JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

خمائل الحب الجزء التاسع

هو واقف كايشوف فاصرارها و تعاملها وهي مركزة مع العضة لي زرقة فصدرو ... تنهد وهزهز راسو موافق على عرضها و دار خارج خلاها تشوف اثر السباط باش شيرات عليه فظهرو ... تغرغرو عينيها وبلعات ريقها ما عاجبهاش الحال على شنو دارت ...

غير هو سد الباب حيدات عليها البينوار وحوايجها ودخلات من تحت الرشاشة كاتشلل داتها ... نشفات و لبسات عليها ... خرجات لبيت الغسيل خدات التيد و السطولة لي غادي تحتاج و رجعات ثاني للحمام صبنات حوايجهم بجوج بيديها حيدات منهم الدمايات عاد حطاتهم فالماكينة ...

غير وجدات الفطور فالكوزينة خرج هزار من بيتو لابس حوايج عاديين ماشي لي كايمشي بيهم للخدمة ... شافتو وتبسمات ..

أيلا : هاه، جيتي مع الفطور نيشان !

جلس مقابل معاها وهز كاسو ديال القهوة رشف منو ...

هزار : عيانة خاصك ترتاحي !

أيلا : دابا وليت حسن ببزاف .. شكرا

تبسمات حتى تسدو عويناتها ... هزهز راسو وبدا الماكلة ..

هزار : مزيان ..

بداو الماكلة فصمت، هو مركز مع طبسيلو، وهي مركزة معاه ... حتى علا عينيه فيها وهي تحنحن كاسرة الصمت ...

أيلا : سمحلي على الحالة لي درت فيك البارح، وشكرا بزاف على شنو درتي معاي اليوم ! خيرك عمري ننساه !

سكتات لوهلة وكملات بالزربة ..

-وغير حيت كنت معصبة منك قلت داكشي، عمري كرهتك ..

هزهزات راسها وهي مصغرة عينيها كاتفكر ..

-ولا الصراحة، كرهتك شوية وصافي ولكن ماشي لدرجة عمي ... على الاقل انت صرفتي فيا خيرك و درتي معاي شحال من حاجة زوينة ماشيبحالو.. ولكن (بلعات لقمتها) كلشي كان بسبابها ... حتى كون ماشي هي ما كنتش كاع غادي نتقلق عليك من برودك و ديك الهضرة لي قلتي على يماك، حيت بباسطة انا مولفاك هكاك،

هزهزات راسها بتأكيد ..

-ما كانش غادي يوقع هادشي كامل كون ما البريود ...

مسح فمو علا عينيه كايشوف فيها ..

هزار : لي وقع كان غادي يوقع .. اليوم ولا غذا كانت غادي تجي و غادي طرطقي على شي حاجة لي بايخة ... حيت نتي اصلا كنتي جامعة بزاف فقلبك، ولكن باش ما يوقعش نفس اش وقع البارح غادي نحط معاك النقط على الحروف و وراها ما تلومي غير راسك ...

قاطعاتو ونطقات بلهفة ..

ايلا : ما غاديش نعاود ان شاء الله ... !

هزهزات راسها وترسمات بسمة على شفايفها ..

-اه غادي ندابزو عادي، اصلا هادشي باش عايشين انا وياك ولكن غادي نحاول نبقاو فحدودنا .. انا ما نقرب ليك وانت نفس الشي، بوستك لبارح خلاتني نفهم بلي نتا هو لي شاد اللجام وانت لي بيديك ترخي ولا تزير، وحيت كانخاف على راسي ما غاديش نتعنتت معاك من دابا للفوق ..

ربع يديه ونطق ..

هزار : واذن ما فهمتي والو !

قرنات حجبانها ونفات براسها ..

ايلا : فهمت مزيان ...

هزار : ما كانتش باش تخافي مني، كانت باش تفهمي شنو هي تتخطاي الحدود المرسومة، انا قلت عائلتي خط احمر ونتي قلتي داتي خط احمر ومنين دخل الشكلي فالعكلي وقع لي وقع ...

عضات على شفتها السفلية وعينيها مغرغرين، فينما كاتفكرها كاتزير ...

هزار : مفهومة دابا ؟

ايلا : اه !

حكات قرفادتها وحنحنات مكملة الكلام لي كانت حابسة ...

ايلا : وشكرا حيت وضحتي ليا كيفاش كاتشوفني وحيت ما خلتينيش نحس براسي رخيصة ... (هزات كتافها) ربي لي عالم لبارح كيفاش دوزتو وانا كانتفكر لي وقع !

هزات صباعها قدام وجههو ونطقات بحزم ..

-المرة الماجية منين تبغي تسكتي صرفقـني ! انا عاطياك الحق و ما غاديش نقولك كاتستقوى عليا غير ما تقربش ليا ...

هزار : المرة الجايا قبل ما تعطيني الحق نصرفقك عطيني الحق نحتافظ بخصوصياتي ليا !

علات حجبانها وهزهزات راسها وهي مزيرة على شفايفها ... بلا ما تهضر منظرها قايل كلشي ..

هزار : وجهك كايقول غانحاول ولكن ما نقدرش !

حلات عينيها على وسعهم ونفات براسها بطفولية ..

ايلا : لا لا، ان شاء الله، غادي ندير جهدي باش نعوضك على العضات ديال البارح، و كيفاش عاونتيني اليوم

تبسمات ببراءة و هو يهز صبعو قدام وجهها، ونطق بسخرية ..

هزار : ياربي تبقاي عاقلة على هادشي من هنا لـ 09-09 !

علات حجبانها ونطقات باستغراب ..

أيلا : اش كاين فهاد النهار ؟ اش معنى هاد التاريخ ؟

هزار : غادي نكونو طلقنا و مدة العقد سالات !

قرنات حجبانها وجمعات شفايفها ...

أيلا : هممم، وزعماضروري ديك التاريخ ؟ قبل ولا بعد بنهار ما يمكنش! (اضافت بالزربة) خليه بعد احسن !

نطق باستفهام .. !

هزار : علاش ؟

هزات كتافها وتنهدات ..

ايلا : غير باش نقولك نهار الطلاق شكرا على هاد التجربة المروعة حسيت براسي كبرت عام فيها ...

فهم مغزى سخريتها ونطق متساءل كايأكد المعلومة ..

هزار : عيد ميلادك نهار تسعود شتنبر ؟

حطات يديها على فمها ونطقات بسخرية متصنعة الاندهاش ...

ايلا : اوه كي درتي اكتاشفتي !

هزهز راسو ونطق ..

هزار : ان شاء الله يكون خير (هز صبعو ثاني) عقلي على هادي حتى هي ..

ايلا : عاقلة على جمايلك كاملين ...

هزار : بلا جميل ...

ايلا : و عاقلة حتى على زلاتك كاملين، كادير فالحاجات الزوينين حتى كاتعيا وكلمة منك كاتهرس ديك الجبل !

قرنات حجبانها وشافت فيه ..

ايلا : واقلة كاتقصد دير هادشي .. هممم باغيني نكرهك .. (نطقات بالزربة وبلا ما توزن) ما تخافش واخا تعاود تبوسني ما نبغيكش !

حلات عينيها حطات يديها على فمها ونفات براسها بالزربة ..

أيلا: never mind .. ( بنبرة متساءلة) واش ما غاديش تمشي للخدمة ؟

علا حجبانو كاينفي متجاهل كلامها ...

هزار : توء ... نضال غادي ينوب عليا اليوم !

أيلا : وعلاش ؟

هزار : وايلا تزير عليك الحال ثاني ؟

تبسمات ببراءة وهي عاضة على شفتها ..

ايلا : اوها، هزار اكصوي مخلي خدمتو باش يقابلني ... خاصني نزيدها فالسيفي !

هزار : لا حول ..

حطات يديها على خدها ونطقات ..

ايلا : تلهيت فالهضرة وما خليتك تهضر ..

قاطعها بسخرية ورد عليها بنفس طريقتها ..

هزار : بغينيا شي حاجة جديدة عفاك !

ايلا : كنتي باغي تحط النقط على الحروف ! قولي كلي اذان صاغية ..

دارت صباعها ورا وذنيها كاتلعب بيهم وتردهم على للقدام .. شاف فيها مطول ودور راسو شمال ويمين كايحوقل ... تنهد ونطق بشنو كايجول فبالو بدون لف ودوران ..

هزار : كلشي عارف قد اش كانبغي الواليدة الله يرحمها ... (هز صباعو مركز على كلامو) كلشي يعني نضال والسلطانة، حيت هوما عائلتي، و منين وليتي حتى نتي فرد منها هاني كانقولها ليك ...

هزهزات راسها وهي حالة عينيها و كاتسمع بترقب ... بينما كمل هو بهدوء ..

- كون كان يمكن ليا نعطيها عمري ما نترددش ولو ثانية ! ما عمري سخيت بيها و ما عمري كرهتها تكون معاي، كل صباح كانقول مصاب كون كانت باقا عايشة، وكل ليلة كانعس على طيفها ... اه وانا عندي 35 عام باقي كانتوحشها و كانعطل عليها، باقي محتاجها

تنهد و ترسمات بسمة خفيفة على شفايفو، ساهي كايستعقل صورتها ..

-علاين 26 عام باش ماتت وبالنسبة ليا بحال ايلا كانت معاي غير لبارح (ضرب على صدرو) عمري عذبتها ولا بكيتها ...عمري كنت بحال الدراري لي فعمري حيت فعيني عمرها كانت ام عادية بحال كاع الامهات ..

أيلا : سعداتها بواحد بحالك ...

شاف فيها وهزهز راسو مكمل كلامو وشنو باغي يوصل ...

هزار : لبارح فاش قلت ليك مزيان لي ماتت ماشي حيت فرحان بموتها ولا تهنيت منها، ولكن فرحان لي ارتاحت من عذاب هاد الدنيا ومشات لعند خالقها هو ارحم منا عليها ... مشات قبل ما تشوف هاد هزار لي حداك لي حتى حد ما راضي على طبعو ، وقبل ما تشوف شحال من حاجة خايبة وقعات لعائلتها ... ماتت و تهنات ... فرحان حيت حرقات قلبي و ما بقاتش بقلبها محروق ...

بلعات ريقها وقلبها كايضرب بالجهد و الندامة غرقاتها فبلاصتها ... فهمات الموضوع غلط و زادتها بتخراج العنين ... ما عرفات ما تقول و تخالطو عليها العرارم لدرجة كاتفتفح فمها وتعاود تسدو ما عندهاش فكرة على شنو ممكن تقول ... حتى طاح سؤال فبالها وهي تخرجو بتعلثم ..

ايلا : و واش كانت مريضة ؟

حرك راسو جنب ونزل شفتو ..

هزار : تقدري تقولي شي حاجة بحال هكاك !

قرنات حجبانها ..

ايلا : همم، ما فهمتش !

نقر فوق الطبلة مرات متكررة ونطق ...

هزار : ماشي ضروري...المهم هو ما تعاوديش تخرجي عينيك فموضوع نتي ما عندكش فكرة عليه، وحيت قريب غادي نرجعو نسكنو معاهم ضروري ما غادي تبقى تلوح السلطانة الهضرة على هاد الشي ... قلت ليك اش خاصك تعرفي، كنت كانتسنى يجي وقتو وها هو جا !

بلعات ريقها وهزهزات راسها ما عندهاش الوجه لي تزيد تجادلو بيه ..

ايلا:سمحلي ما قصدتش ..

هزهز راسو ووقف مقاطع كلامها ..

هزار : ما تبقايش تتسرعي !

حنا راسو ودار غادي بحالو للبيت وهي توقفو بصوتها .. فيها ما يتساءل على موضوع السكن مع جداه ثاني ولكن لي شاغل بالها هو سمية السالبة عقلو ..

أيلا : هــزار ...

دار شاف فيها بررود ..

هزار : هممم !

أيلا : ما قلتيش ليا اش كانت سمية ماماك !

ترسمات ابتسامة على شفايفو ثاني .. بمجرد ما كايفتح سيرتها كاتزهر الدنيا فعينيه ..

هزار : صـفية، صــفـية أكصوي ...

خرج من البيت بين يديه كتاب .. قلب عليها بعينيه وياله غادي يعيط بسيمتها سمع صوت الما مطلوق فبيت الغسيل، قرن حجبانو ومشا باتجاهه ... وغير لمح المنظر قرن حجبانو كانت كاتعمر السطل و حاطة حداها مواد التنظيف ...

هزار: اش كاديري !

ايلا : ما غادياش للخدمة اليوم قلت نسيق الدار تكرفصات شوية ...

علا حاجبو ...

هزار : زلقتي فالحمام ورا ما خرجت ؟

نفات ببلاهة ..

ايلا : علاش ... النظافة من الايمان ...

هزار : ولكن نتي عيانة !

علات حاجبها ونطقات ..

ايلا : توء، خاصني نتحرك باش نسخن ...

هزار : أيلا !

ايلا : ثيق بيا ... موالفة الحركة .. الامور تحت السيطرة !

قرب ليها اكثر حيد ليها السطل من يديها و شد فيها من كتافها بجوج داها للصالة ...

هزار : غادي تجلسي هنا ... و غا تعطي الراحة ليك وليا ..

نطقات باعتراض ...

ايلا : ولكن ..

قاطعها ..

هزار : كانكره نكون فالدار وينوض شي حد يسيق ولا يقضي الشغال عند راسي ..

ايلا:وعطيني شي حاجة كاتبغيها ! من غير العصبية والخدمة ! انت كاتكره كلشي، ايلا جيت عليك ما نتحركش من بلاصتي ..

هزهز راسو موافقها على كلامها ..

هزار : تماما !

ايلا : (تأففات) تمام خليني نمشي نرد كل حاجة لبلاصتها و ننشر التصبين ...

ركز فيها الشوفة ونطق ببرود ...

هزار : باشمن لغة هضرت معاك ؟

حنات عينيها وتنهدات باستسلام ..

ايلا : صافي غا نجلس و نعطي لراسي وليك الراحة ...

هزار : الله يرضي على بــنــتـــي ...

دخل للبيت خدا منو كتب اخرين و هز ملاية مع تلفونها وخرج حطهم حداها ... وجلس على الجانب الثاني من الكنابي، بحيث بيناتهم مسافة ..

قرنات حجبانها ونطقات بسخرية ..

ايلا : واش ايلا بغيت نمشي للحمام خاصني ناخد الاذن حتى هو !

بلا ما يهز عينو من على الكتاب لي كايقرا .. نفا براسو ونزل شفتو السفلية ..

هزار : سيري ورجعي ... اليوم انا جالس باش نقابلك واذن خاصك تبقاي قدام عيني ...

جرات الملاية تولوات فيها وربعات رجليها ..

ايلا : والله ما مجبور ..

شاف فيها ونطق متساءل :

هزار : ايمتا قلت مجبور ؟ انا بغيت !

ايلا : كون غير ما بغيتيش، لي درتيه كافي و موفي ..

هزهز راسو ورجع عينيه للكتاب ..

هزار : عارف ..

شافت وميقات فيه ...

ايلا : الله الله، التواضع !

ما جاوبهاش مخليها تتنهد، هزات تلفونها رسلات ميساج لهوليا و حطات يديها على خدها كاتقرا عناوين الكتب لي حط قدامها و شافت فالكتاب لي بين يديه .. كانو كتب علمية و نفسية ... ماشي من النوع لي كايستهويها باش تعاود تقراهم اكثر من مرة ...

ايلا : ما عندكش رواية رومانسية ؟ شعر ! شي حاجة كادخل للقلب الفرحة و السرور ...

علا فيها عينيه ونطق :

هزار : كنتي قلتي ليا ما كرهتش كون وصلتي للربع لي وصلت ليه انا .. واذن بداي !

ايلا : ولكن !

قاطع كلامها ببرود ..

هزار : قراي وركزي ! منين غادي تسالي غا نسولك فالكتاب ..

ايلا : علاش انت بالسلامة شحال قاريه باش تسولني فيه !

هزار : اقل واحد فيهم قريتو ربعة د المرات ..

قرنات حجبانها وهي مخرجة عينيها وملامح وجهها بادي عليهم الاستغراب ..

ايلا : لا فهاديpsikopatبالتنبر !

هزار : شكرا !

عضات على لسانها مستفزها برودو كيما العادة وكملات فكرتها ..

ايلا : ولكن انا ما عزيزش عليا نعاود نقرا بحال هاد الكتوبة ...

هزار : قريتيهم !

ايلا : كاملين، حتى هذاك لي فيديك ! مرة،مرة،مرة، حلاوتهم مرة باش ما نحماقش ونولي بحالك ...

هزار : ايه زيدي !

ضحكات عاضة على شفتها.. حسات براسها تحمسات

ايلا : سموحات !

هزهز راسو بالهدى وهو مندهش، عارفها قراية وذكية ولكن ما متخيلهاش كاتقرا كتب من اصناف بحال هادوك ...بينما هي تبسمات بحيوية وكملات كلامها ..

ايلا : ولكن عرفتي مناش ما كانملش ! نقدر نعاود كتاب رومانسي حتى مليون مرة ! اي حاجة فيها الحب كانقراها كانحس بالانتعاش ...

حلات عينيها على وسعهم فور ما جات فكرة فبالها وطلقاتها ..

ايلا : اجي بهاء العابد، الشاهد لي شهد على كتب كتابنا ..

هزار : مالو ؟

ايلا : صاحبك .. يعني ضروري ما يكون عندك الكتاب ديالو !

هزار : عندي النسخ بربعة، التركي و العربي و الانجليزي و الفرنسي ...

حطات يديها على فمها ونطقات بسخرية ..

ايلا : اوه ياله كي لقتيني خرجت من الكور ديال اللغات، و ما نعاودش ليك شحال كانطير فالعربية و الفرونسي ... (بسخرية) بنزوخ، كخواصون (رققات صوتها) انا اهبك كثير ..(خرجات فيه عينيها) شفتي !

صغر عينيه فيها ونطق ..

هزار : متأكد كون كنتي عارفاها اش كاتعني ما كنتيش غادي تقوليها !

بلعات ريقها ونطقات بتردد ..

ايلا : ا اش هي !

هزار : الجملة لي قلتي بالعربية !

حطات يديها فمها وشهقات ..

ايلا : ا اش ! ياكما سبيتك ..

علا حاجبو وكتافو ..

هزار : قلبي على راسك !

ايلا : ولا هزار !

هزار : نتي لي بغيتي ديري فيها قافزة !

ايلا : صافي درت الضحك فيا، غير قولي اش قلت !

نفا براسو ونطق كاتم ضحكتو ..

هزار : غير بغيت نلعب بأعصابك، انا براسي ما عرفتش اش قلتي !

ايلا : هـزار !

هزار : ما تبقايش تقولي شي حاجة نتي ما عارفاهاش !

ايلا : و ما تبقاش تطنز عليا !

هزهز راسو منخل اش كاتقول ..

هزار : دابا دخلي فالموضوع حيت هضرنا فكلشي ما خطا اش بغيتي ...

سكتات مطولا كاتعقل راسها اش بغات ... وغير تفكرتت نطقات ..

ايلا : اه .. غير واش نلقا الكتاب عندك هنا ولا لا ..

هزار : لا ما كاينش ..

ايلا : هاد الدورة كاملة و الخلعة و الفقصة فاللخر لا !

هزات كتافها وتنهدات، ما قادراش تتخطى على الفكرة ديال تعاود تقرا ديك الكتاب حيت ببساطة كايعني ليها بزاف .. الحب باش تكتب خلاها تذوب ..

ايلا : واذن نعديو ب pdf ..

حنات راسها كاتقلب فالتلفون بينما ناض هو بلا ما ينطق حرف .. دخل لبيتو لثواني وعاود رجع لعندها ماد ليها الايباد ديالو ..

هزار : هادي احسن على قبل عينيك !

خرجات عينيها وحنحنات ..

ايلا : واش هاد المحنة طاحت عليك !

هزار : بلاش ؟

خداتها من يديه بالزربة وطولات الشوفة فيه بامتنان حتى رجع جلس فبلاصتو وهي تحنحن ..

ايلا : شكرا !

هزار : صافي باركة، بزاف ديال الضرافات ما جاوش معاك ..

ايلا : ياك !

هزهن راسو بلا ما يشوف فيها ..

هزار : ايلا ديال البارح حسن، دابا ماليكش امان ..

صغرات عينيها ونطقات بتشكيك ..

ايلا : يعني انا عزيزة عليك ...

شاف فيها مطولا وعلا كتافو بعدم اهتمام ...

هزار : عمري قلت كانكرهك !

ميقات فيه وهي كاتردد بينها وبين نفسها :

-بارد، خضر ...

تنهدات وفتحات الايباد كاتقلب على الكتاب وغير لقاتو طليشارجتو بالخف ... غير فتحات الملف هزات عينيها فيه ونطقات مسولاه ..

ايلا : شحال قريتيه من مرة ؟

هزار : ولا مرة !

خرجات عينيها مصدومة !

ايلا : ك كيفاش !

هزار : انا عارف قصتهم ... عل

قاطعاتو بصوت عالي شوية ..

ايلا : ديك الكتاب لي بين يديك قريتيه كثر من ربعة ديال المرات تقريبا حفظتيه !

هزار : ممتع اكثر !

ايلا : اووووها، اووووها، توبة استغفر الله يا ربي !

هزار : كايجيني داكشي ماشي شي حاجة ! اه الاسلوب زوين ولكن ..

صغرات عينيها فيه ووجها كساوه ملامح الاشمئزاز ...

ايلا : هممم غادي تمرض ايلا قريتي على شي جوج فرحانين و مرتاحين

هزار : يعني !

ايلا : ولكن قولي شنو عارف فقصتهم

هزار : تلاقاو هنا و تزوجو تماك !

ايلا : غير هادشي ؟

هزار : حرقت اللخر !

ايلا : ولكن عرفتي على حلاوة الوسط ..

مدات يديها خدات من يديه الكتاب لي كانو عينيه عليه الوقت كامل، هز راسو وهو قارن حجبانو ما عاجبو حال ..

ايلا : لي فهمتو منك هو انت عزيز عليك المعاملة بالمثل، كما تدين تدان .. يعني ! (حنحنات) كيما انت ما خلتينيش نجمع الدار و نسيقها ولا حتى نتحرك غادي تضطر تقرا معاي الكتاب ...

خدا الكتاب من يديها، فتحو فين خلاه ونطق باستهزاء ..

هزار : و شكون قال غادي ندير بهضرتك ..

ايلا : انا ! يا نديرو نفس الحاجة يا كلها ينوض يشوف فاش يتلهى ...

هزار : حلمي !

نزلات شفتها بطفولية وهي كاترمش بعويناتها ..

ايلا : بغيتي وحدة شافت الموت هاد الصبح تنوض تشقا و تخدم و يقدر يسخن فيها الدم بزاف و يجيها نزيف وتموت ليك بين يديك ...

هزار : ما غاديش تنوضي وما غاديش نقرا

ايلا : انا نقرا ليك ... هزار عفاك ..

قلب الصفحة ونطق بحزم ...

هزار : لا ..

ايلا : نلعبو الزبح !

هزار : ايلا !

ايلا : وايلا ايلا ايلا، شوف انا وياك دابا عندنا سلطات متساوية ..

هزار : على اساس فاش كانكون انا لي فيدي كلشي كاتردعي ..

تبسمات ونطقات بمرح ..

ايلا : و منين عارفها لاش معذب راسك ؟ نلعبو الزبح !

هزار : ما غاديش تسكتي ؟

بلعات ريقها ودغيا تفكرات ملمس شفايفو على خصتها، غمضات عينيها وهي توضاح الصورة و دقات قلبها تسارعو ، زيرات على شفايفها وهي كاتنفس بالجهد خلاتو غير كايشوف ... ما عرفش اش واقع معاها ..

حط يديه على يديها ونطق بحنية :

هزار : واش زيرك الوجع ثاني !

#𝑇𝑜_𝑏𝑒_ 𝑐𝑜𝑛𝑡𝑖𝑛𝑢𝑒𝑑

ولنا حياة لم نجربها، ولنا خـطـى لم يخطها قبلنا أحد 🤍

يديه على يديها كايستشعر حرارة جسمها، وعينيه كايتفحصوها بترقب، عارف مزيتن شنو ممكن تعاني المراة فهاد الوقت من الشهر ومقدر كل ثانية كايدوزوها وهوما مكابرين معاها ...

حلات عينيها وهزهزات راسها بالمهل وقبل ما تنطق خدات نفس عميق بثبات ...

ايلا : لاباس لاباس !

هزار : متأكدة ؟

ايلا : لا عفاك حتى انا خلعتيني بظرافتك، فين هزار الجلاخة .. ؟

نطق سميتها بمعنى بلا ما تبداي ..

هزار : ايلا

ربعات يديها وحركات راسها شمال ويمين، قوات قلبها ونطقات ..

ايلا : ما غاديش نسكت ايلا ما قريتيش الكتاب معاي !

هزهز راسو ونطق ببرود ..

هزار : والله يرضي عليك !

ايلا : الله يرضي علينا بجوج (تبسمات) ولكن عفاك خلينا نديرو نفس الحاجة، عمرنا درنا شي حاجة بجوج، وحنا زعما صفينا الخواطر وبدينا صفحة جديدة

هزار : غا نوض نقطع الدفتر

ضحكات وهي كاتضرب يد بيد ..

ايلا : واخا حامض مضحك ... (وسعات تبسيمتها كثر) عـفاك .. عرفتي هادية كانت كاتقول لبهاء عـفاك وكان كايقولها سمعا و طاعة يا مولاتي ...

هزار : نتي هادية ؟

ياله بغات تنطق وهو يقاطعها مكمل هضرتو و كايشرح النقطة لي بغا يوصل ليها ...

هزار : لا حرفيا واش نتي هادية ! عارفة اش كاتعني سميتها بعدا ...

هزهزات راسها بالمهل وهي كاتبسم ..

ايلا : ههههه عارفة، وانا ايلا الفريفرة عارفة حتى هادي .. ولكن انت خاصك تقرا معاي هاد الكتاب ..

شاف حتى عيا، لي فراسها فراسها وبما انو هي هاد النهار عيانة وهو جالس على قبلها قال ما فيها باس يدير ليها خاطرها، سد الكتاب، تنهد ونطق بالزربة :

هزار : تمام صافي ..

قرنات حجبانها وبلا ما تركز فشنو قال كملات فالحاحها ..

ايلا : و عفاك تشهيتك تقرا

هزار : ايلا قلت تمام !

ايلا : ها !

هزار : نوضو نمشيو للطبيب تغسلي وذنيك .. ؟

ايلا : المشكيل فراسي ماشي وذني ...

هزار : سمعتيني؟

طولات الشوفة فيه وفكل ثانية كاتزيد توساع تبسيمتها حتى وقفات فوق الكنابي كاتغوت ...

ايلا : اباييييييي، هزار اكصوي دار ليا خاطري و ما ردهاش ليا فوجهي ..

هزار : نديرو بناقص ؟

تردخات فوق الكنابي لدرجة خرجات عينيها و زيرات على كرشها حسات بالزوية ..

ايلا : اي لا !

نطق بانفعال مصدوم من اللامبلاة ديالها ..

هزار : واش حماقيتي ؟

هزات يديها قدام وجهو وحركاتهم شمال ويمين بمعنى ما ديرش فبالك ..

ايلا : كي والو حتى انت غير الفرحة ... هاد النهار خاصو يتورخ ...

شافع فتلفونها عاود شافت فيه ...

ايلا : ناخدو سيلفي ؟

هزار : يا ربي تحلي عوينة يا ربي تحلي جوج ..

ميقات فيه ..

ايلا : بحال ايلا غا نرغب براد بيت ..

هزار : سربيني خلاص !

تبسمات وهزات التلفون دخلات للكاميرا و قربات ليه ... جايين فالاطار ديال التصويرة هي من التحت هو الفوق ..

ايلا : هاد النهار عمرو ما غادي يتنسى ... غا نعاودو لولادي ان شاء الله !

نطق باستفهام ...

هزار : وباهم عندو عادي ؟

ايلا : كيفاش عادي .. مالنا اش درنا !

خرجات عينيها على وسعهم وبلعات ريقها ...

هزار : ما درناش ..

علات عينيها للسقف كاتخمم ونطقات ..

ايلا : غا يغيير زعما ؟ ممكن ! اصلا شكون هاد الراجل لي ما كايغيرش على مراتو، ولكن هو غادي يكون عارف انا اش دوزت، غادي نعاود ليه على زواجنا، وغادي نعاود ليه بلي كلشي كان غير على الوراق وعمر ما كانو اهتمامات بيناتنا، وهو غادي يتفهم ..ان شاء الله يتفهم (هزهزات راسها وهي كاتبسم ونطقات متساءلة) هزار كاتغير عليا ؟

شاف فيها مطولا ومع باقيين قراب لبعضياتهم زاد تغلغل الثوثر فعروقها، بعدات شوية و ردات شعرها ورا وذنيها وحنحنات ...

ايلا : ن نقراو الكتاب ياك !

نطق بعيد على الموضوع واخا عندو جوابو فضل ما يقولوش ..

هزار : بحال ايلا عاطياه الحق يحاسبك على ماشي ما كانش فيه هو !

قرنات حجبانها بتعجب ..

ايلا : ش شكون ؟

و ما ان استوعبات السؤال بلعات ريقها وهزات كتافها ...

ايلا : ماشي يحاسبني غير كانبغي نتشارك تفاصيل حياتي مع لي كانبغي ... و الناس لي قراب ليا ، مثلا انت لي غير راجاي ديال بلعاني عارف على الاكسات ديالي ... حتى هو غادي يعرف بيك و بيهم، و غادي نزيد نفصل ليه شوية كثر حيت هو ديال الدوام !

هزار : ولكن فاش قلتي (هز صباعو مركز على الجملة) ان شاء الله يتقبل ... كاين شوية ديال الخوف ..

ايلا : اكيد غادي نخاف ...

هزار : علاش ؟ خاصو يثيق بيك !

ايلا : الناس حجر وطوب ...

هزار : وانت ما مجبورة ترضي حتى صنف !

نفات براسها وهي كاتبسم ...

ايلا : ايلا كنت كانبغي كانشوف راسي مجبورة ...

تنهدات، فتحات الايباد و شافت فيه ..

ايلا : ن ق را ليك ولا تقرا لراسك ..

علا حجبانو بالخف وهزهز راسو فهم حتى هو بلي النقاش بيناتهم عقيم فهاد المسألة كلها و وجهة النظر ديالو ...

هزار : ديري لي ارتاحيتي فيه ..

بلعات ريقها و هزات وسادة حطاتها حد فخضو... تكات عليها وبدات كاتقرا ... مرة مرة كاتشرب الما كاتبلل بيه ريقها و ترجع تكمل منغامسين فقصة من المفضليين بالنسبة ليهم ...

__

تعشات العشية، السلطانة، جالسة فالصالة طالقة التلفازة وفنفس الوقت كاتهضر مع نور فالتلفون ..

لطيفة : قلت للشيفور يوجد الطموبيل، غادي نمشي نتسناهم فالدار ...

نور : خالتي بردي ولي قالو ليك قولي ليه مرحبا !

لطيفة : ان شاء الله غا نحاول ..

ميقات فيها وهي مزيرة على شفايفها كاتعيا ما تشد ليها فالخاطر و والو واش كاتشد معاها الطريق ..

نور : و خالتي !

وقفات قدامها بانو جامعة يديها قدامها ونطقات بابتسامة ..

بانو : سلطاتنا الطموبيل واجدة ...

حيدات التلفون من وذنيها وهزهزات راسها ..

لطيفة : تمام

ردات التلفون ونطقات ..

-انا مشيت دابا، حتى نعلمك بالمستجدات ..

نور : تمام.. بسلامة عليك

لطيفة : بسلامة ..

قطعات و وقفات كاتقاد الكول ديال الطقم ديالها ...

لطيفة: الله يا ربي، كون معاي و برد اعصابي حتى نجيب ديك اللفعة لعندي و نوريها اللعب بالعافية كي داير ...

دارت نظاظر الشمس وزادت خارجة لعلى برا كان فاتح ليها السائق الباب وغير طلعات سدها وراها ومشا طلع فمكانو قاصد العنوان لي قالت ليه .

__

داز الوقت وهوما مندامجين فالقراية لدرجة تغذاو وخلاو الروينة حداهم...كانت متكية فالجنب المقابل معاه حاطة رجليها تحت فخاضو وهو لي شاد الايباد كايقرا ليها...حتى كايسمعو صوت الساروت فالباب ...

تبسم جنب عارفها جداه حنات الراس وجات بينما ايلا خرجات عينيها و جات واقفة مخلوعة، مد يديه طلق ليها رجليها فوق رجليها وطبطب عليهم ..

هزار : خليك هاكا !

ايلا : ش شكون !

هزار : جدة ..

ايلا : (بلعات ريقها) واش مخلي ليها الساروت ديما؟

هزار : غادي نحيدو ليها اليوم كوني هانية !

بقات جالسة فبلاصتها وهي مزيرة كادور عويناتها ... وهزار مبرد بحال ايلا ما واقع والو، سدات الباب وراها ونطقات بصوت مسموع ...

لطيفة: اليوم بيا ولا بيهم ...

حطات صاكها فوق البلاكار ومشات باتجاه بيت النعاس دايزة على باب الصالة و ما راداش ليهم البال واش كاينين ... ياله بغات تفتح الباب نطق هزار ...

هزار : جدة على السلامة ..

حلات عينيها على وسعهم و قفزات على وقفتها شادا فقلبها .. دارت بالعرض البطيء وهي تلمحو ..

لطيفة : بسم الله الرحمان الرحيم ... خلعتيني ..

هزار : سبحان الله حتى حنا كنا غادي نقولو نفس الشي ... جالسين فدارنا حتى نزلتي علينا من السماء ...

حنحنات وخرجات فيه عينيها، دخلات للصالة وهي تفتح عينيها منين بانت ليها ايلا ...

لطيفة: ما خدمتوش ؟

ناضت وقفات باغا تسلم عليها وهي تمد ليها يديها باش تبوسها ... علات حاجب و نزلات الثاني دارت شافت فهزار لي حرك ليها راسو شمال ويمين بمعنى ما ديريهاش وهي تبسم جنب شدات فيديها و دوراتها مصافحاها بحال الغريب ..

ايلا : مرحبا بيك فدارك ..

طلقات منها و نزلات تجمع الطباسل لي قدامهم وهو يحيدهم ليها هزار من يديها و ردها تجلس تحت انظار لطيفة... من فرط الصدمة على شوية عينيها غادي يخرحو من بلاصتهم ..

هزار : جلسي ... لاحقين على الجميع ..

لطيفة : ولكن انت ما عزيزش عليك الروينة .. !؟

هزار : ولكن هي عيانة، والا كنا غادي نمشيو نخدمو انا وياها وما كاين روينة ..

لطيفة : ما خدمتيش على قبلها ؟

هزار : علاش شكون عندنا من غير بعضياتنا ...

لطيفة : الله الله ...

جلسات و ركزات الشوفة فيهم جالسين حدا بعضياتهم وبحال ايلا كام عندهم موعد ضيعاتو ليهم، الهيئة ديالهم ماشي ديال جوج كايمثلو كيما كاتقول نور .. حنحنات ونطقات بهدوء عكس الفقصة لي راكباها ..

لطيفة : شفتي كون كنتو ساكنين معانا ... كانت غادي تبقا نعاي نقابلها وانت تمشي تخدم ..

هزار : قاد بمراتي. ..و ما عنديش مشكيل نجلس حتى عشر سنين على قبلها ...

لطيفة : ولكن حتى الخدمة مهمة ..

نفا براسو ودار شاف فأيلا ..

هزار : ما كاينش أهم منها .. (شاف فجداه) زيدي نتي ما متقبلاهاش حتى مراتي عساك تردي ليها البال ! سمحي ليا ولكن ما نأمنش عليها معاك ...

لطيفة : هزار ... قصرت الشر و جيت باش نسدو هاد الموضوع ...

هزار : اهاه كانسمعوك ..

مدات ايلا يديها ليديه وشدات فيه ...

ايلا : غير بالهدى خلي الخالة على راحتها ..

لطيفة : قولي ليا جدة ..

خرجات عينيها فيها ونطقات بعدم استيعاب ...

ايلا : هممم

هزهزات راسها وشافت فهزار ..

لطيفة : ولدي، برضاي عليك .. رجع للدار ..

هزار : نتي عارفة شنو خاص باش نرجع !

خرجات فيه عينيها وهو يهزهز راسو بالمهل ... تنهدات وحنات راسها كاتهضر بينها وبين نفسها ..

لطيفة : اش هاد الدل .. اش باغي مزال.. قلتها جوج مرات ..

علات عينيها فيهم كانو كايشوفو فيها ركزات هي انظارها على يديهم لي مشادين وبلعات ريقها

لطيفة : بنتي ايلا، سمحي ليا على كاع الحاجات الخايبين لي قلت ليك ... كلشي جا على غفلة خلاني نغضب عليكم بجوج ولكن انا هنا دابا باش نفتحو صفحة جديدة .

شافت فهزار وهي ما راضياش ... عمرها اعتاذرات من حفادها حتى بقا ليها غير وحدة ما عارفاش اصلها ومفصلها ... ولكن ما عندها لاين عليها ايلا بغات تنقد حفيدها هذا هو الحال لي عندها ...

لطيفة: م مزيان هاكا ؟

علا كتافو و نطق ...

هزار : نسولو ايلا !

دور وجهو ناحية ايلا لي كانت جالسة بجبنو وزير على يديها ...

هزار: مزيان هاكا ؟

الشوفة لي داير فيها تلفها، ما موالفاش على هزار بحال هكاك ولكن هي عارفاه قدام جداه كايتسيف عليها .. بلعات ريقها ونطقات بتعلثم ..

ايلا : ها ؟ اننن ، م مزيان!خ خالتي (غمضات عينيها كاتبت راسها) بغيت نقول جدة مسامحين ...

لطيفة : مزيان ! شنو خاص باقي ؟

هزار : علاش ؟

لطيفة : كيفاش علاش ؟ السماحة وطلبناها ..

هزار : يعني ماشي من قلبك !

لطيفة : ماشي هكاك ولكن شوف شحال فعمري ومزال انت باغي تلعبني على كانتك انا اولدي كبرت و ما بقا ليا على القبر غا خطوات قلال، ما بغيتش ندوز ما بقا ليا فايامي بعيد على ولادي ... قصرت الشر زطمت على قلبي واخا دايرها كبيرة وكبيرة بزاف ..

قاطعها باستفزاز ..

هزار : لي هرب للزواج هرب للطاعة .. ياك هضرتك هادي !

لطيفة : الطاغة بخباري ماشي بلاش بحال ايلا ما عندك لا والي لا تالي ..

شافت فأيلا وهي كاتقول كلامها اللخر ... بمعنى الهضرة عليك الحادر عينيك، وهي تبسم ليها ..

هزار : وراه بالصح ما عنديش ! انا والي راسي، راجل قاد براسي و بشغالي ما محتاجش لي يجي يفتي عليا اش بغاتي هو ندير حيت ما غاديش نديرو ... ونهار قالي راسي تزوج و هادي هي لي غادي تصلاح تكون ليك مرا راني درتها بلا ما نتهول لحد ... يرجع بيا الزمن نعاود نفس الشي و ما شغليش فشكون ما بغا يكون، ايلا درت شي حاجة اجدة من نهار تزاديت راني كانديرها حيت انا بغيت وماشي شي حد اخر !

لطيفة : كون غا درتيو عليا التراب قبل ما نشوف هاد الشوفة و نسمع هاد الهضرة ..

هزار : بطول عمرك.. يمكن انا ما محتاجكش ولكن كاين لي محتاجك معاه و باغيك تهزي همو وتخممي ليه ..

لطيفة : كنتي انت الفرحة الاولة

هزار : من ديما انا اللول حتى من الغصة انا اللول !

زيرات على يديه حسات بيه قصح معاها واخا ماشي ساهل الهضرة لي قالت عليها ما بغاتش تسمعو كايقول هادشي قدامها حيت لطيفة ما غاديش ترضى ..

ايلا : ولكن هزار جدة بغات نفتحو صفحة جديدة... لي عطاه الله عطاه، و (بلعات ريقها) حبنا ما كاين لي يوقف قدامو .. داكشي علاش بلا ما تبقى شاد فقلبك .. خلينا نتخطاو هادشي و نبداو مع عائلتنا من بدا وجديد

هزار : ما قلتش لا ولكن كاين شي حاجات كان خاصني نعاود نسطر عليهم .. عجبوك من غذا هاني ناسي ما عحبوكش على راحتي ..

بلعات غصتها وكلام نور كايتعاود فوذنيها، مزيرة على يديها اعصابها غادي يطرطقو خصوصا منين هضرات ايلا حساتها كاتلعب بيه كي الخاتم فصبعها ...

لطيفة : هادشي عرفتو و فهمتو من نهار مشيتي ودرتي لي قالو ليك راسك ..

هزار : هي اش !

بلعات ريقها وركزات الشوفة فعينيه ..

لطيفة : هي قصر الشر و خلي الخاطر يصفى

هزار : صافي الحمدلله !

وساعت تبسيمة ايلا اكثر وجات واقفة باغا تخليهم يهضرو مع بعضياتهم ..

ايلا : نوض نقاد القهوة ...

شدها من خصرها و جلسها ..

هزار : خليك مرتاحة ... جدة غادي تشرب القهوة من يدين بانو ... (شاف فالساعة) وقتها هذا ..

وقفات لطيفة وهي عاضة على لسانها ..

لطيفة : ايه خليك مرتاحة انا جيت غير نقول اش عندي ماشي نضايف ..

هزار:شرفتي ..

جات خارجة من الصالة وهو يوقفها ..

-ديك الساروت اجدة ..

لطيفة: نعم ؟

هزار : وكان فاش كنت عزري دابا راني بمرتي .. ما يمكنش يبقى دابا ونتي كاتغفلي ...

رجعات لدارها وهي كاتعتر فجلايلها، لقات نور كاتسناها تماك ... وغير لمحاتها وقفات تقابلات معاها بلهفة ...

نور : امدرى ! ما قديتش نبقا فالدار كانتسنى ..

جلسات وضربات يد مع يد بحسرة ...

لطيفة : خير ما درتي ..

نور : ولكن رجعتي بكري ! دابا عاد يكونو وصلو .. واش ما هضرتيش معاهم ؟

نفات براسها و من تعابير وجهها باين عليها الفقصة ...

لطيفة : داكشي لي فبالك ما منوش !

تساءلات بعدم فهم :

نور : كيفاش ؟

لطيفة : لقيتهم فالدار !

نور : (قرنات حجبانها) فهاد الوقت ؟

هزهزات راسها كاتأكد ..

لطيفة : ما مشاوش يخدمو حيت ايلا صبحات عيانة ... والمنظر لي شفتهم فيه ماشي ديال جوج مزوجين كذوب ...

بلعات ريقها ونطقات وهي كاتنفي براسها بعدم تصديق ..

نور : هزار ما مشاش الخدمة على قبلها !

لطيفة : كون ما شفتش بغيني ما نتيقش !

تغرغرو عينيها ورجعات متكية بظهرها على الكنابي حاسة بالفشلة ...

لطيفة : وضاع ليا حفيدي ...

بلعات ريقها وهي كاترعد وشافت فلطيفة ..

نور : خالتي كذوب ولا بالصح حنا ما غاديش نخليوهم يكملو مع بعضياتهم ...

لطيفة : وحيد ليا السوارت ديال الدار !

هزات السبابة كاتفي بيها ..

لطيفة: لا لا ولدي تبدل عليا !

نور : وهزار عزيز عليه يشد الضد اخالتي ... ولكن ياك طللتي السماحة، ياك قلتي ليه خلي الما يرجع لمجاريه !

لطيفة : قلت ومصاب ما قلتش ... انا نطلب السماحة من ديك الملقطة، انا كانتعصر وهي كاتضحك ...

نور : على وجه الكتاب كاتباس الجلدة ... ودابا نشوفو شكون غادي يضحك فاللخر !

لطيفة : ولكن نسني ليك عليها كايبغيو بعضياتهم ..

نور : لي بحالها استغلاليين كايبغيو مصلاحتهم و الفلوس ... و هزار راه من ديما ايلا نغماتو شي وحدة كايقضي بيها و يزيد ...

لطيفة : وليني عمرو تزوجها !

نور : مغامرة جديدة ! خالتي واش نتي معاي فهاد اللعبة ولا لا !

لطيفة : معاك غير فكيني من ديك السلعفانة ..

نور : ايوا صافي لي قلتو ليك ديريه بلا ولكن بلا تعقيب ..

لطيفة : الله يخرج العاقبة على خير

نور : غادي نتهناو منها قريب .. غير خليها تجي بين يدينا وساعتها ما تخمميش فالباقي ...

كان واقف حدا الدروج داير يديه فجيبو و كايسمع ليهم بتمعن من اول كلامهم حتى للخر ... غير لمح الطموبيل ديالها وصلات نزل من بيتو باش يسلم عليها ولكن هيهات ..

نزل مكمل ديك الجوج درجات ونطق مقفز حيت على غفلة ..

نضال : سلطانتي جيتي ؟

دارت شافت فيه و تبسمات ببرود .. هزهزات راسها وتنهدات ...

لطيفة : جيت !

نقز جلس حداها وباس يديها ...

نضال : فين مشيتي ؟

لطيفة : عند خوك ..

نضال : ولقيتيه !

لطيفة : ما قلتيش ليا ما مشاش للخدمة !

نضال : ما سولتينيش... فالصبح عيط قالي حضر للاجتماعات انا ماجايش حيت ايلا عيانة ... (شاف فنور تبسم وتساءل) كي لقيتيها مسكينة ؟

ميقات فيه نور ونطقات ..

نور : وانا ما سلميتش عليا، بايتة معاك !

نضال : وراه تقريبا، كانشوفك كل نهار كثر من السلطانة، قلت زعما ما بقيتيش خدامة صافي غا ننسى على وجهك شوية ولكن والو !

نطقات لطيفة بحزم ..

لطيفة : نضال ..

طبطبات نور على يديها و جاوبات ببرود ..

نور : خليه ا خالتي خليه، نضال هذا هو ضحكو وانا ما كانديش عليه !

نضال : حيت نضال حمق كايشير بالحجر !

غير خرجات لطيفة كملو قراية الكتاب فين حبسو حتى ظلام الحال عليهم .... كانت باقي ليهم الصفحة اللخرة وهي تحبس خدات نفس ودموعها فعينيها ...

ايلا : قراها انت انا ما ساخيتش ...

شاف فيها قارن حجبانو ومستغرب ... يتوقع هاد رد الفعل من شي حد عمرو قرا الكتابة ماشي فينما تاحت ليه الفرصة يعاودو ...

ايلا: lütfen ... (عفاك )

خدا من عندها الايباد وحنحن ... ما عارف هاد الهرمونات فين غادي يوصلوه معاها ...

«هادية : و هاكا هي الدنيا الفرحة مرة مرة كادق على بابنا، الحزن حتى هو ... الدنيا هي تعيش الحلوة و المرة ... الدنيا هي مرة مرخوفين مرة مزيرين ... اهم حاجة هو الواحد يبقا متشبت بالحياة و يخلي ايمانو قوي بالله ... ما يستسلمش و ما يحبس فنص الطريق .. ديما كاين ضو فاللخر ديال النفق و ديما كاين حبل يهزنا من وسط الحفرة ... يمكن هاد الحل غا يكون على شكل صديق، حبيب، زوج، عائلة .. و لا نفسك ... »

بلع ريقو وشاف فايلا لي كانت كاتردد معاه المقطع فنفسها ....

هزار: yok artık ... (لواه) حفاظاه !

هزات راسها وهي كاتمسح دموعها بكمها ...

ايلا : كمل كمل ..

حرم راسو شمال ويمين وكمل ..

«االمهم هو كون على بال حتى حاجة ما كاتجي باردة و الدنيا ما كاتعطي حتى حاجة بالساهل، النصيحة، العبرة، الموعضة هوما اللخرين ايلا ما دوزاتش عليك الدكاكة ما تعلمش ..»

نطقات معاه بصوت عالي مكملين السطورة اللخرين من الرواية ...

«الدنيا غا تهرسك مرة و جوج و ثلاتة و الضربة لي ما تقتل كاتقوي ... و صافي لحد هنا وصلنا للخر...النهاية ما كاتعنيش صافي كلشي سالا، بالعكس حنا عاد بدينا ! »

شهقات وهي كاتضحك ...

ايلا : ياربي يكتاب ليا شي نهار نتلاقا بهادية، السيدة حلزة بالجهد انا راني بغيتها غير من كتابها ... عساك بهاء !

هزار : ولاش البكا !

ايلا : (هزات كتافها) ما عرفتش .. ما سخيتش وديما كاتأثر فيا هاد اللقطة ..

هزار : لا حول ..

هز التلفون وشاف فيها ...

هزار : اش تاكلي فالعشا !

نطقاا بدون تردد ..

ايلا : بيتزا ..

هزهز راسو و كومونداها عاد ناض جمع الروينة لي قدامهم.... وهي تنطق باهتمام باغية ترد ليه الجميل ..

ايلا : هزار دواك !؟

هزار : مالو !

حنحنات ..

ايلا : وزعما واش درتي داكشي لي خاصو يدار ..

هزهز راسو وخرج ثاني من الصالة داي الطباسل للكوزينة ... بينما هي حكات قرفادتها و نطقات متساءلة ...

ايلا : و شنو غادي يوقع ايلا شي نهار عطلتي عليه و ما لقتيهش ؟

غوت من تماك باش تسمعو ..

هزار : هو عارف طلعت ليك فراسك وحتى نتي نفس الشي ولكن ما كانظنش تبغي تساليها ليا و تخبي عليا دوايا ؟

شافت فيه مطولا شادة الضحكة حيت عاود هضرتها لي قالت ليه البارح ..

ايلا : لا والله حتى ضروري ترد دقتك !

هزار : ضروري ..

رجع من الكوزينة و وقف قدامها ...

هزار : دوايا بحال الهوا بالنسبة ليك .. ايلا بغيت نعيش خاصني نديرو

ايلا : هههه فهمت .. بحال انا مع الشوكة ديال الحساسية .. ايلا ما درتهاش كانحس بروحي غادي ... على الاقل هي كاتهز عليا شوية، عرفتي ما كانبقاش نحبس من العطيس و الحكة لي فحلقي، نيفي ما كايحبس من السيلان و ايلا خدم ليا جنب ما يخدمش الثاني ... حالتي حالة كانولي !

هزار : واش كاتسناي ؟ الربيع دخل !

ايلا : لحسن الحظ راحنا فبلاصة مافيهاش الزهر ...

هزار : غادي نمشيو لبلاصة فيها الزهر... نتسناو حتى تسالي وقت البريود وضربيها ..

هزهزات راسها موافقة على هضرتو ، حنحنات ونطقات متساءلة وهي شبه متأكدة انو جوابو ما غاديش يعجبها ...

ايلا : هزار !

دار شاف فيها وهو معلي حجبانو ... بمعنى هضري كانسمعك ..

ايلا : ماشي قصحتي مع جداك ؟

شاف فيها مطولا وقبل ما يهضر، صونا شي حد فالانترفون، ناض ناحيتو وغير شاف فالشاشة الدليفري نزل لعندو خدا داكشي لي طلبوه وطلع حط داكشي قدامها ...

مشا غسل يديه عاد رجع لعندها .. شافت فيه بترقب وهو ينطق ببرود ..

هزار : قلت ليك ثيقي بيا وبلا قوة الاسئلة ... عارف اش كاندير ..

هزهزات راسها ودارت مقابلة مع طرف البيتزا ديالها ... ياله غادي يقولو بسم الله صونا تلفونها مقفزها ...

ايلا : الله يا ربي ..

غير لمحات سميتها تنهدات ونطقات ..

ايلا : اش هاد الوقت كاتختاري اماما ... ؟

وقفات بالزربة طفات الضواو ظلمات القضية ورجعات لبلاصتها ربعات رجليها عاد جاوبات ..

ايلا : السلام عليكم ..

نيڨا : وعليكم السلام (قرنات حجبانها وهي مبسمة) اش هاد الظلمة ..

حنحنات وهي عاضة على شفتها، كارهة تكذب ولكن ما عندهاش حل اخر ..

ايلا : على قبل الناموس اماما ... راك عارفة مع الجردة راه داير مرادو على برا ...

نيڨا : ايه من الخير .. لاباس على كبيدتي ؟

ايلا : الحمدلله بيخير ونتي ؟ بابا اش خبارو لاباس ؟

نيڨا : كلشي بيخير الحمدلله، توحشناك !

ايلا : حتى انا .. مهلية فراسك شوية ولا والو؟ ومهليين ليا فريم ؟

نيڨا : هاديك هي عينين الپ من وراك ... ما تحتاجيش تسولي عليها !

ايلا : الله يحفظو ...

نيڨا : نتي اش خبارك وكي دوزتي هاد النهار ..

سؤالها خلا داتها تبورش من فرط الاهتمام ..

ايلا : اوها واش كلكم شادين معاي الحساب ليها ؟

نيڨا : (تبسمات) شكون هاد كلنا العفريتة ... (اضافت بالزربة) واحد هوليا فين ؟

ايلا : (فافاتها) ف فالدوش ...

هزهزات راسها بتفهم ..

نيڨا : ايه من الخير ... ياله قوليلي شكون كلنا ...

حنحنات وشافت فهزار جنبها ...

ايلا : و زعما نتي وسليم شكون من غير ...

شاف فيها جنب وهو مصغر عينيه بينما هي كملات كلامها عادي ...

ايلا : راه ما بقاش كايجني الوجع خايب كي كان .. ما تخافيش

نيفا : حتى نكون ما شفتكش ... كاتلواي و تولي صفرة قطرة ديال الدم ما كاتبقاش فيك ... و زايداها بالعناد لا ما نضربش الشوكة ..

تبسمات ببراءة : .

ايلا : و زعما غا حيت بغيت ليك حفايد بزاف ..

نيڨا : كون لقيتي باهم ما يكون فيك هادشي كامل ...

تزنكو خدودها وبلعات ريقها رادة اللومة ليماها ..

ايلا : دابا نتي براسك ما عارفاش راسك اش باغا .. مدام نيڨا زݣي معاها

نيڨا : باغاهم بجوج ...

ايلا : ما يمكنش ...

نيڨا : غير شوفي وكان ... زعما ما كاين حد ؟

ايلا : (نفات براسها) كاين غا راسي هاد الساعة ...

نيڨا : وراه جاوك الخطاب من اسطنبول ...

ايلا : اويلي !

خرجات عينيها وهي تضحك ليها نيڨا ..

نيڨا : و باباك قال ليهم هاد الساعة بنتي ما كاتفكرش ... من هنا للصيف يكون خير

قرنات حجبانها ونطقات بانفعال، بلا والو اعصابها متوترين و ما فيها لي يزيد فقصة اخرى ...

ايلا : كيفاش الصيف ! مالني غادي نشد العطلة و يشدني القنط ؟ غير خويو عقلكم من داك البهلان ديال زواج تقليدي ... و ما تبقاوش كل ساعة دقو عليا بيه ..

الاسلوب باش هضرات بيه خلا حتى نيفا تعقد حجبانها وتعلي صوتها كاتمارس سلطتها كأم ..

نيڨا : ايلا اش هاد النبرة واش هاد الصوت، الضسارة فوق القياس لا ... بغيناك تهزي لينا راسنا و تحققي داتك ايه، من صغرك لي حليتي عليها فمك كانتقـ/*\اتلو عليها، وبالسعدات علينا غا بنتنا تكبر بلا عقد بعيد على ديك الجحيم ديال هاليس .. ديما واقفين فظهرك و سانديك حتى وصلتي لهادشي لي عليه نتي دابا ... ولكن دابا تبارك الله، ما قلناش رجعي ولكن فكري بلي راك كبرتي ووصلتي لسن الزواج، خاصك تبداي تخممي فالموضوع ..

علات حاجبها ونطقات بصوت مرعود ... وهي شادة دموعها فعينيها، ما باغاش تبكي ..

ايلا : عيطتي باش تقولي ليا هادشي ؟

زيرات على مخارج الحروف ونطقات ..

نيڨا : عيطت باش ندوي معاك بحال الخلق، ماشي باش تبقاي تهزي وتحطي عليا ، ما قلتش ليك ا بنتي غذا تكاتبو ولكن

قاطعاتها :

ايلا : ولكن انا بغيت نتلاقا بيه فشي وضعية فشكل تبقى لاصقة فبالي، ماشي شافني و عجبتو وجا يخطبني من عند با واش انا ما عنديش صوت ...

تأففات بصوت مسموع ونطقات ..

نيڨا : هاد الساعة الموضوع راه تسد، نهار نقولك راه عاود جا واحد بغاك للحلال ما غاديش نبغي منك اعتراض، الواحد كايعطي فرصة، كايخرج فموعد و ديك الساعة ايلا ما عجبكش نشوفو حد اخر !

ايلا : ماما !

علات صوتها باعتراض ...

نيڨا : دابا ما نهضرش .. منين يجي وقتو ا ايلا، انا درتك بنادم وكانعاود ليك ولكن شي مرات كايجيني هاليس عندو الصح فداكشي لي كان كايقول !

دوزات لسانها وسط فمها مبردة غصتها ونطقات ..

ايلا : حتى انا شي مرات كانقول كون غا تبريتو مني جملة وخليتوني مني للي خلقني ...

قطعات عليها نيڨا بلا ما تزيد حرف ورا كلامها، خلاتها تبسم وهي متصنعة البرود.. بلعات ريقها حطات التلفون وناضت شعلات الضو ...

أيلا : سمح لي خليتك تاكل فالظلام !

خدات قضمة وبدات كاتمضغ وهي مزيرة ... الققصة مزيراها و ما راضياش بهادشي لي سمع هزار، كاتقول بينها وبين نفسها ..

ايلا : طفيتي طفيتي الضو، كان ممكن تمشي للبيت وتهضري ...

بينما هو تصرف عادي بحال ما سمع والو.. كمل ماكلتو على راحتو وغير سالا ناض جمع فين كلا و مشا بيهم للكوزينا مخليها تكمل على خاطرها ..

دخل لبيتو غسل سنانو و قاد فراشو .... وحتى كان غادي يدخل وسط منو وقف متردد ..

خمم لوهلة فالفكرة لي نزلت عليه و خرج من البيت ناوي ينفدها ... وقف قدام باب الصالة، كايشوف فيها كاتاكل ودموعها على خدها ... بلا حس بلا غوات كاتفرغ قلبها بينها و بين راسها، والهيئة كاع ما حسات بيه ...

حنحن ودخل للصالون داير براسو ما شاف والو وهي بالزربة مسحات دموعها و تبسمات ثاني ...

ايلا : نسيتي شي حاجة ؟

علا حجبانو ونطق بلا ما يشوف فيها ..

هزار : ايلا بغيتي تنعسي فالبيت اجي ما حدني شاعل الضو ..

تنهدات وشافت فيه مطولا والبسمة على شفايفها، هزهزات راسها بالموافقة ..

ايلا : تمام انا نسالي ونجي !

هزار : تمام ..

جا خارج وهي تزقفو بكلامها ..

ايلا : هزار شكرا على هاد النهار من صباحو حتى لمساه .. عمري ننسى ليك هاد الوقفة ! ناس قلال فحياتي لي داروها معاي مزيانة، وهو انت راك بالصح فقائمة المحبوبين ولكن دخلتي للمحبوبين جدا جدا ..

هزهز راسو بلا مايشوف فيها ونطق ..

هزار : نص ساعة ونطفي الضو، بينما جاوبت على شي ايميلات ..

ايلا : هاي هاي كابتين ...

ضحكات و وقفات من بلاصتهغ هازة داكشي فاش كلات .. داتو للكوزينة غسلات طبسيلها بالخف و دخلات عندو للبيت ..دارت روتينها و تلاحت حداه فوق الفراش ...

ايلا : الله ...

غمضات عينيها وهو دار كايشوف فيها ... حتى نطقات ..

ايلا : اه عارفة ماشي شغلك وانت ما عزيزش عليك الهضرة وكذا ولكن غير قولها ... نا غاديش نرد ليك الصرف !

هزار : شنو نقول ؟

ايلا : داكشي لي فلسانك !

هزار : هوما غالطين ولكن ما كانش عليك تقولي ليماك ديك الهضرة !

عضات على شفتها وهزهزات راسها ..

ايلا : عارفة ! ولكن ما قديتش نسكت ..

هزار : بحال ديما، وحتى دابا ما وقع باس ما كاتسكتيش ما كاتسكتيش .. غذا عاودي عيطي و قولي ليها سمحي لي ! مع الوالدين و الماما بالخصوص ما كاينش كرامة ...

ايلا : ان شاء الله ..

تنهدات وحلات عينيها ..

ايلا : كاتزيد تقلني والله !

هزار:وحسبي !

تبسمات اكثر وخرجات تنهيدة حارة من صدرها ...

ايلا : حاسبة ..

سندات ظهرها على الفراش كيما داير هو وشافت فيه ...

ايلا : حتى نمشي لداركم ونرد ليك الصرف !

هزار : غادي تردي بزاف، دبازنا راه كي والو قدام شنو جاي ...

ايلا:عارفة ما ساهل والو ولكن حتى هوما ما عارفينش شنو جايهم ! (ضحكات بطفولية) ايلا و اجرك على الله !

هزار : (علا حجبانو) يكون خير ..

ايلا : شوف ثيق فيا و ما تخافش ..

طول الشوفة فيها وهي تهز يديها على شكل تحية نضالية ...

ايلا : غير تحمست .. عارفة اش كاين وكان !

صبح صباح نهار جديد، فطرو بجوج و خرجو من الدار وهوما ساكتين، ما باغاش تبدا النهار بالصداع من اللول ...

الطريق كاملة وهي كادندن مع الموسيقى حتى وصلو قدام باب الشركة .... حيدات السمطة ودارت شافت فيه ...

أيلا : زعما الموظفين ما لاحظوش كانمشيو بجوج و نجيو بجوج !

هزار : و من بعد !

أيلا : خفت يبداو يتساءلو ...

هزار : راهم كايتساءلو غير باقي ما بغيت نعطيهم الجواب ..

قرنات حجبانها مستغربة ..

ايلا : و غادي تعطيه ليهم ؟

هزهز راسو بالايجاب و نزل من السيارة خلاها تنزل وراها بالخف ..

ايلا : كيفاش كاتهزهز راسك و تزيد ...

هزار : غادي يجي وقت و يعرفو اش كاين ! كلشي مخطط ليه ما تخمميش !

ايلا : الله يطمنك !

دخلو للشركة و الموظفين كايصبحو عليه بابتسامة وهو كايهزهز راسو ليهم ... شعلات هي الايباد ديالها تشوف شنو فيها يومين ما خدمات كيف الخلق وهو ينطق ...

هزار : اليوم غادي يجي لي غادي ياخد البوسط د نور ...

شافت فيه بعدم فهم ونطقات بسخرية ..

ايلا : وعلاش انا اخر من يعلم !

نزل شفتو السفلية ومشا معاها فالخط ..

هزار : غا سمحي لينا و كان ...

ضحكات وكملات تقشابها ..

ايلا : ما قلتيش ليا شكون ! جرحتيني .. خويا طلقني هادشي ما صالحش الا الاسرار اهزار !

وقف ودار كامل كايشوف فيها مخلي الموظفين مستغربين وهي زيرات على شفايفها وتزنݣات ...

ايلا : وغا ضحكت ..

هزار : اهاه زيدي !

ايلا : نزيد ديال بالصح ولا طانز ؟

تنهد و كمل مشيتو بينما هي كملات كلامها بحال ايلا ما وقع والو ..

ايلا : ولكن علاش غادي يجي من على برا ! كون خديتي واحد من نفس القسم و رديتيه رئيس ! حشومة عليك هضمتي ليهم حقهم ...

دار شاف فيها ثاني وهو معلي حاجب، تبسمات ليه ديك الابتسامة الصفرة ديال التسلاك ونطقات ..

ايلا : وزعما غا وجهة نظر .

هزار : خليها عندك !

قرنات حجبانها ونطقات باعتراض ..

ايلا : فهاد الشركة حتى السكيريتي كايعطي رأيو .. انت قلتيها ليا !

هزار : نتي لا، حيت جايبة العادة من الدار ..

شافت فيه جنب وهي كاتقلد حركات وجهو .. حتى دور عينيه وهي تبسم ونطقات بالخف ..

ايلا : و دابا قولي غا شكون ..

هزار : تولݣا شاهين ...

ردداتها بهمس ..

ايلا : تولݣا شاهين ..

قرنات حجبانها لوهلة باغا تعقل على سميتو فين سبق ليها سمعاتها حيت ماشي غريبة عليها، بمجرد ما تفكرات حلات عينيها على وسعهم فاش لمحاتو واقف قدام موظفة الاستقبال وشهقات مصدومة ..

ايلا : اووووها ... تولݣا !

دار ناحية مصدر الصوت، شاب ثلاثيني اشقر وعينيه زرقين طويل وكتافو عراض ... قرن حجبانو كايشوف فيها و غير تفكرها ترسمات ابتسامة على شفايفو ... دار لعند الموظفة لي كانت كاتهضر معاه ...

تولݣا : هاني جاي !

هزهزات ليه راسها هايمة فيه بينما هو مشا ناحية ايلا وهزار والظاهر انو هوما معرفة قديمة ...

تولݣا : ايلا ! ايلا تيكين ، ولكن ما يمكنش اش كاديري هنا !

زرب عليها معنقها خلا هزار نزل راسو كايشوف فيهم من زاوية ما مغطياهاش نظارتو الشمسية .. علا حجبانو فور ما جاو عينيه ايلا عليه وهي تحيد من حضنو بالخف حشمانة ..

ايلا : والله حتى صدفة زوينة ..

شد فيديها هزهزها ..

تولݣا : فرحت لي عاودت شفتك !

شد فيديها وهو يتحسس الخاتم هز يديها قدام عينيه مصدوم وشاف فيها ... ما خلاهاش تكمل حتى اش كانت كاتقول ونطق ..

تولݣا : صافي زربتي عليا و تزوجتي !

قرنات حجبانها و البسمة باقا على شفايفها، الموقف غريب ولكن باغا دوزو باش ما اعطى الله ..

أيلا : يعني ! (شافت فهزار وحنحنات) اه !

تولݣا : سعداتو ..

ايلا : شكرا !

تولݣا : وخلات عليا انا !

تبسمات ببراءة عارفاه غير كايضحك ..

ايلا : واش ما بغاتش تحيد منك هاد العادة !

ضحك وهو كاينفي براسو ..

تولݣا:مع الاسف ما قديتش ...

ايلا : و حاول ...

هزهز راسو ونطق متساءل ..

تولݣا : ايـه منين تزوجتي اش رماك للهنا ماشي حتى الضومين ديالك !

تنهدات والبسمة على شفايفها ..

ايلا : المكتوب !

وساعت تبسيمتها اكثر ونطقات كاتفسر ليه ..

- انا هي المساعدة ديال موسيو هزار

شيرات بصبعها لورا ظهرها فين كان واقف هزار على حد علمها ... وكملات كلامها ..

-مؤقتا !

شاف فين كاتشير وتبسم ..

تولݣا : بسم الله عليك فينو موسيو هزار ؟

دارت وراها ومنين ما لمحاتوش خرجات عينيها و بلعات ريقها ...

ايلا : كان واقف، ويلي غادي يكون تعصب ومشا !

ما فهمش علاش قالتها ونطق بسخرية ..

تولݣا : اه غار عليك مني وسمح فيك وزاد .. ورجوع الله ا ايلا ناقصك تقولي غا هو راجلي... واش ceoمسالي يبقا واقف وحنا كانهضرو مع بعضياتنا تلقايه مشا لخدمتو ..

ايلا : خدمتو كاتبدا بيا .. و هو ما عزيزش عليه لي كايتصرف بحال ايلا الشركة دار باه القديمة ..

خطات جوج خطوات للور وهي كاتكمل هضرتها ..

-انا وياك خدينا راحتنا يعني غادي يتعصب ، بلا والو هو ديما معصب ديرها فبالك و زيد عليها الموضوع ما عندوش علاقة بالغيرة ولكن (خدات نفس مترددة) فرحت لي عاود شفتك و حتى نهضرو برا وقت الخدمة، دابا تبعني ...

هز الشنطة فين حاط الماكبوك ديالو و تبعها .. وقفو قدام المصعد وغير تفتح تبسمات لنضال لي كان وسط منو ...

نضال : صباح الخير

ايلا : صباح الخيرات !

شاف وراها تولݣا ما عرفوش واش معاها حتى ونطق متساءل ..

نضال : جيتي بوحدك ؟ فين هزار !

ايلا : كان وراي حتى طار ...

نضال: Şaşırdık mı !؟ يوووك (واش اندهشنا ) ..

تبسمات ليه ..

نضال : وكي بقيتي ؟

ايلا : الحمدلله بيخير ... و انت يديك !

نضال : وايلي واش داكشي كايأثر فينا

ضرب على صدرو ونطق بطنز ..

-راه معاك الرج ..

ما جا فين يكملها حتى كانت باركة عليها وهو يطلقها بغوتة ... خلاها كاتضحك حتى دمعو عينيها وتولݣا غير كايشوف باقا هي هي ايلا لي عرفها سنين هادي ... ما تبدلاتش فمرة و من هادشي لي كايشوف شاك واش يقدر يجي شي نهار و تتبدل فيه ..

ايلا : ها الروح الانثوية بانت !

نضال : نتي راك كاتقلبي عليا !

حط يديه على وذنو ..

-اطونسيو !

خرجات عينيها فيه ونطقات ..

ايلا : لا لحقتي وذنيك عضها ! اما انا عضيتك و عضيتو وهاني كانكركر مع راسي ..

نضال : و ما حشمتيش !

ايلا : شوف ما تجرش ليا لساني نوض نقول شي حاجة اخرى ..

سدات فمها و هو يتحل الباب، خرجو منو بثلاثة ... وقف مقابل معاها ونطق ..

نضال : كانتسالك غذا فراسك !

هزات كتافها ..

ايلا : و شنو ما يدير الله، لبارح ما خدمتش ما عرفتش موسيو هزار واش يبغي يطلقني ولا لا

نضال : ما شغليش ..

ايلا : غا ترغب عليا ؟

نضال : لا ولكن غادي نخرجكم بجوج ..

ايلا : شنو ما يدير الله !

حط يديه على صدرو وتنهد ..

نضال : اخخخخ الايمان لي فيك بزاف !

ايلا : بسلامة عليك ..

لوحات ليه بيديها حتى دخل لمكتبو وعاد شافت فتولݣا ..

ايلا : غا سمح ليا، راني متحمسة نرجع للخدمة و متحمسة اكثر للجموع ..

تولݣا : خودي راحتك ! كنتي عيانة ؟

ايلا : شوية !

تولݣا : ودابا راك لاباس !

ايلا : الحمدلله بيخير !

دقات فالباب ودخلات كان هزار جالس فبلاصتو خدام على راسو ... بلعات ريقها ونطقات بعملية ..

ايلا : موسيو هزار، موسيو تولݣا شاهين فالباب ...

نطق بلا ما يهز راسو من على الملف ..

هزار : دخليه وخرجي ...

بلعات ريقها وهزهزات راسها ..

ايلا : هي اللولة ..

ردات الباب وشافت فتولݣا ...

ايلا : تقدر تدخل عندو ...

تولݣا : شكرا !

دخل وسدات وراه الباب وقفات فالحرف مربعة يديها و تنهدات ..

ايلا : كان ضروري تنساي راسك قدامو... وشوية ديال العقل ا ايلا ، على بهلة كي دايرة ...

-

عطاه الاذن باش يجلس مقابل معاه ... هوما سبق ليهم تواصلو مع بعضياتهم عن بعد و رصاو شروطهم و اولوياتهم بقا غير العقد يتسنى صافي ...

تولݣا : كانشكرك على العرض لي قدمتي لينا

هزار : مرحبا بيك معانا ..

مد ليه العقد ديالو كان مسني من طرفو وشاف فيه ..

هزار : تفضل !

تولݣا : شكرا ..

سنا العقد وشاف فيه فرحان ...

تولݣا : كانت خطوة زوينة نرجع لبلادي و نبدا معاكم

هزار : الوقت غادي تبين لينا !

بلع ريقو وهو معمكش من جوابو الناشف .. وحنحن ..

هزار : مكتبك و التيم ديالك غادي تلقاهم فالايطاج الثاني ..

تولݣا : شكرا ..

هزار : بغيتي تبدل شي حاجة، تزيد، تنقص علمني و ما يكون غير الخير

تولݣا : شكرا .. عندي مساعدة ؟

هزار : حاليا لا !

تولݣا : ولكن تقدر تكون !

هزار : شوف لي يريحك !

تولݣا : و بينما جات ممكن ناخد ايلا ... (حنحن) غير بينما استانست ! زعما حيت كانعرفها و مولف الخدمة معاها ..

شاف فيه وهو كايقول بينو بين نفسو ..

-كيفاش كايخمم هاد المخلوق ؟ لا والله ايلا لعبة نتناوبو عليها ...

علا حاجب باينين الاعصاب على ملامحو ونطق ببرود ...

هزار : منين كاتعرفها ؟

تولݣا : من الليسي، كانت سنة اولى وانا سنة ثالثة .. من بعد بقات صداقتنا مكملة فاش خدمنا انا وياها بدوام جزئي فواحد المطعم .. حتى مشيت للندن عاد تقطعات العلاقة ولمحاسن الصدف رجعنا تلاقينا اليوم ..

هزار : مزيان ...

تولݣا : يعني !

هزار : الا ...

تولݣا : تمام فيها خير ..

هزار : تقدر تتفضل !

تولݣا : شكرا و نهارك مبروك . ..

هزار : منين دير اجتماع مع التيم (الفريق) ديالك خاصني نكون حاضر

تولݣا : تمام ..

وقف تولݣا ومد ليه يديه ..

تولݣا : فرصة سعيدة و كانتمنى هاد الخدمة تكون فصالحنا بجوج ..

شد فيديه مزير وهزهزها ..

هزار : ان شاء الله ...

بقا شاد فيه و مزير حتى عض على شفتو وجرها بالزز، خرج مع الباب وغير سدها بقا كايحرك فيديه حاس بالدم تقطع فيها ..

تلقات ليه ايلا وهي راجعة بكاس ديال القهوة و كاس ديال الما وكينة ديال الراس .. تبسمات فوجهو ونطقات بتساءل ..

ايلا : قاديتو كلشي ؟

تولݣا : اه ... ولكن ديال بالصح السيد عصبي ..

تبسمات وشافت فيه حاني على ملفو ..

ايلا : واخا هكاك حنين ..

تولݣا : وهشيش من الداخل و جنابو مدردرين باللوز !

شافت فيه وباقا نفس التبسيمة على شفايفها ..

ايلا : الله يسمح ليك .. نزل للطابق الثاني غادي تلقى الموظفة فالاستقبال هي غادي توريك البيرو وديك التخربيق ، مرحبا بيك وان شاء الله طول و تشهد على ناجاحات هاد الشركة ... موفق !

تبسم ونطق بامتنان ..

تولݣا : شكرا !

بقات متبعة ليه العين حتى طلع فالمصعد عاد دقات فالباب ودخلات .. حطات داكشي لي جابت ليه قدامو ... شاف فيه وشاف فيها وعينيه قايلين كلشي ... كان كايتساءل علاش جابتهم وهو ما طلبش .. حنحنات ونطقات برزانة ..

ايلا : بغيت نجيب ليك حلوة ولا شوكولا ما عرفتش واش تقدر تاكلها داكشي لاش حبت الكينة ديال الراس ... منين يضرك شربها ... والقهوة باش نقولك سمحلي حيت تخطيت الحدود قبايلة ونسيت راسي ... والله حتى غير حيت شحال هادي ما شفتو وكان عزيز عليا بزاف شحال هادي ...

هزار : قلبتو ليا الشركة ركن تعارف

ايلا : وداكشي علاش سمح لي وان شاء الله اللقطة عمرها تتعاود ..

هزار : هممم !

خدا الفنجان رشف منها بلل ريقو و باش يوصل ليها بلي اعتذارها مقبول .. تبسمات و جلسات مقابلة معاه ..

ايلا : ما سولتينيش ولكن نقولك منين عرفتو ...

هزار : خدام !

ايلا : خدام بعقلك ماشي وذنيك .. خدم وسمع

هزار : ولا نوضي خدمي وسكتي ...

ايلا : عشىيري الله يحفظو ليا خدم بلاصتي كلشي ...

شاف حتى عيا وهو يسوط بالجهد ..

هزار : قولي وهنيني ..

ايلا : كان الكراش ديالي فالليسي .. انا وهوليا، ناري شحال كان كاريزما وشخصية ... وباقي ولكن المهم ...هو كان سابقنا بعماين طبعا وكنا كانخرجو للاستراحة نبقاو حاضيينو فين كايمشي فين كايجي ... حتى ولينا صحاب .. وصافي مشات الزعطة وبقات الصداقة !

زير على ستيلوه ونطق ..

هزار : ساليتي !

صغرات عينيها فيه لوهلة وفور ما خرجات باستنتاجها عضات على شفتها بحماس ..

ايلا : لا والله حتى بالصح، اي راجل كايغير على مراتو واخا يكون ما كايبغيهاش ...و التعابير لي على وجهك ديال الغيرة ...

حلات عينيها و فمها بحال ايلا كاتغوت وهي كاترعد فيديها بحماس ..

ايلا : الله الله هذا بلان !

سكتات لوهلة كاتفصل وتخيط ربعات يدو الثانية حطاتها على خدها كاتنقر بصبعخا عليه ..

ايلا : شنو دابا انا خاصني نغير عليك !

سكتات لوهلة كاتفصل وتخيط ربعات يد و الثانية حطاتها على خدها كاتنقر بصبعها عليه ..

ايلا : شنو دابا انا خاصني نغير عليك !

هزهزات راسها منين دات وجابت سؤالها فراسها ..

ايلا : وهو صراحة كانغير عليك ...

طول الشوفة فيها وهو ساكت، باركة عقلو ما حبسش من الهضرة خايد يفصل و يخيط، بينما هي بقات غير كاترمش كاتسناه ينطق وحتى فقدات الامل انو ممكن يجاوبها، حنحنات وناضت جمعات الوقفة غادية لمكتبها وهو يوقفها بهضرتو ...

هزار : شنو هي الغيرة عندك ؟

دارت شافت فيه و رجعات جلسات فبلاصتها، دارت يديها على خدها وهزات كتافها ..

ايلا : بالنسبة ليا ..

سكتات معلية عينيها فالسقف كاتخمم بينما هو نطق زايدها ضغط ..

هزار : وداكشي لي سولت عليه، (بتأكيد) بالنسبة ليك !

تنهدات وحنحنات ..

ايلا : غادي نجيك غير كانخربق ولكن بالنسبة ليا هي واحد الشعور ربي لا يكتبو علينا، خايب بزاف، كايتخلطو عليا الاعصاب و الفقصة و واحد العرق فراسك كايبقى يضرب ... فاش كايقرب شي حد لشي شخص كايعني ليا ولا قريب ليا ... ولا يكفي غير انا كانشوفو كايخصني ما نبغيش نشوفو كايتعامل معاهم كيما كايتعامل معاي ... (هزات شفتها) وشي مرات كانغير حتى على لي ما كايعنيوش ليا، ما كانبغيش بلاصتي يديها ليا شي حد سواءا مهم ولا عابر ... مثلا كانغير على هوليا

عضات على شفتها وهي كاتضحك ..

ايلا : تخايل ما عمري فرحت بشي صاحبتها حيت اه ما ثايقاش فراسي وكانقول يقدرو يديو ليا بلاصتي خفا زربا ....

سكتات كاتخمم وهو ينطق ...

هزار : هاد الساعة نتي حاجتي و ما عاطي لحتى حد الحق باش يقربو ليك واخا و يكون خوك ! يعني

قاطعاتو بالزربة ...

ايلا : يعني كاتغير عليا !

عض على لسانو مكره من هاد القاعدة لي ما بغاتش تزول منها، حلات فمها على وسعو ضاحكة ونطقات وهي كاتعبر بيديها ..

ايلا : ما محتاجاش تفسير اكثر، راه حتى انا كانغير عليك، حتى كانشوفك حاليا حاجبتي و ما نبغيش لي يقرب ليك ولا يعصبك من غيري، خدمتي هاديك انا لي خاصني نديرها ...

صغرات فيه عينيها ونطقات ..

ايلا : صارحة كون كان العكس كنت نتصدم، راه ما يمكنش ما تغيرش ... واصلا الغيرة شي حاجة لي طبيعية، ما عندها حتى علاقة بالحب ... ماشي شرط حتى يدق قلبك ليا

علاع حجبانها وميقات فيه باستهزاء ..

ايلا : ولي هي حاجة مستحيلة على قولتك حيت ما معتارفش بوظيفة اخرى للقلب ما خطى ضخ الدم ولكن ماشي شرط خاصو حتى يتحقق عاد تغير ...

طول الشوفة فيها وهي تخرج عينيها ...

ايلا : مالنا !

هزار : فكريني ايمتا قلت ليك برري ليا ؟

بلعاع ريقها وبدات كاترمش ..

ايلا : هممم !

هزار : دابا واش كنتي كاتبرري لراسك ولا غير جاب ليا الله !

ردات شعرها ورا وذنها ونطقاع بتعالي ما راضياش بالحصلة لي حصلاتها ..

ايلا : هاه ! انا نبرر ؟ راك عارفني غا فيا الهضرة بزاف !

هزار : وسكتي !

علات شفتها العلوية ونطقات باندفاع ..

ايلا:وايلا ما بغيتش !

نطق بدون تردد ...

هزار : غا نصرفقك ساعتها ...

ايلا : ياختي على حݣار ! لا الاه الا الله !

جر الملف ديالو قدامو ساد الموضوع حد هنا قال لي عندو باركة ..

هزار : ياله كلها على خدمتو ...

وقفات باستسلام و تمتمات ..

ايلا : عمري شفت شي حد بلا هدف فهاد الدنيا قدك !

نطق بلا ما يهز عينيه من على الملف ..

هزار : أيـــلا

كملو خدمتهم فسكات، مرة مرة كايهضرو على شي حاجة فالخدمة و يعاودو يسكتو، حتى وصل وقت الغذاء ... و ياله علات عينيها باش تشوف فالساعة فتح نضال الباب ودخل بلا اذن ...

هزار : واش ما كانعرفش تدق عاد تدخل !

شاف فيه ونفا براسو وهو كايتبسم ...

نضال : اه ! سمحو ليا ! حشومة عليا دخلت على جوج مزوحين لعش الزوجية !

حط يديه على صدرو كايتأسف بالضحك ..

نضال : حقكم عليا المرة الماجية ما نعاودش...و لا عيب، خاصنيش ندخل بلا اذن، لا نعاود نشوف منظر بحال ديك المرة !

شاف فايلا لقاها مزنكة و كمل كلامو ..

نضال : كان كايسوط ليك فعينيك ! ياك ؟

شافت فهزار وهزهزات راسها ... خلاتو كايتبسم وهزهز راسو ..

نضال : هاد المرة لا قدر الله تمشي شي حاجة ففمط و يسوط فيها و نصدق انا فاهم الموضوع بحال عادتي غلط .. لا عيب والله بالله عيب ...

خرج نفس حارة من صدرو وهو كايطلب من ربي الصبر، ما كايجي فين يهضم واحد فيهم يخرج ليه الثاني من الجنب، وبزاف عليه يستحملهم بجوج ...

نضال : ما علينا جيت باش نديكم معاي، بغيت نتغذاو جميع و ما باغيش اعتراض حيت عندي ما يتقال !

سد الملف لي كان بين يديه و الستيلو حتى هو باش كان خدام وشاف فيه ..

هزار : قولو وسير تغذا من بعد !

نضال : لا الموضوع ما كايتقالش بالواقفية ..

شير ليه للكرسي ونطق باستهزاء ...

هزار : جلس !

علا حجبانو و استغفر لي خلقو ..

نضال : هزار ! ولا ديرش معاي الخشونة !

وقفات حداه ايلا و نطقات بالزربة متساءلة ..

ايلا : واش شي حاجة خاصة جدا ! ولا خاصة وصافي ؟ ... واش كاتخصني انا وياه ولا كاتخصك انت !

قرن حجبانو وشاف فيها تالف ..

نضال : واش عادي تسولي مليون سؤال دقة وحدة ؟

تدخل هزار مجاوبو ...

هزار : انت وهي ما تخيروش على بعضياتكم، يعني انت اخر واحد يعقب عليا !

جابها جنبو مقابلين معاه بجوج، وحط يديه على كتفها معنقها ..

نضال : انا وعشيرتي انت مالك ؟

هزار : وانا راجلها ..

خرج عينيه وشاف فايلا ..

نضال : احــا !

هزاهزات راسها فهماتو اش قصد ..

ايلا : ياك البحة باش كايقولها كايطيح الزرزور .. كنت قلتها ليه، ايلا بقا يقولها بزاف غا نطيح !

نخل كلامهم ونطق ..

هزار : ساليتو التفلية ديالكم ؟

فيقها من التفلية وهي تشد فمرفق نضال معاودة السؤال بطريقة اخرى ..

ايلا : ودابا قولي انضال واش الموضوع ما يمكنش لهوليا حاضرة فيه !

نضال : لا يمكن ..

ايلا : صافي ياله !

شافت فهزار و تبسمات بسخرية ..

ايلا : راجلي غادي تمشي ولا ما مساليش !

هزار : ما مساليش وغادي !

ايلا : خير ما درتي !

خرجو من المكتب ثلاتتهم طلعو فالمصعد ونزلو حتى وقفو عند الطابق الثالث فين كان قسم الماحسبة ... كانت هوليا واقفة كاتسنى وغير لمحاتها ايلا شداتها وجراتها من يديها ..

ايلا : غادي نمشيو نتغداو بربعة ...

خرجات عينيها، بلعات ريقها ونطقات بهمس ..

هوليا : ايلا ما مسالياش صافي نخليو حتى لمن بعد ! كانقيلو نتلاقاو

ايلا : لا انا مصرة !

خرحات عينيها باصرار ..

هوليا : ايلا !

ردات عليها بنفس طريقتها ...

ايلا : هوليا !

اضافت بمزاح ..

ايلا : بغيتي نخليك بوحدك باش دبري على صحاب جداد! عقت بيك !

تبسمات وزيرات على يديها مطمناها ..

هوليا : نتي لي كاينة !

تبسمات و تفكرات تولݣا وهي تنطق بحماس ..

ايلا : وعرفتي شكون كاين من غير !

نفات براسها ما باغاش طيح ففخها ..

هوليا : ما كاينش لي يجي لبلاصتك !

ايلا : تولݣا شاهين !

غمزات ليها ايلا وهي غير عقلات عليه، خرجات عينيها ونطقات بصوت مرتفع بلا ما تحس على راسها ...

هوليا : اوووووهـا !

هزهزات راسها وهو يدخل نضال راسو بيناتهم ...

نضال : شكون تولݣا ؟ زعما منين كاتعرفيه !

خنزرات فيه هوليا وهو يدور عينيه لايلا ما مهولش ليها ...

ايلا : كان الكراش ديالي انا وهوليا فالليسي !

وقفو قدام الطموبيل ديال نضال، وهو يفتح لايلا الباب القدامية ونطق بسخرية باغي يعصبها هي وهزار دقا وحدة ..

نضال: yengeطلعي ! (مرت خويا )

خرجات فيه عينيها ونطقات ..

ايلا : مليون مرة قلت ليك أيلا !

نضال : ياك نتي مراتو ؟

شير فهزار وهي تهزهز راسها والتنهيدة خرجات من صدرها ..

ايلا : ايه !

نضال : وهو راجلك !

ايلا : obviously...

نضال : هاد راجلك راه خويا !

شاف فهزار و تبسم ليه بالمهل مفتاخر بيه كثر من القياس ...

نضال : واخا ماشي با هو باه، ولا ماما هي ماماه ولكن راه خويا، وشي مرات كايكون بابا

حط يديه على نصو وساط بالجهد ما باغيهش يولي عاطفي ثاني ..

هزار : لا الاه الله ! توبة استغفر الله ! غادي نمشيو ولا غا نبقاو كانهضرو وصافي ؟

نضال : هكاك ذكر الله تصيبو ..

تبسم ودار لعند ايلا اكد ليها النقطة ..

نضال : المهم yenge ...

قاطعو فاش خدا السوارت من يديه وشاف فايلا ..

هزار : طلعي ياله !

نضال صغر عينيه وياله بغا ينطق قاطعو هزار ..

هزار : تزيد كلمة نرجع بحالي منين جيت !

نضال : الخوينز !

طلعات ايلا وسد وراها الباب.. شاف فهوليا و فتح الباب ياله كانت غادي تطلع سبقها و وراه خلاها غير كاترمش ..

نزلات ايلا الزاج ديال الشرجم و ضحكات ليها ..

ايلا : هوليا ! مالك ؟

هوليا : والو ..

ايلا : وطلعي !

شافت فنضال مطولا والحيرة واكلاها، فكفة كاتقول لراسها :

-سيري ما تغذايش معاهم مالك على هاد الدل ..

و فالكفة الثانية كاتقول :

-لا ايلا سمحتي غادي تبيني ليه بلي بقا فيك الحال و غادي يزيد يعجبو الحال ...

ما قاطع حبل افكارها غير ايلا لي نزلت من الطموبيل و شدات فيها ..

ايلا : ياهووو، فين مشيتي ؟

علات حجبانها ونفات براسها وهي ما مستوعباش اش قالت حتى ...

هوليا : همم !

غير وصلها كلام ايلا تبسمات وطبطبات على يديها ...

هوليا : غير كنت كانعقل راسي على شي حاجات ...

ايلا : وياله !

مشات معاها من الناحية الثانية فتحات ليها الباب وغير طلعات سدات وراها عاد رجعات لبلاصتها ...

طلعات بجنب هزار دارت السمطة ديالها ... وتيسرو على الله .. و كيما العادة جوج ساكتين و جوج كايهضرو، هو فالحقيقة حتى هوليا اكتيف و عزيز عليا الحيوح و الهضرة بالحق تواجدها مع هزار لي كايخلعها ونضال لي كايعصبها قــا/*/ـتل المرح فيها ...

نضال : انا عارضكم ولكن نتي لي غادي تخلصي .. حيت ولبارح خليتيني بلا غذا ! و زايداها بعضة !

ضربات جبهتها بيديها ونطقات بسخرية ..

ايلا : ناري على الشوهة ... ها هزار عضيتو جوج مرات و ما قالها ما طلعها ..

ساط بالجهد وصف الطموبيل على جنب موقفها خلاهم مستغربين ...

ايلا : علاش وقفنا ؟

بلعات ريقها ..ونطقات بتعلثم ...

ايلا : قلت شي حاجة ما عجباتكش ياك !

هزار : نزلي !

خرجات عينيها مصدومة وغوتات ...

ايلا : غا تسمح فيا هنا !

زير على مخارج الحروف ونطق بعصبية ..

هزار : ايلا نزلي ..

حل لباب وخرج من الطموبيل كايتسناها تنزل ... دارت شافت فيهم و هزات كتافها ..

ايلا : تخافوش .. شنو هوما اسوء الاحتمالات ؟ يرميني من ديك الجرف ؟ يديرهاش ..

طول نضال الشوفة فيها وهي تبلع ريقها ونطقات مرددة ...

ايلا : يدريهاش ! ياك !

نقر فوق الزاجة وهي تقفز شافت فيه كان محيد النظاظر ديال الشمس من على عينيه و قارن حجبانو فيها ... بلعات ريقها و نزلات مستسلمة بلا ما تزيد تجننو ... وقفات بعيدة عليه بضع خطوات وهو يدير ليها اشارة بيديه بمعنى قربي .. زادت خطوة ..

نفا براسو وعاود كرر نفس الاشارة و ثاني زادت بخطوة بقا دايها على قد عقلها حتى تقابلو مع بعضياتهم و ما بقا فاصل بيناتهم غير شي انشات ...

هزار : ايلا !

تبسمات بتوتر ونطقات بنفس نبرتو ..

ايلا : هزار !

زير على سنانو ونطق ببرود مصطنع ..

هزار : قلتي ليا ايلا ما سكتيش اش ندير !

بلعات ريقها وحنحنات ..

ايلا : صرفقني !

هزار : ما سمعتش !

حلات عينيها وسعهم ونطقات رادة ليه الصرف ..

ايلا : ويلي نمشيو ندوزو ليك على وذنيك !

ربع يديو وشاف فيها ..

هزار : ايه زيدي !

تبسمات ببراءة وعاودات اش قالت ..

ايلا : صرفقني !

هزار : هي اش !

ايلا : اكيد انت ما غاديش ديرها !

نفا براسو وهز يديه ...خلاها تغطي وجهها بيديها ..

هزار : كوني قد هضرتك !

تسارعو دقات قلبها و تغرغرو عينيها ...

ايلا : واش هبلتي !

هزار : ايلا !

ايلا : هزار ...

خرجات عينيها ما باغاش ترمش و ينزلو دموعها ... واضافت كحجة ..

-حتى لو خليها بيني و بينك !

جاوبها معلي صوتو بعصبية ..

هزار : علاش نتي كاتعرفي تخلي شي حاجة بيناتنا... علاش نديروها بيناتنا ايلا كنتي غادي تصبحي تحطي ليهم الرابور على بو صباح ..

دغيا تزنكو خدودها ونيفها ولا حمر، الدموع مجمعين فعينيها و شفتها السفلية كاترعد حاسة بالحݣرة و ما رضياش، ما توقعاتوش يبغي يديرها ... طول فيها الشوفة و نطق ببرود ..

هزار : حيدي يديك ا ايلا و قفي مزيان !

زيرات على شفايفها وخرجات نفس حارة من نيفها ما راضياش بمعاملتو ... حيدات يديها و وقفات بشموخ، موقفة ظهرها ...

ايلا : أصلا هادشي لي بقا باش تولي بحالو ...

علا حاجب عرفها داوية على عمها ... ونطق بسخرية ..

هزار : غير لبارح دخلت لليست ديال المحبوبين جدا

ايلا : خرجتك منها !

هزار : تهنيت ...

هز يديه طبطب على حنكها وهو مخرج فيها عينيه ..

هزار : مرة أخرى غادي تكون اجهد ! فكل مرة غادي تكون الجاية قصح من لي قبل حتى نشوفو واش تسكتي ولا يطير فكك !

زيرات على شفايفها وهوما كايترعدو حابسة البكية ... بينما هو بقا كايشوف فيها حتى نزلو دموعها و ترمات فحضنو مخبية وجهها فيه ..

ايلا : حݣـــار !

ضربات بقبضتها على ظهرو مرة وجوج و ثلاتة فالمقابل هز يديه كايطبطب عليها ..

هزار : نتي لي قلتي !

ايلا : غير قلت صافي ديرها ! حرام عليك !

حرك راسو شمال ويمين مخلي ابتسامتو تتلاشى ..

هزار : لا الاه الا الله !

ضرباتو ثاني مغزفة ..

ايلا : مؤمن بلا قياس !

نطق بتحذير ..

هزار : ايلا !

ايلا : راه واخا ديك تطبطيبة على خدي و هادي على ظهري لا دخلتك للاليست مزال ..

حبس الطبطبة ونزل يديه حطها فجيبو

هزار : ما عقلتش ايمتا رغبتك دخليني ! ما مهولش اصلا

ميقات فيه وردات شعرها ورا وذنيها ..

ايلا : ما شفتيني غير راداك !

نضال وهوليا كايشوفو و يرمشو ما فهموش شنو وقع، كان غا يضربها حتى ولات هي لي كاتضرب فيه و الاهم انو معانقين و كايطبطب عليها ..

هز تلفونو صورهم و ردو فيجبو وهو مزال مذهول ...

نضال : سبحان مبدل الاحوال !

رخفات حجبانها لي كانو معقودين وشادة راسها، ما باغاش تتسرع بالحكم حتى للدار و تفهم من ايلا اش واقع بيناتهم ...

هضرتو فيقاتها من سهوتها دارت باتجاهو وغمضات عينيها مخرجة تنهيدة حارة من صدرها ...

هوليا : نضال !

بلع ريقو ونطق مستغرب منين عيطات ليه بسميتو حافية ماشي من عوايدها ..

نضال : همم ! مالك ؟

هوليا : حنا دابا ماشي فوقت الخدمة و انت نضال وانا هوليا، ماشي اكصوي وماشي شي حد عندو سلطة ... نضال لي تلاقيتو اول مرة وعاونيني انسانيا ...

علا حجبانو ونطق بسخرية ..

نضال : تعطلتي باش تفهمي بلي وقت الخدمة بوحدو و وقت الاعجاب بوحدو ..

هوليا : ما تعطلت والو ! من اولها فاهمة غير ما باغاش شي تأثر ليا على خدمتي ... لي وقع كان غلط ديالي، انت ما ضربتينيش على يدي باش يوقع داكشي !

عضات على شفتها و تبسمات ..

هوليا : كنت غير باش نخفف على راسي محملاك الذنب، ولكن هاني دابا كانقول انت ما عليك والو، انا لي بغيت وانا لي ندمانة وانا لي خاصني نسد الصفحة و نزيد لقدام، لي وقع وقع و عمر شي حاجة غادي ترجع كيما كانت ... و كايبقى خاصني نجبر الخاطر لي هرست !

نضال : والمطلوب مني !

تبسمات مقهورة من برودو وهزهزات راسها ..

هوليا : والو، غير بغيت نطلب منك السماحة !

نضال : ماشي فرصة اخرى ؟

بلعات ريقها ونطقات بتردد ..

هوليا : لا السماحة وصافي على كل كلمة قلتها ... و السماحة على عرضك لي رفضتو مرارا و تكرارا، وعلى الهضرة لي قلت بسبب سوء التفاهم لي وقع ما كنتش عارفة واش ايلا عطاتك الكلمة، (تنهدات) باش ما نزيدش نجرجر فالموضوع، انا ما باغا حتى حاجة تربطني بديك الليلة و حتى حاجة تقدر تأثر على خدمتي ... وانت مربوط بيهم بجوج ... كانفضل نخليك موسيو اكصوي صافي ... و حاليا قريب ايلا بالقانون، من غير انا وياك عمر جمعاتنا شي حاجة ..

نضال : تمام !

تبسمات بامتنان وهي من داخلها كاترعد ..

هوليا : شكرا !

نضال : مسامحين ...

طبطبات على صدرها والبسمة على شفايفها ..

هوليا : حمل وزال من على كتافي ..

نضال : غير هادشي لي كاين ؟

هوليا : صافي، غير هادشي ..

تنهد و نطق بتهذيب ..

نضال : واخا الذنب ماشي ديالي ولكن كانشوف راسي حتى انا خاصني نطلب السماحة ..

حركات راسها شمال ويمين بتساءل ..

هوليا : علاش ؟

نضال : على ليلتنا، ثيقي بيا كون عرفتكvirgin (عذراء) ما كنتش غادي نقرب ليك، انت انقى من انو يدنسك شي حد فليلة دايزة ..

عضات على شفتها و نزلات دمعة من عينيها كاتجري مسحاتها بالخف و تبسمات ..

هوليا : خلينا نسدو الموضوع هنا !

نضال : وديال بالصح عحبتيني حتى قبل ما يوقع لي وقع و تسنيتك تصوني، و قلبت عليك واخا عارف عليك غير سميتيك ! ماشي فالمكتاب !

طلعو فالسيارة مقاطعين حديثهم .. شمرات ايلا نيفها و تنهدات ..

ايلا : سمحو لينا على هاد الوقفة ...

هزار : كان عليها دين خاصها تخلصو ...

نضال : خير ما درتو ..

كلها طلب اش مشهي ومن بعدها ردو لmenuالنادل ومشا بحالو بينما وجدات ماكلتهم ...

كانت هوليا مقابلة مع نضال لي عين عليها وعين على واحد البنت جالسة فالزاوية منين دخل وهي كاتشوف فيه و تبسم ...

نطق هزار مقاطع حديث الاعين ..

هزار : قول اش عندك !

شاف فيه و تبسم .. حنحن ونطق. بحماس ..

نضال : جبت ليكم خبار فميكتها !

شاف فيه بنظرة معناها طلق خلاص ما كاين لاش قوة الهضرة ...

هزار : نضال !

هزهز راسو ونطق بالزربة ...

نضال : نور شاكة بلي زواجكم كذوب !

شافت فيه لوهلة وهي كاترمش مستغربة ...

ايلا : لا والله !

علات حجبانها ونطقات ..

-شكون عطاها الحق حتى تخمم فزواجنا بالصح ولا كذوب اصلا ! اش هاد البهلان ..

شاف فيها وجاوبها ببرود ..

هزار : السلطانة عاطياها الحق ..

ايلا : ايوا .. ومن بعد ! زعما هادشي اش خصو بينا حنا !

هز كتافو كايقول اش كايجول فخاطرو ..

نضال : خاصكم ترجعو للدار تبينو ليها الحب !

ايلا : و فين هو !

نضال : لا كاين غا كا كاتشوفوهش ...

شاف فايلا ببرود ونطق ..

هزار : اي واحد عندو شوية ديال العقل غادي يشك ... حتى نور !

علات شفتها ونطقات باستهزاء ...

ايلا : نور كاتخمم تصدمت !

نضال : ولكن جدة كاتقول العكس !

هزار : السلطانة دايرة بحال شي بيبي صغير لي قال ليها شي حاجة كاتيقو ... من جهة كاتقول مزوجين ديال بالصح و من جهة اخرى كاتقول كذوب ... وحنا خاصنا نردوها لصفنا، هنا فين غادي نكونو سالينا الخطوة اللولة ..

طولات الشوفة فيه وهي غير كاترمش حتى استوعبات ..

ايلا : هادشي بالخطوات ! و معول علينا نكملهم فست اشهر !

هزات صبعها كاتنفي و اضافت ..

ايلا : لا خمس اشهر ...

هزار : ست اشهر ... غادي نمددو العقد واحد الشهر اخر

ايلا : لا والله ومعامن تشاورتي ؟

هزار : نتي قلتي ما بغيتيش تطلقي فعيد ميلادك

ايلا : نقدر نطلق لاغد ليه هانية... انا ما تيقت داز شهر و انت تزيدو ليا !

هزار : فالعقد دايرين انو الفترة قابلة للتمديد ..

ايلا : انا هادشي ما قريتوش !

هزار : هاديك مشكيلتك، انا لي كايهمني هو سانية عليه ...

ايلا : ولكن فاش غادي تسالي ست اشهر راه عايدة غادي ترجع !

هز كتافو واخد الامور بهدوء و برود ...

هزار : سيري تخدمي وانت باقا مزوجة .. ما شفتش عندهم فالعقد واش كاين شرط خاصك تكوني عازبة ..

صغرات عينيها فيه وهزهزات راسها ..

ايلا : حيت سبحان الله، انت السايكو الوحيد لي كايدير هاد الشرط !

تحط الغذا قدامهم وهز السـكــ/*/ـين بيه يدي ..

هزار : متشرفين !

ايلا : هزار واش كاتهضر من نيتك !

هزهز راسو وبلع لقمتو ..

هزار : فين المشكيل فشهر اخر !

ايلا : بغيت نرجع لحياتي !

نضال : من بعد و تناقشو هادشي ...

هزار : كاين احتمال السلطانة دغيا تقنع ... نتي و شطارتك، كلما بغات بالزربة كلما كملنا بالزربة ...

حطات اللقمة ففمها وهي مقلقة عارفة لطيفة ما عندهاش معاها على اللخر ..

ايلا : ايلا غير جداك، واخا نولد ليها عشرة ديال الحفاد ما نتسرطش ليها ...

تبسم نضال و نفا براسو ..

نضال : تقدر تبغيك .. خاصك غا تعطيها وقت وتعطيك وقت

ايلا : الوقت هو لي ما عندناش !

حبس من الماكلة وحط يديه بجوح فوق الطبلة كايلعب بالشوكة بين صباعو .. بلع لقمتو وشاف فيها ..

هزار : ايلا ..

شافت فيه ونطقات بهدوء ..

ايلا : نعم !

هزار : ايلا كان شي واحد هالك راسو كايحسب الايام و الليالي ايمتا نساليو هاد التخربيقة غا يكون هو انا ...

حط الشوكة من يديه و جمع يديه بجوج مع بعضياتهم ..

-عارف بلي صعيبة عليك و بلي كلشي تقلب، متفهم هادشي و كانحاول نرخف ماشي من طبعي ولكن بدينا هادشي خاصنا نكملوه، شحال ما خدا مننا ديال الوقت خاصو يكمل ... داكشي علاش صبري وعضي فالصبر وما يكون غا الخير ...

بلعات ريقها ونطقات متساءلة باغا تستفسر على كلامو الاول ...

ايلا : عيتي مني !

هزهز راسو ..

هزار : ساليت مخزون عشر سنين جايا ديال الهضرة و السلاك و برود الاعصاب ... و انت باقا كاتدمري على حاجة حامضة ..

تدخل نضال مقاطعهم ..

نضال : هوب هوب الموضوع بدا ياخد منعطف اخر .. هنيونا !

بلعات ريقها و تبسمات بالزز ..

ايلا : حتى انا عيت !

هزار : عارف !

ايلا : الحمدلله انو تطوال المدة حتى تعيا فاللخر غا تسالي ..

ردد وراها ...

هزار : الحمدلله ..

نضال : الشباب .. حبسو راكم كسيريتو !

شاف فيه وحنا راسو على الطبسيل بينما هو بدل الموضوع مع ايلا، مخليين هوليا كاتاكل فصمت و تسجل ملاحظاتها من بعد و تهضر مع ايلا بيناتهم ...

فطنات ليها منين طلعو فالطموبيل ما سمعات حسها وهي تحط يديها على اليد لي فوق الطبلة و نطقات بابتسامة مزيرة ثغرها ..

ايلا : مالك ساكتة !

شاف فيها وهزهز راسو كايأكد كلام ايلا ..

نضال : بالصح ! ياك المشكيل تحل و تصافينا ! علاش باقا ساكتة ..

شافت فيه و تبسمات ..

هوليا : صراحة ما عمري كنت كانشوف غا يجي شي نهار و نتغذا مع المدير ديالي .. الموضوع شوية غريب !

شاف فيها هزار وهزهز راسو ...

هزار : انا دابا راجلها ماشي مديرك !

ايلا : ديريه بحال سليم..النسخة المظلمة ديال سليم !

نضال : وانا !

ايلا : انت مشرق بحالو ...

نضال : شكرا شكرا ..

شاف فهوليا ونطق ..

نضال : ولكن تقدري تصرفي على طبيعتك ! كلشي هو هذاك حنا دابا عائلة !

شاف فيها هزار باهتمام ونطق بتساءل عند بالو قصد بالمشكيل داكشي لي وقع مع تيلمان ..

هزار : واش باقي تيلمان مديرونجيك ؟

تدخل نضال بالزربة كايشرح ليه ..

نضال : الا ماشي داكشي لي قصدت ... انا كنت معجب بيها وهي رداتني صافي قلت ليها باش نبقاو عادي ما محتاجاش تضرب الحساب !

تزنݣو خدودها وشافت فهزار ...

هوليا : والله بوحدو لي عالم ايمتا نقدر ننسى و نتعامل بحال ايلا ما واقع والو ... داكشي علاش انا مصرة يخليوني على راحتي !

ايلا : ايمتا تصافيتو ؟

نضال : قبايلة منين كنتي معنقة اخي الحبوب لي عييتي منو وعيا منك !

جبد تلفونو بالزربة و وراهم التصويرة ...

-باغيين تقنعوني بلي هادي حالة ديال جوج طلعو لبعضياتهم فراسهم !

قلب التلفون كايشوف فيها وحرك راسو شمال ويمين ..

-كانشوف غا باغيين تهزو العين وصافي ! داك الهضرة لي قلتو ما منهاش ..

كملو غذاتهم وتحط الحساب فوق الطبلة، شاف نضال فايلا ونطق بمزاح ... هو عارف بلي هزار خرج ليها كارط بسميتها يعني ماكاينش احراج فالموضوع ..

نضال : مدام اكصوي فرجيني !

جبدات بزطامها من الصاك كاتقلب فيه، ومنين ما لقاتش اش بغات شافت فهزار وحنحنات ..

ايلا : واش مزال ما ناوي ترد ليا الكارط ديالي !

شاف فيها بهدوء ونطق ببرود ..

هزار : لي عندك راها ديالك !

علات حجبانها باعتراض ..

ايلا : لا بغيت ديالي ديالي لي كايدوز فيها الصالير ...

هزار : هاديك غادي ترجع ليك نهار نساليو كلشي ...

ايلا : ولكن !

تنهدات ما فيها لي يتجادل معاه ياله بغات تحط لاكارط مع الحساب زرب عليها هزار وحط الكارط ديالو ... خدا الستيلو كتب فالورقة شحال باغي يعطي للݣارصون... وغير نزلو من يديه نطق نضال ...

نضال : باباباب على جانتلمان هاد الاخ عندكم ..

قرنات حجبانها ما عاجبها حال ..

ايلا : ولكن علاش ا هزار، اه فالحالات بجوج كانت خارجة من جيبك ولكن لا ..

ناض واقف مقاطعها قبل ما تبدا ..

هزار : مشينا ؟

وقف نضال وعينيه مركزين على مع ديك البنت لي منين دخل وهي كاتشوف فيه، ما خممش بزاف، هز تلفونو دارو فجيبو و نطق ..

نضال : سبقوني هاني جاي !

مشا باتجاهها، ومشاو معاه عينين هوليا متبعينو حتى جر الكرسي و جلس مقابل معاها عاد حناتهم للارض وبلعات ريقها ..

شدات ايلا فمرفقها وجراتها خارجين بجوج بينما هزار بقا واقف خدا الكارط ديالو وزاد تابعهم ...

نضال : شفتك من لهيه كاتشوفي فيا ..

مدات يديها لاش تصافحو وفعينيها بادي الاعجاب ..

-هاريكة !

بعدم فهم ..

نضال : نعم ؟

هاريكة : سميتي هاريكة! (Harika :عظيمة / رائعة )

زير على شفايفو وهزهز راسو ..

نضال : متشرفين ... وانا نضال ..

سلم عليها و غير طلق من يديها طلقها بضحكة ...

هاريكة : عارفة سميتي غريبة ولكن ماشي لديك الدرجة

نضال : ولكن زوينة غير ما مولفش بيها وصافي ..

هاريكة : كاتزيد تضحك وانا كانزيد نذوب ..

بلع ريقو وبينو وبين نفسو كايقول :

:واقلة تسرعت ..

هاريكة : كون ماجيتيش كنت انا غادي نجي ! واخا البنت لي معاك !

حل عينيه على وسعهم ..

نضال : لواه

واخا كاع داكشي لي وقع طلب فرصة و ما كرهش كون عطاتها ليه، واخا قال نسيتها و مسحتها كان مستنيها تقول اه، ولكن منين قالت ليه لا ما بغيتش ما بقا عندو فين يزيد مزال، و خاصو يرجع لعادتو القديمة، ما كاينش وقت لي يضيعو .

فتح ليهم السيارة باش يطلعو وهو يوقف على هوليا واحد من الجنب ..

-سمحي لي عفاك !

هوليا : نعم !

- ممكن دقيقة من وقتك ؟

كان شاب فاواخر العشرينات طويل وعندو حقو فالزين، ملامحو حرشين و نبرة صوتو حادة شوية ... شافت فايلا وهي تهزهز راسها بالهدى .. تنهدات و هزهزات ليه راسها ..

هوليا : تفضل !

-اجي معاي من هنا ..

وقفات هي وياه فجنب الطريق بعاد شوية على سيارة نضال عاد نطق ..

-من قبايلة وانا حاط عليك العين، قلت خسارة الحاجة الزوينة دغيا كايطيرو بيها ... ولكن منين شفت الراجل لي كان مقابل معاك مشا عند ديك البمت زعمت وجيت نهضر ..

هوليا : و شنو لي خلاك تقول بلي انا بوحدي !

-منين ماشي هو يعني ما كاين حد (تبسم) حظ وصافي ... ايلا كانت لينا فالمكتاب علاش لا !

هوليا : و المطلوب مني دابا !

-ما كرهتش رقمك نتعرفو ..

مد يديه ليها ...

- اكرم ونتي ؟

صافحاتو بلباقة ونطقات بثقة ..

هوليا : وانا هوليا ..

اكرم : تشرفت بيك !

هوليا : وحتى انا ..

حط يديه فالجيب اللوراني جبد تلفونو مدو ليها ..

اكرم : ممكن تسجلي ليا رقمك ؟

هوليا : تمام ..

سجلات ليه رقمها وردات ليه التلفون .. صونا عليها شاك تكون مسجلاه غالط وغير صونا علا حجبانو وتبسم ..

اكرم : شكرا بزاف ...

قاطعو الكلاكصون ديال صاحبو وهو يتبسم ليها ..

اكرم : بسلامة عليك، غادي نعيط ليك هاد الليلة !

هوليا : تمام ..

جا غادي وهو يضرب فنضال ..

اكرم : سمحلي !

نضال : ما وقع باس !

زاد اكرم طلع فالطموبيل بينما نضال بقا واقف كايشوف باستغراب .. مشاو بجوج باتجاه الطموبيل و طلع قد قد .. دارت لعندهم ايلا ونطقات بحماس عرفات الوضع غا يشخد ..

ايلا : اش درتو ؟

شاف فهوليا جنب ..

نضال : خديت النمرة !

هوليا : عطيتو النمرة !

هزهزاع راسها برضى ونطقات بسخرية ..

ايلا : good job

رجعو بحالهم وكلها دار لشغالو ... حتى وصل وقت الخروج، ناض واقف وشاف فيها ...

هزار : ما عوالاش ؟

سدات الاجوندا رداتها للمجر و هزات الايباد بين يديها، علات عينيها شافت فيه وتبسمات ..

ايلا : غادي نمشي مع هوليا حتى نجي ورا العشا ... هي ولا سليم غادي يوصلوني ما تخافش ما غادي تتعذب ...

هزار : وعلاش ؟

ايلا : محتاجة نجلس مع عائلتي شوية ومنها النيت نعيط لماما .. ما يمكنش كل شوية ندير السبة ..

هزار : تمام !

وقفات حطاه صاكها فوق كتفها ..

ايلا : تهلا فراسك ..

لوحات ليه بيديها وخرجات من المكتب مخلياه غير كايشوف ...

وقفات فالباركينكغ قدام سيارة هوليا و هزات التلفون صونات ليها ...

ايلا : انا كانتسناك !

هوليا : وهاني خارجة حتى انا ...

ايلا : سربي دغيا !

ردات التلفون فالصاك و بدات كادور يديها وسط منو حتى طاحت على الدوبل ديال السوارت بقا عندها تبسمات و فتحاتها، ياله غادي تطلع نطق صوت وراها ..

تولݣا : ياله كنت غادي نقولك واش محتاجة توصيلة !

دارت شافت وتبسمات ..

ايلا : انا وهوليا خدامين فنفس البلاصة و مزال نحتاج لي يوصلني .. عيب !

تولݣا : اوها .. هوليا حتى هي هنا ؟

ايلا : فقسم المحاسبة ..

تولݣا : وليني خبار زوينة !

ايلا : الحلاوة ..

سها مطول فيها الشوفة هايم فعويناتها و البسمة لي على ثغرها ...

تولݣا : باقي نتي هي نتي! بكلشي فيك، ما تبدلات حتى حاجة، حتى صاحبتك ما تبدلاتش !

وثروها شوفاتو خلاوهت نقرن حجبانها و هي باقا محافظة على ابتسامتها ...

ايلا : ختي هاديك ماشي غير صاحبتي ..

حنحنات و اضافت بهدوء ..

ايلا:ولكن كاينة حاجة تبدلات ..

علات يديها كاتوريه خاتمها ..

ايلا : تزوجت ...

علا حجبانو فاتح عينيه على وسعهم مخلي الزروقية لي فيهم تشع، زير على شفايفو وسط فمو وهزهز راسو ..

تولݣا : ايه، هذا موضوع اخر خاصنا نهضرو فيه .. اش هاد الزربة باقي عليك الحال !

تبسمات وعلات كتافها ..

ايلا : ان شاء الله نديرو وقت و نجلسو ..

تولݣا:وتعرفيني عليه !

حكات قرفادتها بتوتر وحنحنات ..

ايلا : ان شاء الله !

وقفات عليها هوليا وهي كاتنهج ...

هوليا : خرجت بالزربة و عطلني غا هزار ..

تدخل تولݣا بلباقة ..

تولݣا : كاتقولو ليه هزار حرفي ...

قفزات وهي حاطة يديها على قلبها كانت مركزة غير مع ايلا لدرجة ما جابتش ليه الغاية، حنحنات وتبسمات ..

هوليا : ديما كانقولو موسيو، نهار عيطت ليه حرفي سمعتيني ..

تولݣا : لاباس لي ما سمعكش هو ...

قرب لعندها معنقها وحتى تبسمات وطبطبات على ظهرو ...

هوليا : وانا كانقول مال الشركة منورة

تولݣا : لا عيب عليك، انت وايلا فيها ضروري ما تكون ديما مضوية !

هوليا : ههه لاباس عليك ؟ اش خبارك؟

تولݣا : بيخير وانت

هوليا : الحمدلله.. والله حتى غبرة غبرتي علينا لا برية لا تلفون !

تولݣا : وهاني رجعت .. و بلا ما نعذب راسي بالتقلاب لقيتكم !

علا حاجبو ونطق متساءل ..

تولݣا : ياكما حتى نتي زربتي علينا بحال ايلا ... اهيا راه باغي نحضر للعرس و نشطح !




أجزاء القصة
NameE-MailNachricht