JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

خمائل الحب الجزء الأول

كلشي كايوقع فهاد الدنيا لسبب، وانا كانآمن بلي حتى حاجة ما كاتجي غير هكاك ... عارفة انو طال الزمان ولا قصار غادي يبان ... هادشي علاش خاصني نتهدن (خدات نفس) صبري وما يكون غير الخير ...

واش ما كاين لي يسربينا؟

تكرر ثاني نفس الصوت لي خلاها تجمع قبضة يديها وتهدن راسها ... فتحات عينيها، رسمات ابتسامة صفرة على شفايفها ودارت غادية باتجاهو وهي كاتهضر مع راسها ..

ماشي ليوم ! ما غادي يقلقني حد فعيد الحب واخا يكون با ...

وقفات قدام الطبلة وسولات بلباقة عكس الاعصاب لي راكبينها ..

مرحبا سيدي ! اش حب الخاطر ؟

تبسم مطلعها من رجليها حتى لراسها... ونطق بصوت مبحوح ..

قهوة سادة بلا سكر .. (غمزها) ولا تقدري تحركيها بصبعك ايلا بغيتي !

علات حجبانها و كاتردد فنفسها : تهدني، حنحنات ونطقات

شي حاجة اخرى ؟

القهوة كاتجي بوحدها ولا كاتجي معاها نتي ؟ عيد الحب هذا ما دوزيهش بوحدك الزوينة !

زيرات سنانها ووسعات تبسيمتها بطريقة مخيفة

كايجي معاها خلا دار بوك ... تجرب ؟

ياله بغا يجاوبها وهي توقف عليهم واحد البنت ... تحنات باست خدو وجلسات بجنبو بحماس ...

سمح لي حيت تعطلت، الطريق عامرة ! طلبتي ليا حتى انا ياك ؟

خرجات عينيها من فرط الصدمة، لثواني وترسمات ابتسامة شريرة على شفايفها منين دورات عينيها للشخص لي كان كايتبسل وهو مخرج عينيه فيها ...

حنحنات، دارت شافت فيها ونطقات بخبث ..

طلبني انا !

اشنو ؟

جيتي زوينة !

لا بلاتي !

دارت لعندها تفهم معنى كلامها و الثانية ما عطلاتهاش ... علات حجبانها وهي محافظة على تبسيمتها وكملات هضرات ..

صراحة ما تستاهليش ضيعي نهارك مع واحد بحالو !

كذابة هي لي بغات دور بيا !

البنت لي كانت معاه هزات كاس ديال الما فوق الطبلة ورماتو عليه خلات كلشي كايشوف فيهم ... وبلا ما تزيد

البنت لي كانت معاه هزات كاس ديال الما فوق الطبلة ورماتو عليه خلات كلشي كايشوف فيهم ... وبلا ما تزيد

خسرتي عيد الحب ... مع السلامة !

بقى هو مبلل، محرج، وكايتفركس فعيونو يدور على شي مخرج من هاد الفضيحة ...

وهي، الويترة، دورات ببطء وبدون ما تنقص من ابتسامتها و مشات للمطبخ ...

واحد من الزبناء كايهضر مع صاحبو: بنت الناس عرفات كيفاش تربّي !

رجعات تكمل خدمتها ووجها كايقول شي و قلبها كايقول شي ثاني ...

دخلات الكوزينة، ستادات، خدات نفس، وبدا الضحك كايغلبها ...

آه يا راسي ... هادشي ما كيتفوتش !

ماشي حب، ماشي رومانسية ... هدشي كيتسمى انتقام ناعم فنهار الحمق العالمي !

ومن بعيد، عينيه ما زال متبعينها ... داس وجهو بفوطة، تبسم، وقال بصوت خافت:

هاذ البنت ... خاصها مسلسل بوحدها !

رجعات أيلا وسط المطبخ، وبدات كتحرك فالقهوة وهي كاتغني مع راسها بنغمة هادئة ومليانة سخرية...

أنا العاشقة الزوينة... لي عيد الحب خلاتو عبرة لكل غدارة !

دخل سليم من وراها، حط يديه على الطبلة، وتبسم:

سليم: شكلك مستمتعة اليوم أكثر من العادة ؟

أيلا: (بلا ما تشوف فيه) نهاري كلو مفاجآت... ولكن نتيجتو مرضية !

سليم: كان باين عليكي كتغلي... دابا فهمت علاش الكافي ديالك فيه حرارة زايدة !

أيلا: (تلتفت ليه بابتسامة) على حساب الحرارة لي فالقلب، ماشي ديال النار !

سليم: (كيضحك) داكشي علاش كيعجبني نخدم معاك فهاد النهار بالذات.

أيلا: وخا كتكره الحب ؟

سليم: ماشي كنكرهو، كنكره كيفاش الناس كيمثلوه... ولكن معاك، كيبان عندو نكهة أخرى.

أيلا: (تحمرت خدودها وبدات تحرك الملعقة) سكت... راه غادي نحرق القهوة من الخلعة !

سليم: إيلا كان الحب بحال هاد القهوة، سخون، صافي، ومخدوم بنيّة... أنا أول واحد نبغيه !

أيلا: (كاتنفس بعمق وكتشوف فيه) سليم...

سليم: نعم ؟

أيلا: شكرا على كلشي... وعلى القهوة لي دابا غادي نقدمها بشغف.

سليم: وأنا شكرا ليك... حيث حولتي عيد الحب لأجمل مسرحية رومانسية مليانة كرامة.

أيلا: المسرحية ما سالاتش... ولكن الجمهور بدا كيتفاعل مزيان !

سليم: وأنا فالمقاعد الأمامية ... ما باغيش نفوّت لحظة.

أيلا: (كاتعطيه كاس القهوة) تفضل أستاذ... نصيبك من الحب بدون سكر، ولكن بحلاوة المعنى.

سليم: (شرب القهوة) فعلاً... كاين شي حاجة خاصة فهاد السادة ديال اليوم.

أيلا: (كتضحك بخفة) كتشوف؟ حتى القهوة حسات بلي اليوم مختلف.

سليم: والناس كاملين فالكافيه كيشوفوها زوينة... بحالك إنتِ اللي كتزيديها طعم خاص.

أيلا: (مصدومة) آه ياك؟ أنا فقط كنحاول نتهدن وما نخليش أي حاجة تزعجني.

سليم: هادي هي القوة ديالك، كتواجه الدنيا بابتسامة رغم كلشي.

أيلا: (كتخفض عينيها) صراحة، مرات كتكون الدنيا ثقيلة، ولكن معاك الأمور كتولي أسهل.

سليم: وأنا هنا باش نعاونك، ما تخليش شي حاجة تكسر بخاطرك.

أيلا: (كاتضحك) وانت ديما كتقول هاد الكلام باش ترفع معنوياتي!

سليم: (بجدية) لا، هادي الحقيقة... وبلا ما تفكري بزاف، راه أنا هنا ديما.

أيلا: (تمسح القهوة) شكرًا سليم... عيد حب سعيد ليك.

سليم: عيد حب سعيد ليك أيضًا، وأيلا، هاد المرة خلي الحب يكون هو البطل ديال قصتنا.

أيلا: إن شاء الله... ونخليو الماضي يمشي فطريقو.

سليم: بالضبط، ودابا خلينا نتمتعو باللحظة، ونبداو صفحة جديدة.

أيلا: صفحة جديدة كلها أمل وفرح... بحال القهوة اللي قدامي.

سليم: (كيضحك) يا سلام، هادي أحسن وصفة لعيد حب ما يتنساش.

فالمكتب، الظلام كيسود والخوف كاينسجم مع الضواو الخافتة.

هزار: (كيقلب فالأوراق) راه خاصنا نكونو حاضرين فهاد المرحلة، مايمكنش نغلطو دابا.

عايدة: (بصوت خافت) سمح لي سي هزار، غير محتاجة نرتاح شويّة.

هزار: (بحنية غير متوقعة) عارفة، وداكشي علاش عطيتك العطلة. صحتك مهمة.

عايدة: (كتضحك بخجل) شكراً، فعلاً حسيت براسي ثقيلة اليوم.

هزار: (مبتسم) شفت؟ غير الحب ديالنا لي خاصو يخليك دايماً قوية.

عايدة: (نظراتها كتلمع) صحيح، والحب هو اللي كيخلينا نواجهو الحياة بلا خوف.

في الخارج، نضال كيتصل بهزار:

نضال: (بصوت جدي) هزار، خاصك تكون حاضر، الأمور غتولي معقدة أكثر.

هزار: (تنهد) عارف، ولكن مع بعضنا نقدروا نواجهوا أي حاجة.

نضال: (مطمئن) ماشي بوحدك، حنا فريق واحد.

هزار: (بابتسامة) شكراً يا نضال، كنبغيك بزاف.

نضال: وأنا كذلك، حافظ على راسك.

الليل كيدوز ببطء، والقلوب كلها كتتمنا السلام والفرح في عيد الحب.

طلع فالمصعد وهو داير يديه فجيبو، غير نزل كانو كاع الموظفين لي باقيين فالشركة كايحييوه و يزيدو بلا قوة الهضرة، حيت عارفين طباعو كي دايرين ..

خدا سوارت سيارتو وطلع .. ياله بغا يزيد وقف عليه متكي على الباب و البسمة على شفايفو ..

هزار : ياك شي باس ما كاين ؟

نضال : افين اولد العميم ؟ لاباس عليك ؟

هزار : (تبسم جنب) واش حنا عاد غانبداو فالسلام لاباس ؟ اش بغيتي ؟

نضال : والو غير بغيت نسلم عليك وصافي !

هزار : غير الصبح تلاقينا و تسالمنا ! فطرنا بجوج انضال !

نضال : و كانتوحشك !

علا حاجب وشاف فيه بمعنى من نيتك ... خلاه يتنهد ونطق بالزربة ..

نضال : تمام، محتاجك تعطل اليوم فالرجعة !

نضال : لا ما بغيتيش ..

نضال : هزار عفاك !

هزار : نضال لا ! كون راجل و ما تخليهاش تبقا تدخل فحياتك

نضال : (تبسم جنب) نتا وانا عارفين مزيان بلي هادشي ما يمكنش ...

هزار : على الاقل ما عمرني جيت قلت ليك اجي وراي !

نضال : و عارف مزيان بلي عاطياك شحال من حق غير حيت نتا كبر. !

هزار : حيت انا فارض راسي وماشي حيت كبر منك وهذا موضوع من بعد و نتناقشوه دابا راني زربان ..

نضال : هممم جا ديك النهار !

هزار : ايه، (ديمارا سيارتو) تهلا ..

نضال : هزار !

هزار : منين توصل للدار عيط لي باش ندخل !

نضال : (تبسم) الله عليك ... شفتي دابا كانبغيك ..

هزار : غير هاد المرة، حيت راشقة ليا ...

نضال : شكرا!

هزار : عفوا ..

زاد بسيارتو مخليه كايتبسم مع راسو كي شي حمق ... كايعجبو الحال منين كايدير ليه خاطرو واخا كايبغي يبين بلي ما مهولش عارفو ما يقدرش يخصر ليه، خصوصا مع هتلر مزيرة ضروري ما يرخف شي مرات ويدير السبة بحيت راشقة ليه ...

وقف الشيفور حداه عاطيه سوارت سيارتو حتى هو، غير طلع سد وراه الباب ... و زاد منير معول على الحيوح هاد الليلة



أجزاء القصة
NameE-MailNachricht