ايلا ما بغاش يقولها ما يقولش واخا تعواج، ما تقدر تدي منو لا حق لا باطل ايلا هو ما قالش مرحبا ..

ايلا : عاوتاني بحال ايلا كانكب الما فالرملة .. ما علينا ندخلو للهنا نشوف ليا شي كسوة ؟

هزار : عامر بزاف !

هزهزات راسها مسايراه ...

ايلا : تمام ...

وقف قدام محل ثاني وهي تخرج عينيها ..

ايلا : لا ..

.. اويلي بغتيني نحط الصالير ديال شهرين على كسوة ..

هزار : اش !

ايلا : لا ما غاديش ندخل

هزار : (بعصبية) مرات هزار اكصوي ما عمرها كانت غادي تقول هاد الجملة !

ايلا : (نكراتو) شكون قالك انا مرتك ؟ اخويا انا غا سكرتيرة ..

هزار : (زير على مخارج الحروف) ايلا !

ايلا : ولا اهزار لا .. واه صافي خليتك شريتي هاد التخربيق ما تزيدش ثقلني !

هزار : كل نهار كانحل عيني على امل تكوني قريتي ديك العقد بيناتنا وكل نهار كايخيب ظني ..

ايلا : اه انت مسؤول عليا ولكن لا ! سمح ليا انا ما غاديش نخليك تشري ليا !

هزار : بلا ما نبقاو شد ليا نقطع ليك، غادي دخلي ولا غادي نجيبهم للدار !

ايلا : هزار !

هزار : قدامي ..




أجزاء القصة
الاسمبريد إلكترونيرسالة